منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Empty
مُساهمةموضوع: الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة   الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Emptyالأحد 01 ديسمبر 2019, 12:52 am

الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Jordan-4-730x438



الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة
:
مع ترجيحات بقرب حل البرلمان الأردني، ومن ثم تقديم الحكومة استقالتها، تتصاعد تكهنات بشأن ماهية الشخصية التي ستترأس الحكومة التاسعة عشرة، منذ أن تولى الملك عبد الله الثاني بن الحسين العرش، في 7 فبراير/ شباط 1999.
فقد كلف الملك عبد الله 12 رئيس وزراء بتشكيل 18 حكومة، تباينت في مدد عملها، وعدد وزرائها، والتعديلات التي شهدتها.
واستنادًا إلى الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء الأردنية، فإن عبد الله النسور، رئيس الوزراء العاشر في عهد الملك عبد الله، هو الأطول استمرارا في منصبه بـ1326 يوما، وفايز الطراونة، رئيس الوزراء التاسع، هو الأقل بقاء بـ161 يوما.
وبدأ عبد الرؤوف الروابدة بتشكيل أولى الحكومات، في عهد الملك عبد الله، واستمرت 472 يوما من 4 مارس/ آذار 1999 إلى 18 يونيو/ حزيران 2000، وضمت 22 وزيرا، وأجرى خلالها 3 تعديلات.
تلاه علي أبو الراغب، وشكل ثلاث حكومات متتالية، استمر عملها 1219 يوما، من 19 يونيو/ حزيران 2000 حتى 22 أكتوبر/ تشرين أول 2003، وأجرى عليها 9 تعديلات، وتراوح عدد وزرائها بين 26 و28 وزيرا.
أما الحكومة الخامسة، فترأسها الرئيس الحالي لمجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان)، فيصل الفايز، واستمرت 528 يوما من 25 أكتوبر/ تشرين أول 2003 إلى 5 أبريل/ نيسان 2005، وضمت 20 وزيرا، وجرى خلالها تعديلان اثنان.
وترأس عدنان بدران الحكومة السادسة، وبقيت 231 يوما من 7 أبريل/ نيسان 2005 إلى 24 نوفمبر/ تشرين ثاني 2005، وضمت 25 وزيرا، وشهدت تعديلا واحدا.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين ثاني 2005، كلف العاهل الأردني، معروف البخيت بتشكيل الحكومة السابعة، واستمرت 725 يوما بداية منذ ذلك اليوم وحتى 22 نوفمبر/ تشرين ثاني 2007، وضمت 23 وزيرا، وجرى عليها تعديلان حكوميان.
بعدها، جرى تكليف نادر الذهبي بتشكيل الحكومة الثامنة، واستمرت 745 يوما بين 25 نوفمبر/ تشرين ثاني 2007 و9 ديسمبر/ كانون أول 2009، وضمت 27 وزيرا، وشهدت تعديلين.
وكلف الملك، سمير الرفاعي بتشكيل حكومتين متتاليتين، هما التاسعة والعاشرة، استمرت أولهما 343 يوما بين 14 ديسمبر/ كانون أول 2009 و22 نوفمبر/ تشرين ثاني 2010، وضمت 28 وزيرا، وشهدت تعديلين.
أما حكومة الرفاعي الثانية فدامت 69 يوما من 24 نوفمبر/ تشرين ثاني 2010 إلى 1 فبراير/ شباط 2011، وكان بها 30 وزيرا، ولم يطرأ عليها أي تعديل.
وفي 9 فبراير/ شباط 2011، أعاد الملك تكليف معروف البخيت (رئيس الحكومة السابعة) بتشكيل الحكومة الحادية عشرة، واستمرت 250 يوما، حتى 17 أكتوبر/ تشرين أول 2011، وضمت 26 وزيرا، وشهدت تعديلا واحدا.
وترأس عون الخصاونة الحكومة الثانية عشرة في عهد الملك عبد الله الثاني، واستمرت 185 يوما، بين 24 أكتوبر/ تشرين أول 2011 و26 أبريل/نيسان 2012، وشملت 29 وزيرا، وجرى عليها تعديل واحد.
وحل فايز الطراونة في المركز التاسع بين رؤساء الوزراء، حيث شكل الحكومة الثالثة عشرة، ودامت 161 يوما، من 2 مايو/ أيار 2012 إلى 10 أكتوبر/ تشرين أول 2012، بـ29 وزيرا ودون إجراء أي تعديل. وهو رئيس الوزراء الأقصر مدة.
عبد الله النسور كان الأطول بقاء في رئاسة الوزراء، حيث شكل الحكومتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة، واستمر 1326 يوما، بين 11 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012 و29 مايو/ أيار 2016.
ودامت الحكومة الأولى 170 يوما، وضمت 20 وزيرا، ولم تشهد تعديلات، فيما استمرت الثانية 1156 يوما، وشملت 18 وزيرا، وجرى عليها 5 تعديلات.
وجاء هاني الملقي في المركز الحادي عشر بين رؤساء الوزراء، وشكل هو أيضا حكومتين متتاليتين، الأولى دامت 116 يوما، من 1 يونيو/ حزيران 2016 إلى 25 سبتمبر/ أيلول 2016، بـ28 وزيرا، ودون تعديل.
أما حكومة الملقي الثانية، فاستمرت 624 يوما، بين 28 سبتمبر/ أيلول 2016 و14 يونيو/ حزيران 2018، وضمت 29 وزيرا، وشهدت 5 تعديلات.
وأخيرا، عمر الرزاز، رئيس الوزراء الـ12، ويترأس الحكومة الثامنة عشرة، وهي تضم 28 وزيرا، وهي مستمرة منذ 14 يونيو/ حزيران 2018.
وتعد حكومة الرزاز في أيامها الأخيرة، مع قرب انتهاء المدة الدستورية لمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، ويتحتم على الرزاز تقديم استقالته بعد حل البرلمان.
وتنتهي مدة البرلمان الدستورية في 30 أبريل/ نيسان المقبل، لكن ثمة ترجيحات باحتمال حله منتصف فبراير/ شباط المقبل؛ لأنه من المتوقع أن ينهي أعماله قبل نهاية مدته.
ويرجح مراقبون أن الملك عبد الله الثاني، ربما يختار في المرة القادمة شخصية “سياسية أمنية”؛ نظراً لما تمر به المنطقة من ظروف استثنائية تستدعي مثل هذه المواصفات، لتتجاوز المملكة أية تداعيات محتملة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة   الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Emptyالأربعاء 29 أبريل 2020, 5:27 pm

الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة P_158073emx1


الملك: حان الوقت للعودة إلى العولمة ولنطبّقها بالشكل الصحيح هذه المرة

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم الثلاثاء مقالة لجلالة الملك عبد الله الثاني، تحت عنوان "حان الوقت للعودة إلى العولمة، ولكن لنطبقها بالشكل الصحيح هذه المرة"، فيما يلي نصّها:لا أذكر السياق الذي قيل فيه ذلك بالضبط، ولكني فوجئت مؤخراً عندما ذكر لي أحد المسؤولين أنني أصبحت الأطول خبرة بين القادة العرب من حيث سنوات الخدمة، فتسارعُ وتيرةِ الأحداث وكثرتها على مدار العقدين ونيف الماضيين، من حروب وهجمات إرهابية ونزاعات في المنطقة وموجات من اللجوء وأزمات مالية، جعلت الأعوام تتداخل ببعضها البعض.
وبمجرد ما بدأت أظنّ بأنني قد مررت بكل التجارب الممكنة، أقبل علينا فيروس كورونا المستجد.
لا أستطيع أن أتذكّر وقتاً سابقاً كانت فيه نفس القضية على رأس أولويات كل قائدٍ على هذا الكوكب، وهذه الحقيقة التي نعيشها تؤكد مدى غرابة هذه اللحظة في تاريخنا، ولكن الأولويات المشتركة لا تترجم دائماً إلى عمل مشترك.
من المُطمئن رؤية القطاع الطبي حول العالم يعمل على تبادل المعلومات، بينما يسعى الأطباء والباحثون للوصول إلى علاج، وعلى الرغم من ذلك، لا يمكننا تجاهل حقيقة أن هذا العدو العابر للحدود ظهر عندما دخل مصطلح "تفكيك العولمة" إلى معجمنا، بفضل بروز القوميات الوطنية الضيقة، وسياسات الحماية الاقتصادية، وبث الشكوك والريبة حول التعاون العابر للحدود بجميع أشكاله.
بالفعل، شهدنا خلال العقدين الماضيين لحظات جمعت بين البشرية في حزن أو خوف أو غضب مشترك، فجميعنا يذكر بوضوح ذلك اليوم المظلم حين اصطدمت الطائرات ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما شكّل بداية لعصر جديد من جنون الإرهاب، ومرّت بلدان عديدة بتجاربها الخاصة مع الصدمات التي لا تُمحى من ذاكرتها بفعل الإرهاب، مثل تفجيرات الفنادق في عمان، والهجوم على قاعة احتفالات في مانشستر، أو مدرسة للفتيات في نيجيريا، أو حفل موسيقي في باريس، أو مساجد في نيوزيلندا، أو كنائس في سيريلانكا، أو معابد يهودية في الولايات المتحدة، وغيرها الكثير، وبغض النظر عن المسافات بين هذه الحوادث، كان الإحساس بالحزن على مستوى شخصي للجميع.
ومع ذلك، فإن لحظات الوحدة التي تبعت هذه الأحداث، كمثيلاتها التي تبعت الأزمات المالية والكوارث الطبيعية التي واجهناها أيضاً على مر السنين، لم تدم طويلاً بما فيه الكفاية لتدفعنا إلى إعادة التفكير بأنظمتنا الدولية بشكل جذري. وفي الكثير من الأحيان، كانت استجاباتنا تأتي على شكل حلول مؤقتة قصيرة المدى، لا ترقى للإمكانيات التي يمكن تحقيقها باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وفي الشرق الأوسط، أدركنا أن علينا اتّباع نهجٍ مختلف في محاربة الإرهاب، وعرفنا أن أملنا الوحيد في هزيمته معلقٌ على إزالة الحواجز بين البلدان وبين المؤسسات داخل تلك البلدان، وقد أدرك الأردن الحاجة إلى منصة مشتركة لتعزيز التنسيق بين الشركاء الإقليميين والدوليين، لذا أطلقنا مبادرة "اجتماعات العقبة" لتمكين جميع الشركاء من مكافحة التطرف والإرهاب من خلال الاستغلال الأمثل للموارد، وتبادل المعلومات، وتحديد نقاط الضعف التي يجب معالجتها، وتجنب الازدواجية في الجهود.
أما اليوم، فقد قرر عالمنا أن يدقّ ناقوس الخطر، وعلى عكس التهديدات التي واجهها العالم سابقاً، نحن جميعاً نواجه اليوم هذا التهديد معاً، وفي آن واحد، فهذه الأزمة قد سلّطت الضوءَ على عيوب نظامنا العالمي، تلك العيوب التي نشأت نتيجة الظلم الاجتماعي، وتفاوت الدخل، والفقر، وسوء الحوكمة.
وبينما يأمل الكثيرون أننا سنتمكن من إعادة بناء عالمنا بعد هذه الجائحة، فإن ذلك لن يكون كافياً، إنما يجب أن ينصبّ تركيزنا على ابتكار ما هو جديد، وما هو أفضل.
فبدلاً من "تفكيك العولمة" الذي ينادي به البعض، أرى أن لدينا الكثير لنستفيده من "إعادة ضبط العولمة"، ولكن هذه المرة، علينا أن نركّز على تطبيقها على النحو الصحيح، لنصل إلى التكامل في عالمنا من جديد، بحيث يكون هدفنا المحوري هو تحقيق المنفعة لشعوبنا، وأن نسعى إلى إعادة ضبط العولمة لتعزيز وبناء القدرات في بلداننا، وللتعاون الحقيقي فيما بيننا، عوضاً عن التنافس، ولنعترف في إعادة ضبط العولمة بأن بلداً واحداً بمفرده، لا يُمكن له أن ينجحَ، لأن إخفاقَ بلدٍ واحد هو إخفاقُنا جميعاً.
هذا يعني إعادة ضبط عالمنا وأنظمته، علينا إعادة تشكيل المؤسسات الدولية وبناء مؤسسات جديدة أينما دعت الحاجة، علينا إطلاق وإدامة منظمات جديدة تبني على مهارات وموارد مختلف القطاعات وتعبر الحدود بين الدول، والأردن على أتم الاستعداد للبناء على تجربته في مبادرة "اجتماعات العقبة" للمساعدة في هذه الغاية كيفما استطاع، فالتهديدات لا تأتي فرادى، وعليه، فإن الحلول لا يمكن أن تكون كذلك.
وهذا ينطبق بشكل خاص على منطقتي، فإننا كبلدان عربية لا نملك خياراً سوى العمل معا للتخفيف من حدة أثر هذه الجائحة علينا جميعاً؛ إذ إنّ الموارد الطبيعية التي كنا نعتمد عليها لتحمينا، لم تعد تكفي الآن، علينا أن نضع خلافاتنا جانباً وأن ندرك أن خصومات الأمس لم تعد تعني شيئاً في مواجهة هذا التهديد المشترك، علينا أن نستغل مواطن قوتنا وموارد كل بلد لنشكّل شبكة أمان إقليمية تحمي مستقبلنا المشترك.
البطالةُ والمجاعةُ والفقرُ في انتظارنا إن لم نعمل معاً، ويتعين علينا أن نعالج فجوة الفرص العالمية، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، وأن نعيدَ النظرَ في النماذج والمقاييس التي تستخدمها الهيئات المالية الدولية في الأسواق الناشئة لنتمكن من رواية القصة بأكملها على نحو أفضل.
فيروس كورونا هو تهديد يواجه كل قائد حول العالم، ولكن إذا أردنا التغلب عليه، فعلينا أن نقوم بما قد يتعارض مع ما اعتدنا عليه، علينا أن نضع السياسة والسعي إلى الشعبية جانباً، كما يتعين علينا أن نقوم بعكس ما أمرنا به الطبيب، علينا أن نتقارب وأن نعمل معاً، ولمواجهة هذا التهديد الأوحد، علينا أن نوحّد هدفنا وتركيزنا لتصبح غايتنا بقاء وسلامة البشرية في كل مكان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة   الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Emptyالأربعاء 20 مايو 2020, 2:33 am

العاهل الاردني يؤكد بلغة لا تخلو من الانذار رفضه لمخططات الضم الاسرائيلية 
 قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي، إن العاهل الاردني يؤكد بلغة لا تخلو من الانذار رفضه لمخططات الضم الاسرائيلية.

وأضاف: تحل الذكرى الثانية والسبعون للنكبة هذا العام والمخططات الاستيطانية الاسرائيلية تستعر في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، وتعلو اصوات المدافعين عن مشاريع الضم والتهويد والتطهير العرقي بدعم أمريكي ، حيث يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حكومة الطوارئ في اسرائيل للاسراع في سن القوانين التي تسمح بضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية يشكل عام وفي والأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت بشكل خاص ضمن ما تسمى "صفقة القرن" الصهيو - أمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والثوابت الوطنية بما فيها حق العوده وتقرير المصير

وأشار أن الضفة بما فيها القدس الشرقية قد شهدت منذ بداية العام تسارعاً محموماً في أنشطة الاستيطان الإسرائيلية خاصة مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي عن الخطة المسماة “صفقة القرن”. من خلال الاعلان عن عشرات المخططات الاستيطانية ، وعمليات تجريف الأراضي وتدمير ممتلكات المواطنين ، إضافة لتصعيد المستوطنين عربدتهم واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين ، وتكثيف الضغط عليهم خاصة في المناطق الزراعية والرعوية والمصنفة (ج) لترحيلهم من أرضهم عبر هدم وتدمير ممتلكاتهم .

ووبين أنه على الصعيد الاقليمي والدولي تتواصل مواقف التنديد بالسياسة الاسرائيلية ومحاولات استغلال اسرائيل انشغال العالم بجائحة كورونا من اجل فرض مزيد من الوقائع الاستيطانية على الارض . فقد قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة له مع مجلة دير شبيغل الألمانية المعروفة بلغة واضحة لا تخلو من الانذار ، إنه إذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز المقبل ، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمة وأضاف : لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات ، ولكننا ندرس جميع الخيارات . ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط ".

في حين أصدرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان ، بيانا بشأن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين تزامنًا مع الذكرى الـ72 لنكبة الشعب الفلسطيني ، قالت المنظمة بأن سياسة تضييق الخناق على التجمعات السكانية الفلسطينية تتخطى الضفة الغربية وقطاع غزة ، لتطال الفلسطينيين في البلدات والقرى الفلسطينية داخل إسرائيل وأن السياسات العنصرية والاضطهاد الذي يُمارس يتم تنفيذه بشكل منهجي صارم على مدار العقود السبعة الماضية وفي كل فلسطين التاريخية ؛ ما أدى إلى عزل الفلسطينيين في غيتوهات ، وكبح طموحاته بالتطوير أو الاستجابة لمتطلبات التوسع الطبيعي. وقال مدير قسم الشرق الأوسط بالإنابة في المنظمة أن السياسة الإسرائيلية ، على جانبَيْ الخط الأخضر ، تحشر لفلسطينيين في أماكن مكتظة

وأوضح التقرير أنه في المقابل تواصل الادارة الاميركية مناوراتها في سياق دعواتها لتطبيق بصفقة القرن باعتبارها البضاعة الوحيدة المعروضة في السوق ، فتارة تدعي أن على اسرائيل ان تتفاوض مع الفلسطينيين على مشاريع الضم في سياق تطبيق صفقة القرن وتارة أخرى تؤكد بأن الضم وفرض السيادة هو شأن تقرره حكومة اسرائيل . وقد استبق وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو وصوله الى اسرائيل بتصريح قال فيه إن قرار تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية ، يعود لإسرائيل ، وليس للإدارة الأميركية وعاد قبل مغادرته ليؤكد إن من حق إسرائيل وواجبها أن تقرر فرض سيادتها على المستوطنات بالضفة الغربية ، فيما احتفى مسؤولون آخرون في الإدارة الأميركية ، بذكرى مرور عامين على نقل سفارة بلادهم إلى القدس ، من خلال سلسلة تغريدات ، عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت وصف ما جرى بـأنه "خطوة تاريخية" حيث وزعت السفارة الامريكية فيديو خاص عن افتتاح السفارة،وقال السفير الأميركي ديفيد فريدمان في الفيديو ، "بعد 70 عامًا من إعلان بن غوريون عن قيام دولة إسرائيل وفي نفس الوقت ، نقلت الولايات المتحدة السفارة من تل أبيب إلى القدس ، وكانت تلك واحدة من أكثر الأيام إثارة في حياته ، فقد أوفى الرئيس ترامب بوعده للشعب اليهودي وعشرات الملايين من الأميركيين الذين يدعمون إسرائيل . وعلى النقيض من ذلك وقع قادة أكثر من 50 مجموعة ليبرالية في الولايات المتحدة الاميركية على رسالة موجهة للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما ، تطالبه فيها بتغيير السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية وقضايا أخرى.

فيما تواصلت مخططات الاستيطان فأصدرت الإدارة المدنية الإسرائيلية قراراً يقضي بوضع اليد على مناطق محاذية للحرم الإبراهيمي بالخليل لتشييد مصعد خاص بمُعاقي المستوطنين . ويأتي هذا القرار كمرحلة أخيرة نحو البدء الفعلي بالتنفيذ ويمنح المعترضين مهلة 60 يومًا لتقديم اعتراضاتهم على القرار ، الذي ينزع الصلاحية القانونية والإدارية عن المكان من بلدية الخليل ويحولها للقائد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وجاء القرار بعد أيام من مصادقة وزير الجيش نفتالي بينيت على السيطرة ووضع اليد على تلك المناطق بعد الحصول على موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص . وكان وزير جيش الاحتلال ، نفتالي بينيت ، قد صادق نهائيا على المشروع بداية أيار/ مايو الجاري ، وذلك بعد مصادقة المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ، أفيحاي مندلبليت ، على قرار يقضي بمصادرة أراض في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل من دائرة الأوقاف الإسلامية وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع .

وفي القدس قررت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال ، إيداع مخطط تهويدي يستهدف توسيع نفق المصرارة الذي يسمى نفق " تساهل "، الذي سيتم توسيعه على حساب شريط واسع من الأراضي الفلسطينية شرقاً من موقف السيارات والحافلات باتجاه حي الشيخ جراح ، ليبلغ طوله حالياً 800 متر بحجة تخفيف أزمة السير ، في محاولة لتغير وجه المدينة وطابعها وسيبتلع هذا المشروع مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية على طول الشارع رقم واحد الذي يفصل القدس الشرقية عن الغربية ، ويشمل كل المنطقة الشمالية للبلدة القديمة من باب العمود وشارع نابلس حتى شارع النفق أسفل الجامعة العبرية إلى شعفاط والعيسوية شمالا وشرقاً حتى وادي الجوز، ويلتف إلى الشيخ جراح ". وتأتي العملية هذه كجزء من مخطط تغيير الملامح ، وتوسيع البنية التحتية في القدس المحتلة ، حتى يظهر للعالم أن الاحتلال يستثمر في القدس الشرقية والغربية الموحدة ، على الرغم من أن هناك 5 اعتراضات مركزية لهذا المشروع الذي تم إقراره وسط احتجاجات من أصحاب الأراضي الفلسطينيين ، ويقضي المخطط ببناء نفق يتفرع عن النفق الحالي في باب العمود ، ويوازيه ليمتد على مدى 1300 متر على طول الشارع رقم واحد من جهة الشرق ، ويخرج من نقطة موازية للفندق على أراضي الاوقاف الإسلامية في الشيخ جراح .

وتواصلت عربدات المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في ظل حماية كاملة من قوات الاحتلال . ففي محافظة لاام الله قطع مستوطنون نحو 40 شجرة زيتون في أراضي المغير شمال شرق رام الله تعود للمواطنين روحي مروح نعسان ، وسمير خالد أبو عليا فيما منعت قوات الاحتلال التي تواجدت في المنطقة ، المواطنين من الوصول إلى أرضهم وتفقدها. وفي بيتين الى الشرق من رام الله خط مستوطنون عبارات عنصرية على جدران منازل المواطنين منها "أنا لا ابرح حتى يُسفك الدم هنا"، و"حياة جنودنا أهم من حياة اعدائنا"، قبل أن يكتشف الأهالي أمرهم ويلوذوا بالفرار.

وتشير التقديرات الى ان الاحتلال يخطط لمصادرة مساحات واسعة من أراضي بلدات غرب بيت لحم ، ويحاول منع الأهالي من البناء باعتبارها احدى ادوات السيطرة لاحقا على اراضي المواطنين . فقد أخطرت سلطات الاحتلال ، بوقف العمل بثمانية منازل قيد الإنشاء وغرفا زراعية في بلدة نحالين غرب بيت لحم في مناطق خلة العدس، وطايل، ووادي سالم . ويخشى الأهالي من هجمة استيطانية شرسة تتعرض لها اراضيهم وتحديدا خلال حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا من أجل توسيع حدود مجمع مستوطنة "غوش عصيون". بعد ان نشرت مؤسسة استيطانية تدعى "ريجافيم" فيديو لها على صفحات التواصل الاجتماعي ، تقول فيه : "إنها تتابع التوسع العمراني للفلسطينيين وهذا يعيق خطة الضم والمخطط المنوي تنفيذه لتوسيع الاستيطان في المنطقة ".

وفي محافظة نابلس اقدم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال على تجريف أكثر من 30 دونما زراعيا من أراضي قرية بورين لصالح توسيع "مستوطنة يستهار " ويواصل المستوطنون عمليات التجريف هذه ليلا منذ أسبوعين. وفي الوقت نفسه اقتحمت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال ، مطلع الاسبوع الماضي الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس. ويتبع هؤلاء المستوطنون يتبعون لما تسمى دائرة الآثار في حكومة الاحتلال حيث يعاودون المرة تلو الاخرى اقتحام الموقع الأثري بحماية قوة من الاحتلال ومعروف ان الاحتلال يحاول للسيطرة على الموقع الأثري في سبسطية ، في حين يستمر المستوطنين باقتحاماتهم للمنطقة بشكل متكرر بهدف تهويد المنطقة التي تحتضن العديد من الآثار والقبور التاريخية . وعلى طريق طولكرم نابلس قام مستوطنون بسرقة اشتال ومعدات زراعية ، من مشتل غرب نابلس.حيث اقتحم المستوطنون أحد المشاتل على طريق نابلس طولكرم ، وسرقوا اشتالا لاشجار مثمرة ، وأنابيب مخصصة للري ، ومعدات اخرى ..


وفي محافظة جنين قرر ما يسمى مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية ، الاستيلاء على عشرات الدونمات التابعة لمزارعين فلسطينيين بهدف توسعة "مستوطنة ريحان" القريبة من جنين وطرح عطاء من أجل إنشاء قرية استجمام للمستوطنين في تلك المنطقة ، من خلال الاستيلاء على نحو 37 دونمًا في أراضٍ زراعية فلسطينية محاذية للمستوطنة . كما اقتحم عشرات المستوطنين منطقة “ترسلة” بالقرب من قرية صانور جنوب جنين. وهي المنطقة التي سبق وأقيم عليها مستوطنة وتم اخلاؤها عام 2005 في عهد حكومة شارون وفي سياق ما سمي آنذاك بخطة الانفصال عن الفلسطينيين من جانب واحد وذلك تحت حماية قوات الاحتلال ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين وأدوا طقوسا تلمودية قبل أن يغادروا المنطقة.

وعلى صعيد الانتهاكات التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

رام الله

هدمت قوات الاحتلال، خيامًا وبركسات جنوب بلدة الطيبة شرق رام الله. ووفق مصادر محلية فإن الممتلكات التي طالها الهدم، وصادرها الاحتلال لاحقًا تعود للمواطن عيد فزاع كعابنة.

الخليل

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على معدات وجسور حديدية، تعود ملكيتها للمواطن رأفت سرحان ناصر الدين من فرش الهوى غرب الخليل ، كان يستخدمها لاستصلاح ارضه.

بيت لحم

أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل بثمانية منازل ومنتزه وجدران استنادية في بلدة نحالين غرب بيت لحم،تعود لكل من: محمود عبد الله نجاحرة، وعصام شكارنة، وأمجد يوسف غياظة، وفارس لطفي نجاجرة، وهزاع أسعد نجاجرة، وعادل راتب نجاجرة، وهشام شكارنة، وذيب شكارنة. ويعودالمنتزه الذي أخطر الاحتلال بوقف العمل به لبلدية نحالين . كما اقتحم مستوطنون ، بلدة تقوع شرق بيت لحم وتمركزوا عند المدخل الغربي وتحديدا في محيط مقر البلدية، وقاموا بأعمال استفزازية، فيما تصدى لهم الشبان، قبل أن ينسحبوا من المكان.

نابلس

أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال إقامة صلاة الجمعة فوق أراضي بلدة الساوية المهددة بالمصادرة جنوب نابلس. كما رشق مستوطنون من "مستوطنة يتسهار" مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية بورين جنوب محافظة نابلس، وتسللوبعدها إلى قرية بورين في محاولة لمهاجمة منازل المواطنين فيها، لكن الأهالي تصدوا لهم.

الأغوار

في إطار سياسة التضييق على المواطنين الفلسطينيين في الاغوار الفلسطينية بهدف ترحيلهم من المنطقة سلمت قوات الاحتلال إخطارات بهدم منشآت زراعية في عدة مناطق بالأغوار، حيث تم تسليم حامد أبو حطب من عين شبلي في الأغوار الشمالية إخطاراً بهدم منشأته. فيما سلمت قوات الاحتلال نصر زبيدات من الجفتلك إخطاراً بوقف العمل في بركة مياه، ومنير نصاصرة بوقف العمل في "بركس زراعي" وبركة مياه.وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل في بركس زراعي في سهل البقيعة جنوب طوباس يعود للمواطن رامي بني عودة، بحجة عدم الترخيص.وفي خربة أم القبة بالأغوار، يواصل المستوطنون رعي أبقارهم في أراضي المواطنين الزراعية بهدف تخريب المحاصيل والسيطرة على أراضي الخربة.وسرق المستوطنون خط مياه جديد لري أبقارهم ورعيها وصولاً الى مشارف خربة يرزا.وهدمت قوات الاحتلال، حظائر ماشية في منطقتي الرأس الأحمر والبقيعة في الأغوار الشمالية، واستولت على خطوط مياه.زراعية تعود للمواطن موفق دراغمة.وهدمت أيضا مجموعة حظائر ماشية في منطقة الرأس الأحمر، تعود للمواطن جراح بني عودة.





اول تعليق من أمريكا على تحذير الأردن من "صدام كبير" مع إسرائيل

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، أن أمريكا تربطها علاقة وطيدة مع الأردن وأكدت دوره الخاص في الشرق الأوسط.

وقالت أورتاغوس: "ما نريده لكل من الأردن وإسرائيل تلك العلاقة التي لا تكون قوية على الصعيد الأمني فحسب، بل أيضًا على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي"، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتابعت يجب أن تكون المداولات الإسرائيلية حول ضم أجزاء من الضفة الغربية جزءًا من المناقشات بين إسرائيل والفلسطينيين حول خطة السلام، حيث قالت: "نتفهم تمامًا أن الملك عبّر عمّا يقلقه اليوم، ولهذا السبب نعتقد أنه من المهم العودة إلى مراجعة خطة السلام للرئيس ترامب وأن ندعو جميع الأطراف إلى الطاولة بغية العمل نحو خطة السلام هذه".

في وقت سابق، حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من "صدام كبير" ومزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن مسألة ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل أمر خاص بالحكومة الإسرائيلية نفسها.


كما وجهت دول الاتحاد الأوروبي تحذيرات بردود فعل قوية في حال أقدمت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخططات ضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن.

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

وفي أوائل الشهر الجاري، صادق وزير جيش الاحتلال في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على توسيع مساحة مستوطنة "أفرات" الواقعة في المجمع الاستيطاني الضخم (غوش عتصيون) جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحوالي 1100 دونم، تمهيدا لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية جديدة.






مخاوف إسرائيلية من إلغاء الأردن اتفاقية وادي عربة

الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة P_1598egijj1

قال تقرير لصحيفة "هآرتس" إن جهات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت، حتى قبل التصريحات الأخيرة للملك عبد الله الثاني، في مقابلته مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، وبشكل مفصل، من أنه "في ظل ظروف متطرفة"، من شأن الضغوط الأردنية الداخلية على الملك أن تؤدي إلى إلغاء معاهدة السلام الأردنية مع "إسرائيل".

وبحسب "هآرتس"، كان الأردن قد وجه رسائل كثيرة تحذيرية من مغبة الضم الإسرائيلي للضفة الغربي، بما في ذلك عبر رسائل وُجهت إلى الجنرال بني غانس، زعيم "كاحول لفان"، وشريك نتنياهو في حكومة الوحدة الوطنية المقبلة.


وكان الملك قد حذر من إقدام "إسرائيل" بالفعل على ضم أجزاء من الضفة الغربية في يوليو/ تموز، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن، مضيفاً أن القادة الذين يدعون إلى حل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته.

وأضاف، في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل"، نشرتها صفحة الديوان الملكي الرسمية، الجمعة، إن حلّ الدولة الواحدة ما زال مرفوضاً عربياً، متسائلاً في هذا الصدد: "ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيداً من الفوضى والتطرف في المنطقة".

ورداً على سؤال عن إمكانية تعليق العمل بمعاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، رد الملك بالقول: "لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة   الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة Emptyالخميس 27 مايو 2021, 10:08 am

الغارديان: مكالمة من السفارة الأمريكية وتحرك أردني للكشف عن مؤامرة كادت تطيح بالملك 

عبدالله وتُغيّر المنطقة
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

إبراهيم درويش

لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا أعده مارتن شولوف ومايكل 

صافي قالا فيه إن “الفتنة” المزعومة داخل العائلة الهاشمية الحاكمة في الأردن كانت تقف 

وراءها قوى خارجية تهدف لإعادة تشكيل المنطقة.

وتحت عنوان “هل حاول حلفاء الأردن القريبون الإطاحة بالملك عبدالله؟”، قال الكاتبان إن 

مكالمة هاتفية هزت الحكومة الأردنية في الأسبوع الثاني من شهر آذار/مارس هذا العام. 

واتصلت السفارة الأمريكية في عمان بمدير المخابرات العامة الأردنية، طالبة مقابلة من أجل 

أمر عاجل يتعلق بالأمن القومي. ودهش مسؤولو المخابرات من الطلب. وقيل لهم إن المخاطر 

تتخمر في البلد وقد تتحول إلى خطر على العرش الهاشمي قريبا.

وقامت المخابرات الأردنية سريعا بتحويل مصادرها المتعددة باتجاه أهم الأمراء وهو الأمير 

حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، الذي شك الأمريكيون بأنه يقود 

مؤامرة ويعبئ أنصاره. وبحلول نيسان/إبريل قام المسؤولون بوضع الأمير حمزة تحت الإقامة 

الجبرية واتهموه علنا بالتآمر للإطاحة بالملك. وتقول الصحيفة: “في الوقت الذي يواجه فيه 

متآمران المحكمة فإن الصورة الأوسع عن الأسابيع الثلاثة التي هزت العائلة المالكة بدأت 

بالظهور”.

وحصل محامو الإدعاء على أشرطة تنصت على مكالمات هاتفية سجلت المحادثات والتي 

ستحدد الأدلة حول الفتنة، ضد كل من باسم عوض الله المستشار السابق للملك عبد الله 

والشريف حسن بن زيد، أحد أقارب الملك.

ويقول المراسلان إن الخلاف العائلي تغذّى من قوى خارجية. فالأعمال المزعومة التي قام بها 

الأمير حمزة والمتآمران المتهمان ينظر إليها على أنها جزء من مؤامرة أوسع غذاها حلفاء 

الأردن الأقرب، وربما عرّضت العرش الأردني للخطر لو فاز دونالد ترامب بولاية ثانية كرئيس 

للولايات المتحدة.

وفي الوقت الذي تراجعت فيه مخاطر فترة ترامب الثانية، فإن تداعيات محاولاته لإعادة رسم 

خريطة إسرائيل وفلسطين عبر خطته التي أطلق عليها “صفقة القرن” بدأت تتضح. وعبر 

المسؤولون في إدارة جوزيف بايدن الذين أعادوا النهج التقليدي للتعامل الدبلوماسي مع 

المنطقة، عن مخاوفهم من تمزق المصالح الأردنية لو فاز ترامب بولاية ثانية ولكانت قيادة 

المملكة ضحية من ضحايا خطته.

عبر المسؤولون في إدارة جوزيف بايدن الذين أعادوا النهج التقليدي للتعامل الدبلوماسي مع 

المنطقة، عن مخاوفهم من تمزق المصالح الأردنية لو فاز ترامب بولاية ثانية ولكانت قيادة 

المملكة ضحية من ضحايا خطته

ويتحدث المسؤولون في المنطقة عن إمكانية وجود رابط بين أفعال الأمير حمزة التي وصفها 

المسؤولون في عمان بالفتنة وليس انقلابا والنهج الذي حركه صهر ومستشار الرئيس 

ترامب، جاريد كوشنر وبدعم من أصدقائه في المنطقة. وتركزت الاتهامات للأمير حمزة على 

تحركاته خلال ثلاثة أحداث: وفاة سبعة أشخاص في مستشفى السلط بشهر آذار/مارس بسبب 

نقص الأوكسجين والإهمال، وذكرى معركة الكرامة بين الجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية 

مع الجيش الإسرائيلي عام 1968، وولادة حركة الشباب الأردني قبل عقد تقريبا.

وقال مسؤول بارز “جاء الأمير حمزة إلى السلط وكنا نعرف أنه يخطط مع مساعديه لعمل 

قضية” و”من ثم تحولت الأمور من أفكار مجردة إلى أمر أكثر تماسكا وتنظيما. وكانت هناك 

خطابات محفزة واستخدام للأساليب مثل التأثير على المعنويات وطرق للتركيز على مصاعب 

الناس”.

وتكشف المكالمات التي تم التنصت عليها واستمعت إليها “الغارديان” عن تنسيق بين الأمير 

حمزة والشريف حسن. وعادة ما تحدث الرجلان بالإنكليزية وأشار إلى “برو” (الأخ) باسم 

عوض الله.

وتقول الصحيفة إن كوشنر والأمير محمد بن سلمان برزا بشكل واسع في الأيام الأولى لإدارة 

ترامب في المشهد الإقليمي وعبرا عن استعداد للجمع بين القوة السياسية والمصالح التجارية. 

ونظر كل منهما لنفسه على أنه عامل تغيير وكسر للحواجز من خلال الإكراه والاستفزاز 

ورفض الحلفاء الذين رفضوا القبول بمطالبهم.

ووصلت العلاقة الوثيقة المنيعة والتعاون الأمني بين الولايات المتحدة والأردن التي تم بناؤها 

على مدى نصف قرن، إلى نقطة الانهيار في فترة ترامب الأولى، وذلك حسب مسؤولين 

أردنيين. وبخاصة أن البيت الأبيض نفذ سياساته في الشرق الأوسط عبر مجموعة من 

الموالين الذين اختارهم، ووهمّش المسؤولين الذين تعامل عادة الأردن معهم.
وكان من بين خطط إدارة ترامب الأولى، محاولة عقد سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، عبر 

تحطيم كل القواعد التي غطت محادثات السلام عبر العقود الماضية وكسرت كل التفاهمات 

حول طبيعة الحل النهائي وشكله.

ورغم تأثر الأردن بالخطة لكن عمان لم تعرف أي شيء عن ملامحها حتى إعلانها في بداية 

2019. وعندما تم الكشف عنها شعر الأردنيون بالمخاطر القاتلة من النوايا المضمنة حول 

التشارك في الحرم الشريف بالقدس والذي تعتبر العائلة الهاشمية وصية عليه منذ عام 

1924.

وبعيدا عن هذا فقد رفضت الخطة الكثير من النقاط المهمة في محادثات السلام ووافقت على 

ضم إسرائيل لـ 30% من الضفة الغربية ووادي الأردن ورفض المطلب الرئيسي للفلسطينيين 

عن القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم.

وكان العرض غير مقبول للأردن لدرجة حذر فيها رئيس الوزراء في حينه عمر الرزاز أن 

معاهدة السلام الاردنية – الإسرائيلية باتت في خطر.

وتعتبر رعاية الأماكن المقدسة في القدس جزءا من الشرعية للعائلة الهاشمية وهي سابقة 

على نشوء دولة إسرائيل.

وعلق مسؤول أمريكي “التشارك في الحرم الشريف بين السعوديين والإسرائيليين هو أمر 

فكرت به بالتأكيد (إدارة ترامب)” و”كانوا في حالة يائسة لتحقيق هذا ولم يتوانوا عن ابتزاز 

الصديق والعدو. بالنسبة للإمارات كانت أف-35، أما السودانيون فهي شطبهم عن قائمة 

الإرهاب. وكانت الجائزة للبلدين هي الرعاية الأمريكية والخبرة الفنية الإسرائيلية”. وبحلول 

منتصف عام 2020 كان الملك عبد الله يتعرض لضغوط متزايدة من الرياح السيئة القادمة من 

واشنطن والريح الباردة القادمة عبر الحدود من السعودية.

بحلول منتصف عام 2020 كان الملك عبد الله يتعرض لضغوط متزايدة من الرياح السيئة 

القادمة من واشنطن والريح الباردة القادمة عبر الحدود من السعودية

واعتمد الأردن على البلدين، دعم أمريكا الأجهزة الأمنية والسعودية القطاع العام. وعبرت 

السعودية بشكل سري عن عدم رضاها من موقف الأردن الرافض للموافقة على سياسة ترامب 

في الشرق الأوسط، حسب مسؤولين أردنيين وسعوديين. فخطة كوشنر كانت كفيلة بفتح 

الطريق أمام دور مركزي للسعودية في المنطقة التي أعيد تشكيلها وتعبيد الطريق أمام سلام 

مع إسرائيل.

وقال مسؤول إقليمي بارز إن “رفض الشرق الأوسط الجديد عنى انهيار كل الخطة” و”من 

جهة أخرى فقد كان البعض مستعدا لدعم الصيغة”. وزادت الضغوط من أجل تحقيق صفقة في 

الأيام الأخيرة من ترامب. لكن تحدي الأردن ورفضه أغضب كوشنر وبن سلمان الذي لم يكن 

راضيا عن تردد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال رجل أعمال سعودي مرتبط بالعائلة السعودية عن القيادة الردنية “نظر إليهم 

كاللبنانيين” “يأخذون كثيرا ولا يعطون شيئا. لكن النظام الجديد كان يريد العودة للاستثمار 

وارتبط في التفكير هذا مع كوشنر”.

وفي الوقت الذي ازدهرت فيه علاقة كوشنر مع بن سلمان، عادة في النقاشات الليلية بخيمة 

في الصحراء السعودية، تطورت علاقة باسم عوض الله مع الرياض. وكوزير سابق للمالية في 

الأردن انضم إلى لجنة مبادرة استثمار المستقبل في الرياض عام 2019، وكان معروفا من 

الشخصيات البارزة في الرياض لدوره الآخر كمبعوث أردني للسعودية.

ومع رحيل ترامب بقي عماد واحد من صفقة القرن المسطحة: السعودية التي حاول ولي 

عهدها إخراج الأردن من العزلة. فبعد اعتقال عوض الله في 3 نيسان/إبريل، سافر وزير 

الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى عمان للقاء المسؤولين الأردنيين. وكان الأمير حمزة 

تحت الإقامة الجبرية، حيث لا يزال. وفهمت “الغارديان” أن فرحان طلب الإفراج عن عوض 

ولكن طلبه رفض. لكن السعودية قالت إن زيارة فرحان كانت للتعبير عن التضامن مع الأردن. 

وفي ذلك الوقت كانت المخابرات الأردنية العامة تدرس وتحلل مئات المكالمات الهاتفية التي 

تم التنصت عليها منذ 15 آذار/مارس. وقال المسؤولون الأردنيون إنه في الوقت الذي قام فيه 

الشريف حسن بالاتصال مع السفارة (حيث تفهم الغارديان أنها السفارة الأمريكية في عمان) 

بحثا عن دعم للأمير حمزة، وهو ما قاد السفارة للتحذير والبحث عن طرق لمعرفة ما يحدث.

وقال مصدر أمني إقليمي “النتيجة هي أن ترامب خسر وانهار كل شيء” و”لو أعيد انتخابه 

لرأينا منطقة مختلفة”. إلا أن المسؤولين الأردنيين لم يكونوا راغبين بمناقشة جانبا أجنبيا 

للمؤامرة ورفضوا تأكيد تلقيهم تحذيرات من السفارة الأمريكية في عمان. لكنهم يشعرون 

بالراحة أن الإدارة الجديدة أعادت العلاقات الأمنية التقليدية والتي انتهكت تحت إدارة ترامب. 

ولكن المسؤولين قالوا للغارديان إن الأشهر الأخيرة من عام 2020 شهدت محاولات من 

الإدارة البحث عن استشارة يمكن من خلالها تخفيض التمويل للأردن والذي لا يحتاج لموافقة 

الكونغرس وبدون مناقشة. لكن عمان نجت من قطع التمويل.

وبعد دخول بايدن البيت الأبيض تنفس قادة الأردن الصعداء وفضلوا عدم الحديث عن الإطاحة 

بالملك عبد الله إن كانت هناك محاولة من صديقين مقربين له. وعوضا عن ذلك يفضلون 

التركيز على البعد المحلي للمؤامرة. فالمكالمات التي تم اعتراضها والتنصت عليها تكشف 

رغبة المنظمين أن ينحصر الاتصال مع المسؤولين العسكريين بسبعة أشخاص وأن لا تزيد 

المقابلات مع قادة العشائر عن 15 زعيما. و”بالإضافة لذلك، فلم يكونوا ينفذون نهجا منظما 

يعمل على بناء إجماع شرق أردني فقط بل وجذب الفلسطينيين كجزء من الديمغرافية 

الأردنية”. ومع أن المسؤولين الأردنيين يرفضون الانجرار للحديث عن دور سعودي، إلا أن 

الترتيبات الثنائية على ما يفهم قد توقفت في الوقت الذي تم فيه الكشف عن المؤامرة. ففي كل 

خريف، يأتي الجراد من السعودية وينطلق إلى شمال الأردن وسوريا ولبنان. وعادة ما يأتي 

الجراد على ثلاث موجات، وتم وضع نظام تحذير لمنح المزارعين الاردنيين الفرصة لحماية 

محاصيلهم، وفي هذا العام لم يحصل تحذير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.. 12 رئيس وزراء و18 حكومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: العاائلة المالكه-
انتقل الى: