السعودية والكويت تتجهان لغلق حقل الخفجي المشترك
أوردت صحيفة الرأي الكويتية، مساء السبت، أن الكويت والسعودية تتجهان لغلق حقل الخفجي النفطي المشترك، كإحدى أدوات خفض الإنتاج، وتحقيق الاستقرار لأسواق الطاقة العالمية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها، إن الغلق في الحقل الذي استؤنف الإنتاج فيه قبل عدة شهور، سيتم اعتبارا من مطلع يونيو/ حزيران المقبل، ولمدة شهر كامل.
ومن شأن غلق الإنتاج في الحقل، أن يوقف إمدادات الخام العالمية بمقدار 80 ألف برميل من النفط الخام يوميا، توزع مناصفة بين البلدين.
تأتي الخطوة، مع جهود كبار منتجي النفط لوقف تخمة المعروض العالمي من الخام، من خلال خفض الإنتاج العالمي، بقيادة من تحالف (أوبك+)، الذي بدأ مطلع الشهر الجاري خفض الإنتاج بـ 9.7 ملايين برميل يوميا.
ونجحت السعودية والكويت في التوصل لاتفاق خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بشأن استئناف إنتاج النفط للمنطقة المقسومة الحدودية.
وفي 5 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت وزارة النفط الكويتية، تصدير أول شحنة لنفط الخفجي من العمليات المشتركة في المنطقة المحايدة المقسومة بين الكويت والسعودية، بعد انقطاع دام نحو خمس سنوات.
وتشمل المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية حقلي "الخفجي" و"الوفرة"، ويتراوح إنتاجهما بالطاقة الكاملة بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان، العضوان بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، حقل "الخفجي"، في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق "الوفرة" في مايو/أيار 2015، لعقبات تشغيلية.