منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالخميس 14 نوفمبر 2019, 10:37 am

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية


يبدو أن إقليم الشرق الأوسط  يشهد ما يسمى عنتريات عصابة شتيرن ، أو لوغامي إيروت يسرائيل , بالعبرية وتعني  “المقاتلون من أجل حرية إسرائيل”  ،مغلفة بطابع سياسي حربي حزبي ولوبي عالمي متصهين وصمت شعبي يتكالب على غزة العزة والمقاومة بإغتيالات مقصودة وخلق ازمة فصائل وعواقب ستتطور لكسر قواعد الإشتباك ومعادلة الصراع في المنطقة.
مع القصف المتواصل بين غزة وتل أبيب إثر الهجومين الصاروخيين خلال إغتيالين مستهدفين في غزة ودمشق ، دخلت إسرائيل ، في حرب ضد الجهاد الإسلامي الفلسطيني,  بقتل بهاء أبو العطا ، قائد قيادة شمال غزة ، و قصف منزل أكرم العجوري في حي المتاهة بدمشق بصاروخين.  بناءا على انه ضابط الإتصال بين الجهاد الفلسطيني في غزة وكتائب القدس الإيرانية ورئيسها الجنرال قاسم سليماني..
الإعلام الإسرائيلي يرى أن جيش الدفاع الإسرائيلي نقل في البداية رسائل إلى مدينة غزة مفادها أن الإغتيالات تنذر بموجة جديدة ضد قادة المقاومة الفلسطينية وبأن ادواتهم نشطة ولن تكون معركة الأدمغة لصالح المقاومة ، وتحاول اسرائيل هنا العمل على التفريق بين فصائل المقاومة على أمل إحراج و إقناع حماس بالإبتعاد والسماح للجهاد بالعمل من تلقاء نفسها .او سرايا القدس أو غيرها. لكن تل ابيب تعلم أن ذلك يخضع لطهران.مما يعني فتح جبهة مرادفة .
    ففي نفس الوقت الذي  كان مجلس الوزراء الأمني​​الإسرائيلي يجتمع في تل أبيب وإلتقى كبار وزراء الحكومة الإسرائيلية مرتين الأسبوع الماضي لمناقشة إمكانية الحرب المفتوحة مع إيران ، كان المسؤولون الكبار في طهران ودمشق وبيروت , يناقشون معاقبة إسرائيل بفتح جبهة ثانية أو ثالثة في الشمال والجنوب .
يبدو الآن ان أي جهود مصرية للتخفيف من حدة التصعيد مرفوضة , فقد أصبح من الصعب أن يحدد شكل وتوقيت نهاية هذه الجولة من المعركة المفتوحة مع نتنياهو .  ويتعلق إتجاه الأمور – تصعيد محدود لأيام معدودة أو مواجهة واسعة – بمتغيرين أساسيين: موقف حماس وعدد القتلى في الجانب الإسرائيلي..
نحن نذكر تماما تحذير يحيى السنوار لزعيم ’ازرق ابيض’ من القيام بعمل عسكري ضد غزة إذا أصبح رئيسا للوزراء، و إنه يمكن للحركة تحويل المدن الإسرائيلية إلى مدن أشباح إذا تم إجتياح غزة , رغم أن حماس تعتمد إستراتيجية مختلفة و إن الحركة تمارس ضغوطًا على الجهاد الإسلامي في فلسطين للإمتناع عن شن أي هجوم على إسرائيل قد يؤدي إلى حرب أخرى في قطاع غزة.ورغم أن الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس يجدان نفسيهما بشكل متزايد في مسيرة ذات اتجاهين متعاكسين.وتبقى المعادلة الواضحة انهم أي الجهاد الإسلامي ، ليسوا مستعدين لتقديم أي تنازلات لـ “العدو الصهيوني”.وتبقى الأشكالية الأعمق ان تقاتل من اجل غزة والمحتل ام من أجل حركة وفصيل .
يبدو أن المجموعتين تختلفان أيضاً بشأن المبادرة الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. أبدت حماس استعدادها للمشاركة في التصويت ، في حين تؤكد “الجهاد الإسلامي في فلسطين” أنها تعارض الإنتخابات تمامًا لأنها تجري تحت مظلة اتفاقيات أوسلو.
هذه الحادثة أثبتت إستقلالية عمل الجهاد من جهة،و تعاظم قوة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران والخاضعة لنفوذها، ويتجلى من خلال انتهاج خط مستقل يشكل تحدياً لـ”حماس” والتي تنعكس على مكانتها، وعلى فرص التوصل إلى تسوية معها من جهة أخرى.
وهنا ايضا  إسرائيل نفسها أمام معضلة تتعلق بالسياسة التي يجب عليها أن تنتهجها في مواجهة قطاع غزة. إذا كانت إسرائيل ترغب في المحافظة على التمييز بين قطاع غزة وبين الضفة الغربية، وأن تضمن هدوءاً أمنياً في المنطقة.
لكن هنالك تخوفا من أن ينعكس التوتر بين إيران وإسرائيل على هذه المنطقة. مكانة الجهاد الإسلامي كلاعب مركزي في ساحة غزة تعتمد على مساعدة إيران التي تعتبر الحركة أداة ضغط في الساحة , داخل ميدان المعركة قد تتطور الأحداث من مراكز القيادة الى مراكز التحكم الى مراكز التخزين, ويمكن أن تكون النتيجة ضربة مضادة من إيران ، بإستخدام صواريخ كروز تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتحطّم أهداف مثل كريّا ، معادل تل أبيب للبنتاغون. وقد ترد إسرائيل بكثافة على مقر حزب الله في بيروت بالإضافة إلى عشرات المواقع على طول الحدود اللبنانية. وبعد ذلك ، وبعد يوم من التبادلات واسعة النطاق ، قد تبدأ الحرب الحقيقية .وبعض المحللين الاسرائيليين يتوقعون ان  “تمطر الصواريخ على إسرائيل” بمعدل يصل إلى 4000 في اليوم.  فهل يحصل ؟؟
حسب الموقع الاستخباري الاسرائيلي وملفات (ديبكا) قامت إيران بتفويض وتخويل وفد الجهاد الإسلامي الفلسطيني بإلحاق المليشيات الشيعية العراقية التي تدير فيلق القدس وحزب الله بقيادة العمليات القتالية المشتركة في قطاع غزة , وتفعيل غرفة العمليات الموسعة فقط في حال نشوب حرب فلسطينية – اسرائيلية على نطاق واسع حول قطاع غزة بمثابة جبهة إسناد ثانية .وان وفد الجهاد الفلسطيني الذي أجرى محادثات مع مسؤوليين إيرانيين كبار ، ومنهم المرشد الأعلى آية الله خامنئي ، برئاسة القائد العام زياد رشيد نخالة ومدير قطاع غزة محمد الهندي.
وان قراراتهم هذه قد دفعت رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي (امان) اللواء تمير حايمان ، إلى التحذير ، بأن إيران أصبحت متمكنة وقادرة على شن هجوم على إسرائيل من داخل الأراضي العراقية .و لم تعد هنالك خطوط حمراء بين ايران وحزب الله ، ومن الآن وصاعدا لاتوجد تحديدات لمجال وعمق التعاون بين حركة الجهاد الاسلامي وايران وحزب الله.
في الواقع السياسي أمام إسرائيل ثلاثة خيارات أساسية: استمرار الوضع القائم في مواجهة “حماس” وقطاع غزة؛ تصعيد عسكري في ساحة غزة؛ تسوية مع “حماس”. ونظراً إلى أن الوضع القائم ينطوي على مخاطرة عالية لحدوث تصعيد ومعركة عسكرية واسعة يمكن أن تسبب الفوضى في القطاع، فإن خيار التسوية هو الأقل إشكالية.

بالإضافة إلى الإستعداد لتدفيع “حماس” ثمناً باهظاً أكبر بكثير مما كان عليه الأمر في السنوات الماضية كلما جرى خرق الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل من جانب أطراف في داخل القطاع , التفاهمات التي سيجري التوصل إليها مع “حماس” بشأن تهدئة أمنية ، وفرضها سيحدّ من الأضرار المحتملة للجهاد الإسلامي، وأيضاً من النفوذ الإيراني في القطاع .فهل تكون التهدئة ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالخميس 14 نوفمبر 2019, 10:38 am

نِتنياهو يُحاول بَذر بُذور الفِتنة بين “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.. توقّعات بإطالة أمَد المُواجهات في غزّة.. وحديثٌ عن صواريخٍ “دقيقة” لم تُستَخدم بعد.. والغالبيّة السّاحقة من سكّان القِطاع تدعم الرّد على العُدوان الإسرائيلي.. و”القسّام” في حالةِ تأهّب

عبد الباري عطوان
قضينا طِوال اليومين الماضيين، ومُنذ بِدء العُدوان الإسرائيليّ على قِطاع غزّة تحديدًا، في الاتّصال هاتفيًّا بأهلنا وأصدقائنا وزُملائنا للاطمئنان عليهم أوّلًا، ولتتبّع أنباء رد فصائل المُقاومة في مُعظمها على هذا العُدوان ثانيًا، والتعرّف على معنويّات مِليونين من المُحاصرين الصّامدين في هذا الشّريط البحريّ الجنوبيّ الذي لا تَزيد مِساحته عن 150 ميلًا مُربّعًا، في ظِل القصف والغارات الإسرائيليّة ثالثًا.
صحيح أنّ القصف الإسرائيلي أدّى إلى سُقوط 24 شهيدًا وإصابة 70 جريحًا بينهم نساء، حتى كتابة هذه السطور، ولكن ما لفَت أنظارنا أنّ الغالبيّة السّاحقة من المُواطنين يعيشون حالةً معنويّةً عاليةً جدًّا، وغير مسبوقة، ويقِفون خلف سرايا القدس، الجَناح العسكريّ لحركة “الجهاد”، وباقِي الفصائل الأخرى المُشاركة في الرّد على العُدوان بنسبة 150 بالمِئة حسب ردّ أحد الزّملاء الصّحافيين الذي يُغطّي الأحداث ميدانيًّا لإحدى الفضائيات العربيّة.
بنيامين نِتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يَعيش لحظاته الأخيرة في قمّة السّلطة، قبل قضاء ما تبقّى من حياته خلف القُضبان بتُهم الفساد، بسبب فشله في الفوز بالانتخابات بأغلبيّة مِقعد واحد مرّتين، كان البادئ بالعُدوان عندما أرسل صواريخه لاغتيال اثنين من أبرز قادة حركة “الجهاد الإسلامي” الميدانيين، الأوّل بهاء أبو عطا، قائد المِنطقة الشماليّة في قطاع غزّة الذي استشهد وزوجته، والثاني أكرم العجوري في دِمشق الذي نجا بأُعجوبةٍ، ولكنّ نجله معاذ وحفيدته انضمّا إلى قوافل الشّهداء، اعتقادًا منه أنّ الحركة لن ترُد، ولن تثأر لشُهدائها، وها هي الوقائع تُثبِت كم كان مُخطئًا، ولا يعرِف رجولة وصلابة وعزيمة هذا الشّعب الفِلسطيني.
***
أخطر ما في هذه الجولة من المُواجهة، مُحاولة الجانب الإسرائيلي المُعتدي بَذر بُذور الفِتنة بين حركة “الجهاد” والمُستهدفة بالقصف الصاروخي، وبين شقيقتها حركة “حماس” التي تُدير حُكومتها قِطاع غزّة، من خِلال الإشادة بالأخيرة وتجنّب قصف مواقعها لأنّها وقفت على “الحِياد” على حد زعم المُتحدّثين باسم الحُكومة الإسرائيليّة، وامتناع جناحها العسكريّ عن إطلاق صاروخٍ واحدٍ انتقامًا لمَقتل شُهداء “الجهاد الإسلامي”.
المعلومات المُتوفّرة لدينا، ومن مصادر “حمساويّة”، تُؤكّد أنّ “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في حالة استعداد قُصوى، وتنتظر قيادتها الضّوء الأخضر لإطلاق مِئات الصّواريخ على الأهداف الإسرائيليّة، ولم يستبعد أحد الزّملاء الخُبراء، أن يكون هُناك تبادل أدوار في المَرحلة أو الأيّام الأولى على الأقل، لأنّ استمرار عدم مُشاركة “حماس” في الرّد سيفقِدها الكثير من شعبيّتها بالنّظر إلى حالة الغليان والتعطّش إلى الانتقام السّائدة في أوساط الشّارع الفِلسطيني الغزّاوي حاليًّا.
المسؤولون في حركة “الجهاد الإسلامي” سواءً داخل القطاع أو خارجه، رفضوا ويرفضون الحديث إلى كُل الوسطاء العرب الذين هرَعوا، وبطلبٍ إسرائيليٍّ، للتوسّط من أجل التّهدئة، ووقف إطلاق النّار، وعلى رأس هؤلاء السّلطات المِصريّة في القاهرة.
أحد المُقرّبين من حركة “الجهاد الإسلامي” عبّر لنا عن غضبه الشّديد تُجاه دور الوِساطة المِصري، وقال بالحرف الواحد إنّ من خرَق التّهدئة في القطاع التي رعتها السّلطة المِصريّة وضمنتها هو الطّرف الإسرائيلي، ولذلك موقف مِصر يجب أن يكون في الخندق الفِلسطيني الضحيّة، فليس من المنطقي أن تقتل إسرائيل ثم تعرض التّهدئة مُقابل التّهدئة وهذا يتّضح من التّصريح الذي أدلى به نِتنياهو اليوم الأربعاء بعد خِتام الاجتماع الوِزاري المُصغّر وقال فيه “حركة الجهاد أمام خِيارين: إمّا الكف عن شن هجَمات أو مُواجهة المزيد من الضّربات”.
نعرف شَخصيًّا السيد زياد النخالة، أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي”، ولا نعتقد أنّه سيبقل هذا العرض الإسرائيلي الاستفزازي، وهو الذي قال في أحد المُقابلات التلفزيونيّة إنّ أيّ مُواجهة قادمة ستشمل تل أبيب ومطارها، وأهدافًا حيويّةً أخرى، وكشف أنّ هُناك أسلحة وصواريخ في جُعبَة حركته لم يتم استخدامها بعد، وستَكون مُفاجأةً لنِتنياهو وغيره.
لا نعتقد أنّ المُواجهات الصاروخيّة ستتوقف قريبًا، ويتم الاكتفاء بإطلاق 400 صاروخ وقذيفة من القِطاع على المُستوطنات الإسرائيليّة الجنوبيّة، ومُدن مِثل إسدود وعسقلان، ولا نستبعد أن يضع جناح القسّام كًل ثُقله في هذه المعركة نُصرةً لـ”الجهاد الإسلامي”، وعدم تركها وحدها في الميدان في ظِل استهداف الصّواريخ الإسرائيليّة لها ولكوادِرها، خاصّةً إذا طالت المُواجهة.
ربّما لم تقع خسائر بشريّة كبيرة في صُفوف الإسرائيليين من جرّاء الصّواريخ القادمة من القِطاع باستثناء إصابة 70 شخصًا مُعظمها طفيفة وغالبيّتها من جرّاء الهلع، ولكن الأضرار المعنويّة والماديّة ضخمة جدًّا، فليس من السّهل تغيّب مِليون تلميذ عن المدارس في مُستوطنات غلاف غزّة ليومين مُتتاليين، وليس من السّهل أيضًا تعطّل الأعمال، ولُجوء مِئات الآلاف إلى الملاجئ، والرعي النّاجم عن صفّارات الإنذار التي لم تتوقّف طِوال اليومين، والأهم من كُل ذلك أنّ هذه المُواجهة، خاصّةً إذا طالت، ستُؤكِّد أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي غير آمنة سواءً للاستثمارات أو للسّياحة.
نِتنياهو أقدم على مُقامرة خطيرة ضحّى من خلالها بأمن شعبه، من أجل مصلحة شخصيّة أنانيّة، وورّط معه وزيرًا (نفتالي بينت) سلّمه حقيبة الدّفاع، وهو الذي لا يملك أيّ خبرة عسكريّة أو أمنيّة، قبل أيّام معدودة من تنفيذ هذا العُدوان، لجعله واجِهة وكبش فداء في أبشَع حالات الانتهازيّة والارتباك.
***
قِطاع غزّة المُجوّع المُحاصر لن يَركع ولن يُرهبه العُدوان، والمُحاولة الإسرائيليّة لخلق فِتنة بين فصائل المُقاومة في القِطاع لن يُكتَب لها النّجاح لأنّ منسوب الوعي والتّكاتف في قمّته، وعندما تكون تحت الحِصار، وفي قِطاع لم يَعُد صالحًا للحياة البشريّة حسب بيانات الأُمم المتحدة، وفي ظِل انعدام أبسط الخدمات الطبيّة والتعليميّة والماء الصّالح للشّرب والكهرباء المُتقطّعة لا تزيد مدّتها عن 3 ساعات يَوميًّا، ولا تستطيع السّباحة في البحر أو الصّيد فيه بأوامرٍ إسرائيليّة، وتَصِل نسبة البِطالة في أوساط الشّباب أكثر من 80 بالمِئة فإنّه ليس لديك ما تَخسره.
أهلنا في قِطاع غزّة يُكرّسون قيَم الكرامة والعزّة والشّرف والدّفاع عن النّفس لأكثر من 400 مِليون عربي ومِليار ونِصف المِليار مسلم، وهذا هو المِقياس الأهَم لعظَمة الشُّعوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالخميس 14 نوفمبر 2019, 10:38 am

430 عملية اغتيال نفذتها إسرائيل بحق فلسطينيين منذ مطلع القرن 

 أعادت عملية اغتيال بهاء أبو العطا، القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ملف الاغتيالات الإسرائيلية بحق القيادات والنشطاء الفلسطينيين للواجهة من جديد.

و”أبو العطا ، شغل منصب قائد “سرايا القدس”، في المنطقة الشمالية لقطاع غزة، ويعد أحد أبرز المطلوبين للجيش الإسرائيلي مؤخرا، بحسب تقرير صادر عن حركة “الجهاد الإسلامي”، ووصل “الأناضول” نسخة منه، وقد تعرّض لثلاثة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها خلال العدوان الذي شنّته إسرائيل على قطاع غزة صيف عام 2014.
وبحسب معطيات مؤسسة الحق (فلسطينية حقوقية غير حكومية)، نفذت إسرائيل منذ العام 2000 نحو 430 عملية اغتيال بحق قيادات سياسية وعسكرية ونشطاء فلسطينيين.
** الاغتيالات غير العلنية
ومن أبرز الاغتيالات التي يعتقد أن إسرائيل نفذتها ولم تعترف بها منذ العام 2000 حسب رصد الأناضول:
– عز الدين الشيخ خليل (26 سبتمبر/أيلول 2004)
أحد كوادر حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، استشهد في انفجار سيارته بدمشق، فيما حمّل مسؤولو الحركة إسرائيل مسؤولية اغتياله.
وقال بيان لوزارة الداخلية السورية، إن قنبلة انفجرت أسفل مقعد السائق في سيارته.
وقالت القناة الثانية التلفزيونية الإسرائيلية آنذاك نقلا عن مصادر أمنية، إن اسرائيل كانت وراء تفجير السيارة.
– ياسر عرفات (11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004)
توفي الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في مستشفى “كلامار” العسكري في العاصمة الفرنسية باريس.
وجاءت الوفاة إثر تدهور سريع في صحته، في ظل حصاره، لعدة أشهر، من جانب الجيش الإسرائيلي في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باغتيال عرفات، ويقولون إنه لم يمت بسبب تقدم العمر، أو المرض، ولم تكن وفاته طبيعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.
– محمود المبحوح (19 يناير/كانون الثاني 2010)
أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، تتهمه إسرائيل بالمسؤولية وراء خطف وقتل جنديين إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى والمسؤولية عن تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.
وأعلنت شرطة دبي في دولة الإمارات عن اغتياله في غرفته بأحد الفنادق بدبي، (صعقا بالكهرباء ثم تم خنقه) في عملية يشتبه أنها من تدبير اسرائيل وأثارت حينها غضبا دبلوماسيا إماراتيا.
وبعد 5 سنوات من تنفيذ العملية، نشرت القناة الثانية الإسرائيلية فيلما قصيرا يوضح تفاصيل عملية اغتيال المبحوح، أشارت خلاله إلى وقوف “الموساد” ورائها.
وبحسب الفيلم، فإن الموساد استخدم في العملية شبكة اتصالات عالية التقنية بين المنفذين، كان مقرها العاصمة النمساوية فيينا، واستغرقت 22 دقيقة بحقن المبحوح بمادة أصابته بالشلل استشهد بعدها على الفور.
وحسب الرواية الإسرائيلية، كان المبحوح “المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي” وبينت أن الموساد حاول في أكثر من مرة اغتياله.
– عمر النايف (26 فبراير/شباط 2016)
أحد كوادر الجبهة الفلسطينية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، واستشهد في السفارة الفلسطينية ببلغاريا.
واتهمت الجبهة إسرائيل باغتياله، فيما أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مقتله في ظروف غامضة، وقرر الرئيس محمود عباس، على خلفية ذلك، تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتله.
** الاغتيالات العلنية
من أبرز الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل علنا في الضفة الغربية وقطاع غزة بالقصف أو التصفية:
* قيادة بارزة في حركة حماس:
– جمال منصور، وجمال سليم (31 يوليو/ تموز 2001)، وهما قياديان بارزان في حركة حماس، تم اغتيالهما بصاروخ أطلق من طائرة مروحية استهدف مكتبا في مدينة نابلس (شمال).
– محمود أبو هنود (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2001) استشهد إثر استهداف مركبة قرب نابلس بصاروخ من طائرة مروحية، يعد قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية.
– صلاح شحادة (22 يوليو/ تموز 2002) زعيم كتائب عز الدين القسام، تم اغتياله من خلال متفجرات بوزن 2205 باوند تم إسقاطها من طائرة اف 16 على منزله في قطاع غزة.
– مهند الطاهر (30 يوليو/ تموز 2002)، قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، استشهد بمركبة مفخخة في مدينة نابلس.
– إبراهيم مقادمة (8 مارس/ آذار 2003) عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اغتيل بصاروخ أطلقته طائرة مروحية إسرائيلية على مركبته في مدينة غزة.
– إسماعيل أبو شنب (21 أغسطس/ آب 2003 )، أحد مؤسسي حركة حماس، اغتيل بصاروخ من طائرة مروحية استهدف مركبته في قطاع غزة.
– أحمد ياسين (22 مارس/ آذار 2004) مؤسس وزعيم حركة حماس، اغتيل بصاروخ أطلقته طائرة مروحية إسرائيلية، عقب خروجه من صلاة الفجر.
– عبد العزيز الرنتيسي (17 أبريل/ نيسان 2004) أبرز قيادات حركة حماس، وزعيم الحركة عقب استشهاد مؤسسها أحمد ياسين، استشهد بصاروخ أطلقته طائرة مروحية إسرائيلية.
– نزار ريان (1 يناير/ كانون الثاني 2009) أحد أبرز قيادات حماس، استشهد بقصف إسرائيلي لمنزله في قطاع غزة.
– سعيد صيام (15 يناير/ كانون الثاني 2009)، قيادي بارز في حماس، ووزير داخلية حكومة حماس التي شكلتها بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2007.
– أحمد الجعبري (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهد بقصف مركبته في مدينة غزة.
– اغتيال 3 قيادات عسكرية، (21 أغسطس/آب 2014) اغتالت إسرائيل قائد لواء رفح في كتائب القسام رائد العطار، والقياديين في الكتائب محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم، بقصف طال منزلا في قطاع غزة.
* قيادة بارزة في حركات أخرى:
– ثابت ثابت (31 ديسمبر/كانون الأول 2000)، وهو من أبرز قيادات حركة فتح في الضفة الغربية، قتلته قوات خاصة إسرائيلية في مدينة طولكرم (شمال).
– أبو علي مصطفى (27 أغسطس/ آب 2001)، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استشهد إثر إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخين على مكتبه في مدينة رام الله.
– رائد الكرمي (14 يناير/ كانون الثاني 2002)، اغتيل من قبل قوات خاصة إسرائيلية في مدينة طولكرم، ويعد من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
* مقاومون بالضفة الغربية
الاغتيالات الإسرائيلية طالت مقاومين في الضفة الغربية، نفذوا عمليات فردية، ومن أبرزهم:
– مروان القواسمي، وعمار أبو عيشة (23 سبتمبر/ أيلول 2014) تم اغتيالهم من قبل قوات خاصة إسرائيلية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بعد مطاردة دامت 3 شهور، وتتهمهما إسرائيل بخطف وقتل 3 مستوطنين في يونيو/حزيران من العام ذاته.
– باسل الأعرج (6 مارس/ آذار 2017) اغتالته قوات خاصة إسرائيلية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد مطاردة عدة أسابيع.
– أحمد جرار (6 فبراير/ شباط 2018) اغتيل في بلدة اليامون بمحافظة جنين (شمال)، بعد مطاردة عدة أسابيع، وتتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية إطلاق نار قتل على إثرها مستوطن بالقرب من نابلس.
– أشرف نعالوه (13 ديسمبر/ كانون أول 2018)، اغتيل في عملية نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في مخيم عسكر القديم شرقي نابلس، تتهمه إسرائيل بتنفد عملية إطلاق نار في مستوطنة بركان الصناعية وسط الضفة.
– عمر أبو ليلى (19 مارس/ أذار 2019) اغتيل في بلدة عبوين بمحافظة رام الله، متهم بعملية إطلاق نار قرب مدينة سلفيت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالخميس 14 نوفمبر 2019, 10:48 am

الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي” يستهدف تل ابيب والقدس برشقة صاروخية ويؤكد ان معركة “صيحة الفجر” مستمرة.. والجيش الإسرائيلي يجدد الغارات على أهداف للحركة في قطاع غزة

 اعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الليلة عن استهداف تل ابيب و القدس مجددا برشقة صاروخية.
وقالت السرايا في بيان مقتضب : معركة “صيحة الفجر” مستمرة.. سرايا القدس تستهدف تل أبيب والقدس المحتلة برشقة من صواريخ البراق المباركة”..
وأضافت “في تمام الساعة 11:20م سرايا القدس تطلق صليات صاروخية كبيرة تستهدف مدن محتلة كُبرى وتضربها في عمقها”.
وأفادت تقارير عبرية عن إصابة مستوطن اسرائيلي بجراح جرّاء سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية  جنوب تل أبيب.
ولم يصدر أي تصريح عن السلطات الإسرائيلية حول استهداف المدينتين بصواريخ أطلقت من غزة.

ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

وأسفرت الصواريخ الفلسطينية، الأربعاء، عن إصابة 64 إسرائيليا بينهم 20 بحالات “هلع”، والبقية بجروح طفيفة، 5 منهم يتلقون العلاج بالمستشفيات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي شن غارت حربية مساء الأربعاء  على عدة أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي عبر حسابه بموقع تويتر:”أغارت مقاتلات حربية وطائرات أخرى قبل قليل على عدة أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.
وأضاف  أن من بين الأهداف:”غرفة عمليات يستخدمها لواء خانيونس للجهاد والذي يتم تفعيله في الحالات الروتينية والطارئة بالإضافة إلى مجمع عسكري للجهاد في خانيونس جنوب القطاع”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 26 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 85 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على غزة، منذ صباح الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أن الحصيلة الإجمالية ارتفعت إلى “26 شهيدا من بينهم ثلاثة أطفال وسيدة”، كما و”85 إصابة بجراح مختلفة من بينهم 31 طفلا و14 سيدة”.
من جهتها وفي اسرائيل، ذكرت هيئة الإسعاف نجمة داوود ان عناصرها عالجوا منذ صباح الثلاثاء وحتى اليوم 48 شخصا، اصيبوا جميعهم بجروح طفيفة. وبين المصابين رجلان في الثلاثين وال55 من العمر أصيبا بشظايا في مجلس بئر توفيا الإقليمي.
واضافت أنها عالجت “23 آخرين أصيبوا في طريقهم إلى الملاجئ و23 من حالات هلع”.
واستيقظ سكان مدينتي نتيفوت وعسقلان الاسرائيليتين على أصوات صفارات الإنذار التي أطلقت لتحذير السكان من الصواريخ ومن أجل النزول الى الملاجىء، بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي.
أما في غزة فكان السكان يعاينون الأضرار ويشيعون الشهداء.
وأعلن نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأربعاء “نواصل ضرب الجهاد الإسلامي بعدما قضينا على قائده الكبير في قطاع غزة”. واضاف “أمامهم خيار واحد إما الكف عن شن الهجمات أو تكبد المزيد من الضربات. هذا هو الخيار أمامهم”.
وتابع “أعتقد أنهم (الجهاد الإسلامي) يدركون أننا سنستمر في ضربهم بلا رحمة وبأن قوة إسرائيل كبيرة وبأن إرادتنا كبيرة جدا”.
وأكد نتنياهو “دمرنا خلال الساعات ال24 الماضية أهدافا مهمة تابعة للجهاد الإسلامي واستهدفنا خلايا إرهابية خططت لإطلاق صواريخ على دولة إسرائيل وبعضها كان على وشك إطلاقها”، مشيرا إلى أن نظام القبة الحديدية “نجح في اعتراض أكثر من %90 من الصواريخ التي أطلقت علينا”.
-“لا وساطة قبل الرد”-
صرح مصدر دبلوماسي أن مبعوث الامم المتحدة الخاص نيكولاي ملادينوف سيصل الى القاهرة لاجراء محادثات من أجل وقف التصعيد. لكن مصدرا مقربا من المحادثات حذر من أن مخاطر حصول تصعيد اضافي لا تزال عالية.
وقال مصعب البريم المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي “لا حديث عن وساطات وليس من المناسب الحديث عنها مع احترامنا لأي جهد عربي وعند استكمال رسالة الرد يمكن الحديث عن الهدوء”.
وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ قائلة إنها “رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني”.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا. وقال الأربعاء إن الرئيس محمود عباس “يبذل جهوداً مكثفة لمنع التصعيد الإسرائيلي الخطير وتجنب تداعياته”.
وطالب أبو ردينة، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة، ب”التدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل ضد شعبنا، واحترام القانون والشرعية الدولية، اللذين يؤكدان ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
اما المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، فقد صرح “نقول للاحتلال لن تستفرد بالجهاد الإسلامي”، موضحا أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس تقف “جنبا الى جنب مع سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الاسلامي) في القتال”.
وفي اشارة غير معتادة، كانت الأهداف الاسرائيلية محصورة بمواقع الجهاد الاسلامي وليس حماس في ما يبدو انه تجنب لتصعيد كبير.
وسارع المعلقون الاسرائيليون الى التركيز على هذا الامر.
وكتب المعلق بن كاسبيت في صحيفة “معاريف” اليمنية “لأول مرة في العصر الحالي تميز إسرائيل بين حماس والجهاد الإسلامي”. وأضاف “بذلك تكون إسرائيل قد حادت عن مبدئها (…) أن حماس، بصفتها القوة الحاكمة في غزة يجب أن تدفع ثمن أي إجراء يقوم به أي شخص في قطاع غزة. لم يعد الأمر كذلك الآن”.
من جهتها كتبت صحيفة “هآرتس” انه “في أعقاب التصعيد عملت مصر وجهات دولية أخرى على التهدئة في المنطقة. وتمت ممارسة الضغط الرئيسي على حركة حماس، المسيطرة على القطاع، في محاولة لمنعها من الانضمام إلى الجهاد الإسلامي في الهجمات على إسرائيل”.
واثر دوامة العنف دعت جهات دولية الى الهدوء.




ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 26 واصابة العشرات و”العدوان” الإسرائيلي على غزة مستمر وإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل.. وفرنسا تربط استقرار القطاع بعودة السلطة الفلسطينية

غزة- نقوسيا- الاناضول ـ د ب ا: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، أن 26 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 85 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها وصل الأناضول نسخة منه، إن فلسطينيين استشهدا في غارة جوية إسرائيلية استهدفتهما بمدينة رفح جنوبي القطاع، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا، الأربعاء، جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى 16 فلسطينيا.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الإصابات جراء الغارات الإسرائيلية، منذ فجر الثلاثاء، من 71 جريحا إلى 85، بعد إصابة 14 فلسطينيا بقصف أهداف متفرقة في الساعات الأخيرة.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، شنّه غارات جديدة على أهداف تتبع لحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة، من بينها مجمع عسكري، وموقع للتدريب.
وزعم الجيش، في بيان اطلعت الأناضول عليه، إن “مجمع التدريبات يستخدم أيضًا لإنتاج منصات إطلاق ومواد لإنتاج القذائف الصاروخية”.
ووفق بيانات وزارة الصحة، استشهد، الثلاثاء، 10 فلسطينيين وأصيب 45 آخرون، في غارات متفرقة على القطاع.
وذكرت “الصحة”، في تصريح صحفي سابق، أن من بين إجمالي شهداء الغارات الإسرائيلية؛ ثلاثة أطفال وسيدة، ومن بين الجرحى 30 طفلا و13 سيدة.
ومن بين شهداء الأربعاء، أب يدعى رأفت عيّاد، وابنيه إسلام وأمير، واستشهدوا في قصفٍ إسرائيلي استهدف ورشة نجارة تقع بحي التفاح، شرقي المدينة.
وتشن إسرائيل غارات على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء، بدأتها بقصف استهدف بهاء أبو العطا، القيادي بسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، ما أدى لاستشهاده برفقة زوجته (أسماء أبو العطا).
**إطلاق صواريخ
في المقابل قالت إسرائيل، إن الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، واصل الأربعاء، إطلاق عشرات القذائف على مناطق، تقع وسط وجنوب البلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه “بدءًا من صباح الثلاثاء وحتى الأربعاء، الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي (15:30 ت.غ)، تم رصد إطلاق نحو 360 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، واجتازت الأراضي الإسرائيلية”.
وادعى الجيش، أنّ “نسبة اعتراض منظومة القبة الحديدية للصواريخ الفلسطينية بلغت أكثر من 90 بالمئة”.
وزعم أن “نحو 60 بالمئة من الصواريخ التي لم يتم اعتراضها سقطت في مناطق مفتوحة”.
من جانبها، قالت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، بقطاع غزة إنّها “ستستمر في الردّ على العدوان (الإسرائيلي) وستثأر لدماء الشهداء”.
وأضافت الغرفة، التي تضم الأجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية (عدا حركة فتح)، في بيانٍ نشرته ظهر الأربعاء، وصل الأناضول نسخةَ منه “إنّها ستلقن العدو درساً لن ينساه في هذه المواجهة التي تديرها بتنسيقٍ على أعلى المستويات”.
وذكرت أنّ الأجنحة العسكرية، “لا زالت ولليوم الثاني تواصل الرد على العدوان والجريمة الصهيونية، وتدك مواقع الكيان ومغتصباته”.
** نتنياهو يهدد “الجهاد”
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، من الاستمرار في إطلاق الصواريخ.
وقال نتنياهو، في مستهل اجتماع طارئ للحكومة، الأربعاء:” قلت الثلاثاء، إننا لا نسعى إلى التصعيد، ولكننا نرد على أي اعتداء يُشن علينا بهجمة من طرفنا، وبرد عنيف جدا، وأعتقد أن من الأفضل لحركة الجهاد الإسلامي، أن تدرك ذلك الآن، قبل فوات الأوان بالنسبة لها”.
من جهتها أعربت فرنسا عن أسفها الأربعاء إزاء “التصعيد” في غزة، معتبرة أنّ الاستقرار المستدام في القطاع لن يتحقق سوى ب”عودة السلطة الفلسطينية” إليه وبتحقيق رفع مشروط للحصار.
وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إنّ “فرنسا تأسف للتصعيد الدائر في غزة”، كما أنّها تدين إطلاق صواريخ من القطاع “تستهدف (منذ الثلاثاء) مناطق مأهولة في إسرائيل”.
وقال البيان إنّ فرنسا “تعرب عن تضامنها مع السكان المتضررين” من الجانبين.
ويرتقب في الأثناء وصول مبعوث الامم المتحدة الخاص نيكولاي ملادينوف الى القاهرة لاجراء محادثات من أجل وقف التصعيد كما قال مصدر دبلوماسي، في حين حذرمصدر مقرب من المحادثات من احتمال تفاقم التصعيد.
ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف إلى “ضبط النفس”، كما أعلنت دعمها “لجهود الوساطة” التي يقودها نيكولاي ملادينوف ومصر.
واعتبر بيان وزارة الخارجية الفرنسية أنّ “الاستقرار المستدام” في غزة مرتبط “بعودة السلطة الفلسطينية” إلى القطاع ورفع الحصار عنه تزامناً مع تقديم “ضمانات أمنية ذات مصداقية لإسرائيل”.








فصائل المقاومة لنتنياهو: قصفنا عسقلان وسديروت بعشرات الصواريخ والمعركة مستمرة حتى تحرير كامل تراب فلسطين والحساب مفتوح

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا عسكريا مشتركا صادرا عن سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى ، لواء العامودي وكتائب المجاهدين ،جاء فيه:

“في اليوم الثاني لمعركة “صيحة الفجر” البطولية… المقاومة الفلسطينية تقصف مدن عسقلان وسديروت بعشرات الرشقات الصاروخية.

بعون الله وقوته وتوفيقه تمكنت فصائل المقاومة، مساء اليوم الأربعاء 16 ربيع أول 1441هـ الموافق 13/11/2019م، من قصف مدينة عسقلان ومغتصبة سديروت بعشرات الرشقات الصاروخية.”.
وأكد البيان  أن هذه الرشقات الصاروخية المباركة لتؤكد على لُحْمة وصلابة فصائل المقاومة في ميدان المواجهة مع هذا العدو المجرم الذي حاول الاستفراد بسرايا القدس.
وتابع البيان: “وإننا إذ نعلن مسئوليتنا عن هذه المهمة الجهادية البطولية، التي تأتي ضمن معركة “صيحة الفجر” التي أطلقتها المقاومة للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا الصامد في قطاع غزة، ورداً على عملية اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا، ومحاولة اغتيال القائد أكرم العجوري في دمشق، لنؤكد مواصلة خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين.”
واختتم البيان مؤكدا أن المعركة مستمرة والحساب مفتوح مع العدو.
سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى لواء العامودي وكتائب المجاهدين
الأربعاء 16 ربيع أول 1441 هـ
الموافق 2019/11/13م”.





إسرائيل تعترف برصد إطلاق 400 قذيفة صاروخية من غزة منها 200 على الأقل أطلقت منذ فجر الأربعاء ومسؤول إسرائيلي يكشف أن هناك جهود للوسطاء لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع

 
 أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، رصده إطلاق 400 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بحسب قناة عبرية رسمية.
وبحسب قناة “كان” الرسمية، فإن الجيش رصد إطلاق 400 قذيفة صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل منها 200 على الأقل، أطلقت منذ فجر الأربعاء.
ولم تطرق القناة إلى تفاصيل أخرى.
إلا أن الجيش الإسرائيلي زعم في بيان له، الثلاثاء، إن منظومة “القبة الحديدية” اعترضت أكثر من 90 بالمئة من الصواريخ التي أطلقت، الثلاثاء، من القطاع.
يأتي ذلك فيما تشن إسرائيل غارات على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء، بدأتها بقصف استهدف بهاء أبو العطا، القيادي بسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، ما أدى لاستشهاده برفقة زوجته (أسماء أبو العطا).
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 24 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 71 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على غزة، منذ صباح الثلاثاء.
وذكرت الوزارة أن بين الشهداء 3 أطفال وسيدة، وبين الجرحى 30 طفلا و13 سيدة.
 
من جهة ثانية كشف مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، أن هناك جهود يقوم بها الوسطاء، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفق إعلام محلي.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية عن المسؤول، الذي لم تسمه، قوله إن “هذه الجهود يمكن أن تنجح وتؤدي الليلة، إلى وقف لإطلاق النار”.
لكنه أشار إلى أنه “في حال فشل هذه الجهود، فإن القتال من الممكن أن يشتد”.
ولم يذكر المسؤول من هم الوسطاء.
غير أن قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، ذكرت أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، سيتوجه الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية كجزء من جهود التهدئة.
ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى بشأن ذلك.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من حركة “الجهاد الإسلامي” أو أي من الفصائل الفلسطينية حول ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول جهود التهدئة.
وتوجه مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، مساء الثلاثاء، إلى القاهرة، في محاولة للتوسط لتهدئة الوضع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 24 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 71 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على غزة، منذ صباح الثلاثاء.
وذكرت الوزارة أن بين الشهداء 3 أطفال وسيدة، وبين الجرحى 30 طفلا و13 سيدة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، رصده إطلاق 400 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بحسب قناة “كان”.
وأسفرت الصواريخ الفلسطينية، الأربعاء، عن إصابة 64 إسرائيليا بينهم 20 بحالات “هلع” والبقية بجروح طفيفة 5 منهم يتلقون العلاج بالمستشفيات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالخميس 14 نوفمبر 2019, 10:51 am

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Nakhala
زياد النخالة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”



النخالة 
 إسرائيل نقلت إلينا طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك وأتوقع الرد الليلة.. “سرايا القدس” لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة.. وقادرون على إدارة المعركة لوقتٍ طويل ضمن خطط موضوعة سلفاً.. والدور المصري إيجابي


قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، مساء الأربعاء، إن حركته وضعت شروطا محددة لتقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
واعلن النخالة أن “سرايا القدس” قررت الرد على اغتيال الشهيد إيهاب أبو عطا “أبو سليم” بعد دقائق على عملية الاغتيال، وكشف النخالة أن إسرائيل نقلت طلباً لـ”الجهاد الإسلامي” لوقف إطلاق النار والحركة وضعت شروطها للموافقة على ذلك، واكد ان “من شروطنا لوقف اطلاق النار وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة”.
وأوضح “نحن بانتظار رد القاهرة على شروطنا، وإن لم تقبل إسرائيل هذه الشروط سنستمر في القتال، وإذا اتفقنا يمكن أن نلتزم بوقف النار فورا”.
وأكد النخالة أن سرايا القدس اتخذت القرار الصائب بالرد على اغتيال اسرائيل للشهيد أبو عطا.
وفي حواره مع “الميادين” قال النخالة إن قرارنا بالرد على اغتيال الشهيد “أبو سليم” تم اتخاذه فوراً بعد دقائق على عملية الاغتيال، مؤكداً أن سرايا القدس لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة في مواجهة “إسرائيل”.
وشدد النخالة على “أن قرارنا كان منذ البداية استهداف العمق الاسرائيلي بالصواريخ” وقادم النخالة التحية لجميع المقاومين، وأضاف “أقول لعائلات الشهداء إننا على موعد مع النصر وبهم سننتصر”.
واكد النخالة أن سرايا القدس وقيادة الجهاد الاسلامي هي التي حددت هذا القرار ونحن نتحمل المسؤولية بالكامل، موضحاً في ردٍّ على سؤال للميادين أن “باقي فصائل المقاومة موجودة على الأرض لكن سرايا القدس حاليا تتقدم المواجهة”.
وأردف قائلاً “أنا لا أقبل بمقولة أن الجهاد هو ولي الدم لأنني اعتقد أن الشعب الفلسطيني هو ولي الدم”.
وشدد النخالة على “أننا قادرون في حركة الجهاد على إدارة المعركة لوقت طويل ضمن خطط موضوعة سلفاً، وسنثبت للجميع أننا قادرون على مواجهة المعركة مع العدو وإدارتها بنجاح.
ولفت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن “ردّنا من غزة على اسرائيل يشمل الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق”، مشدداً على أننا “لم نطلب من حلفائنا في محور المقاومة المساعدة في المعركة الحالية ضد “إسرائيل”.
وفي السياق، أعلن النخالة “أننا لم نصل إلى مرحلة الحرب الشاملة بين محور المقاومة وإسرائيل.”
وتابع: “أي بند في اتفاق وقف إطلاق النار لن تلتزم به إسرائيل فلن نلتزم بالمقابل وسنرد على كل استهداف، وكان لزاما علينا أن نرد على الخروقات الصهيونية وسنفعل ذلك مستقبلا”.
وزاد: “الحرب مفتوحة على كل الاحتمالات ممكن أن تكون موسعة وطويلة الأمد لكن هذا مرتبط بالعدو وليس بنا”.

وأشار النخالة، إلى أن حركته لم تطلب من حلفائها في “محور المقاومة”  أن يتدخلوا.

وشدد على أن “سرايا القدس” الذراع المسلح لحركته، “تقوم بواجبها على أكمل وجه”.

واعتبر النخالة أن “جبهة غزة تستطيع أن تقاتل لأسابيع طويلة”.

وقال “لدينا بنك أهداف كبير في إسرائيل، نحن لا نقبل بوقف إطلاق نار مطلق، أي تهدئة ستكون مؤقتة”.

وأضاف “إسرائيل تريد العودة لاتفاق 2014 وأنا رفضت ذلك”، في إشارة لاتفاق التهدئة الذي أبرمته إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية وتوقفت بموجبه الحرب على قطاع غزة صيف 2014.

وأشار النخالة أن حركته “نجحت بأقل الإمكانيات في شل أقوى دولة بالمنطقة (في إشارة لإسرائيل) فالمقاومة اليوم أقوى بالخبرة والإمكانيات”.

وتوعد باستهداف كافة المدن في إسرائيل طالما رفضت الأخيرة شروط حركته لوقف إطلاق النار.

وعن الدور المصري قال النخالة انه إيجابي و”هم يبذلون جهداً لايقاف العدوان الإسرائيلي علينا”، كاشفاً عن وضع مسودة الاتفاق على وقف إطلاق النار”، متوقعاً أن يتلقى الرد الليلة.
وأضاف أنه “في حال وافقت إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار يمكن التواصل مع مصر وإبرام الاتفاق فوراً”، مضيفاً أن “هدف وجودنا نحن هو مقاومة إسرائيل وأخذنا من العمر ما يكفي ومستعدون للشهادة”.
واكد النخالة “لمن يقول إن المعركة الحالية هي معركة سرايا القدس نقول إنها معركة الشعب الفلسطيني”، معتبراً أنه عندما توافق “إسرائيل” على إدخال اموال المساعدات هدفها ترويض المقاومة”.
وحول مسيرات العودة قال “قررنا حماية مسيرات العودة لذلك هي ضمن شروط وقف إطلاق النار”.
وقدر المسؤول الفلسطيني الدور اليمني واكد “نقول لهم أنتم على حق ونحن معكم في مواجهة العدوان عليكم”، ووجّه النخالة “التحية الكبيرة لتونس وللرئيس قيس سعيد الذي وجّه تحية للشعب الفلسطيني”.
 وتزامناً مع المقابلة مع “الميادين” نقل الإعلام الإسرائيلي شروط التهدئة التي وضعها النخّال، كما بثّت قناة “كان” الإسرائيلية على الهواء مقطعاً مصوراً من المقابلة مع نخالة ونقلت أهم مواقفه.




صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Israelis-take-shelter-from-rockets-in-the-south-13.11.19-532x385



ثلثا إسرائيل بحالة شللٍ تامٍّ والمُقاومة تُواصِل إمطار الكيان بالقذائف والصواريخ وإسرائيل تُعوِّل على عدم مُشاركة (حماس) ومصادر بتل أبيب: “قتلنا أبو العطا وهربنا وخسِرنا مرّةً أخرى”


في مُحاولةٍ يائسةٍ وبائسةٍ لدقّ الأسافين بين أبناء الشعب الواحد، أيْ الشعب العربيّ الفلسطينيّ، شدّدّت جميع وسائل الإعلام الإسرائيليّة على مُختلف مشاربها، شدّدّت على أنّ حركة المُقاومة الإسلاميّة (حماس) لم تُشارِك حتى اللحظة في إمطار كيان الاحتلال بالصواريخ، وأنّ حركة الجهاد الإسلاميّ، التنظيم الضّال، وفق المُعجم الصهيونيّ هو الذي يقوم بإطلاق الصواريخ إلى تل أبيب وجنوب الدولة العبريّة، ولفتت المصادر الأمنيّة في الدولة العبريّة إلى أنّ أكثر من ثلثي الكيان بات مشلولاً وأنّ أكثر من مليون طالب لم يذهبوا للمدارس لليوم الثاني على التوالي.
عُلاوةً على ما ذُكر آنفًا، نقل مُحلِّل الشؤون الفلسطينيّة في القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ، المُستشرِق تسفي يحزكيئيلي، نقل عن مصادر عليمةٍ وواسعة الاطلاع في المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة قولها إنّ كبار الضباط والجنرالات في جيش الاحتلال تفاجئوا من كمية الصواريخ التي أطلقتها حركة (الجهاد الإسلاميّ)، والتي وصلت حتى كتابة هذه السطور إلى أكثر من مائتي صاروخٍ، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ هذه الكمية تفوق بأضعاف الكمية التي أطلقتها حركة حماس بعد أنْ قام جيش الاحتلال الإسرائيليّ باغتيال القائد العّام لكتائب عزّ الدين القسّام، الشهيد أحمد الجعبري، وشدّدّ المُحلِّل والمُستشرِق في تحليله على أنّه في جولات العنف الأخيرة خرجت إسرائيل مُنكسرةً، وبعد الاغتيال أكّدت على ذلك، أضاف يحزكيئيلي، عندما هربت وأعلنت أنّها ليست بصدد التصعيد، وتوجهّت لمصر لكي تُقنِع (الجهاد الإسلاميّ) وباقي التنظيمات الضالّة بوقف إطلاق النار، الأمر الذي يُدلِّل على  قلقها وهلعها وخشيتها من ردّ فعل حركة (الجهاد الإسلاميّ)، كما قال نقلاً عن المصادر الخاصّة فيه.
ومن الجدير بالذكر أنّه خلال يوم القتال الذي بدأ بعد اغتيال المسؤول في “الجهاد الإسلاميّ” بهاء أبو العطا في قطاع غزة فجر الأمس، أطلقت الحركة حوالي 200 صاروخ وقذيفة هاون على المستوطنات، ونقل ألون بن دافيد، مُحلِّل الشؤون العسكريّة في القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ، نقل عن مصادره بالمؤسسة الأمنيّة قولها إنّ حركة الجهاد الإسلاميّ تمتلِك صواريخ قادرة على الوصول إلى مشارف حيفا، أيْ على بُعد 120 كيلومترًا من قطاع غزّة، مُضيفًا أنّها لم تستعمِل حتى اللحظة هذه الصواريخ، التي من شأنها أنْ تؤدّي لاندلاع حربٍ بين الكيان وبين المُقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة، كما أكّدت المصادر.
على صلةٍ بما سلف، قال مُحلِّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (معاريف) العبريّة، قال إنّ الجنود المسؤولين عن منظومة “القبة الحديديّة” اعترضوا حوالي 70 صاروخًا، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ المعنيين في المؤسسة الأمنيّة يستبعدون مشاركة حركة “حماس” في إطلاق الصواريخ، لكن يأخذون بالحسبان احتمال أنْ تفعل ذلك، على حدّ قوله.
وساق المُحلِّل الإسرائيليّ، نقلاً عن المصادر ذاتها، إنّ المسؤولين في إسرائيل حذرون جدًا من إعطاء تقديرات إلى أين ستتدحرج جولة التصعيد الحالية، والسؤال المفتاح هو ما إذا كانت “حماس” ستنضم إلى هجوم إطلاق الصواريخ، وإذا لم تفعل ذلك، بحسب تقدير المصادر الأمنية فإّن جولة التصعيد قد تتواصل عدّة أيّامٍ، ومع ذلك، شدّدّت المصادر الأمنيّة واسعة الاطلاع في تل أبيب، شدّدّت على أنّ انضمام “حماس” للمعركة قد يغيّر صورة الوضع، طبقًا لأقوالها.
وتابع المُحلِّل قائلاً إنّ نشاطات سلاح الجو ردًا على إطلاق الصواريخ من غزة تميزت بالأمس، خلافًا للسابق، بمهاجمة أهداف للجهاد الإسلامي والامتناع عن مُهاجمة أهدافٍ تابعةٍ لحركة (حماس)، وذلك بهدف عزل التنظيم الجهاديّ، وإبقاء “حماس” خارج جولة التصعيد الحالية وتجنّب تفاقم الوضع في الجنوب، وهذه السياسة، أوضحت المصادر الأمنيّة بتل أبيب، تمّت المُصادقة عليها أيضًا في الكابينت، لكن في المقابل يستعدّ الجيش لاحتمالاتٍ إضافيّةٍ عُرضت في النقاشات الأخيرة في المجلس الوزاريّ المُصغَّر للشؤون الأمنيّة والسياسيّة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن وزير الأمن الجديد، نفتالي بينت، عن وضعٍ خاصٍّ في الجبهة الداخلية في مسافة تقع بين 0 و 80 كلم من قطاع غزة، بما في ذلك بئر السبع في الشرق وحتى غوش دان، وهي المنطقة التي تشمل مدينة تل أبيب وتُعتبر عصب كيان الاحتلال، في الشمال، مُضيفًا أنّ الجيش الإسرائيليّ عزّز منذ الأمس القوات في قيادة المنطقة الجنوبية وفي فرقة غزة، خاصة القوات النظامية.
ولفتت المصادر الأمنيّة إلى أنّه في هذه المرحلة جرى تجنيد الاحتياط بشكلٍ محدودٍ جدًا، وكما حصل أيضًا في أحداثٍ سابقةٍ، هو يشمل مئات عناصر احتياط، خاصة في تشكيل الدفاع الجويّ، الجبهة الداخلية، وتعزيزات موضعية في قيادات الأركان العامة، في قيادة الجنوب وفي فرقة غزة، على حدّ قولها.
ولليوم الثاني على التوالي يُصدِر الناطق الرسميّ بلسان جيش الاحتلال بيانًا رسميًا، كما أفادت وسائل الإعلام العبريّة، شدّدّ فيه مرّةً أخرى على أنّ الجيش الإسرائيليّ لن يستهدِف منشآتٍ مدنيّةٍ كي لا يُصاب العُزَّل، الأمر الذي سيدفع حركة حماس إلى الانخراط بالمعركة، وتابع أنّ الأوامر للحفاظ على الجبهة الداخليّة، والتي تمنع العمل والتعليم من تل أبيب وحتى مُستوطنات “غلاف غزّة” ما زالت قائمةً، وأنّ 220 صاروخًا قد تمّ إطلاقها منذ أمس من القطاع باتجاه إسرائيل، وأنّ القصف ما زال مُستمِّرًا.





رصد أكثر من 450 صاروخاً..
(275) مليون شيكل و62 اصابة خسائر اسرائيلية بجولة التصعيد مع غزة


 تكبدت اسرائيل خسائر فادحة، منذ بدء جولة التصعيد التي خاضتها الجهاد في قطاع غزة، بعد اغتيال قائد سرايا القدس في لواء الشمال "بهاء أبو العطا" وزوجته شرق حي الشجاعية شرق غزة.

وبدأت سرايا القدس بعد اغتيال "أبو العطا" اطلاق الصواريخ من غزة تجاه البلدات الإسرائيلية، حتى تراجعت عجلة الاقتصاد الإسرائيلي وانخفضت تدريجيًا.

وأصيب 62 اسرائيلياً بينهم 20 في حالة الهلع، نتيجة تساقط الصواريخ التي أطلقت من غزة على البلدات الإسرائيلية، فيما دوّت صفارات الإنذار على مدار اليومين الماضيين خلال هذه الجولة، بحسب وسائل الإعلام العبرية.

القناة الـ 13 العبرية قالت يوم الاربعاء، ان خسائر الاقتصاد الاسرائيلي جراء موجة القتال بين حركة الجهاد واسرائيل بلغت 275 مليون شيكل .

وبحسب المتحدث العسكري "هدي زيلبرمان"، فإنّه "تم رصد 450 عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة منذ بدء التصعيد، حيثُ اعترضت القبة الحديدية 90% منها، 60 % سقطت في أماكن مفتوحة."

وأعلنت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، عن وقوع خسائر فادحة بقيمة أكثر من مليون شيكل بوقوع خسائر بعشرات الملايين من الشواكل خلال الساعات الأولى من رد سرايا القدس والمقاومة، حيث تبين في نهاية اليوم الأول من عملية الرد خسارة 100 مليون شيكل خسائر في البنية الاقتصادية الإسرائيلية سواء بتضرر بعض المباني أو المصانع التجارية الإسرائيلية.

وأوضح الملحق الاقتصادي للصحيفة العبرية، أن تكلفة القتال بما في ذلك القنابل من الجو، وإطلاق قبة حديدية، بدون تجنيد أفراد الاحتياط - بعشرات الملايين من الشواكل في بداية اليوم الأول من التصعيد.

وأشارت إلى أن الخسائر قد وصلت إلى 100 مليون شيكل في اليوم الواحد وقد تزيد في ظل استمرار تشغيل العملية العسكرية، وتعبئة الاحتياطيات واستخدام كميات كبيرة من الذخيرة، لاسيما وأن ميزانية سلاح الجو والنشاط المستمر قد تضاعفت بشكل كبير في الأشهر الماضية.

وتابعت، عشرات الملايين من الشواكل سيحتاجها جيش الاحتلال لعملياته العسكرية، أما الأضرار التي لحقت بالممتلكات فبالملايين، إضافة إلى عشرات الملايين لتعويض المصانع والعمال الذين أجبروا على البقاء في منازلهم، وأضرار بالملايين للناتج الاقتصادي هذه هي التكلفة الاقتصادية للجولة الجديدة من القتال ضد قطاع غزة، والتي بدأت صباح أمس".

وأوضحت الصحيفة أن استمرار القتال مع قطاع غزة سيزيد من التكاليف والأضرار التي ستلحق في المصانع والتجارة وبالممتلكات العامة للمستوطنين الإسرائيليين.

وأشارت إلى أن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الشيكل تأثرت أيضًا خلال العدوان على قطاع غزة، قائلة: "بعد فترة طويلة من تقوية الشيكل، تراجعت بعد جولة القتال، وارتفع سعر صرف الدولار من 3.49 شيكل إلى 3.51 شيكل، كما ارتفع اليورو من مستوى منخفض بلغ 3،859 شيكل إلى 3،868 شيكل.

وفيما يتعلق بالبورصة الإسرائيلية فقد سجلت انخفاض فترة ما بعد الظهر في بداية اليوم وانتهى التداول بهبوط طفيف، فيما انخفض مؤشر TA 35 بنسبة 0.2٪، وانخفض مؤشر TA 125 بنحو ثلث النسبة المئوية، وهبط مؤشر البنوك بنسبة 0.2٪، كما انخفضت أسهم البنك قليلا، مؤكدة أن حجم الأعمال في البنك أقل من 800 مليون شيكل.

وكان تقرير نشره البنك المركزي الإسرائيلي، في العام 2015، أشار إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي قادر على الانتعاش بسرعة بعد جولات قتالية، لكن هذا الأمر مشروط بأن تكون هذه الجولات قصيرة. ويشار إلى أن الحديث يدور عن خسائر المرافق الاقتصادية ولا يشمل تكلفة الجيش والذخيرة والأضرار الحاصلة جراء القتال.

ووفقا لصحيفة "ذي ماركر"، فإن تكلفة يوم إجازة في المرافق الاقتصادية الإسرائيلية، كيوم الانتخابات على سبيل المثال، تصل إلى 2.5 مليار شيكل. وأكدت الصحيفة على أن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي أمس كانت نصف هذا المبلغ، أي أكثر من مليار شيكل، وذلك لأن نصف الدولة، من تل أبيب جنوبا، كانت معطلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب هذه الخسارة، أمس، هو عدم انتظام تعليمات قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي. فقد أصدرت قيادة الجبهة الداخلية، عند الساعة السابعة صباحا، تعليمات تقضي بأنه بإمكان العاملين في وظائف حيوية، في المستشفيات أو الشرطة على سبيل المثال، أن يتوجهوا إلى أعمالهم. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه "تعليمات تعليمات تلائم حالة حرب شاملة. وحتى خلال عملية الجرف الصامد (العدوان على غزة عام 2014) لم تصدر تعليمات جارفة كهذه لتعطيل المرافق الاقتصادية".

وأضافت الصحيفة أن "مستوى الذعر انخفض قرابة الساعة 09:30، عندما صدرت تعليمات أخرى بموجبها ستعمل كافة المرافق التي توجد فيها أماكن آمنة. لكن بالنسبة للمواطنين الذين خرجوا إلى العمل في السابعة صباحا، ووصلوا مكان العمل في الثامنة، وعادوا إلى بيوتهم لأنه تم إلغاء يوم العمل، لم يعد معنى للتعليمات الأخيرة، خاصة أن التعليمات ألغت اليوم الدوام الدراسي في الجنوب، بينما أولئك الذين عادوا إلى بيوتهم في وسط إسرائيل تعين عليهم الانتظار ساعات قليلة كي يرافقوا أولادهم لدى انتهاء الدوام الدراسي".

وفقا لتقرير البنك المركزي الإسرائيلي، عام 2015، وبحث في خسائر الاقتصاد الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية، عام 2006، فإن تلك الحرب تسببت بفقدان إنتاج تراوح بين 0.35% إلى 0.5%، وهذا يعني بمصطلحات اليوم، حسب صحيفة "كَلكَليست" الاقتصادية، اليوم، أن الخسارة بلغت ما بين 4.8 مليار شيكل و6.85 مليار شيكل. 

وأضاف التقرير، وكذلك أبحاث اقتصادية أخرى، أنه بعد الحروب والجولات القتالية ينتعش الاقتصاد الإسرائيلي بسرعة في الأشهر اللاحقة، شريطة ألا تطول الحرب.

وحسب التقرير فإن خسائر الاقتصاد تنجم عن انخفاض الاستهلاك الشخصي والمس بالسياحة. وتتضرر خلال فترة الحروب الاستهلاك الشخصي للمواطنين وخاصة في استهلاك الخدمات، وهو بند أساسي ويشكل 60% من الناتج وداعم أساسي للنمو الاقتصادي. وأكثر الخدمات تضررا في هذه الحالة هي المواصلات والمطاعم والفنادق.









ليبرمان:الجهاد شل اسرائيل 3 أيام ونتنياهو ينسق مع حماس وإنتصرت إيران

 بعيدا عن الغارة الاعلامية المنظمة التي شنتها إسرائيل بشكل منظم منذ ساعات الفجر لتحقيق نصر إعلامي على الجهاد الاسلامي، والقول ان تل ابيب لم تقبل أية شروط من اجل وقف اطلاق النار وان الجهاد الاسلامي خسرت المعركة. انفجر التفاعل الاسرائيلي الداخلي ضد نتانياهو وضد حكومته بشكل أسرع مما توقع المراقبون.
كبار الصحفيين وكبار السياسيين في اسرائيل كتبوا على صفحاتهم عبر التواصل الاجتماعي عبارات الاستهزاء من (هذا النصر). وكيف أن نتانياهو شخصيا يحتاج لأي مبرر لتغطية فشله فسارع هو شخصيا لاعلان انتصاره ويطلب من الاخرين التصديق والتصفيق له.
زعيم كتلة اسرائيل بيتنا ووزير الجيش السابق أفيغدور ليبرمان ومن خلال مقابلة اجرتها معه اذاعة الجيش الاسرائيلي، اتهم نتانياهو بتضليل الجمهور الاسرائيلي وخداعه من خلال شعارات لا قيمة لها على الارض. وقال بكل وضوح "ان هناك جهة واحدة انتصرت في هذه المعركة وهي ايران، وان هناك جهة واحدة خسرت وهي اسرائيل".
وأضاف ليبرمان: تنظيم صغير مثل الجهاد الاسلامي حظر التجوال على اسرائيل ثلاثة أيام ويأتي نتانياهو ويقول انتصرنا !!! وأضاف (ان نتانياهو يخلق نموذج حزب الله في غزة وبعد عدة سنوات ستكون حماس اقوى من حزب الله وتملك اسلحة مدمرة لان نتانياهو ينسق مع حماس ويسهل دعمها بالمال وتثبيت سلطتها. هذه هي الحقيقة. وليست الحقيقة أن اسرائيل تحتفل بالانتصار على منظمة صغيرة مثل الجهاد الاسلامي استطاعت قصف تل ابيب وغوش دان ودفع سكان عسقلان ليعيشوا ثلاثة أيام في الملاجئ.
الصحفي الاسرائيلي جال بيرغر وفي تقريره فور اعلام وقف اطلاق النار كتب يقول: من الان فصاعدا لا يوجد عنوان واحد في غزة اسمه حماس، وعلى اسرائيل ان تعرف ان هناك عنوانين هما الجهاد الاسلامي وحماس.
اما شمؤيت مئير وهي من كبار الصحفيين في اسرائيل فكتبت تقول: عيب على من حاول تشويش مشاهدة الاسرائيليين لمقابلة زياد النخالة. عيب . 
وفي تغريدة أخرى لها قالت: من العيب ان تخرج حكومة اسرائيل بعنوان ( انتصرنا على الجهاد الاسلامي ) وهو فصيل رقم 3 في الساحة الفلسطينية وتخفي الحقيقة ان اللعبة الكبيرة هي اللعبة الاقليمية وان اسرائيل تنهزم في اللعبة الاقليمية وتبحث عن انتصار عن طريق اغتيال شاب غير معروف في غزة. وفي النهاية تذهب لعقد صفقة وقف اطلاق نار مع الجهاد الاسلامي!!.
يشار الى ان نتانياهو وحكومته سارعوا منذ الفجر لشن حملة اعلامية منظمة وضخمة لاقناع الجمهور الاسرائيلي أنه انتصر على الجهاد الاسلامي. ظنا منه ان ما لم تحققه الطائرات والمدافع سوف تحققه عناوين الصحافة. لكن الردود الاسرايلية على ذلك كانت سريعة ومباشرة.
منظمة السلام الان الاسرائيلي نشرت فورا بيانا صحافيا تستغرب من خلاله اعلان اسرائيل انتصارها في الحرب!! وقالت وهل يوجد أي انتصار في الحرب. في الحرب الجميع يخسر والأجدر على الاسرائيليين تشكيل حكومة سلام وليس حكومة اغتيالات.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 14 نوفمبر 2019, 10:55 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالخميس 14 نوفمبر 2019, 10:52 am

شروط الجهاد الاسلامي لوقف اطلاق النار
 13/11/2019 

 أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن سرايا القدس اتخذت القرار الصائب بالرد على اغتيال اسرائيل للشهيد أبو سليم.
وفي حوار خاص مع الميادين قال النخالة إن قرارنا بالرد على اغتيال الشهيد أبو سليم تم اتخاذه فوراً بعد دقائق على عملية الاغتيال، مؤكداً أن سرايا القدس لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة في مواجهة "إسرائيل".
وإذّ شدد على أن قرارنا كان منذ البداية استهداف العمق الاسرائيلي بالصواريخ، توجه القيادي الفلسطيني بالتحية والتقدير للمقاومين الذين يواجهون إسرائيل ويقصفونها بالصواريخ".
وأضاف "أقول لعائلات الشهداء إننا على موعد مع النصر وبهم سننتصر".
النخالة أكد أن سرايا القدس وقيادة الجهاد الاسلامي هي التي حددت هذا القرار ونحن نتحمل المسؤولية بالكامل، موضحاً في ردٍّ على سؤال للميادين أن "باقي فصائل المقاومة موجودة على الأرض لكن سرايا القدس حاليا تتقدم المواجهة".
وأردف قائلاً "أنا لا أقبل بمقولة أن الجهاد هو ولي الدم لأنني اعتقد أن الشعب الفلسطيني هو ولي الدم".
النخالة شدد على أننا قادرون في حركة الجهاد على إدارة المعركة لوقت طويل ضمن خطط موضوعة سلفاً، وسنثبت للجميع أننا قادرون على مواجهة المعركة مع العدو وإدارتها بنجاح.
ولفت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن "ردّنا من غزة على اسرائيل يشمل الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق"، مشدداً على أننا "لم نطلب من حلفائنا في محور المقاومة المساعدة في المعركة الحالية ضد "إسرائيل".
وفي السياق، أعلن النخالة أننا لم نصل إلى مرحلة الحرب الشاملة بين محور المقاومة و "إسرائيل".
وكشف النخالة أن إسرائيل نقلت إلينا طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك، موضحاً ان" من شروطنا لوقف اطلاق النار وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة".
النخالة قال للميادين إن "طلبنا لوقف إطلاق النار أن تقوم "إسرائيل" برفع الحصار عن غزة"، مذكراً أنه يوجد تفاهمات قديمة على "إسرائيل" الالتزام بها لوقف إطلاق النار".
وفي وقتٍ أوضح فيه أن "سرايا القدس لا تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل دون قرار من القيادة التي تتحمل مسؤولية ذلك"، وفي حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وأخلّت "إسرائيل" بأي بند منه سنكون بحلٍّ من الاتفاق".







بدء وقف إطلاق النار..
بالأسماء.. (35) شهيداً حصيلة العدوان الإسرائيلي في غزة وسوريا

 
 انتهت جولة التصعيد في قطاع غزة صباح يوم الخميس، بحسب الاتفاق المبرم بوساطة مصرية، بين حركة الجهاد واسرائيل.

وأعلنت مصادر محلية، عن سريان وقف إطلاق النار في غزة، بعد موافقة الجهاد وإسرائيل برعاية مصرية منذ الساعة الخامسة والنصف فجراً، تحت بنودها التالية:

تطالب مصر الفصائل الفلسطينية و حركة الجهاد الإسلامي بالوقف الفوري لإطلاق النار ، وكذلك الحفاظ على سلمية مسيرات العودة ، كما ‏تطالب  إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات وكذلك وقف إطلاق النار على المتظاهرين في مسيرات العودة"

وأقدمت اسرائيل على اغتيال القيادي في سرايا القدس ومسئول لواءها في شمال قطاع غزة، بهاء أبو العطا، أدى لاستشهاده برفقة زوجته وإصابة ابناءه الأربعة وفتاة من عائلة حلس، بحي الشجاعية شرق غزة.

وبالتزامن مع جريمة اغتيال "أبو العطا"، استهدفت طائرات اسرائيلية منزل القيادي أكرم العجوري في دمشق، في محاولة فاشلة لاغتياله، أدى لاستشهاد نجله "معاذ".

وكشفت وسائل الإعلام العبرية، عن إطلاق أكثر من 400 صاروخاً خلال جولة التصعيد من غزة تجاه البلدات الإسرائيلية، تصدت القبة الحديدية لعدد كبير منها، وسقط الآخر في عدة بلدات اسرائيلية محاذية للقطاع.

ودوّت صافرات الانذار صباح يوم الخميس، في ايرز وشعار هنيغف ونتيف هعتسرا، وبلدات أخرى بعد إطلاق صاروخ من غزة

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن تحديث جديد لأعداد الشهداء والجرحي، خلال الاستهدافات التي شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء قطاع غزة، وهي:

32 شهيداً من بينهم 6 اطفال و3 سيدات، و111 إصابة بجراح مختلفة من بينهم 46 طفل و20 سيدة، والشهداء هم:

1.اسماء محمد حسن ابو العطا 39عام
2.بهاء سليم حسن ابو العطا 42عام
3.محمد عطيه مصلح حموده 20عام
4.ابراهيم أحمد عبد اللطيف الضابوس 26عام
5.زكي عدنان محمد غنامه 25 عام
6.عبدالله عوض ساكب البلبيسي 26 عام
7.عبد السلام رمضان أحمد احمد 28عام
8.راني فايز رجب ابو نصر 35 عام
9.جهاد أيمن أحمد ابو خاطر 22عام
10.وائل عبد العزيز عبدالله عبد  النبي 43عام
11.خالد معوض سالم فراج 38عام
12.ابراهيم أيمن فتحي عبد العال 17عام
13.اسماعيل أيمن فتحي عبد العال 16عام
14.رأفت محمد سلمان عياد 54عام
15.سهيل خضر خليل قنيطه23 عام
16.علاء جبر عبد شتيوي 30عام
17.محمود دهام محمود حتحت 19عام
18.اسلام رأفت محمد عياد 24عام
19.أحمد أيمن فتحي عبد العال 23عام
20.أمير رأفت محمد عياد 7 اعوام
21.مؤمن محمد سلمان قدوم26 عام
22.محمد عبد الله سليمان شراب 28عام
23.هيثم حافظ محمد البكري22عام
24.يوسف رزق خليل ابو كميل 35 عام
25.محمد حسن محمد معمر  25 عام
26.أحمد حسن يوسف الكردي 28 عام

27. معاذ محمد سالم السواركة 7 اعوام
28. مهند رسمي سالم السواركة 12 عام
29.رسمي سالم عودة السواركة 45 عام
30.وسيم محمد سالم السواركة 13 عام
31.يسرى محمد عواد السواركة 39 عام
32.مريم سالم ناصر السواركة 45 عام

33الطفل فراس السواركة

34الطفل سالم السواركة

35. شهيد سوريا وهو.. معاذ أكرم العجوري





نص الاتفاق
بوساطة مصرية..بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين الجهاد وإسرائيل في غزة

  05:04  2019-11-14
أمد/ القاهرة: أعلن مصدر مصري، عن بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل والجهاد،  واستعادة الهدوء بقطاع غزة منذ الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم الخميس.

ونص الاتفاق كما مايلي:

‏جهود مصرية  لاستعادة الهدوء لقطاع غزة

القاهرة في 14  نوفمبر 

تطالب مصر الفصائل الفلسطينية و حركة الجهاد الإسلامي بالوقف الفوري لإطلاق النار ، وكذلك الحفاظ على سلمية مسيرات العودة ، كما ‏تطالب  إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات وكذلك وقف إطلاق النار على المتظاهرين في مسيرات العودة

وأكدت حركة الجهاد بحسب قناة فلسطين اليوم، بدء سريان وقف اطلاق النار، وذلك بجهود مصرية.

وقال المتحدث باسم الجهاد مصعب البريم في تصريح مقتضب، إنّ "سريان اتفاق وقف اطلاق النار، بدأ بعد رضوخ الإحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية بقيادة الجهاد،  وبعد ان قالت المقاومة كلمتها وتصدت للعدوان وكسرت هيبة نتياهو ودافعت عن شعبنا الفلسطيني.

وأضاف، أنّه "تم التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار على اساس تلك الشروط التي اشترطها الجهاد نيابة عن المقاومة والتي تمثلت في وقف سياسة الاغتيالات وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى والبدء عمليا في تنفيذ اجراءات كسر الحصار .

وتابع، أنّ الضامن للاتفاق هو حضور المقاومة وجهوزيتها في الميدان وقدرتها على الرد على اي عدوان وجهد مصر التي رعت الوساطة.

وكشفت مصادر محلية، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لاستعادة الهدوء في قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر يوم الثلاثاء، والتي تركز على مطالبة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد بالوقف الفوري لإطلاق النار، والحفاظ على سلمية مسيرات العودة.

وطلبت مصر، من إسرائيل، بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات وكذلك وقف إطلاق النار على المتظاهرين في مسيرات العودة.

وأوضحت قناة كان العبريى، أن إسرائيل والجهاد اتفقتان على وقف لإطلاق النار اعتبارا من الساعة 05:30 في ضوء الموافقة على المقترح المصري.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 14 نوفمبر 2019, 10:53 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالخميس 14 نوفمبر 2019, 10:52 am

ملامح أولية لـ "معركة غزة"!

بعد مرور 72 ساعة على قيام دولة الكيان الإسرائيلي ببدء معركة عسكرية جديدة عبر اغتيال القيادي بهاء أبو العطا في غزة، ومعاذ أكرم العجوري في دمشق، في ضربة مفاجئة خاصة، بدأ واضحا أن "معركة غزة" لن تكون حدثا عابرا، وليست مواجهة سريعة يمكن لها أن تغلق بابها بعد اتفاق لوقف إطلاق نار، قد تحترمه حكومة نتنياهو أو تصيبه كما عاداتها بالغدر المعتاد.

ملامح جديدة، لـ "معركة غزة"، تستحق القراءة بعيدا عن العاطفة الشعبية، فهي رسمت خطا مميزا عما سبق من "مواجهات خاطفة"، وليس حروب طالت، وبالقطع ليس كلها "انتصارات" كما ستخرج فصائل العمل بالحديث عنها، وربما سيذهب البعض بعيدا باعتبارها كانت "هزيمة" لإسرائيل أو ما يحلو لبعضهم القول "درس لن تنساه"، وهي اقوال لم تقدم يوما خدمة عملية لنضال الشعب وثورته.

"معركة غزة"، من أبرز ملامحها أن الرد لم يتأخر كثيرا، ما يؤكد ان الجهوزية العسكرية حاضرة، بالممكن المتاح، رد أدخل حالة فوضى امنية في البلدات الإسرائيلية، وعانت غالبية بلدات الغلاف أو على بعد 80 كم من غزة بعمق الكيان حياة مرتبكة ورعب ما، رد يقول أن غزة بها ما يمكنه كسر عنترية عسكرية الكيان.

"معركة غزة"، أكدت أن أهل قطاع غزة هم السلاح الأهم في المعركة مع العدو القومي، لم نملس تذمرا أو غضبا من عدوان كاد أن يكون في كل بيت، حيث لا تمييز بين غزي وآخر، فكلهم تحت مقصلة القصف، لكن التفاعل الإيجابي مع الرد كان سمة مثلت سياجا لحماية الروح الكفاحية.

"معركة غزة"، وبعد موافقة تل أبيب على وقف إطلاق النار، اشارت أن بالإمكان أن تصل لاتفاق دون خنوع، بل وبه "توازن نسبي" بين ما لك وما عليك، نقاط ربما وضعها ضمن اتفاق تبدو بعض "ربح سياسي" للجانب الفلسطيني، خاصة الالتزام العلني بعدم القيام بالاغتيالات علما بأن "الساذج" من يصدق قولهم، لكنه نصا مكتوبا يكسر "هيبة" الأمن الإسرائيلي.

"معركة غزة"، كشفت انه يمكن أن تعيش دولة الكيان "تحت الخطر" الفعلي لو كان هناك حقيقة عملا مكثفا متناسقا ومحددا، وان ما تمتلكه فصائل القطاع من أسلحة وقدرة بات حقيقة ملموسة، وإن لم تصل بعد الى قدرتها التي صاحبت تصريحات بعضهم.

"معركة غزة"، فتحت جرحا سياسيا فلسطينيا يجب المسارعة على علاجه بلا كبرياء او غرور، جرح إن لم يتم تداركه لن يكون خيرا ابدا، فالوحدة العسكرية والتوافق كان متدينا جدا، بل ربما أكثر سوءا من أي مواجهة سابقة، وباتت "الاتهامات" منتشرة للنيل من موقف حركة حماس، الميداني والسياسي، فهي لم تكن طرفا في هذه المعركة، ولم تكن ظهيرا حقيقا لـ "الشريك الفعلي" لها في مواجهات سابقة.

وتلك أول الدروس السياسية التي تستحق مراجعة وتدقيق، وليس بحثا لتبرير او اختلاق "عوامل غبية" للدفاع عن "قصور" كان واضحا جدا في مقابلة زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد، وهو يشير الى أن الجهاد وحدها أدارت المعركة، وليقل الآخرون ما يقولون، وهي مسألة يجب ان تكون قيد المراجعة لو كان هناك رغبة جادة في التعلم السياسي وليس التكبر السياسي.

"معركة غزة"، كشفت ان لا أمل بعودة "اللحمة الوطنية" بين جناحي "بقايا الوطن" في العهد العباسي، فما كان من موقف سلطة تدعي أنها تمثل الشعب الفلسطيني، تصريحات غبية بلهاء، دون ان تترافق مع أي خطوة عملية، وهو ما أصاب "الأمنيات" برصاصة قاتلة.






عملية إسرائيلية "استعراضية"...هل تدفع الثمن!


لم يكن عدم الرد الإسرائيلي الواسع على الرشقات الصاروخية الغزية قبل أيام، أنها ذهبت الى "حكمة" ما أو أن واقع حالهم يقيدهم بعمل عسكري ما، ففي حينه بدأت المؤشرات تتجه الى عمل أمني مختلف عن القصف الموسع كي لا تجلب "ردا" موسعا.

فجر 12 نوفمبر 2019 تمكنت يد إسرائيل الطولى من اغتيال قائد من سرايا القدس في غزة وقصف منزل قيادي آخر في قلب العاصمة السورية دمشق، فتركت اثرا باغتيال نجله، في عملية استعراضية نادرة، بقصف متزامن في بلدين فلسطين وسوريا.

العملية الإرهابية الإسرائيلية حملت عدة "رؤوس سياسية – أمنية"، حيث تمثل رسالة صريحة انها لا تقيم وزنا لأي "تفاهمات"، ما دام الأمر يتعلق بمصلحتها، اعتقادا أن ضربتها يمكن استيعابها عبر حركة تطويق خاص، أو امتصاص أي رد فعل عسكري غزي، دون أن تذهب بعيدا لفتح "جبهة عسكرية".

بالتأكيد، ستكون حركة الجهاد وقائدها زياد النخالة، امام حركة امتحان صعب جدا، حيث الصمت ليس سمة لهم، والتصعيد اللا محسوب سيكون قراءة لها وعليها، ومن هنا تبدأ حسابات "مركبة"، تتداخل فيها عناصر ليست غزية فحسب، بل بعضها إقليمي، والعنوان الأول مصر حيث هي الراعي الأول لحركة التفاهمات القائمة.

إسرائيل، بعمليتها "المزدوجة"، ستختبر موقف حركة حماس وتهديدات رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، التي أطلقها قبل أيام لا غير بأن حركته تمتلك 60 ألف صاروخ وقوة قادرة على قصف مراكز في قلب تل أبيب، وتبقيها تحت "الإنذار الدائم 6 أشهر"، رسالة لن تمر مرورا عابرا، حيث صمت حماس على عدم التضامن مع "الشقيقة" الجهاد بأي ذريعة كانت، سيمثل هزيمة سياسية – أمنية لها، بل ويفتح باب "التشكيك" الكلي في حقيقة مواقفها ليس في القدرة العسكرية، بل بالمشهد السياسي.

وبقصفها العاصمة السورية لاغتيال قيادي في الجهاد، تجاوزت بعدها "المحلي"، لتضعها في سياق إقليمي، وأول اختبار عملي لكل التهديدات التي أطلقها "تحالف إيران" من طهران مرورا باليمن وأخرها تصريحات حسن نصرالله، الذي تفاخر بـ "محور المقاومة"، حيث قصف دمشق يستهدف مقياس حقيقة "التهديدات" التي انطلقت بلا حساب، وهو قصف ليس لمسؤول فلسطيني بل لعاصمة عربية ترتبط بتحالف عسكري كامل مع محور إيران، ولذا فالعملية لها بعد لقياس حقيقة ما يقال.

الجهاد كفصيل لن تترك دم شهيدها وكرامتها تمر مرورا عابرا، فهل يمكن احتواء ما سيكون، أم ان الأمر سيذهب الى مكان يصبح فيه السيطرة أضعف، خاصة لو أوفى حزب الله بوعده أن يكون جزءا من محور الفعل والرد على العدوان، إن لم يكن من أجل "حليف جهادي" فليكن دفاعا عن التطاول على دمشق.

حكومة نتنياهو "المرتعشة" سياسيا بالداخل الإسرائيلي، وجدت ضالتها مع تسمية أحد اقطاب الحركة الفاشية الإرهابية وزيرا للجيش، للقيام بعملية أمنية مركبة، يمكن لها ان تقطع الطريق على تشكيل حكومة "بديلة"، بدعم من القائمة المشتركة، وهو هدف مركزي من أهداف نتنياهو وتحالفه، رغم أن البعض الفلسطيني سيذهب الى عدم الاعتراف بذلك، اعتقادا أن "الأمن" له حسابات مختلفة، وهو كلام غير دقيق.

العملية الإسرائيلية متعددة الروس السياسية هل تمر بلا ثمن...هل يمكن استيعابها ضمن "رد محسوب" مسيطر عليه، تعطي كل طرف بعضا ما يقول انه حقق ما وعد...المواجهة مفتوحة، ولكن لن يخرج الجميع رابحا أي كانت "المبررات"!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالأحد 17 نوفمبر 2019, 5:22 am

اللحام: تصرف حماس خالف توقعات إسرائيل واحذروا تطبيق "المنسق"
 16/11/2019 


بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن إسرائيل توقعت أنْ تقوم حماس بلجم حركة الجهاد الإسلامي في حال إطلاقها أي صواريخ من غزة؛ ولكنها فاجأت إسرائيل أنّها غطت ظهر الجهاد الاسلامي سياسيا واعلاميا، وهذا الأمر يحسب لحماس التي اعلنت منذ البداية أنّها في الغرفة المشتركة إلى جانب كل التنظيمات.
وأضاف في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ ضرب الصواريخ من عدمها يرتبط بالوعي القيادي للتنظيم وقرار قيادته لذلك ليس من حق أحد أن يوجه حماس أو يلومها على اطلاق الصواريخ من عدمه، مضيفا: "أنا أرى ما هو قاسم مشترك بين حماس والجهاد أكبر من أي خلافات".
وأوضح اللحام أنّه وبالرغم من اطلاق نحو 400 صاروخ من غزة إلا أنّ الخسائر محدودة، مبيناً أنّ وراء ذلك عدة اسباب من بينها القبة الحديدية التي اعترضت الكثير من الصواريخ ما بين 80- 90% أي بالتالي عدد الصواريخ التي نزلت على المستوطنات قليل لذلك لم نشاهد الحجم الحقيقي للخسائر الإسرائيلية، وأيضا وجود سلاح الجو الذي كان يطارد مواقع اطلاق الصواريخ، اضافة إلى ذلك اخلاء إسرائيل للمستوطنين من غلاف غزة، وأيضا عامل الوقت الزمني لعب دورا بارتباطه في استنفار إسرائيل.
ويرى أنّ اسرائيل تريد أن تبقي على حريتها في سياسة الاغتيالات لكن النتيجة أنه منع عليها التجول 3 ايام وهذا الأمر يسجل للجهاد وتطورها الواضح عسكريا.




ودعا اللحام إلى أنّه يجب على المستهدفين والمطاردين اخذ كل الاحتياطات حين يشعر ويعلم أحدهم أنه في أي لحظة قد يغدر فيه الاحتلال، ويجب أن يتغير مفهومنا لنظام الحماية الشخصي والمؤسساتي والتنظيمي.
وتابع: عملية الحزام الأسود اسمتها إسرائيل وهي تحاول أن تقنع نفسها أنّها انتصرت والاعلام اعد الجمهور الإسرائيلي لعملية الاغتيال، واسرائيل تحرض الجهاد الاسلامي على حماس ونحن لا نترجم هذه القضايا التي تستهدف إسرائيل من خلالها احداث شرخ بين حماس والجهاد.
وحذر اللحام من تطبيق اطلقه منسق ما تسمى "الادارة المدنية" في جيش الاحتلال الإسرائيلي وقدرته على التجسس على هواتف الفلسطينيين في حال التعاطي والتعامل معه، فهو يقدم تحذيرا أنّ استعمال التطبيق يعني اعطاء الاذونات لجيش الاحتلال بالوصول الى كاميرا الهاتف ومحتوياته ومايكروفنه وبالتالي التجسس على المواطنين.
وقال اللحام إن جميع الأجهزة الإلكترونية اليوم معرضة للاختراق لذلك يجب دائما أخذ الحيطة والحذر، والتأكد أن معظم الوقت الناس تخضع للمراقبة.
وحول تهديدات نتنياهو بضم الاغوار، قال اللحام: يجب أن يكون هناك استراتيجية ورؤيا بديلة عند القيادة الفلسطينية في حال اعلنت فعلا إسرائيل ضم اغوار الأردن.


https://www.facebook.com/MaanNews.net/videos/791229687992242/












إسرائيل حائرة .. هل إنتصرت ام لا ؟


الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
حين يحتاج النصر الى مفسّرين ومحللين وماكنات إعلام وندوات ومحاضرات ومتحدثين يقسمون أغلظ الأيمان انهم إنتصروا وقنوات فضائية تقنع الناس بهذا النصر . فهذا ليس نصرا وإنما هروب من النتائج ومحاولة لإسكات أي رأي اّخر .
حين يحتاج النصر الى دلائل ووزراء وحملات إعلانية وشهود . فهذه مرافعة دفاع أمام المحكمة وليس نصرا مؤزرا .
لم تنتصر إسرائيل على الجهاد الاسلامي ، ولو كان ذلك نصرا فلماذا تفعل كل هذا الاجهاد لاقناع الجبهة الداخلية الاسرائيلية بذلك !!
وليس مطلوب من الجهاد الاسلامي أن تجيب على سؤال إذا انتصرت أم لا . لان السؤال غير مطروح أساسا . والشعب الذي يتعرض للقصف ويخسر عشرات الشهداء ويقف في وجه عدوان غاشم ، لا يجوز ان يضع نفسه في خانة سؤال اذا إنتصر ام لا .
مرة أخرى اكتب للسياسيين قصة مسرحية دائرة الطباشير القوقازية للألماني برتولد بريخت وهو من أهم رواد الفن والمسرح الألماني ، كاتب مسرحي، وشاعر غنائي، وكاتب سيناريو، ومخرج مسرحي \ يقول بريخت أن هناك معارك في الحياة يجب أن تنهزم بها اذا كنت صادقا . واذا لم تنهزم فأنت أرعن وكاذب وممثل .
حين تصارعت الام الحقيقية مع الخادمة الكاذبة على طفل صغير . أمر القاضي بوضع الطفل في دائرة طباشير وطلب من المرأتين أن تحاولا شد الطفل بقوة لسحبه . ومن تنتصر تأخذ الطفل .
الام الحقيقية لم تجرؤ على شد الطفل وسحبه بقوة خشية ان تنخلع ذراعه . امّا الخادمة التي تدّعي أنها والدة الطفل فقد شدّت بكل قوة ولم تكترث . ومن هنا عرف القاضي من هي الام الحقيقية .
لو شدّ زياد النخالة أكثر ، ولم يكترث لدماء اهل غزة لما كان صادقا ولما كان ثائرا . ولكن الاحتلال شدّ واستهتر بدماء الأبرياء . وقتل أكثر وأكثر .
يظن الاحتلال الدموي العنصري أن النصر يأتي بعدد القتلى ، ويوهم نفسه أن الذي يقتل أكثر هو المنتصر .
قال لي الامين العام السابق للجهاد الاسلامي د. رمضان شلح ( صراعنا مع العدو ليس حبة قاتل ومقتول . وإنما صاحب حق ضد ظالم ) .. وأضاف : نحن لا ننتصر بعدد القتلى ، نحن ننتصر بالوعي والصمود في وجه الاحتلال .
ولو وضعنا ثقافة وأخلاق د.  رمضان شلح في كفّة وثقافة جميع رؤساء وزراء اسرائيل في كفة . لرجحت ثقافته عليهم جميعا .














رئيس الشاباك خدع نتانياهو وورطه في نار غزة ومصيدة أبو عطا




الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
مثل غيره من رؤساء جهاز الشاباك ( جهاز المخابرات الاسرائيلي الداخلي ) ، غرق رئيس الشاباك نداف أرجمان في التفاصيل لدرجة الثمالة . خدعته تقارير الجواسيس والعملاء والرصد والتنصت حتى أصبح عاجزا عن فهم ألف باء السياسة والإستراتيجية .عاجز عن  التمييز بين قيمة شخصية قيادية واّخرى ,,,, وقع في الفخ وتخيّل له أنه قادر على القيام بأي شئ وأنه يملك القدرة على إعتقال من يشاء وإغتيال من يشاء . وهو لا يعرف أن هذا المرض يسمى ( مرض رؤساء المخابرات الاسرائيلية القاتل ) . جميعهم مرّوا من هنا ، وجميعهم تحطّموا على هذه الصخرة .
حامل الفيروس هو رئيس الشاباك السابق وعضو الكنيست وعضو الكابينيت الحالي القاتل اّفي ديختر . هو من الجيل الثاني من رجال المخابرات الاسرائيلية وترعرع في أجواء الحرب الباردة الحقيرة والاجرامية وعلق فيها ، ولا يستطيع الخروج من هذه المرحلة حتى يومنا هذا . عاش ديختر أمجاده في فترة الرئيس الامريكي رونالد ريغان والرئيس السوفييتي ليونيد بريجينف ، تربّى على دسائس المخابرات ونذالة أعمالها الاجرامية مثل دس السم لمعارض سياسي أو خنق صحفي او دهس زوجة مناضل .. تدرّب على اغتيالهم طلبة الجامعات في المصاعد او خنقهم في أنهار اوروبا . وفي تلك الفترة فقد إنسانيته وفقد عقله وأصبح مريضا يحتاج الى علاج عقلي ونفسي .
نداف أرجمان تولى رئاسة جهاز الشاباك في فترة ضعف كبير للقيادة السياسية الصهيونية ، وكان أمامه طريقان : طريق السلام والقناعة بضرورة حل الصراع مثلما فعل زميله السابق كرمي جيلون \ وطريق الإجرام والقتل والاغتيال وإنعدام الشفقة ، وملاحقة طلبة الجامعات وزوجات المناضلين مثلما فعل زميله السابق اّفي ديختر .
حاول أرجمان مرارا فتح قنوات مع القيادات السياسية العربية وقدّم نفسه على أنه رجل سياسي عاقل مثل كرمي جيلون . ثم صار مؤخرا يميل الى شخصية المجنون الهستيري اّفي ديختر ، فإعتقل طالبات الجامعات في الضفة الغربية وأرسل جواسيسة الى خانيونس واختطف هبة اللبدي وكاد يقتل الاسير العرابيد وأخيرا خطط ونفذ اغتيال بهاء ابو العطا .
نداف أرجمان يتحطّم على ذات الصخرة التي تحطم عليها رؤساء الشاباك الذين سبقوه . يفقد عقله في التفاصيل ، ويتحوّل من قائد جهاز الى جندي صغير عند سارة نتانياهو وزوجها .
التقارير الاستخبارية التي وصلت الى رئيس الشاباك الحالي قالت : إن حماس لن تتدخل في القتال اذا ما قامت اسرائيل بإغتيال بهاء ابو العطا . وهذه التقارير خدعته ودفعته الى الإسراع بتنفيذ الجريمة .. ولكنه لم يكن يعرف أن الجهاد الاسلامي منظمة قادرة على خوض المعركة لوحدها ، وأنها سوف تقصف تل ابيب وتجعله أضحوكة بين جنرالات اسرائيل .
لم تنته الجولة بعد ، وصار لها إرتدادات اقليمية ذات أبعاد خطيرة ، من اليمن الى دمشق الى العراق الى غزة الى لبنان .
بعد سنوات قليلة سيخرج رئيس الشاباك الى التقاعد ، ويجلس على كرسي في شرفة منزل فقير . ويكتب في مذكراته أنه امتلك الفرصة ذات يوم ليكون جنرالا سياسيا كبيرا ومؤثرا في حل الصراع ، ولكن ركض يلهث وراء الجواسيس واغتال رموز شعب اّخر واعتقل الصحفيين ونكّل بهم ، وطارد طالبات جامعة بير زيت واعتقل الارامل وأمهات الضحايا ..
كتب احد الصحفيين الاسرائيليين ذات يوم ( من المفارقات العجيبة ، أن رئيس وزراء اسرائيل مناحيم بيغن وهب كل حياته لمحاربة العرب . وحين مرض لسنوات طويلة وجلس في شقة فقيرة بحي المالحة بالقدس . لم يعد يزوره السياسيون والوزراء الصهاينة الذين صنعهم هو ) . ويضيف الصحفي الاسرائيلي ( ذهبت الى زيارته ولم أجد عنده أي احد ، سوى ممرض عربي من بلدة صور باهر كان يناوله الدواء ويساعده على تناول الطعام .. وأضاف مستغربا : ان الذين قاتل بيغن من أجلهم وأفنى عمره لأجلهم لا يأتون لزيارته ، وامّا هذا العربي الفقير ، تراه يقف بكل أمانة ويناوله الدواء ويشفق عليه ) .
نداف أرجمان إختار الطريق الثاني .. طريق اّفي ديختر .












كيف اثرت الجولة الاخيرة على علاقات حماس والجهاد؟



صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 520110C



أكدت حركتا حماس والجهاد الاسلامي ان العلاقة بينهما في أفضل حالاتها على الإطلاق، وان المقاومة ستبقى الدرع الحامي للفلسطينيين في وجه الاحتلال، يأتي ذلك رداً على انباء حول وجود توتر بين الحركتين على اثر المواجهة الاخيرة مع الاحتلال والتي انتهت دون تدخل الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام.صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 517219C

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم لغرفة تحرير معا: "ان الوحدة الوطنية والميدانية ليست خياراً بل هي عقيدة، نحن في مدرسة النضال والثورة لا يمكن ان نفرط بها وسنعمل على المحافظة عليها".

وأضاف "اي معركة مع الاحتلال هي معركة الشعب الفلسطيني ومعركة المقاومة ولن نسمح لهذا الاحتلال بأي سيناريو وبأي اداة من ادواته ان يشق الصف الوطني او يهدد نسيجه، وستبقى المقاومة جسد واحد في وجه المحتل".

وكانت مصادر عبرية حاولت خلال الايام الاخيرة الترويج لوجود خلافات بين حركتي الجهاد الاسلامي وحماس، مشيرة إلى ان جهات حكومية اسرائيلية اوصت المستوى السياسي بمنح حركة حماس، "منافع اقتصادية ومدنية"، لعدم تدخلها في التصعيد الأخير.

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف لغرفة تحرير معا "ان ما جرى في العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، ورد المقاومة، يمثل أذكى اشكال التكتيك الذي استخدمته غرفة العمليات المشتركة في ادارة المعركة".صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 476025C

وأضاف: "الحرب خدعة، ومن الذكاء ان لا تستخدم كل قدرات المقاومة مرة واحدة، وان العالم تفهم رد الجهاد الاسلامي على تخطي دولة الاحتلال للخطوط الحمراء ونقضها لقواعد الاشتباك باغتيال القيادي في سرايا القدس، بهاء أبو العطا".

وقال "ان الاحتلال حاول ان يلعب على وتر ان هناك خلافات بين الجهاد وحماس لكننا نؤكد في حماس ان علاقتنا مع الجهاد في افضل حالاتها منذ سنوات، وان كافة فصائل المقاومة في خندق واحد بمواجهة الاحتلال".صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 508951C

وقال "الجميع كان يعلم ان حماس وإسرائيل لا تريد حرباً، لكن نتنياهو اراد فقط تحقيق بعض المكاسب السياسية، ومحاولة خلق خلافات بين حركتي حماس والجهاد، والتأثير على موضوع الانتخابات الفلسطينية"، مؤكداً ان نتنياهو فشل فيها جميها و ان المقاومة قطعت الطريق عليه وثبتت قواعد الاشتباك وانتقمت للقائد أبو العطا وأرعبت الاسرائيليين.

وقال ان حماس اعلنت درجة الاستنفار القصوى خلال العدوان الاخير، وان ايدي مقاتليها كانت على الزناد.
صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 494757C
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالأحد 17 نوفمبر 2019, 5:26 am

اعلان تهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة

أعلن مسؤولون مصريون وفلسطينيون التوصل لاتفاق تهدئة بين الاحتلال من جهة، و"حركة الجهاد الإسلامي" وفصائل فلسطينية أخرى من جهة ثانية يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم، وذلك بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".


وقال مسؤول في الحركة لوكالة فرانس برس "تم التوصل لاتفاق تهدئة بعدما وافقت الحركة على مقترح مصري بهذا الشأن، وذلك بعدما أبلغنا بموافقة الاحتلال الاسرائيلي على التهدئة".

وأفاد مسؤول مصري للوكالة أن التهدئة "دخلت حيز التنفيذ في الخامسة والنصف من صباح اليوم الخميس".

وأشار الى أن إعلان التهدئة جاء "في ضوء موافقة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي على مقترح مصري بالوقف الفوري لإطلاق النار والحفاظ على سلمية مسيرات العودة، وموافقة إسرائيل على مقترح مصري ايضا بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات، وكذلك وقف إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرات العودة".

أضاف: "تم الاتفاق على وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 30،5 بالتوقيت المحلي اليوم الخميس".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالإثنين 18 نوفمبر 2019, 5:23 am

محللون سياسيون يقيمون لــ "أمد" قرار الجهاد في الجولة التصعيدية على غزة ويطالبون حماس بتفسير موقفها

 
أمد/ غزة- محمد عاطف المصري: اثارت الجولة التصعيدية الأخيرة والتي قادتها حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بلبلة ولاسيما بعد اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل والجهاد.

كما واستهجنت أوساط عديدة، موقف حماس من تلك الجولة والذي أسموه البعض بـ "السلبي"، مطالبين بتفسير عدم مشاركتها في صد العدوان عن القطاع  للشارع الفلسطيني، بجانب الجهاد الاسلامي 

ورغم اظهار حركتا حماس والجهاد الاسلامي ان العلاقة بينهما في أفضل حالاتها على الإطلاق، وان "المقاومة" ستبقى الدرع الحامي للفلسطينيين في وجه الاحتلال، الا ان وجود توتر بين الحركتين على اثر المواجهة الاخيرة مع الاحتلال والتي انتهت دون تدخل الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، اثار غصة.


وبهذا الشأن قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل:" ان شروط حركة الجهاد الاسلامي لوقف اطلاق النار هي شروط بسيطة ولا تنطوي على تعقيدات،  وهي شروط تظهر حركة الجهاد الاسلامي، في موقع الدفاع عن الشعب الفلسطيني، لان موضوع الاغتيالات لا يخص الجهاد وحدها، وموضوع اطلاق الرصاص على المتظاهرين شرق غزة، أيضاً لا يخص الجهاد الاسلامي،  بالإضافة إلى موضوع التفاهمات الحالية والسابقة موجودة، موضحاً  ليس هناك شرطا مستحيلا طرحته الجهاد حتى تقبل اسرائيل بموضوع التهدئة".
واضاف عوكل لـ "أمد للإعلام": " الكل يعرف انه ليست هناك ضمانات،  وليست هناك مصداقية لإسرائيل،  وفي اليوم التالي لوقف اطلاق النار قال الجيش انه لن يلتزم، بالتالي انتهت الامور إلى وقف اطلاق النار مع عودة إلى المعادلات السابقة إلى ما قبل العملية".
وعن موقف حركة حماس وعدم  المشاركة بالتصعيد. شدد عوكل  يجب على حماس تفسير هذا الموقف للمجتمع والفصائل لأنه ترك حالة من الانزعاج، وبعض الغضب لدى قواعد حركة الجهاد الاسلامي اولا،  وتساؤلات كثيرة لدى الشارع الفلسطيني ولدى المتابعين والمحللين السياسيين.
وعن السبب  في ذلك  أردف عوكل لــ "أمد للإعلام": هي حسابات بوجهة نظري الشخصية، حيث تعتقد حركة حماس بأن إسرائيل ارتكبت جريمة، ومن حق الجهاد بأن يرد،  لكن المسألة لم تتصاعد كثيراً، بالتالي ستقف عند حدود زمنية معينة ،ولو امتد وقت الاشتباك لأصبح موقف حركة حماس محرجاً. 
واعتبرعوكل ان حركة حماس بالأساس لا تريد تغيير المعادلات القائمة، بمعنى أنها الطرف الذي يقرر،  فهناك تفاهمات حماس مرتاحة لها، وبالتالي لا ينبغي للجهاد الاسلامي وغيرها ان يسعى لتغيير قواعد اللعبة. 
وحول المطالبات الجماهيرية بغزة بقصف إسرائيل وتل ابيب، أشار عوكل أن هذا يدل على حالة اليأس، وانعكاسات الوضع المزري في قطاع غزة،  وأن الناس لم يعد لديها أي شيء تخسره، وبالتالي إذا كان الموضوع ضحايا وممتلكات فالناس لم يبقى لديها شيء ،فتريد ان تنتقم من اسرائيل،  منوها يبدو ان الرد الذي وقع حتى اللحظة ،ووقف اطلاق النار لم يشفي غليل الناس،  ولم يشفي غضبهم لما تقوم به اسرائيل بين الحين والاخر من جرائم قتل.
وحول السيناريوهات المتوقعة  قال عوكل: "نحن لسنا في حالة استقرار مع إسرائيل بين وقت وآخر سيكون هناك جولة جديدة، تسعى إليها اسرائيل وفق أهداف معينة،  ومع ذلك يبقى الأمر مفتوح على احتمالات عديدة بسبب تداعيات الأزمة السياسية في إسرائيل، وما إذا كان نتنياهو فقد الامل تماما من إمكانية ان ينجو من المحاكمة او أن ينتهي مستقبله في الكنيست، مؤكدا حينها سنكون أمام مغامرات نتنياهو".

شروط الجهاد تنم عن حكمتها
وأعتبر المحلل السياسي حسن عبده ،ان شروط الجهاد الاسلامي تنم عن حكمتها وعمقها السياسي،  لان رفع مستوى الشروط يؤدي لزيادة أيام العدوان،  وهذا يلحق بالشعب الفلسطيني الاذى الذي لا تريده القيادة، وتحس بنبض الناس،  والجانب الاخر هذه الشروط المعقولة والحكيمة للجهاد الاسلامي اثرت على الوسيط المصري، والذي تبنى في البداية معادلة الهدوء مقابل الهدوء جعلته يتبنى شروط الجهاد بالكامل في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي ،حتى يتم قبول هذه الشروط، لان مسيرات كسر الحصار، كانت أحد عوامل التفجير الدائم في معادلة الهدوء مقابل الهدوء.
واضاف عبده لــ "أمد للإعلام":" كما ان معقولية الشروط تزامنت مع استخدام انواع جديدة من القذائف الصاروخية أكبر واحدث من التي كانت تستخدم من قبل، وهذا يحمل رسالة واضحة بأن عدم قبول شروط الجهاد الاسلامي، يعني لديه القدرة على مكافئة اي مستوى من مستويات التصعيد الإسرائيلي، إذا اختارت اسرائيل التصعيد،  فهو يمتلك قدرة على تدفيع الجبهة الداخلية الإسرائيلية الثمن، من خلال تعطيل الحياة اليومية بالتالي سيندم نتنياهو ومن اتخذ القرار بمهاجمة الجهاد الاسلامي. 
وحول موقف حماس من التصعيد، اكد عبده ان موقفها اعاد بالضرر عليها، واعطى الجهاد فرصة يؤكد نفسه كقوة مركزية في الحالة الفلسطينية، قادرة على إدارة معركة بالكامل مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل مدروس ومؤثر وحكيم، وهذا بالتأكيد اعطاه حجم كبير من التعاطف والأهمية على الصعيد الداخلي وعلى الصعيد الأقليمي، وأكد وجوده كقوة؛ وفي نفس الوقت اعطى قيمة لطبيعة المواجهة الشاملة مع قطاع غزة ،فإذا كان الجهاد الاسلامي قادر على ادارة معركة منفرد فانضمام الفصائل، وعلى رأسها الجناح العسكري لحركة حماس ، يعني ان اسرائيل ستواجه قوى كبيرة وليس الامر سهل سيكون،  فإذا كانت قوة الجهاد الاسلامي بهذا الحجم فما بالك القوى الاخرى .
وحول مطالبات بغزة بقصف اسرائيل، اشار عبده ان الجبهة الداخلية الفلسطينية والحاضنة الشعبية دائما تزاود على الاجنحة العسكرية للفصائل ، رغم ان  الاحتلال الإسرائيلي عمل لسنوات طويلة من اجل اضعاف مرتكزات الصمود في قطاع غزة،  وهي على عكس الجبهة الداخلية الإسرائيلية تماما، والمرتبطة بالرفاهية، وتتأثر بشكل سريع وحاسم تجاه اي تضرر،  فالجميع يعلم كيف اغلقت مدينة تل ابيب،  ولحق بها الضرر،  وبالتالي بدأت الاصوات تنتقد نتنياهو بأن الاغتيال في غزة ،لا يساوي حجم  والقيمة التي تدفعها الجبهة الداخلية الإسرائيلية. 
واوضح عبده أن هناك فرق بين الجبهة الداخلية الإسرائيلية والجبهة الداخلية الفلسطينية، التي بالفعل ننحني لها كفلسطينيين، ونقدر ذلك برغم ما يصيبها من اجرام اسرائيلي، الا انها خرجت في اكثر من مكان تطالب باستمرار الرد من الجهاد الاسلامي على الجرائم الإسرائيلية. 
وحول السيناريوهات المتوقعة  أردف عبده: "نحن ذاهبون الى حالة ما قبل هذه الفترة التصعيدية، وهي حالة اتسمت بالا هدوء واللا حرب،  منذ 30 مارس وبداية مسيرات كسر الحصار،  خرجت الحالة من حالة الهدوء مقابل الهدوء واصبح ما يحكم العلاقة ما بين غزة والاحتلال هي اللا هدوء واللاحرب،موضحا أن ما بين هذه المسافة هي التي حكمت العلاقة طوال الشهور الماضية، وسيعود قطاع غزة إلى  نفس الطبيعة ،بحيث يكون من وقت إلى اخر قصف اسرائيلي ، ورد فلسطيني، ولن يكن هدوء تاما كالذي حدث بعد 2014 حتى 2017 ،والتي اتسمت بالهدوء هو الاكثر في تاريخ العلاقة ما بين غزة والاحتلال.

الجماهير لديها حالة احتقان جراء الجرائم البشعة

من ناحيتها اعتبرت د. رانية اللوح الكاتبة السياسية ،ان شروط الجهاد لم تكن قوية وغير ملائمة لحجم الحدث تماما، كما كان الرد على العدوان الاسرائيلي واغتيال ابو العطا لا يتناسب مع الحدث.
وعرجت اللوح على  الثلاث حروب السابقة ، وقالت:" بكل تصعيد كان من اهم بنود التهدئة، وقف الاغتيالات الا إن إسرائيل لم ولن تلتزم بأي اتفاق، لأنها تتحدث من منطلق قوتها العسكرية ،لا منطلق احترام اتفاقيات مبرمة مع الجانب الفلسطيني او اي طرف معه، ومع ذلك كان ممكن للجهاد ان يكون أكثر قدرة على فرض شروط تتناسب مع حجم الجرائم التي ارتكبها العدو خلال الأيام السابقة.
وحول موقف حماس بعدم المشاركة في مواجهة الاحتلال في التصعيد الاخير، شددت اللوح، حماس لا مبرر لها بعدم المشاركة وما كان لها ان تترك فصيل فلسطيني لتستفرد به اسرائيل من جانب، ومن جانب اخر كان واجب على حماس الرد على الاٍرهاب الاسرائيلي كأي فصيل فلسطيني أخذ على عاتقه حماية الشعب والدم الفلسطيني، واعتقد ان الجهاد شعر بخذلانً من قبل حركة حماس تماما كما شعر به المواطنون العاديون، وان الأمور قبل هذه المعركة ستختلف عما بعدها.
واشارت د.اللوح ان الجماهير لديها حالة احتقان جراء الجرائم البشعة التي ترتكب بحق المواطنين والتي كانت اخرها مجزرة واعدام عائلة كاملة في دير البلح ،بالتالي كان سقف توقعاتهم عال بأن يكون الرد على حجم الجريمة المقترفة واعتقد انها محقة بذلك.

وأكدت اللوح لـ "أمد للإعلام "، لا نريد ان نحمل حركة الجهاد فوق طاقتها ،خاصة أنها كانت شبه وحيدة بالمعركة، اضافة لمشاركة متواضعة من قبل بعض الاجنحة العسكرية المسلحة للفصائل، كفتح والشعبية وَكتائب عبد القادر الحسيني، مشيرة قد تكون حكمة من جانب حركة الجهاد انها لا تريد فتح جبهة قوية، وحرب مفتوحة حفاظا على الدم الفلسطيني.
 وختمت اللوح :"في كل الأحوال هذه المعركة بحاجة إلى عمل جرد حساب من كل الفصائل الفلسطينية".

شروط الجهاد تعكس الحالة الفلسطينة:


من ناحيته اشار الكاتب السياسي لؤي ديب ان شروط الجهاد رغم ضعفها وعكسها لحالة فلسطينية يسيطر عليها التوهان، إلا أنها لم تلاقي القبول من الاحتلال الاسرائيلي، وأجزم أنها لم تكن للغرف المغلقة بل كانت للشارع الفلسطيني ،الذي يتطور استيعابه للأمور يوما بعد يوم، والجميع لامس النقمة علي الشروط ،واستشعر تعابير الخذلان على لسان الأمين العام للجهاد.
واضاف ديب لـ" أمد للاعلام": "وبدون مجاملات هبط سقف المطالب للشعب الفلسطيني، ليس هذه المرة فحسب بل في كل جولة وكأننا ننزلق إلى منحدر تقترب نهايته"،مؤكدا انها لم ترتقي لمستوي الدماء التي سالت في الشارع وعكست حالة ضعف فلسطيني غير مسبوق.
واعتبر ديب أن ذلك كان نتيجة طبيعية لتكتيك فاشل، قبلت به حركة الجهاد على مضض، تمثل في ردها ومراقبة حماس وبعض مساعدة من الفصائل وكأننا انقسمنا في هذه أيضاً.
ويعتبر ديب أن موقف حركة حماس الذي اتصف بالحيادية ،جعلها تبرهن بإمتياز على أنها أصبحت سلطة تنحدر من رحم اوسلو،. وتستجيب بشكل أسرع بكثير للضغوط التي قاومتها منظمة التحرير سابقاً.
واضاف ديب:"كان بإمكان حركة حماس أن تفتح الحوار الصعب مع الجهاد بعد العدوان، لكن الظروف التي سبقت العدوان وعملية الإغتيال ووجود نوع من التنسيق الأمني مع أجهزة استخبارات أوروبية، وغيرها بالتأكيد جعل هذا القرار في مرحلة التطور ولم يأتي عبثاً؛ فحماس أيضا فيها تيار يقوي صوته يريد أن يقدم نموذج الحركة المرنة.
وأشار ديب أن حركة حماس ارسلت رسالتها لعدة أطراف ،للاحتلال الاسرائيلي، وأمريكا،ودول الغرب ، والاقليم بأنها تستطيع الكثير، لكن ثمن ذلك كان مؤلماً ونهاية لخسارة بشعة كلفتنا 34 شهيد، وعشرات الجرحي وابادت عائلة بأكملها مقابل لا شيء في الجانب الآخر.
واستطرد ديب: موقف حركة حماس وغيرها ووجود قرار الحرب والسلم بأيدي التنظيمات أصبح عبث ،يتجاوز مصير اكثر من مليوني فلسطيني في غزة، إلى مسألة الوجود الفلسطيني الكلي. وما نراه ويلمسه المواطن هزائم تتوالي في المواقف والعمل الجماعي الفلسطيني، وأصبحت تحتاج للنقاش والاسعاف الوطني السريع .
وحول المطالبات الجماهيرية بقصف اسرائيل قال ديب :"ان نبض الشارع لا يجمل فهذه الجولة كانت هزيمة تعدت الجهاد كتنظيم لتطال الكرامة الفلسطينية، وظاهرة الصواريخ أو المواسير الطائرة أصبحت بحاجة إلى نقاش وطني جدي.
واضاف ديب:مررنا بظواهر خطف الطائرات وايلول الأسود وحققت نتائجها التي ناسبت مراحلها، هذه الحرب توقفت لأن اضرارها كانت اكبر 400 صاروخ سقطت في اراضي خالية من الحياة ،وسقط مقابلها اكثر من اربعين شهيد فكيف يقبل الشارع الفلسطيني بتلك المعادلة؟! 
وتابع المحلل السياسي ديب:"كل صاروخ غير دقيق هو عبء سياسي ومعيشي وتكبيل لحركة المقاومة حيث يفترض تكون خفيفة،وهذا العاطفة وهذا القصف العشوائي هو بمثابة كارثة سياسية ذات ثمن غالي،وكل صاروخ يسقط في ارض فارغة يقتلع من ارضنا روحاً حية ،والمعضلة الحقيقية تكمن في أن كل تنظيم يمكن أن يغرقك في حرب كبرى ".
واستذكر ديب، لقد عشنا ظاهرة مماثلة في فترة لبنان وكانت وقتها تسمى صواريخ ميس الميس، كان اغلبها ينطلق من بلدة ميس ويسقط في البلدة ،وعندما تطورت ووصلت المستوطنات كانت احد عوامل غزو لبنان وحصار بيروت وخروج المقاومة، مضيفا كلفتنا تلك الصواريخ حصارا وضيقا وخسارة الكثير مما بأيدينا وسمحت بكل المجازر اللاحقة،وتم انهاء الوجود الفلسطيني القوي في لبنان وجلبتنا الظروف اللاحقة لاوسلو.
وتابع هذا السيناريو يتكرر الان امام أعين الجميع واياً كان المكان الذي سيأخذنا إليه سيكون اسوأ من اوسلو بمليون مرة. والشارع الفلسطيني غاضب على كل شيء ،وعلى كل هذا العبث والمغامرات والفقر والاستعباد وضياع الحريات والحروب وتدخل الاقليم وكأن اسرائيل وحدها لا تكفينا.
واستطرد، العدوان الاخير على غزة أظهر ضعف وارتباك ومؤشرات خطيرة، وعلى كل القوى السياسية قراءتها، وستكون عواقبها سيئة،  والشارع الفلسطيني أصبح كبالون يمتلأ بالهواء من الجميع، وشارف على الانفجار.
وفي قراءة للمشهد القادم، اكد ديب تستطيع الجهاد ان أرادت توريط حماس وجرها، ونتنياهو الذي يواجه صدور لائحة الاتهام يحتاج إلى حدث غير عادي، وتبقى الأمور قابلة للانزلاق نحو الحرب الشاملة، وبنظرة اكثر شمولية قرار الحرب الشاملة مع غزة هي مسألة وقت وحسابات داخلية للاحتلال ويبقي الاختلاف على ساعة الصفر.
وشدد ديب في ختام تصريحه  أن الخروج من هذه الازمة لن يكون الا باتفاق وطني شامل، يعيد التوازن في الشارع والمؤسسات الرسمية، ويستطيع التصدي مجتمعا وبخيارات وطنية للاحتلال، ودون ذلك ستظل اسرائيل متقدمة علينا بخطوات.









صاروخ حماس الذي سقط ببئر السبع ليلة الجمعة نسف المزاعم الإسرائيليّة حول خلافٍ مع الجهاد ومُحلِّلٌ يُذكِّر وزير الأمن بينيت بمقولته: هذا ليس ردعًا إنّه استسلام

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
اعتبرت وسائل إعلام عبريّةٍ وازنةٍ ومؤثِّرةٍ جدًا على الرأي العام في اسرائيل، أنّه وبموافقتها على وقف إطلاق النار، أثبتت إسرائيل لكلّ مَنْ في رأسه عينان، وبشكلٍ خاصٍّ لأعدائها، أنّها هي المردوعة وليس حركة الجهاد الإسلاميّ، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ المعركة الأخيرة في غزة هي كسابقاتها، لن تُسجّل في التاريخ لصالح ما أسمته المصادر الأمنيّة والسياسيّة في تل أبيب بـ”مجد دولة إسرائيل”، وشدّدّت القناة الـ13 في التلفزيون العبريّ في سياق تطرّقها لمفاعيل الجولة الأخيرة من الـ”عنف” ضدّ حركة (الجهاد الإسلاميّ) في القطاع، شدّدّت على أنّ الصاروخ الذي أُطلِق مساء أوّل من أمس، الجمعة، من غزّة باتجاه مدينة بئر السبع، 40 كم، حطّم ما أسماه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإحدى صور الانتصار الإسرائيليّ، عندما أكّد على أنّ الردع أبقى حركة (حماس) على الجدار، الأمر الذي أدّى لاندلاع مناوشاتٍ بين الحركة وبين “شقيقتها”، الجهاد الإسلاميّ، مُضيفةً أنّ اعتراف الكيان بأنّ حماس هي التي أطلقت الصاروخ نسف المزاعم الإسرائيليّة الرسميّة من أساسها.
بالإضافة إلى ذلك، قالت إنّه من الواضح ألّا توجد رغبة لإسرائيل في وقوع الحرب المقبلة، ويجب فعل كلّ ما أمكن من أجل منعها، مُشيرةً إلى أنّ الدولة العبريّة ستدفع ثمنًا باهِظًا في أيّ حربٍ مُقبلةٍ مع إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، ولا يُمكِن للجيش الإسرائيليّ الانتصار فيها، لافتةً إلى أنّ المشكلة تكمن في أنّ كيان الاحتلال يُقاد منذ عقد من قبل قائد يعتبر إيران تهديدًا نازيًا، وفي تعليقٍ على نتائج التطورّات الأخيرة في غزة قالت وسائل الإعلام العبريّة، نقلاً عن مصادر عليمةٍ، لم تكشف النقاب عن أسمائها، قالت إنّ نتنياهو انتقل من سيّد الأمن إلى سيّد الفشل، على حدّ تعبيرها.
الكاتب في صحيفة (هآرتس) العبريّة، يسرائيل هارئِيل، وهو من غُلاة المُستوطنين الصهاينة في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة منذ عدوان العام 1967، كتب في الصحيفة إنّ وقف إطلاق النار من دون وقفٍ للإرهاب، وفقاً لما قاله نفتالي بينيت في جلسة الحكومة منتصف شهر تموز (يوليو) الماضي، وفي عشرات المناسبات الأخرى: “هذا ليس ردعًا، إنّه استسلام”. الآن، وفيما ختم اليوم الخامِس من كونه وزيرًا للأمن، فإنّه، أيْ بينيت، يتساوق مع سياسة ضبط النفس لنتنياهو، ويُعلِن أنّ العملية الأخيرة جدّدّت الردع وأعادت حرية العمل، طبقًا لأقثواله.
وبحسب مصدرٍ سياسيٍّ رفيع المستوى في تل أبيب اقتبس أنّ إسرائيل لم تُعطِ شيئًا لحركة (الجهاد الإسلاميّ)، رأى الكاتب أنّها على العكس أعطت: بخلاف المنطق والعقيدة القتالية، تحديدًا عندما بدأت قواتها تذوي، وبدأت مخازن قذائفها الصاروخية تفرغ، وخطوط اتصالاتها مشوشة، وبدأت الفوضى تعمّ صفوفها، تحديدًا في ساعات الحسم الحرجة هذه، أضاف هارئيل، قادة إسرائيل، بمن فيهم بينيت، عادوا إلى روتين الجولات السابقة: وقف المعركة، دون شروطٍ، كما كان يطالب بينيت في الماضي، بوقف الإرهاب، مؤكّدًا على أنّه الآن يُمكِن للجهاد الإسلاميّ، مثل حماس في الماضي، ترميم نفسها، تجديد صفوفها والعودة إلى إنتاج القذائف الصاروخية التي بدأت تنفذ من مخازنها، مشيرًا إلى أنّه بموافقتها على كلّ هذا، أثبتت إسرائيل لأعدائها أنّها هي المردوعة وليس الجهاد، وفق قوله.
عُلاوةً على ذلك، تناول الكاتِب-المُستوطِن ما تداوله الوزراء من تفاخر بقولهم إنّه سقطت إصابات كثيرة للجهاد الإسلاميّ”، وقال هارئِيل: صحيح، لكن زخم المعركة لا يُحدده عدد القتلى، مُضيفًا أنّه من ناحية إسرائيل، زخم المعركة يُقاس بالإجابة على سؤالٍ ما إذا كان وقف النار سيجلب معه هدوءًا لمدى طويل ويزيل التهديد عن حياة وكرامة وجودة حياة مواطنيها، كما قال.
كما أشار هارئيل في مقاله التحليليّ إلى أنّ كلّ هذه العناصر لم تُضمن، وأنّ هذا النوع من تصريحات بينيت، عن تجدد حريّة عمل إسرائيل في القطاع، هي من دون مصداقية. وساق: مواطنو إسرائيل، وبالتأكيد سكان الجنوب، يعلمون أنّه حتى هذه المعركة الصغيرة الأخيرة، التي دارت في المحصلة العامّة ضدّ منظمّةٍ إرهابيّةٍ صغيرةٍ وقابلةٍ للضرر، أسهمت قليلاً جدًا، هذا إذا أسهمت، في منع الجولة القادمة، موضحًا أنّه في السنوات الأخيرة كان بينيت على رأس منتقدي الرأس (أيْ رئيس الوزراء)، وأساسه ضبط نفس واحتواء، الذي عملت وفقًا له الحكومات والأذرع الأمنيّة في ساحة غزّة وفي مواجهة حزب الله، مُشدّدًا على أنّه حتى لو أمكنت الظروف السياسيّة بينيت من البقاء طويلاً في منصبه، أيْ وزيرًا للأمن، طالما أنّ نتنياهو هو الرجل المُقرر، فإنّ كلّ جولةٍ إضافيّةٍ سيُرافِقها تشويش لا لزوم له، ومُكلِف ومُهين للحياة في إسرائيل، وستنتهي، الله أعلم المرة كم، بوقفٍ للنار وليس بحسمٍ، على حدّ قوله.
واختتم المُستوطِن-المُحلِّل مقاله بطرح تساؤلٍ جاء فيه: إذا كان هذا هو حال الأمور مع الجهاد، يُمكِننا فقط أنْ نتكهّن بالرجفة التي ستستحوِذ على الكيان عندما يكون المهاجمون حماس، أوْ حزب الله، أوْ إيران أوْ كلّهم معًا، وعليه فإنّ المعركة الأخيرة، كسابقاتها، لن تُسجّل في التاريخ لمجد دولة إسرائيل، قال الكاتِب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019   صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية   12/11/2019 Emptyالأربعاء 17 يونيو 2020, 9:47 am

إسرائيل: حماس أصبحت اليوم مُستعدّةً للحرب على غرار استعداد الجيوش وطوّرت صواريخ تصِل إلى ما بعد حيفا والكيان يخشى من هجماتٍ بحريّةٍ للحركة تستهدِف منصّات الغاز


 

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
قال مسؤول سابق ورفيع في جهاز الأمن العّام الإسرائيليّ (شاباك) للتلفزيون العبريّ إنّ حماس أصبحت اليوم مُستعدّةً للحرب على غرار استعداد الجيوش، وليس كتنظيم حرب عصابات أوْ منظمةٍ إرهابيّةٍ، على حدّ وصفه.
في السياق عينه، ذكرت القناة الـ12 في التلفزيون العبريّ أنّ حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” باتت تمتلك صواريخ قصيرة المدى جديدة تشكل تحديًا لمنظومة “القبة الحديدية” المضادّة لمثل هذا النوع من الصواريخ.
وأضافت القناة، نقلاً عن مصادر أمنيّة إسرائيليّة رفيعة، أنّه في إطار استعدادات حركة “حماس” للمعركة المقبلة مع إسرائيل فإنّها لا تتوقف عن تجديد ترسانة الأسلحة التي بحيازتها، وبشكلٍ خاصٍّ هذا الصاروخ الجديد قصير المدى الذي يحمل كمية كبيرة من المتفجرات يُمكن أنْ تلحق أضراراً شديدة في موقع الانفجار.
إلى ذلك، ونقلاً عن مصادر أمنيّة وعسكريّة في تل أبيب قالت وسائل إعلام عبريّة، إنّ قادة أذرع الأمن المختلفة في تل أبيب ناقشوا بشكل مستفيض وعميق قبل ثلاثة أسابيع سباق التسلح الذي تقوم به حركة حماس، التي تستغل التهدئة النسبية للتعاظم ولتدريب قواتها، كما أنها تعمل على تحسين قدراتها الصاروخية، وتدقيق الصواريخ، وتهريب الأسلحة، لافتةً إلى أنّ “حماس” باتت تمتلك صواريخ تصل إلى ما بعد حيفا في الشمال.
وتابعت المصادر عينها إنّ حركة “حماس” أطلقت، قبل عدّة أيام، صواريخ تجريبية من قطاع غزة باتجاه البحر، وذلك ضمن محاولات (كتائب القسام) لتحسين قدراتها العسكرية، ورأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنّ تجارب “حماس” الصاروخية تهدف إلى رفع الكفاءة والقدرات العسكرية لتلك الصواريخ وتحسين مداها، لافتةً إلى أنّ عمليات إطلاق الصواريخ تثير حالة من الخوف والقلق لدى المستوطنين الذين يقطنون بالقرب من حدود قطاع غزة، ويراقبون إطلاق تلك الصواريخ، ويوثقونها في بعض الأحيان.
وكانت البحرية الإسرائيلية حذرت مرارًا من هجمات قد تنفذها “حماس” عبر البحر على غرار حركة “فتح”، والفصائل الفلسطينية الأخرى في حقبة السبعينيات، حينما اختبرت إسرائيل سلسلة من العمليات الصعبة. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، في أوقات سابقة، تخوفات الجيش الإسرائيلي من استهداف “حماس” و”الجهاد الإسلاميّ” لمنصات الغاز القريبة من مدينة عسقلان في أي مواجهة مستقبلية.
وتقول “حماس”، إنّها طوّرت كثيرًا قدراتها الصاروخية منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في عام 2014. وتأتي التجارب الجديدة في وقت تخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من دخول غزة على خط المواجهة، ردًا على خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية. وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبريّة، إن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ستجدان صعوبة في عدم الرد من غزة على الضم، وقد تكون أعمال إطلاق البالونات الحارقة مقدمة لأسابيع من التوتر، وكان ناشطون أطلقوا في الأيام القليلة الماضية بالونات حارقة من غزة تجاه إسرائيل بعد أشهر طويلة من التوقف.
على صلةٍ بما سلف، حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تدهور وتفجر الأوضاع الأمنية مع قطاع غزة المحاصر، في حال أقدم الاحتلال على ضم الضفة الغربية وغور الأردن، وحذرت مصادر في جيش الاحتلال، من أنّ ضمّ الضفة الغربية سيقضي على مساعي التسوية مع حركة حماس، وإلى تصعيد الأوضاع الأمنية في محيط القطاع، كما أكّد موقع (WALLA)، الإخباريّ-العبريّ.
ورأت المصادر العسكرية أنّ احتمال تفجر الأوضاع في القطاع أكبر من احتمال تفجرها في الضفة الغربية، معتبرة أنّ أوضاع عملية التسوية، التي تراوح مكانها منذ عدة أشهر، تزيد من الضغوط التي يتعرض لها قادة حماس، وفي مقدمتهم يحيى السنوار (قائد حماس بغزة).
وأطلع محللون في الجيش وزير أمن الاحتلال الجنرال بيني غانتس على تقديراتهم بأنّ الأوضاع في القطاع قابلة للانفجار، وتفجرها سيؤدي إلى إطلاق الصواريخ، والعودة إلى المواجهات قرب السياج الفاصل، بحسب ما نقلته قناة “كان” العبرية. وتوقعوا أنْ تستثمر حماس الموقف لسحق مكانة السلطة الفلسطينية التي قررت في المرحلة الراهنة الاكتفاء بالخطوات السياسية ووقف التنسيق الأمني، مؤكدين أن رئيس السلطة محمود عباس لا يزال يعارض اللجوء إلى العنف.
وعبرت جهات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها حيال “نشاطات حركة الجهاد الإسلامي، رغم أنه قد تم كبح جماحها في أعقاب تصفية قائد اللواء الشمالي لها في قطاع غزة بهاء أبو العطا، بحسب قولهم.
ورجح محللون إسرائيليون أنّ عناصر حركة الجهاد سيقودون العمليات ضد أهداف إسرائيلية ردًا على الضم. وأكد قادة أذرع أمن الاحتلال أن حماس مستمرة في حفر الأنفاق داخل القطاع، كي يتم استخدامها في حال اجتياح الجيش للقطاع، وكشف الموقع أنّ قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هليفي، يعمل على تجهيز وتدريب القوات، والتنسيق مع اذرع الأمن الأخرى، تحسبا لتصعيد المحتمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة واللعبة الاسرائيلية 12/11/2019
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صواريخ المقاومة الفلسطينية
» وسيرة حركات المقاومة الفلسطينية
»  الخطة المصرية الاسرائيلية لتجريد غزة من سلاح المقاومة
»  صواريخ المقاومة الفلسطينيه
» كيف فاجأت صواريخ المقاومة إسرائيل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: