منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان Empty
مُساهمةموضوع: باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان   باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان Emptyالإثنين 28 يناير 2013, 8:30 am

باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان 6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

"باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان
السبت 2013/1/12


بعد الحديث مؤخراً عن بوادر انتفاضة فلسطينية ثالثة، قام نشطاء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية المحتلة في خطوة غير مسبوقة، بإقامة قرية "باب الشمس" على قطعة أرض شرق القدس على أراضي ما يسمى منطقة "إي وان".

وجاءت هذه القرية بمثابة تحدي واضح من النشطاء لقرار حكومة الاحتلال الأخير، بإقامة ما يزيد على 3 آلاف وحدة استيطانية عليها في إطار المخطط الاستيطاني المعروف باسم "إي وان " الهادف لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" مع القدس الغربية، ما يعزل القدس الشرقية من ناحية الشرق، ويقسم الضفة الغربية إلى قسمين.

محاصرة إسرائيلية

وفي محاولة إسرائيلية لإحباط قيام هذه القرية، بدأت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الصباح الباكر اليوم السبت، في محاصرة المداخل المؤدية إلى قرية "باب الشمس" التي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية في الضفة.

ولكن في المقابل أكد النشطاء عزمهم التصدي لجيش الاحتلال وعدم التنازل عن قريتهم التي شيدوها من الخيام في خطوة غير مسبوقة لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، موضحين أن "باب الشمس" قد تكون بداية انتفاضة ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

والقرية المؤلفة من 50 خيمة، والتي تسمى "باب الشمس" نسبة إلى الرواية الملحمية التي كتبها الروائي اللبناني إلياس خوري عن اللجوء الفلسطيني والتمسك بالأرض والعودة، هي القرية الأولى التي يقيمها الفلسطينيون منذ الاحتلال عام 1967، لكن ما هي إلا ساعات بعد إقامتها حتى أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً بهدمها وإزالتها.

واستبق الناشطون الفلسطينيون قرار السلطات هدم القرية، بالإعداد لتقديم استئناف فوري على القرار لمحكمة العدل العليا التي أصدرت، كما هو عليه الأمر في مثل هذه الحالات، قراراً بوقف التنفيذ لحين بحث القضية.

عام المواجهة

وبدوره ، قال علاء أبو رحمه الناشط الفلسطيني وأحد أصحاب فكرة إقامة القرية لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة عبر الهاتف: "إن قرية "باب الشمس" ستكون نواه لقرى أخرى لمواجهة سرطان الاستيطان الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية، فيما لم يستبعد إقامة قرية "باب الشمس- 1" و"باب الشمس 2".

وأضاف أبو رحمه أن العام الجاري سيكون عام المبادرة والمواجهة الفعلية على الأرض لمخططات الاحتلال الإسرائيلي للاستيلاء على الأرض الفلسطينية.

وعن موقف السلطة الفلسطينية من "باب الشمس" كشف أبورحمه، عن تلقي الناشطين اتصالات من مسئولين رسميين في السلطة يؤيدون المبادرة ويطالبون بالمزيد من الدفاع عن الأرض الفلسطينية المحتلة، معربين عن استعداهم لزيارتهم والتضامن معهم.

بداية لانتفاضة شعبية

وتابع أبو رحمة: "قرية باب الشمس ستكون بداية لانتفاضة شعبية في مواجه الاحتلال من خلال خطوات شبيهة وهي عمل فلسطيني منظم وهناك مجموعة نشطاء ممن يملكون الخبرة في مواجهة الاستيطان انضموا إلينا".

واتفق معه في الرأي الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الفلسطينية، حيث وصف الخطوة بأنها إبداع شعبي غير مسبوق لفرض الأمر الواقع الفلسطيني في مواجه الأمر الواقع الإسرائيلي، معربا عن توقعه أيضاً أن تتحول "باب الشمس" إلى عنوان لانتفاضة شعبية في وجه الاحتلال بدلا من ردود الفعل التقليدية.

وأشار البرغوثى إلى الالتفاف الفلسطيني الكبير حول مبادرة إنشاء القرية، مؤكدا ضرورة أن تتبعها قرى "باب شمس" أخرى في كل المناطق الفلسطينية المحتلة، قائلا: "هذه خطوة متطورة في مواجهة الاحتلال بالمقاومة الشعبية بدلا من المواجهة الروتينية".

وعن أعداد المتضامنين، قال أبو رحمة: "بدأنا بألف متضامن لكن مع البرد القارس تراجع العدد إلى 500 ليلا وفى الصباح ترتفع أعدادهم".

وحول تعامل الاحتلال الإسرائيلي قال إن قوات من جيش الاحتلال طلبت منا إخلاء المنطقة سريعا وأعطوا أوامر بذلك قالو إنها قانونية، إلا أننا رفضنا التنفيذ وسارعنا بالحصول على وثائق قانونية تؤيد حقنا في ارض قرية "باب الشمس".

وأضاف أبورحمة أن الاحتلال اكتفى في الوقت الحالي بنشر قواته في الطرق المؤدية للقرية، إلا انه لم يستعبد مهاجمة قوات الاحتلال للقرية وإخلائها بالقوة، مؤكدا في الوقت نفسه جاهزيتهم للتصدي لذلك.

رسالة للتوحد

وشدد الناشط الفلسطيني، على أن النشطاء فى القرية لايتبعون فصيلا واحدا، وأنهم من جميع الفصائل دفاعا عن هدف واحد وهو مواجهة المحتل، معتبرا أن خطوتهم تلك رسالة للفصائل الفلسطينية التي ستجتمع في القاهرة الأسبوع الجاري للتوحد في مواجهة الاحتلال، كما أنها رسالة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه.

ومن جانبها وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، إنشاء قرية "باب الشمس" بـ"المبادرة الخلاقة والشرعية، وأداة سلمية لحماية الأرض الفلسطينية من المخططات الاستعمارية الإسرائيلية".

وقالت عشراوي - في تصريح صحفي - "ندعم ونؤيد هذه الخطوة التي كفلها القانون الدولي، والتي تعبر عن حقنا بالمقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، وتؤكد حقنا بالعيش في دولتنا والدفاع عنها وحمايتها من هجمات الاحتلال ومستوطنيه، فنحن أصحاب الأرض الشرعيون، وهنا باقون".

وأضافت "ندعو المجتمع الدولي لدعم هذه المبادرات التي تعكس المعاناه التي يعيشها الشعب الفلسطينيي، ونطالبه بتوفير الحماية للمواطنين الذين يتعرضون للتهديدات المتواصلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس عدوانا سافرا على أراضي دولتنا، ويخرق القوانين والمعاهدات الدولية".


فكرة القرية

وجاءت فكرة إقامة القرية على هذه الأرض قبل نحو شهر عقب إصدار السلطات الإسرائيلية قراراً بإقامة مستوطنة مؤلفة من نحو أربعة آلاف وحدة سكنية عليها في المرحلة الأولى.

وفكرة إقامة القرية واحدة من أفكار ريادية جديدة تبنتها الحركة الشعبية الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان.

ومن بين هذه الأفكار، قطع الطرق المخصصة للمستوطنات، وشن هجمات دعائية سلمية على المجمعات التجارية للمستوطنين للمطالبة بمقاطعة البضائع الإسرائيلية وغيرها. وأربك الناشطون الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي عندما قطعوا عشرات الطرق المؤدية إلى المستوطنات.

وأعد سكان قرية باب الشمس لإقامة سلسلة ندوات وحلقات نقاش، وعرض أفلام وثائقية عن التاريخ الفلسطيني والمقاومة الشعبية.

ويتوقع أن تستقطب هذه الأنشطة العديد من سكان المنطقة. لكن التوقعات أن تعمل السلطات الإسرائيلية على إزالتها في أي وقت. وربما كان وجود عدد من المتضامنين الإسرائيليين والأجانب هو الذي حال دون قيامها بذلك فوراً.

وجاء في بيان صادر عن الناشطين: "نعلن نحن، أبناء فلسطين، من كافة أرجائها، عن إقامة قرية باب الشمس بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها".

وأضاف: "اتخذنا قراراً بإقامة قرية (باب الشمس) على أراضي ما يسمى منطقة اي 1 التي أعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد أن القرية ستصمد الى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم".

وجاء في البيان: "باب الشمس هو بابنا إلى الحرية والصمود. باب الشمس هو بابنا إلى القدس. باب الشمس هو باب إلى العودة".


باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان 3_2013112175911

''باب الشمس''.. مستوطنة عربية داخل القدس ''التحدي الفلسطيني بدأ''


كتبت - نوريهان سيف الدين:
''نحنا أد التحدي، ما صرنا نرهب سلاح ولا رصاصات إسرائيلية، تقدر تقول انهم يخافون شوفتنا و يخافون إرادتنا، و نحنا راح نقلب الموازين يوما ما و ستعود القدس عربية بإذن الله .. بس خلونا نبدأ بمخيم باب الشمس''.
كانت هذه الكلمات ''تدوينة'' صغيرة كتبها أحد الشباب الفلسطيني على صفحته على موقع فيسبوك، أشار فيها إلى انطلاق 200 شاب و فتاة فلسطينية من النشطاء، وصلوا من كافة المناطق الفلسطينية اليوم إلى أراضي المنطقة E1 الواقعة ضمن أراضي ''القدس المحتلة''، و شرعوا في بناء مخيمات و قرية صغيرة، استباقا منهم لقرار السلطات الإسرائيلية ببناء مستوطنات إسرائيلية بهذا المكان.
''باب الشمس'' .. هو اسم تلك المستوطنة الإسرائيلية الآخذة في التشييد بعزيمة و عناد الشباب الفلسطيني، آلات بناء بسيطة جلبوها معهم للبدء في البناء، و إنشاء مخيمات صغيرة تأويهم لحين اتمام البناء، قائلين ''لقد فرضت اسرائيل عبر عقود وقائع على الارض، وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن اصحاب هذه الارض ونحن من سنفرض الواقع على الارض''.
وقال النشطاء في بيان صدر عنهم: نعلن نحن ''ابناء فلسطين'' من كافة ارجائها، عن اقامة قرية ''باب الشمس'' بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا اعمارها، ولقد اتخذنا قرارا بإقامة قرية ''باب الشمس'' على أراضي ما يسمى بمنطقة E1 والتي اعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته اقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد بأن القرية ستصمد الى حين تثبيت حق اصحاب الارض على اراضيهم.
وتقع منطقة E1 على اراضي فلسطينية شرق مدينة القدس بين مستوطنة معاليه ادوميم الواقعة على اراضي الضفة الغربية المحتلة وبين القدس، وتبلغ مساحتها حوالي (13) كيلومتر مربع، وهي اراضي تابعة العيساوية، العيزرية الطور عناتا وابو ديس.
التسمية ''باب الشمس'' استلهمت من رواية ''باب الشمس'' للكاتب اللبناني إلياس خوري، يحكي فيها تاريخ فلسطين و نكبتها خلال خمسينات و ستينات القرن الماضي، من خلال حب يجمع بين الشاب المقاوم ''يونس'' و زوجته ''نهيلة'' المقيمة بقرية ''الجليل''، و خلال الأحداث يتسلل إلى مغارة ''باب الشمس'' ليقابل زوجته و تحمل منه، و يعود هو لصفوف المقاومة من جديد.
''رازي النابلسي''، شاب من المشاركين ببناء ''باب الشمس''، كتب: ''هي أول مره بحياتي بشارك ببناء قرية. عمّ نشعر بدفئ الشمس بدون الشمس، عم نحسّ بعظمة الشعب الفلسطيني، وضعف الاحتلال ويمكن اكتر اشي مثير هو انٌو الناس ممكن تتناقش سنين على امكانية بناء قرية وتاريخ بس الواقع القريه بنيت خلال 3 ساعات تقريبا كان جيش الاحتلال الصهيوني خلالهن مصدوم مش عارف شو يعمل، كان بحالة عم يواجه إرادة شعب . أجمل ما بباب الشمس انها لم تنتظر شروق الشمس بل اقتلعت الشمس ، شمس الامل والحرية''.
''يمكن أول مره بحس هالقد بمسؤوليه اتجاه ورقه مرميه عالأرض.
. لأنها الأرض، باب الشمس''.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان   باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان Emptyالإثنين 28 يناير 2013, 8:33 am

قرية "باب الشمس" تتحدى الاستيطان


مخيم باب الشمس ضم 40 خيمة لمواجهة أكبر مشروع استيطاني على أراضي القدس (الجزيرة نت)
ميرفت صادق-رام الله


شرع أكثر من 250 ناشطا فلسطينيا في المقاومة الشعبية قبل ظهر الجمعة بإقامة "قرية باب الشمس" على الأراضي التي قرر الاحتلال الإسرائيلي بناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها، فيما يعرف بمخطط "إي 1" الذي سيفصل شمال الضفة الغربية عن القدس وجنوبها.


وتجمع النشطاء من مناطق مختلفة بالضفة الغربية وبدعوة من الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار ولجان المقاومة الشعبية، على أراضٍ تنوي إسرائيل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها في منطقة القدس، ويسميها الفلسطينيون "أراضي الزانبة"، حيث تعيش 15 عائلة بدوية تضم أكثر من 200 فرد منذ أكثر من 80 عاما.


وأطلق النشطاء اسم "قرية باب الشمس" على المخيم الذي بنوا فيه أكثر من 40 خيمة قالوا إنهم سيقيمون فيها لمدة ثلاثة أيام.


وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان إن هذه الخطوة تعبير عن رفض سياسة الاستيطان، حيث قررت حكومة الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بناء أربعة آلاف وحدة استيطانية على هذه الأراضي كجزء من مشروع "إي 1".


ويهدف المشروع إلى الربط بين التجمعات الاستيطانية في القدس والتجمع الاستيطاني معاليه أدوميم شرقي المدينة، وفي الوقت ذاته فصل القدس عن الضفة الغربية وفصل شمال الضفة عن جنوبها.




أكثر من 250 ناشطا فلسطينيا في المقاومة الشعبية شرعوا بإقامة "قرية باب الشمس" (الجزيرة نت)
التجمعات البدوية
ومن المتوقع أن تبلغ مساحة الأراضي المصادرة لصالح مشروع إي1 قرابة 13 كيلومترا مربعا، وتقع منطقة "الزانبة" من ضمنها، حيث يقيم عدد كبير من التجمعات البدوية، مثل عرب السواحرة وعرب الجهالين وغيرهم، وتتبع أجزاء أخرى من هذه الأراضي لبلدات مقدسية مثل العيساوية والعيزرية والطور وعناتا وأبو ديس.


وكانت السلطة الفلسطينية قد اعتبرت تنفيذ هذا المشروع عند إعلانه، محاولة لقتل أية إمكانية لإقامة سلام بناء على حل الدولتين.


وقال الناشط في المقاومة الشعبية صلاح الخواجا إن نشطاء من العمل الشعبي أعلنوا المنطقة التي يسميها الاحتلال إي 1 قرية فلسطينية جديدة دون تصريح من الاحتلال، وأقيمت بها الخيام للعيش وقاموا بتشكيل مجلس بلدي لإدارتها وكذلك مركز صحي، ويجري العمل لإنارتها بالكهرباء.


وقال الخواجا للجزيرة نت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقامت منذ ساعات الصبح عدة حواجز لمنع انضمام مزيد من النشطاء للمشاركة في بناء القرية.


وأقام النشطاء صلاة الجمعة على أراضي المنطقة في تحدٍ لسياسة الفصل العنصري الإسرائيلي ولمواجهة ما وصفوه بسياسة الفصل العنصري "الأبارتهايد".


النشطاء أكدوا أنهم لن يصمتوا على استمرار الاستيطان والاستعمار في الأراضي المحتلة، ولأنهم يؤمنون بالفعل وبالمقاومة، يؤكدون أن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم
"
صمود القرية
وقال النشطاء في بيان صدر عنهم "لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد بأن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم".
واستوحى نشطاء المقاومة الشعبية اسم المخيم من رواية "باب الشمس" للكاتب اللبناني إلياس خوري، التي جسدت حكاية النكبة واللجوء الفلسطيني من خلال حياة المقاوم الفلسطيني "يونس" الذي ذهب للمقاومة وترك زوجته نهيلة متمسكة بالبقاء بقريتها في الجليل شمال فلسطين.


وطوال فترة الخمسينيات والستينيات كان يونس يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته بمغارة "باب الشمس" ويعود مرة أخرى لينضم إلى تنظيم المقاومة في لبنان.


وقال نشطاء المقاومة الشعبية إن مخيم "باب الشمس هو بابنا إلى الحرية والصمود، وباب الشمس هو بابنا إلى القدس وإلى العودة".


وأشار بيانهم إلى السياسة الإسرائيلية بفرض وقائع على الأرض عبر العقود الماضية وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقال "لقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن من سنفرض الواقع على الأرض".


ودعا أهالي قرية "باب الشمس" الجديدة الفلسطينيين في كل البلاد، نساءً ورجالا، للانضمام إليهم ومشاركتهم بإقامة القرية وتعزيز صمودها، كما أعلن تسيير حافلات لمن يرغب بالمشاركة من المدن الفلسطينية.


المصدر:الجزيرة


رسالة إلياس خوري إلى ناشطي 'باب الشمس'
خوري : هذه هي فلسطين التي حلم بها يونس في رواية 'باب الشمس'.
المقر الجزيرة


إلياس خوري- ارشيفية
أرسل الكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، رسالة إلى قرية 'باب الشمس' التي بناها ناشطون فلسطينيون على مشارف القدس المحتلة، تحديا لأكبر مخطط استيطاني إسرائيلي على الأراضي المحتلة عام 1967.


واستوحى الناشطون اسم القرية من رواية خوري 'باب الشمس'، الصادرة عام 1998 في الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين الكبرى، وهي تتناول تجربة فلسطيني التحق بالفدائيين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بلبنان، وكان يتسلل سرا عبر الحدود للقاء زوجته التي استمرت بالعيش في إحدى قرى الجليل.


وهذا هو نص الكاتب المعنون 'رسالة إلى أهلي في قرية باب الشمس':


لن أقول يا ليتني كنت معكم، فأنا معكم.. أراكم وأرى كيف صار الحلم على أيديكم حقيقة منغرسة في الأرض.


'على هذه الأرض ما يستحق الحياة' كما كتب محمود درويش، لأنكم عندما بنيتم قريتكم الرائعة أعدتم المعنى إلى المعنى، وصرتم أبناء هذه الأرض وأسيادها.


هذه هي فلسطين التي حلم بها يونس في رواية 'باب الشمس'. كان ليونس حلم من كلمات، فصارت الكلمات جروحا تنزف بها الأرض، وصرتم أنتم يا أهالي باب الشمس كلمات تكتب الحلم بالحرية، وتعيد فلسطين إلى فلسطين.


أرى في قريتكم كل وجوه الأحبة الذين غابوا في الطريق إلى أرض موعدنا الفلسطيني.. فلسطين هي موعد الغرباء الذين طردوا من أرضهم، ويطردون كل يوم من بيوتهم.


غرباء وأنتم أبناء الأرض وزيتونها وزيتها!


أنتم زيتون فلسطين الذي يضيء بشمس العدل، تبنون قريتكم فيشتعل بكم نور الحرية.. 'نور على نور'.


أرى في عيونكم وطنا يولد من ركام النكبة الكبرى المستمرة منذ أربعة وستين عاما.


أراكم فتكبر في قلبي الكلمات، أرى الكلمات فتكبرون في وجداني وتعلون وتقتحمون السماء.


وختاما، لي طلب واحد هو أن تقبلوني مواطنا في قريتكم، أتعلم معكم معاني الحرية والحق.


إلياس خوري


بيروت 12 يناير/كانون الثاني 2013.


الاحتلال يدمر قرية «باب الشمس» شرق القدس ويعتقل عشرات الفلسطينيين


فلسطين المحتلة - وكالات الأنباء


أخلت قوات الاحتلال أمس قرية باب الشمس نصبت خيامها في موقع مشروع استيطاني يهودي مثير للجدل في الضفة الغربية بالقوة، وفق شهود في المكان وصحافيين. واكدت عبير قبطي وهي احدى منظمات هذه التظاهرة ان «قوات الاحتلال دخلت الى المخيم» الذي اقيم صباح الجمعة في موقع مشروع «اي-1» الاستيطاني بين الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وشارك حوالى 500 عنصر من الشرطة وحرس الحدود مصحوبين بجرافات، في العملية.


وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، المتواجد في الموقع، «ان مئات الافراد من الشرطة الاسرائيلية اجتاحت الموقع من مختلف الجهات، وقاموا بالاطباق على المتواجدين ومن ثم قاموا باعتقالهم واحدا تلو الاخر». ونقل تلفزيون فلسطين على الهواء مباشرة عملية الاقتحام، حيث ظهر مئات افراد الشرطة وهم يقتحمون الموقع، ويسحبون شبانا حاولوا افتراش الارض في الموقع.


ورفض اكثر من 200 فلسطيني محاصرين الانصياع لامر اسرائيلي باخلاء المخيم على رغم تهديدات بطردهم عنوة. ومساء السبت في نهاية يوم العطلة اليهودية الاسبوعية، امر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يقود حملة انتخابية حامية، قوات الامن بالطرد الفوري للفلسطينيين الذين تجمعوا بين مستوطنة معاليه ادوميم والقدس الشرقية المحتلة.


واقام الجيش الاسرائيلي عوائق مرورية في محيط المخيم المؤلف من حوالى 20 خيمة والمقام في منطقة «اي-1» الحساسة حيث اعادت الحكومة الاسرائيلية مؤخرا اطلاق مشروع استيطاني كبير. وطلب نتنياهو اقفال كل الطرقات المؤدية الى موقع المخيم الذي تم اعلانه «منطقة عسكرية مغلقة».


واطلق الناشطون على الموقع اسم «باب الشمس» نسبة لرواية تحمل الاسم نفسه للكاتب اللبناني الياس خوري وتتحدث عن النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينية. وادرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية «خلاقة» للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية.


واعد الناشطون الشاي والقهوة طوال يوم السبت لبعث الدفء في اجسامهم بعد ليلة باردة. ورفعوا اعلاما فلسطينية وهتفوا «فلسطين حرة» و»يسقط الاحتلال الاسرائيلي». وقال عبد الله ابو رحمة المسؤول في اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية المنظمة للمخيم ان «اسرائيل تتحدى القانون الدولي منذ عقود عبر اقامة مستوطنات غير شرعية على اراض مسروقة وعبر تدمير منازل فلسطينية. لدينا الحق في البناء والعيش على ارضنا». وكانت اسرائيل اعلنت قبل ستة اسابيع اعتزامها بناء الاف من البؤر السكنية الاستيطانية في هذه المنطقة ردا على رفع تمثيل دولة فلسطين في الامم المتحدة الى دولة مراقب. ولقي المشروع ادانات فلسطينية ودولية. ويهدف المشروع الاستيطاني في المنطقة «اي 1» الى وصل مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية التي يقيم فيها 35 الف مستوطن بالاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967. وهو بذلك سيكمل تقسيم الضفة الغربية الى شطرين وعزل القدس، ما يجعل من المستحيل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وعلى اراض متصلة في المستقبل.


واكد الفلسطينيون انهم عازمون على مواصلة «معركتهم»، وذلك رغم قيام الشرطة الاسرائيلية باخلاء المخيم بالقوة. وقالت لجنة تنسيق المقاومة الشعبية التي تقف وراء المبادرة انها «ليست نهاية المعركة الشعبية»، مؤكدة انها «ستستمر في شكل قوي». وادرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية «خلاقة» للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية. وقال الناشطون «رغم طردنا، فان قوتنا اكيدة لان الشرطة اضطرت الى اللجوء الى مئات من رجال القوات الخاصة».


وصرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان «الفلسطينيين لم يحاولوا بناء مستوطنة، بل فقط حماية اراضي دولتهم بالسبل السلمية». واضاف «على الحكومة الاسرائيلية ان تخجل مما قامت به هذا الصباح عبر دخول (المخيم) وطرد الناشطين».


إلى ذلك، كشف تقرير فلسطيني أمس النقاب عن مخطط إسرائيلي جديد لإقامة 200 بؤرة استيطانية جديدة بالإضافة إلى84 وحدة إضافية لاحقاً ضمن خطة أوسع تشمل معظم مستوطنات الاغوار الشمالية. وقال خبير الأراضي والاستيطان في القدس خليل التفكجي في التقرير «إن الاحتلال أعلن عن مخطط استيطاني جديد لمستوطنة (روتم) المقامة على أراضي محافظة طوباس شمال الضفة الغربية على الأحواض لإقامة 200 بؤرة استيطانية جديدة بالإضافة إلى 84 بؤرة إضافية لاحقاً ضمن خطة أوسع تشمل معظم مستوطنات الغور». وأضاف التفكجي «إن الخطة تتضمن تهجير واقتلاع المزارعين الفلسطينيين والقرى البدوية من منطقة الأغوار بشكل مبرمج وعلى خطوات بعد سلسلة التضييق التي يمارسها الحكم العسكري على الفلسطينيين في منطقة الغور كهدم المنازل والبركسات ومصادرة المواشي» بحجة أن هذه المنطقة ضمن مناطق عسكرية للتدريب والرماية أو مناطق تابعة لمجالس إقليمية استيطانية، أو أن الأراضي أصبحت ملك للدولة تمهيدا لتحويلها للهستدروت أو للصندوق القومي اليهودي لتنتقل بعد ذلك إلى قادة المستوطنين والحركة الاستيطانية النشطة في الغور». الى ذلك طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية. واعتبرت اللجنة في بيان صحافي لها أمس، مبادرة إقامة تجمع قرية (باب الشمس) غاية في الإبداع النضالي الشعبي ضد الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والعنصرية، وتعبيرا عن الطاقة الكامنة والمتجددة في أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال ومخططاته. وقالت «إن فزع حكومة اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو من هذا التجمع السلمي وتفريقه تحت جنح الظلام بالقوة الغاشمة يعكس حقيقة الهلع الإسرائيلي من المقاومة الشعبية الفلسطينية وقدرتها غير المتناهية على فضح الرواية الإسرائيلية، وتقديم الرواية الحقيقية للشعب الفلسطيني الذي لا يزال يقاوم الاحتلال، ويسعى لتحقيق الاستقلال».


في القدس المحتلة، أقدم مستوطن اسرائيلي أمس على دهس طفل فلسطيني أثناء توجهه إلى مدرسته في بلدة أبو ديس شرقي المدينة. وقال نائب المدير في مدرسة «القصب عرب الجهالين» سائد صباح في بيان صحفي «إن سيارة أحد المستوطنين دهست الطفل على الشارع القريب من مستوطنة كيدار ما أسفر عن إصابته بجروح». وأوضح أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج بعد أن رفضت سيارة اسعاف اسرائيلية نقله إلى المستشفى على اعتبار أنه فلسطيني، لافتا إلى أن قطعان المستوطنين يقومون بشكل متعمد بالاعتداء المتواصل على طلبة المدارس في هذه المنطقة.


في سياق آخر، قتلت قوات اسرائيلية فلسطينيا كان يحاول عبور حاجز أمني بجدار الفصل العنصري لدخول اسرائيل من الضفة الغربية المحتلة مساء السبت. وقالت أسرة الفلسطيني عدي الدراويش /21 عاما/ انه كان يحاول العبور الى اسرائيل بحثا عن عمل. ونقل الدراويش الى مستشفى في اسرائيل حيث توفي. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الجنود فتحوا النار عندما رأوا رجلا يحاول عبور الحاجز في منطقة جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية.


كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس 11 فلسطينيا في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وطولكرم وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع مختلفة.
التاريخ : 14-0
1-2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان   باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان Emptyالإثنين 28 يناير 2013, 8:33 am

بين «باب الشمس» و«مرج الزهور»!
1/13/2013 9:14:00 PM


العصبية الشديدة التي تعامل بها نتنياهو مع قرية «باب الشمس» تعكس خشيته من التداعيات الكبيرة لهذه الخطوة على فاعلية النضال الوطني الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني ومشروعه الإحلالي... وكما يقول الكاتب صالح النعامي، فإن تحدي الاستيطان عبر تكريس حقائق فلسطينية مضادة، هو أعظم صور المقاومة الشعبية، التي تلحق الأذى بالاحتلال...إنها البداية الحقيقية والواعدة للربيع الفلسطيني!


المشهد بأسره بدأ وانتهى «فيزيائيا» سريعا، لكن في المدى الواقعي، فالقصة لا يمكن أن تنتهي،


يوم الجمعة الماضي بادر شبان من مختلف انحاء فلسطين بانشاء قرية فلسطينية في ما يعرف منطقة اي 1، وتقع الاخيرة على اراض فلسطينية شرق مدينة القدس بين مستوطنة معاليه ادوميم الواقعة على اراضي الضفة الغربية المحتلة وبين القدس، هذه الخطوة بما تحمله من جرأة ومخاطرة، جاءت رداً على القرارات الاسرائيلية بتوسيع الاستيطان في ظل غياب الرد السياسي الفعلي من قبل السلطة من جهة، وابراز لقدرات الشباب المستقل في خلق طرق و اساليب جديدة في المقاومة!


اجتمع كثيرون، من الداخل الفلسطيني والشتات، ومن المتضامنين معهم، خلال اليومين الماضيين حول قرية باب الشمس التي استمدت اسمها من رواية الكاتب اللبناني الياس خوري «باب الشمس» الصادرة عام 1998 في الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين الكبرى، وهي تتناول تجربة فلسطيني (يونس) التحق بالفدائيين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بلبنان، وكان يتسلل سراً عبر الحدود للقاء زوجته التي استمرت بالعيش في إحدى قرى الجليل. وبين مؤيد ومتابع و داعم لهذا التحرك تمحور حديث الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي حول مدى جرأة الشباب الفلسطيني في تحدي الاحتلال وكسر حاجز الصمت على الاستيطان المتمادي في الاراضي الفلسطينية. ويدل هذا التفاعل الهائل مع خطوات كهذه، الى تعطش الشعب العربي والفلسطيني للمقاومة بشتى اشكالها ويشكل حافزاً للقيادات الداخلية بالتحرك نحو الاندماج مع تطلعات الشباب في الداخل و الشتات!


يقول احد الشباب أن قرية باب الشمس اعادت حلم العودة عند فلسطينيي الشتات الى اليقظة من جديد واشعلت في القلوب ثورة استرداد الارض بأيدي الفلسطينيين بعيدا عن سياسات التفاوض والتنازل، بل إن قرية باب الشمس اعادت مصطلح فلسطين من النهر الى البحر، وذكرت الجميع بمخيم العودة الذي أقامه الفلسطينيون المبعدون جنوب لبنان، ذلك المخيم (مرج الزهور!) الذي دفن للأبد سياسة الترنسفير، كما يبدو أن (باب الشمس) شقت طريقا إلى حلم التحرير، بالجهد الذاتي!


الكاتب والروائي الياس خوري، أرسل رسالة إلى اهالي القرية وطلب منهم أن يقبلوه مواطناً في هذه القرية. حيث قال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لن أقول يا ليتني كنت معكم، فأنا معكم. أراكم وأرى كيف صار الحلم على أيديكم حقيقة منغرسة في الأرض. على هذه الأرض ما يستحق الحياة كما كتب محمود درويش، لأنكم عندما بنيتم قريتكم الرائعة أعدتم المعنى إلى المعنى، وصرتم أبناء هذه الأرض وأسيادها، أرى في قريتكم كل وجوه الأحبة الذين غابوا في الطريق إلى أرض موعدنا الفلسطيني. فلسطين هي موعد الغرباء الذين طردوا من أرضهم، ويطردون كل يوم من بيوتهم غرباء وأنتم أبناء الأرض وزيتونها وزيتها، أنتم زيتون فلسطين الذي يضيء بشمس العدل، تبنون قريتكم فيشتعل بكم نور الحرية..


اهالي قرية بيت الشمس تم إجلاؤهم بالقوة، من قبل جنود الاحتلال، رغم قرار محكمتهم بالإبقاء على القرية، فالقانون لا يطبق على الفلسطيني، ولكن بقيت خيام القرية، شاهدا على سكانها، الذين يتربصون لكتابة عودتهم بأقدامهم، التي يدوسون بها على أعدائهم وأعداء ا
لبشرية!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
باب الشمس".. أول قرية فلسطينية لمواجهة سرطان الاستيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قرية فلسطينية سُجن أغلب سكانها بالمعتقلات الإسرائيلية.."قرية النبي صالح"
» قرية إشوع هي قرية عربية فلسطينية مهجرة منذ عام 1948
» الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله
» دارسة فلسطينية: ورق العنب يكبح نمو خلايا سرطان الرئة
»  أحداث قرية جيت حرق منازل ومركبات فلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: