منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس Empty
مُساهمةموضوع: القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس   القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس Emptyالجمعة 18 أكتوبر 2019, 11:27 pm

القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 27كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونم، هدمت عام 1948م وأقيم على أنقاضها مستوطنة (هارتون) ومستوطنة (موشاف اشتاؤول) وقد تأسستا عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 279 نسمة، وارتفع إلى 468 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945م.


القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس Destroyed_Palestinian_Villages4

البريج

تقع إلى غرب الجنوب من القدس على بعد 25كم منها، أزيلت القرية عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونم، أما عدد سكانها فكان عام 1922 حوالي 382 نسمة، وارتفع إلى 621 نسمة عام 1931م، وإلى 720 نسمة عام 1945م.

بيت أم الميس

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 10 كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 10100 دونم، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (موشاف رامات) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة .

بيت عطاب

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 15 كم، كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م، هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 8800 دونم، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (نيس حاريم) ومستوطنة (بارجيوريا)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 504نسمة، و606نسمة عام 1931م، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 540 نسمة .

بيت محسير

تقع على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة القدس، هدمت القرية، وشرد أهلها وتم الاستيلاء على أراضيها ومساحتها 16300 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف بيت ميئير) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1367نسمة، وفي عام 1931م 1920نسمة، و2400 نسمة عام 1945م.

بيت نقوبا

تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 13كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت نقوبا) عام 1949م ، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 240 عام 1945م.

جرش

تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، وكانت تتبع قضاء الرملة حتى عام 1931م، دمرت عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 3500 دونم، بلغ عد سكانها عام 1931م حوالي 164 نسمة، وارتفع إلى 190 عام 1945م.

الجورة

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 19كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 4200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف أدرة) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، و329 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 420 عام 1945م.

خربة العمور

تقع إلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 16 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 3,9 كم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 137 نسمة،و187 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 270 عام 1945م.

خربة اللوز

تقع إلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 14 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، و315 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 450 عام 1945م.

دير الشيخ

تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس، وتبعد عنها 18كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها، وسلبت أراضيهم البالغة 6800 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 99 نسمة، و147 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 220 عام 1945م.

دير إبان

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 22700 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف محسيا) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 1214 نسمة، و1534 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 2100 عام 1945م.

دير ياسين

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 4كم، وقعت فيها مجزرة في 9 نيسان 1948م، ووقع ضحيتها 250 شخصا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، نظمتها عصابة (أرجون) وعصابة (شتيرن)، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جبعات شاؤول) عام 1950م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 245 نسمة،و429 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 610 عام 1945م.

دير الهوى

تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس، وتبعد عنها 12كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها، وسلبت أراضيهم البالغة 5900 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف نيس هاريم)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 18 نسمة، و47 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 60 عام 1945م.

رأس أبو عمار

تقع إلى الجنوب الغربي من القدس، وتبعد عنها 19كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 8300 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 339 نسمة، و488 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 620 عام 1945م.

ساريس

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 15كم، ويوجد قربة تحمل الاسم نفسه في قضاء جنين، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 10,7 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف شورش) عام 1948م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 372 نسمة، و470 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 560 عام 1945م.

صرعة

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 31كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 5000 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس تسورعة) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 205 نسمة، و271 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 340 عام 1945م.

ساطاف

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 12كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 3,8 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيكورا) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 329 نسمة، و381 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 450 عام 1945م.

سفلة

تقع باتجاه الجنوب الغربي من القدس، وتبعد عنها 24كم، بلغت مساحة الأراضي المسلوبة حوالي 2,1 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 46 نسمة، و49 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 60 عام 1945م.


صوبا

تقع إلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4100دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس صوبا) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة، و434 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 620 عام 1945م.

عرتوف

تقع على بعد 36كم غرب مدينة القدس، مساحة أراضيها المسلوبة 403 دونم فقط، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف ناحام)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 305 نسمة، و253 نسمة عام 1931م، وانخفض إلى 250 عام 1945م.

عسلين

تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28كم، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2,2 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (عشتاعول) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 186 نسمة، وارتفع إلى260 عام 1945م.

عقور

تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وعلى بعد 20كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة 5500 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 25 نسمة، وارتفع إلى40 عام 1945م.

عين كارم

تقع إلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 8كم، شرد أهلها وسلبت أراضيها عام 1948م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 15,3 ألف دونم، أقيمت على أراضيها جامعة ومستشفى هداسا، بالإضافة إلى مستوطنة (عين كيريم) عام 1953م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1735 نسمة، و2637 نسمة عام 1931م بما فيهم سكان عين رواس وعين الخندق، وارتفع إلى3180 عام 1945م.

القبو

تقع إلى الجنوب الغربي من القدس، وتبعد عنها 18كم، مساحة أراضيها المسلوبة 3,8 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 129 نسمة، و192 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 260 عام 1945م.

القسطل

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 10 كم وهي أول قرية عربية احتلها الصهاينة عام 1948م، بعد معركة عنيفة بقيادة عبدالقادر الحسيني الذي استشهد في هذه المعركة، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 14000 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (ماعوز تسيون) وأصبحت (مفسرت تسبون) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 43 نسمة، و59 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 90 عام 1945م.

كسلا

تقع على موقع كسالون إلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 16كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8000 دونم، أقيم عليها مستوطنة (موشاف كسالون) عام 1952م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 233 نسمة، و299 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 280 عام 1945م.

لفتا

تقع إلى الشمال الغربي من القدس، وتبعد عنها 1كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8000 دونم، وهي الآن من ضواحي القدس الغربية، يقع على أراضيها حي (مي تفتواح) من أحياء القدس، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1451 نسمة، و1893 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 2550 عام 1945م.

المالحة

تقع إلى الجنوب الغربي من القدس، وتبعد عنها 5كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5700 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف مناحات) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1038 نسمة، و1410 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 1940 عام 1945م.

نِطاف

تقع إلى الشمال الغربي من القدس، وتبعد عنها 13كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 15000 ألف دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 40 نسمة.

الولجة

تقع إلى الجنوب الغربي من القدس، وتبعد عنها 10كم، مساحة أراضيها المسلوبة 17600 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي نداف)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 910 نسمة، و1206 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 1650 عام 1945م.

عمواس

تقع في الاتجاه الغربي من القدس، وتبعد عنها 28كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونم، والجزء الآخر من أراضيها المتبقية أصبح من ضمن الضفة الغربية، وفي عام 1967م، بعد الاحتلال دمرت سلطات الاحتلال القرية تدميراً كاملاً وشردت أهلها. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1450 نسمة.



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 18 أكتوبر 2019, 11:44 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس   القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس Emptyالجمعة 18 أكتوبر 2019, 11:29 pm

تبصر- خربة عزون المهجرة وعائلاتها
 [url=https://qalqilya-taimes.blogspot.com/search/label/%D9%82%D8%B1%D9%89 %d9%85%d8%af%d9%85%d8%b1%d8%a9?&max-results=8]قرى مدمرة[/url]


الموقع

كانت تَبْصُر والتي تعرف ايضا خربة عزون تقع في القسم الجنوبي من السهل الساحلي، عند سفوح تل، على ارتفاع نحو 40 مترًا عن سطح البحر. يحدها من الغرب قرية الحرم- سيدنا علي-، ومن الشرق قرية مسكة، ومن الجنوب مستعمرة رعنانيا (اليوم مدينة رعنانا) على بعد نحو كيلومترين. وهي تبعد عن طولكرم نحو 19 كم إلى الجنوب الغربي، وعن قلقيلية 9 كم، وعن قرية الحرم 7 كم.

القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس %25D8%25B3%25D8%25B3%25D8%25B3
تقع على مفترق طرق مهم حيث مرت بها الطريق الموصلة من نابلس إلى قلقيلية إلى قرية سيدنا علي المعروفة باسم طريق الحرم. وبجوارها مرت الطريق الموصلة بين يافا وحيفا، والطريق الموصلة بين يافا وطولكرم ومنها  إلى نابلس.

القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس Sss


الاسم:

لم يهتد مصطفى مراد الدباغ إلى تفسير" تَبْصُر" وضبطه بفتح التاء وسكون الباء وضم الصاد. لكن ثمة من يضم أولها. أما زئيف فلنائي فقال في موسوعته أريئيل:  إن الاسم محرف من طبرس، ولكن خربة طبرس تقع  إلى الشمال من قرية كفر راعي، وكانت في عام 663ﻫ/1265م قرية عامرة وأقطها الظاهر بيبرس إلى أميرين من قادة جيشه، كما أن طبرس ذكرت في دفتر ضريبة عثماني مؤرخ في عام 1005ﻫ/ 1596م وأشير إلى أنها قرية تقع في ناحية جبل شامي من لواء نابلس، كل ذلك يضعف الرأي القائل إن اسم تبصر محرّف من طبرس.

وفي معاجم اللغة:
البَصرة : الطين العلك إذا كان فيه جِص.
البُصرة : الأرض الطيبة الحمراء.
وقيل البصرة معرب بس وراه بمعنى كثيرة الطرق.(راجع تاج العروس مادة بصر)
وهذه الصفات تتوفر في تبصر على وزن تدمر، وتدمرتا هو الاسم القديم للبصرة في العراق.
تعرف تبصر باسم خربة عزون. وعزون الأم قرية تقع على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الشرق من قلقيلية، أي أن هذه الخربة كانت تبعد عن القرية الأم نحو 19 كم إلى الغرب.

تأسيس القرية:

في القرن الثامن عشر كانت تبصر قائمة، وقد ظهرت في خريطة جيكوتين، التي نشرها عام 1799م، كعزبة. أما تاريخ القرية الحديث فيعود إلى سنة 1810م حين قدم إلى غابة تبصر فريق من سكان قرية عزون واستصلحوا فيها أراضي وحفروا آبارًا، فلا عجب أن عرفت القرية أيضًا باسم خربة عزون نسبة إلى موطن السكان الأصلي.

القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس 111
في البداية كان الفلاحون يعيشون في الخربة في موسمي الحراثة والحصاد. في عام 1863م مر بجوارها الرحالة الفرنسي فكتور جيرين وقيل له إنها تقع على سفح تل تغطيه أشجار كثيفة منها البلوط، وإنها الآن خالية من السكان، ولكن فيها بيوت كثيرة، مربعة الشكل، ومعقودة بجوار مسجد، وأشجار تين وجرانق.
يبدو أن السكان سرعان ما استقروا في تبصر، وصار لهم مختار مستقل.


في عام 1941 كان مختار تبصر/ خربة عزون محمد يوسف الحواري من عائلة العدوان، يبلغ من العمر 35 سنة، كان من أنصار المفتي الحاج أمين الحسيني، لكن في الأربعينيات من القرن الماضي أبدى رغبة في الحفاظ على علاقات حسن جوار مع اليهود.
تحاول بلدية رعنانا ودائرة الآثار التنقيب عن آثار في خربة عزون، فتحدثوا عن العثور على بركة لتجميع المياه ومسطبة مرصوفة بالفسيفساء، وأطنبوا في تاريخ الصيد في العصر الحجري حيث كانت غابة كثيفة. كل ذلك لدعم الادعاء القائل إن هناك من سبق العرب في العيش في تلك الناحية، وهي محاولة غير نزيهة ومجحفة بحق سكان خربة عزون ومحاولة لطمس آثارهم، بعد أن دمروا بيوتهم في عام النكبة، وبنوا عليها مجمعًا تجاريًا ومصانع!

عدد السكان ومساحة الأراضي:

في الإحصائيات التي جرت في عهد الانتداب كان عدد سكان خربة عزون يضاف إلى عدد سكان قرية عزون الأم، لذلك من الصعب تحديد عددهم. في تقرير للهاغاناه، مؤرخ في عام 1941، ورد أن عدد سكان تبصر/ خربة عزون بلغ 300 نسمة، وأن مساحة أراضيها بلغت 2000 دونم. من الجدير بالذكر أن التقرير المذكور يعتمد على إحصاء عام 1931، وعليه فإن عدد سكان القرية في عام 1948 يقدر بـ600 نسمة.
في إحصاء سنة 1945 ورد أن مساحة أراضي القرية بلغ 5,328 دونمًا تركيًا، من بينها 2,348 دونم للعرب، 2,807 لليهود، 173 دونمًا مشاعًا.
كان يزرع في أراضي تبصر الحبوب والبقول والبطيخ والقثاء والخضراوات، وقد غرس البرتقال في 2413 دونمًا منها 1691 غرسها اليهود.
من الجدير بالذكر أن مساحة الدونم التركي بلغت 919,3 متر مربع. وعليه فإن مساحة الأراضي العربية في القرية بلغت أكثر من 2000 دونم.
القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس 222
كان في القرية بئر يستعملها الناس للشرب، بينما حفرت آبار ارتوازية لسقي البيارات شراكة، لكل عائلة بئر. كما اعتمد قسم من السكان على تربية الأبقار. كان وضع القرية الاقتصادي جيد جدًا.


مؤسسات:


-المدرسة: جاء في إحصاء عام 1931 أن في القرية مدرسة ابتدائية. أما في تقرير الهاغاناه فقد ورد أن التلاميذ كانوا يتعلمون في مدرسة خاصة في بيت علي القاسم الواقع في بيارة على مسافة كبيرة من القرية. وذكر الدباغ أن السكان أنشأوا على حسابهم مدرسة يتعلم فيها أبناؤهم لغتهم ودينهم؛
- المسجد: ذكر مصطفى مراد الدباغ أنه في عهد الانتداب كان في القرية مسجد. كذلك لما زار الرحالة الفرنسي القرية عام 1863م ذكر أن فيها مسجدًا؛

-المضافات: كانت في القرية ثلاث مضافات تخص ثلاث عائلات وهي: مضافة آل الحواري، مضافة آل شبيطة، مضافة آل سليم. وكانت المصروفات عليها على حساب كل عائلة على حدة؛
-كان في القرية عدد من الحوانيت.

العائلات في القرية:

[size]
تعود أصول  معظم سكان تبصر إلى قرية عزون. من بين العائلات التي سكن أبناؤها في خربة عزون نذكر:
-عائلة عدوان، وهم من بني حميدة الذين قدموا من الحجاز إلى الطفيلة ومنها إلى الظاهرية في الخليل،  والعائلة في الخربة  تقسم إلى فرعين:
1.عائلة الحواري، التي ينتمي إليها الثائر فارس محمد أبو خديجة الحواري العزوني نسبة إلى خربة عزون، ويُقدّر عددهم في الخربة ب 80 شخصًا،
2.عائلة شبيطة التي يبلغ عددها 125 نسمة معظمهم في خربة عزون؛
-عائلة سليم. يبلغ عددهم 30 نسمة، وهم من بني حميدة، من الظاهرية؛
-عائلة بدوان. يبلع عددهم 25 نسمة؛
-عائلة خليف؛
-عائلة زماري؛
-عائلة القدومي؛
-عائلة الخطيب.

[/size]

شخصيات بارزة في القرية:

[size]
في تقرير للهاغاناه مؤرخ في 18/12/1941 وردت معلومات مهمة عن شخصيات بارزة في خربة عزون:
1. عبد الجليل حمد عبد الجليل، من عائلة الحواري،  ناشط بارز، باوردي (قوّاس) من الدرجة الأولى وقوي البنية، قبل الثورة حبس لمدة سنة ونصف لحيازته على بندقية ومسدس، وبقي تحت إشراف الشرطة ومراقبتها. يملك بيارة مساحتها 25 دونمًا، 50 دونمًا للفلاحة، 10 رؤوس بقر، وله أراض في قرية عزون. وهو مدين لصالح أبو حجلة من دير استيا بمبلغ 400 جنيه فلسطيني. حصل على قرض بمبلغ 65 جنيهًا في فترة منح القروض الحكومية.  وهو شريك في البئر المشتركة التي تملكها العائلة في تبصر/ خربة عزون؛
2. محمد شحادة: من عائلة الحواري، لا يهتم بالسياسة. هو فلاح حقيقي ونشيط. يملك بيارة مساحتها عشرة دونمات، 16 دونم للفلاحة، ثلاث بقرات وفرس. شريك في البئر المشتركة. مدين لصالح أبو حجلة بمبلغ 200 جنيه فلسطيني؛
3. عبد الله زماري: شارك في الثورة. ذو شخصية قوية ويميل إلى الصمت. يملك 27 دونم. يعيش من العمل في خارج القرية، ويزرع الخضراوات؛
4. أسعد الحواري: ابن عم فارس العزوني وعضو في فصيله، جدي ومهاب. يملك 32 دونمً وبيارة. شريك في البئر المشتركة الخاصة بالعائلة؛
5. خليل الحواري: هو أخو أسعد المذكور أعلاه. هادئ، ومشغول بتربية أولاده، لا يتدخل في السياسة ولا يهضمها، ويكرس جهده في حقله. يملك 25 دونًا، 25 رأس بقر؛
6. أحمد الزماري: هو أخو فارس العزوني. في أيام الثورة نجح في تيسير أموره رغم أنه لم يشارك في القتال،  زار فارس العزوني في سوريا . يمتلك: 52 دونمًا للفلاحة، 30 دونمًا مزروعة بالحمضيات(بيارة)، 13 رأس بقر. يبيع الحليب والخضراوات. مدين لصالح أبو حجلة بمئات الجنيهات؛
7. خالد المحمد: عمره 23 سنة. يجيد القراءة والكتابة. اعتبر غير طبيعي لأنه باع جميع ما يملك وبذر ماله. في أيام الثورة كان نشيطًا وعضوًا في فصيل فارس العزوني. تجند في الجيش ولكنه طرد منه بعد ثلاثة أسابيع. كسول ولا يرغب في العمل؛
8. رشدي عثمان من عائلة شبيطة: ذو شخصية قوية وسريع الغضب. كان عضوًا في فصيل عارف عبد الرازق.  من الملاكين؛
9. إبراهيم سعيد من عائلة شبيطة: لا توجد له أملاك؛
10. إحسان الأعرج: من عائلة شبيطة. شارك في الثورة. ليست لديه أملاك؛
11. عبد الكريم ابن محمود محمد من عائلة شبيطة، شارك في الثورة، شاب سريع الغضب؛

 ملاحظة: جميع الأربعة الأخيرين تتراوح أعمارهم بين 28-32 سنة.
12. أحمد بن حمد بدوان: من الثوار البارزين؛
13. محمود القدومي: شارك في الثورة؛
14. عبد بن علي من عائلة بدوان، صاحب أملاك؛
15. عبد اللطيف دوبلان: يعيش حاليًا في خربة عزون. يتقن القراءة والكتابة تمامًا، تزوج امرأة من قلقيلية. ذكي وله علاقات مع الأفندية في قلقيلية ونابلس ويافا.

[/size]

خربة عزون في ثورة 1936-1939:

[size]
في عام 1921 تقرر بناء مستعمرة رعنانيا (رعنانا) على أراض كان قد اشتراها يهوشع خانكين لصالح جمعية "أحوزة" الأميركية. في 4 نيسان 1922 استوطن يهود من أميركا في تلك الأراضي على بعد نحو كيلومترين إلى الجنوب من تبصر. في ذلك الوقت توترت العلاقات بين العرب واليهود في تلك الناحية بسبب الخلافات حول رسم الحدود وحقوق الرعي، فلا عجب أن انطلقت الشرارة الأولى لهبة الشيخ شاكر أبو كشك عام 1921 من تبصر/خربة عزون.
انضم إلى صفوف ثورة 1936-1939 عدد من أبناء قرية تبصر/ خربة عزون، كما أن الخربة دعمت الثوار بمبلغ 114 جنيهًا فلسطينيًا، وبالمؤن، ورغم ذلك دأب سكانها على المحافظة على علاقات حسن الجوار مع جيرانهم اليهود لبعدها عن مركز الثورة، ولا عجب أن السلطات لم تفرض على تبصر غرامة جماعية.

[/size]

من بين الذين كان لهم دور في الثورة:

[size]
فارس محمد أبو خديجة الحواري العزوني المكنى أبا معروف. ولد في خربة عزون فنسب إليها وترعرع فيها. اعتقل عدة مرات، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عامًا لكنه نجح في عام 1938 من الفرار من السجن، وصار قائدًا لفصيل مستقل اسمه فصيل الموت، ونائبًا لعارف عبد الرازق. في 2/6/1939 هاجم فصيل الموت دورية بريطانية بجوار خط سكة الحديد المارة بالقرب من جلجولية وراس العين ما أدى إلى مصرع أربعة جنود بريطانيين وثلاثة من اليهود من البوليس الإضافي. وقد تم القبض على جميع أفراد الفصيل المذكور وقدموا للمحاكمة، بينما هرب فارس إلى سورية حيث ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه وسلمته إلى سلطات الانتداب. في الأول من نيسان 1940 حكمت المحكمة العسكرية في حيفا على فارس العزوني بالإعدام شنقًا، وقد تم تنفيذ الحكم فيه في سجن عكا؛
-حامد أبو خديجة: هو أخو فارس العزوني، عمره 25 سنة، قتلته قوات الأمن البريطاني.

ومن الذين حبستهم قوات الأمن:
-عبد الجليل حمد عبد الجليل الحواري: حبس 18 شهرًا؛
-عبد الله زماري:  حبس 6 أشهر؛
-أحمد سلمان يوسف الحواري: حبس 9 أشهر؛
-إبراهيم طبل الحواري: حبس 6 أشهر؛
-موسى المحمود سليم: حبس 6 أشهر؛
-خالد أحمد محمد الحواري حبس 6 أشهر.

ومن النشطاء في عهد الثورة: 
-عثمان الخطيب: أصله من كفر ثلث ويعيش في تبصر منذ سنين؛
-أحمد حمد بدوان؛
-رشدي عثمان شبيطة؛
-إبراهيم سعيد شبيطة.

يشير تقرير للهاغاناه، مؤرخ في 18/12/1941، إلى أن العلاقات بين تبصر واليهود كانت جيدة حتى في أيام الثورة، لأن من شارك في الثورة غادر القرية إلى الجبال، كما أن العلاقات في عام 1941 توطدت وأصبحت جيدة للغاية حيث تجري الزيارات المتبادلة بين الطرفين. كان سكان تبصر يزودون المستعمرات بالزبل والتبن والخضراوات وما شابه ذلك. في إحدى الصور المنشورة يظهر رئيس مجلس رعنانا ولفيف من اليهود وعرب من تبصر يشاركون في عام 1938 في إفطار جماعي في شهر رمضان. ويتوقع كاتب التقرير أن تبقى القرية هادئة لأنها محاطة بالمستعمرات اليهودية.

[/size]
القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس Ss
[size]
في عام 1946 أقيمت على أراضي تبصر/ خربة عزون مستوطنة بتسرا إلى الشمال. في عام 2015م بلغ عدد سكانها 1118 نسمة. أما مستعمرة رعنانا، التي سماها العرب بالكوبانية الأميركية، فتوسعت لتشمل كامل خربة عزون وصارت مدينة كبيرة يبلغ عدد سكانها 70782 نسمة.

[/size]

تهجير أهالي تبصر/ خربة عزون:

[size]
يقول وليد الخالدي استنادًا إلى المؤرخ الإسرائيلي، بني موريس، أن معظم سكان تبصر/ خربة عزون رحلوا عنها في 21 كانون الأول 1947 خوفًا من هجمات اليهود، وأنها كانت أولى القرى التي هجرها سكانها هجرة جماعية. من الجدير بالذكر أن وليد الخالدي اعتمد على الطبعة الأولى لكتاب بني موريس "نشوء مشكلة اللاجئين" الصادر في كمبردج بالإنجليزية عام 1987م. وقد تراجع بني موريس عن ادعائه الآنف الذكر في الطبعة العبرية الصادرة في عام 2005 حين ذكر أن سكان تبصر/ خربة عزون خافوا وطردوا من بلدهم في 3/4/1948. أما إيلان بابه في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين" ، فيؤكد على أن الهاغاناه احتلت خربة عزون في 2/4/1948 وطردت سكانها. وعليه لا صحة للروايات الشفوية التي يرويها المعمرون اليهود التي تقول إن يهودًا من مستعمرة رعنانا طلبوا من سكان الخربة أن يبقوا في منازلهم، ووعدوهم بالمحافظة على ممتلكاتهم في حالة مغادرتهم. وقد وجدت الباحثة ميخال بارده تناقضًا بين مرويات أهل رعنانا ومرويات رجال الهاغاناه الذين احتلوا القرية، وقالت إن الهاغاناه هددت سكان خربة عزون وطردتهم مستغلة الممتلكات التي خلفوها وراءهم.

لجأ السكان إلى قرية عزون الأم. قسم منهم أقام في عزبة الطبيب الواقعة إلى الشرق من قلقيلية إلى الغرب من عزون.

في الخمسينيات من القرن الماضي جرت محاولات لتبديل اسم القرية العربي باسم عبري. ففي 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 1955 أرسل رئيس لجنة التسميات التابعة إلى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي رسالة ثانية إلى المجلس المحلي في رعنانا يطلب فيها اعتماد اسم "ناؤوت سديه" بدلاً من اسم خربة عزون مبديًا تذمره من استمرار اليهود المحليين باستعمال الاسم العربي.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القرى الفلسطينية المدمرة قضاء القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: مدن فلسطينيه-
انتقل الى: