فيلم (عدوى) Film-(Contagion- فيلم صدر قبل 9 سنوات لكنه يحاكي ما يعيشه العالم مع فايروس كورونا!
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: فيلم (عدوى) Film-(Contagion- فيلم صدر قبل 9 سنوات لكنه يحاكي ما يعيشه العالم مع فايروس كورونا! الثلاثاء 17 مارس 2020, 10:04 am
فيلم (عدوى) Film-(Contagion- فيلم صدر قبل 9 سنوات لكنه يحاكي ما يعيشه العالم مع فايروس كورونا!
تناولت السينما العالمية منذ زمن بعيد العديد من القضايا والمشاكل المزمنة التي عكست واقع الشعوب والمجتمعات ، لذلك برعت في تقديم أفلام تتناول الأمراض والأوبئة التي انتشرت في أوروبا وأمريكا في فترات زمنية معينة، فمنذ بداية القرن السابع عشر بدأ العالم يصحو على إحدى الكوارث الصحية الإنسانية المتمثلة في مرض الطاعون الذي انتشر في جنوب آسيا ، وقضى على حوالي ثلثي سكان الصين، ومن بعدها تفشى في أوروبا بسرعة البرق ، وبالطبع لم تقف السينما العالمية ـ خاصة السينما الأميركية ـ صامتة تجاه ظهور هذا المرض وغيره من الأمراض المختلفة ، بل ذهبت تعبر عنها بأشكال مختلفة تطورت مع تطور صناعة السينما ، فأحيانًا كانت تستند قصص الأفلام إلى واقعة حقيقية ويعيد كتاب السيناريو صياغتها بشكل درامي فني ، ويقدمونها للجمهور بعيدًا عن مفهوم التوعية والتحذير ، وأحيانًا يأخذ كتّاب السيناريو الحدث الأكبر، وهو الحديث عن وباء أو مرض ما ، لكنهم يصفون نوع هذا المرض بتخيلهم وأفكارهم، بل يقدمون الحل أحيانًا لمواجهة هذا الوباء المصطنع . من هذه الافلام فيلم ” عدوى”، الذي لم يكن الإقبال شديداً عليه عند صدوره في عام 2011 ، على الرغم من وجود نجوم كبار شاركوا في بطولة الفيلم ، إذ جاء الفيلم في المرتبة الحادية والستين من حيث الأرباح التي حققها في ذلك العام في جميع أنحاء العالم . لكن الفيلم عاد ثانية بشكل مفاجئ إلى قائمة الأفلام الأكثر طلباً من متجر “آي تيونر” الإلكتروني الخاص بشركة آبل إثر ارتفاع معدل البحث عن إسم الفيلم في موقع غوغل ، وانتعشت شهرة الفيلم في عام 2020 ، بعد انتشار فيروس كورونا . ويعد ذكر الصين كمهدٍ للفيروس واحداً من أوجه التشابه الكثيرة مع واقعنا حالياً ، وهو ما عزز شعبية الفيلم في الأسابيع الأخيرة فيلم عدوى أو كونتيجن ، هو فيلم أميركي من إخراج ستيفن سودريرغ وأنتاج عام 2011 ، تدور أحداث الفيلم عن وباء بفعل فيروس ينتقل عبر اللمس والهواء ومحاولات الباحثين والمختصين للسيطرة على الوباء واحتواء التداعيات السلبية على النظام الاجتماعي وتقديم مصل لإيقاف انتشار المرض . نتابع في الفيلم عدة خطوط ، ويبدأ عند عودة بيث إيمهوف (غوينيث بالترو) الموظفة في إحدى الشركات من رحلة عمل قي مدينة “هونك كونك” ، وتتوقف بيث بشكل مؤقت في شيكاغو للقاء عشيقها السابق قبل أن تعود إلى عائلتها في مينيابوليس . ويبدو أنها أصيبت بالبرد خلال رحلتها . ويُصاب ابنها – كلارك- البالغ من العمر ست سنوات من زواج سابق بالمرض، ويُرسل إلى المنزل من المدرسة. تزداد حالة بيث سوءا وبعد يومين تتدهور حالتها الصحية بشدة، فيهرع بها زوجها ميتش (مات دامون) إلى المستشفى ، لكنها تموت بسبب غير معروف. يعود ميتش إلى المنزل ويجد أن ابنه كلارك مات أيضًا من إصابة مماثلة وبشكل غامض . يتم وضع ميتش في عزل ولكن يبدو أنه محصن ضد المرض يطلق سراحه ويعود إلى منزله لابنته المراهقة جوري (آنا جاكوبي هيرون) رغم أنهم غير متأكدين مما إذا كانت قد ورثت مناعته لكنها تقرر البقاء مع والدها . يصارع ميتش لمعرفة عما إذا كانت زوجته غير مخلصة له ، ويكافح لكي يحمي ابنته من العدوى في الوقت نفسه ، يبدأ كل من كان على اتصال بإيمهوف في نشر المرض في جميع أنحاء العالم . في أتلانتا ، يجتمع ممثلو وزارة الأمن الداخلي مع الدكتور شيفر (لورنس فيشبورن) من مركز السيطرة على الأمراض ويتخوفوا من أن هذا المرض قد يكون هجوم إرهابي بالأسلحة البيولوجية خلال عطلة نهاية الأسبوع وعيد الشكر . أرسل الدكتور شيفر الدكتورة إرين ميرز( كيت وينسلت) ، إلى مينيابوليس للتحقيق . تتتبع ميرز تفشي المرض لتصل إلى إاصابة بيث إيمهوف ووفاتها ، تصاب الطبيبة ميرز ولكن يؤجل إخلاؤها بسبب إغلاق المطارات . تموت فيما بعد وتدفن في مقبرة جماعية . مع إصابة المزيد والمزيد من الأشخاص دون أي علاج في الأفق، وإقامة معسكرات للحجر الصحي والعزل في أماكن عديدة ، ينفرط عقد النظام الاجتماعي ، تنتشر حالات النهب للمتاجر والمنازل انتشارا واسع النطاق . ينقل الرئيس الأمريكي تحت الأرض بينما تعاني خدمات الطوارئ من نقص في الموظفين ولم تعد تستجيب. يحاول ميتش وجوري الهرب إلى ويسكنسن ، لكن الحدود مغلقة . في مركز السيطرة على الأمراض ، يحدد الدكتور ألي هيكتال (جينيفر إيهلي) أن الفيروس عبارة عن مزيج من المواد الوراثية من فيروسات الخنازير والخفافيش . يتوقف العمل على العلاج وتعطى الاوامر بالتوقف عن التجارب ، لكن الدكتور إيان سوسمان (إليوت غولد) لم يمتثل الى الأوامر الصادرة من مركز السيطرة على الأمراض لتدمير عيناته ، ويواصل البحث عن اسباب المرض وإكتشاف اللقاح المضاد لهذ الفيروس(أم.إي.في-1) ويعمل لإنقاذ أكثر من 8 مليون مصاب بالفعل ، يتمكن من زرع خلايا ينمو فيه . وفي كل ازمة لابد ان يظهر من يتاجر بأمراض الناس وأوجاعهم و العمل على خداعهم وتظهر شخصية تمثل صاحب نظرية المؤامرة آلان كرومويد (جود لو) في مقاطع فيديو عن الفيروس في مدونته الشعبية وفي أحد مقاطع الفيديو، يقوم بإعداد خدعة مزيفة ، يظهر نفسه أولاً “مريضًا” ويظهر لاحقًا “يٌشفي” نتيجة لاستخدام مكمل عشبي مشتق من نبات الفورسيثيا. تطغى حالة من الذعر بين جموع الناس الذين يبحثون عن دواء فورسيثيا في الصيدليات . مزاعم كرومويد تجذب الانتباه الوطني ، و خلال مناظرة تلفزيونية كشف أن الدكتور شيفر أخبر سرا خطيبته بمغادرة شيكاغو قبل الحجر الصحي للمدينة. ويتم إبلاغ شيفر بأن الحكومة قد تتهمه بتسريب المعلومات ، في وقت لاحق يكشف الفيلم أن كرومويد زيّف إصابته في محاولة لزيادة أرباح مستثمري دواء فورسيثيا وقد حقق أرباحًا شخصية بمبلغ 4 ملايين دولار ويلقى القبض عليه بتهمة التآمر والغش في الأوراق المالية والقتل الخطأ ، ولكن يطلق سراحه بعد ان يدفع مؤيدوه الكفالة ، وومن جهة أخرى تنجح الدكتورة ” هيكستال ” باستخدام فيروس مخفف تتمكن الدكتورة هيكستال من صنع لقاحًا محتملا وحتى تختصر عملية الاختبارات الطويلة تحقن نفسها وتزور والدها المصاب ، لا يظهر عليها اعراض مرض، ويتم إعلان عن نجاح اللقاح ، ولكن الكمية لا تلبي الاعداد الكبيرة و الطلب ، لذا يمنح مركز السيطرة على الأمراض التطعيمات من خلال يانصيب تاريخ الميلاد لسنة واحدة ـ في هذه الأثناء، وفي نفس الوقت، تسافر الدكتورة ليونورا أورانتيس (ماريون كوتيارد)، عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إلى هونغ كونغ لمتابعة خطى بيت إيمهوف والوقوف على اسباب الفايروس وتتعاون مع “صن فنغ ” المسؤول الصينيي وغيره من أخصائيي الأوبئة المحليين لتحديد ـسباب وفاة “بيث إمهوف” . ومع الرجوع الى الكاميرة تظهر لقطات للمصابة (بيث) وانها كانت على اتصال مع الضحايا الثلاثة في كازينو ماكاو . وقبل أن تتمكن الدكتورة أورانتس من المغادرة ، يختطفها فنغ ، مستخدماً لها كوسيلة ضغط للحصول على اللقاحات المتوقعة اكتشافها لعلاج أبناء قريته . تقضي أورانتيس أشهرًا من العيش مع القرويين حتى يصل اللقاح ، ثم يتم إطلاقها بعد تسلم حقيبة اللقاحات . وبعد أن أخبرها زميلها أن الجرعات كانت عبارة عن دواءً (الفورسيثيا ) المزيف ، فإن الدكتورة أورانتس تهرع لتحذير القرويين الذين أقامت معهم علاقة أنسانية ، بحلول اليوم 26 وصل عدد ضحايا الفايروس إلى 2.5 مليون على الأقل في الولايات المتحدة و 26 مليون في جميع أنحاء العالم . يستغرق اكتشاف اللقاح وإنتاجه وتوصيله الأولي حتى يوم 133 ، وتستمر اللقاحات حتى يوم 500 تقريبًا . في استخدام الفلاش باك ، يتم الكشف عن مصدر الفيروس ، لنعرف أن بداية المرض ظهرت بسبب خفاش نقل المرض إلى خنزير في إحدى المزارع ، فأصبح الخنزير حاملا للمرض ، ثم قام أحد طباخي المطاعم بطبخ لحم الخنزير ، وصادف أن صافح الطباخ السيدة الأميركية ( بيث) دون أن يغسل يديه بالماء والصابون، ومن هنا بدأ الوباء في الانتشار. ويعد ذكر الصين كمهدٍ للفيروس ، واحداً من أوجه التشابه الكثيرة مع واقعنا حالياً ، وهو ما عزز شعبية الفيلم في الأسابيع الأخيرة ، هناك أوجه تشابه مذهلة أخرى بين ما يحدث حالياً و أحداث فيلم “عدوى” أو كونتيجن . إذ تصاب السيدة بيث (بالترو) في الفيلم بعدوى الفايروس المسمى (إم إي في 1)، من طاهٍي في هونغ كونغ ، كان قد لامس خنزيراً مذبوحاً انتقلت العدوى إليه عن طريق الخفافيش ، وفي الواقع ، يعتقد خبراء الصحة أن انتقال العدوى من حيوان إلى إنسان في مدينة ووهان الصينية كان السبب وراء تفشي مرض كوفيد- 19 في ديسمبر/كانون الأول الماضي بدأ في الخفافيش، ولا يوجد إجماع حول نوع تلك الحيوانات الأخرى، ففي فيلم كونتيجن كان ناقل الفايروس خنزيراً، لكن السلطات الصينية حددت أحد الأسواق للحيوانات الحية في المدينة بأنها “نقطة الصفر” الذي بدأ منه المرض ، ومثل السلالة الحالية لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد – 19 ، والشئ الغريب في نهاية الفيلم حين يتضح ان سبب هذا الفايروس هي الخفافيش ، اي نفس السبب الذى ظهر بسببه فيروس كورونا الآن!!. كذالك التشابه في إنتقال الفايروس الخيالي في الفيلم مع الواقع أيضاً من خلال الاتصال الوثيق بين البشر أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة ، كذالك يسبب المرضان، الخيالي ( في الفيلم) والحقيقي (كورونا) مشاكل في الجهاز التنفسي ، ويعد الفايروس الحالي أقل فتكاً من الفيروس الخيالي في الفيلم بكثير، ويبلغ معدل الوفيات 25 في المئة في الفيلم ، في حين يعتقد أن معدل الوفيات بكوفيد -19، يقدر حالياً بحوالي 3.4 في المئة ، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، في الفيلم، يقتل الفيروس الخيالي في الفيلم 26 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في غضون شهر واحد . بينما لم يصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى أربعة آلاف منذ تفشي المرض في الصين قبل ثلاثة أشهر . كاتب نص وسيناريو الفيلم” سكوت زي. بيرنز ” تحدث عن هذه النقطة قائلاّ: “إن أوجه التشابه بين فايروس فيلم “عدوى” و فايروس كورونا غير مقصودة ، ولكن الأكثر أهمية وحساسية هو استجابة المجتمع وانتشار الخوف والهلع بين الناس والآثار الجانبية لذلك “. وقد أشار فيلم “عدوى” بالفعل إلى ذلك حينما صوَّر إحدى الشخصيات المهمة جدا، إنه الصحفي “آلان كرومويد”، لعب دوره الممثل “جود لو”. يستغل “آلان” حالة الهلع التي أصابت الناس بسبب الفيروس، خاصة مع قناعتهم بأن الحكومة لا يُعتمد عليها، فهي تعمل ضد مصالحهم ، ليقول إنه يمتلك العلاج للفيروس الجديد بينما تُقدِّم الحكومة مصلا ضارا بهم ، وعلى صفحته عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوجد أكثر من 20 مليون شخص ينتظرون تعليماته ويتفقون على صحة ما يقول دون تساؤل. إذ يقوم ألان كرومويدي بنشر شائعات لا أساس لها من الصحة عن الفيروس ويطلق حملة علاج وهمية له ، بالتوازي مع الواقع ، أعلنت شركة أمازون الإلكترونية العملاقة ، في الآونة الأخيرة، أنها منعت مبيعات أكثر من مليون مادة عبر موقعها بسبب مزاعم خاطئة يدعي فيها أصحابها أن بضاعتهم تساعد في منع الإصابة بكوفيد -19، وفي حادثة أخرى، واجه الشخصية التلفزيونية الأمريكية الشهير” جيم باكر” مشكلة مع سلطات ولاية نيويورك هذا الأسبوع بعد أن روج لمنشط مصنوع من الفضة كعلاج للفايروس ، وأثار تفشي المرض الحالي سلسلة من الأخبار المزيفة تفيد بأن الفايروس طُوّر في الأصل كسلاح كيميائي . في الواقع ، إنها أفضل وأهم إشارة سينمائية لما قد يحدث في عالم ما بعد انتشار الوباء ، يفقد الجميع الثقة وتظهر نظرية المؤامرة في كل حديث بين أثنين . والذي يشجع بعض التجار في استغلال حاجة الناس الى العلاج وإنتشار الخرافة والتضليل من رجال الدين حين يدعون الناس الى اللجوء الى الغيبيات مثل الاكثار من الدعاء بدل البحث عن الدواء، مثل دعوة المتخلف (مقتدى الصدر) برفضه أي علاج لفيروس “كورونا” تنتجه أميركا ويقول : ” ترامب ملحد ونحن نلجأ لله”. ولكنه نسى إنه يغرد من تطبيق أمريكي و يتداوي بدواء من إنتاج أمريكي؟. وعلى الرغم من ظهور نماذج شريرة في الفيلم سواء أطباء غير إنسانيين أو جهات لا تفكر سوى في الاستثمارات ، أو الصحفي الذي يحاول بث الرعب في نفوس الجماهير لصالح شركات الأدوية فإننا نجد الطبيب الذي كسر كل القواعد الطبية ليعالج أكبر قدر من الناس، وابنته الباحثة التي لا تتردد في تجربة المصل على نفسها لتتأكد من فعاليته قبل توزيعه على الجماهير . اسئلة عديدة تطرح نفسها بعد الانتهاء من مشاهدة الفيلم منها مثلآ، هل يعقل أن يكون الفيلم مجرد خيال مؤلف ؟ وهل الفايروس مجرد مرض ظهر أم أن للفايروس خبايا أخرى ؟. الفيلم إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية – و تاريخ العرض: في 19 اكتوبر 2011 الفيلم من إخراج ستيفن سوديربرج ، ﺗﺄﻟﻴف قصة وسيناريو و حوار : سكوت زي. بيرنز ، وبطولة كل من : جونيث بالترو – بريان كرانستون – جود لو – مات ديمون – ماريون كوتيار – شاين هان – لورانس فيشبورن – كيت وينسليت ، وتم تصويره في الإمارات العربية المتحدة و أمريكا . في النهاية يمكن أيضاً تفسير شعبية فيلم عدوى أو “كونتيجن” من خلال التزام كاتب قصة الفيلم “سكوت .بيرنز” بجعل فيلمه ذا مصداقية علمية ، فقد استشار بيرنز فريقاً من علماء الفيروسات والأوبئة ، بمن فيهم خبراء منظمة الصحة العالمية ، أثناء كتابة السيناريو، وكانت لديهم نصائح ومعلومات ذات جدوى. وصرح بيرنز لصحيفة “هوليود ريبورتر” إنه عندما تحدث إلى خبراء في هذا المجال ، قالوا له جميعاً إن تفشي المرض ليس مسألة ماذا لو؟ بل مسألة متى؟”. في حين تحدث ” ستيفن سودربرغ ” مخرج الفيلم مؤخراً و لصحيفة “نيويورك تايمز” قائلاً “كنت أشعر بالفضول حقًا لمعرفة مدى توافق الفيلم مع ما يحدث الآن لقد كان الأمر صادما لقد شعرت وكأنني أشاهد فيلما وثائقيا يلعب فيه كل نجوم السينما هؤلاء أدوار أناس حقيقيين “، ومن الجدير بالذكر أن صناع الفيلم قد تعرضوا لتهديدات كثيرة بتهمة إشتراكهم في نشر هذا المرض الخطير وأنه ليس مجرد عمل فنى. “كورونا” الفايروس القاتل ، الذي صار حديث العالم وهاجسه الأول صار حاضرا ومؤثرا بالمشهد الادبي والسينمائي العالمي ، هل يعقل أن يكون الفيروس صدفة ام ابتكار بشري ام ماذا؟ ، وهل تنبأ فيلم “كونتيجن” بتفشي الفيروس قبل 10 سنوات؟ لكن الحقيقة ، إن فيلم “عدوى” كان أقرب إلى الواقع، وكان فريق عمل فيلم “عدوى” قد استعان بالفعل، بداية من 2008، ببعض الباحثين في مجالات الصحة العامة من أجل بناء قصة يمكن أن تلتقي خلالها اضلاع المثلث من الحماسة والإثارة مع الضلع الثالث وهو الدقة العلمية، دون الخوض في تعقيدات تجعله أقرب ما يكون لفيلم وثائقي، نجح الفيلم في ذلك بدرجة كبيرة، بل ويمكن القول إن ما يصفه الفيلم هو سيناريو كارثي ممكن بدرجة ما.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فيلم (عدوى) Film-(Contagion- فيلم صدر قبل 9 سنوات لكنه يحاكي ما يعيشه العالم مع فايروس كورونا! الثلاثاء 17 مارس 2020, 10:05 am
فيلم (عدوى) Film-(Contagion- فيلم صدر قبل 9 سنوات لكنه يحاكي ما يعيشه العالم مع فايروس كورونا!