منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سورة محمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سورة محمد  Empty
مُساهمةموضوع: سورة محمد    سورة محمد  Emptyالأربعاء 30 أكتوبر 2019, 3:43 am

سورة محمد هي السورة السابعة والأربعون
بحسب ترتيب المصحف العثماني
وهي السورة السادسة والتسعون بحسب نزول سور القرآن
نزلت بعد سورة الحديد، وقبل سورة الرعد.
وهي مدنية بالاتفاق
حكاه ابن عطيةوالسيوطي
في "الإتقان"
وآياتها تسع وثلاثون آية.

تسميتها

سميت هذه السورة في كتب السُّنَّة (سورة محمد) وكذلك تُرجمت في "صحيح البخاري"
من روايةأبي ذرعن البخاري
وكذلك في التفاسير، ووقع في أكثر روايات "صحيح البخاري" (سورة الذين كفروا) والأشهر الأول، ووجهه أنها ذُكر فيها اسم النبي صل الله عليه وسلم في الآية الثانية منها، فعُرفت به قبل سورة آل عمران التي فيها:
{وما محمد إلا رسول}
(آل عمران:144).

ومما ذكر في سبب تسميتها ما فيها من أن الإيمان بما نزل على محمد متفرقاً، أعظم من الإيمان بما نزل مجموعاً على سائر الأنبياء عليهم السلام. وهو من أعظم مقاصد القرآن".

وتسمى (سورة القتال) وتسميتها بهذا؛ لأنها ذكرت فيها مشروعية القتال؛ ولأنها ذكر فيها لفظه في قوله تعالى
( ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة وذكر فيها القتال)
محمد:20
فالمراد بـ (السورة) في هذه الآية هذه السورة
فتكون تسميتها (سورة القتال) تسمية قرآنية.
فـ ( القتال ) هو موضوعها، و(القتال) هو العنصر البارز فيها.

روى أبو نُعيم عن إبراهيم بن الأشعث، أن الفضيل بن عياض قرأ سورة محمد فشرع يبكي ويردد هذه الآية:
} ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم {
محمد : 31 .
وجعل يقول : " إن بلوت أخبارنا فضحتنا، وهتكت أستارنا، إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا، ويبكي "

مناسبتها:

مناسبتها للسورة التي قبلها أن حديثها عن الكفار، الذي بُدئت به متصل بما خُتمت به سابقتها سورة الأحقاف، التي ذكرت حالهم يوم يعرضون على النار، بسبب كفرهم وإيذاء الرسول وإنكار البعث، وقررت مصيرهم
بقوله تعالى:
{فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} (الأحقاف:35)
حتى قالابن كثير:
"لا يخفى قوة ارتباط أولها بآخر السورة قبلها، واتصاله وتلاحمه، بحيث لو سقطت من البين البسملة، لكانا كلاماً واحداً، لا تنافر فيه، كالآية الواحدة آخذاً بعضها بعنق بعض".

مقاصدها

معظم ما في هذه السورة التحريض على قتال المشركين، وترغيب المسلمين في ثواب الجهاد.
وقد افتتحت بما يثير حنق المؤمنين على المشركين؛ لأنهم كفروا بالله، وصدوا عن سبيله، أي دينه.
فـ ( القتال ) هو موضوع السورة؛ فهي تبدأ ببيان حقيقة الذين كفروا، وحقيقة الذين آمنوا في صيغة هجوم أدبي على الذين كفروا، وتمجيد كذلك للذين آمنوا مع إيحاء بأن الله عدو للأولين، وليٌّ للآخَرين، وأن هذه حقيقة ثابتة في تقدير الله سبحانه.
فهو إذن إعلان حرب منه تعالى على أعدائه وأعداء دينه منذ اللفظ الأول في السورة.
وعلى الجملة، فإن مقاصد هذه السورة ينتظم وفق التالي :

- بينت أن الله أبطل أعمال الكافرين لإعراضهم عن الحق واتباع الباطل، والوقوف في وجه الدعوة؛ ليصدوا الناس عن دين الله، وأنه سبحانه كَفَّر عن المؤمنين سيئاتهم؛ لأنهم نصروا الحق، وسلكوا طريقه، واتبعوا ما أنزل على محمد صل الله عليه وسلم، فكان ذلك كفالة للمؤمنين بالنصر على أعدائهم.

- بينت وجوب الدفاع عن الحق ، وما يتطلبه ذلك عند لقاء الكفار في بدء المعركة ونهايتها، وذكرت جزاء من قُتل في سبيل الله.

- وَعْدُ المجاهدين بالجنة، وأمر المسلمين بمجاهدة الكفار ، وأن لا يدعوهم إلى السلم، وإنذار المشركين بأن يصيبهم ما أصاب الأمم المكذبين من قبلهم.

- حذرت كفار مكة سوء المصير، فضربت لهم الأمثال بالطغاة المتجبرين من الأمم السابقة، وبينت أن الله دمَّر عليهم بسبب إجرامهم وطغيانهم :
{أفلم يسيروا في الأرض فينظروا
كيف كان عاقبة الذين من قبلهم}
محمد:10)
ثم ذكرت جزاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وعاقبة الذين يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم، وأشارت إلى أن سنة الله إهلاك القرى الظالمة التي هي أشد من قريتك التي أخرجتك
{فلا ناصر لهم}
محمد:13).

- وصف الجنة ونعيمها، ووصف جهنم وعذابها.

- وصف المنافقين وحال اندهاشهم، إذا نزلت سورة فيها الحض على القتال، وقلة تدبرهم القرآن، وموالاتهم المشركين، وتهديدهم بأن الله ينبئ رسوله صل الله عليه وسلم بسيماهم، وتحذير المسلمين من أن يروج عليهم نفاق المنافقين.

- أوضحت السورة أن الذين صدوا عن سبيل الله، وشاقوا الرسول من بعد ما وضح الحق وتبين الهدى لن يضروا الله شيئاً، وسيحبط أعمالهم، وأنهم إذا ماتوا وهم كفار، فلن يغفر الله لهم.

- ختمت السورة
بالإشارة إلى وَعْد المسلمين بنوال التمكين
والتحذير إن صار إليهم الأمر من الفساد في الأرض
وقطيعة الرحم، وذمت البخلاء في الإنفاق
وبينت استغناء الحق عن الخلق
وفَقْر الخلق إلى الحق في قوله سبحانه:
{والله الغني وأنتم الفقراء} (محمد:39).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سورة محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: القرآن الكريم :: التعريف بسور القرآن-
انتقل الى: