عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: قمّة الرياض التصالحيّة الأربعاء 11 ديسمبر 2019, 9:15 am
أجواء قمّة الرياض التصالحيّة بنكهة تفاؤليّة وأخرى تشاؤميّة.. بماذا يُفسّر استقبال السعوديّة “الودود” للقطريين؟ ولماذا لم يحظ رئيس وزراء قطر بحديث ودّي مع بن سلمان وبقيّة الزعماء أيضاً؟.. بيان القمّة تُلِي فقط بعد 30 دقيقة من عقدها وتساؤلات حول توحيد العملة الماليّة وشكل التهديدات العسكريّة وإعلام مِصر مُرتاح
تفاوتت الآراء حول البيان الختاميّ الصّادر عن قمّة الرياض الأربعين، والتي كانت من المفروض أن تحمل في طيّاتها “بشائر” التّصالح الخليجي بين دول المُقاطِعة السعوديّة، الإمارات، البحرين، والمُقاطَعة قطر، حيث لم يخل حتى مكان عقدها من الجدل، فيما تضع الرياض شعار المملكة على القمّة رغم رئاسة الإمارات لها، وهو ما دفع ببعض مُعلّقين إلى القول إنّ الرياض تعمّدت هذا، بالرغم من إشارة العاهل السعودي إلى استضافة بلاده القمّة بناء على طلب الإمارات التي كانت تنوي استضافة القمّة بأبو ظبي. لم يَحضُر الأمير القطري تميم بن حمد، وهو ما قسّم الآراء حول مدى تقييم عدم حُضوره، فيما ذهبت بعض الآراء إلى القول إنّ استقبال الحافل الذي حظي به رئيس وزراء قطر دلالة “بشارة” وخير، مُقارنةً مع وضعه آخر ضيوف قمّة مكّة، لكن رئيس وزراء قطر لم يحظ بسلام وكلام من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واقتصر الحديث الودّي بين القطري والعاهل السعودي، والأمير بن سلمان هو القائد الفعلي للبلاد، كما هو قائد حلف المُقاطعة، بصفة بلاده الشقيقة الكُبرى وفق الأدبيّات الخليجيّة. عدم حُضور الأمير تميم إلى القمّة، لا يُلغي تماماً بعض مظاهر التفاؤل التي سبقت عقد القمّة، فالتلفزيون السعودي الرسمي على سبيل المثال ركّز على عبارات الترحيب التي ظهرت في الشوارع العامّة ترحيباً بالقطريين ببلدهم الثاني، كما العلم القطري الذي ظهر مُرفرفاً إلى جانب الأعلام الخليجيّة المُشاركة في القمّة بالرياض، ولعلّ السعوديّة قد تكون مبعث الأمل الأوّل على مُصالحة خليجيّة لا يعلم أحد متى ميعادها. الأوساط القطريّة، تُفسّر حالة الود السعودي، بحالة خجل أو كرم، تُقابل الكرم القطري الذي تم استقبال السعوديين فيه على أراضي قطر ضمن كأس الخليج 24، وتحديداً التصرّف الرسمي خلال وقوف المسؤولين القطريين للنّشيدين البحريني والسعودي، وإن كان تصرّف بروتوكولي، لكن بطولات سابقة شهدت تصرّفات لا أخلاقيّة خلال تواجد جمهور خليجي بعينه خلال الأزمة مع قطر، وما تلاها من مُناوشات إعلاميّة بين الطرفين، وصلت لحد الخوض بالأعراض. نظرة تشاؤميّة تقول، إنّ رئيس وزراء قطر لم يحظ بهذه الحفاوة من قبل زعماء دول خليجيّة، على الأقل تبادل أطراف حديث معهم، واقتصر كلامه على العاهل السعودي، حتى دون حضور وليّ عهده، والمشاهد الصوريّة من العناق، والقبل، والأحضان لها معانيها الكثيرة في بيت مجلس التعاون الخليجي. قمّة الرياض تعد الأقصر، والأسرع، ولم تتعدّ حوالي الساعتين منذ بدء توافد الوفود، وحتى تلاوة البيان الختامي بعد انعقادها الرسمي ب30 دقيقة، الذي يقول مُعلّقون أنه لم يختلف عن بيان العام الماضي للقمّة، فيما لو جرى عقد مُقارنة بين سُطورهما، وهُنا التالي بعض تساؤلات مطروحة في أوساط المُراقبين حوله: أكّد البيان على ضرورة التكامل العسكري والأمني بين دول مجلس التعاون، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانيّة تنفيذ هذا التكامل، وهي ذات الدول التي تعجز عن تشكيل تحالف لمُحاربة إيران، فيما تعتمد قطر على تركيا في حمايتها، وتأخذ الكويت حياداً من التحالفات العسكريّة التي تقودها أمريكا، وتُفضّل لغة الحوار. ما هو تعريف الدول الصديقة والشريكة والتي أشار لها البيان لمُواجهة أيّ تهديدات أمنيّة وعسكريّة، فالدول الصديقة لقطر على سبيل المثال كما يرصد مُعلّقون هي تركيا، وإيران، وقد تكون استعانت بهما من “تهديدات عسكريّة” أو غزو مُحتمل لها من قبل دول خليجيّة، أما إيران فقد أعاد الملك سلمان مُهاجمة نظامها، وتحميله مسؤوليّة تقويض الاستقرار في المنطقة. إجراءات العربيّة السعوديّة فيما يتعلّق باستقرار النفط، تُواجه تحديات، مع تراجع أسعاره، ومُعضلة اكتتاب أسهم شركة أرامكو في الأسواق العالميّة، المجلس يدعم في بيانه الذي تلاه عبد اللطيف الزياني أمينه العام تلك الإجراءات، فيما تتحفّظ دول خليجيّة مثل الكويت، وحتى الإمارات على المُشاركة في اكتتاب الشركة النفطيّة، مع انخفاض أسعار النفط، والبحث عن بدائل غير نفطيّة، فكيف يُمكن تحقيق استقرار سوق النفط بالخطوات السعوديّة، يتساءل مراقبون. بيان القمّة كما وصفه مراقبون، أعاد أحلام تحوّل التعاون إلى اتحاد، وحديثه عن آمال تحقيق وحدة ماليّة ونقديّة العام 2025، وهو ما يطرح التساؤلات حول إمكانيّة تطبيق هذه الوحدة النقديّة في العام المذكور، حيث تُضارب تلك الدول الخليجيّة على بعضها اقتصاديّاً، وتُعزّر مُقاطعة قطر من هذا التنافس السلبي، حيث كما يُقدّر خبراء أن الأسواق السعوديّة تضرّرت، جرّاء اعتماد السوق القطري على البضائع التركيّة والإيرانيّة، حيث الاقتصاد التركي والسياحي وجهة الإعلام السعودي لشيطنته، وبالتالي خسارته عوائد السياحة الخليجيّة لاسطنبول وغيرها. اللّافت في بيان قمّة الرياض، أنه لم يتطرّق للأزمة مع قطر، لا من قريب ولا بعيد، مع التأكيد على وحدة الصف الخليجي، فيما طلب أمير الكويت الحديث قبل إعلان الملك سلمان ختام القمّة، وأعرب عن أمله في أن تكون الاجتماعات المُقبلة خير من الاجتماعات السابقة، ويُوحي البيان أنه أعد مُسبقاً، فتلاوته جاءت بعد 30 دقيقة فقط من إعلان الملك سلمان انطلاق القمّة، فيما بدا أنّ الجلسة المُغلقة كانت شكليّة. الإعلام المِصري، بدا مُرتاحاً فيما يبدو لأجواء القمّة التي لم تتوّج بحُضور أمير قطر، وهو ما اعتبره بعضها لقوّة ومكانة مصر، وتأثيرها كونها أحد الدول المُقاطِعة لقطر، ولا يُمكن مُصالحتها بدون وجودها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قمّة الرياض التصالحيّة الأربعاء 11 ديسمبر 2019, 9:16 am
لقطات من القمّة الخليجيّة.. جدلٌ يُثار حول وجود شعار المملكة رغم ترأس الإمارات للقمّة.. أمير قطر يغيب ورئيس وزرائه يحظى بتحيّةٍ عسكريّةٍ واستقبالٍ لافت وودّي من الملك سلمان في الرياض.. العاهل السعودي يستقبل أمير الكويت وملك البحرين على باب الطائرة.. والأمير بن سلمان يغيب.. هل تعمّدت “الجزيرة” مُهاجمة الإمارات خلال توافد الوفود؟ و”العربيّة” تُركّز على الميزانيّة السعوديّة
لقطات من القمّة الخليجيّة الأربعون، والتي تُعقد في الرياض على وقع الخلاف الخليجي- الخليجي، وآمال تحقيق مُصالحة مع قطر: ـ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كان على رأس مُستقبلي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وملك البحرين حمد بن خليفة، فور خروجهم من باب الطائرة، ويُرافقهم حتى مقر استضافة الضيوف. ـ رئيس الوزراء القطري وزير الداخليّة عبد الله بن ناصر بن خليفة كان أوّل الواصلين، وكان في استقباله على باب الطائرة أمير الرياض فيصل بن بندر، وألقيت عليه التحيّة العسكريّة، ثم حظي باستقبالٍ لافت ودافئ في مطار قاعدة الملك سلمان الجويّة من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز، كما تبادلا الكلام في حديث جانبي تخلله بعض الابتسامات. ـ الشيخ محمد بن راشد يرأس وفد بلاده الإماراتي كما جرت العادة في القمم الخليجيّة، واستقبله باب الطائرة أمير الرياض، ثم الملك سلمان في مطار قاعدة الملك سلمان. ـ قناة “العربيّة” تنقل مقتطفات من القمّة، ووصول قادة مجلس التعاون الخليجي تباعاً، وتُركّز خلال ذلك على منتدى ميزانيّة المملكة 2020، فيما قناة “الإخباريّة” السعوديّة تفتح هواءها للتغطية المُتواصلة. ـ “الجزيرة” القطريّة تُواصل بث نشراتها الاعتياديّة، وتبث برنامج “للقصّة بقيّة” خلال وصول القادة تباعاً، وتُناقش مُحاكمة القرن في الجزائر لمسؤولي النظام السابق. – جدل أُثير حول وجود شعار المملكة على منصات “القمّة الأربعون”، وانتقالها من مكان انعقادها في أبو ظبي إلى الرياض، مع ترأس الإمارات القمّة بعد عُمان، لكن البروتوكول يقتضي أو يسمح للدولة المُضيفة أن تضع شعارها، وهو ما فسّرته منصّات تواصليّة على وجود خلاف. ـ غياب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مشهد استقبال الوفود. ـ “الجزيرة” تبث إعلان حلقة “الاتجاه المُعاكس” خلال توافد الوفود، والتي تُناقش دور الإمارات في اليمن، ووقوفها خلف الاغتيالات. ـ غياب الأمير القطري تميم بن حمد، والذي تم الإعلان عنه مُسبقاً، على وقع “بشائر” إتمام المُصالحة الخليجيّة، فيما يحظى رئيس وزرائه باستقبال أكثر حفاوة، فيما لو قورن مع حضوره السابق خلال قمّة مكّة الثلاثيّة حيث تم تهميشه وعزله، وتركيز عدسات الكاميرات على وصول طائرته هذه المرّة، ونزوله من بابها إلى الرياض للمُشاركة في القمّة، لا يزال يصفها الإعلام السعودي بقمّة التفاؤل. ـ قناة “الحدث” السعوديّة الإخباريّة استمرّت في برامجها دون أي تغيير، واحتل خبر القمة المرتبة الثالثة بعد خبر مظاهرات العراق وأحكام السجن في الجزائر. لقطات من داخل مقر انعقاد القمّة: ـ الملك سلمان إلى جانبه الأمير الكويتي صباح الأحمد يدخلان إلى جانب بعضهما البعض مُتصافحان إلى قاعة مقر انعقاد القمة. ـ رئيس الوزراء القطري يتقدّم الداخلين إلى مقر قاعة انعقاد القمّة بعد العاهل السعودي والأمير الكويتي، وعلى بُعد مسافة قصيرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي جمعه حديث جانبي مع مُرافقه، وما بينهما يظهر الشيخ محمد بن راشد أمام الباب المُؤدّي للقاعة الرئيسيّة لعقد القمّة، حيث تغيّب الأمير بن سلمان عن استقبال الضيوف في مطار قاعدة الملك سلمان، وظهر فور عقد القمّة. – الملك سلمان يرأس وفد بلاده، إلى جانبه ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث أكّد على استضافة بلاده القمّة بناءً على رغبة الإمارات، هاجم النظام الإيراني وتقويضه للأمن والاستقرار، أعاد موقفه من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني حصوله على دولة وعاصمتها القدس الشرقية، وشكر الأطراف اليمنيّة وحرصها على التوصل لحل سلمي، وتواصل التحالف، وأعلن نهاية الجلسة المُعلنة، والانتقال للجلسة المُغلقة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قمّة الرياض التصالحيّة الأربعاء 11 ديسمبر 2019, 9:25 am
[rtl]القمة الخليجية تصدر بيانا ختاميا بعد نحو 30 دقيقة من انطلاقها.. والملك سلمان يدعو للوحدة لمواجهة إيران – (صور وفيديوهات)[/rtl] [rtl]الرياض: أعلنت القمة الخليجية الـ40، الثلاثاء، البيان الختامي لها بعد نحو 30 دقيقة على انطلاقها، في أقصر القمم منذ الأزمة التي اندلعت منتصف 2017، وفق رصد لما بثه الإعلام السعودي.[/rtl]
[rtl]ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني للحفاظ على الأمن الإقليمي، مؤكدا أن قادة دول المجلس شددوا على أهمية استمرار الترابط والتكامل فيما بينهم.[/rtl]
[rtl]وشدد الزياني، في البيان الختامي للقمة الخليجية التي عقدت دورتها الأربعين في الرياض اليوم، على أن “أي اعتداء على أي دولة في المجلس هو اعتداء على المجلس كله”.[/rtl]
[rtl]وأكد أن “الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دوله”، داعيا إلى “العمل مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة أي تهديد عسكري”.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وأشار الزياني “إلى ضرورة التكامل العسكري والأمني لضمان سلامة دول مجلس التعاون”.[/rtl]
[rtl]وأعلن الملك سلمان انتهاء القمة الخليجية في دورتها الـ40، مثنيا على أهمية تلك الاجتماعات الخليجية التي “تثبت مواقفنا وتعاوننا وتجعلنا نتحدث مع بعضنا”.[/rtl]
[rtl]وقبل نحو نصف ساعة من البيان الختامي، ألقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كلمته التي تضمنت رسائل متعلقة بأهمية التكاتف في مواجهة أزمة المنطقة وتهديدات إيران.[/rtl]
[rtl]وعقب الكلمة القصيرة التي لم تتجاوز 5 دقائق، دعا العاهل السعودي إلى جلسة مغلقة.[/rtl]
[rtl]وبعد نحو 30 دقيقة، عادت المحطات السعودية لبث كلمة عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون، التي قالوا إنها البيان الختامي للمجلس. قبل أن يعلن العاهل السعودي انتهاء القمة عقب نهاية تلاوة البيان الذي تطرق لقضايا بينها أهمية وحدة الصف الخليجي.[/rtl]
[rtl]وشهدت القمة الخليجية منذ إعلان انطلاقها حتى انتهائها نحو 54 دقيقة، وفق رصد لما بثته فضائية “الإخبارية” السعودية الرسمية من أنباء عاجلة للبدء والانتهاء.[/rtl]
[rtl]وظاهرة القمم القصيرة تتكرر للمرة الثانية، سبقتها قمة قصيرة عقب الأزمة الخليجية في 2017، امتدت لنحو 75 دقيقة.[/rtl]
[rtl]الملك سلمان ومحمد بن راشد على هامش القمة[/rtl]
[rtl]وكان العاهل السعودي الملك سلمان قد افتتح قمة مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، بالدعوة إلى اتحاد المنطقة لمواجهة إيران وتأمين إمدادات الطاقة والقنوات البحرية.[/rtl]
[rtl]وقال الملك سلمان: “منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار”.[/rtl]
[rtl]وحث أيضا في كلمة بثها التلفزيون المجتمع الدولي على التعامل مع برنامج إيران النووي وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية.[/rtl]
[rtl]وأوضح الملك سلمان أن “استضافة المملكة للقمة تأتي استجابة لرغبة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة التي سوف ترأس أعمال الدورة الأربعين”.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وهنأ الملك سلمان الكويتي نايف الحجرف بمناسبة ترشيحه أمينا عاما للمجلس، مؤكدا أن “مجلس التعاون تمكن منذ تأسيسه (25 مايو/أيار 1981) من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة”.[/rtl]
[rtl]وأكد أن “هذا الأمر يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا”.[/rtl]
[rtl]وعن القضية الفلسطينية، قال العاهل السعودي: “نؤكد على موقفنا تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]وأكد أهمية الحل السياسي لأزمة اليمن المتفاقمة منذ 2015. وعقب كلمته القصيرة، تحولت أعمال القمة إلى جلسة مغلقة.[/rtl]
[rtl]وتنعقد القمة بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، بينما يغيب عنها قادة قطر وسلطنة عمان والإمارات.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]ويترأس وفد قطر في القمة رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، فيما يترأس وفد الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد.[/rtl]
[rtl]أما سلطنة عمان فيترأس وفدها فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العماني.[/rtl]
[rtl]وبشكل معتاد في الأعوام الأخيرة لظروف صحية يغيب عن القمة الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، الذي بدأ قبل أيام رحلة علاج خارج البلاد.[/rtl]
[rtl]وكان مقررا عقد قمة اليوم في الإمارات، لكن تقرر نقلها إلى السعودية دون إبداء الأسباب.[/rtl]
[rtl]ووفق إعلام إماراتي، تُعقَد القمة الـ40 بعد تعديل أصبح يسمح لدولة الرئاسة (الإمارات هذه المرة) بأن تعقَد القمة في دولة المقر، وهو إجراء تم الاتفاق عليه خلال القمة الخليجية الـ37 التي عقدت بمملكة البحرين عام 2016.[/rtl]
[rtl]وتم تطبيق هذا الإجراء لأول مرة في القمة الخليجية السابقة رقم 39؛ حيث ترأست سلطنة عمان الدورة الخليجية السابقة، في حين انعقدت القمة في دولة المقر في الرياض برئاسة الملك سلمان.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]وتحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، الناجمة عن فرض حصار على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي.[/rtl]
[rtl]وما عزز تلك الأنباء مشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في “خليجي 24” بعد رفضهم المشاركة سابقا.[/rtl]