منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Empty
مُساهمةموضوع: خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند   خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Emptyالسبت 29 فبراير 2020, 5:42 am

خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Image-4-730x438

صحيفة فرنسية: خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند

تحت عنوان: “خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند”، توقفت صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية عند موجة العنف الطائفي التي تشهدها العاصمة الهندية في الأيام الأخيرة، والتي أدت إلى سقوط 33  قتيلًا وأكثر من 200 جريح، وهي الأسوأ في نيودلهي منذ عام 1980.

وذكّرت الصحيفة الفرنسية في البداية، بمصدر أعمال العنف هذه، والذي يعود إلى معارضة قوميين هندوس، بطلب من أحد زعمائهم المحليين، لعملية قطع  طريق من طرف نساء مسلمات، احتجاجا منهن   على قانون مثير للجدل حول المواطنة، تم التصويت  عليه في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

لكن، على نطاق أوسع ، يندرج هذا العنف ضمن سياق تصاعد للقومية الهندوسية منذ عدة سنوات، يجسده رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وحزبه الحاكم “الشعب الهندي/ حزب بهاراتيا جاناتا”، توضح الصحيفة الفرنسية.

ماذا يتضمن القانون؟

وتتابع الصحيفة الفرنسية التوضيح أن أحد التعديلات التي أغضبت السكان المسلمين، ضمن نص قانون الجنسية هذا الذي تمت المصادقة عليه يوم 11 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، هو اعتزام  السماح بتجنيس المهاجرين غير النظاميين من ثلاثة بلدان مجاورة، بشرط ألا يكونوا مسلمين.

ولذلك، يرى فيه المواطنون المسلمون أكثر بكثير من مجرد كونه قانونا جديدا حول الهجرة، بل إن الغاية منه بحسبهم، هو جعلهم يفهمون أنهم مواطنون من الدرجة الثانية. وعليه، قرر المسلمون الهنود التظاهر ضد هذا القانون في جميع أنحاء البلاد للدفاع عن مبادئ العلمانية والمساواة. ولكن، أيضاً احتج ضد القانون العديد من الهندوس والسيخ والمسيحيين، كما تنقل الصحيفة عن إنغريد ثيراث، وهي صحافية وباحثة في العلوم السياسية مختصة في الشؤون الهندية.

من المسؤول عن عنف الأيام القليلة الماضية؟

تقول إنغريد ثيراث: “منذ اندلاع العنف، سمعنا الكثير عن أعمال الشغب طائفية. ولكن الحقيقة هي أن الذي يحصل ليش مواجهات بين الهندوس والمسلمين، بل هو عنف على وجه التحديد ضد المسلمين من قبل جماعات اليمين المتطرف القريبة من الحكومة”. وتذهب الباحثة حتى إلى حد استخدام كلمة “مذبحة”.

ما هو السياق السياسي لهذا العنف؟

ترى الباحثة والصحافية إنغريد ثيراث أن العنف هو ثمرة خطوة أيديولوجية تم بناؤها، في أعقاب الانتخابات الإقليمية الأخيرة، التي عرفت فوز حزب معارض ضد الحزب الحاكم “بهاراتيا جاناتا”. لكن المناطق الشمالية الشرقية من نيودلهي، حيث وقع العنف، شهدت تحقيق هذا الحزب الحكومي لانتصارات مهمة، في أحياء قاد  فيها حملة اتسمت بخطاب الكراهية ضد معارضي قانون الجنسية، وشبههم بـ”الجهاديين”،  حتى أن البعض طالب بسجنهم أو ذبحهم.

وبشكل أوسع، فإن الحزب القومي الحاكم منذ عام 2014 يعمل على “هندوسة” المجتمع. ويمر ذلك عبر إعادة كتابة كتب التاريخ في مناطق معينة، كما  تشرح إنغريد ثيراث، موضحة أنه يتم الآن القيام بـ”شيطنة المسلمين وإزالة رواد العلمانية مثل نهرو” (أحد الشخصيات البارزة في النضال من أجل استقلال الهند).

ما هي ردة فعل السلطات؟

بالنسبة إلى إنغريد ثيراث، فإن الحزب الحاكم (بهاراتيا جاناتا) مسؤول بشكل غير مباشر عن العنف الذي أثار غضب نيودلهي في الأيام الأخيرة، من خلال الأفكار التي ينقلها. ولكن أيضاً لأن الحكومة استغرقت وقتا للتدخل لوضع حد للاشتباكات. وخلال الأيام الأولى للعنف، ذكر العديد من الشهود أنهم شاهدوا الشرطة وهي تراقب العنف دون التدخل.





[rtl]خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Image-6-1[/rtl]



[rtl]خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Image-5[/rtl]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Empty
مُساهمةموضوع: رد: خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند   خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Emptyالجمعة 06 مارس 2020, 7:35 pm

المسلمون في الهند بخطر جسيم.. ما السبب؟

نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقابلة أجراها مدير تحريرها رافي أغروال، مع الأكاديمي أشتوش فارشني، مؤلف كتاب "الصراع الإثني: الهندوس والمسلمون في الهند"، والفائز بجوائز دولية. 
 

ويشير أغروال في مقابلته، التي ترجمتها "عربي21"، إلى أن فارشني يرى أن أحداث الشغب في دلهي الأسبوع الماضي تحمل الصفات كلها لما يسمى pogrom (مذبحة منظمة).
 

ويعتقد فارشني أن أحداث الأسبوع الماضي القاتلة ستعاد في أنحاء أخرى من البلد، وأن المسلمين بالذات عرضة للتأثر، وفي ما يأتي نص المقابلة:
 

رافي أغروال: كان هناك بعض النقاش حول ما إذا كان علينا وصف العنف في دلهي الأسبوع الماضي بأنه أحداث شغب أم أنه أمر أخطر – مذبحة منظمة، فهل يمكن إيضاح الفرق؟ 
 

أشتوش فارشني: المذابح المنظمة هي نوع من أنواع الشغب عندما لا تكون الأحداث ببساطة مجرد اشتباكات بين مجموعتين من الغوغاء، أو مجموعتين "اجتماعيتين"، لكن بدلا من ذلك فإن الشرطة انحازت إلى مجموعة، إما بغض الطرف عن ما تفعل، أو بمساعدتها، وأحيانا شاركتها مباشرة في ارتكاب العنف، والفرق الرئيسي بين أحداث الشغب والمذابح المنظمة يكمن في تصرف الدولة، من خلال الشرطة، وقد ولد المصطلح في روسيا القيصرية عندما ارتكبت المذابح المنظمة ضد اليهود.
 

س: على اعتبار ما نعلمه الآن، كيف يمكن تصنيف العنف في دلهي؟
 

ج: في اليوم والليلة الأولى -الأحد 23 شباط/ فبراير- رأينا مجموعتي غوغاء تشتبكان، وكان هناك قتلى في الجانبين، لكن في اليوم الثاني والثالث أصبح تحزب الشرطة واضحا، فتمت مهاجمة مسجد ومزار إسلامي وبيوت المسلمين ومتاجرهم، ولم تستجب الشرطة لطلبات النجدة، وتظهر السجلات عددا كبيرا من الاتصالات من شمال شرق دلهي، لكن الشرطة لم تستجب، وقامت مجموعات الغوغاء الهندوسية بالهجمات دون خشية من العقاب.
 

أما الجزء الثاني فكان مشاركة مباشرة، وهناك فيديوهات بالذات أحدها يظهر شبابا مسلمين تضربهم مجموعة غوغاء هندوسية، والشرطة يحيطون بالشباب المصابين وهم على الأرض، ويطلبون منهم ترديد النشيد الوطني بينما يتم ضربهم، إن ذلك فاضح للغاية.
 

لكن الأدلة الأهم لغاية الآن تتعلق بقيام الشرطة بغض الطرف وعدم الاستجابة لاستغاثات المسلمين في الوقت الذي كانت تهاجم فيه البيوت ودور العبادة والمتاجر دون خشية من العقاب.
 

س: كون هذه الأحداث كلها وقعت في نيو دلهي، عاصمة الهند، هل يعد أمرا مهما؟
 

ج: نعم، تمتاز دلهي ببنية فريدة لعمليات الشرطة، ففي أنحاء الهند كلها، الشرطة مسؤولة أمام الحكومة المحلية للولاية بحسب الدستور، لكن في دلهي فإن الشرطة مسؤولة أمام الحكومة المركزية وليس حكومة الولاية، فمن ناحية فنية، فإن دلهي ليست ولاية كاملة، وكون الحكومة المركزية يقودها حزب بهارتيا جاناتا (بي جي بي) فإن هذا يجعل حكومة مودي هي المسؤولة عن القانون والنظام في دلهي، ووزير الداخلية أميت شاه سيكون السلطة الأخيرة المسؤولة عن شرطة دلهي، ولذلك فإن الفشل في الحفاظ على القانون والنظام يقع عليه أيضا.
 

س: سمع بعض المهاجمين وهم يهتفون "جي شري رام" التي تعني "النصر للرب رام"، هل لك أن توضح أهمية ترديد هذا الشعار؟
 

ج: هذا الشعار دينيا هو تبجيل للرب رام، وهو رب الرحمة لدى الهندوس، الذي يعد تجسيدا لأعلى القيم والأخلاقيات، لكن في حملات الهندوس الأيديولوجية القومية تم استخدام هذا الشعار سلاحا للتعبير عن القوة والرجولة والحث على الكراهية، على عكس اللطف والرحمة، ولذلك تحول هذا الشعار إلى صيحة معركة لإقامة دولة قومية هندوسية.
 

س: بالنظر إلى وصفك أحداث الأسبوع الماضي في دلهي على أنها تحمل صفات بداية مذبحة منظمة كلها، ما هو مدى خطر حصول أحداث عنف في أنحاء أخرى من البلد؟
 

ج: المواطنون المسلمون في الولايات التي يحكمها حزب "بي جي بي" هم في وضع خطير؛ لأن دور الشرطة مهم، والشرطة مسؤولة أمام الحكومة المحلية للولاية، وإن دفع حزب "بي جي بي" شرطة الولايات المختلفة ضد المسلمين، فإن أشجع الضباط فقط سيقاومون، لأن هيكلية القيادة واضحة، فالخطر على الأقلية المسلمة التي تعيش في مناطق حكم "بي جي بي" كبير جدا، وتبدو ولاية أوتار براديش، أكبر ولاية هندية وعدد سكانها 200 مليون، هي الأكثر عرضة للخطر، فالمسلمون يشكلون فيها نسبة 18%، وهم موزعون في أنحاء الولاية كلها، وكانت هناك أحداث شغب كبيرة في مظفر آباد عام 2013 مثلا، ولم ير عناصر الشرطة في أي مكان، بالإضافة إلى أن ولاية أوتار براديش يحكمها السياسي يوغي إديتياناث، المعروف بكراهيته للمسلمين. 
 

س: ماذا يمكن للمجتمع المدني والإعلام فعله لمنع اندلاع أحداث عنف جديدة؟
 

ج: يمكن للمجتمع المدني أن يكون مهما جدا في خلق حصون مقاومة وسلام، لكن ذلك شيء لا يمكن القيام به بسرعة، فإنشاء شبكة تضم هندوسا ومسلمين سيأخذ عدة سنوات، إن لم يكن أكثر، فاحتمال تمزق مجتمعات مندمجة أقل بكثير من احتمال تمزق مجتمعات تعيش في حالة عزلة.
 

والقضية الأكثر إلحاحا دائما هي كيف يمكن التقليل من مدى أو كثافة العنف، وهنا يأتي دور الإعلام، فمن خلال نقل الأخبار بشجاعة، وشجب ما تجده غير مقبول أو تراه خرقا غير مقبول للعادات والقوانين، وبإيجاد رواية ناقدة، فإنه يمكن للإعلام إبطاء العنف أو التخفيف من حدته.
 

وأحيانا تتدخل الشرطة أيضا -دون موافقة سياسية- فمن ناحية قانونية ودستورية فإن على الشرطة أن تتدخل في لحظات الأزمات، لكن يبدو أن هذا النوع من ضباط الشرطة والإداريين والبيروقراطيين أقل عددا اليوم مما كانوا عليه سابقا، وهم ليسوا غائبين تماما: فمن خلال أبحاثي وجدت دائما أمثلة على ضباط شرطة وإداريين يقومون ببساطة بتطبيق القانون ولا يتبعون تعاليم حزب سياسي، لكن عددا كبيرا من ضباط الشرطة والبيروقراطيين لا يتمتعون بالشجاعة الكافية للوقوف في وجه السلطات السياسية.
 

س: الصحافيون في الهند يعيشون تحت التهديد، فأحد المصورين قال لـ"واشنطن بوست" إن إحدى مجموعات الغوغاء هددته بنزع سرواله لرؤية ما إذا كان مختونا أم لا، وذلك لمعرفة ما إن كان مسلما أم لا، ما مدى علاقة هذا الأمر برسائل الحكومة؟
 

ج: أيديولوجية الحكومة خلقت وضعا على الأرض، فأصبحت ليست هناك حاجة لصدور تعليمات من الأعلى، فيقوم من جعلوا أنفسهم أدوات بابتكار استراتيجيات خاصة بهم، ويعتقدون أنهم إن تصرفوا بأسلوب متعصب بمهاجمة المسلمين، يمكنهم التدرج صعودا في التسلسل الهرمي السياسي، ولذلك فإن البنية المحفزة التي يتم خلقها من الأعلى تبدأ بالحصول على منطق خاص بها، وتنشط الجنود وذوي الوظائف على الأرض الذين يحاولون تفسير ما يرضي المسؤولين في الحزب وفعله. 
 

