منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحرب القذرة على سوريا:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب القذرة على سوريا:  Empty
مُساهمةموضوع: الحرب القذرة على سوريا:    الحرب القذرة على سوريا:  Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 10:02 am

الحرب القذرة على سوريا: واشنطن …تغيير النظام والمقاومة:
 البروفيسور تيم أندرسون وجيمس كوربيت

لقد ساهمت الدعاية الحكومية والمعلومات الخاطئة التي قدمتها المنظمات غير الحكومية بتجميل صورة الحرب التي شنت 

على سوريا. يحاول الدكتور تيم أندرسون العمل على ضبط الاحداث، واستكشاف البدايات الحقيقية للنزاع، واللاعبين 

الذين يقفون وراء تلك الحرب، وجدول أعمالهم في كتابه اسطر "الحرب القذرة على سوريا والنظام والمقاومة.


اعتمدت الحرب القذرة على سوريا سياسة التضليل الجماهيري باسلوب لم نشهده في الذاكرة الحية. في مسعى لـ "تغيير 

النظام"، وسعت القوى الكبرى إلى إخفاء اثار تدخلها، باستخدام الجيوش التي تعمل بالوكالة "كالإسلاميين"، وتصوير 

الحكومة السورية "بالشيطنة" واتهامها بالفظائع. وبهذه الطريقة قد يصبح الرئيس السوري بشار الأسد، من الاشرار الجدد 

في العالم.

إن الأساطير الشعبية لهذه الحرب القذرة - باعتبارها "حرب أهلية" أو "ثورة شعبية" أو صراع طائفي - تخفي موجة قاتلة 

"لتغيير نظام" المنطقة. كان الهجوم على سوريا نتيجة ضرورية لطموح واشنطن، الذي أعلن صراحة في العام 2006، 

عبر محاولة خلق "شرق أوسط جديد". بعد تدمير أفغانستان والعراق وليبيا  وسوريا لاحقا.

بعد عدة سنوات من هذه الحرب، اصبح الدليل واضحًا ويجب تقديمه بالتفصيل. أرتكبت معظم المجازر الرهيبة من قبل 

الجهاديين المدعومين من الغرب، ثم ألقي باللوم على الجيش السوري.و سخرت وسائل الإعلام الغربية والعديد من 

المنظمات غير الحكومية الغربية من الخط الرسمي. كانت مصادرهم دائمًا تلك  المجموعات المتحالفة مع "الجهاديين". 

على عكس الأسطورة القائلة إن القوى الكبرى لديها الآن "حربها على الإرهاب"، فإن تلك القوى نفسها دعمت كل جماعة 

مسلحة معادية للحكومة في سوريا، "والارهابيين" في سياق آخر، مضيفة الآلاف من "الجهاديين" من عشرات البلدان.

ومع ذلك واجهت هذه الحرب القذرة في سوريا جيشًا وطنيًا منضبطًا لم يتفكك على أسس طائفية. على الرغم من الدمار 

الفادح والخسائر في الأرواح، فقد نجت سوريا، وعمقت تحالفها مع روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية والفلسطينية، 

ومؤخراً مع العراق. لقد انقلب التيار ضد واشنطن، وسيكون لذلك تداعيات خارج سوريا.

بوصفنا شعوباً غربية، فقد خدعتنا هذه الحرب القذرة بشكل خاص، ونعود إلى أسوأ تقاليدنا المتمثلة في التدخل والتحامل 

العنصري وسوء التفكير في تاريخنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب القذرة على سوريا:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب القذرة على سوريا:    الحرب القذرة على سوريا:  Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 10:03 am

الانسحاب الاميركي من سوريا وسيلة أخرى للتحايل:
 فينان كوننغهام

من أجل التغيير تمكن الرئيس ترامب من توحيد الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع – حول ادانة قراراه المفاجئ بسحب 

القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.
 

حيث شنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي هجوما حادا على رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بسبب 

قراره سحب قوات بلاده من شمال سوريا واصفة إياه بـ "الطائش والخطير".

كل هذا بسبب اتفاقه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي خرج عن السيطرة بسرعة، وشن هجومًا ضد الأكراد 

في شمال شرق سوريا.

وصفت تركيا المتشددين الأكراد بأنهم "إرهابيين"، في حين تحالفت الولايات المتحدة معهم، بعد أن استخدموهم كوكلاء في 

محاربة الجماعات الإرهابية الجهادية. (كما قامت الولايات المتحدة برعاية لعصابات الإرهاب الجهادية سرا، مثل الدولة 

الإسلامية أو داعش، مما يشير إلى أن الدور الحقيقي للأكراد بالنسبة للأمريكيين كان ضم أجزاء من سوريا).

تعرض ترامب للهجوم من قبل الديمقراطيين والجمهوريين بسبب "خيانته" للأكراد و "زعزعة استقرار الشرق الأوسط". 

حتى الحلفاء السياسيين مثل الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والمستشارين الصقور ليندسي جراهام 

وماركو روبيو انضموا إلى المعركة بسبب تحول ترامب الواضح.

لا شك أن رد الفعل المفرط يعطي ترامب الكثير من الائتمان في اتخاذ "قرار استراتيجي".

الأقرب إلى الحقيقة هو أن هذا الرئيس، بطريقة تقليدية فضفاضة، تعثر ببساطة، عندما كان يحاول في الواقع دفع نفسه 

امام الجمهور لإعادة انتخابه العام المقبل.

الحملة الرئاسية الأمريكية هي السبب في أن الديمقراطيين يطالبون بمساءلة ترامب بناءً على "أدلة" واهية على تواطئه 

المزعوم مع أوكرانيا ضد منافسه الديمقراطي جو بايدن.

من جانبه يسعى ترامب بالطبع  إلى الحصول على بعض المجد امام الناخبين، وهذا على الأرجح يفسر إعلانه نهاية 

الأسبوع الماضي عن انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا. جاء ذلك عقب مكالمة هاتفية مع أردوغان وافق 

فيها ترامب على ما يبدو على مطالبات بترك تركيا حرة للقيام بتوغل في شمال شرق سوريا لرد المقاتلين الأكراد.

يبدو أن أردوغان أكد لترامب أن القوات التركية ستتحمل مسؤولية إدارة السجون التي تحتجز الآلاف من إرهابيي داعش. 

هذا غير معقول بالنظر إلى اتصال تركيا السري السابق مع هؤلاء الجهاديين، ولكن بالنسبة إلى إذن ترامب الذي ربما 

كان فكرة رائعة لإنقاذ أموال أميركا.

كل ما يدور حول كيفية عمل ترامب يشير إلى أن هدفه الرئيسي هو الفوز بالأصوات، دون الاهتمام بتداعياتها في سوريا. 

سياسة ترامب الكلاسيكية في ادارة الامور جاءت بدون أي تخطيط مسبق.

من الواضح أن ترامب لم يفكر حتى في التداعيات، كان هدفه الوحيد هو الاستفادة في الانتخابات، وتسليم الأمور الأمنية 

إلى تركيا، من أجل إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن (كما وعد قبل ثلاث سنوات!) وإنقاذ دافعي الضرائب الأمريكيين 

من دفع النقود. ترامب اختار المسار الاقل تكلفة.

لتفادي الانتقادات بشأن خيانة الأكراد، قال في وقت لاحق من هذا الأسبوع أن الأكراد ليسوا حلفاء مهمين للولايات 

المتحدة على أي حال، لأنهم لم يساعدوا " في هبوط النورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية".

بعد مكالمة هاتفية يوم الأحد مع أردوغان، أصدر البيت الأبيض بيانًا الاثنين قائلاً: "ستتحرك تركيا قريبًا إلى الأمام من 

خلال عمليتها المخططة منذ فترة طويلة في شمال سوريا. لن تدعم القوات المسلحة الاميركية العملية أو تشارك فيها، ولن 

تكون بعد أن هزمت "داعش"  في المنطقة المجاورة. "

يتناقض هذا البيان مع المزاعم التي قدمها لاحقًا كل من ترامب ومايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي قائلين إن 

الولايات المتحدة لم تمنح تركيا الضوء الأخضر لشن الهجوم.

من المحتمل أن يكون ترامب قد نسي، أو أغفل أن الأتراك سوف يرون انسحاب الولايات المتحدة بمثابة "ضوء أخضر" 

للقيام بتوغل في سوريا لضرب الأكراد. لقد اعتقد أن اتفاقه مع أردوغان سيوفر الأموال لاميركا.

لأنه عندما اندلع سيل الإدانات من المشرعين الأمريكيين على مدار الساعات القليلة القادمة، اضطر ترامب إلى 

الانعطاف. حيث قام الرئيس بعد ذلك بتهديد تركيا، قائلاً إنه "سيمحو" اقتصادها إذا هاجموا الأكراد. (حتى الآن يبدو أن 

تركيا تجاهلت تهديدات ترامب).

وغرد ترامب: "كما ذكرت من قبل ولمجرد التأكيد، إذا قامت تركيا بأي شيء، بحكمتي العظيمة والتي لا تضاهى، فسوف 

أقوم بتدمير اقتصاد تركيا بالكامل وطمسه …"

في ملاحظات لاحقة، كان أكثر وضوحًا أن ترامب كان يتخبط حول ما كان من المفترض أن يكون "تحولًا كبيرًا في 

السياسة" ويقوم أيضًا بتصنيع الأشياء ليخرج نفسه من حفرة كان قد حفرها لنفسه للتو.

في حديثه من البيت الأبيض يوم الاثنين ، قال: "لقد كنا هناك [في سوريا] لسنوات عديدة وما كان من المفترض أن نكون. 

لقد حان الوقت للعودة إلى المنزل.

واصل ترامب مزاعمه الوهمية: "يشعر الناس بسعادة غامرة لأنهم يقولون إن الوقت قد حان لإعادة شعبنا إلى الوطن. 

نحن لسنا شرطة. لمراقبة المنطقة. كانت المملكة المتحدة سعيدة للغاية بهذا القرار ... كثير من الناس يتفقون عليه بشدة".

وعندما سئل عما إذا كان قد استشار رؤساء الأركان، أجاب: "لقد تشاورت مع الجميع، أتشاور دائمًا مع الجميع".

أشارت تقارير وسائل الإعلام إلى أن ترامب لم يتشاور مع "الجميع". بدا البنتاغون مصابًا بالعمى بسبب اتفاقه المرتقب 

مع أردوغان. لم تكن الحكومة البريطانية "سعيدة" فقد حذر داونينج ستريت من أي توغل تركي في سوريا، قائلا إنه 

سيؤدي إلى اندلاع صراع خطير.

كل انتقادات ترامب تدور حول الفكرة الخاطئة والمتصورة بأن الجيش الأمريكي في سوريا يمثل قوة للخير في قتال 

مفترض ضد الإرهاب. كان تدفق الادعاءات الأمريكية الوهمية حول قواتها في سوريا مريضاً. القوات الأمريكية موجودة 

في سوريا بشكل غير قانوني، وهي مذنبة بارتكاب جرائم حرب، ويجب سحبها فورًا.

إذا قام ترامب بالفعل بسحب القوات الأمريكية من سوريا، فسيكون ذلك شيئًا جيدًا لا لبس فيه، بحيث يمكن للبلد المنكوب 

أن يبدأ في استعادة أراضيه وسيادته بعد ثماني سنوات من الحرب السرية التي ترعاها الولايات المتحدة لتغيير النظام 

باستخدام وكلاء إرهابيين.

أفادت تقارير وزارة الخارجية والبنتاغون أن عدد القوات الأمريكية التي انسحبت من شمال شرق سوريا كان أقل من 

50 فردا. يعتقد أن هناك حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا. هم لن يعودوا إلى بلادهم فقد كان ذلك مجرد تدوير 

جذاب من ترامب. بعد كل شيء، لقد ذكر قبل عام أن القوات الأمريكية تنسحب من سوريا وهم ما زالوا هناك.

أردوغان يحب التباهي باتخاذ الاجراءات العسكرية. ليس من الواضح ما إذا كان هناك غزو بري واسع النطاق، في 

أعقاب القصف العنيف على المواقع الكردية في محافظتي الحسكة والرقة شرق نهر الفرات. وقتل العديد من المدنيين، 

حسب الهلال الأحمر الكردي ومحطة سانا السورية. ربما يكون هناك المزيد من المناوشات عبر الحدود، لكن أردوغان 

يعرف أن مخاطر التورط في سوريا كبيرة.

خلال قمة ثلاثية في أنقرة وقع أردوغان بيانًا مشتركًا مع فلاديمير بوتين الروسي وحسن روحاني، تعهد فيه القادة الثلاثة 

باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. يمكننا أن نتأكد من أن موسكو وطهران قد ذكرا أنقرة بشدة بالتزاماتها شمال 

شرق سوريا.

واعلان ترامب الانسحاب من سوريا هذا الأسبوع لا ينبئ بأي شيء مهم.

ولكن اعلان ترامب قد يؤدي إلى ضياع الكثير من الأرواح البريئة بسبب الضوء الأخضر الذي أومض به ترامب بشكل 

أخرق لتركيا، معتقدا أنه قد حصل على "صفقة جيدة" لتعزيز حماس ناخبيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب القذرة على سوريا:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب القذرة على سوريا:    الحرب القذرة على سوريا:  Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 10:03 am

سورية وتناقضات حلف العدوان


 غالب قنديل

 تواجه الإدارة الأميركية وضعا حرجا يفاقم من ارتباكها نتيجة تفكك وانقسام الحلف الذي قادت بواسطته حربها العدوانية 

على سورية قبل سنوات بينما يطاردها الفشل في اختبارات القوة المتنقلة التي تجريها في مجابهة محور المقاومة 

وخصوصا في إيران وسورية واليمن والعراق ولبنان في حين باتت قاعدتها الاستراتيجية المتقدمة إسرائيل مكبلة بتوازن 

الردع وقد جاء العدوان التركي الذي تم التفاهم عليه بين الرئيسين ترامب وأردوغان ليضع كثيرا من النقاط على الحروف 

فقد بلغ الأمر بالرئيس الأميركي حد الإقرار بعبثية وخسارة المغامرة العدوانية الأميركية في المنطقة منذ غزو العراق 

بذرائع كاذبة عن سلاح الدمار الشامل في حين يرى أبرز جنرالات الجيش العاملين في المنطقة القائد السابق للسانتكوم 

جوزيف فوتيل ان مصداقية الإمبراطورية الأميركية باتت في الحضيض بعدما تجسدت نبوءة السفير روبرت فورد التي 

حذر فيها القيادات الكردية السورية من خطر التخلي الأميركي وكررها غير مرة وما لم يقله فوتيل ان مرارة التخلي 

تراكمت منذ الاتفاق النووي الإيراني وتعززت بعد عملية أرامكو.

 المشهد القائم في شمال الشرق السوري وبعد العدوان التركي يحمل معه تفاعلات وتداعيات أنتجتها هزائم حلف العدوان 

وتقهقره بفعل صمود سورية وحلفائها وقد بات القتال يدور بين الوحدات الكردية التي رعاها الأميركيون ووحدات عميلة 

تدعمها انقرة بعدما رعتها تحت القيادة الأميركية بالشراكة مع السعودية وقطر اللتين كان تناحرهما وافتراقهما في حصيلة 

الفشل اول نذر تفكك الحلف الذي شكل واجهة الحرب على سورية وكانت المفارقة السياسية الأبرز والأحدث صدور بيان 

استنكار للعدوان التركي عن الجامعة العربية نتيجة طلب منسوب إلى تفاهم مصري سعودي إماراتي.

 لفترة غير قصيرة تباهى الجنرالات الأميركيون الذين تعاقبوا على قيادة المنطقة الوسطى التي تشمل عملياتها إدارة 

الحرب على سورية بأنهم انجزوا تدريب وربط قوة محلية متعاونة مع المحتل الأميركي تضم ما يتعدى الخمسين ألف 

مقاتل هي ما يسمى قوات سورية الديمقراطية وعصبها الرئيسي من وحدات الحماية الكردية التي مولها الأميركيون.

 جاءت قرارات الرئيس الأميركي المتلاحقة والمتناقضة لتكشف عجز البنتاغون عن بلورة خيارات واضحة ومحددة 

تفصل بين احتمالي الخروج والبقاء على الأرض السورية وبالذات في منطقة سورية محاذية للحدود مع العراق وتركيا 

معا وقد سلمت قوات الاحتلال الأميركي لقسد كميات ضخمة من السلاح والعتاد المتطور بينما ظهرت مخاوف تركية 

متصاعدة من انتقالها إلى قوات حزب العمال الكردستاني عبر الحدود لكن القرار الأخير لدونالد ترامب اجاز لأردوغان 

شن العدوان المباشر على الأرض السورية الذي اشتهاه طويلا ولسنوات وبعدما تهشمت معظم رهاناته السياسية 

والميدانية منذ تحرير حلب.

 

ما يجري في شمال الشرق السوري هو غزو واحتلال تركي أميركي وهذا هو جوهر الموضوع بالنسبة للقيادة السورية 

أما قيادة الوحدات الكردية فهي المسؤولة عن تفويت جميع فرص الحوار والتفاهم مع دمشق نتيجة ارتباطها بالمحتل 

الأميركي وبفعل خطوط اتصالها الوثيق بكل من الكيان الصهيوني ودول غرب أوروبا شريكة الولايات المتحدة في 

العدوان والاحتلال وفي خطط تدمير سورية وإخضاعها.

 أردوغان يدفع إلى الميدان وحدات ميليشوية سلحها ودربها في سياق العدوان على سورية وهو يريد أن يقاتل بها وحدات 

مرتبطه بشريكه ومعلمه الأميركي سبق أن سخر دورها ضد وحدة أراضي سورية وسيادة الدولة الوطنية السورية بوهم 

الانفصال وبتغطية الفدرالية ويتبادل الطرفان الاتهامات مؤخرا حول استعمال فلول داعش المتروكة كوديعة اميركية.

 الأسئلة حول الخيارات السورية في مواجهة التطورات تطال مجموعة من المحاور والاحتمالات التي قد تجعل القرار 

باستكمال معركة تحرير إدلب أولوية راهنة وهي ترتبط بطبيعة الردين الروسي والإيراني على العدوان التركي الذي لقي 

الشجب والإدانة من موسكو وطهران بكل وضوح وعما يمكن ان يرتبه من تبعات سياسية واقتصادية وميدانية .

 سيبقى دور رئيسي في ارتسام الاحتمالات لسلوك القيادات الكردية وخيارها بعد انطلاق العدوان الذي انتقل من وضعية 

التهديد المحتمل إلى الحرب المعلنة أما أردوغان فهو يواجه مأزقا غير بسيط وخطر استنزاف لايمكن حصره والتنبؤ 

بتداعياته على أوضاعه الداخلية المتأزمة وتحالفاته المهزوزة وأحوال تركيا الاقتصادية غير المريحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحرب القذرة على سوريا:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: