منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالسبت 04 يناير 2020, 7:35 am

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 0022-730x438


أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس

أعلن التلفزيون الرسمي العراقي عن اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس 

في قصف بمطار بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" رسمياً تنفيذ عملية عسكرية في بغداد استهدفت قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
وقالت: إن الجيش بناء على تعليمات الرئيس قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني.. وأن الهدف ردع أية خطط إيرانية لشن هجمات.
بدوره نشر الرئيس الأميريكي دونالد ترامب صورة العلم الأمريكي على حسابه في "تويتر" بعد مقتل سليماني.
ونقلت رويترز عن متحدث باسم الحشد الشعبي قوله إن الأميركيين والإسرائيليين وراء مقتل سليماني والمهندس.
كما نقلت عن مسؤولين أميركيين أن أميركا نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد اليوم الجمعة.
وكان الحشد الشعبي قد أعلن مقتل 7 أشخاص بينهم خمسة من أعضائه في هذا القصف.
وفي وقت لاحق أعلن مسؤولون أمريكيون، مسؤولية بلادهم عن شن غارات جوية في العاصمة العراقية، بغداد، أسفرت عن مقتل قادة 

إيرانيين كبار بينهم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمريكيين- لم تسمهم- قولهم، إن "أمريكا نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد اليوم 

الجمعة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأعلن متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي مقتل الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق 

مطار بغداد الدولي في وقت متأخر أمس الخميس.
واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.
من جانبة قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي: سننتقم انتقاما قاسيا من الولايات 

المتحدة على قتلها الجنرال قاسم سليماني.
يأتي ذلك بعد إعلان التلفزيون الإيراني أن الحرس الثوري أكد اليوم الجمعة مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد قوة فيلق القدس التابعة 

للحرس.



مقتل سليماني في قصف اميركي بمحيط مطار بغداد وايران تتوعد

اعلن في العراق وايران فجر اليوم الجمعة، مقتل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في قصف اميركي استهدف موكبه في 

محيط مطار بغداد الدولي.

كما قتل في عملية القصف مسؤولون عسكريون اخرون بينهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ومسؤول تشريفات الحشد 

الشعبي محمد رضا الجابري واخرون.

وأصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مساء الخميس، بيانا قالت فيه، أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قام 

الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج، بقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني 

قاسم سليماني، والمصنف باعتباره منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.

وذكر بيان للمتحدث باسم الوزارة ان سليماني كان “يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي 

أنحاء المنطقة، وان جنرال الحرس الثوري و”فيلق القدس” التابع له ومسؤولين، قد قاموا وتسببوا بمقتل المئات من أفراد القوات 

الأميركية وقوات التحالف وإصابة الآلاف بجروح. واتهمت الوزارة سليماني وجنوده بتدبير هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق 

خلال الأشهر الماضية.

وكانت مصادر امنية عراقية اعلنت عن استهداف الطيران الاميركي فجر اليوم الجمعة موكب قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني والقادة 

العسكريين المرافقين.

الى ذلك توعد مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي “بانتقام قاس” بعد مقتل الجنرال سليماني في غارة أميركية في بغداد، 

وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام في البلاد بحسب مصادر اعلامية ايرانية.

كما استدعت إيران مسؤولا في السفارة السويسرية التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في طهران في غياب علاقات دبلوماسية بين البلدين، 

بعد مقتل سليماني في غارة أميركية في العراق .

وكتب الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تغريدة على تويتر، ان هذا الدبلوماسي تم أُبلاغه بأن “اغتيال سليماني “

مثال فاضح على إرهاب الدولة الأميركي، وان النظام الأميركي مسؤول بالكامل عن عواقبه”.





حول اغتيال سليماني..ترامب: تصرفت لوقف حرب وليس لبدئها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه كان يتعين تصفية سليماني منذ فترة طويلة وكان يمكن ذلك أن ينقذ الكثير من الأرواح.

وأضاف ترامب "أمريكا تحركت لوقف الحرب ولم تتحرك لبدء حرب".

وأوضح "استخدام إيران لمقاتلين بالوكالة لزعزعة استقرار دول الجوار يجب أن يتوقف الآن".

وأكد أنه "يحترم الشعب الإيراني بشدة وأمريكا لا تسعى لتغيير النظام في إيران".

وأشار إلى أن "سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة على دبلوماسيين وجنود أمريكيين".

وذكر أن "الهجمات الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق والهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد كانت بتوجيهات من سليماني".

وتابع قائلا "الجيش الأمريكي قتل سليماني بتوجيهات مني".

وواصل "واجبي المقدس هو الدفاع عن البلاد".

https://twitter.com/BlazeTV/status/1213196094689218563






ترامب يدعو إيران إلى التفاوض بعد اغتيال سليماني


ترامب يدعو إيران إلى التفاوض بعد اغتيال سليماني
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران إلى التفاوض ضمنيا، وذلك في تغريدة بعد عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، 

قاسم سليماني، بغارات استهدفته في العراق، بعد مغادرة مطار بغداد، برفقة جمال جعفر الإبراهيمي، نائب رئيس الحشد الشعبي، الذي قضى 

في الغارات ذاتها.

وكتب ترامب على صفحته على تويتر، أن إيران لم تفز يوما في الحرب، لكنها لم تخسر في المفاوضات أبدا، في دعوة ضمنية إلى الإيرانيين 

للجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض.

واعتبر ترامب أن سليماني كان يجب أن يُقتل “قبل سنوات عدة”.

وتابع في تغريدة أخرى: “الجنرال قاسم سليماني قتل أو أصاب آلاف الأميركيين بجروح بالغة على فترة طويلة وكان يخطط لقتل عدد أكبر 

بكثير… لكنه سقط!”.

وإثر إعلان مقتل سليماني نشر ترامب صورة للعلم الأمريكي، دون أن يعلق على العملية.

في وقت سابق، قال ترامب إن قادة إيران سيكونون “أنانيين وأغبياء إذا رفضوا التفاوض”، وذلك قبيل زيارته الأخيرة إلى اليابان في 

أيلول/ سبتمبر الماضي.

من جهة أخرى، كان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، حذر من التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إن المفاوضات “

محظورة تماما، ليس فقط مع الرئيس الأمريكي، إنما أيضا وزير خارجيتها والمسؤولون فيها”.

وفي وقت سابق، الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، مقتل سليماني، بناء على توجيهات من ترامب.

واتهمت الوزارة سليماني، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة.

وتهدف الضربة الأمريكية إلى ردع خطط الهجوم الإيرانية المستقبلية، وفق بيان الوزارة الذي تعهد بأن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ 

جميع الإجراءات لحماية مواطنيها ومصالحها حول العالم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن واشنطن ملتزمة بعدم التصعيد مع إيران بعد مقتل سليماني.

وتابع الوزير بأن سليماني كان يخطط “لعمل كبير” يهدد “أرواح مئات الأميركيين”.

واتهم الجيش العراقي القوات الأمريكية في العراق، بالخروج عن مهامها “المحددة”، بعد مقتل سليماني والمهندس.

وقال الجيش في بيان “تنعى قيادة العمليات المشتركة الشهيد البطل شيخ المجاهدين الحاج جمال جعفر الإبراهيمي، أبو مهدي المهندس، نائب 

رئيس هيئة الحشد الشعبي”.






واشنطن ترسل 3500 جندي إلى الشرق الأوسط

كشفت قناة “إن بي سي” الأمريكية، أن واشنطن تعتزم إرسال 3500 جنديًا إضافيًا إلى الشرق الأوسط، عقب التوتر الحاصل إثر 

اغتيال القائد بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

جاء ذلك في خبر بثته القناة، الجمعة، وأسندته إلى مسؤولين في وزارة الدفاع (بنتاغون)، دون أن تسمهم.

ولم تتطرق القناة إلى الأماكن التي سينتشر فيها الجنود، لكنها قالت إن معظم تلك القوة سيتم نشرها في الكويت.

كما تعلق “إن بي سي”، ما إذا ذلك مرتبطًا بتطورات اغتيال سليماني، بغارة أمريكية في العراق، فجر الجمعة.

ومن المنتظر أن يصدر البنتاغون خلال ساعات بيانًا رسميًا بهذا الصدد.

وقبل أيام، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إرسال 750 جنديًا من الفرقة 82 إنزال جوي إلى الكويت.

ومع الدفعة هذه تكون الفرقة 82 إنزال جوي بأكملها قد أُرسلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالسبت 04 يناير 2020, 7:37 am

مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بقصف أمريكي قرب مطار بغداد- (تغريدات وفيديو)

بغداد: أعلن مسؤولون أمريكيون، الجمعة، مسؤولية بلادهم عن شن غارات جوية في العاصمة العراقية، بغداد، أسفرت عن مقتل قادة 

إيرانيين كبار بينهم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، أبو مهدي المهندس.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمريكيين -لم تسمهم- قولهم إن “أمريكا نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد 

اليوم الجمعة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي مقتل سليماني والمهندس في غارات جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار 

بغداد الدولي.

وأضاف المصدر أن مدير علاقات هيئة الحشد الشعبي محمد رضا الجابري قتل هو الآخر بالهجوم قرب مطار بغداد.

اتهم المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني

واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي، التي تنضوي تحت لوائها فصائل تدعمها إيران، الأمريكيين والإسرائيليين 

بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.

 وأكّد البنتاغون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر الأمر بـ”قتل” الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس 

الثوري الإيراني، الذي اغتيل في ضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي فجر الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إنّه “بناء على أمر الرئيس اتّخذ الجيش الأمريكي إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الطواقم الأمريكية 

في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني”.



وكان أُعلن في وقت سابق مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم مسؤول كبير في قوات “الحشد الشعبي”، بسقوط صواريخ على مطار بغداد في 

العراق.

وأبو مهدي المهندس هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم ويتولى منصب نائب رئيس الحشد الشعبي الشيعي في العراق ويبلغ من العمر 

66 عاما.

واللواء قاسم سليماني هو قائد فيلق القدس، منذ عام 1998، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة عن العمليات العسكرية 

والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية لإيران، ويبلغ من العمر 62 عاما.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة قصفت هدفين على صلة بإيران في بغداد يوم الخميس.

وأحجم المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن ذكر أي تفاصيل أخرى.
أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 2-11


وذكرت خلية الإعلام الأمني التي يديرها الجيش العراقي في بيان أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي في وقت مبكر 

من صباح اليوم الجمعة.

وأضافت أن الصواريخ سقطت قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين.

في ذات الشأن، قال الباحث السياسي العراقي، هاشم الهاشمي، على صفحته في تويتر، إن “مصادر مقربة من الحشد الشعبي تؤكد أن 

طائرة أمريكية استهدفت القيادي في الحشد الشعبي محمد رضا الجابري واثنين من مرافقيه”.

وأضاف أن المستهدفين هم “من دائرة تشريفات الحشد الشعبي محمد رضا (الجابري) وحسن مقاومة ومحمد الشيباني و3 ضيوف من 

الجنسية الإيرانية”.

وأعلنت قوات “الحشد الشعبي” في وقت لاحق عن مقتل خمسة من القياديين بالقوات، بينهم مسؤول العلاقات العامة، إضافة إلى اثنين من 

الضيوف، كانوا بسيارتين أثناء القصف.

وفي شأن متصل، أفاد مصدر أمني عراقي بأن مطار بغداد الدولي تم إغلاقه بشكل مؤقت بعد ساعات من استهدافه.

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه تم منع هبوط وإقلاع الطائرات في مطار بغداد وسط استنفار أمني داخل المطار.

تبذل بغداد منذ سنوات قصارى جهدها للحفاظ على توازن في علاقاتها مع حليفيها الأمريكي والإيراني

وتبذل بغداد منذ سنوات قصارى جهدها للحفاظ على توازن في علاقاتها مع حليفيها الأمريكي والإيراني، في ظل التوتر المتصاعد بينهما 

وصولاً إلى مرحلة العداء الشديد حالياً.

وتنعكس هذه الخصومة بين طهران وواشنطن على المؤسسة الأمنية العراقية، إذ قامت الولايات المتحدة بتدريب وتسليح وحدات النخبة ولا 

سيما وحدات مكافحة الإرهاب، فيما قامت إيران بتمويل وتسليح وتدريب معظم قوات الحشد الشعبي التي تم دمجها في قوات الأمن العراقية 

بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعتبر الولايات المتحدة أنّ وحدات الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية، التي قاتل الكثير منها القوات الأمريكية بعد غزو العراق عام 

2003، تخدم مصالح إيران أكثر مما تخدم مصالح العراق، وتكرس نفوذ الجمهورية الإسلامية في البلد.

وتتّهم واشنطن تحديداً كتائب حزب الله العراقي، الفصيل المنضوي في الحشد الشعبي، بالوقوف خلف هجوم صاروخي استهدف قاعدة في 

شمال العراق وأدّى إلى مقتل متعاقد أمريكي.

وليل الأحد، شنّت واشنطن غارات جوية على قواعد لكتائب حزب الله العراقي أسفرت عن مصرع 25 من مقاتلي الفصيل الموالي لإيران.

وأثارت هذه الغارات استياءً في العراق بلغ ذروته الثلاثاء بمهاجمة آلاف العراقيين المؤيدين لفصائل مسلحة موالية لإيران السفارة الأمريكية 

في بغداد.

وانسحب المتظاهرون من محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الأربعاء لكن هجومهم غير المسبوق، الذي تخلّله رشق السفارة 

بالحجارة وكتابة عبارات على جدرانها وإصرام النيران حولها، أثار مخاوف من أن يتحول العراق إلى ساحة لتسوية الخلافات بين إيران 

والولايات المتحدة.

(القدس العربي ـ وكالات)


Lucas Tomlinson
✔
@LucasFoxNews
"Soleimani is our leader" written under window by Iran-backed 

militiamen at U.S. Embassy Baghdad, about head of IRGC’s Quds 

Force, responsible for special operations in Iraq and Syria



format=jpg&name=small

View image on Twitter

7:16 PM - Jan 2, 2020
Twitter Ads info and privacy
659 people are talking about this

Ehab Al Obaidy
@Ehab8Alobaidy
Rockets Strike #Iraq's #BaghdadAirport, #USMilitary Choppers 

Spotted in Airspace. Three rockets landed on the edge of 

#Baghdad International Airport , causing explosions but no 

deaths or injuries, according to local 

reporters.#IraqiProtests

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالسبت 04 يناير 2020, 7:45 am

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 1-69




أبرز ردود الفعل على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.. طهران تهدد برد قاس.. ومجلس الأمن القومي الايراني يعقد اجتماعا طارئا.. مواقف 

متباينة تصدر من واشنطن واعضاء كونغرس بين مؤيد ومنتقد للعملية.. ترامب غرد بالعلم الأمريكي دون تعليق والبنتاغون يقول الهجوم جاء 

بطلب من الرئيس وبيانات تعزية وتضامن مع إيران

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
بعد إعلان إيران رسميا عن اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني بصواريخ أمريكية في محيط مطار بغداد 

الدولي فجر اليوم ، توالت ردود الفعل في عواصم القرار خلال ساعات فجر اليوم.
و اكد حرس الثورة الاسلامية نبأ استشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني. وجاء في البيان الصادر عن الحرس الثوري: ان القائد 

الشامخ “اللواء قاسم سليماني” استشهد بعد عمر من الجهاد فجر اليوم الجمعة في هجوم لمروحيات اميركية.
وكانت مصادر رسمية اعلامية عراقية قد اعلنت فجر الجمعة عن استشهاد قائد فيلق “القدس” اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة 

الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس في بغداد فجرا.
وافادت وسائل اعلام عراقية نقلا عن مصادر رسمية عراقية بان اللواء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس قد استشهدا حين استهدفا من قبل 

القوات الاميركية بالصواريخ بعد خروجهما بسيارتين من مطار بغداد ما ادى الى استشهادهما.
وعزى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي باستشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني. وقال آية الله خامنئي: ان الشهيد 

قاسم سليماني رمز دولي للمقاومة وكل عشاق المقاومة سيطالبون بدمه، واضاف القائد انه على كافة الاصدقاء والاعداء أن يعلموا أن خط 

المقاومة سيتواصل باندفاع أكبر وأن النصر الحاسم سيكون حليفه.
وشدد آية الله خامنئي: ان المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدم الشهيد سليماني ودماء بقية الشهداء في اعتداء ليلة امس سيواجهون انتقاما 

قاسيا
من جهته اكد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ان واشنطن تتحمل المسؤولية عن تبعات مغامرتها المارقة وذلك في اعقاب 

استشهاد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني.
وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان استهداف اللواء قاسم سليماني الذي كان بمثابة رأس الحربة في مكافحة “داعش” 

والنصرة والقاعدة واعوانها لافتا الى ان الارهاب الدولي لواشنطن واستهدف اللواء قاسم سليماني يحمل مخاطر كبيرة وواشنطن ستتحمل 

كامل تداعيات مغامراتها.
ردا على استشهاد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني اعلن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني 

محسن رضائي  ان ايران ستنتقم بشدة من اميركا.
وقال رضائي : ان اللواء قاسم سليماني إلتحق بإخوته الشهداء لكننا سننتقم من اميركا انتقاما شديدا. وعرضت وسائل إعلام محلية إيرانية 

مشاهد للحظة استهداف موكب الجنرال سليماني في محيط مطار بغداد . وأظهرت المشاهد احتراق سيارة سليماني وسيارة أخرى بالكامل .
وعقد  المجلس الاعلى للامن القومي الايراني  اجتماعا طارئا على اثر استشهاد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني 

، دون أن يعلن عن أية قرارات نتيجة هذا الاجتماع .
وكتب المتحدث باسم الخارجية في تغريدة له اليوم الجمعة انه تم استدعاء القائم بالاعمال في السفارة السويسرية بطهران بصفته راعيا 

للمصالح الامريكية لتسليمه مذكرة احتجاج ايران شديدة اللهجة بشان اغتيال اللواء قاسم سليماني.”
وذكر المتحدث باسم الخارجية انه تم تبليغ المسؤول السويسري ان الاجراء الامريكي مؤشر واضح على الارهاب الرسمي واميركا هي 

المسؤولة عن تداعيات جميع مغامراتها المتهورة.
واعلن موسوي في تغريدة اخرى صباح اليوم الجمعة عن عقد اجتماع طارئ لوزير الخارجية وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية بشان 

اغتيال اللواء قاسم سليماني.
.وفي واشنطن توالت المواقف ففي حين اكتفي الرئيس الأمريكي بنشر علم الولايات المتحدة في حسابه على توتير دون أي تعليق ، في دلالة 

على أن  الهجوم عملية وطنية للأمن القومي الأمريكي . أكد البنتاغون في بيان استهداف القوات الأمريكية للجنرال سليماني
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)  أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي بالهجوم الذي ادى 

الى اغتيال  اللواء قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” التابع لحرس الثورة الاسلامية.
و أكد السيناتور الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، كريس ميرفي،  ان “أميركا قد تطلق باغتيال سليماني حرباً إقليمية واسعة محتملة”.
وتساءل ميرفي عبر صفحته على “تويتر”، “هل اغتالت أميركا ثاني أقوى رجل في إيران من دون تفويض الكونغرس؟”، وأضاف “

أميركا قد تطلق باغتيال سليماني حرباً إقليمية واسعة محتملة”.
وقال السيناتور الجمهوري، ليندسى غراهام ، إن قتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، “ضربة للنظام الإيراني الذي تلطخت يده بدماء 

الأميركيين
وقال غراهام في تغريدة على حسابه في “تويتر” إن ثمن جرح وقتل الأميركيين بات مكلفاً جداً.
وأضاف: سليماني أحد أكثر أعضاء النظام الإيراني قسوة وشراسة. وأعلن غراهام عن تقديره للعمل الجريء الذي قام به ترمب ضد العدوان 

الإيراني. ووجه غراهام رسالة للحكومة الإيرانية، قائلاً: “إن كنتم تريدون المزيد فستحصلون عليه.. إذا استمرت إيران في مهاجمة أميركا 

وحلفائها فسيدفعون ثمناً باهظاً”. وهدد غراهام إيران بتدمير مصافي النفط .
و رأت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن الغارة التي استهدفت قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني “تهدد بإثارة مزيد من التصعيد 

الخطير للعنف”
وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي:”قامت الإدارة بضربات في العراق بدون تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، 

علاوة على ذلك، دون استشارة الكونغرس”، وأضافات “يجب إطلاع جميع أعضاء الكونغرس وعلى الفور على هذا الوضع الخطير، 

والخطوات التالية التي تنظر فيها الإدارة، بما في ذلك التصعيد الكبير في نشر قوات إضافية في المنطقة”.
واعتبرت أن “الأولوية القصوى للقادة الأميركيين هي حماية الأرواح والمصالح الأميركية، لكن لا يمكننا تعريض أرواح جنودنا 

ودبلوماسيينا وغيرهم للخطر بشكل أكبر من خلال الانخراط في أعمال استفزازية وغير مناسية
واصدرت الخارجية السورية بيانا تعزي فيه الشعب والقيادة الايرانية باستشهاد الجنرال سليماني كما أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية 

بيانات تعزية وتضامن  مع جمهورية الاسلامية الايرانية .




السعوديّون يحتفِلون بمقتل سليماني ويشكرون ترامب على هديّة العام الجديد.. ترقّب افتراضي لحرب عالميّة وانتظار لرد طهران العسكري 

أو التّفاوضي وأمنيات سعوديّة باستهداف نصر الله والحوثي.. “حماس” تصفه بالشهيد وأبو تريكة بالسفّاح.. ومُغرّدون يستنكرون الفرحة 

العربيّة باغتيال مُسلم

عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
بعيداً عن المخاطر التي ربّما تضع بلادهم ضمن فوهّة الحرب الإقليميّة، أو حتى العالميّة، يتماهى السعوديّون تماماً مع نبأ مقتل الجنرال 

الإيراني قاسم سليماني، وتتحوّل منصّاتهم الافتراضيّة إلى أشبه بمنصّة احتفال، إلى جانب تلك الاحتفالات الواقعيّة التي شهدتها على سبيل 

المِثال لا الحصر بمقتله، إدلب السوريّة، ومحافظات سنيّة في العِراق، إلى جانب الإعلام الخليجي.

في طريق الحق
@swcc8
الفرحه طاغيه اليوم في تويتر لانها من المحيط الى الخليج #هلاك_قاسم_سليماني

5:15 PM - Jan 3, 2020
Twitter Ads info and privacy
See في طريق الحق's other Tweets
السعوديّون، صدّروا اسم قاسم سليماني إلى واجهة وسوم موقع تويتر، وحلّ وسم #هلاك_قاسم_سليماني، من بين العديد من الوسوم التي 

شغلت السعوديين، ومنها هاشتاق الحرب العالميّة الثالثة، والتي يتحدّثون فيها أيضاً عن قُرب حرب الخليج الجديدة، مع توجّه أنظار العالم 

نحو طهران، بانتظار إعلان موقفها أو ردها الواقعي، على جريمة مقتل الجنرال سليماني، وفيما إذا كان الرّد سيكون باستهداف القواعد 

الأمريكيّة في الخليج.

غريب خلف
@J0hAk5WpMAgyiWp
المضحك المبكي
الواحد مش عارف يفرح عشان هلاك قاسم سليماني ولا يحزن عشان كان هلاكه علي ايد الأمريكان وكأن احنا ملناش اي دور في الي 

بيحصل ده #هلاك_قاسم_سليماني

1
5:15 PM - Jan 3, 2020
Twitter Ads info and privacy
See غريب خلف's other Tweets
التحليلات بطبيعة الحال، وبعد استشهاد الجنرال الأكثر شهرةً ونُفوذاً في بغداد، بعد استهداف سيارته خارج مطار بغداد من قبل الولايات 

المتحدة الأمريكيّة، وبأمر من الرئيس دونالد ترامب، انقسمت التحليلات حول الرد الإيراني فيما إذا كان سيكون عسكريّاً، أو تفاوضيّاً، 

وتستغلّه طهران بتحسين ظروف التفاوض بضمان عدم التّصعيد ضد الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط، ضمن أدواتها العسكريّة، ولكن 

قيمة الجنرال سليماني تظل كبيرة، وأعين المُقاومين في العالم ستظل بلا شك، مُوجّهة نحو “القصاص” لمقتل سليماني، بحسب توصيف 

أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله.

تعليق وصورة
@comment_picture
ظن انها تابعه لهم وكان يتجول فيها فأبت و حرق فيها كما حرق اجداده على اسوارها ، انها عاصمة الرشيد بغداد ،اللهم كما نصرة اجدادنا 

عليهم انصرنا عليهم بقوتك . #هلاك_قاسم_سليماني

View image on Twitter
3
5:14 PM - Jan 3, 2020
Twitter Ads info and privacy
See تعليق وصورة's other Tweets
هديّة العام الجديد، الأمريكيّة، تمثّلت للسعوديين، بمقتل الجنرال قاسم سليماني، فمنهم من شكر الرئيس وهنأه على الهديّة، ومنهم من أعاد 

تغريد صورة تجمع الأمير محمد بن سلمان مع ترامب، وأدخل عليها تعديلاً صوريّاً يظهرهما يتناولان القهوة العربيّة، احتفالاً بالنصر، ومقتل 

سليماني، وآخرون ذكّروا بما قاله بن سلمان حول نقل المعركة إلى داخل إيران، رغم أن الاستهداف جرى على الأراضي العِراقيّة.
اللافت أيضاً أن تغريدة ترامب، التي نشرها بعد إعلان مقتل الجنرال سليماني، حيث وضع العلم الأمريكي، وهو بذلك نفّذ تهديده حرفيّاً حين 

كان قد ثحدّث عن رد أمريكي، على استهداف السفارة الأمريكيّة من قبل المُتظاهرين، وتعريض سلامة الجنود الأمريكيين للخطر، على 

اعتبار أنّ سليماني كان المسؤول عن هجوم المُتظاهرين على السفارة، كما ومقتل المئات من الجنود الأمريكيين في العراق على يد المُقاومة، 

وتغريدة العلم الأمريكي حظيت بشكلٍ لافت بإعادة تغريد سعودي.

حمود محيسن الحميداني
@G4wvDmba0Xhoqdt
حي راسك 😍😍#هلاك_قاسم_سليماني

View image on Twitter
5:14 PM - Jan 3, 2020
Twitter Ads info and privacy
See حمود محيسن الحميداني's other Tweets
وأضفى السعوديون طابع الشرعيّة على العمليّة الأمريكيّة التي استهدفت سليماني، كما طابع الانتقام التاريخي من دولة الفرس كما وصفوها، 

فيما اعتبر البعض أنّ “العمليّة الأمريكيّة” جاءت للانتقام من حفيد أبو لؤلوة المجوسي، وعبدة النار، فيما جرى تداول صور لجثمان 

الجنرال، قيل إنها لتفحّم جثّته بعد اغتياله، وظهور يده التي كان يرتدي فيها خاتم، كان قد ظهر فيه بمُناسبات عامّة، وعلّق عليها مُغرّدون 

خليجيّون بالحمد لله والشّكر.

العبدلي نيوز
@alabdleNEWS
بعد #هلاك_قاسم_سليماني..

مغردون يعيدون تداول فيديو لولي العهد: "لن ننتظر حتى تصبح المعركة في #السعودية، بل سوف نعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران" 

#العبدلي_نيوز

Embedded video
4
5:14 PM - Jan 3, 2020
Twitter Ads info and privacy
See العبدلي نيوز's other Tweets
كما وتعالت دعوات سعوديّة لله، إلى تمكّن الأمريكيين من استهداف زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي اليمني، وزميله زعيم حزب 

الله اللبناني الأمين العام السيّد حسن نصر الله، فيما ثارت تساؤلات افتراضيّة في المُقابل حول واقعيّة هذا الفرح السعودي، وكأنّ عمليّة 

استهداف سليماني جرت على يد قوّات سعوديّة، فيما لا تزال الأخيرة عاجزةً حتى عن معرفة مكان زعيم الحوثيين، وتطلب مُفاوضته على 

حد تعبير بعض مُغرّدين محسوبين على محور المُقاومة.

العبدلي نيوز
@alabdleNEWS
بعد #هلاك_قاسم_سليماني..

مغردون يعيدون تداول فيديو لولي العهد: "لن ننتظر حتى تصبح المعركة في #السعودية، بل سوف نعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران" 

#العبدلي_نيوز

Embedded video
4
5:14 PM - Jan 3, 2020
Twitter Ads info and privacy
See العبدلي نيوز's other Tweets
واستنكر عدد من المُغرّدين العرب فرحة “العرب” بمقتل سليماني المُسلم، على يد الأمريكيين، بغض النّظر عن التوافق معه بسياساته، أو 

الاختلاف، فالعمليّة نفّذت بيد الأمريكي المُحتل للعراق، وأدواته في المنطقة الإسرائيليين، الذين انضمّوا هم الآخرين إلى جوقة المُحتفلين 

بمقتل سليماني، افتراضيّاً، وإعلاميّاً.

فهد الفراج
@fahad_alfarraj
#قاسم_سليماني #هلاك_قاسم_سليماني #ابومهدي_المهندس أيها العرب المطبلون لـ #ترامب والمستبشرون خيراً ونصراً ودحراً لـ #إيران 

لا تفرحوا كثيراً فأمريكا لم تفعلها لردع إيران عنكم بل لكي تخرجها عن طورها فتستهدف بلادكم وبذلك يكون الخاسر الوحيد دول المنطقة،،،

2
5:13 PM - Jan 3, 2020
Twitter Ads info and privacy
See فهد الفراج's other Tweets
وعلى خط الحركات الإسلاميّة، نعت حركة “حماس” الفِلسطينيّة الجنرال سليماني، ووصفته بالشهيد، لكن وفي إطار “إخواني” آخر، 

علّق اللاعب المِصري محمد أبو تريكة عبر حسابه قائلاً: “قُتل السفاح على أيادي الشيطان فى أراضي عربية إسلامية فيارب احفظ العراق 

من آثار هذه العملية واضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين واحفظ بلادنا أجمعين.. أمريكا تُغيّر أدواتها فقط وتلعب لعبة قذرة 

كالمعتاد فى بلادنا سوف يكون ضحيتها الشعوب”.




أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Iranian-qasim-443x320

السعوديّون يحتفِلون بمقتل سليماني ويشكرون ترامب على هديّة العام الجديد.. ترقّب افتراضي لحرب عالميّة وانتظار لرد طهران العسكري أو التّفاوضي وأمنيات سعوديّة باستهداف نصر الله والحوثي.. “حماس” تصفه بالشهيد وأبو تريكة بالسفّاح.. ومُغرّدون يستنكرون الفرحة العربيّة باغتيال مُسلم



قتل سليماني والمهندس.. الاغتيال الذي تدارسه الكيان: قلقٌ ممزوجٌ بالارتياح بإسرائيل التي تلتزِم وإعلامها الصمت واجتماع طارئ بوزارة 

الـ”دفاع” بمُشاركة الوزير وقادة الأجهزة الأمنيّة

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
يبدو أنّ مقّص الرقيب العسكريّ في كيان الاحتلال الإسرائيليّ يعمل على مدار الساعة ويمنع وسائل الإعلام العبريّة من نشر أيّ تحليلاتٍ أوْ 

تصريحاتٍ تتعلّق بعملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوريّ الإيرانيّ، الجنرال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب قائد “

الحشد الشعبيّ” العراقيّ، في غارةٍ أمريكيّةٍ استهدفت ليل الخميس- الجمعة سيارتهما في بغداد.
ومن خلال مُتابعة وسائل الإعلام العبريّة يبدو واضِحًا أنّ إسرائيل الرسميّة قررت-آنيًا وعلنيًا- عدم الـ”تدّخل” في التوتّر الحاصِل بين 

الولايات المُتحدّة الأمريكيّة والجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، حيث كان مُحلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس 

هارئيل، قد نقل عن مصادر أمنيّةٍ واسعة الاطلاع في تل أبيب قولها إنّ من مصلحة إسرائيل عدم تصوير نفسها أمام العالم بأنّها الدولة التي 

قامت بتشجيع واشنطن على التصعيد مع طهران، لأنّ ذلك قد ينعكِس سلبًا على أمنها القوميّ، على حدّ تعبير المصادر الإسرائيليّة الرفيعة.
إلى ذلك، أصدر جيش الاحتلال بيانًا رسميًا صباح اليوم الجمعة جاء فيه أنّ وزير الأمن، نفتالي بينت، وعلى خلفية تصفية سليماني والمهندس 

من قبل الولايات المُتحدّة، قرر عقد اجتماعٍ اليوم في مقّر وزارة الأمن في تل أبيب، بمشاركة القائد العّام لهيئة الأركان في الجيش، الجنرال 

آفيف كوخافي، وجنرالات آخرين، بالإضافة إلى قادة أذرع الأمن الإسرائيليّة الأخرى، وعُلاوةً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيليّ، كما نشر 

الموقع الالكترونيّ لصحيفة (هآرتس) العبريّة، أعلن في بيانٍ رسميٍّ أنّه في أعقاب عملية الاغتيال فقد تقرّر إغلاق التنزّه في جبل الشيخ، 

الواقع ضمن هضبة الجولان العربيّة السوريّة المُحتلّة، والذي قامت إسرائيل باحتلال القسم الجنوبيّ الغربيّ منه في عدوان حزيران (يونيو) 

من العام 1967.
ويُشار في هذا السياق إلى أنّه من ناحيته كان مُحلِّل الشؤون الأمنيّة والعسكريّة في موقع (YNET)، الإخباريّ-العبريّ، رون بن يشاي، 

كان قد كشف النقاب في شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام الماضي، عن أنّ التفاصيل التي أعلن عنها في حينه رئيس جهاز الاستخبارات 

في حرس الثورة في إيران حسين طائب عن محاولة اغتيال قائد قوّة القدس قاسم سليماني يبدو أنّها واسعة الاطلاع وليست مبالغًا فيها، 

ويُمكِن التقدير بأنّ مشروع اغتيال سليماني هو مصلحة لإسرائيل وربما للموساد، على حدّ تعبير المصادر الرفيعة التي اعتمد عليها.
وحينها لم تتوقف وسائل الإعلام، التي تعكس آراء صناع القرار في تل أبيب عند التقارير، بل انتقلت إلى التحليل، الذي يعتمد على مصادر 

عسكريّةٍ وأمنيّةٍ وسياسيّةٍ واسعة الاطلاع، وتحت مقص الرقيب العسكري في كيان الاحتلال الإسرائيلي: اللواء سليماني، أجمع المحللون في 

وسائل الإعلام العبريّة يجب أنْ “يختفي” عن الساحة في الشرق الأوسط بأسرع وقتٍ مُمكنٍ لأنّه المسؤول الأوّل والمُباشر عن تمركز 

إيران في المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، شدّدّت المصادر الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب، فإنّه هو الذي يقوم بنقل الأسلحة الدقيقة وغيرها من 

إيران إلى سورية ومن ثم إلى حزب الله، ويُخطط على مدار الساعة لتنفيذ عملياتٍ “إرهابيّةٍ” ضد كيان الاحتلال، على حد تعبير المصادر 

في تل أبيب.
وجدير بالذكر في هذه العُجالة، إلى أنّه قبل ثلاثة أشهرٍ، وفي تصريحٍ لافتٍ، لا بلْ يُمكِن تصنيفه بغير المسبوق، قال رئيس الموساد (

الاستخبارات الخارجيّة) في كيان الاحتلال يوسي كوهين، إنّ تصفية قائد فيلق القدس بالحرس الثوريّ الإيرانيّ اللواء قاسم سليماني مُمكنة، 

على حدّ تعبيره.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيليّة، شبه الرسميّة، عن كوهين قوله في حديثٍ أدلى فيه لصحيفةٍ دينيّةٍ إسرائيليّةٍ أمس الجمعة، (همشبحاه)، 

نقلت إنّ سليماني غيرُ مُدرجٍ حتى الآن على قائمة التصفية، وهو لم يقُم بأيّ خطأ لنضعه بقائمة التصفيات، على حدّ تعبير رئيسه الموساد، 

الذي كان رئيسه السابِق تامير باردو، قد وصفه، أيْ (الموساد)، في البرنامج التلفزيونيّ الاستقصائيّ العبريّ في القناة الـ12 بالتلفزيون 

الإسرائيليّ (عوفدا)، بأنّه عبارة عن تنظيم قتلٍ مُدّبرٍ، في إشارةٍ واضحةٍ منه إلى أنّه يستخدِم أساليب المافيا لتصفية مَنْ يُصنِّفهم بالأعداء.
وأضاف كوهين قائلاً إنّ إسرائيل تُراقِب نشاطات وأعمال سليماني في كلّ مكانٍ، وتقوم بمحاربتها، وستفعل كلّ ما بوسعها، لمنع إيران من 

امتلاك السلاح النوويّ، عُلاوةً على ذلك، تطرّق كوهين إلى موضوع اغتيال عناصر حركة “حماس” قائلاً: نقوم بتصفية عناصر كبيرةٍ من 

حركة “حماس” بالعالم، والأخيرة تنفي ذلك، على حدّ زعمه.





جلسة للبرلمان العراقي”لإنهاء الوجود الأمريكي”ودعوات لقطع العلاقات مع واشنطن والجيش الألماني يقيد حركته وتعليمات في الكويت 

للانتشار حول القواعد الأمريكية.. والأميركيون العاملون في شركات النفط يغادرون العراق
   
بغداد- برلين- (د ب أ)- الأناضول- دعا حزب الدعوة الإسلامية في العراق بزعامة نوري المالكي اليوم الجمعة الحكومة العراقية إلى إعادة 

النظر بالعلاقات مع الإدارة الأمريكية بعد اعترافها بمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وأبومهدي المهندس، نائب 

رئيس هيئة الحشد الشعبي الشيعية العراقية القوية وآخرين في غارة جوية في بغداد.
ووصف حزب الدعوة الإسلامية في بيان له عملية مقتل سليماني والمهندس بأنها “عمل مشين يكشف بوضوح العنجهية الاستكبارية التي 

تنتهجها السياسة الأمريكية في تنفيذ طموحاتها ومشروعها الرامي الى السيطرة على المنطقة”.
وقال البيان “إننا ندعو الحكومة العراقية الى اتخاذ الخطوات المتاحة للتعامل مع هذا الحدث الخطير ، وان تعيد النظر بعلاقاتها مع أمريكا 

بعد ان اعترفت رسمياً بارتكابها الجريمة”
وأكد الحزب أن هذه الجريمة تثبت بوضوح عدم احترام أمريكا للسيادة العراقية ولا تجد تحرجاً أمام سفك دماء العراقيين ومن يقف معهم ، 

وان القوات الأمريكية تتصرف وكأن العراق مازال تحت احتلالها البغيض .
كما دعا نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي إلى عقد جلسة برلمانية طارئة لمناقشة إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في البلاد على 

خلفية مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي.
وقال الكعبي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، “آن الآوان لوضع حد للاستهتار والاستكبار الاميركي داخل العراق، فكل يوم يتضح بشكل 

جلي زيف ادعاءاتهم واستهانتهم بسيادة العراق”.
وأضاف أن “جلسة يوم غد السبت (حال عقدها) ستخصص لاتخاذ قرارات مفصلية تضع حد للتواجد الاميركي داخل العراق”.
وأشار إلى أن “استهداف المهندس وسليماني لم يكن استهدافا لشخوصهم بقدر ما هو اغتيال صريح لروح المقاومة العراقية لقوى الاستكبار 

والتكبر ممثلة بأميركا واسرائيل، وهو استهداف للجهاد والمعارضة والروح الثورية الدولية”.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي قد دعا، الجمعة، البرلمان لعقد جلسة طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن 

الوجود الأمريكي في العراق.
ومن المنتظر أن يناقش البرلمان اتخاذ قرار لإخراج القوات الأمريكية من العراق، وكذلك مناقشة إلغاء أو تعديل اتفاقية الإطار الاستراتيجي 

بين البلدين.
ولغاية الساعة (10:00 تغ) لم يتخذ قرار رسمي بشأن عقد الجلسة الطارئة للبرلمان العراقي.
وأبرم البلدان اتفاقية الاطار الاستراتيجي عام 2008 الذي نظم خروج القوات الأمريكية المحتلة (2003-2011) والعلاقات 

العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها بين البلدين في مرحلة ما بعد إنهاء الاحتلال.
وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
و كذلك أعلن متحدث باسم قيادة عمليات الجيش الألماني في بوتسدام أن قوة الجيش الموجودة في العراق شددت من إجراءاتها الأمنية في 

أعقاب الغارة التي نفذتها القوات الأمريكية في بغداد أمس الخميس والتي أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري 

الإيراني وأبومهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشيعية العراقية القوية، وآخرين.
وأوضح المتحدث أن المقر الرئيسي للتحالف الدولي المناوئ لتنظيم داعش أصدر أمرا بتقييد حركة القوات، سواء على الأرض أو في الجو.
يشار إلى وجود 27 جنديا ألمانيا في قاعدة التاجي العسكرية، الواقعة على مسافة 30 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، ويقوم هؤلاء الجنود 

بتدريب القوات العراقية.
ويشمل برنامج التدريب التصدي للهجمات بالأسلحة البيولوجية والكيماوية وتقديم الخدمات اللوجستية وتدريب القوات الفنية على تشييد 

المباني.
بدورها، دعت الحكومة الألمانية إلى التهدئة في أعقاب مقتل قاسم سليماني، حيث قالت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية 

اليوم الجمعة:” المهم الآن هو التهدئة، وبالذات عند هذه النقطة”.
وأضافت المتحدثة أن التصرف الأمريكي جاء كرد فعل على سلسلة من الاستفزازات تتحمل إيران المسؤولية عنها.
وتجنبت المتحدثة في رد على سؤال توجيه نقد مباشر لتصرف الحكومة الأمريكية.
كانت القوات الأمريكية نفذت في بغداد أمس غارة أسفرت عن مقتل سليماني وأبومهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشيعية 

العراقية القوية، وآخرين.
وتوعدت إيران في أعقاب إعلان مقتل سليماني بالثأر من أمريكا.
ويمثل مقتل سليماني والمهندس تصعيداً كبيراً بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بغداد يومي الثلاثاء والأربعاء، 

احتجاجاً على قصف الولايات الأمريكية لكتائب “حزب الله” العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 

48 اخرين بجروح في محافظة الانبار غربي العراق.
وقالت واشنطن إن قصف الكتائب جاء رداً على على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا 

ودبلوماسيين أمريكيين قتل خلال أحدها مقاول مدني أمريكي قرب مدينة كركوك شمالي العراق.
ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا 

ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.
ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.
من جانبها، أعلنت وزارة النفط العراقية الجمعة مغادرة عدد من الموظفين الأميركيين العاملين في قطاع النفط للبلاد، بموجب طلب سفارة 

بلادهم مغادرة العراق “فوراً” عقب الضربة الجوية التي نفذتها قواتها وأدت الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة 

الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لوكالة فرانس برس، إن “العديد من الموظفين حاملي الجنسية الأميركية غادروا العراق استجابة 

لطلب حكومتهم”، بعد ساعات من دعوة السفارة الاميركية في بغداد مواطنيها لمغادرة العراق “فوراً”.
وأكد بيان رسمي للوزارة ان “الأوضاع طبيعية في الحقول النفطية في جميع أنحاء العراق ولم تتأثر عمليات الإنتاج والتصدير”.
وكان العديد من العاملين الاميركيين في قطاع النفط قد غادروا العراق قبل أشهر، وفقا لمصادر نفطية.
وفي وقت لاحق، دعت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة المواطنين الأميركيين إلى مغادرة العراق “فورا”.
وقتل الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني والقيادي الكبير في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس فجر الجمعة في قصف جوي 

أميركي استهدف موكبهما قرب مطار بغداد الدولي.
وحذر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بيان، من أن هذه الضربة، تشكل “تصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة” في 

العراق.
ويمثل النفط المورد الرئيسي لميزانية العراق الذي يعد خامس أكبر مصدر للنفط في العالم.






نتنياهو يقطع زيارته من اليونان بعد اغتيال سليماني تحسباً لرد إيراني

 قطع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، زيارته إلى اليونان وعاد إلى اسرائيل، بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد 

"قوة قدس"، الذراع الخارجية لحرس الثورة الإسلامية في إيران، بغارة أميركية في العراق.
وكان نتنياهو يُجري زيارة إلى أثينا، وقّع خلالها الخميس، اتفاقية لمد أنبوب غاز طبيعي من الحقول الإسرائيلية في البحر المتوسط، إلى 

أوروبا عبر قبرص واليونان.
وقال نتنياهو وهو في اليونان، إن "إسرائيل تدعم بالكامل جميع الخطوات الأميركية، وحق الولايات المتحدة الكامل، في حماية بلدها 

ومواطنيها".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في شمال إسرائيل.
وقال الناطق بلسان الجيش في بيان، "بناءًا على تقييم الوضع، تقرر الّا يفتح موقع التزلج على الثلج في جبل الشيخ (على الحدود مع سوريا) 

أمام المتنزهين". وطلب الجيش من الإسرائيليين عدم الاقتراب من المكان، خشية تعرض إسرائيل لهجمات من سوريا أو لبنان، اللتان تشهدان 

نفوذا إيرانيا واسعا، في أعقاب التهديدات الإيرانية "بالرد والانتقام القاسي" على اغتيال سليماني.
وسيعقد وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بنيت، جلسة لتقييم الوضع، بمشاركة قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، وقادة الأجهزة الأمنية في 

مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب. وأفيد بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية، تتابع التطورات عن كثب.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ومسؤولو الأمن، عن تأهب شديد في الممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية في العالم، خوفاً من انتقام 

إيراني محتمل.
كما تقرر زيادة التدابير الأمنية في بعض الممثليات في الأماكن الحساسة.
وأصدر نتنياهو تعليمات إلى وزراء حكومته، بعدم إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام، في أعقاب اغتيال سليماني. ولكن هذه التعليمات لم 

تشمل أعضاء الكنيست من الحكومة والمعارضة، الذين رحّبوا باغتيال سليماني. وكتب عضو الكنيست من حزب نتنياهو غدعون ساعر على 

تويتر، "God bless America"-(فليبارك الله بأميركا).
وقال عضو الكنيست موطي يوغيف من الحكومة، إن "اغتيال سليماني يقودنا إلى عالم أفضل، عالم يوجد به الكثير من الحياة". وقالت عضو 

الكنيست كاتي شطريت "تهانينا للولايات المتحدة، بالقضاء على كبير الإرهابين في الشرق الأوسط. لقد وجهت الولايات المتحدة ضربة كبيرة 

لإيران. لقد استيقظنا على شرق أوسط جديد".
ولم تكن المعارضة الإسرائيلية أقل ترحيبا من الحكومة باغتيال سليماني. وشبّه المُشرّع المعارض رام بن باراك، نائب رئيس جهاز "

الموساد" السابق اغتيال سليماني، باغتيال "عماد مغنية، الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، في العام 2008"، كما وهنأ عضو الكنيست 

المُعارض يائير لبيد الرئيس الأميركي دونالد "ترامب، والشرق الأوسط بأسره، على اغتيال قاسم سليماني"، مشيرا إلى أنه "من قاد أعمالا 

إرهابية قاتلة من دمشق إلى بوينس آيرس، ومسؤول عن مقتل الآلاف من الأبرياء، تلقى في النهاية ما يستحق".





إسرائيل تنقل رسالة إلى الفصائل في غزة عبر القاهرة بعد اغتيال سليماني

تل أبيب: أفادت قناة "i24NEWS" العبرية، بأن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تلقت خبر اغتيال قائد "قوة القدس" في حرس الثورة 

الإسلامية في إيران قاسم سليماني، بغارة أميركية في بغداد، "بصدمة ومفاجئة كبيرة".

ووصل وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى على متن طائرة خاصة إلى القاهرة، للقاء رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، للتدخل 

لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، خصوصا حماس والجهاد الإسلامي، لثنيها عن مهاجمة إسرائيل "ردا" على اغتيال سليماني، ذلك أن 

الرجل يُعتبر من الداعمين لهذه الفصائل.

وتخشى إسرائيل من أن يجر تدخل الفصائل في غزة في اغتيال سليماني، إلى تصعيد مع إسرائيل، التي لا تريد الانشغال بجبهة قطاع غزة 

حاليا، سويا مع الجبهة الشمالية في سوريا ولبنان، بعد التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإيرانيون لإسرائيل والولايات المتحدة، عقب 

اغتيال سليماني.

وقال مراسل قناة "i24NEWS":"  إن إسرائيل تخشى من أن يكون رد الفصائل على اغتيال سليماني "نوعيا"، وتعتقد الفصائل 

الفلسطينية أن هناك يد إسرائيلية اغتيال أميركا لسليماني.

وتتواجد الفصائل الفلسطينية في وضع حرج، لأنها تحرص في هذه الفترة على التزام الهدوء مع إسرائيل، طمعا بتنفيذ ما تم التوصل إليه من 

التفاهمات معها، ضمن التسوية التي تُبلور في هذه الفترة بين الجانبين، بوساطة أممية ومصرية.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 04 يناير 2020, 8:00 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالسبت 04 يناير 2020, 7:47 am

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 1-96-730x438



كيف استهدفت الولايات المتحدة سليماني ولماذا؟ ـ (صور وفيديو)

واشنطن: تفتح الغارة الأمريكية غير المسبوقة التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني الجمعة على مرحلة من الحذر لدى 

الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، وتثير عدة أسئلة. وفي التالي ما نعرفه حتى الآن.

– استهداف دقيق –
حافظ البنتاغون على غموض بما يخص العملية حين أقرّ في بيان أنه نفذها بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب.

غير أنّ مسؤولا عسكريا أمريكيا أكد لفرانس برس أنّ العملية التي استهدفت سيارتين على طريق مطار بغداد الدولي، وكان يستقلهما 

الجنرال الإيراني النافذ ورجل إيران في بغداد أبو مهدي المهندس، نفذت بـ “ضربة دقيقة من طائرة مسيّرة”.

وكان المهندس نائبا لرئيس “هيئة الحشد الشعبي” الرسمية والمكونة في غالبيتها من قوى موالية لإيران.

ويحيل هذا النوع من العمليات التي تستهدف شخصيات عسكرية أجنبية إلى أساليب عمل الجيش الإسرائيلي أكثر منها إلى أساليب الولايات 

المتحدة التي غالبا ما تلجأ إلى عمليات دقيقة تنفذها قواتها الخاصة حين تريد القضاء على شخصيات مطلوبة مثلما فعلت للتخلص من أسامة 

بن لادن أو زعيم تنظيم “الدولة ” أبو بكر البغدادي.

– تهديد “وشيك” –
راقبت واشنطن منذ أشهر تحركات الجنرال سليماني عن قرب، وكان بمقدورها استهدافه قبل عملية الجمعة.

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة أنّ المسؤول الإيراني كان يحضّر لـ”عمل كبير” يهدد “أرواح مئات الأمريكيين”.

وأضاف “كنا نعلم أنه وشيك”، مشيراً إلى أنّ “هذا هو التقييم الاستخباراتي الذي وجه عملية اتخاذ قرارنا”.



CNN International
✔
@cnni
US Secretary of State Mike Pompeo says the airstrike ordered 

to kill top Iranian commander Qasem Soleimani "saved American 

lives." Pompeo said earlier this morning the decision to 

eliminate Soleimani was in response to "imminent threats to 

American lives." http://cnn.it/2FjhC5a 

Embedded video
1,394
2:59 PM - Jan 3, 2020
Twitter Ads info and privacy
1,204 people are talking about this

وكان وزير الدفاع الأمريكي ركي مارك إسبر حذّر من أنّ مقتل متعاقد أمريكي الأسبوع الماضي في هجوم صاروخي تعرضت له قاعدة في 

كركوك ونسب إلى فصيل موال لإيران، “غيّر المعطيات”.

وتتصدى واشنطن من خلال استهدافها هذين الرجلين لنفوذ إيران في الشرق الأوسط.

ففي الواقع، عزز قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، المكلف العمليات الخارجية للجمهورية الإسلامية، ثقل طهران الدبلوماسي 

في الإقليم، خاصة في العراق وسوريا حيث تنخرط الولايات المتحدة عسكرياً.

وتُعرف عن أبو مهدي المهندس عداوته الحادة تجاه الولايات المتحدة، وهو كان وفقا لخبراء “العدو الرقم واحد” لواشنطن في العراق.

– والآن؟ –
ارتفعت أسعار النفط بعد الإعلان عن مقتل سليماني، وسط خشية الأسواق من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط برغم كثرة الدعوات إلى 

ضبط النفس.

وتوعدت إيران بالانتقام، وكذلك حزب الله اللبناني.

ويمكن للجماعات العديدة الموالية لإيران في المنطقة أن تطلق هجمات على قواعد عسكرية أمريكية في دول الخليج، أو حتى على منشآت 

نفطية أو سفن تجارية في مضيق هرمز الذي يبقى بمقدور إيران إغلاقه في أي وقت.

ويمكن أيضاً أن يتم استهداف سفارات أمريكية في المنطقة، بعد اقتحام السفارة في بغداد، أو حتى الاعتداء على حلفاء الولايات المتحدة 

الإقليميين مثل إسرائيل أو السعودية، أو حتى دول أوروبية.

وتعتبر كيم غطاس من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أنّه من الصعب توقع تطورات المشهد. وتتساءل “حرب؟ فوضى؟ أعمال انتقامية 

محدودة؟ لا شيء؟ لا أحد يعرف حقيقة، لا في المنطقة ولا في واشنطن، لأنّ ما حدث غير مسبوق”.

وقد ينجم عن تصاعد نفوذ الأطراف الموالية لإيران تداعيات دبلوماسية طويلة الأمد بالنسبة إلى بغداد.

ويقول دبلوماسي عراقي رفيع المستوى في حديث إلى فرانس برس إنّ “العراق قد يتحوّل إلى دولة معزولة عن بقية العالم على غرار 

فنزويلا وكوريا الشمالية وغيرها”.

– تعزيزات أمريكية –
أرسلت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة أكثر من 14 ألف عسكري في سياق تعزيز الحضور الإقليمي، كما أعلنت إرسال نحو 750 

إضافيين عقب الهجوم على السفارة في بغداد الثلاثاء.

وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الخميس إنّ فوجا من نحو 4 آلاف عنصر تلقى الأوامر بالاستعداد إذ يمكن نشره في الأيام المقبلة.

وتنشر الولايات المتحدة 5,200 عنصر حاليا في العراق، تكمن مهمتهم الرسمية في “مساندة وتدريب” الجيش العراقي ولمنع تنظيم 

“الدولة” من الظهور مجدداً. ويرتفع العدد في مجمل الشرق الأوسط إلى 60 ألفاً.

ودعت الولايات المتحدة كافة مواطنيها الجمعة إلى مغادرة العراق “فوراً” بسبب “تصاعد التوتر”

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 4-8


أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 2-18


أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 3-15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالسبت 04 يناير 2020, 7:56 am

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 0022-730x438


أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 156917945454311800-730x438


هرب من الكويت وصدام حسين بجواز سفر باكستاني.. من هو أبو مهدي المهندس؟

وصفته وزارة الخارجية الأمريكية  بـ”الإرهابي”، وهو أحد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامه 

بتفجير السفارتين الامريكية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي، كان أحد أهم المطلوبين لمحكمة الثورة  بعد احداث عام 1979 في 

العراق، التي غادرها بعد تسلم الرئيس العراقي السابق صدام حسين السلطة، لفت انتباه الجميع بعد أن أصبح من أهم المقربين من قائد فيلق 

القدس قاسم سليماني.

هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم أو الملقب باسم أبو مهدي المهندس ويسمى في إيران جمال ابراهيمي وهو متزوج من إيرانية، ولد في 

منتصف الخمسينيات في البصرة ودخل عام 1973 الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة المدنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة 

عام 1977.
وعمل مهندسا في المنشأة التي نسب اليها وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرس الدكتوراه في الاختصاص نفسه 

ودرس مقدمات الحوزة العلمية للمرجع الشيعي محسن الحكيم في البصرة.

انضم جمال ابراهيمي إلى حزب الدعوة الاسلامية وهو في الدراسة الثانوية، وبعد احداث عام 1979 تم اعتقال العديد من الطلبة وأصبح 

المهندس أحد أهم المطلوبين لمحكمة الثورة وبعد تسلم صدام حسين الحكم في العراق عام 1979 ومقتل المرجع محمد باقر الصدر اضطر 

المهندس إلى الخروج من العراق عام 1980.

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Almuhandes2


وفي عام 1985 اصبح عضوا في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومارس عملة كسياسي في المجلس وعسكري في فيلق بدر 

ومن ثم قائدا لفيلق بدر حتى أواخر التسعينيات.
العراق.

وفي عام 2003، لعب دورا مهما في العملية السياسية وكان له عدة ادوار مهمة قادها بنفسه منها تشكيل الائتلاف الوطني الموحد 

والائتلاف الوطني العراقي ومن ثم التحالف الوطني الشيعي الحاكم حاليا.

ويعد المهندس احد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامه بتفجير السفارتين الامريكية والفرنسية في 

ثمانينيات القرن الماضي.

وفي ذلك الوقت حكم على المهندس وجماعته بالإعدام غير أنه نجح في الفرار من الكويت باستخدام جواز سفر باكستاني متجها إلى إيران.

ووجهت اليه المخابرات الغربية اتهامات بمحاولة اختطاف احدى طائرات الخطوط الجوية الكويتية عام 1984، ومحاولة اغتيال الامير 

الكويتي جابر الصباح.

وكان حزب الدعوة قد تبنى تلك التفجيرات حينها، في محاولة لضرب الدعم الكويتي للعراق في حربه مع إيران خلال حرب الثماني سنوات.

بعد تشكل الحشد الشعبي تم اختيار المهندس كنائب لقائد الهيئة ودأب على المشاركة الميدانية في المعارك لدرجة ان كثيرين توقعوا ان 

علاقاته مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لم تكن على ما يرام.

المهندس، كان رجل طهران في العراق والعدو الشرس للولايات المتحدة.



قال الباحث المختص بشؤون الجماعات الشيعية المسلحة فيليب سميث، إن “المهندس كان الدليل على كيفية قيام إيران ببناء شبكتها من 

الوكلاء في العراق”.

واضاف أنه “مرتبط بكل الشبكات الرئيسية لإيران في العراق. لا نظير له. إنه تجسيد مثالي” لنفوذ إيران في العراق.

المهندس الذي ساعد في تأسيس كتائب حزب الله، الفصيل المتشدد المدعوم من إيران الذي يستهدف غالبا القوات الأمريكية.

وفرضت الولايات المتحدة في 2009، عقوبات على المهندس وكتائب حزب الله واعتبرتهما “إرهابيين”.

وتتهم واشنطن الرجل بإنه يدير “شبكات تهريب للأسلحة وشارك في تفجير سفارات أجنبية ومحاولات اغتيال في المنطقة”.

وصف الخبير في معهد واشنطن مايكل نايتس المهندس بأنه “العدود اللدود الأول للولايات المتحدة”، حتى أكثر عداء من كل الفصائل 

المؤيدة لإيران في العراق.

وعلى الرغم من أن فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي، هو قائد الحشد الشعبي، كان المهندس إلى حد كبير، حسب مراقبين، القائد 

“الحقيقي” لهذه الهيئة التي شكلت بفتوى من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، بصورة أساسية لمحاربة تنظيم الدولة 

الأسلامية في العراق.

المهندس عمل بجد لتطوير الحشد لجعله منظمة لا تخضع لقيادة كاملة من قبل رئيس الوزراء ولا تتبع لقوات الأمن التقليدية

وقال نايتس بإن “المهندس عمل بجد لتطوير الحشد لجعله منظمة لا تخضع لقيادة كاملة من قبل رئيس الوزراء ولا تتبع لقوات الأمن 

التقليدية”.

ودمجت هذه القوة في وقت لاحق مع القوات الأمنية العراقية الرسمية، لكن ما زالت بعض فصائلها المتشددة وبينها كتائب حزب الله، تمارس 

نشاطات مستقلة عن بغداد.

كان المهندس يتمتع بولاء قواته على الأرض والسيطرة على الموارد المالية للحشد الشعبي، ما جعله “الجهاز العصبي المركزي” لقوة 

القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق، حسبما وصفه نايتس العام الماضي.

كما كان المهندس مستشاراً شخصياً للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وكانا يظهران سوية في العديد من 

المناسبات والمناطق الساخنة.

كما هو حال الجنرال سليماني، كان المهندس يحتفظ بلحية بيضاء وشعره الأبيض المرتب، ويضع نظارات.

وعلى الرغم من موقعه المهم في الحشد الشعبي، نادراً ما كان المهندس يظهر في العلن أو يتدخل في السياسة.

وكان ابو مهدي المهندس خرج عن صمته العام الماضي باتهامه الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء سلسلة انفجارات غامضة التي 

استهدفت قواعد للحشد الشعبي.

ورأى نايتس أنه من غير الواضح من سيعين في مكان المهندس، موضحا أنه سيكون من الصعب العثور على شخص يؤمن باليديولوجيا 

نفسها ويقيم العلاقة نفسها مع إيران.







أبو مهدي المهندس
 كشفت الحكومة العراقية، الجمعة، عن ترشيح زعيم تنظيم “بدر” وتحالف “الفتح” هادي العامري 

لمنصب نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” خلفا لأبو مهدي المهندس.
وقتل المهندس مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني إلى جانب 8 من قادة الحرس الثوري الإيراني والحشد، في غارة جوية أمريكية 

قرب مطار بغداد بعد منتصف ليل الخميس الجمعة.
وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث العسكري باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال والقائد العام للقوات المسلحة في العراق عادل عبد 

المهدي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن “هيئة الحشد رشحت زعيم تحالف الفتح هادي العامري لمنصب نائب 

رئيس الهيئة خلفاً لأبو مهدي المهندس”.
وأضاف خلف أن “قبول ترشيح العامري شبه محسوم”.
و”الحشد الشعبي” قوات تابعة للحكومة رسميا؛ لذلك فإن عبد المهدي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة هو المعني بتعيين بديل 

للمهندس.
ويعد هادي العامري من أبرز قادة “الحشد الشعبي” ويرتبط بصلات وثيقة مع إيران على غرار المهندس.
ويمثل مقتل سليماني والمهندس تصعيداً كبيراً بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بغداد يومي الثلاثاء والأربعاء، 

احتجاجاً على قصف الولايات الأمريكية لكتائب “حزب الله” العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلاً وإصابة 

48 اخرين بجروح في محافظة الانبار غربي العراق.
وقالت واشنطن إن قتل سليماني يأتي في إطار الدفاع عن النفس وإن الأخير كان يخطط لشن هجمات وشيكة على مصالح أمريكية في 

المنطقة.
ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا 

ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.
ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.
وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.




أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 20200103033549afpp-afp_1nf01z.h-730x438


قاسم سليماني.. من هو "رأس حربة إيران" في المنطقة؟

ربما للمرة الأخيرة، يدخل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني دائرة الضوء، وذلك بعد مقتله في عملية أميركية 

استهدفت سيارته في بغداد، فمن هو سليماني ولماذا أثار قلق المنطقة وواشنطن؟

يعد سليماني اسما بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، حيث كان قائد فيلق القدس التابع 

للحرس الثوري، فيما يذهب البعض إلى حد وصفه بـ"رأس حربة إيران".

وقتل سليماني (63 عاما) في ضربة أميركية، استهدفته في ساعة مبكرة من يوم الجمعة قرب مطار بغداد الدولي، وأكد الحرس الثوري 

مقتل سليماني، إضافة إلى نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.

من جهتها، قالت ميليشيات الحشد الشعبي إن "5 من أعضائها واثنين من "الضيوف" قتلوا في الضربة التي استهدفت عرباتهم في مطار 

بغداد.

من هو قاسم سليماني؟

تحول سليماني خلال السنوات الماضية، إلى "رأس حربة إيران"، حيث امتدت أصابعه إلى جبهات عدة بهدف العمل على تعزيز نفوذ طهران 

في دول عربية عدة، تشمل العراق وسوريا واليمن ولبنان.

و"رغم قصر قامته وسلوكه الهادئ، ظل اسم سليماني لصيقا بدوائر ميليشيات الإرهاب في عدد من دول العالم"، على حد قول صحيفة "

واشنطن بوست" الأميركية.

في عام 1979، انضم الجنرال سليماني، الذي كان آنذاك شابا يتحدر من عائلة فقيرة في جنوب شرق إيران، إلى الحرس الثوري، قبل أن 

يقاتل في الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات، وفي 1998 برز اسمه بشكل أكبر، حين جرى تعيينه قائدا لفيلق القدس.

ولم تقتصر أدوار سليماني على الجبهات والمعارك فقط، وإنما أسندت إليه كذلك أدوار سياسية أخرى، مثل سحق عدد من التظاهرات السلمية 

في إيران، وتنفيذ اغتيالات ضدد معارضين إيرانيين في الخارج.

وتقول "واشنطن بوست" إن سليماني كان مسؤولا عن "عمليات إيران السرية في الخارج"، مما جعله يتمتع بنفوذ دبلوماسي أكثر من وزير 

الخارجية جواد ظريف.

وتابعت: "نفوذ سليماني في الشرق الأوسط واضح للغاية، كما أن طموحاته كانت كبيرة، إذ كان يستهدف كذلك دولا في آسيا وأميركا 

اللاتينية".

وفي أعقاب حادث الاغتيال، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن سليماني كان يعمل بنشاط ودأب على تطوير خطط لمهاجمة 

الدبلوماسيين الأميركيين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة.

وأشار بيان البنتاغون إلى أن سليماني وعناصر فيلق القدس "مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف"، 

موضحا أن "تلك الميليشيات الإيرانية كانت شنت هجمات على قواعد التحالف في العراق على مدار الأشهر القليلة الماضية".

كما قال البنتاغون إن "سليماني كان قد أعطى الضوء الأخضر للهجمات التي قام أنصار الحشد الشعبي بتنفيذها على السفارة الأميركية في 

بغداد".

هذا ويرجح محللون أن النظام الإيراني لن "يجد بديلا" لسليماني، الذي كان "شخصية فريدة"، حسب وصفهم.






من هو قائد فيلق القدس قاسم سليماني؟

بغداد: أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، فجر الجمعة، مقتل كل من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو 

مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، في قصف صاروخي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد.

وأفادت القناة العراقية الرسمية، نقلا عن مصدر في إعلام هيئة الحشد الشعبي، بمقتل نائب رئيس الهيئة المهندس وقائد فيلق القدس قاسم 

سليماني بقصف استهدف مركبتين تابعتين للهيئة على طريق مطار بغداد.

يعد سليماني من أكثر الشخصيات المعروفة في إيران وصاحب دور محوري في بناء نفوذها في الشرق الأوسط، وكان يُنظر إليه على أنّه 

خصم مزعج للولايات المتحدة وحلفائها.

وينظر الخصوم والمعارضون إلى سليماني على أنّه الشخصية المحورية التي تجسّد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، حيث عزز ثقلها 

الدبلوماسي، خاصة في العراق وسوريا اللذين تنخرط فيهما الولايات المتحدة عسكريا.

**من هو قاسم سليماني؟
ولد سليماني في مدينة قم جنوب شرقي إيران في عام 1955، من أسرة فلاحية فقيرة، وكان يعمل كعامل بناء، ولم يكمل تعليمه سوى 

لمرحلة الشهادة الثانوية فقط. ثم عمل في دائرة مياه بلدية كرمان، حتى نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

ينظر الخصوم والمعارضون إلى سليماني على أنّه الشخصية المحورية التي تجسّد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط

وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران التحق بفيلق حرس الثورة الإسلامية أوائل عام 1980.

شارك في الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، وانضم إلى ساحة المعركة بصفته قائد شركة عسكرية.

قاد فيلق “41 ثأر الله” وهو فيلق محافظة كرمان خلال الحرب، ثم تمت ترقيته ليصبح واحدا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في 

الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.

في 1998 تم تعيينه قائدا لقوة القدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي. وفي 24 يناير/كانون الثاني 2011 تمت ترقيته من رتبة 

عقيد إلى لواء.

بعدها انضم سليماني إلى الحرس الثوري الذي تأسس لمنع الجيش من القيام بانقلاب ضد الزعيم آية الله الخميني، وتدرج حتى وصل إلى 

قيادة فيلق القدس عام 1998.

أظهر سليماني مواهبه في العراق المحاذي لبلاده. ففي كل تطور سياسي أو عسكري في هذا البلد، كان نشطا في الكواليس.

ومن تمدد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، أو حتى حاليا على صعيد تشكيل الحكومة الجديدة، كان في كل 

مرة يلتقي الأفرقاء العراقيين ليشرح أمامهم المسار الذي يتوجب سلوكه، وفق عدد من المصادر التي شاركت في هذه الاجتماعات التي كانت 

تعقد في السر.

يعتبر بعض المسؤولين الغربيين أنّه الشخصية المحورية في إطار علاقات طهران بجماعات مثل حزب الله وحركة حماس الفلسطينية

ويعود نفوذه إلى فترات سابقة إذ كان يقود فيلق القدس حين غزت الولايات المتحدة أفغانستان في 2001.

وفي مقابلة متلفزة بثّت في تشرين الأول/أكتوبر، روى أنّه أمضى فترة من النزاع اللبناني-الإسرائيلي في 2006 في لبنان إلى جانب قادة 

حزب الله.

وعلى الصعيد الدولي، يعتبر بعض المسؤولين الغربيين أنّه الشخصية المحورية في إطار علاقات طهران بجماعات مثل حزب الله وحركة 

حماس الفلسطينية.

**قاسم سليماني والإرهاب
صنفته الولايات المتحدة الأمريكية على أنه إرهابي وداعم للإرهاب ولا يحق لأي مواطن أمريكي التعامل الاقتصادي معه.

أدرج اسم سليماني في القرار الأممي رقم 1747 وفي قائمة الأشخاص المفروض عليهم الحصار.

في 18 مايو/أيار 2011، فرضت الولايات المتحدة عليه العقوبات مرة أخرى مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وغيره من كبار 

المسؤولين السوريين بسبب تورطه في تقديم دعم مادي لذلك النظام.

وفي 24 يونيو/حزيران 2011، ذكرت المجلة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإيراني أدرجوا في قائمة 

العقوبات لتوفيرهم أدوات للنظام السوري لغرض قمع الثورة السورية.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 04 يناير 2020, 8:03 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالسبت 04 يناير 2020, 7:58 am

تفاصيل الزيارة.. إيران تكشف حصيلة قتلى عملية اغتيال سليماني

كشفت إيران، مساء يوم الجمعة، حصيلة قتلى عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العاصمة العراقية 

بغداد.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل 10 أشخاص بينهم 5 إيرانيين أبرزهم قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، جراء الهجوم 

الأمريكي في بغداد.
جاء ذلك وفق بيان لمكتب قيادة قوات " فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، أوردته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
 
وقال البيان إن عدد القتلى، الذين ارتقوا الجمعة في الهجوم الإرهابي الأمريكي بالعاصمة العراقية بغداد هم 10 أشخاص؛ بينهم 5 إيرانيين، 

و5 آخرين من الحشد الشعبي في العراق.

وأوضح أن القتلى من قوات الحرس الثوري بخلاف قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، هم "العقيد حسين جعفري نيا، والعقيد شهرود 

مظفري نيا، والرائد هادي طارمي، والنقيب وحيد زمانيان".

كما وكشف علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، عن بعض تفاصيل الزيارة الأخيرة لقائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري إلى 

العراق، قبل اغتياله.

وقال فدوي إن سليماني وصل إلى مطار بغداد قادما من سوريا، بطائرة ركاب عادية يمكن تتبعها عبر مواقع الملاحة الجوية.

وأشار إلى أن زيارة سليماني إلى العراق تمت بدعوة من المسؤولين العراقيين، الذين "كانوا دوما يدعون قاسم سليماني لزيارة العراق لعقد 

اجتماعات بشأن قضايا مختلفة، ولهذا كان يتردد بشكل دائم على العراق وزيارته أمس كانت بدعوة من المسؤولين العراقيين إلى بغداد".
وأكد أنه لا قيمة عسكرية لعملية اغتيال سليماني، مشددا أنه يمكن لإيران "ضرب أي هدف متحرك باستخدام صواريخ ليزرية تطلق من 

طائرات استطلاع"، معتبرا إن العملية "لا تعبر عن قدرات تكنولوجية وعسكرية يمتلكها الأمريكيون".








قاسم سليماني: لماذا قتل في هذا التوقيت وما الذي سيحدث لاحقا؟

يمثل مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تصعيدًا كبيرا في الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، 

والذي قد تكون له عواقب كبيرة.

فالثأر خطوة متوقعة. وهذه السلسلة من الإجراءات والأفعال الانتقامية قد يترتب عليها اقتراب المواجهة العسكرية المباشرة بين البلدين، 

ووضع مستقبل واشنطن في العراق على المحك. كما من شأنه اختبار استراتيجية الرئيس ترامب للمنطقة (إن كان ثمة استراتيجية)، كما لم 

تُختبر من قبل.

ووصف منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط والخليج في إدارة أوباما، فيليب جوردون، عملية مقتل سليماني بأنها "إعلان حرب" 

على إيران من جانب الأمريكيين.

وفيلق القدس، هو فرع من فروع قوات الأمن الإيرانية المسؤولة عن العمليات العسكرية في الخارج. ولسنواتٍ، كان سليماني العقل المدبر 

لتوسيع النفوذ الإيراني، سواء في لبنان أو العراق أو سوريا أو أي مكان آخر، عبر التخطيط لشن هجمات أو تعزيز حلفاء طهران في تلك 

البلاد.

بالنسبة لواشنطن، كانت يدا الرجل ملطختين بالدماء الأمريكية. ولكنه كان يتمتع بشعبية طاغية في إيران نفسها. ومن الناحية العملية، قاد 

سليماني قتال طهران ضد حملة الضغط الواسعة عليها، والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة.

والأمر الأكثر إثارة للدهشة ليس استهداف الرئيس ترامب لسليماني، وإنما توقيت توجيه الولايات المتحدة لضربتها الجوية لقتله الآن.

ففي حين أُلقي باللائمة على طهران في سلسلة من الهجمات الصاروخية منخفضة المستوى على القواعد الأمريكية في العراق، وكذلك في 

اغتيال مقاول أمريكي. مرَّت العمليات الإيرانية السابقة ضد ناقلات النفط في الخليج، وإسقاط طائرة مسيّرة أمريكية، بل وحتى الهجوم الكبير 

على منشأتين نفطيتين سعوديتين، دون ردٍ أمريكي مباشر.

أما فيما يتعلق بالهجمات الصاروخية على القواعد الأمريكية في العراق، فقد رد البنتاغون بالفعل على الميليشيا الموالية لإيران التي يُعتقد 

أنها تقف وراءها؛ ما أثار هجوماً على السفارة الأمريكية في بغداد.

وفي معرِض تبرير قرار قتل سليماني، لم يركز البنتاغون فقط على أفعاله السابقة، وإنما أكد أيضاً أن الضربة كانت بمثابة رادع.

وجاء في بيان البنتاغون أن الجنرال كان "يطور بفعالية خططاً لمهاجمة المجندين والدبلوماسيين الأمريكيين في العراق وفي جميع أنحاء 

المنطقة".

ويبقى السؤال الأكبر: ما الذي سيحدث بعد ذلك؟

في حين يأمل الرئيس ترامب، بخطوة درامية واحدة، أن يُخضع إيران، ويثبت لحلفائه القلقين في المنطقة، كإسرائيل والسعودية، أن قوة 

الردع الأمريكي لم تزل حاضرة. فإنه من غير المحتمل، تقريباً، ألا يكون هناك رد إيراني قوي، حتى ولو لم يكن فورياً.

فالقوات الأمريكية البالغ عددها 5 آلاف جندي في العراق هدف واضح محتمل، كما الأهداف الأخرى من أشباه ما ضربته إيران أو وكلاؤها 

في الماضي. وسيتصاعد التوتر أيضا في الخليج. ولا عجب أن التأثير الأولي للعملية كان ارتفاع أسعار النفط.

سوف تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها لتعزيز دفاعاتهم. وقد أرسلت واشنطن بالفعل عددًا صغيراً من التعزيزات الأمنية إلى سفارتها في 

بغداد. وإذا لزم الأمر، ستكون ثمة خطط لزيادة وجودها العسكري في المنطقة بسرعة.

ولكن من الممكن، بالقدر نفسه، ألا يأتي الرد الإيراني مماثلاً للضربة. بمعنى آخر، قد لا يكون غارة جوية مقابل الغارة التي شنتها واشنطن. 

وقد تسعى إيران إلى اللعب بورقة الدعم الواسع الذي تحظى به في المنطقة عبر نفس الوكلاء الذين شكَّلهم سليماني وموَّلهم.

على سبيل المثال، يمكن أن تعيد إيران محاصرة السفارة الأمريكية في بغداد، وتضع الحكومة العراقية في موقفٍ صعب، يثير التساؤلات 

حول الوجود العسكري الأمريكي هناك. ويمكن لها أن تستخدم إثارة الاحتجاجات في أماكن أخرى كغطاء لهجمات جديدة.

لقد كانت الضربة الجوية ضد قائد فيلق القدس دليلاً واضحاً على ذكاء الاستخبارات العسكرية الأمريكية وقدراتها. والمؤكد أن كُثراً في 

المنطقة لن يبكوا سليماني. ولكن هل كانت هذه الهجمة هي أحكم ما يمكن أن يفعله الرئيس ترامب؟

وما مدى استعداد البنتاغون للقادم الذي لا مفر منه؟ وما الذي تخبرنا به تلك الضربة عن استراتيجية الرئيس ترامب في المنطقة؟ وهل 

تغيرت هذه الاستراتيجية بأي شكلٍ من الأشكال؟ وهل ستكون هناك استراتيجية جديدة تقوم على عدم التسامح مع العمليات الإيرانية؟

أم أن ما حدث لا يتعدى أن الرئيس أطاح بقائد عسكري إيراني كان يعتبره، بلا شك، "رجلاً بالغ السوء".




مجلس الأمن القومي الإيراني: الرد سيشمل المنطقة بأسرها

 قال مجلس الأمن القومي الإيراني ان أمريكا ارتكبت باغتيال القائد قاسم سليماني أكبر خطأ استراتيجي لها بالشرق الأوسط والرد سيكون 

بهذه المنطقة.
وأضاف المجلس في بيان له في ختام اجتماعه مساء اليوم الجمعة " ان الانتقام الإيراني سيكون ثقيلاً ومؤلماً".
وقال ان "هذا الاجتماع الاضطراري وعبر دراسته لأبعاد الحادثة اتخذ القرارات اللازمة".
وتابع: إن اختلاط دماء القادة الإيرانيين والعراقيين بهذا المسار يرمز إلى الرابطة غير القابلة للكسر بين الشعبين، معلنا ان "النظام 

الامريكي هو المسؤول عن عواقب هذه المغامرة الإجرامية".
وقال " لاشك أن هذه الجريمة الأمريكية كانت انتقاماً لداعش والإرهابيين التكفيريين. على كل من عوّل على هذه الإجراءات الجبانة أن يعلم 

أن إرادة الجمهورية الإسلامية في مواصلة سياسة المقاومة باتت أقوى".
واكد البيان ان "خط الجهاد والمقاومة سيستمر بحافز مضاعف والنصر سيكون حليف المجاهدين السائرين في هذا الطريق".



أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 523271C


قاآني: اصبروا لتشاهدوا جثث الأمريكيين

في أول تصريح له، توعد قائد فيلق القدس الجديد إسماعيل قاآني الولايات المتحدة الأمريكية مساء يوم الجمعة عقب اغتيال سلفه الجنرال 

قاسم سليماني الليلة الماضية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قاآني "نقول للجميع اصبروا قليلا لتشاهدوا جثث الأمريكيين بكل الشرق الأوسط".
وجاء تصريح قاآني الذي عينه المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي صباح اليوم خلفا لسليماني الذي اغتيل فور وصوله إلى العاصمة 

العراقية بغداد برفقة نائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ومجموعة من الضباط الإيرانيين والعراقيين.
وفي وقت سابق اليوم، توعد المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران بأن يكون الرد على اغتيال سليماني ثقيلا ومؤلما بالمنطقة بأسرها.
وقال المجلس الأعلى إن "الولايات المتحدة ارتكبت باغتيال سليماني أكبر خطأ استراتيجي لها بالشرق الأوسط"، مشددا على أن الرد سيكون 

بمنطقة الشرق الأوسط.
وأعلن أنه اتخذ خلال هذا الاجتماعي الاضطراري القرارات اللازمة- دون أن يشير إليها- وذلك عبر دراسته لأبعاد حادثة الاغتيال.
وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني أن "الولايات المتحدة لن تنجو بسهولة من عواقب هذا الحساب الخاطئ".




خليفة سليماني.. من هو "إسماعيل قاآني" قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد

 العميد إسماعيل قاآني البالغ من العمر 63 عاماً، وُلد في مدينة مشهد، شرقي إيران، إنضم للحرس الثوري عام 1980، أي بعد عام من 

قيام الثورة الإسلامية في إيران، وكان حينها في العشرينيات من عمره. تدرّج في المناصب القيادية في المؤسسة وتولّى إبان الحرب 

الإيرانية العراقية قيادة فرقة "النصر" الخامسة، وفرقة "الإمام الرضا" الـ21.

ويحمل قاآني اليوم رتبة عميد، وكان نائباً لسليماني في "فيلق القدس"، قبل أن يصبح، اعتباراً من يوم الجمعة ، قائداً له. كما أنه يُعتبر من 

أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، ومن أقرب أصدقاء سليماني، إذ تربط علاقة صداقة بينهما منذ 37 عاماً.

أدرجته الولايات المتحدة الأميركية، مع قائده السابق سليماني، ضمن قائمة "التنظيمات الإرهابية" عام 2007، وذلك قبل أن يضاف الحرس 

الثوري بالكامل إلى القائمة خلال إبريل - نيسان الماضي، في خطوة أميركية حملت دلالات ورسائل متعددة، اعتبرها مراقبون إعلان حرب 

على هذه المؤسسة العسكرية، وإطلاق مرحلة جديدة من المواجهة معها، باعتبارها أبرز جهاز حامٍ للثورة الإسلامية في إيران. وجاء القرار 

كجزء من القرارات الأميركية التصعيدية ضد طهران بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في مايو - أيار 

2018.

العميد قاآني كان نائباً لسليماني في قوة القدس، وبالإضافة إلى بروزه في حرب ال 8 سنوات في ثمانينات القرن الماضي، فقد كان له دور 

كبير في الحرب ضد داعش في سوريا بعد 2011.

وتصفه وسائل إعلام عديدة، بأنه الرجل الصلب الذي لا يختلف كثيرًا عن الجنرال سليماني، وله من الخبرة الكافية بشأن التعامل مع جبهات 

القتال المختلفة.

إسماعيل قاآني تميز بتصريحاته الداعمة للمقاومة لاسيما في سوريا ولبنان وفلسطين.

ولعب قاآني دورًا أساسيًا في دعوة الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم زيارته إلى طهران مطلع العام الماضي، حيث قال في تصريحات 

سابقة إن الفيلق هو الذي أحضر بشار الأسد إلى طهران، موضحا أن هذا الأمر كان شديد الحساسية، وعلم به من كان يجب أن يعرفه فقط.

وكان إسماعيل قاآني السبب في تقديم وزير الخارجية محمد جواد ظريف استقالته، بعد عدم علمه بزيارة الأسد، الذي التقى بـ خامنئي 

وروحاني وسليماني، لينزعج الأول من الأمر ويقول "لم يعد لوزير خارجية إيران أهمية أمام العالم".

شغل إسماعيل قاآني منصب المسؤول المالي عن فيلق القدس، وكان مسؤولًا عن تمويل كل الأذرع العسكرية الخارجية لهذا الفيلق، بدءً 

بحزب الله في لبنان، مروراً بفصائل فلسطينية على رأسها الجهاد الإسلامي، يقول مراقبون إن القائد الجديد كان مكلفًا بكسر الحصار الدولي 

على إيران وتهريب الأسلحة عبر شركات وهمية وصورية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي عام 2012 عادت و أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية قاآني على قوائم الإرهاب، هو وعدد من المسؤولين الإيرانيين، جمدت أموالهم 

وتعاملاتهم المالية في الخارج. كان من أبرز عمليات "قاآني" العسكرية العابرة للحدود تهريب شحنة أسلحة يبلغ وزنها 240 طناً من 

نيجيريا إلى دولة غامبيا في أكتوبر 2010، لكنها فشلت وتمت مصادرتها.

و أعلنت إيران يوم الجمعة، عن تعيين العميد إسماعيل قاآني، قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وذلك خلفا للجنرال قاسم 

سليماني، الذي قتل في غارة أميركية استهدفت سيارة كانت تقله بالقرب من مطار بغداد الدولي.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية، برقية للمرشد الإيراني علي خامنئي، جاء فيها أنه إثر مقتل سليماني، أحيل منصب قيادة قوة القدس في 

حرس الثورة إلى القائد العميد إسماعيل قاآني، الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في 

ثمانينيات القرن الماضي.

واعترفت البرقية أيضا بتدخل قاآني في شؤون دول الجوار، بالقول إنه “كان إلى جانب سليماني في المنطقة”.

وأضافت: “إن الخطط هي ذاتها المعتمدة في عهد سليماني”، داعية “جميع الكوادر في هذه القوة إلى التعاون مع القائد قاآني”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالسبت 04 يناير 2020, 8:07 am

سيناريوهات الرد الإيراني: هذه المناطق "مهددة".. وعيون واشنطن على لبنان

 أجمعت التحليلات السياسية في وسائل الإعلام الأجنبية في تحذيرها من تداعيات اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء 

قاسم سليماني.

من جهتها، نبّهت صحيفة "الغارديان" البريطانية من أنّ اغتيال سليماني ينذر بفتح فصل جديد مريع في الشرق الأوسط، مؤكدةً أنّه سيكون 

لاغتيال "الجنرال الإيراني القوي" تداعيات بعيدة المدى بالنسبة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدّدت الصحيفة على أنّ "أحداً لا 

يستطيع أن يتبنأ إلام ستؤول الأمور"، معتبرةً أنّ "لا شيء في الأفعال التي أقدم عليها دونالد ترامب في الشرق الأوسط حتى الآن يدل إلى أنّ 

اغتيال سليماني بطائرة مسيرة خارج مطار بغداد يمثّل جزءاً من خطة مدروسة". وتابعت الصحيفة واصفةً اغتيال سليماني بأنّه إعلان صريح 

للحرب على "قوة إقليمية جوهرية".

وفي هذا الصدد، رأت المسؤولة السابقة عن تنظيم السياسات المتعلقة بعلاقة الولايات المتحدة الأميركية مع السعودية، كريستين فونتينروز، 

أنّ سليماني مثّل "هدفاً سانحاً" بالنسبة إلى الولايات المتحدة، باعتبار أنّ الولايات المتحدة كانت تعلم أنّه "سيتواجد في مكان يمكنها ضربه 

وأنّ الفرصة لن تسنح لها في سنة مقبلة". وفي حين طرحت فونتينروز إمكانية رد المجموعات المسلحة المدعومة الإيرانية فوراً انتقاماً 

لنائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، رجحت أن تنتظر إيران قبل اختيار الوقت والمكان والطريقة المناسبة للرد "مجدداً ومجدداً 

وربما على مدى السنوات القادمة".
وأوضحت فونتينروز قائلةً: "أعتقد ربما أنّهم سيحاولون ضربنا في مناطق أخرى في العالم، ربما في غرب أفريقيا وربما في أميركا اللاتينية 

لبعث رسالة بأنّهم قادرون على الوصول إلينا في كل مكان وبأنّه لا ينبغي لنا أن نشعر بالأمان أبداً"، مستبعدةً اندلاع حرب. في المقابل، قالت 

فونتينروز: "أعتقد أننا سنشهد على سلسلة ضربات غير متماثلة وشبه غير متوقعة ضد مصالح بعضهما البعض (الإيرانيون والأميركيون)".

بدوره، نقل موقع "المونيتور" الأميركي عن مسؤول أميركي قوله: "نحن غير مستعدين لتداعيات هذا القرار"، محذراً من أنّ إيران قد تسعى 

إلى استهداف القوات الأميركية في العراق أو السفارة الأميركية في بيروت.
في السياق نفسه، حذّرت المحللة في مؤسسة "راند" الاستشارية، بيكا واسر، من إمكانية اتجاه إيران إلى استهداف قاعدة الأمير سلطان 

الجوية في السعودية حيث ضاعفت واشنطن عدد قواتها خلال الصيف، وقاعدة العديد في قطر حيث يتموضع 11 ألف جندي أميركي ومقر 

الأسطول الخامس في البحرين.
وفي حديث مع مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، نبّه الخبير في شؤون الشرق الأوسط، سيث جونز من "أنّنا نقترب من مرحلة سيكون فيها 

احتمال اندلاع حرب متصاعدة ومواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران كبيراً جداً". وقال جونز: "الشرق الأوسط مشتعل أصلاً بسبب 

النزاعات والحركات الاحتجاجية واسعة النطاق، إلاّ أنّ الأمور قد تزيد سوءاً، بل قد تصبح سيئة جداً".
وشرح جونز قائلاً: "أولاً، يحيّد الهجوم أهم شخصية عسكرية إيرانية"، مضيفاً: "منذ الحرب الإيرانية-العراقية، ركزت إيران سياستها 

الخارجية على بناء قدرتها غير المتماثلة- لا سيما فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني". وتابع جونز: "قاد سليماني جهود إيران لبناء 

قدرات ما يصل إلى 280 ألف مقاتل في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان وتوسيع نفوذ إيران في الشرق الأوسط"، 

مؤكداً أنّ سليماني أشرف شخصياً على توسّع نفوذ إيران. وقال جونز إنّ مقتل سليماني سيسدّد ضربة لاستراتيجية إيران غير المتماثلة.
من جانبه، قال روبرت مالي، الذي شغل منصب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في عهد باراك أوباما، إن ترامب أعلن 

عملياً، الحرب على إيران، مضيفاً: "الرئيس، الذي وعد بمنع وقوع أية حرب أميركية أخرى في الشرق الأوسط، قام في الواقع لتوه بإعلان 

هذه الحرب. الضربة، التي تزعم إدارة البيت الأبيض، أنها تهدف إلى ردع الهجمات الإيرانية، ستؤدي بالتأكيد إلى زيادة هذه الهجمات". 

وأعرب مالي، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، عن ثقته بأن عملية اغتيال سليماني "تمثل بدون شك ضربة خطيرة 

لإيران". وأضاف: "لكنها أيضا ضربة شديدة لأي أمل في تراجع التصعيد الإقليمي".
ترجمة فاطمة معطيسيناريوهات الرد الإيراني: هذه المناطق "مهددة".. وعيون واشنطن على لبنان
عواصم: أجمعت التحليلات السياسية في وسائل الإعلام الأجنبية في تحذيرها من تداعيات اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري 

الإيراني اللواء قاسم سليماني.
من جهتها، نبّهت صحيفة "الغارديان" البريطانية من أنّ اغتيال سليماني ينذر بفتح فصل جديد مريع في الشرق الأوسط، مؤكدةً أنّه سيكون 

لاغتيال "الجنرال الإيراني القوي" تداعيات بعيدة المدى بالنسبة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدّدت الصحيفة على أنّ "أحداً لا 

يستطيع أن يتبنأ إلام ستؤول الأمور"، معتبرةً أنّ "لا شيء في الأفعال التي أقدم عليها دونالد ترامب في الشرق الأوسط حتى الآن يدل إلى أنّ 

اغتيال سليماني بطائرة مسيرة خارج مطار بغداد يمثّل جزءاً من خطة مدروسة". وتابعت الصحيفة واصفةً اغتيال سليماني بأنّه إعلان صريح 

للحرب على "قوة إقليمية جوهرية".
وفي هذا الصدد، رأت المسؤولة السابقة عن تنظيم السياسات المتعلقة بعلاقة الولايات المتحدة الأميركية مع السعودية، كريستين فونتينروز، 

أنّ سليماني مثّل "هدفاً سانحاً" بالنسبة إلى الولايات المتحدة، باعتبار أنّ الولايات المتحدة كانت تعلم أنّه "سيتواجد في مكان يمكنها ضربه 

وأنّ الفرصة لن تسنح لها في سنة مقبلة". وفي حين طرحت فونتينروز إمكانية رد المجموعات المسلحة المدعومة الإيرانية فوراً انتقاماً 

لنائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، رجحت أن تنتظر إيران قبل اختيار الوقت والمكان والطريقة المناسبة للرد "مجدداً ومجدداً 

وربما على مدى السنوات القادمة".
وأوضحت فونتينروز قائلةً: "أعتقد ربما أنّهم سيحاولون ضربنا في مناطق أخرى في العالم، ربما في غرب أفريقيا وربما في أميركا اللاتينية 

لبعث رسالة بأنّهم قادرون على الوصول إلينا في كل مكان وبأنّه لا ينبغي لنا أن نشعر بالأمان أبداً"، مستبعدةً اندلاع حرب. في المقابل، قالت 

فونتينروز: "أعتقد أننا سنشهد على سلسلة ضربات غير متماثلة وشبه غير متوقعة ضد مصالح بعضهما البعض (الإيرانيون والأميركيون)".
بدوره، نقل موقع "المونيتور" الأميركي عن مسؤول أميركي قوله: "نحن غير مستعدين لتداعيات هذا القرار"، محذراً من أنّ إيران قد تسعى 

إلى استهداف القوات الأميركية في العراق أو السفارة الأميركية في بيروت.
في السياق نفسه، حذّرت المحللة في مؤسسة "راند" الاستشارية، بيكا واسر، من إمكانية اتجاه إيران إلى استهداف قاعدة الأمير سلطان 

الجوية في السعودية حيث ضاعفت واشنطن عدد قواتها خلال الصيف، وقاعدة العديد في قطر حيث يتموضع 11 ألف جندي أميركي ومقر 

الأسطول الخامس في البحرين.
وفي حديث مع مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، نبّه الخبير في شؤون الشرق الأوسط، سيث جونز من "أنّنا نقترب من مرحلة سيكون فيها 

احتمال اندلاع حرب متصاعدة ومواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران كبيراً جداً". وقال جونز: "الشرق الأوسط مشتعل أصلاً بسبب 

النزاعات والحركات الاحتجاجية واسعة النطاق، إلاّ أنّ الأمور قد تزيد سوءاً، بل قد تصبح سيئة جداً".
وشرح جونز قائلاً: "أولاً، يحيّد الهجوم أهم شخصية عسكرية إيرانية"، مضيفاً: "منذ الحرب الإيرانية-العراقية، ركزت إيران سياستها 

الخارجية على بناء قدرتها غير المتماثلة- لا سيما فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني". وتابع جونز: "قاد سليماني جهود إيران لبناء 

قدرات ما يصل إلى 280 ألف مقاتل في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان وتوسيع نفوذ إيران في الشرق الأوسط"، 

مؤكداً أنّ سليماني أشرف شخصياً على توسّع نفوذ إيران. وقال جونز إنّ مقتل سليماني سيسدّد ضربة لاستراتيجية إيران غير المتماثلة.
من جانبه، قال روبرت مالي، الذي شغل منصب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في عهد باراك أوباما، إن ترامب أعلن 

عملياً، الحرب على إيران، مضيفاً: "الرئيس، الذي وعد بمنع وقوع أية حرب أميركية أخرى في الشرق الأوسط، قام في الواقع لتوه بإعلان 

هذه الحرب. الضربة، التي تزعم إدارة البيت الأبيض، أنها تهدف إلى ردع الهجمات الإيرانية، ستؤدي بالتأكيد إلى زيادة هذه الهجمات". 

وأعرب مالي، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، عن ثقته بأن عملية اغتيال سليماني "تمثل بدون شك ضربة خطيرة 

لإيران". وأضاف: "لكنها أيضا ضربة شديدة لأي أمل في تراجع التصعيد الإقليمي".
ترجمة فاطمة معطي
موقع لبنان 24




نيوزويك: إيران قد تضرب القواعد العسكرية والمنشآت النفطية في السعودية والإمارات انتقاماً لمقتل سليماني

يخشى مراقبون من شن جولة جديدة من الهجمات الإيرانية على البنية التحتية للطاقة في أعقاب اغتيال الولايات المتحدة لواحد من كبار 

الجنرالات في طهران في صراع تصاعدي متبادل يهدد بارتفاع اسعار النفط.
وأشار الكاتب شان كروجير في مجلة “نيوزويك” إلى أن واشنطن قد اتهمت في العام الماضي إيران بمهاجمة عدة ناقلات نفط في مضيق 

هرمز، وقال إنها استولت على بعضها بشكل علني وأطلقت سراح ناقلات أخرى زعمت انها تنتهك مجالها الإقليمي.
كما أشارت المجلة إلى أن الزعيم الإيراني آية الله خامنئي قد تعهد بالسعي للانتقام لمقتل سليماني، قائد فيلق القدس، الذي قاد الدعم 

العسكري الإيراني لنظام الأسد في الحرب الوحشية في سوريا.
واتهمت واشنطن، ايضاً، إيران بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي في سبتمبر/أيلول على منشأتي بقيق وخريص لمعالجة النفط في السعودية، 

مما تسبب بوقف مؤقت كبير لأمدادات النفط إلى السوق العالمية.

ودعا ترامب مراراً الدول المنتجة للنفط في العالم إلى زيادة المعروض من النفط لخفض الأسعار، ولكن تصعيده للصراع مع إيران يهدد 

بزعزعة أكبر للشرق الأوسط، وهو مصدر رئيسي لإمداداث النفط.

وكتب البروفسور جيسون بوردوف، مستشار الطاقة السابق في إدارة أوباما ” هذا حدث زلزالي في المنطقة”.
ونقلت المجلة عن العديد من المحللين، من بينهم مدير الأمن في مركز ابحاث الأمن الأمريكي الجديد، أنهم يتوقعون أن تطلق إيران مجموعة 

من الصواريخ على القواعد العسكرية الأمريكية والمنشآت النفطية في السعودية والإمارات العربية .

وقال الباحث إيلان غولدنبرغ  إن الإيرانيين حاولوا عمداً الحفاظ على الضرر إلى الحد الأدنى في ضربات سبتمبر على السعودية ولكنهم قد 

لايفعلون ذلك هذه المرة.





ما هو جيش المهدي الذي أمر مقتدى الصدر بتجهيزه رداً على مقتل سليماني؟

بعد ساعات من تأكيد إيران نبأ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني عبر غارة جوية شنتها الولايات المتحدة 

على العراق فجر الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير، أصدر المرجع الشيعي وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عبر حسابه على تويتر، أمراً 

يدعو فيه إلى "جهوزية المجاهدين" لا سيما جيش الإمام المهدي وغيره من الفصائل العراقية المسلحة المتحالفة معه بهدف "حماية العراق".

ووجه الصدر تعازيه للجمهورية الإسلامية الإيرانية في التغريدة واصفاً مقتل قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، بـ"استهداف الجهاد 

والمعارضة والروح الثورية الدولية".

هذه الدعوة تبدو حلقة في إطار سلسلة من تصعيد خطير متوقع في المنطقة بعد مقتل سليماني الذي يوصف بالرجل الثاني في إيران ومهندس 

نفوذها في الشرق الأوسط، خاصة مع أخذ ما يحمله رفع جهوزية جيش المهدي من معان.

ما هو جيش المهدي؟
على عكس ما قد يوحي به الاسم، جيش المهدي ليس جيشاً بالمعنى العسكري التقليدي الرسمي المتعارف عليه، بل هو ليس سوى مجموعة 

ميليشيات مسلحة تتكون من متطوعين ليسوا عسكريين.

تم تشكيله في تموز/ يوليو 2003 بأمر من الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، بهدف أساسي معلن هو حماية المراقد الشيعية في 

أعقاب سقوط نظام صدام حسين.

الهدف تبدل لاحقاً لتصبح هذه الميليشيات رأس حربة في صراع ضد القوات الأمريكية على أرض العراق، ثم في وقت لاحق طرفاً في صراع 

طائفي وصراع مع الحكومة.

أعلن مقتدى الصدر رسمياً عن البدء بقتال الجيش الأمريكي بسبب إغلاق "صحيفة الحوزة" التابعة للتيار الصدري في نيسان/ أبريل 

2004 ومحاولات اعتقاله شخصياً.

سمعة سيئة
يعرف هذا التنظيم المسلح باسم فرق الموت، حيث يتهم بالوقوف وراء عمليات قتل جماعي واختطاف وتهجير، خاصة ضد أفراد من الطائفة 

السنية.

وارتبط اسمه بعمليات إبادة وتهجير قسري وتخريب عديدة في البلاد، أبرزها تلك التي وقعت بعد حادثة تفجير مرقد الإمامين العسكريين في 

سامراء عام 2006.

قام مقتدى الصدر بالتبرأ من العناصر المتورطة في عمليات قتل وتهجير العراقيين.

بدأ جيش المهدي كمجموعة صغيرة من حوالي 500 طالب ديني مرتبط بمقتدى الصدر في مدينة الصدر.

عام 2007 قدرت مجموعة دراسة العراق، والمعروفة أيضاً باسم لجنة بيكر هاملتون، أن عدد أفراد التنظيم بلغ 60 ألف فرد، إلا أن 

كثيرون كانوا يرون حينها أن العدد أكبر من ذلك بكثير، بسبب انتشاره في كل مدينة وبلدة، من بغداد إلى الجنوب.

وخلال ذروة نشاطه كان هذا الجيش ينقسم إلى وحدات عسكرية تبدأ من مجموعات صغيرة داخل كل فصيل مؤلف من 50 مقاتلاً، تليها 

السرية التي تتألف من 300 مقاتل، وكل سبع سرايا تشكل فوجاً.

قامت قوات جيش المهدي في الناصرية يوم 5 أبريل 2004 بالهجوم على قواعد الجيش الإيطالي فيها وتدميرها، وكان عديد قوات جيش 

المهدي في هذا الهجوم 600 مقاتل مسلحين ببنادق ورشاشات وقذائف صاروخية.

قام مسلحو جيش المهدي بالهجوم على مراكز الشرطة وقواعد القوات الأمريكية في النجف وإحراقها في أغسطس عام 2004، وفرضت 

قوات التحالف حصارًا تامًا على قوات جيش المهدي.

بعد تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء في شباط/ فبراير عام 2006، بدأ جيش المهدي بممارسة العنف بأشكال متعددة تضمنت 

بحسب متابعين عمليات "تهجير وقتل وتطهير عرقي" ضد السنة في العراق، وبين عامي 2006 و2008 تحدى الصدر بقواته علانية 

الحكومة العراقية برئاسة المالكي حينها في محاولة للسيطرة على عدة مناطق عراقية مما أدى إلى مواجهات عسكرية مع الحكومة وقواتها، 

من ضمنها صولة الفرسان وهي سلسلة معارك طويلة ضد القوات الحكومية.

في نهاية أغسطس 2007 أعلن مقتدى الصدر تجميد جيش المهدي لمدة ستة أشهر لإعادة تنظيمه، ثم أمر من جديد بعد انتهاء المدة 

بالتجميد لمدة ستة أشهر أخرى، قبل أن ينشط من جديد عام 2008.

وفي 2009 أعلن الصدر عن تجميد الميليشيا بشكل كامل، وطرد المتورطين في عمليات "تطهير طائفي" وقتل على الهوية قبل انخراطه 

في العملية السياسية بشكل رسمي.

تسبب جيش المهدي بأزمة سياسية وأمنية وضعت العراق واستقراره على المحك.

بعد نحو خمس سنوات من إعلان الصدر تجميد تنظيمه المسلح، أعلن من جديد عن عودة "جيش المهدي" بحلة جديدة.

في حزيران/ يونيو 2014 أعلن الصدر ولادة "سرايا السلام"، ومجدداً بهدف معلن هو حماية المراقد المقدسة، إلا أن الميليشيات شاركت 

في المعارك التي دارت في العراق ضد تنظيم داعش، وتعمل ضمن قوات الحشد الشعبي.



فايننشال تايمز: اغتيال سليماني يهدد باندلاع حرب شاملة بين واشنطن وطهران


يرى المعلق في شؤون الشرق الأوسط بصحيفة “فايننشال تايمز” ديفيد غاردنر، أن اغتيال الولايات المتحدة للجنرال قاسم سليماني، قائد 

فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني يهدد باندلاع مواجهة شاملة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف أن اغتيال سليماني بهجوم صاروخي على مطار بغداد الدولي يعتبر تصعيدا دراميا في حروب الظل بين طهران وواشنطن وحلفائهما 

في كل الشرق الأوسط. وسيكون من الصعب منع دائرة من الانتقام والهجمات المضادة والتي من المؤكد أنها ستخرج إلى العلن مع مخاطر 

حرب شاملة.
وحتى لو تم احتواء الأزمة، فإن التصعيد بالنزاع سينشر مزيدا من الشرر في منطقة تعاني من الاضطرابات والحروب وتزيد من أسعار 

النفط الدولي والذي ارتفع بنسبة 3% بعد انتشار خبر اغتيال سليماني.

ويعتقد غاردنر أن أمر الرئيس دونالد ترامب بقتل سليماني نقل رئاسته المتقلبة إلى مسار غادر، في وقت يحاول فيه خوض حملة لإعادة 

انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر، في الوقت الذي كان يحاول فيه الهروب من حروب الشرق الأوسط المكلفة ومواجهة عمليات محاكمته 

أمام الكونغرس. وكل هذا بدون التفكير في ثمن قراره على العراق الذي وجد نفسه وسط تنافس مر بين الولايات المتحدة وإيران منذ الغزو 

الأمريكي عام 2003 والذي كانت طهران هي المستفيد الأول منه.

وسلمت حرب العراق السلطة إلى الشيعة ومنحت بالتالي فرصة لسليماني كي يبني محورا شيعيا في منطقة الشرق من العراق إلى سوريا 

ولبنان وممرا إيرانيا من بحر قزوين إلى البحر الأبيض المتوسط. وقضى سليماني الذي أصبح ضابطا في الحرس الثوري أثناء الحرب 

العراقية- الإيرانية (1980-1988) والتي دعم فيها الغرب صدام حسين، معظم حياته ينسق الجهود من الظل. وخرج إلى العلن بعد 

اجتياح تنظيم الدولة مناطق واسعة من العراق وسوريا عام 2014 وظهر على جبهات القتال مع الميليشيات الداعمة لإيران والتي بناها 

فيلق القدس وكان هدفها دفع تنظيم “الدولة” بعدما فشل الجيش العراقي النظامي الذي دربته أمريكا من مواجهة الجهاديين.

وكان تدخل فيلق القدس في سوريا عبر نشر مقاتلي حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية الأخرى محورياً في محافظة بشار الأسد على 

منصبه وهزيمة جماعات المعارضة المسلحة وحتى تدخل روسيا عام 2015 والذي جاء بناء على طلب من سليماني نفسه، وهو الذي 

حرف ميزان الحرب لصالح نظام دمشق.

وكان سليماني أمير حرب موهوبا، طور ميليشيات محلية وسلحها بالصواريخ والتي لم يكن منافسوها السنة قادرين على الرد عليها. إلا أن 

القوة العسكرية جاءت بدون الالتفات إلى شرعية وتجاهل الحكم مما أدى إلى اندلاع الثورات الشعبية المطالبة برحيل الإيرانيين في العراق 

ولبنان. وكانت هذه سببا في قلق الحكومة الدينية في إيران التي أرسلت سليماني في الأسابيع الماضية إلى بغداد وبيروت لحث الحلفاء 

المحليين الحفاظ على الوضع القائم.

وظل الرد الإيراني على الأحداث قويا ولكنه كان محسوبا. فالهجمات الصاروخية التي استهدفت الوجود الأمريكي في العراق كانت مجرد 

إزعاج وليس خطرا، حتى الصاروخ الذي قتل فيه متعهد أمريكي قرب كركوك حيث أمر ترامب يوم الأحد بغارات على مواقع ميليشيا كتائب 

حزب الله التي قتل قائدها مع سليماني يوم الجمعة، مخلفة أعدادا من القتلى في صفوف الفصيل المسلح.

وردت الميليشيا باختراق الحراسات الأمنية وحاصرت السفارة الأمريكية في بغداد. وجرت المقارنة بين حصار بغداد واحتلال السفارة في 

طهران عام 1979، وكان هذا هو السبب الذي دفع ترامب لاغتيال سليماني، مع أن الإدارة تقول إن لديها أدلة عن تورط سليماني بخطط 

لمهاجمة الأمريكيين في العراق.

ويقول الكاتب إن إيران وجماعاتها الوكيلة استوعبت هجمات عدة ضد مقاتليها وأرصدة تابعة لها قامت بها إسرائيل في سوريا وأمريكا في 

العراق والسعودية في اليمن. وبعد خروج ترامب من الإتفاقية النووية الموقعة عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على إيران، قامت هذه 

بالتصعيد البطيء من خلال ضرب الناقلات النفطية في الخليج، ثم جاء الهجوم على منشآت النفط السعودية الذي لم تكن الرياض قادرة على 

الرد عليه ولم يرد عليها ترامب بشكل نشر الخوف وسط حلفاء واشنطن بالمنطقة. ولكن العملية الأمريكية في مطار بغداد والتي جمدت فيها 

قائدا عسكريا تم تحضيره للمناصب العليا ورفع مقامه إلى محل الأسطورة يعني ردا قويا من طهران وبدون تردد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالسبت 04 يناير 2020, 8:09 am

التفاصيل الكاملة لمقتل سليماني في العراق


اعلن في العراق وايران فجر اليوم الجمعة، مقتل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في قصف اميركي استهدف موكبه في 


محيط مطار بغداد الدولي.


كما قتل في عملية القصف مسؤولون عسكريون اخرون بينهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ومسؤول تشريفات الحشد 


الشعبي محمد رضا الجابري واخرون.


وأصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مساء الخميس، بيانا قالت فيه، أنه "بتوجيهات" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قام الجيش 


الأميركي "بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج، بقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، 


والمصنف باعتباره منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.


وذكر بيان للمتحدث باسم الوزارة ان سليماني كان "يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء 


المنطقة، وان جنرال الحرس الثوري و"فيلق القدس" التابع له ومسؤولين، قد قاموا وتسببوا بمقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات 


التحالف وإصابة الآلاف بجروح. واتهمت الوزارة سليماني وجنوده بتدبير هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق خلال الأشهر 


الماضية.


وكانت مصادر امنية عراقية اعلنت عن استهداف الطيران الاميركي فجر اليوم الجمعة موكب قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني والقادة 


العسكريين المرافقين.


الى ذلك توعد مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي "بانتقام قاس" بعد مقتل الجنرال سليماني في غارة أميركية في بغداد، وأعلن 


الحداد الوطني لثلاثة أيام في البلاد بحسب مصادر اعلامية ايرانية.


كما استدعت إيران مسؤولا في السفارة السويسرية التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في طهران في غياب علاقات دبلوماسية بين البلدين، 


بعد مقتل سليماني في غارة أميركية في العراق .


وكتب الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تغريدة على تويتر، ان هذا الدبلوماسي تم أُبلاغه بأن "اغتيال سليماني "مثال 


فاضح على إرهاب الدولة الأميركي، وان النظام الأميركي مسؤول بالكامل عن عواقبه".












العلاقات الأمريكية الإيرانية منذ انقلاب 1953 حتى مقتل سليماني في 2020- (صور)




 توعدت إيران برد قاس بعد أن أسفرت ضربة جوية أمريكية في بغداد، اليوم الجمعة، عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني ومهندس تمديد النفوذ العسكري لطهران في الشرق الأوسط.


وقالت الولايات المتحدة إن الغارة استهدفت تعطيل “هجوم وشيك” من شأنه أن يعرض حياة أمريكيين للخطر في الشرق الأوسط.


وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث الكبرى والمنعطفات في مسار العلاقات بين إيران والولايات المتحدة:


1953 – وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.أيه) تدبر الإطاحة برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق، وتعيد السلطة للشاه محمد رضا بهلوي.


1957 – الولايات المتحدة وإيران توقعان اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض المدنية.


1967 – الولايات المتحدة تزود إيران بمفاعل نووي بالإضافة إلى وقود يورانيوم مخصب بنسبة 93? وهي درجة نقاء تسمح بالاستخدام في صنع قنابل.


1968 – إيران توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التي تسمح لها بامتلاك برنامج نووي مدني مقابل التزامها بعدم حيازة أسلحة نووية.


1979 – الثورة الإسلامية في إيران ترغم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة على الفرار، وآية الله روح الله الخميني يعود من المنفى ويصبح المرشد الأعلى للثورة الإسلامية. طلاب أصوليون يحتلون السفارة الأمريكية في طهران ويحتجزون موظفيها رهائن.


1980 – الولايات المتحدة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وتحتجز أصولها، وتحظر معظم التجارة معها. فشل مهمة إنقاذ الرهائن التي أصدر الأمر بها الرئيس جيمي كارتر.


1981 – إيران تفرج عن 52 رهينة أمريكية بعد دقائق من انقضاء ولاية كارتر وتنصيب رونالد ريغان رئيسا للولايات المتحدة.

[rtl]أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس 2-19[/rtl]



1984 – الولايات المتحدة تدرج إيران بقائمة الدول الراعية للإرهاب.


1986 – ريغان يكشف النقاب عن صفقة أسلحة سرية مع طهران في انتهاك لحظر السلاح الأمريكي.


1988 – سفينة حربية أمريكية تسقط بطريق الخطأ طائرة ركاب إيرانية فوق الخليج ومقتل جميع الركاب والطاقم وعددهم 290.


2002 – الرئيس جورج بوش الابن يعلن “محور الشر” ويدرج فيه إيران والعراق وكوريا الشمالية. ومسؤولون أمريكيون يتهمون طهران بالعمل في برنامج سري للأسلحة النووية.





2006 – واشنطن تعلن استعدادها للانضمام إلى محادثات نووية متعددة الأطراف مع إيران إذا أوقفت طهران أنشطة التخصيب النووي بشكل يمكن التحقق منه.


2008 – بوش يرسل لأول مرة مسؤولاً للمشاركة بشكل مباشر في مفاوضات نووية مع إيران في جنيف.


2009 – الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقول لزعماء إيران إنه سيمد يده إذا “أرخوا قبضتهم”.





2009 – بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تعلن أن إيران تبني موقعا سريا لتخصيب اليورانيوم في فوردو.


2012 – قانون أمريكي يمنح أوباما سلطة فرض عقوبات على البنوك الأجنبية إذا لم تحد بشكل واضح واردات النفط الإيراني. انخفاض مبيعات النفط الإيراني يترتب عليه تباطؤ اقتصادي.


مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يبدأون محادثات سرية، تتزايد وتيرتها في 2013 حول الملف النووي.


2013 – انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران على أساس برنامج لتحسين علاقات إيران بالعالم وتعزيز اقتصادها.


في سبتمبر/ أيلول، أوباما وروحاني يجريان اتصالا هاتفيا، وهو أعلى مستوى للاتصال بين البلدين في ثلاثة عقود.


في نوفمبر/ تشرين الثاني، إيران وست قوى كبرى تتوصل إلى الاتفاق النووي المعروف باتفاق خطة العمل المشتركة. إيران توافق على الحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف محدود للعقوبات.


2016 – إيران تفرج عن 10 بحارة أمريكيين دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية. الولايات المتحدة وإيران تجريان عملية تبادل لسجناء.


2018 – الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينسحب من الاتفاق النووي في مايو/ أيار، ويعيد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.





2019 – الولايات المتحدة تصنف الحرس الثوري الإسلامي “منظمة إرهابية” في أبريل/ نيسان.


وفي مايو/ أيار تقول إيران إنها ستزيد إنتاج اليورانيوم المخصب، في تخفيف لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.


ناقلات نفط تتعرض للهجوم في الخليج في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران. الولايات المتحدة تحمل إيران المسؤولية وطهران تنفي.


إيران تسقط طائرة أمريكية مسيرة في يونيو/ حزيران وتقول إنها انتهكت المجال الجوي الإيراني، وتحتجز ناقلة نفط بريطانية في يوليو/ تموز.


في سبتمبر/ أيلول، شركة النفط الحكومية السعودية تتعرض للهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ يعتقد أنها أطلقت من إيران. طهران تنفي تورطها.


في ديسمبر/ كانون الأول، هجمات على قواعد عسكرية أمريكية في العراق تسفر عن مقتل مواطن أمريكي. الولايات المتحدة تحمل المسؤولية لجماعات مسلحة تدعمها إيران داخل العراق، وتهاجم قواعدها.


جماعات مسلحة مدعومة من إيران تتظاهر خارج السفارة الأمريكية في بغداد، وتقتحم نقطة أمنية.

(رويترز)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالأربعاء 22 يناير 2020, 7:49 am

كيف تتأثّر إيران و”محور المقاومة” باغتيال سليماني؟

ايليا ج. مغناير
إغتالت الولايات المتحدة قائد “محور المقاومة”، وهو أيضاً قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني في مطار بغداد دون الإلتفات إلى التبعات. ربما لإعتقاد الإدارة الأميركية أن الإغتيال سينعكس إيجاباً على سياستها في الشرق الأوسط، وظناً منها أن قتْل “سردار سليماني” (القائد بالفارسية) سيُضْعِفُ “محور المقاومة” بمجرد إزالة زعيمه، كما سيُضْعِف جبهات حلفاء إيران في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن … فهل هذا التقويم دقيق؟ مصدر رفيع في “محور المقاومة” قارَبَ هذا الأمر بقوله إن “سردار سليماني كان الرابط المباشر بين شركاء إيران وقائد الثورة السيد علي خامنئي، وتَمَيَّزَ دورُه بسرعة إتخاذ القرار، ومع ذلك فإن القيادة على الأرض تعود لأطراف هذا المحور بحسب إعتباراتهم الداخلية. ففي كل دولة يمارس القادة سيطرتهم المُطْلَقَة تحت سقف أهداف إستراتيجية مشتركة كمناهضة الهيمنة الأميركية ودعْم المُسْتَضْعَفين ومنْع التدخل الخارجي في شؤون بلدانهم. وهذه الأهداف كانت وستبقى مع أو من دون سليماني”. … و”في لبنان، يقود الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المحور في بلاده ولديه علاقة مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ويوجد ضباط لحزبه في سورية والعراق واليمن ويدعمون فلسطين. وهؤلاء الضباط والمستشارون يشكّلون مجموعة من القادة الميدانيين. إلا أن القادة في الصف الأول مسؤولون عن كل تفاصيل المحور في أدق شؤونه، داخل لبنان وخارجه. ويحوط بالسيد نصرالله مسؤولون عن الشأن الإجتماعي يتعاملون مع الداخل اللبناني وإحتياجات البيئة الحاضنة، كما مع بقية الحلفاء والأحزاب الأخرى المنافسة”، بحسب المصدر نفسه. وإذ يلفت المصدر إلى أنه “في سورية ينسق ضباط الحرس الثوري الإيراني مع روسيا والقيادتين العسكرية والسياسية السورية ومع جميع حلفاء إيران الذين يناضلون من أجل تحرير البلاد، ولدى الحرس الثوري سياسة وأهداف مُتَّفَق عليها منذ أعوام وتالياً فإن غياب سليماني لن يغيّر شيئاً في خططه ومسار عمله”، يكشف أنه “في العراق يعمل نحو 100 مستشار إيراني عسكري بناء على طلب الحكومة العراقية.
وقد شارك هؤلاء في دعم العراق بالسلاح والإستخبارات والتدريب. وهم لم يخفوا دهشتهم لرؤية الجيش العراقي الذي درّبتْه أميركا لمدة عشرة أعوام يفرّ أمام “داعش” العام 2014 من دون قتال يُذكر، وتالياً فقد أصبح ضرورياً تثبيت ايديولوجية هذا الجيش وعقيدته لمجابهة أخطار المستقبل”. ووفق المصدر عيْنه فإن لـ “حزب الله” اللبناني وجوداً أيضاً في العراق “بناء على طلب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أيام سيطرة “داعش” على ثلث البلاد.
ومن الطبيعي أن يساعد ضباطُ الحزب العراق على تنفيذ قرار البرلمان بإنسحاب كامل القوات الأجنبية إذا رفضت الولايات المتحدة الإلتزام بهذا القرار في غضون سنة من تاريخ صدوره. وقد أسفرت تجربة “حزب الله” الطويلة في الحرب عن تجارب مؤلمة لن تنساها أميركا في لبنان والعراق من خلال الهجمات التي قام بها لسنين مضت”. وقد كشف نصرالله عن زيارة مسؤولي “حزب الله” للزعيم الكردي مسعود البرزاني في أربيل كردستان عندما كان بحاجة إلى السلاح وخوفه من “داعش”. وقد أقرّ البرزاني بدعم إيران له بالسلاح عندما رفضتْ أميركا المساعدة لأشهر عديدة. ولم يكشف نصرالله عن الزيارات المستمرّة لممثلين عن الأكراد إلى لبنان للقاء مسؤولي “حزب الله”، إضافة إلى مسؤولين من السنّة والشيعة العراقيين ووزراء وقادة سياسيين يأتون إلى لبنان بإنتظام للقاء مسؤولي الحزب وزعيمه. فـ “حزب الله” يلعب دوراً أساسياً في تسهيل الحوار بين العراقيين عندما يتعذّر على هؤلاء التغلب على خلافاتهم.
والسبب الذي دَفَعَ السيد نصرالله للكشف عن زيارة ضباطه لكردستان ولقاء البرزاني كان رغبته ببعث رسالة واضحة مفادها أن “محور المقاومة” لا يعتمد على شخص وأنه موجود في أكثر من ساحة وهو تالياً يُظْهِر وحدة الجبهات مع الحاج سليماني أو من دونه. أما بالنسبة إلى البرزاني، فهو جزء من العراق وتالياً سيلتزم بقرار البرلمان العراقي الذي قرّر رحيل أميركا عن البلاد. “وكان اللواء سليماني قد أوصى بتعيين الجنرال اسماعيل قاآني في حال إستشهاده. وتالياً فقد أمر قائد الثورة بإتباع رغبته وإبقاء كل القرارات التي كان إتخذها قبل إغتياله على حالها وخصوصاً الأهداف الإستراتيجية الثابتة. وكذلك أمر الخامنئي بزيادة الدعم لفلسطين ولكل الحلفاء حيث توجد القوات الأميركية في الشرق الأوسط”، بحسب المصدر عينه. وفي رأي المصدر أن “سليماني بَحَثَ عن الشهادة فوصل إليها. وهو يدرك تماماً أهداف محور المقاومة وجبهاته الداخلية وإعتباراته وهدفه الإستراتيجي، في إطار جبهة قوية متماسكة ما عدا جبهة العراق التي تشهد تَوَحُّداً للأحزاب العراقية بعد الإغتيال وبسببه وهذا بفضل الرئيس دونالد ترامب. وسيعبّر هؤلاء يوم الجمعة في 24 الجاري عن موقفهم من التواجد الأميركي في العراق.
ولفت المصدر إلى أن “السيد خامنئي وضع في خطبته الأخيرة خريطة طريق لهذا المحور: إخراج أميركا من الشرق الأوسط ودعم فلسطين. كل التنظيمات الفلسطينية تواجدت في طهران بما فيها “حماس” التي قال زعيمها إن سليماني شهيد فلسطين. والتقى هؤلاء الجنرال قاآني الذي وعد بزيادة الدعم”. وكذلك حضر إلى طهران القادة العراقيون الذين قاتلوا أميركا خلال إحتلالها للعراق (2003 – 2011). فقد إغتيل قائدهم أبو مهدي المهندس مع سليماني، “ولذا لديهم الدافع الكافي لمهاجمة القوات الأميركية في العراق”، بحسب المصدر الذي رأى أن “قرار البرلمان العراقي يصبّ في أهداف محور المقاومة. ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي أبلغ السفير الأميركي طلبه الرسمي بإخراج كافة القوات الأجنبية، بما فيها حلف الناتو، ولدى هؤلاء سنة واحدة للتنفيذ. إلا أن هذا لا يعني أنه لن تكون هناك عمليات ضد القوات الأجنبية في العراق”.
وفي إعتقاد المصدر في “محور المقاومة” أن “فلسطين تشكّل الهدف الثاني، كما قال خامنئي، فإيران مصممة على دعم الفلسطينيين لتحقيق دولة لهم. لقد رَحَلَ سليماني، رَحَلَ رجلٌ وإستُبدل بآخَر. ولكن الأهداف بقيت وزاد عليها إخراج أميركا من الشرق الأوسط، وتالياً فإن من المستحيل أن لا تحصل هجمات قبل إنتهاء ولاية ترامب وأثناء حملته الإنتخابية مما سيجعل 2020 سنة حارة على الشرق الأوسط”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس   أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس Emptyالأربعاء 22 يناير 2020, 7:52 am



خامنئي يخطب الجمعة بالعربية... فماذا يريد من العرب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أمريكا تغتال اللواء سليماني وإيران تتوعد برد قاس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انفجارين قرب قبر سليماني جنوبي إيران
» الكشف عن لغز "رسالة أمريكا" إلى قاسم سليماني وسر بقاء قواتها في سوريا
» إسرائيل تغتال هنية في طهران
»  جماعة عراقية تتوعد بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي عقب العدوان على اليمن
» إنتهاء مهلة الهدنة دون التوصل إلى اتفاق والمقاومة تتوعد الاحتلال بحرب استنزاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: