منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نظرة مستقبلية والتغيرات القادمة في المنطقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نظرة مستقبلية والتغيرات القادمة في المنطقة Empty
مُساهمةموضوع: نظرة مستقبلية والتغيرات القادمة في المنطقة   نظرة مستقبلية والتغيرات القادمة في المنطقة Emptyالثلاثاء 24 سبتمبر 2019, 1:17 pm

نظرة مستقبلية والتغيرات القادمة في المنطقة


شبكة البصرة


فؤاد الحاج


كل المتابعين العقلاء في العالم، لمجريات الأوضاع في المنطقة العربية، يعلمون أنها على صفيح ساخن وصل إلى حدود الغليان والالتهاب، ورغم ذلك فأنها لن تنفجر، لماذا؟


بداية لا بد من لفت الانتباه إلى أن كل الفضائيات في العالم تقريبا ومنها الناطقة بالعربية في المنطقة ومعها وسائل الإعلام ركزت على ما أسموه "الانتخابات الديمقراطية في إسرائيل"! وفتحت ندوات ونقاشات تلفزيونية مستمرة قبل وبعد انتهاء تلك الانتخابات، وكأن تلك الانتخابات في بلد عربي ستكون نتائجها نقطة تحول لتغيير مسار المنطقة برمتها!


تأتي هذه التفاعلات الإعلامية مع هذا الحدث في ظل تدهور سياسي واقتصادي ليس في المنطقة فحسب بل في العالم خاصة خلال فترة الاعتداء الإيراني المباشر أو غير المباشر على مصافي النفط التابعة لشركة "أرامكو" السعودية الأمريكية منذ تأسيسها سنة 1933 حتى امتلاكها كاملة من قبل عائلة آل سعود سنة 1980 والتي عاد الرئيس الامريكي ترامب بالمطالبة بنصف أسهمها خلال زيارته الى الرياض في أيار/مايو سنة 2017 التي تعتبر أكبر شركة منتجة للنفط في العالم.


مما تقدم يمكن القول أن كل ما يجري في المنطقة له علاقة كما يبدو مرتبطة بما يسمونه "صفقة القرن"، ففي انتخابات الكيان الصهيوني فأن المنطق ومجريات الأحداث في فلسطين المحتلة تقول أنه لا فرق بين يمين ويسار في ذلك الكيان منذ عصابات شتيرن والهاغانا وغيرهم فكلهم يريدون تكريس اغتصاب فلسطين والتمدد في تحقيق حلمهم "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل" وكل منهم بأسلوبه ودعم الإدارات الأمريكية المتعاقبة دون استثناء.


وبغض النظر عن من سيكون رئيس الوزراء القادم، فأن تطلعاتهم مبنية على ايديولوجية تنسجم مع ترامب وإدارته كما مع الحزب الجمهوري، وأن داعميهم من الحزب الديمقراطي لا تختلف كثيرا عن تلك الأيديولوجية الصهيونية بل الاختلاف يأتي بكيفية تحقيق تلك الأيديولوجية.


وبغض النظر أيضا عن الضوضاء الإعلامية عما يحدث في الضفة وفي غزة وفي القدس، وعما يحدث من نقاشات وبيانات وتصاريح إعلامية حول "صفقة القرن" فأن الإدارات الأمريكية سوف تشجع على السياسات المتشددة لحكومة الكيان الصهيوني.


أما بخصوص المشهد الإيراني فعلى الأرجح أن "صفقة القرن" هي إحدى النقاط التي تريد إدارة ترامب تمريرها قبل بد جولة الانتخابات الرئاسية لتكون شيك على بياض لفوز ترامب في الانتخابات السنة القادمة، ولتحقيق ذلك فأن تشكيلة الحكومة الصهيونية القادمة سوف تسعى إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة مع "دول مجلس التعاون الخليجي" لإبقاء ترامب ثابتا في المعسكر المناهض لإيران، من خلال دفع المزيد من أموال النفط والغاز، وأن يتم الضغط على الرافضين لتلك الصفقة داخل الصفوف الفلسطينية بعد أن قبلت كل الأنظمة وجامعتهم الناطقة بالعربية بالاحتلال الصهيوني وإقامة دولته على أرض فلسطين منذ قمتهم في بيروت سنة 2002، رغم كل التمدد الصهيوني وبناء المستعمرات.


لذلك أرى أن عيون الإعلام الرسمي وبمختلف توجهاته تتركز على من سيكون رئيس وزراء الكيان الغاصب، وتأمل في تشكيل حكومة يسمونها "حكومة الوحدة الوطنية" من أجل استئناف "عملية السلام"،


من هنا على المتابعين لمجريات الأمور في المنطقة العربية أن تتوجه إلى هناك كي تعرف ماذا يعد لمستقبل المنطقة، وهل سيتم التوافق على تشكيل حكومة برئاسة "بيني غانتس" أم سيتم إعادة تلك الانتخابات في بداية السنة القادمة، وهي المرحلة الصعبة والحرجة في سنة الانتخابات الأمريكية؟


وفي حال تم تقرر إعادة الانتخابات في الكيان الصهيوني، فهذا مؤشر على أن مصير ترامب وفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لم يحسم بعد، وأن "صفقة القرن" لم يحن بعد موعد إعلانها، وأن التفاهم مع ملالي قم وطهران لم يؤتي ثماره، والمنطقة العرببة ستبقى مسرحا للاضطرابات، وحري بِنَا جميعا أن نستعد لما سيجري في المنطقة وما سيحصل فيها من فوضى في كل المجالات، لأننا سنكون أمام مسارات متعددة مليئة بالعواصف والتوترات السياسية والاقتصادية، خاصة وأن حملة إعادة انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا تراهن على أن يتم تشكيل حكومة ائتلاف بين اليمين المتشدد واليمين الوسط بدعم من عرب فلسطين برئاسة "غانتس" واستبعاد "نتنياهو" تحت مسمى "حكومة الوحدة الوطنية" من أجل المضي قدما في تحقيق مشروع "صفقة القرن"، وإذا تحقق ذلك فأنه سيكون أكبر هدية تقدم إلى ترامب على مشارف انتخابات 2020 للرئاسة الأمريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نظرة مستقبلية والتغيرات القادمة في المنطقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: