ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: البروفيسور الفلسطيني عمر فرحة الأربعاء 29 أبريل 2020, 5:13 pm | |
| أمريكا.. عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في صناعة السيارات [rtl] تمكن فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور الفلسطيني الأصل عمر فرحة، المدرس في جامعة “نورث ويسترن” الأمريكية، من تصنيع مادة ستساعد في إحداث ثورة في عالم المحركات التي تعمل بغاز الهيدروجين.ويعمل المنتج الجديد كإسفنجة الحمام إذ أنها قادرة على امتصاص كمية كبيرة من الغازات واطلاقها بكلفة قليلة ودون الحاجة لضغط عال.وتتألف المادة المستخرجة من معدن الألومنيوم من مليارات الثقوب المتناهية الصغر حيث تعادل مساحة سطوح هذه الثقوب في الغرام الواحد من المادة مساحة ملعب كرة القدم.وكشف الباحثون أن المادة الجديدة قادرة على تخزين كميات كبيرة من الغاز الذي تحتاجه أي آلية سواء كانت سيارة ركاب أو شاحنة كبيرة دون الحاجة لخزان مكلف للغاية لتخزين غاز الهيدروجين. وزادت مبيعات سيارات وخصوصا سيارات الدفع الرباعي الكبيرة خلال السنوات القليلة الماضية في الولايات المتحدة، كما تجاوزت كميات غاز ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن وسائل النقل مثل السيارات والقطارات والطائرات ما أنتجته محطات الطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة.وقد تمحورت الجهود في مجال تطوير السيارات الكهربائية على استخدام غاز الهيدروجين كونه مصدر طاقة للسيارات لا ينتج أي انبعاثات غازيةوأفادت شبكة “بي بي سي” أن غاز الهيدروجين يستخدم في تشغيل خلية طاقة في السيارة أو الشاحنة، وإذا ما جرى إنتاج الهيدورجين باستخدام مصادر طاقة متجددة فإنه سيكون وقوداً صديقاً للبيئة أكثر من غيره لحد بعيد، لكن الآليات التي تعمل على الهيدروجين تعاني من مشاكل وعيوب، فغاز الهيدروجين خفيف للغاية ولكي تقطع سيارة تعمل بهذا الغاز مسافة مئة كيلو متر فإنها تحتاج إلى كيلو غرام واحد منه.ونحتاج الى خزان سعته 11 الف ليتر لخزن هذه الكمية من الغاز في ظروف الضغط الجوي العادية ويتم تخزين الغاز تحت ضغط عال، 700 بار تقريبا، بغية تجاوز هذه المعضلة، بحيث يمكن للسيارة حمل ما بين 4 إلى 5 كيلوغرامات من الهيدروجين وهي كمية كافية لقطع مسافة 500 كيلو متروتعادل هذه الدرجة من الضغط 300 ضعف ضغط إطار السيارة، وبالتالي يتم تخزين الهيدروجين في خزانات خاصة تتحمل هذا الضغط مما يزيد كلفة السيارات التي تعمل بهذا الغازوأوضح فريق البحث يمكن تجاوز هذه المعضلة عن طريق تطوير وسيلة بديلة قادرة على تخزين كميات كبيرة من الهيدروجين دون الحاجة لضغط عال، وقال الباحثون إن هذه المادة عبارة عن مركب من معدن ومادة عضوية.وأطلق مخترعو المادة عليها اسم NU-1501، وهي مكونة من جزيئات عضوية وأيونات معدنية تتجمع ذاتيا على شكل مادة شفافة كريستالية شديدة النفوذية.ويشبه البروفيسور عمر فرحة، رئيس فريق الباحثين، المادة الجديدة بإسفنجة الحمام لكن بثقوب منتظمة للغاية.ويوضح: “إذا سكبت الماء يمكنك مسح الماء بواسطة الاسفنجة وعليك عصرها إذا اردت استخدامها ثانية. والمادة الجديدة تعمل على نفس المبدأ، نستعمل الضغط في تخزين وإخراج جزيئات الغاز من المادة”وأضاف أن المادة تعمل تماما كالإسفنجة لكن بطريقة مبرمجة ذكية جداً. مشيرا إلى أن الميزة الأساسية للمادة هي أنها قادرة على تخزين كميات كبيرة من الهيدروجين وغيرها من الغازات دون الحاجة لضغطها بشدة مما يغني عن الحاجة لخزانات عملاقة[/rtl] |
|