جذوة أمل..
الكورونا وزوال إسرائيل القريب..
أبدأ المنشور بالحديث عن نفسي، فأنا بشكل عام لست محللا سياسيا ولا عسكريا، ولست ميَّالاً للإعجاز العددي في القرآن، ولا أبني حياتي على التنبؤات والبشارات..
وبشكل خاص فأنا لا أُكَذِّب توقعات زوال إسرائيل القريب ولا أُصدقها، فقد قيل إنها ستزول في ٢٠٢٢، وقيل في ٢٠٢٤، وقيل في ٢٠٢٥، وقيل في ٢٠٢٧، وقيل غير ذلك..
وأقف هنا لتسجيل إعجابي بثقة أصحاب هذه التآريخ باستنتاجاتهم، وبروحهم التفاؤلية العالية..
فإنهم ومع تأكيدهم بأن هذه التآريخ ظنية لا جزم فيها، إلا أن نبرة أصواتهم، وحدة نظراتهم، توحي لك وكأن الأمر واقع لا محالة..
المهم أنني سأربط في هذا المنشور بين وباء الكورونا وبين زوال إسرائيل القريب، من خلال رسم سيناريو واقعي محتمل لتطور الأحداث الراهنة، يدعم بشكل أو بآخر توقعات زوال إسرائيل القريب..
والغاية من كلامي أن أوقد جذوة أمل في بعض النفوس اليائسة، وأن أسهم في نصر قضية مهمة من قضايا الأمة..
فتخيل معي ما الذي يمكن أن يحصل في الأشهر القليلة القادمة:
¤ ستنهار أمريكا والدول الغربية اقتصاديا بسبب تفشي الكورونا، وستتراجع أمريكا عن قيادتها للعالم، وستنكمش على نفسها لحل أزماتها التي خلفها الكورونا..وسينقطع حبلها الممدود لليهود ولإسرائيل..
وانظر هذا المقال
https://arabic.rt.com/…/1093550-%D8%A8%D8%A7%D9%8A-%D8%A8%…/¤ ستنهار الدول العربية العميلة تبعا لانهيار أمريكا أولا، وبسبب الكورونا وأسعار النفط ثانيا..
¤ ستبرز قوة تركيا وقطر وغزة باعتبارها دولا تجاوزت أزمة الكورونا، واستغلت أزمة أسعار النفط لصالحها..
وستنتهي في ٢٠٢٣ معاهدة (لوزان) التركية، وستبرز تركيا كدولة عظمى اقتصاديا وعسكريا..
وانظر هذا المقال
https://midan.aljazeera.net/…/%D9%85%D8%A6%D8%A9-%D8%B9%D8%…¤ سيحرم المسلمون من المساجد وقتا طويلا، وسيكون الكورونا سببا لإقبال المسلمين على التوبة والإنابة والتضرع، ولن تنكشف غمة الكورونا إلا وقد عاد المسلمون إلى دينهم أفواجا..
وستُفتح المساجد بعد أمن الناس من العدوى، وستغص بروادها ومصليها، وسيتهيأ المسلمون للنصر من جديد، وسيكونون على موعد مع نصر الله لهم..
¤ سينزل نصر الله لعباده، وسيزحف المسلمون فاتحين، وستزول دولة إسرائيل، وسندخل المسجد الأقصى منتصرين..
---------------
وللتذكير فكل ما سبق من باب التفاؤل به، وأبقى على قناعتي بعدم تكذيب توقعات زوال إسرائيل وعدم تصديقها..