منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟   كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Emptyالجمعة 21 فبراير 2020, 9:13 pm

كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ P_15120a84c1


كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟

كل زعيم عربي لديه قناة خلفية يتفاوض من خلالها مع خصومه، بعيدا عن أعين شعبه ورقابته.

وكل زعيم عربي له هدف واحد في الحياة: البقاء على كرسي الحكم، ومنع أي اهتزاز في أركان حكمه.

وكل زعيم عربي يضع حوله بطانة ضعيفة، تبحث عن مصالحها، وعن إرضاء الحاكم بالتزلف والنفاق وتصنع الولاء، وإذا خرجوا من دائرته الضيقة تحولوا إلى معارضة ضد الفساد والاستفراد بالحكم!

كل زعيم عربي منذ اتفاقية "سايكس بيكو" و"وعد بلفور" واحتلال فلسطين، أصبح على قناعة أن أدوات ثبات حكمه واستقراره هي التقرب من الحركة الصهيونية وأركانها، واللهاث وراء القوى الكبرى التي تملك المال والقوة، كانت بريطانيا وفرنسا سابقًا، وورثتهما في النصف الثاني من القرن الماضي الولايات المتحدة الأمريكية.

وستترك له الصهيونية والقوة المسيطرة على المحيط الجغرافي لبلده حرية التحرك والمعارضة ضمن خطوط معروفة سلفًا، وبسقف محدد لا يحق له تجاوزه؛ بهدف الحفاظ على استقرار حكمه! وعدم زعزعته! ليس خوفًا على نظامه وإنما حتى لا تتضرر مصالح الصهيونية، ومعها مصالح الغرب!

وسيترك الحاكم مساحة لشعبه للرفض والمعارضة ضمن لغة عامة مبهمة، تصلح لك زمان ومكان، كأن يسمح للناس بشتم الظالم والظلم، ولعن الفقر والواسطة والفساد، ومطالبة الحكام بالعدل والمساواة، وبوحدة الكلمة، وطرد المحتل، والحد من سيطرة صندوق النقد، والنفوذ الأجنبي على البلاد.

كل ذلك سيكون مقبولًا، وضمن حرية الرأي والتعبير، ومكارم الحاكم، ومن ضمن حكمته وفطنته، لكن حين تصبح لغة الشعب أو الكتاب أكثر تحديدًا، وموجهة له شخصيًّا بشكل مباشر، أو لحلفائه، أو حماة أركان نظامه، تنزل الهراوة على الرؤوس وتشجها، وتفتح السجون لأصحاب "الأجندات الخارجية"؛ لتأديبهم على قلة وطنيتهم وانتمائهم!

كان معاوية بن أبي سفيان حين يقول له المقربون منه إن الناس تشتمك، يرد عليهم: إنا لا نحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا (سلطاننا).

الحاكم العربي لديه صندوق يشبه "صندوق باندورا" في الميثولوجيا الإغريقية، إذا فتحه خرجت كل شرور البشر منه! وسيحلف بالله أغلظ الإيمان أنه لم يقم بالتحالف مع العدو، والنوم في سريره، وبيع مقدرات الوطن، وتقريب الطغمة الفاسدة منه ("الطغمة" في اللغة أراذل الناس وأوغادهم) إلا من اجل مصلحة الوطن واستقراره وأمنه والحفاظ على استقلال ووحدة الوطن وعدم العبث بنسيجه الاجتماعي!

وكل ذلك يعني عنده شيئًا واحدًا هو ثبات الكرسي، وعدم اقتلاعه من مكانه بثورة، أو بانقلاب عسكري، أو بحرب أهلية إذا اقتضت الضرورة.

الجميع يتزلف للصهاينة الأوغاد بحجج من قبيل تحقيق المصالح الوطنية والأمنية، لكن الواقع يقول إنهم على استعداد للنوم مع الشيطان من أجل كرسي الحكم، وعدم تقديمهم إلى المحاكم الدولية، ولو جاءهم نبي من عند الله عز وجل لقتلوه، وهم يرددون أنه جاء ليهدم الأوطان! وما بناه الأجداد!!!

لا تتعجب كثيرًا حين تقرأ أن مستقر الطغاة هو الدرك الأسفل من النار!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟   كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Emptyالجمعة 21 فبراير 2020, 9:30 pm

محمود عباس يسقط ورقة التوت






من الصعب استيعاب خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. لا يفهم المرء من هي الفئة التي يتكلم من اجل ان تسمعه او يحاول اقناعها. كما في كل مرة، يؤكد لنا الرئيس محمود عباس انه يخاطب غير الفلسطينيين. وكأن الفلسطينيين بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل. أدوات يسخرها ويحركها كلما أراد من اجل الدعايات، سواء كنا أرقاما لشهداء او لمظاهرات يريد لها ان تكون كما مئات الآلاف التي ادعى خروجهم – من تلقاء نفسهم- للمسيرات في رام الله تزامنا مع خطابه العاري مما تبقى من فلسطين.
 لا نفهم كذلك كشعب يعيش تحت الاحتلال كيف يصف الرئيس الفلسطيني علاقته بمجرم كأولمرت بالصديق؟ كيف يترحم على رابين بحزن من فقد عزيز؟
من اين للرئيس فهم ان العلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل هي علاقة تنتهي الى صداقة وود؟ نحن نفهم انه لم يعش في فلسطين وترك صفد لإسرائيل ويكتفي بمقاطعته برام الله بأن تكون الكل الفلسطيني، وعليه، هو يدعو لعلاقة سلم وود بينه وبين الرفاق الأصدقاء من الإسرائيليين ليعيشوا معه بسلام. وكأن من خط بنود صفقة القرن التي رفضها هم آخرون.
تكلم كذلك عن ثلاث وثمانين اتفاقية وقع عليها ضد العنف والإرهاب. وطبعا لم يقصد الإرهاب الإسرائيلي ولا العنف الإسرائيلي. استمر بالتفاخر بنبذه للعنف والإرهاب وكأن الانتصار المحقق في كسر مقاومة كانت هي السبب في رجوعه وثلة أوسلو الى هذه البلاد.
فهو لا يريد الا السلام ونبذ العنف والإرهاب والعيش بسلام مع صديقه السلمي صاحب السلام ايهود أولمرت.
أولمرت صديقه الحقيقي الذي رحب به بحب وتقدير وتأهيل ودعاه برجل السلام.
من الصعب حقيقة فهم لمن ينتمي الرئيس الفلسطيني.
بالتأكيد هو لا يمثل الشعب الفلسطيني.
لا يمثل ما أقنعنا به حزبه وما عشناه من حياة فرضها علينا الاحتلال من قمع واستبداد وعنصرية وقتل.
هل هو بالفعل واعي لما يحصل؟
هل هناك من يجعله يقرأ ما هو مكتوب؟
هل للعمر علاقة بالمسرحية الهزلية التي شاهدناها بينما كان يؤهل ويسهل بأولمرت، ومن قبل بينما القى الخطاب الشعبيّ امام الامم؟
ومن هو أولمرت؟
أولمرت نفسه تمت مساءلته عن سبب جلوسه مع أبو مازن.
ما هو السلام الذي يتحدثون عنه؟
هناك ما هو غير مفهوم بالمفاهيم والمصطلحات التي يتم استخدامها. أولمرت يقول عن أبو مازن رجل السلام وأبو مازن يقول عن أولمرت رجل السلام. بما ان الاثنين اباء السلام فأين السلم والسلام؟ هل السلام بالنسبة لابي مازن وشركائه هو التنسيق المقدس الذي أكد عليه أبو مازن؟
في خطابه امام الأمم المتحدة، يبكي أبو مازن منع ترامب للمساعدات المليونية، ويتفاجأ ويستغرب من ترامب الذي لم يعد يعرفه.. وكأن ترامب كان صديق طفولته وخان العشرة ولعب الأطفال البعيد.
بينما يستعرض أبو مازن إنجازاته وانجازات دولته العضو المراقب وتأكيده على الخلو من الفساد. ويؤكد على ذلك. كما يؤكد على حقوق المرأة وعلى إصراره محاربة الإرهاب. متفاخر على شراكته على بروتوكولات محاربة الإرهاب مع امريكي. أي إرهاب يقصد؟
ويؤكد على انه عقد الانتخابات ثلاث مرات. فخور أبو مازن بنفسه وبعقد دولته على ثلاث انتخابات، واحده منها طبعا جرت في عهده ولم تتكرر. يلوم إسرائيل على عدم اجراء الانتخابات الان.
سيداو مثلا، التي قامت القيامة في الضفة ضدها ولم نسمع تصريح سيادي يقول كلمة فاصلة بشأن أهمية تمرير قوانين تحمي المرأة. بينما تستمر محاكمة المتهمين في جريمة اسراء غريب التي يتمكن منها الجن أكثر في كل مرة، كما انتهت قضية نيفين العواودة في منشد ودليل ملقط حواجب. ينتصر الرئيس للاتفاقيات الموقعة ليعدها امام الأمم المتحدة في تفاخر. ربما نقص ان يخبر الحضور عن عدد المرات وحجم التنسيق في كل اغتيال واعتقال واعتداء واختراق قامت به قوات الاحتلال بقوة تنسيق قواه الأمنية في مدن الضفة. نبذ العنف الفلسطيني والإرهاب وكأننا بؤرة إرهاب في هذا العالم. بدلا من التشديد على نبذ العنف والإرهاب الممارس ضدنا مع كل نفس نأخذه بحياة تحت الاحتلال. الم يكن من البديهي ان يتكلم عن قلنديا التي تحول حاجزها الطيار عند قدوم سلطته الى معبر دولي اليوم؟ الم يكن من الاجدى التكلم عن اعتقالات الأطفال وما يجري بغرف التحقيق من انتهاك للحقوق والإنسانية؟ الم يكن من الاجدى التكلم عن العنف الذي يتعرض له المزارعون في محاولة الوصول الى حقولهم والطلاب الصغار في محاولة الوصول الي مدارسهم من قطعان المستوطنين؟
كيف يتكلم عما لا يعرفه؟ فلا هو ولا من كتب له الخطاب ولا من يحيط موكبه من جالسين يفهم ما يجري على الأرض. لأنهم يمرون بتصاريح المهمين وبسياراتهم. لان ابناءهم يذهبون الى مدارس خاصة وينتهون الى جامعات تبعدهم عن الخطر وعن العنف وعن الإرهاب.
عن أي فساد غير موجود يتكلم ولقد استفحل الفساد في العروق؟
نعم لا نضيع نحن الفلسطينيون أي فرصة في تضييع الرفص كما كرر على مسامعنا نسبة القول الى الحفيد النسيب، لأننا لا نحظى باي فرص بسبب حكم صفى القضية وبدأ الان بتصفيتنا.
اعترفتم بإسرائيل
وتجاوبتم مع كل الدعوات ومع كل ما أتيح من فرص لسلام. وذهب في كل مرة أبو مازن لعمل سلام مع نتانياهو الذي لم يأت ابدا.
نعم لم يضيع أي فرصة … نعم من اجل هذا خسرت وجهك امامهم وامامنا.
هم زرعوا المستوطنات بينما نظر أبو مازن، ودعانا لزراعة التفاح والليمون وصرخ عاليا انا انبذ العنف والإرهاب. وغض النظر عن الاستيلاء على الأراضي وتسريبها بينما عيون الشعب تنظر.
حولنا الى إرهابيين وحارب المقاومة فينا بقدر محاربة إسرائيل لنا.
يتمسك أبو مازن بأعضاء الكونغرس والضباط الإسرائيليون ومظاهرة تل ابيب. نعم معه حق، ففي فلسطين كان المرسوم القاضي بإخراج الموظفين من الدوام من اجل الاعتصام هو اجباري. مع أبو مازن الحق في عدم الثقة بالمواطن الفلسطيني الذي لن يخرج الى الشارع من اجل مناصرته في أي شيء.. الا إذا اجبر.
لا يزال يستجدي أمريكا وإسرائيل في خطاب بائس. حتى لو جاء فيه بعض الأمور الصالحة للقول، ولكن… لم يبق أي إيجابية في الأجواء… الا إصرار أبو مازن على تخيل سلام مع الإسرائيليين. يريد سلاما بلا تدخل من أحد… مقتنع تمام القناعة ان الإسرائيليين ينتظرون سلامه لو تركوا للسلام.
يبكي قتل رابين ويترحم على أوسلو الذي يتفاخر في تفاخره… ويترحم على رابين.
لا يريد تدخلات… ويستجدي ترامب من جديد من اجل العدل.
لا يريد تدخلات ويطالب بمؤتمر برعاية الأمم المتحدة والرباعية الدولية واي دولة أخرى…
لمن يشكي أبو مازن امره؟
الأراضي الفلسطينية ام أراضي متنازع عليها!!!! كيف لرئيس فلسطيني ان يتكلم عن أراضيه ويقر بأنها أراض متنازع عليها.
يريد العيش سويا مع الإسرائيليين.
هل لإسرائيل ان تمنحه لجوء إنسانيا مليئا بالأمل الذي لا يريد له ان يضيع… لأنه في يوم سيقرر الشعب الفلسطيني ان هذا الرجل هو من اوصلنا كما في الخارطة التي حملها وتباكى عليها كأنه يتفاجأ من الحصلة.. محصلة ثلاثين عام من الهوان والتنازلات… لينهيا كما دوما بتوجيه كلمته الى الشعب الإسرائيلي الذي يراهن عليه دوما.
لقد اسقطت ورقة التوت التي سترت عليك وبت عاريا مثل شعبك… مشردا ممزقا تائها ….
الإرهاب الوحيد الذي نعيشه هو صمتنا لوجود هذا التمثيل لنا كفلسطينيين… سكوتنا خنوعا ام رعبا ام مللا …. فالأمل الذي يحمله هو الألم الذي نستمر بعيشه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟   كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Emptyالجمعة 21 فبراير 2020, 9:51 pm

لقاء أولمرت وعباس:











لقاء أولمرت عباس يضر فلسطين ولا ينفع




تقول النساء في فلسطين: سلام الأصبع لا يضر ولا ينفع، ولكن لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في نيويورك سيضر القضية الفلسطينية، ولن ينفع، ولا صحة لمن يزعم أن اللقاء سيحشد المجتمع الدولي ضد نتانياهو، وأن المؤتمر الصحفي سيحض الناخب الإسرائيلي لئلا يعطي صوته إلى اليمين المتطرف، وأن اللقاء سيخدم التوجه السياسي لرئيس السلطة، الذي قال عنه أولمرت لصحيفة يديعوت احرونوت : “إن محمود عباس يحظى بدعم الأجهزة الأمنية في إسرائيل، وإن تعاونه مع عناصر الأمن الإسرائيلي منع الإرهاب ضد مواطنينا، وإنه الشريك الوحيد لتحقيق السلام معنا”.


لقاء أولمرت عباس والمؤتمر الصحفي المشترك سيكون له تأثير عكسي على الناخب الإسرائيلي كما حدث في انتخابات سنة 2008، حين لجأت منظمة التحرير الفلسطينية إلى نشر إعلانات تجارية مدفوعة الأجر في الصحف الإسرائيلية، تشرح فيها منافع وأفضال مبادرة السلام العربية؛ لتكون النتيجة عكسية، حيث فاز حزب الليكود بزعامة نتانياهو، نتيجة كشفت عن مزاج المجتمع الإسرائيلي، الذي يزداد غطرسةً وتجبراً كلما ازداد أعداؤه خنوعاً وتذللاً.


اللقاء سيشجع المطبعين العرب، وسيطلق لسانهم ليكرر مقولة وزير الخارجية المغربي: “لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين” فطالما يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية مع رئيس وزراء إسرائيلي سابق، فلماذا لا يلتقي البرهان في السودان مع رئيس وزراء إسرائيلي لاحق؟ ولماذا لا يستقبل السلطان قابوس نتانياهو في عُمان؟ ولماذا لا تستورد مصر والأردن الغاز من إسرائيل؟ ولماذا لا تلتقي الإمارات مع إسرائيل في واشنطن؟ ولماذا لا يصير التحضير للقاء موسع يضم نتانياهو وعديد من الحكام العرب في القاهرة؟ ولماذا لا تشارك البحرين وأخواتها في احتفال الإعلان عن صفقة القرن؟




لقاء عباس أولمرت يطعن الجماهير العربية في ضميرها النابض، ويلوث وجدانها النقي الطاهر؛ الذي لا يفرق بين نتانياهو زعيم حزب الليكود الحالي، وأي زعيم سابق لحزب الليكود أمثال: إيهود أولمرت، وشارون، وإسحق شامير، ومناحيم بيجن، فكلهم إرهابيون قتلة، كلهم مجرمون أوغلوا في الدم العربي حتى سال الموت من أصابع إيهود أولمرت في عدوانه على غزة سنة 2008، بالقدر نفسه الذي تلطخ فيه وجه نتانياهو بدماء أطفال غزة سنة 2014، وبالقدر نفسه الذي غاص فيه شارون بدماء العرب، ودماء الفلسطينيين في الضفة الغربية سنة 2002، وبالقدر نفسه الذي حز فيه مناحيم بيجن بسكين الأحقاد على عنق النساء والأطفال في قرية دير ياسين سنة 1948.


لقاء عباس أولمرت هروب من المواجهة الحقيقية على طرق المستوطنين، والغرق في مواجهة خادعة أمام وسائل الإعلام، واللقاء لهاث رخيص خلف أكذوبة المفاوضات، التي سقطت في أكثر من اختبار، لذلك يجب على الشعب الفلسطيني بتنظيماته ومؤسساته وشخصياته أن يصرخ في وجه السيد عباس: كفى، كفى استخفافاً بمصير شعب تهرب منه الأرض جراء هروبك من المواجهة الحقيقية والحتمية مع الاحتلال.


يا عباس، كفى للقاءات الانهزامية، والخطابات البلاغية، والبيانات الهزلية، والتهديدات اللفظية، وكفى انتظاراً للحسرات والنكبات والصفقات التي يمارسها المحتلون على أرض الواقع.


ملحوظة: إدارة فيسبوك تشطب منشور البروفيسور الإسرائيلي غولدبلوم، أستاذ الكيمياء في الجامعة العبريّة، لأنه ناشد الفلسطينيين في الضفّة الغربيّة بإنشاء ميليشياتٍ مُسلحّةٍ للدفاع عن مدنهم وقراهم ضدّ المًستوطنين الإسرائيليين!






نتنياهو عن لقاء أولمرت وعباس: "نقطة انحطاط في تاريخ إسرائيل"
 
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، لقاء سلفه إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك، "نقطة انحطاط في تاريخ إسرائيل"، فيما وصف تحالف يميني متشدد أولمرت بأنه "مجرم".


والثلاثاء، عقد أولمرت وعباس مؤتمرا صحفيا مشتركا في نيويورك، على خلفية "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة، طالبا خلاله باستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية، سبيلا لتحقيق السلام.


وقال نتنياهو في لقاء مباشر أجرته معه القناة "20" الإسرائيلية، التابعة لليمين الصهيوني، مساء الثلاثاء، إن لقاء أولمرت ـ عباس "نقطة انحطاط في تاريخ إسرائيل"، واصفا اللقاء بأنه "عار وخزي".


وحاول نتنياهو استغلال اللقاء لتحقيق مكاسب انتخابية، بتجديد مزاعمه بأن أولمرت الذي شغل منصب رئيس الوزراء (2006 ـ 2009) يعمل مستشارا لمنافسه بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق ـ أبيض"، وهو ما سبق ونفاه أولمرت، مؤكدا أنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي.


بدوره، قال وزير السياحة ياريف ليفين، من حزب الليكود بزعامة نتنياهو: "من المخيف التفكير أن أولمرت كان رئيسا لحكومة إسرائيل. من المخيف معرفة ما أعطاه لأبي مازن (الرئيس الفلسطيني)- البلدة القديمة (بالقدس الشرقية)، الجنسية لآلاف الفلسطينين الذين يتم إدخالهم إلى إسرائيل، وماذا أيضا؟"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء.


من جهته، عقب داني دانون (ليكود)، مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، على اللقاء قائلا: "تحديدا في اليوم الذي فشل فيه أبو مازن في محاولته قيادة تحرك سياسي بالأمم المتحدة ضد إسرائيل، احتار أولمرت إعطاء دفعة للإرهاب السياسي الفلسطيني".


وأضاف دانون "هذا لا يشكل فقط مساسا بإسرائيل، بل أيضا بالولايات المتحدة التي طرحت خطة مهمة للسلام في الشرق الأوسط".


من جانبه، أدان تحالف "يمينا" بقيادة وزير الدفاع نفتالي بينيت، اللقاء.


وقال التحالف المتشدد في بيان: "المجرم المدان أولمرت، الذي سبق ووافق على التنازل عن الحائط الغربي (البراق)، يمهد اليوم الطريق للمفاوضات المستقبلية التي سيجريها غانتس، لإقامة دولة إرهاب فلسطينية عاصمتها أبو ديس بالقدس"، وفق الصحيفة العبرية نفسها.


وسبق أن أثارت تصريحات أولمرت، حول موقفه من "صفقة القرن" المزعومة، وعلاقته بعباس، ضجة في إسرائيل، كونه تحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل، كجزء من مفاوضات ثنائية ودون خطة أمريكية.


والثلاثاء، قال عباس في كلمة له بمجلس الأمن الدولي، خلال جلسة حول "صفقة القرن"، "لن نقبل بها، وسنواجه تطبيقها على أرض الواقع".


وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن، بحضور نتنياهو، خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟   كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Emptyالأربعاء 17 نوفمبر 2021, 9:08 am

الحكّام العرب أمام محكمة التاريخ: ملاحظات عامة

د. عبدالله الأشعل

سفير سابق ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وأستاذ محاضر في القانون الدولي – مصر

ذكرنا في تقديم هذا الموضوع أن محكمة التاريخ ليست منصة لتصفية الحسابات مع حاكم أصبح فى ذمة الله، وذكرنا أيضاً أن من يتصدى لهذه المهمة لا بد أن يتحلى بالفضائل التي تتوفر عند القاضي، وأن يبحث عن أدلة ثابته في المسائل الكبرى؛ ولذلك، سنبدأ في تقديم الحكّام العرب بداية بمصر من اللواء محمد نجيب إلى الرئيس حسني مبارك لأن ما بعده ليس موثقاً، كما أن الحكم على ما بعد الرئيس مبارك صعب للغاية في حضور خلافات جذريّة بين الشخصيات التي حكمت مصر.

وحتى “ثورة 25 يناير” لم يحن الوقت المناسب للحكم عليها وتوثيق أحداثها، ولكن يمكن أبداء انطبعات عامة لا تصلح أمام محكمة التاريخ.

وقبل أن نبدأ فى الحلقة القادمة للرئيس محمد نجيب، سنبدي بعضاً من الملاحظات العامة الآتية:

1. مر العالم العربي بدورة كاملة من التطورات والاحداث وظهرت الوثائق والايضاحات والشهادات اللازمة للمحاكمة؛ ولذلك، لا نبالغ إذا قلنا أن الحكام العرب هم الأعلى صوتاً في الوطنية والقومية ومحاربة إسرائيل والعروبة والعدالة الاجتماعية والحرص على الوطن هم أول من ضيع هذه الأوطان. ولا شك أنهم كانوا يدركون أن الحكم الاستبدادي لا يخدم وطناً أو مواطناً، وأنه كان متعة شخصية للحاكم العربى وللأسف لا يدرك هذا الحاكم موطن الخلل فى حكمه.

2. تصدي لمهمة الحكم أبعد العناصر في الأمة عن الكفاءة والفكر، واستحضر في هذا المقام الرؤساء الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك والعقيد معمر القذافى و الرئيس صدام حسين. فهؤلاء أبدوا في تصريحاتهم أكبر درجات الحرص على الأمة العربية والتعلق بشعاراتها، وسوف نوضح كيف أن هؤلاء الحكام لم يعترفوا بأخطائهم حتى عندما أتيح لهم ذلك.

3. أسيء للأمة العربية عندما لم يفهم هؤلاء أن هناك جيوباً عرقية وثقافية وقومية تتخلل هذه الأمة، ولكنهم فصلوا بين العرب وغيرهم من الأعراق والطوائف والمذاهب الدينية فترتب على ذلك أن الكرد في العراق مثلاً باتوا يقتربون من إسرائيل ويبغضون كل ما هو عربي. وقد لمست ذلك بنفسي عندما أتيح لي أن أكون أستاذاً زائراً في كلية التنمية البشرية في السليمانية، حيث ألقيت دروسي باللغة الإنجليزية وربما ترجموها إلى اللغة الكردية وفصلوا لي أسباب هذا الموقف من تجربتهم مع الرئيس العراقي صدام حسين – الذي تحالف أعداؤه معهم – فلقد سيق إلى الأعدام وهو يشعر أنه حقق للعراق ما يفخرون به لولا المؤامرة.

4. إن الحكّام العرب الذين يستدعون إلى محكمة التاريخ هم حكّام الشعارات القومية دون غيرهم، وهم يعتقدون جميعاً أنهم هم الوطن وأنهم حرّاس هذا الوطن، وربما مد الحاكم هذه المقولة إلى مجمل طائفته والمناصرين له كما يعتقدون أنهم “ضحايا” مؤامرة من الغرب، ولم يدركوا فى أية لحظة علاقتهم السرية مع الغرب، ولم يدركوا أيضاً أنهم كانوا ظاهرة صوتية وأنهم هدية لإسرائيل، وأنهم السبب في ازدهار الأخيرة والقضاء على العروبة بدليل أن الرئيس عبد الناصر رأى بنفسه مشروعه القومي المعتمد على الشعارات وعلى الحشد يسقط أمام عينيه العام 1967، وعاش بعدها 3 أعوام – كما يقول دكتور مراد غالب في مذكراته – يجتر أحزانه دون أن تواتيه الشجاعة بالاعتراف بأخطائه وأهمها أن الشعب المصري تغذى على الشعارات، حيث أكتشف الفارق الهائل والمطلق بين الواقع وهذه الشعارات. ولو لم تقع مأساة 1967، لكان الشعب المصري يتغنى بالانتصارات الوهمية وهو سعيد بواقعه.

5. إن إسرائيل – في نظر كل الحكّام من هذه الفئة – كانت تمثل رأس الحربه للمؤامرة، وقد عبر عن ذلك كل هؤلاء الرؤساء – من القذافي وصدام وعبد الناصر – ولكن الرئيس السادات كان يدرك أن منصبه وسلطته يمكن تأمينها بالمصالحة مع إسرائيل وواشنطن. وبالفعل، مكّن لهما ثم أنتهى دوره فلقى مصيره المحتوم. وكان الرئيس القذافي يؤكد أن البيان المشترك للقمم العربية يكتب في واشنطن ويوزّع قبل ساعات على الرؤساء العرب، وقد ثبت صحة ذلك. ثم أنه القائل أن واشنطن هي “محور” أحلام وتحركات الحكام العرب، ولا أقول أنهم عملاء لها ولكنهم يحرصون على حماية أوطانهم من غدرها. لكن كل هؤلاء الحكام الذين أطلقوا الشعارات – التي قد تكون حقيقية – لم يمتلكوا القدرة على تحقيقها، فسقطت الأوطان العربية بين الآمال والواقع على أبسط الفروض.

قلنا أن هذه السلسلة من المقالات – بعد التمهيد لها – سوف تجمع في كتاب عنوانه “الحكّام العرب أمام محكمة التاريخ”، وليس صدفة أن كل هؤلاء الحكّام ينتمون إلى نظم جمهورية، وأنهم كانوا فى فلك الاتحاد السوفيتي؛ ولذلك، استخلص بعض الباحثين أن واشنطن هزمت موسكو السوفيتية في العالم العربي قبل أن تفكك الاتحاد السوفيتي نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟   كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟ Emptyالجمعة 04 فبراير 2022, 8:15 am

العرب.. وبئر الخيانة العميق جدا


 


خالد الهواري
فكرة البحث عن الاسباب والتفسيرات الموضوعية، ومحاولة ايجاد المبررات التي تقف وراء ممارسات الحكومات العربية الخليجية في الخروج علي الحقائق الواضحة التي لا يمكن التعتيم عليها  في عالم اليوم، ودفعتهم الي تزييف الواقع الذي نشاهده ونتابعه علي مدار الساعة من خلال وساءل الاعلام  الجادة والموضوعية، وسياسة التناقض والانقضاض المكشوفة علي القيم والثوابت العربية التاريخية لمفهوم السيادة الوطنية والاستقلال ورفض الاملاءات في اتخاذ القرار الوطني، وهل هذه السياسة نتيجة للطموحات بتحقيق الزعامة  من جيل الحكام صغار السن الذين  وصلوا الي السلطة عن طريق الاعراف التقليدية  المرتبطة بتوارث الحكم، ام ان المشكلة اكبر واكثر تعقيدا من ذلك ومرتبطة بأهداف رئيسية لمخططات  كتبت سيناريوهاتها مسبقا  لمشروع الشرق الاوسط الجديد تتفق وتتماشي مع  الثقافة السياسية الخليجية بالارتهان الى القرار الامريكي والعلاقات والمصالح  القائمة علي الاحترام من طرف واحد؟
فكرة البحث في حد ذاتها تعتبر اضاعة للوقت  ونتائج البحث المعروفة سلفا تتلخص في ان التفسير الوحيد  لكل ما يحدث، والواقع الذي لا يحتاج الي التأويل هو السقوط الكامل لهذه الانظمة في بئر الخيانة بينما يعيش العالم، ونعيش نحن ايضا معه اليوم اسوأ مراحل التوتر والشد والجذب السياسية منذ انتهاء الحرب الباردة وسقوط جدار برلين، ومحاولات روسيا تحت ادارة الرئيس فلاديمير بوتين استعادة روح الاتحاد السوفيتي السابق من خلال فتح اماكن جديدة للنفوذ شرقا وغربا، وتثبيت اقدامها علي شاطئ البحر المتوسط الساخن، وعلى الرغم ان مراجعة بسيطة للأحداث تؤكد ان التحالفات مع روسيا تاريخيا لم تؤتي ثمارها دائما مثلما كان يراهن حلفاءها، ووقفت سياسيا وعسكريا علي الحياد المهين المثير للشبهات في حرب ليبيا واغتيال القذافي الذي كان يعتبر اهم حلفاءها التاريخيين في منطقة الشرق الاوسط، في زيارته الاخيرة الى روسيا شطب جميع الديون المستحقة عليها، ووقع معها علي اتفاقيات اقتصادية جديدة تنقذ الاقتصاد الروسي من الانهيار الكامل، وهي نفسها روسيا التي مارست نفوذها علي الرئيس السوري في قبول الانتهاكات الاسرائيلية التي تحدث ليل نهار ضد المنشآت العسكرية ومخازن التسليح تحت دعوي انها منشآت ايرانية في وقت تعتبر كل قطعة سلاح تدمرها اسرائيل تشكل اهمية  قصوي للبقاء على قيد الحياة للجيش السوري في معركته ضد التنظيمات المسلحة المدعومة بأحدث الاسلحة التي تمتلكها الجيوش الحديثة، ولديها خطوط امدادات دائمة عبر الحدود التركية، وحسابات بنكية مفتوحة من الدول الخليجية التي تريد ان تحارب ايران بضرب  حليفتها سورية.
وعلى الرغم من ذلك لا زالت الدبلوماسية الروسية تتحرك بدون استحياء في جميع الازمات والملفات التي تحدد رسم خطوط فرض السيادة وتقاسم النفوذ الذي يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية.
يبدو الامر من خلال التغيرات في الخطاب العالمي، ومن خلال اطلاعي على التقارير الدولية سواء السياسية او المرتبطة بحقوق الانسان، ان المؤسسات السياسية في العواصم العالمية قد اعطت الضوء الاخضر لأجهزة الاستخبارات ان تمارس كل الاستراتيجيات سواء العلانية في المؤسسات السياسية الاممية كالامم المتحدة ومجلس  الامن، او الضرب الغير شرعي تحت الحزام بتحريك التنظيمات المسلحة وكتائب المرتزقة لنشر القتل والارهاب واجبار الدول التي لم تدخل في القطيع علي قبول الدخول في بيت الطاعة.
يدرك الان العقلاء والمتابعين للأحداث بقناعة تامة ان الامور اكثر تعقيدا في ظل هيمنة امريكا وقدرتها على تسخير القرارات الدولية لفرض الحصار الاقتصادي، والعزلة علي الدول التي لا تخدم مصالحها، ولا تتورع عن استخدام الدعاية القذرة من خلال وسائل الاعلام الموالية لمشروعاتها الامبريالية في توجيه الرأي العام الدولي للقبول بالانتهاكات السياسية والعسكرية ،والتعامل مع نتائجها الكارثية علي انها شرعية مثلما حدث في غزو العراق.
اما الشعوب العربية التي تم اعتقالها في زنازين الجهل عوضا عن الاستقرار والامن والعيش الكريم، ورسم الخطط للمستقبل، لازالت وبقناعة تامة تثير الاستغراب والدهشة تناقش فكرة من هو الرئيس الذي يستحق لقب الزعامة والاكثر قدرة علي ترديد شعارات فارغة المضمون، وفي نفس الوقت الذي تعكف اجهزة الاستخبارات العالمية لكتابة السيناريوهات المختلفة وترسم الادوار في لعبة عض الاصابع للخروج بأفضل المكاسب على الارض في مرحلة تثبيت القوة والتوسع في اقامة التحالفات التي ترسخ الهيمنة السياسية والعسكرية حتي لو ادى الامر الي منح دول بعيدة عن القارة الاوربية مثل امارة قطر صفة حليف امريكي رئيسي خارج حلف الناتو كهدية مباشرة في الاجتماع الاخير الذي جمع الرئيس الامريكي جو بايدن مع الامير تميم للمساهمة في تطويق روسيا بحرب الغاز الناعمة والتمعن في حصار ايران وخنقها بعدم تصدير الغاز، لذلك لم يكن من المستغرب ان نشاهد الكثير من الدول لجئت الى اعادة نشر الثقافة الوطنية في دور التعليم كاهم اسلحة الحفاظ علي الهوية في عالم لم يعد يعترف بغير التحالفات التي تفرض نفوذها علي مصادر الطاقة والحركة علي الاطلس الجغرافي العالمي.
في ظل كل هذه الصراعات وبدون مبرر غير المراهقة الفكرية وعدم النضج السياسي وتحديد الاهداف المستقبلية الكبري قلبت دور الخليج العربي ظهر المجن ووجهت البوصلة  القومية التي تشكل جزء كبير من منظومة العمل القومي العربي المشترك باعتبار انها دول تستحوذ علي مصادر الطاقة من ابار النفط والغاز اهم الاسلحة الاقتصادية في عالم اليوم ويمكن من خلال استخدامها  بشكل متوازن ان تحسم الحروب وتفرض وجهة النظر على طاولة المفاوضات وعقد الاتفاقيات التي تحفظ الحقوق  العربية القومية واهمها القضية الفلسطينية نحو الانكفاء على اهدافها وطموحاتها الخاصة في انانية مطلقة علي حساب استقرار وامن الدول والشعوب العربية الاخرى، ومن اجل تجديد الولاء مع البيت الابيض الراعي الرسمي لبقاء عروشهم وتثبيت اركان منظومة الحكم الوراثي، كان الاعتراف الرسمي ومنح الشرعية لاعداء الامة العربية، وتوفير غطاء سياسي لمواصلة مؤامراتهم التي لعبت الدور الرئيسي  فيما وصلنا اليه الآن من تفتيت ونزاعات وانقسامات وتراشق بالاتهامات وانتهاكات لسيادة الدول التي كانت مستقرة تاريخيا وتشكل حائط الصد والممانعة لاقامة مشروع تهويد القدس والاعتراف النهائي بدولة اسرائيل  .
عضو الاتحاد السويدي للامم المتحدة
عضو منظمة العفو الدولية ” الامنستي”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف يبرر الزعماء العرب خياناتهم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: الحروب العربية الإسرائيلية-
انتقل الى: