منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟   لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟ Emptyالجمعة 18 أكتوبر 2019, 11:06 am

لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟

لماذا يتهدد اقتصاد تركيا بشكل دائم؟ هل لأنها دولة ناشئة اقتصاديًا، أم لأن اقتصادها هش؟ أم لم يعد هناك أي ورقة يستخدمها أعداء تركيا ضدها إلا الاقتصاد؟

هل أصبح اقتصاد تركيا عبئًا عليها؟ ومن المسؤول وما السبيل للحيلولة دون ذلك؟ أسئلة سأحاول الإجابة عنها من خلال هذه السطور.

تنامى دور تركيا الإقليمي حتى صارت شعوب المناطق المجاورة لها خاصة الوطن العربي تعتمد عليها بشكل عام، خاصة شعوب مناطق الثورات، مما أدى إلى انتهاج تركيا سياسة خارجية جديدة، أكثر تقاربًا مع شعوب المنطقة، انطلاقًا من تغيّر على الصعيد السياسي التركي ككل، أثر على الناحية الاقتصادية، لأن سياسة تركيا دائما ما كانت هي واقتصادها وجهان لعملة واحدة.

وكان الملف السوري المعقد جدًا وغير الواضح، من أصعب الملفات التي تعاملت معها تركيا، لكن المفارقة الكبرى كانت عندما استهدفت تركيا من قبل حلفائها قبل أعدائها، وكان السؤال: كيف تستهدف تركيا من حلفائها عن طريق التهديد بقطع الدعم أو رفع الضرائب على السلع، والتلاعب بسعر العملة، أو العمل على تغيير نمط الاتفاقيات الإقليمية؟

وعندما تختلط الأوراق الاقتصادية مرفقة بالأحداث السياسية، يتوجب على تركيا النظر إلى الداخل أكثر من الخارج عندما يتعلق الأمر باقتصادها، بما يعني دعم الاقتصاد الداخلي وجعل الصورة الاقتصادية أكثر قوة واخفض سرعة، ودعم مستثمريها الأتراك والأجانب على الصعيد الداخلي.

وهنا عندما يتم العمل على رفع الانتاجية الداخلية ودعم الاقتصاد الداخلي، يتم تسويق الاقتصاد التركي على أنه اليد العليا، والعنصر الجذاب للمستثمر وليس العكس.

لماذا تركيا دائمًا ما تعاقب في اقتصادها؟

تعاقب تركيا دائما باقتصادها لحاجتها الأساسية إلى موارد الطاقة من الخارج، أي أن تركيا دائما ما تتأثر بشكل عام بسعر تصريف الليرة بسبب شرائها المنتجات النفطية وكل ما يتعلق بالطاقة بالعملة الصعبه، أي أن تركيا لن تعيش الحرية الاقتصادية بالشكل الموسع إلا بعد استغنائها عن استيراد الطاقة من الخارج.

كما أن تركيا بحاجة إلى انتقاء الحلفاء بتوازن على صعيد السنوات الخمسة القادمة كحد أدنى على سبيل المثال (التحالف التركي الروسي الاقتصادي والاتفاقية على تعامل الدولتين بالعملات المحلية في التبادلات التجارية) للانتهاء من التهديدات الأمريكية بزعزعة الاقتصاد التركي وكأنهم المتحكمون الرئيسون في الاقتصاد وذلك بسبب خفض قدرة البنوك التركية في التعاملات الخارجية في الصفقات الاستراتيجيه وهذا ما يضر بالاقتصاد على الصعيد المحلي.

والآن آن لتركيا أن تعمل على توجيه الدعم لتحقيق الاكتفاء الذاتي من كامل المنتجات غير النفطية، ودعم قطاع الصناعات ودعم صناعات المنتجات الأولية التي تساعد في إيجاد المنتج النهائي ورفع مستوى التنافسية في الاقتصاد الداخلي، وإيجاد الشريك الحقيقي من القطاع الخاص وفتح المجالات أمام القطاع الخاص بشكل موسع لتحقيق تعاون مشترك ما بين الدوله التركية والمستثمر المحلي مما يعكس جاذبية على مستوى عالي للمستثمر الأجنبي (الحقيقي) لإيجاد الفرص المناسبة للاستثمار في الداخل وفتح الأفق الاقتصادية أمام الشركات التركية لتحقيق علاقات خارجية ليكون العمل على رفع سوية الاقتصاد التركي في داخل وخارج حدود الدولة التركية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟   لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟ Emptyالسبت 19 أكتوبر 2019, 1:48 pm

وزير الاقتصاد الألماني: لماذا لم يحظر الحلفاء الأوروبيون تصدير الأسلحة للسعودية كما فعلوا مع تركيا؟
وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير

 وصف وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير قرار بلاده وقف تصدير الأسلحة إلى السعودية بأنه “بلا جدوى”، بسبب عدم اتخاذ الدول الأوروبية خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها بلاده.

وقال ألتماير لشبكة التحرير الصحافي الألمانية، في عددها الصادر غدا السبت، “حظر التصدير الألماني الخاص بنا ضد المملكة العربية السعودية أسفر عن تأثير محدود هناك، ولم يجد للآسف حلفاء في أوروبا”.

وأضاف الوزير الألماني أن ألمانيا لم تحصل على دعم، وقال: “اتخاذ إجراءات فردية يسفر عن تأثير محدود للغاية، ويجب ألا يكون قائما في المستقبل”.

يذكر أن ألمانيا حظرت تصدير الأسلحة للسعودية بشكل منفرد في أعقاب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول في أكتوبر/ تشرين الثاني 2018. وتم تمديد حظر التصدير مرتين حتى الآن بناء على ضغط من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، ويسري الحظر الحالي حتى مارس/ آذار 2020، وليس هناك أية دول أخرى بالاتحاد الأوروبي مشاركة في الحظر.

قال الوزير الألماني إنه على عكس ما حدث في واقعة خاشقجي، تتحدث أوروبا حاليا بصوت واحد فيما يتعلق بالعملية العسكرية التركية في شمال سوريا

وقال ألتماير “أتمنى أن يتم الاعتراف في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الألماني) بشكل أكبر أننا بحاجة لإجراء أوروبي مشترك”، وذكر مثالا على ذلك القرار الأوروبي بشأن تركيا، وأوضح قائلا “الحكومة الألمانية لن تصدر أية تصاريح جديدة لتصدير أسلحة يمكن الاستعانة بها من جانب تركيا في سوريا. ولم نتخذ هذا القرار في ألمانيا فقط، وإنما هناك نهج منسق في أوروبا”.

وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعهدت، الإثنين الماضي، بتعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، لكنها لم تصل إلى حد فرض حظر شامل من التكتل على مبيعات السلاح كما كانت تسعى ألمانيا وفرنسا.

وأضاف وزير الاقتصاد الألماني أنه على عكس ما حدث في واقعة خاشقجي، تتحدث أوروبا حاليا بصوت واحد فيما يتعلق بالعملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وقال: “إننا نقوم برد فعل على تدخل تركيا في سوريا، لأننا لا نريد أن تلحق أضرار بأي أشخاص هناك من خلال أسلحة أوروبية الصنع”.

وأشاد الرئيس الاتحادي بالاتفاق بين ألمانيا وفرنسا على قواعد بشأن مشروعات تسلح مشتركة، ووصفها بأنها “تسوية جيدة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟   لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟ Emptyالسبت 19 أكتوبر 2019, 1:48 pm

لماذا تتقرب السعودية من إيران الشيعية بينما تعادي تركيا السنية؟

كثيرون يتساءلون أحياناً: من يضع سياسات السعودية؟ ما نوعية أولئك الذين يخططون للمملكة؟ كيف يفكرون؟ هل هم سياسيون فعلاً؟ أم إنهم عبد مأمور ينفذ سياسات يضعها له الآخرون سواء من حلفائه العرب، أو السيد الأمريكي بما يخدم مصالح الخارج أولاً. هذه الأسئلة تتبادر إلى الأذهان عندما ينظر المرء إلى هذا التخبط والضياع الحاصل في السياسة السعودية.
منذ عقود والإعلام السعودي يحذر من الخطر الإيراني وترفع المملكة شعار التصدي للمد الشيعي، لكن على الأرض، فإن إيران هي المستفيد الأكبر من السياسات السعودية الخرقاء أو المقصودة. لا أنسى ما سمعته من دبلوماسي إيراني مخضرم قبل أعوام عندما قال لي: «إن السعودية أكبر نعمة أرسلها الله للجمهورية الإسلامية الإيرانية». ظننت وقتها أن الرجل يهذي أو يبالغ، لكن عندما بدأ يشرح لي الفوائد الجمة التي حصلت عليها إيران من وراء السياسات السعودية، وجدت في كلامه الكثير من المنطق. قال الدبلوماسي وقتها: «السعودية تزرع لنا ونحن نحصد». لقد دفعت نفقات الغزو الأمريكي للعراق، ووفرت كل ما يحتاجه الغزو، وحشدت كل حلفائها العرب للقضاء على النظام العراقي أقوى خصم للفرس في تاريخ المنطقة. وقد نجح الأمريكان بدعم هائل من السعودية باحتلال العراق وإسقاط نظام صدام. لكن بعد أن أدت السعودية مهمتها على أكمل وجه في العراق، خرجت منه خالية الوفاض، وتركت الساحة للإيرانيين ليتقاسموها مع الأمريكان. أضف إلى ذلك أن الجمهورية الإسلامية لم تخسر جندياً ولا دولاراً واحداً في العراق، بل حصدت الثمار على البارد المستريح، فسيطرت على الأرض والثروات، وراحت تتحكم بالقيادات العراقية الجديدة بالتعاون مع الأمريكان المفترض أنهم حلفاء المملكة السعودية، بينما فقدت السعودية تأثيرها في بلاد الرافدين تماماً، لا بل إنها خذلت سُنة العراق وتركتهم فريسة للنفوذ الإيراني ليصبحوا كالأيتام على مائدة اللئام.
وقبل العراق تظاهرت السعودية بمنافسة إيران في لبنان، وأنفقت هناك المليارات على أمل أن تكون الآمر الناهي في جمهورية الأرز. ولا ننسى أنها كانت وراء الاتفاق التاريخي الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت ستة عشر عاماً في لبنان. وأعني اتفاق الطائف. لكن ماذا بقي للسعودية في لبنان الآن منذ الطائف؟ لقد تلاشى نفوذها إلى حد كبير، لا بل إنها فقدت سيطرتها على سُنة لبنان، وفي الآونة الأخيرة راحت تدق الأسافين بين القادة السنة هناك، وتضربهم بعضهم ببعض، فألبت أشرف ريفي على سعد الحريري، وبدل أن تعمل على رص صفوف السنة وجعلهم جبهة واحدة ضد النفوذ الإيراني في لبنان، فرقتهم وجعلتهم يخسرون الكثير من المقاعد في مجلس النواب الجديد، بينما راحت غالبية المقاعد لأنصار إيران وسوريا. وقد تحول سعد الحريري حليف السعودية الأول في لبنان إلى زعيم سُني بلا حول ولا قوة، لا بل صار تحت رحمة حزب الله ومؤيدي الجمهورية الإسلامية في لبنان.

إن السعودية بعد أن تعرضت منشآتها النفطية ومطاراتها لضربات وحشية من قبل إيران وأذرعها الإرهابية هرعت للتفاوض مع إيران والتقرب منها، بدل معاداتها والتحشيد ضدها

وحدث ولا حرج عن سوريا. لقد باتت إيران مع روسيا الآمر الناهي. ورغم أن السعودية كانت تدير العديد من الفصائل والجيوش في سوريا، إلا أنها تخلت عنها لصالح الإيرانيين، وكان آخرها جيش الإسلام الذي كان يحاصر العاصمة دمشق لسنوات. وبينما تلاشى النفوذ العسكري السعودي في سوريا، باتت الفصائل الإيرانية تصول وتجول في كل أنحاء البلاد، حتى أن بعضها مازال قريباً من الحدود الإسرائيلية. وبدل أن تعثر المملكة على مربط فرس في دمشق، صارت عاصمة الأمويين كعاصمة العباسيين مجال نفوذ حيوي إيرانياً، وخرجت السعودية كالعادة من عاصمة عربية أخرى من المولد بلا حمص، بعد أن سلمتها لإيران.
ولا ندري كيف سيكون حال السعودية في اليمن على حدودها، بعد أن صارت صواريخ الحوثيين المدعومين إيرانياً تطال القرى والمدن السعودية بسهولة. لم تستطع المملكة حتى الآن أن تكسب المعركة في محيطها الاستراتيجي حيث بات الحوثيون أعوان الإيرانيين يسيطرون على العاصمة صنعاء، ولا ندري أين يصلون. أليس من حقنا أن نسأل أيضاً: من دعم الحوثيين ومولهم على مدى السنين ثم سلمهم لإيران في اليمن؟
وفي الأمس القريب من الذي حاصر دولة قطر وأجبرها على إيجاد منافذ جديدة لكسر الحصار الرهيب الذي فرضه محمد بن سلمان عليها؟ هل كانت قطر لتلجأ إلى إيران لولا أن السعودية دفعتها دفعاً لتبحث عن مخارج من الحصار الوحشي؟ لماذا تجمع إيران تحت جناحيها كل شراذم الشيعة في المنطقة، بينما تحارب السعودية كل الفصائل الإسلامية التي تعادي إيران وتحاصرها، وتقضي عليها بحجة محاربة الإرهاب؟
واليوم لاحظوا أن السعودية بعد أن تعرضت منشآتها النفطية ومطاراتها لضربات وحشية من قبل إيران وأذرعها الإرهابية هرعت للتفاوض مع إيران والتقرب منها، بدل معاداتها والتحشيد ضدها، مع أنه عدوتها المذهبية الأولى في المنطقة، بينما نرى النظام السعودي لا يترك فرصة إلا ويحاول ضرب تركيا السنية. لاحظوا كيف دعت الرياض إلى اجتماع عاجل للجامعة العربية لمواجهة التدخل التركي في سوريا، بينما تحتل إيران وميليشياتها الطائفية سوريا منذ سنوات. هل سمعتم يوماً المملكة تدعو إلى اجتماع عاجل لمواجهة الخطر الإيراني في سوريا؟ من العجيب جداً أن السعودي يكشر عن أنيابه في وجه أي قوة سنية بينما يصبح كالقط أمام إيران الشيعية التي تعاديه مذهبياً.
هل سنكتشف في يوم من الأيام أن الصراع السعودي الإيراني المزعوم عبر التاريخ الحديث كان كذبة كبيرة، بدليل أن السعودية دعمت القضاء على كل خصوم إيران الحقيقيين في المنطقة كنظام صدام حسين، بينما راحت الآن تدعم النظام السوري وتمد معه الجسور رغم أنه الحليف الأول لإيران في المنطقة؟ هل سنكتشف يوماً أن السعودية وإيران يشكلان جناحي الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وأن الرياض ذراع إيران من وراء الستار؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا يتهدد الاقتصاد التركي بشكل دائم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: