شروط عباس حول الانتخابات التي سلمها ناصر لفصائل غزة
طالب الرئيس محمود عباس من حنا ناصر، بالعودة بتعهد خطي من الفصائل وسيما حماس باجراء الانتخابات التشريعية وبعدها الرئاسية ضمن تواريخ محددة .
وفي وثيقة ينشرها"أمد للاعلام" موجهة لرئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر، سيصدر عباس مرسوم رئاسي بعد التعهد الخطي من الفصائل بموعد اجراء الانتخابات، وأن يتم عقد لقاء بين الفصائل للاتفاق على ميثاق شرف يتعلق بحرية ونزاهة الانتخابات واحترام النتائج
كما اوضحت الوثيقة ان الانتخابات ستجري استنادا الى القانون الاساسي.
وأكدت الوثيقة، انه سيتم دعوة هيئات عربية ودولية ومؤسسات تشريعية للمراقبة والاشراف الدولي على عملية الانتخابات.
وصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى غزة ،صباح يوم الثلاثاء ،لاستكمال المشاورات مع الفصائل حول إجراء الانتخابات العامة.
يذكر أن هذه المرة الثالثة التي يعود فيها وفد اللجنة خلال أسبوع .
وكانت، حركة حماس اعلنت عن جهوزيتها لانتخابات تشريعية ورئاسية في غزة والضفة والقدس ،للخروج من الحالة الوطنية الراهنة.
وفيما يلي النص الكامل لبيان عباس:
الأخ الدكتور حنا ناصر المحترم
رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية
تحية طيبة وبعد ..
استنادا الى نقاشنا معكم، وتصميما منا على اجراء الانتخابات الترشيعية والرئاسية وحرصا منا على العودة الى إرادة الشعب وإجراء انتخابات حره نزيهة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، لتكريس الديمقراطية وإنهاء الإنقسام والسير قدما نحو الشراكةالوطنية الكاملة,
أؤكد على النقاط التالية:
1- إصدار رسوم رئاسي واحد لإجراء الانتخابات التشريعية تتبعها الانتخابات الرئاسية ضمن تواريخ محددة.
2- تجري الانتخابات استنادا الى القانون الأساس.
3- تجري الانتخابات التشريعية على أساس قانون النسبية الكاملة.
4- احترام نتائج الانتخابات والالتزام بها.
5- لتأكيد النزاهة والشفافية للانتخابات الحرة، سوف يتم دعوة هيئات عربية ودولية ومؤسسات تشريعية للمراقبة والإشراف الدولي على عملية الانتخابات، إضافة لمؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية.
6- بعد إصدار المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات التشريعيةوالرئاسية بمواعيدها المحددة، فإني أطلب من جميع الفصائل والقوى والفعاليات الفلسطينية فتح حوار بينها لإنجاح الانتخابات والسير قدما نحو الشراكة الوطنية الكاملة.
7- بإنتظار الرد الخطي بالموافقة على النقاط أعلاه من جميع الأطراف المعنية.
رام الله في 2019-11-4
محمود عباس
رئيس دولة فلسطين
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
ورقة للرئيس بشان الانتخابات- حنا ناصر يعود الى قطاع غزة مجددا
غزة- معا -عاد وفد لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر الى قطاع غزة مجددا اليوم لاستكمال الجهود لانجاز ملف الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأكدت ادارة الاعلام في معابر غزة وصول ناصر والوفد المرافق له صباح اليوم الثلاثاء عبر معبر بيت حانون "ايرز"
يذكر انها المرة الثالثة خلال أسبوع التي يصل فيها وفد لجنة الانتخابات الى قطاع غزة الذي غادره مساء الاحد.
وقال مصدر مقرب من لجنة الانتخابات ان الوفد الذي يجتمع مع قيادة حركة حماس جاء لنقل بعض الاجابات عن تساؤولات طرحتها الفصائل وحماس حول الانتخابات.
ويؤكد المصدر ان عودة الوفد مجددا تعني مزيد من التقدم في انجاز ملف الانتخابات.
وتبدي حركة حماس استعدادا كبيرا لاجراء الانتخابات رابطة اجرائها بانجاز ملف القدس واجتماع قادة الفصائل.
وكان صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كشف عن ورقة سلمها الرئيس محمود عباس ، إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية ناصر، وفصائل العمل الوطني بما فيها "فتح" حول الانتخابات.مشيرا الى ان اللجنة المركزية لفتح ستعقد مساء اليوم اجتماعات للتباحث في ملف الانتخابات.
واضاف إن هذه الورقة تتمحور حول ما يجري الحديث عنه بالالتزام بقانون 2007 للانتخابات. الدائرة الواحدة والنسبية، وبالتالي يكون المرجع للانتخابات، بالإضافة إلى التركيز على موضوع القدس .
وأضاف أن الورقة تتمحور أيضا حول التزام الفصائل بالشرعية التي تفرضها منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب؛ لتجنب كل ما شاب الانتخابات السابقة عام 2006، حينما فازت حركة حماس ولم يكن هناك التزام بقرارات المنظمة والتزاماتها الدولية والعهود والمواثيق التي وقعت عليها، بالإضافة إلى كثير من القضايا التي حولت الأمور ومسارها باتجاه هذا الوضع المأساوي وحالة الاستعصاء القائمة.
كما تتركز الورقة وفق صيدم، على ضمان نزاهة العملية الانتخابية على الأقل ضمن الرؤية التي تراها القيادة الفلسطينية جامعة للكل الفلسطيني.
فصائل غزة تضع شرطين للقبول بالانتخابات
غزة- معا- انهت لجنة الانتخابات المركزية لقائها مع الفصائل الفلسطينية دون الاتفاق على موعد محدد لاجراء الانتخابات.
ووصف حنا ناصر رئيس اللجنة الاجتماع بالمميز، مضيفا "نحن سائرون جميعا نحو الانتخابات ولا توجد مشاكل الا وسنقوم بتذليلها بتوافق مع الفصائل".
وقال انه يصعب تحديد موعد الانتخابات، مشيرا الى وجود مشكلة تتعلق بالانتخابات في القدس وانه سيواصل العمل سويا من أجل تحقيق الوحدة وتذليل الصعاب حتى تجري الانتخابات في القدس حسب الاصول.
من جهته، اكد اسماعيل هنية ان الحراك والاجتماعات عززت الروح الايجابية تجاه الالتزام باجراء الانتخابات وفق الصيغة التي تم الاتفاق عليها.
وأكد هنية على ضرورة عقد لقاء وطني مقرر للبحث في التفاصيل، مؤكدا بان الانتخابات هي حق للمواطن واستحقاق وطني وهي فرصة لتحقيق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني والخروج من المأزق الراهن.
وأضاف "في الانتخابات تحد ان تجري في الضفة والقدس وغزة ولا يقبل الوطنيون اقل من ذلك".
وأكد الاتفاق على اجراء انتخابات شاملة تبدأ بالتشريعي والرئاسي ثم المجلس الوطني لمنظمة التحرير باعتبار ذلك استحقاق.
وأضاف "كنا ايجابيين وسنبقى كذلك والنقاشات التي تجري في اجواء من المسؤولية والرسائل المتبادلة مع اخواننا في الضفة ايجابية ومشجعة ومستمرون حتى يشعر شعبنا انه اصبح فعليا امام استحقاق الانتخابات".