ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان الإثنين 28 يناير 2013, 8:33 am | |
| قرية "باب الشمس" تتحدى الاستيطان
مخيم باب الشمس ضم 40 خيمة لمواجهة أكبر مشروع استيطاني على أراضي القدس (الجزيرة نت) ميرفت صادق-رام الله
شرع أكثر من 250 ناشطا فلسطينيا في المقاومة الشعبية قبل ظهر الجمعة بإقامة "قرية باب الشمس" على الأراضي التي قرر الاحتلال الإسرائيلي بناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها، فيما يعرف بمخطط "إي 1" الذي سيفصل شمال الضفة الغربية عن القدس وجنوبها.
وتجمع النشطاء من مناطق مختلفة بالضفة الغربية وبدعوة من الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار ولجان المقاومة الشعبية، على أراضٍ تنوي إسرائيل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها في منطقة القدس، ويسميها الفلسطينيون "أراضي الزانبة"، حيث تعيش 15 عائلة بدوية تضم أكثر من 200 فرد منذ أكثر من 80 عاما.
وأطلق النشطاء اسم "قرية باب الشمس" على المخيم الذي بنوا فيه أكثر من 40 خيمة قالوا إنهم سيقيمون فيها لمدة ثلاثة أيام.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان إن هذه الخطوة تعبير عن رفض سياسة الاستيطان، حيث قررت حكومة الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بناء أربعة آلاف وحدة استيطانية على هذه الأراضي كجزء من مشروع "إي 1".
ويهدف المشروع إلى الربط بين التجمعات الاستيطانية في القدس والتجمع الاستيطاني معاليه أدوميم شرقي المدينة، وفي الوقت ذاته فصل القدس عن الضفة الغربية وفصل شمال الضفة عن جنوبها.
أكثر من 250 ناشطا فلسطينيا في المقاومة الشعبية شرعوا بإقامة "قرية باب الشمس" (الجزيرة نت) التجمعات البدوية ومن المتوقع أن تبلغ مساحة الأراضي المصادرة لصالح مشروع إي1 قرابة 13 كيلومترا مربعا، وتقع منطقة "الزانبة" من ضمنها، حيث يقيم عدد كبير من التجمعات البدوية، مثل عرب السواحرة وعرب الجهالين وغيرهم، وتتبع أجزاء أخرى من هذه الأراضي لبلدات مقدسية مثل العيساوية والعيزرية والطور وعناتا وأبو ديس.
وكانت السلطة الفلسطينية قد اعتبرت تنفيذ هذا المشروع عند إعلانه، محاولة لقتل أية إمكانية لإقامة سلام بناء على حل الدولتين.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية صلاح الخواجا إن نشطاء من العمل الشعبي أعلنوا المنطقة التي يسميها الاحتلال إي 1 قرية فلسطينية جديدة دون تصريح من الاحتلال، وأقيمت بها الخيام للعيش وقاموا بتشكيل مجلس بلدي لإدارتها وكذلك مركز صحي، ويجري العمل لإنارتها بالكهرباء.
وقال الخواجا للجزيرة نت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقامت منذ ساعات الصبح عدة حواجز لمنع انضمام مزيد من النشطاء للمشاركة في بناء القرية.
وأقام النشطاء صلاة الجمعة على أراضي المنطقة في تحدٍ لسياسة الفصل العنصري الإسرائيلي ولمواجهة ما وصفوه بسياسة الفصل العنصري "الأبارتهايد".
النشطاء أكدوا أنهم لن يصمتوا على استمرار الاستيطان والاستعمار في الأراضي المحتلة، ولأنهم يؤمنون بالفعل وبالمقاومة، يؤكدون أن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم " صمود القرية وقال النشطاء في بيان صدر عنهم "لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد بأن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم". واستوحى نشطاء المقاومة الشعبية اسم المخيم من رواية "باب الشمس" للكاتب اللبناني إلياس خوري، التي جسدت حكاية النكبة واللجوء الفلسطيني من خلال حياة المقاوم الفلسطيني "يونس" الذي ذهب للمقاومة وترك زوجته نهيلة متمسكة بالبقاء بقريتها في الجليل شمال فلسطين.
وطوال فترة الخمسينيات والستينيات كان يونس يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته بمغارة "باب الشمس" ويعود مرة أخرى لينضم إلى تنظيم المقاومة في لبنان.
وقال نشطاء المقاومة الشعبية إن مخيم "باب الشمس هو بابنا إلى الحرية والصمود، وباب الشمس هو بابنا إلى القدس وإلى العودة".
وأشار بيانهم إلى السياسة الإسرائيلية بفرض وقائع على الأرض عبر العقود الماضية وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقال "لقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن من سنفرض الواقع على الأرض".
ودعا أهالي قرية "باب الشمس" الجديدة الفلسطينيين في كل البلاد، نساءً ورجالا، للانضمام إليهم ومشاركتهم بإقامة القرية وتعزيز صمودها، كما أعلن تسيير حافلات لمن يرغب بالمشاركة من المدن الفلسطينية.
المصدر:الجزيرة
رسالة إلياس خوري إلى ناشطي 'باب الشمس' خوري : هذه هي فلسطين التي حلم بها يونس في رواية 'باب الشمس'. المقر الجزيرة
إلياس خوري- ارشيفية أرسل الكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، رسالة إلى قرية 'باب الشمس' التي بناها ناشطون فلسطينيون على مشارف القدس المحتلة، تحديا لأكبر مخطط استيطاني إسرائيلي على الأراضي المحتلة عام 1967.
واستوحى الناشطون اسم القرية من رواية خوري 'باب الشمس'، الصادرة عام 1998 في الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين الكبرى، وهي تتناول تجربة فلسطيني التحق بالفدائيين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بلبنان، وكان يتسلل سرا عبر الحدود للقاء زوجته التي استمرت بالعيش في إحدى قرى الجليل.
وهذا هو نص الكاتب المعنون 'رسالة إلى أهلي في قرية باب الشمس':
لن أقول يا ليتني كنت معكم، فأنا معكم.. أراكم وأرى كيف صار الحلم على أيديكم حقيقة منغرسة في الأرض.
'على هذه الأرض ما يستحق الحياة' كما كتب محمود درويش، لأنكم عندما بنيتم قريتكم الرائعة أعدتم المعنى إلى المعنى، وصرتم أبناء هذه الأرض وأسيادها.
هذه هي فلسطين التي حلم بها يونس في رواية 'باب الشمس'. كان ليونس حلم من كلمات، فصارت الكلمات جروحا تنزف بها الأرض، وصرتم أنتم يا أهالي باب الشمس كلمات تكتب الحلم بالحرية، وتعيد فلسطين إلى فلسطين.
أرى في قريتكم كل وجوه الأحبة الذين غابوا في الطريق إلى أرض موعدنا الفلسطيني.. فلسطين هي موعد الغرباء الذين طردوا من أرضهم، ويطردون كل يوم من بيوتهم.
غرباء وأنتم أبناء الأرض وزيتونها وزيتها!
أنتم زيتون فلسطين الذي يضيء بشمس العدل، تبنون قريتكم فيشتعل بكم نور الحرية.. 'نور على نور'.
أرى في عيونكم وطنا يولد من ركام النكبة الكبرى المستمرة منذ أربعة وستين عاما.
أراكم فتكبر في قلبي الكلمات، أرى الكلمات فتكبرون في وجداني وتعلون وتقتحمون السماء.
وختاما، لي طلب واحد هو أن تقبلوني مواطنا في قريتكم، أتعلم معكم معاني الحرية والحق.
إلياس خوري
بيروت 12 يناير/كانون الثاني 2013.
الاحتلال يدمر قرية «باب الشمس» شرق القدس ويعتقل عشرات الفلسطينيين
فلسطين المحتلة - وكالات الأنباء
أخلت قوات الاحتلال أمس قرية باب الشمس نصبت خيامها في موقع مشروع استيطاني يهودي مثير للجدل في الضفة الغربية بالقوة، وفق شهود في المكان وصحافيين. واكدت عبير قبطي وهي احدى منظمات هذه التظاهرة ان «قوات الاحتلال دخلت الى المخيم» الذي اقيم صباح الجمعة في موقع مشروع «اي-1» الاستيطاني بين الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وشارك حوالى 500 عنصر من الشرطة وحرس الحدود مصحوبين بجرافات، في العملية.
وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، المتواجد في الموقع، «ان مئات الافراد من الشرطة الاسرائيلية اجتاحت الموقع من مختلف الجهات، وقاموا بالاطباق على المتواجدين ومن ثم قاموا باعتقالهم واحدا تلو الاخر». ونقل تلفزيون فلسطين على الهواء مباشرة عملية الاقتحام، حيث ظهر مئات افراد الشرطة وهم يقتحمون الموقع، ويسحبون شبانا حاولوا افتراش الارض في الموقع.
ورفض اكثر من 200 فلسطيني محاصرين الانصياع لامر اسرائيلي باخلاء المخيم على رغم تهديدات بطردهم عنوة. ومساء السبت في نهاية يوم العطلة اليهودية الاسبوعية، امر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يقود حملة انتخابية حامية، قوات الامن بالطرد الفوري للفلسطينيين الذين تجمعوا بين مستوطنة معاليه ادوميم والقدس الشرقية المحتلة.
واقام الجيش الاسرائيلي عوائق مرورية في محيط المخيم المؤلف من حوالى 20 خيمة والمقام في منطقة «اي-1» الحساسة حيث اعادت الحكومة الاسرائيلية مؤخرا اطلاق مشروع استيطاني كبير. وطلب نتنياهو اقفال كل الطرقات المؤدية الى موقع المخيم الذي تم اعلانه «منطقة عسكرية مغلقة».
واطلق الناشطون على الموقع اسم «باب الشمس» نسبة لرواية تحمل الاسم نفسه للكاتب اللبناني الياس خوري وتتحدث عن النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينية. وادرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية «خلاقة» للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية.
واعد الناشطون الشاي والقهوة طوال يوم السبت لبعث الدفء في اجسامهم بعد ليلة باردة. ورفعوا اعلاما فلسطينية وهتفوا «فلسطين حرة» و»يسقط الاحتلال الاسرائيلي». وقال عبد الله ابو رحمة المسؤول في اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية المنظمة للمخيم ان «اسرائيل تتحدى القانون الدولي منذ عقود عبر اقامة مستوطنات غير شرعية على اراض مسروقة وعبر تدمير منازل فلسطينية. لدينا الحق في البناء والعيش على ارضنا». وكانت اسرائيل اعلنت قبل ستة اسابيع اعتزامها بناء الاف من البؤر السكنية الاستيطانية في هذه المنطقة ردا على رفع تمثيل دولة فلسطين في الامم المتحدة الى دولة مراقب. ولقي المشروع ادانات فلسطينية ودولية. ويهدف المشروع الاستيطاني في المنطقة «اي 1» الى وصل مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية التي يقيم فيها 35 الف مستوطن بالاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967. وهو بذلك سيكمل تقسيم الضفة الغربية الى شطرين وعزل القدس، ما يجعل من المستحيل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وعلى اراض متصلة في المستقبل.
واكد الفلسطينيون انهم عازمون على مواصلة «معركتهم»، وذلك رغم قيام الشرطة الاسرائيلية باخلاء المخيم بالقوة. وقالت لجنة تنسيق المقاومة الشعبية التي تقف وراء المبادرة انها «ليست نهاية المعركة الشعبية»، مؤكدة انها «ستستمر في شكل قوي». وادرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية «خلاقة» للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية. وقال الناشطون «رغم طردنا، فان قوتنا اكيدة لان الشرطة اضطرت الى اللجوء الى مئات من رجال القوات الخاصة».
وصرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان «الفلسطينيين لم يحاولوا بناء مستوطنة، بل فقط حماية اراضي دولتهم بالسبل السلمية». واضاف «على الحكومة الاسرائيلية ان تخجل مما قامت به هذا الصباح عبر دخول (المخيم) وطرد الناشطين».
إلى ذلك، كشف تقرير فلسطيني أمس النقاب عن مخطط إسرائيلي جديد لإقامة 200 بؤرة استيطانية جديدة بالإضافة إلى84 وحدة إضافية لاحقاً ضمن خطة أوسع تشمل معظم مستوطنات الاغوار الشمالية. وقال خبير الأراضي والاستيطان في القدس خليل التفكجي في التقرير «إن الاحتلال أعلن عن مخطط استيطاني جديد لمستوطنة (روتم) المقامة على أراضي محافظة طوباس شمال الضفة الغربية على الأحواض لإقامة 200 بؤرة استيطانية جديدة بالإضافة إلى 84 بؤرة إضافية لاحقاً ضمن خطة أوسع تشمل معظم مستوطنات الغور». وأضاف التفكجي «إن الخطة تتضمن تهجير واقتلاع المزارعين الفلسطينيين والقرى البدوية من منطقة الأغوار بشكل مبرمج وعلى خطوات بعد سلسلة التضييق التي يمارسها الحكم العسكري على الفلسطينيين في منطقة الغور كهدم المنازل والبركسات ومصادرة المواشي» بحجة أن هذه المنطقة ضمن مناطق عسكرية للتدريب والرماية أو مناطق تابعة لمجالس إقليمية استيطانية، أو أن الأراضي أصبحت ملك للدولة تمهيدا لتحويلها للهستدروت أو للصندوق القومي اليهودي لتنتقل بعد ذلك إلى قادة المستوطنين والحركة الاستيطانية النشطة في الغور». الى ذلك طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية. واعتبرت اللجنة في بيان صحافي لها أمس، مبادرة إقامة تجمع قرية (باب الشمس) غاية في الإبداع النضالي الشعبي ضد الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والعنصرية، وتعبيرا عن الطاقة الكامنة والمتجددة في أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال ومخططاته. وقالت «إن فزع حكومة اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو من هذا التجمع السلمي وتفريقه تحت جنح الظلام بالقوة الغاشمة يعكس حقيقة الهلع الإسرائيلي من المقاومة الشعبية الفلسطينية وقدرتها غير المتناهية على فضح الرواية الإسرائيلية، وتقديم الرواية الحقيقية للشعب الفلسطيني الذي لا يزال يقاوم الاحتلال، ويسعى لتحقيق الاستقلال».
في القدس المحتلة، أقدم مستوطن اسرائيلي أمس على دهس طفل فلسطيني أثناء توجهه إلى مدرسته في بلدة أبو ديس شرقي المدينة. وقال نائب المدير في مدرسة «القصب عرب الجهالين» سائد صباح في بيان صحفي «إن سيارة أحد المستوطنين دهست الطفل على الشارع القريب من مستوطنة كيدار ما أسفر عن إصابته بجروح». وأوضح أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج بعد أن رفضت سيارة اسعاف اسرائيلية نقله إلى المستشفى على اعتبار أنه فلسطيني، لافتا إلى أن قطعان المستوطنين يقومون بشكل متعمد بالاعتداء المتواصل على طلبة المدارس في هذه المنطقة.
في سياق آخر، قتلت قوات اسرائيلية فلسطينيا كان يحاول عبور حاجز أمني بجدار الفصل العنصري لدخول اسرائيل من الضفة الغربية المحتلة مساء السبت. وقالت أسرة الفلسطيني عدي الدراويش /21 عاما/ انه كان يحاول العبور الى اسرائيل بحثا عن عمل. ونقل الدراويش الى مستشفى في اسرائيل حيث توفي. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الجنود فتحوا النار عندما رأوا رجلا يحاول عبور الحاجز في منطقة جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس 11 فلسطينيا في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وطولكرم وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع مختلفة. التاريخ : 14-01-2013
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان الإثنين 28 يناير 2013, 8:33 am | |
| بين «باب الشمس» و«مرج الزهور»! 1/13/2013 9:14:00 PM
العصبية الشديدة التي تعامل بها نتنياهو مع قرية «باب الشمس» تعكس خشيته من التداعيات الكبيرة لهذه الخطوة على فاعلية النضال الوطني الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني ومشروعه الإحلالي... وكما يقول الكاتب صالح النعامي، فإن تحدي الاستيطان عبر تكريس حقائق فلسطينية مضادة، هو أعظم صور المقاومة الشعبية، التي تلحق الأذى بالاحتلال...إنها البداية الحقيقية والواعدة للربيع الفلسطيني!
المشهد بأسره بدأ وانتهى «فيزيائيا» سريعا، لكن في المدى الواقعي، فالقصة لا يمكن أن تنتهي،
يوم الجمعة الماضي بادر شبان من مختلف انحاء فلسطين بانشاء قرية فلسطينية في ما يعرف منطقة اي 1، وتقع الاخيرة على اراض فلسطينية شرق مدينة القدس بين مستوطنة معاليه ادوميم الواقعة على اراضي الضفة الغربية المحتلة وبين القدس، هذه الخطوة بما تحمله من جرأة ومخاطرة، جاءت رداً على القرارات الاسرائيلية بتوسيع الاستيطان في ظل غياب الرد السياسي الفعلي من قبل السلطة من جهة، وابراز لقدرات الشباب المستقل في خلق طرق و اساليب جديدة في المقاومة!
اجتمع كثيرون، من الداخل الفلسطيني والشتات، ومن المتضامنين معهم، خلال اليومين الماضيين حول قرية باب الشمس التي استمدت اسمها من رواية الكاتب اللبناني الياس خوري «باب الشمس» الصادرة عام 1998 في الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين الكبرى، وهي تتناول تجربة فلسطيني (يونس) التحق بالفدائيين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بلبنان، وكان يتسلل سراً عبر الحدود للقاء زوجته التي استمرت بالعيش في إحدى قرى الجليل. وبين مؤيد ومتابع و داعم لهذا التحرك تمحور حديث الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي حول مدى جرأة الشباب الفلسطيني في تحدي الاحتلال وكسر حاجز الصمت على الاستيطان المتمادي في الاراضي الفلسطينية. ويدل هذا التفاعل الهائل مع خطوات كهذه، الى تعطش الشعب العربي والفلسطيني للمقاومة بشتى اشكالها ويشكل حافزاً للقيادات الداخلية بالتحرك نحو الاندماج مع تطلعات الشباب في الداخل و الشتات!
يقول احد الشباب أن قرية باب الشمس اعادت حلم العودة عند فلسطينيي الشتات الى اليقظة من جديد واشعلت في القلوب ثورة استرداد الارض بأيدي الفلسطينيين بعيدا عن سياسات التفاوض والتنازل، بل إن قرية باب الشمس اعادت مصطلح فلسطين من النهر الى البحر، وذكرت الجميع بمخيم العودة الذي أقامه الفلسطينيون المبعدون جنوب لبنان، ذلك المخيم (مرج الزهور!) الذي دفن للأبد سياسة الترنسفير، كما يبدو أن (باب الشمس) شقت طريقا إلى حلم التحرير، بالجهد الذاتي!
الكاتب والروائي الياس خوري، أرسل رسالة إلى اهالي القرية وطلب منهم أن يقبلوه مواطناً في هذه القرية. حيث قال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لن أقول يا ليتني كنت معكم، فأنا معكم. أراكم وأرى كيف صار الحلم على أيديكم حقيقة منغرسة في الأرض. على هذه الأرض ما يستحق الحياة كما كتب محمود درويش، لأنكم عندما بنيتم قريتكم الرائعة أعدتم المعنى إلى المعنى، وصرتم أبناء هذه الأرض وأسيادها، أرى في قريتكم كل وجوه الأحبة الذين غابوا في الطريق إلى أرض موعدنا الفلسطيني. فلسطين هي موعد الغرباء الذين طردوا من أرضهم، ويطردون كل يوم من بيوتهم غرباء وأنتم أبناء الأرض وزيتونها وزيتها، أنتم زيتون فلسطين الذي يضيء بشمس العدل، تبنون قريتكم فيشتعل بكم نور الحرية..
اهالي قرية بيت الشمس تم إجلاؤهم بالقوة، من قبل جنود الاحتلال، رغم قرار محكمتهم بالإبقاء على القرية، فالقانون لا يطبق على الفلسطيني، ولكن بقيت خيام القرية، شاهدا على سكانها، الذين يتربصون لكتابة عودتهم بأقدامهم، التي يدوسون بها على أعدائهم وأعداء البشرية!
|
|