س: بدأت دورة مودي الثانية في شهر أيار/ مايو الماضي، بعد أن فاز فوزا ساحقا في الانتخابات، وفي الوقت الذي رأينا فيه علامات الشوفينية الهندوسية في الدورة الأولى أيضا -حيث شاهدنا عددا من حالات إعدام المسلمين على يد مجموعات الغوغاء مثلا- إلا أنه كان هناك تسارع ملحوظ في دفع حزب "بي جي بي" بأجندته الاجتماعية، فما هو سبب ذلك؟ 
 

ج: قبل أول دورة لمودي عام 2014، لم تكن مواضيع القومية الهندوسية بارزة في الحملة، ولم أستطع عد سوى خطابين، ويمكنك القول بأنه كانت هناك صفارات كلاب "يسمعها المعنيون فقط" وبعض مظاهر التعصب في تصرفات بعض السياسيين من المستوى المتوسط، لكنها لم تكن السردية السائدة.
 

وخلال الحملة قبل دورة مودي الثانية عام 2019 كان الخطاب مسلطا أكثر على إعادة بناء الهند على القومية الهندوسية، ويمكن الزعم بأن حصول "بي جي بي" على 7% إضافية من الأصوات في تلك الانتخابات يعني أنها منحت تفويضا "للحكومة" للدفع أيديولوجيا وثقافيا وبشكل أكبر نحو القومية الهندوسية، لكن من الواضح أيضا من معطيات الانتخابات أن هذا التفويض معقد، فالتصويت لصالح مودي لم يكن بالضرورة للدفع نحو أجندة اجتماعية وثقافية، فالأمن القومي كان مشكلة أيضا، وبرامج الرعاية الاجتماعية كانت لها شعبية أيضا.
 

أن يتم النظر إلى انتخابات أيار/ مايو 2019 على أنها تصويت لإعادة تشكيل البنية الهندية يمثل تفسيرا مبالغا فيه لرغبات الناخبين، لكن هذا ما يحصل في السياسة، ويبدو أن هذا شجع حزب "بي جي بي" بما فيه الكفاية للبدء بعملية إعادة تشكيل البنية من خلال التشريعات، وكان تمرير قانون الجنسية في 11 كانون الأول/ ديسمبر -الذي أدى إلى موجة المظاهرات الحالية- تتويجا لذلك.



Why India’s Muslims Are in Grave Danger

An expert on communal riots says the country may well be witnessing the start of a larger pogrom.

20. XAVIER GALIANA/AFP/GETTY IMAGES
India has been jolted by the deadliest communal violence in New Delhi in decades. The fighting began on Sunday, Feb. 23—just before U.S. President Donald Trump arrived in the country for meetings with Indian Prime Minister Narendra Modi—and quickly escalated into mass riots, with Hindu mobs targeting Muslim homes in the city’s northeast. At least 45 people were killed—mostly Muslims.

Ashutosh Varshney, a Brown University professor and author of the prize-winning Ethnic Conflict and Civic Life: Hindus and Muslims in India, believes last week’s riots in Delhi bear some of the hallmarks of an organized pogrom. India has been there before: In 2002, in Gujarat, when Modi was the state’s chief minister, more than 1,000 people were killed in religious riots. Most were Muslims. While Modi was later cleared of wrongdoing by the country’s judiciary, critics say that he could have done much more to prevent the attacks. And in 1984, again in Delhi, an estimated 3,000 Sikhs were targeted and killed after Prime Minister Indira Gandhi was assassinated by her Sikh bodyguards. In both cases, experts say, riots could not have been conducted without some complicity on the part of the police.

Varshney believes last week’s deadly clashes could be repeated in other parts of the country—and that Muslims are particularly vulnerable. Here is a transcript of Foreign Policy’s interview with Varshney, lightly edited for clarity.

Ravi Agrawal: There’s been a bit of debate about whether the violence in Delhi last week should be defined as a riot or as something more serious—a pogrom. Can you explain the difference?

Ashutosh Varshney: Pogroms are a special class of riots when it’s no longer simply a clash between two mobs or groups. Instead, the police are siding with one group either by looking away or by abetting and sometimes even directly participating in the violence. The key difference between riots and pogroms lies in the behavior of the state—through its police. The term was born in tsarist Russia when pogroms were launched against Jews.

RA: Given what we know now, how would you classify the violence in Delhi?

AV: On the first day and night—Sunday, Feb. 23—we saw two mobs going at each other. There were deaths on both sides. But on the second and third day, the partisanship of the police became clear. A mosque, a Muslim shrine, and Muslim homes and shops were attacked. The police did not respond to calls for help. Logs suggest a high volume of those calls came from predominantly Muslim parts of northeast Delhi. But the police failed to show up. Hindu mobs then attacked with abandon.

The second part is more direct participation. There are videos, in particular one which shows young Muslim men being hit by a Hindu mob. And the cops are asking the fallen and beaten Muslim men to sing the national anthem—as they’re being hit. That is quite egregious.

But the more significant evidence thus far is of the police simply looking away and not responding to Muslim pleas for help as homes, places of worship, and commercial enterprises were attacked with impunity.

RA: The fact that all of this happened in New Delhi, the capital city of India, is significant.

AV: Delhi has a unique structure for police operations. In every other part of India, the police report to the state government, and not to the central government, because law and order is defined as a state subject by India’s constitution. But Delhi’s police reports to the central government, not to the state government—technically, Delhi is not a full-fledged state. The fact that the central government is led by the Bharatiya Janata Party (BJP) would therefore make Modi’s government responsible for law and order in Delhi. And the minister of home affairs, Amit Shah, would be the final authority to which Delhi’s police force would report. So the responsibility for the failure to maintain law and order also lies at his door






India’s Muslims Are Terrified of Being Deported

Many Indians lack the documents needed to prove citizenship—and Muslims are in the firing line.

iroza Bano, 50, sat worried in her home in the northern Indian city of Jaipur. Born in the north Indian state of Rajasthan in 1970, she has barely traveled outside the state—but now she faces the possibility of being kicked out of her home country. The Citizenship Amendment Act (CAA) and the proposed all-India National Register of Citizens (NRC) will require Bano to prove she’s Indian. If she’s unable to produce the requisite documents, she might lose her citizenship and be declared an infiltrator. At best, she might spend months in one of the detention centers being built across the country to house the newly created refugees—at worst, she could be deported to a country she’s never known or be left stateless.

“My mother gave birth to me at home. My birth was never registered, so how do I produce a certificate?” Bano said. “Nor do I have land ownership or tenancy records dating back five decades. Although we’re law-abiding citizens, having lived peacefully in India all our lives, we might be thrown out of the country.”

Last December, India passed the CAA, which provides a route to citizenship to members of six religious minority communities from Pakistan, Bangladesh, and Afghanistan—but not for Muslims. Coupled with the NRC, a supposedly definitive list of Indian citizens, the provision is facing criticism for being anti-Muslim and unconstitutional. A similar list in Assam has already been used to single out Indian-born Muslims for potential deportation. And while members of other faiths now have the shield of the CAA as a route back into Indian citizenship if they’re branded as illegal by the NRC process, Muslims have no such respite.

That’s a big problem. Even today, 38 percent of Indian children under the age of 5 do not have birth certificates.Even today, 38 percent of Indian children under the age of 5 do not have birth certificates. Other documents can substitute, but they’re also often lacking—especially for older people. The reasons for this are varied—lack of awareness, inaccessible registration centers, and no immediate requirement for these certificates to access social services. Government data shows that 6.8 million births were not registered in India in 2015-2016, and the situation is worse for older residents, who were born when home births were more prevalent in the country.
There’s a gulf between government rhetoric on the NRC and what critics believe—but the record of an increasingly hard-right Hindu nationalist government under the Bharatiya Janata Party (BJP) makes the government’s word seem dubious at best. There has been a systematic scapegoating of Muslims under BJP rule. Human Rights Watch published a report in 2019, observing that the party uses “communal rhetoric” to spur “a violent vigilante campaign,” whereby radical cow protection groups lynched 44 people to death, 36 of them Muslims, between May 2015 and December 2018. Prior to its landslide win in the 2019 elections, the BJP also used religious polarization as a campaigning tool, making promises such as the expedited construction of a temple in place of a demolished mosque in Ayodhya.

After the CAA bill was signed into law, widespread protests erupted across the country, killing 25 people so far and leaving thousands in police detention. The government has downplayed the NRC, stating that it has no plans of conducting the NRC exercise across the country on religious lines.

That comes despite regular rhetoric from the BJP on supposed infiltrators from Muslim countries. In the state of West Bengal, for instance, BJP chief Dilip Ghosh recently stated that the center was committed to “throwing out” 10 million Bangladeshi Muslim “infiltrators” from the state and that those opposing the move were “anti-Hindu, anti-Bengali and anti-India.”

Addressing a huge election rally in New Delhi on Dec. 22, Prime Minister Narendra Modi said the CAA/NRC had nothing to do with Indian Muslims and that “no Indian Muslims will be sent to any detention centers.” The speech was accused of being a “combination of falsehoods and half-truths.” Critics have called the CAA/NRC the “greatest act of social poisoning by a government in independent India,” aimed at making the country a Hindu state and turning a large number of Muslims into stateless subjects.

Zakia Soman, a co-founder of Bharatiya Muslim Mahila Andolan (BMMA), a nationwide rights organization for Muslims, said the “diabolical” developments have led to great apprehension in the Muslim community, which makes up 14.2 percent of the Indian population. Many Muslims have approached BMMA to understand and prepare for the repercussions. The organization has launched posters raising awareness and community meetings in 15 states across the country.

“Since CAA is so discriminatory, it has given way to fear that even if people have their documents in place, they will be left out of NRC. Ordinary people think, and not without substance, that this is an attempt to rob them of their citizenship,” Soman said.

Rais Shaikh, a member of the legislative assembly in the western Indian state of Maharashtra, said the CAA-NRC combination has created panic across the community. “I have had 75-year-old men and women approaching me, asking for help with documents,” he said. “At least 500 people visit my office every day, expressing similar concerns. Most of them are now running around to ready their documents, approaching lawyers and agents. They’re scared of being stripped of their citizenship.”

READ MORE

Women look on as they stand on a roadside during a demonstration near the Jamia Millia Islamia university, that has been blocked off by demonstrators against India's new citizenship law, in New Delhi, India, on Jan. 24, 2020.
India’s Muslims Are Fighting for Their Religion. Should They Display It, Too?
As secular Indians protest a controversial new citizenship law, some debate whether they should demonstrate as Muslims first or as Indians who happen to be Muslim.

ARGUMENT | RAKSHA KUMAR
The northeastern state of Assam is the only Indian state to have an NRC, first prepared in 1951 and updated in 2019. Assam’s 33 million residents had to substantiate their citizenship through documents, proving that they came to India before neighboring Bangladesh became an independent country in 1971. The final list, published in August 2019, left 1.9 million applications out. The U.S. Commission on International Religious Freedom subsequently alleged that the Assam NRC was a tool to “target religious minorities and … to render Muslims stateless.” The detention centers have already been constructed there.

With Assam as the precedent, the Muslim community fears persecution. Maulana Khalid Rasheed, the head of the Islamic Centre of India in the northern Indian city of Lucknow, started a helpline two weeks ago to quell fears and create awareness among the community. He receives at least 150 calls daily from Muslims worried about their expulsion from the country due to an absence of documents and legacy data.

“Through the helpline, we inform them about the documents they will need to prove their citizenship. During the Assam NRC, many were excluded owing to deficiencies in documents like spelling errors. We tell them to ensure their papers are free of similar mistakes,” Rasheed said. “Everyone is scared, especially the poor.”

Nishat Hussain, the founder of the National Muslim Women Welfare Society in Jaipur, said many Muslims are apprehensive of the future and have joined protest marches to oppose the controversial CAA/NRC. She said many Muslims do have the basic, essential documents, such as passports and Aadhar cards, which have unique 12-digit identification numbers for Indian citizens. However, these might not be enough.

“In Assam, many were left out of the NRC despite having these documents,” Hussain said. “They want decades-old documents, which are impossible to find.”

To help Muslims, the Karnataka State Board of Auqaf, a statutory body in southwestern India, has recently issued a circular to mosques, citing a need to prepare family profiles of all Muslims residing in their jurisdiction. It also calls on mosques to maintain registers with important documents of all Muslims, including birth and education certificates, voter ID cards, and ration cards, among others.

The circular notes: “Controversies are reported regarding the inclusion and exclusion of names in the NRC. Recent survey conducted by various NGOs reveal that larger section of citizens of the minority community are deprived of the right to vote due to non-enrolment/updation in electoral rolls of various constituencies. Substantial number of citizens do not have the basic documents to prove their domicile in the locality.”

A.B. Ibrahim, the then-administrator of the board, said it is necessary for mosques to maintain a register of documents as the data of citizens in government offices can be misplaced or destroyed due to natural calamities and unforeseen incidents. “Many lost their documents during the Karnataka floods in August 2019,” he said.

For the Muslim citizens on the front line of the issue, however, no preparation seems enough. Naseem Qureshi, a 24-year-old woman from Rajasthan, said she’s afraid she’ll lose her loved ones to the CAA/NRC exercise. “My parents tell me that we have our papers in place, but many of my close friends and relatives don’t. What if they throw them out of the country?” Qureshi said. “They’re looking to split families.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Empty
مُساهمةموضوع: رد: خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند   خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Emptyالجمعة 06 مارس 2020, 7:36 pm

BBC توثق تورط الشرطة الهندية بالاعتداء على المسلمين

نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية فيديو، يظهر تورّط عناصر في الشرطة الهندية بالاعتداءات الطائفية ضد المسلمين في العاصمة دلهي، قبل أيام.

وأظهرت مشاهد قيام عناصر من الشرطة بالتحرك، رفقة مجموعة هندوسية متطرفة، في الاعتداء على المسلمين بشكل علني.

وقال مواطن هندي مسلم، إن شقيقه توفي إثر اعتداء الشرطة عليه رفقة المجموعات المتطرفة.

وظهر أحد عناصر الشرطة في الهند وهو يقوم بتوجيه المجموعات المتطرفة لكيفية الهجوم على المسلمين.

وقبل أيام، احتشدت جماعات هندوسية متطرفة بغطاء رسمي في جعفر آباد بنيودلهي، ضد المسلمين الرافضين لقانون الجنسية، الذي يستهدف المسلمين، ويلغي مواطنتهم، وهاجموا أحياء كاملة وسط إطلاق الرصاص الحي، وحرق المنازل والمساجد.

وراح ضحية الهجمات أكثر من 40 قتيلا، فضلا عن مئات الجرحى ومئات المنازل التي تعرضت للحرق، فيما شهدت الأحياء نزوحا من سكانها تجاه قرى بعيدة؛ خوفا على حياتهم.

وتقف حكومة ناريندرا مودي، الذي كان متهما بأحداث غوجارات، وراء قانون الجنسية، ضمن أجندتها القومية الهندوسية في البلاد

https://twitter.com/cjwerleman/status/1235362434556129280




هذه أبرز المذابح بحق المسلمين في الهند منذ استقلالها

منذ إعلان الاحتلال البريطاني إنهاء وجوده في شبه الجزيرة الهندية، والذي نتج عنه، استقلال باكستان ذات الغالبية المسلمة، وسيطرة الهندوس على الهند واعتبار مسلميها أقلية، تتعرض الأخيرة لهجمات عنف على خلفية دينية، راح ضحيتها آلاف القتلى على مدى سنوات.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز الهجمات والانتهاكات التي تعرض لها مسلمون، على يد الهندوس في الهند، منذ مرحلة ما بعد استقلال البلاد، في إطار مساع لتهجير المسلمين وتقليل أعدادهم في الهند..

هجمات كالكوتا عام 1964

تسببت هجمات شنها متطرفون هندوس على أحياء للمسلمين في مدينة كالكوتا في مقتل قرابة 100 شخاص، وإصابة أكثر من 480 آخرين، فضلا عن 70 ألف معتقل.

لكن هجمات كالكوتا كانت نتائجها أكثر فداحة على المسلمين، إذ فر 70 ألفا من مناطقهم، وتحولت مناطق المسلمين في المدينة إلى أشبه بكانتونات معزولة ومحاصرة.

مذبحة نيلي عام 1983

وقعت المذبحة في ولاية آسام، داخل قرية تسمى نيلي، وراح ضحيتها 1800 مسلم من أصول بنغالية، ينحدرون من قبائل لالونغ، والذين يطلق عليهم اسم "تيوا" أيضا.

ووصفت مراجع هندية الهجوم الذي نفذته حركة هندوسية بأنه "الأسوأ" منذ الحرب العالمية الثانية، في حينه. وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال، الذين لم يتمكنوا من الفرار أمام هجمات المتطرفين الهندوس.

وكانت حركة آسام الهندوسية خلف المذبحة، من أجل وقف حركة الهجرة وفق مزاعمها، وحاولت شطب المهاجرين من سجلات الانتخابات في حينه وترحيلهم من البلاد، وكان هذه الحركة تحظى بدعم على نطاق واسع.

ومنذ تاريخ المذبحة قامت لجنة رسمية باسم "تيواري"، بصياغة تقرير حول المذبحة، لكنه بقي سريا حتى اليوم، ويقبع تحت حراسة مشددة لعدم نشره، ورغم محاولات الجبهة الديمقراطية المتحدة في آسام، لكشف تفاصيله وتوفير عدالة للضحايا، إلا أن حكومات الولاية ترفض حتى اليوم.

هجمات غوجارات ما بين 1969-1989

شهدت غوجارات الهندية هجمات لمتطرفين هندوس، على المسلمين في المنطقة وكانت الأولى عام 1969، وفقد فيها 630 شخصا حياتهم.

وفي العام 1970 شهدت بلدات هواندي وجالجون ومهاد أعمال حرق وتخريب لممتلكات المسلمين، وفي العام 1980 سقط في مدينة مراد آباد 2500 شخص قتلى، رغم الإعلان الرسمي أنهم 400، ووجهت اتهامات للشرطة بالتخطيط للهجمات ضد المسلمين.

وفي العام 1989، قتل أكثر من ألف شخص في بهالجالبور، بسبب عمليات استعراض القوة التي قام بها نشطاء من حركة "في أتش بي" الهندوسية، لتخويف الأقليات المسلمة.

مذبحة هاشيم بورا عام 1987

تسببت مذبحة بحق 42 شابا مسلما في منطقة هاشيم بورا موهالا، التابعة لمدينة ميروت بولاية أوتار براديش، بأحداث عنف كبيرة.

ووقف وراء المذبحة 19 فردا من الشرطة المحلية، بعد أن جمعوا 42 شابا، ونقلوهم عبر شاحنة إلى ضاحية غازي آباد، وأطلقوا عليهم النار، وألقهم جثثهم في قنوات تصريف المياه، ليعثر على جثثهم بعد أيام قليلة عائمة في القنوات

وأثيرت القضية مجددا عام 2000، بعد استسلام 16 عنصرا من المنفذين للمذبحة، وإطلاق سراحهم لاحقا بكفالة، في حين مات منهم 3 ونقلت المحكمة العليا الهندية القضية التي كانت معلقة، من محكمة غازي أباد إلى مجمع المحاكم في دلهي، وتعد إحدى أقدم القضايا المعلقة في الهند.

هجوم مسجد بابري 1992

تعد حادثة مسجد بابري التاريخي في بومباي، واحدة من أشهر حوادث الاضطهاد الديني ضد المسلمين في الهند، بعد الهجوم الذي شنه القوميون الهندوس على مسجد بابري في أيوديا، والذي انتهى بناؤه عام 1527 بأمر من الإمبراطور المغولي ظهير الدين بابر، ويزعم الهندوس أن موقع البناء كان لمعبد "الإله راما" المقدس لديهم.

وراح ضحية هجوم بابري، أكثر من 900 قتيل، فضلا عن تحطيم وحرق آلاف الممتلكات للمسلمين، وجرح 2036 شخصا، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل حصلت موجة نزوح داخلية للمسلمين إلى مناطق أخرى، نتيجة الاستيلاء على مناطقهم وخوفا على حياتهم.

ووجهت اتهامات لزعيم جماعة هندوسية يقودها شخص يدعى بال ثاكيراي، ويدعى شيفسينا، فضلا عن اتهامات للأمن والاستخبارات، بأنهم كانوا يملكون معلومات عن قدرة الجماعة على تنفيذ تهديداتها بتدمير المسجد، وتقاعسها عن مواجهتها.

مذابح غوجارات 2002

كانت بداية المذابح في قيام متطرفين هندوس، باتهام المسلمين بإحراق قطار لهم مليء بالركاب، ما دفعهم إلى شن هجمات عنيفة على الأقلية المسلمة في المنطقة.

وبدأت الهجمات من طرف المتطرفين الهندوس على قرية شامانبورا، التابعة لأحد آباد، وقاموا بحرق معظم منازل القرية بساكنيها، فضلا عن عمليات اغتصاب وحرق للفتيات وهن حيّات.

وأحصي عدد من أحرقوا أحياء بنحو 35 ضحية، ومن بينهم عضو البرلمان الممثل عن حزب المؤتمر الوطني الهندي إحسان جفري، واعتبر في عداد المفقودين بعدها، لكنهم صنفوا ضمن الضحايا الموتى بعدها بسنوات، لتسجل المذبحة 69 ضحية رسميا.

ومن بين من اتهموا الجماعات الهندوسية المتطرفة بالوقوف وراء مذابح غوجارات، الفنانة الهندية مليكة سارابهاي، والتي وجهت أصابع الاتهام إلى حزب بهاراتيا جاناتا، والذي كان يتزعمه في حينه رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي، والذي شغل منصب حاكم الولاية خلال فترة المذبحة.

وفي تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، اتهمت حكومة ولاية غوجارات بالوقوف وراء ما جرى عام 2002، ورغم ذلك برأت محكمة هندية مودي عام 2012 من المسؤولية عن المذابح. وهو ما أثار ردود فعل غاضبة للمسلمين ولذوي الضحايا، وقالت "رايتس ووتش" إن عددا من الهندوس والقبائل في تلك المناطق كان لهم دور إيجابي في حماية المسلمين من العنف.

أحداث مظفرناغار عام 2013

تسببت هجمات قام بها متطرفون هندوس في ولاية أوتاربراديش، بمقتل 62 شخصا غالبيتهم من المسلمين، وتسببت في تشريد أكثر من 50 ألف شخص.

هجمات نيودلهي 2020

احتشدت جماعات هندوسية متطرفة بغطاء رسمي في جعفر آباد بنيودلهي، ضد المسلمين الرافضين لقانون الجنسية، والذي يستهدف المسلمين ويلغي مواطنتهم، وهاجموا أحياء كاملة وسط إطلاق الرصاص الحي وحرق المنازل والمساجد.

ورغم الهجوم العنيف على أحياء المسلمين، إلا أن الشرطة لم تتدخل، واكتفت بالمشاهدة، وتناقلت وكالات أنباء هندية لقطة مصورة، لأحد العناصر الهندوسية المتطرفة وهو يشهر السلاح على أحد عناصر الشرطة الذين حاولوا منعه من إطلاق النار على الأحياء، ما اضطر الأخير للانسحاب.

وراح ضحية الهجمات أكثر من 40 قتيلا فضلا عن مئات الجرحى ومئات المنازل التي تعرضت للحرق، فيما شهدت الأحياء نزوحا من سكانها تجاه قرى بعيدة خوفا على حياتهم.

وتقف حكومة ناريندرا مودي، الذي كان متهما بأحداث غوجارات، وراء قانون الجنسية، ضمن أجندتها القومية الهندوسية في البلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Empty
مُساهمةموضوع: رد: خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند   خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Emptyالجمعة 06 مارس 2020, 7:36 pm

200 مليون مسلم يواجهون الموت تحت حكم مودي 

براغماتي، عقائدي متطرف، يعشق السلطة بأي ثمن، يوصف بـ"شعبوي الهند"، أو "النسخة الآسيوية" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واليمين المتطرف في أوروبا.

تشرب الأيديولوجية القومية الهندوسية أيام شبابه حين انضم إلى "المنظمة القومية الطوعية" التي تعتمد أساليب شبه عسكرية، وأمضى في شبابه عدة سنوات في الهيميلايا قبل أن ينخرط في السياسة.

يرى أنصاره أنه شخص عصامي لا يهمه كثيرا وضع الأقليات في البلاد وعلى رأسها المسلمة التي يبلغ عددها 200 مليون نسمة.

تلقى ناريندرا مودي المولود عام 1950 تعليمه في جامعة "غوجارات"، وتخصص في العلوم السياسية، وحصل على شهادة الماجستير من "جامعة دلهي" في العلوم السياسية أيضا.

لم تكن لابن صاحب كشك لبيع الشاي في موقف للباصات والقطارات أية روابط قوية مع عائلته أو الأصدقاء، فترك مدينته في مرحلة مبكرة من شبابه، وانضم إلى "فيلق المتطوعين الوطنيين" القومي اليميني والذي يعتبر على نطاق واسع المنظمة الأم لحزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي المتطرف المعادي للمسلمين، وتفرغ للعمل في هذا "التنظيم".

وأسس "الفيلق" عام 1925 ويؤمن بوحدة الهند والدفاع عن القومية الهندوسية ويعتبر الدعامة الأساسية للقومية الهندوسية منذ أيام الحكم البريطاني، وقام "التنظيم" باغتيال المهاتما غاندي عام 1948 على يد عضو سابق فيه.

ويعد حزب "بهاراتيا جاناتا" الذي يرأسه مودي الواجهة السياسية لـ"الفيلق" ويؤمن بـ"الهندوتفا"، وهي أيديولوجية تسعى إلى ترسيخ سيادة الهندوس وطريقة الحياة الهندوسية.

قاده الصوت الهندوسي إلى ترأس حكومة ولاية غوجارات ما بين عامي 2001 و2014، وكانت تلك الفترة الأكثر دموية ضد المسلمين في الهند فقد اتهم مودي بعدم بذل ما يكفي من جهود لوقف أعمال العنف الديني في عام 2002 عندما قتل أكثر من ألف مسلم.

وقد زاد من النقمة عليه في صفوف خصومه رفضه تقديم اعتذارات، وقد قاطعته الولايات المتحدة وأوروبا على مدى عقد قبل أن تستأنفا الاتصالات معه.

واتهمته عدة جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بأنه شجع ضمنا أعمال العنف الدينية في غوجارات، ومع أنه لم يلاحق قضائيا فإن اسمه مرتبط منذ ذلك الحين بتلك المرحلة المؤلمة التي تركت آثارها في أوساط المسلمين والمدافعين عن العلمانية.

في عام 2005 ألغى زيارة إلى بريطانيا خوفا على سلامته وجاء الإعلان بعد أسبوع فقط من رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة لزيارتها.

 

وقال مسؤولون هنود إن ثمة مخاوف على سلامته في بريطانيا بعد إعلان جماعات إسلامية وأخرى داعمة لحقوق الإنسان نيتها القيام بحملة ضد الزيارة.

وكان مودي قد شبه عام 2013 المسلمين الذين سقطوا ضحايا أعمال عنف واشتباكات مع الهندوس بـ"الجراء التي تدهسها سيارة".

فاز العام الماضي بغالبية كبيرة في البرلمان بعد أن حقق حزبه الهندوسي المتطرف "بهاراتيا جاناتا" نجاحه الثاني في الانتخابات التي أجريت العام الماضي مقارنة بانتخابات عام 2014 التي سمحت له بتشكيل حكومته الأولى ليزيح حزب "المؤتمر الوطني" الذي حكم الهند منذ عام 1947.

واصل مودي سياسته العنصرية ضد المسلمين وتجلى ذلك بإقرار قانون يسمح للهندوس والمسيحيين وبعض الأقليات الدينية الأخرى (السيخ والجاينية والزردشتيين والبوذيين)، الموجودين في الهند بشكل غير شرعي الحصول على الجنسية الهندية إذا كانوا وصلوا الهند قبل 31 كانون الأول/ ديسمبر عام 2014، وإذا كانوا يقيمون في الهند منذ ما لا يقل عن خمس سنوات، ويستثنى المسلمون من القرار.

القانون الاستفزازي والموجه ضد المسلمين أثار القلق بين مسلمي الهند، وأيضا على خلفية إزالة الحكام المسلمين من الكتب التي تصدرها الدولة.

ويرى منتقدو القانون أنه يعد انتهاكا لدستور الهند العلماني، ويصفونه بأنه أحدث محاولات حكومة مودي، لتهميش المسلمين الهنود، الأمر الذي نفاه مودي مرارا، متهما حزب "المؤتمر الوطني" المعارض باستخدام مختلف الخطط بغرض الإطاحة به من السلطة.

واتهم مودي معارضيه بـ"نشر شائعات مفادها أن جميع المسلمين سيتم إرسالهم إلى معسكرات اعتقال"، مضيفا أن "كل هذه الروايات عن معسكرات الاعتقال ليست سوى أكاذيب وأكاذيب".

وتمضي الهند مع مودي وحكومة "بهاراتيا جاناتا" في تدعيم وترسيخ نظام عرقي عنصري يهدف إلى منح التفوق للهندوس وإقصاء المسلمين، فقد طبق مودي مذهبه الأيديولوجي القاضي بتعميم الهندوسية، والتي تنص على أن الهند هي ملك للهندوس.

وقد بدأ مودي ولايته الجديدة بسياسة فرض القوة في إقليم كشمير المتنازع عليه مع الجارة باكستان العام الماضي، عندما حرم هذه المنطقة ذات الأغلبية المسلمة من الحكم الذاتي، الذي كانت تتمتع به منذ الاستقلال، وقمع الاحتجاجات بوحشية أثارت الرأي العام الهندي والعالم ضده.

ويغض مودي الطرف عن الجماعات الهندوسية المتشددة التي تستهدف المسلمين، وتقوض المبادئ العلمانية للدستور الهندي دون أن يحاول ولو شكليا كبح جماحها.

وبينما كان الرئيس الأمريكي ترامب يصف مودي بـ"الزعيم الاستثنائي"، وتفتح دول الخليج العربي أبوابها لمودي وتكرمه بالأوسمة والنياشين، وتعقد معه الصفقات وتشيد بجهوده وتبني معابد للهندوس على أراضيها، كان يرفرف علم هندوسي فوق مسجد أحرقه أنصار مودي، وكان "الهمج" يخربون ويحرقون المساجد ويشعلون النيران في ممتلكات المسلمين، ويظهر في لقطات فيديو رجال يتسلقون المئذنة لنزع مكبر الصوت ووضع العلم، بينما كانوا يهتفون "جاي شري رام"، وهي ترنيمة هندوسية تحولت إلى شعار عنصري ضد المسلمين.

تغرق البلاد في حالة اضطراب عرقي وتراجع اقتصادي وتهور سياسي ضحيته الأولى ما يسمى "الأقلية المسلمة" التي تستنزف بكل الأدوات منذ أن وصل مودي إلى السلطة وسط صمت عربي وإسلامي ودولي .

يجلس مودي في مقر إقامته في المدينة الهندوسية "المقدسة" بنارس على ضفاف نهر "الغانج" المكرس أيضا لـ"الإله الهندوسي شيفا"، فيما تغادر مئات العائلات المسلمة نيودلهي إلى مدن أكثر أمنا خوفا من هجمات المتطرفين الهندوس، في وقت يواصل فيه مودي وأعضاء حكومته إلقاء خطابات الكراهية، واصفين المسلمين بـ"الخونة" وأنه "يجب إطلاق النار عليهم" بحسب خطابات ألقاها أكثر من مسؤول هندي أخيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Empty
مُساهمةموضوع: رد: خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند   خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند Emptyالثلاثاء 10 مارس 2020, 3:58 pm

من غاندي إلى مودي: الهند بين متناقضين


الهند، كبرى «الديمقراطيات» في العالم، ما لها تتجهم لقيمة أساسية تستبطنها تلك الديمقراطية: المواطنة المتساوية التي تحكم وفق مبدأ «لكل مواطن صوت»؟ هذا البلد العريق الذي تفاعلت فيه الحضارات عبر التاريخ، وتعايشت على أرضه الأديان، ما له يتنكر لتاريخه فتتحول شوارع مدنه الكبرى الى حرب عصابات دموية قاتلة؟
الهند التي رفضت يوما أن تكون الا بلدا منتميا لما سمي «العالم الثالث» ما لها تتحالف مع أشد الرؤساء الأمريكيين تعصبا واستكبارا؟ الهند التي قادها الهندوسي المهاتما غاندي فانضم تحت رايته المسلمون وكافة الأحرار، كيف تتنكر اليوم لمبادئه وقيم الحرية والعدالة التي رفعها؟ لماذا لا تستحضر اضرابه عن الطعام احتجاجا على الاقتتال بين الهندوس والمسلمين؟ أليست تلك قيمة حضارية يحق لهذا البلد العريق أن يفخر بها؟ الهند التي تصدر رئيس وزرائها جواهر لال نهرو المشهد السياسي في منتصف الخمسينيات ليشارك قادة التحرر الوطني في 1955 بمؤتمر باندونغ في اندونيسيا، كيف اصبحت منحازة بشكل واضح ضد مكوّن كان شريكا لها في تأسيس منظمة عدم الانحياز؟ في ذروة الحرب الباردة برز اسم نهرو بجانب عبد الناصر المصري وتيتو اليوغسلافي وسوكارنو الاندونيسي ليدفعوا العمل الوطني التحرري في بلدان العالم الثالث على طريق النضال بهدف التحرر من الاستعمار. عندما سقطت «جوهرة التاج البريطاني» من أحضان الامبراطورية العجوز تداعت أركان تلك الامبراطوية وتقلص نفوذها وانتهى عهدها الامبراطوري.
الهند ذات الاقتصاد العملاق، ما لها تتنكر لفقرائها المسحوقين وتنهي سياسات التمايز بين الطبقات الاجتماعية؟ واخيرا ما الذي اعترى الهند التي كانت أحد الرموز الكبرى في التصدي للامبريالية، والمناصر الكبير للشعب الفلسطيني، كيف اصبحت تتحالف مع «إسرائيل» وتتغاضى عن الجرائم التي ترتكب يوميا بحق ذلك الشعب؟
الدماء التي تراق يوميا منذ شهرين في شوارع الهند انما هي دماء حلفاء الأمس، وأجدادهم هم الذين ساهموا في بناء تاريخها، وما «تاج محل» إلا أحد الشواهد على ذلك. أما الاستعراض الضخم الذي نظمته الحكومة المتطرفة لاستقبال الرئيس الأمريكي، فقد كان محاولة لصرف الانظار عن الاحتجاجات والتظاهرات التي شارك فيها الهنود، بشتى اطيافهم، للاحتجاج على زيارة رئيس عنصري ترفضه شعوب العالم، ولا ينسجم إلا مع من يدفع المليارات من جيوب الفقراء لاسترضاء أغنى دولة. ليس صعبا على أي نظام سياسي أن يعبئ آلافا من البشر في ملعب رياضي لترديد سياسات السلطات الحاكمة، ولكن ذلك لا يمثل حقيقة ما يختلج في قلوب الكثيرين حتى من المشاركين في الاستعراضات الشكلية. فلم يحظ ترامب باستقبال في اي بلد كما حدث في الهند الاسبوع الماضي. فهل ساهمت تلك الزيارة في تقوية حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة رئيس الوزراء نياندرا مودي؟ أم أن ذلك الاستعراض كان مغامرة ستنعكس سلبا على حظوظ الحزب في الانتخابات المقبلة؟ أيا كان الامر فقد شعر ترامب ان هناك من زعماء العالم من هو مستعد لتغيير جلده وبيع ضميره. لكن هؤلاء قليلون، وهم يحملون افكارا مشابهة لما يحمله الرئيس الأمريكي من عنصرية واستعلاء وغرور ونزعة للاستبداد والاستئصال. فما اشبه سياسات الرجلين. الضيف الأمريكي هو الذي أعلن سياسات عنصرية واضحة عندما اصدر امرا بمنع المسلمين من بضع دول من دخول الأراضي الأمريكية. ذلك القرار عنوان لتوجهات يفترض ان النضال البشري على مدى نصف قرن قد قضى عليها. فبسقوط النظام العنصري في جنوب افريقيا قبل ثلاثين عاما اعتقد الكثيرون أن ذلك سيكون نهاية العنصرية التي عاشتها أمريكا نفسها عقودا حتى نهاية الستينيات. ولكن سرعان ما استعادت القوى الشريرة في هذا العالم قوتها، وكشرت عن أنيابها في دول غربية عديدة تعلن عنصريتها بدون خشية او استحياء.

الهند التي تصدر رئيس وزرائها جواهر لال نهرو المشهد السياسي في منتصف الخمسينيات ليشارك قادة التحرر الوطني في 1955 بمؤتمر باندونغ في اندونيسيا، كيف اصبحت منحازة بشكل واضح ضد مكوّن كان شريكا لها في تأسيس منظمة عدم الانحياز؟

هذه المرة يتزعم هذا التوجه رئيس أكبر دولة، ويقتدي به رئيس وزراء اكبر «ديمقراطية» في العالم (من حيث عدد السكان). في هذا الزمن الرديء يعاد انتخاب واحد من أسوأ زعماء الكيان الإسرائيلي، مدعوما بسياسات البيت الأبيض وصمت المجموعة الدولية على انتهاكاته المتكررة للقرارات الدولية، وتوسيع دائرة الاحتلال لتشمل مساحات واسعة في الضفة الغربية بالاضافة للجولان.
الهند قادرة على النهوض بدورها التاريخي، ولكن ليس بحكم حزب هندوسي متطرف. المشكلة ان «الديمقراطية» التي اوصلت هتلر الى الحكم في المانيا في الثلاثينيات هي نفسها التي أوصلت ترامب للرئاسة الأمريكية وحزبي مودي ونتنياهو الى الحكم. والواضح ان هناك انسجاما غير قليل بين هؤلاء الزعماء الذين يمسكون بتلابيب السلطة في بلدانهم، محكومين بايديولوجيات مدمرة يفترض انها انقرضت منذ عقود. ولكن ثمة «ردة» سياسية على القيم والمباديء العصرية من قبل التوجهات ذات النزعة المتطرفة. الأمر الايجابي أن الهند حبلى بالمفاجآت. فالذين يحتجون يوميا ضد سياسات مودي كثيرون، وهم قادرون، لو توحدت جهودهم، على إعادة التوازن لبلدهم بانتخاب حزب آخر بزعيم اكثر إنسانية. ففي الانتخابات التشريعية الاخيرة التي اجريت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي بإقليم جهارخاند وهو أحد معاقل الحزب القومي الهندوسي (بهاراتيا جاناتا) وجه الناخبون صفعة قوية للحزب، الأمر الذي أثار صدمة في أوساطه. وليس مستبعدا خسارة الحزب في الانتخابات العامة في 2024. مع ذلك استمر عنف انصار الحزب الحاكم ضد المسلمين الذين لم يتوقفوا عن الاحتجاج ضد القانون السيئ الذي يمنع تجنيس المهاجرين المسلمين دون غيرهم. ما شهدته دلهي في الأسابيع الماضية هو عنف يستهدف المسلمين على يد عصابات قومية هندوسية، أغلب عناصرها من أنصار الحزب الحاكم في البلاد، كانوا يرددون شعارات «المجد للإله راما، والهند للهندوس». ويرى معارضو القانون من غير المسلمين ان الهند بلد علماني لا يسمح بادخال الدين في القضايا السياسية، فكيف تميز الحكومة بين البشر على اساس الانتماء الديني؟
وفيما يعتقد البعض ان زيارة ترامب للهند ربما ساهمت في تقوية الحزب الحاكم وزعيمه نياندرا مودي، فان هناك توجهات ايديولوجية قوية تعتقد ان العكس هو الصحيح، وان قدر الهنود ان يتعايشوا في وئام على اختلاف انتماءاتهم الدينية، وان سياسات الحزب الحاكم لن تحقق أمن البلاد او استقرارها. فثمة تواز بين سياسات مودي وترامب: اول وجوه تطابق سياسات الزعيمين مواقفهما من المسلمين. فما أوصل الأمور في الهند إلى هذا الحد، هو تمرير قانون جديد في شهر كانون الأول/ديسمبر، يتعلق بمنح الجنسية الهندية لمعتنقي ديانات وافدين من بلدان مجاورة، دون المسلمين. إنه يتعارض مع دستور البلاد، ويهمش حوالي 300 مليون مسلم في الهند، من أصل 1.4 مليار نسمة، معظمهم من الهندوس. أدى سن ذلك القانون إلى خروج الكثيرين في مظاهرات احتجاجية عدة، خلفت عشرات القتلى. ولا تنحصر معارضة هذا القانون بالمكوّن المسلم الذي يمثل خمس سكان الهند، بل يشاركهم في ذلك أحزاب تقدمية عديدة في مقدمتها حزب المؤتمر الذي أنجب القادة التاريخيين المذكورين. هذه الاحتجاجات ضد القانون المذكور هتفت ايضا ضد زيارة ترامب، وتسعى لاعادة الهند الى سياساتها التقدمية التي تناصر الشعوب المظلومة وتتحالف معها. مع ذلك لا بد من الاعتراف بوجود تناغم كبير بين سياسات ترامب ومودي. ثاني وجوه هذا التطابق الموقف من الأراضي الاسلامية المنكوبة بالاحتلال. فقد دعم ترامب سياسة نتنياهو بضم مساحات من الضفة الغربية الى الكيان الإسرائيلي، بالإضافة لضم الجولان، وذلك انتهاك واضح للقرارات الدولية المتعلقة بفلسطين. أما حكومة الهند فقد قامت في آب/أغسطس 2019، بإلغاء نظام الحكم الذاتي في إقليم جامو وكشمير ذي الأغلبية المسلمة، استجابة لمطلب الهندوس، وتعاملت بوحشية مع المحتجين ضد ذلك القرار. وثالث وجوه التطابق انتماء الزعيمين لتيارين متطرفين، بالإضافة لموقفهما ازاء «إسرائيل».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: