منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الطاعون والموت الأسود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الطاعون والموت الأسود Empty
مُساهمةموضوع: الطاعون والموت الأسود   الطاعون والموت الأسود Emptyالإثنين 12 أكتوبر 2020, 7:22 pm

الطاعون والموت الأسود

كلمة “طاعون” تُطلق على أي وباء يكثرُ بسببه الموت، أما ما تعارف الناس عليه عالميا بالموت الأسود؛ إنما هو مرض الطاعون المشترك بين الإنسان والحيوان،تسببه بكتيريا معينة، وهو قاتل جدا لدرجة أن جرثومة واحدة فقط منه كافية لقتل إنسان إذا دخلت رئتيه.
مرض الطاعون هو مرض وبائي مُعدي تُسببه بكتيريا خاصة، وعادة يُصيب الجرذان بواسطة البراغيث، وعندما تموت لا يبقى أمامها إلاّ الإنسان، فتتغذى على دمه، فينتشر بينهم ويقتلهم.
حديث الرسول “إِنَّ هَذَا الْوَجَعَ أَوْ السَّقَمَ رِجْزٌ عُذِّبَ بِهِ بَعْضُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ ،ثُمَّ بَقِيَ بَعْدُ بِالأَرْضِ، فَيَذْهَبُ الْمَرَّةَ وَيَأْتِي الأُخْرَى، فَمَنْ سَمِعَ بِهِ بِأَرْضٍ، فَلا يَقْدَمَنَّ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَقَعَ بِأَرْضٍ وَهُوَ بِهَا، فَلا يُخْرِجَنَّهُ الْفِرَارُ مِنْهُ.“. هو من وضع قاعدة الحجر الصحي، وعندما سمع أحد الاطباء الغربيين بهذا الحديث صاح ” لقد كان نبيكم عالما بيولوجيا وطبيبا عظيما “.
الطاعون يظهر ويختفي، ضرب أوروبا ما بين القرن الثامن والرابع عشر وتسبب بوفاة 40% من شعوب أوروبا، ولا زال تكرار ظهوره ثم اختفائه يشكل لغزا طبيا للآن.
     الفطرة

الفطرة كلمة عربية تعني “الخِلْقة” أو “الصِّبْغة” التي خلق الله الإنسان عليها وأودع فيه ما يُعرّفه بخالقه، ولإستكمال الصورة الجميلة النظيفة التي خلقنا الله عليها حيث يقول: “ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”، فقد ورد في الحديث المتفق عليه” خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ، وَالاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ“، فبها تكتمل صورة المسلم النظيف، فالإستحداد”حلق شعر العانة” لمنع إنتشار مرض تقمّل العانة بين المسلمين، بينما إنتشاره كبيرعند غيرهم، وأمّا تقليم الأظفار فدوره عظيم في عدم نقل الجراثيم منها الكورونا، وورد أيضا في حديث أخر”عشر من الفطرة منهاغسل البراجم”، والبراجم هي العُقد على ظاهر االيد، والمراد بغسل البراجم هو تنظيف المواضع التي تتجمع فيها الأوساخ، فإذا غسلنا أيدينا وبراجمنا وقلّمنا الأظفار فلا فُرص للكورونا وامثاله على أيدينا بإذن الله.
                                                    من بركات العدل

ذُكرَ أنّ الإمامَ أحمد قال : “وجدَ رجلٌ صرةٌ فيها قمحٌ أمثال التمرِ، كُتبَ عليها هذا نَبَتَ في زمانٍ كانَ يُعملُ فيهِ بالعدلِ”، ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض”.






على مر التاريخ ، كان للأوبئة آثار اقتصادية عميقة

الآثارالاقتصادية على المدى الطويل ليست دائما مخيفة


إن الأوبئة هي المحرك الرئيس للتقدم الاقتصادي. حيث جعلت الشبكات التجارية المترابطة والمدن المكتظة بالسكان أكثر ثراءً وكذلك اكثر عرضة للانهيار، فقد طورت العالم من إمبراطوريات العصور القديمة إلى الاقتصاد العالمي المتكامل. إن تأثيرات كوفيد-19 ( covid-19) أو الفايروس المسبب لمرض كورونا ستكون مختلفة تمامًا عن تأثيرات الأمراض السابقة التي أصابت سكاناً أكثر فقراً بكثير من السكان اليوم، ومع معرفة أقل بأشياء مثل الفيروسات والبكتيريا. وبذلك يجب أن يكون عدد الموتى على نطاق مختلف عن ما سببه الموت الأسود (الطاعون) أو الأنفلونزا الإسبانية. ومع ذلك، فإن الخراب الذي حدث في الماضي يقدم بعض الإرشادات حول الكيفية التي قد يتغير بها الاقتصاد العالمي نتيجة للفيروس التاجي.
على الرغم من أن التكاليف البشرية للأوبئة مروعة، إلا أن الآثار الاقتصادية على المدى الطويل ليست كذلك بالمجمل. حيث أن الموت الأسود الذي أودى بحياة ثلث إلى ثلثين من سكان أوروبا، تاركًا بذلك ندوبًا دائمة, لكن في أعقابه، كانت المساحة المزروعة أكثر بكثير من العمال اللازمين لزراعتها. وبذلك أدت الندرة المفاجئة للعمال إلى رفع قدرة العمال على المساومة بالنسبة إلى مالكي الاراضي مما ساهم في انهيار الاقتصاد الإقطاعي.
يبدو أيضاً أنها دفعت أجزاء من شمال غرب أوروبا إلى مسار واعد ومتزايد النمو. حيث ارتفع مدخول العمال الأوروبيين بشكل حاد بعد الوباء الذي ضرب القارة من 1347 إلى 1351. ففي أوقات ما قبل العصر الصناعي سمح المدخول المرتفع للفرد بنمو سكاني أسرع، مما أدى في النهاية إلى تقليص المدخول إلى مستويات منخفضة جدا (كما لاحظ توماس مالتوس). ولكن في أجزاء اخرى من أوروبا، لم تؤكد قواعد مالتوس نفسها بعد انحسار الوباء. يجادل نيكو فويغليندر، من جامعة كاليفورنيا ، لوس أنجلوس، وهانز جواكيم فوث، الآن من جامعة زيورخ، بأن الدخول المرتفعة التي سببها الطاعون أدت إلى زيادة الإنفاق على السلع المصنعة المنتجة في المدن، وبالتالي إلى ارتفاع معدلات التحضر. لقد دفع الطاعون بشكل فعال أجزاء من أوروبا من أجور منخفضة وأقل تحضرًا الى مسار أكثر ملاءمة لتطوير اقتصاد تجاري، ثم إلى اقتصاد صناعي.
كما حدث شيء مماثل في أعقاب الأنفلونزا الإسبانية، التي قتلت ما بين 20 مليونًا و 100 مليون شخص من عام 1918 إلى 1920. لم تعد الاقتصادات الصناعية في أوائل القرن العشرين مقيدة بقيود مالتوس. ومع ذلك، حسبت إليزابيث برينرد، الآن في جامعة برانديز ومارك سيغلر، من جامعة ولاية كاليفورنيا، فإن الولايات الأمريكية الأكثر تضررًا من المرض نمت بشكل أسرع في أعقابها. بعد السيطرة على مجموعة من العوامل الاقتصادية والديمغرافية، وجدوا أن وفاة إضافية واحدة لكل ألف شخص ارتبطت بزيادة متوسط ​​النمو السنوي للدخل الحقيقي للفرد على مدى العقد المقبل بما لا يقل عن 0.15 نقطة مئوية. على الرغم من أن حصيلة فايروس كورونا من المرجح أن تكون منخفضة جدًا لتعزيز الأجور الحقيقية، إلا أنها قد تجبر الشركات على تبني تقنيات جديدة من أجل العمل بينما تكون المستودعات والمكاتب فارغة، مع تأثيرات دائمة على النمو والإنتاجية.
في أغلب الأحيان تكون العواقب الاقتصادية للوباء سلبية بشكل لا لبس فيه. فالروابط التجارية التي تنشر مسببات الأمراض يمكن أن تتراجع على اثره. فخلال الإمبراطورية الرومانية رفعت الدرجات العالية من التخصص والتجارة المدخول إلى مستويات لن يتم الوصول إليها مرة أخرى لأكثر من ألف عام. للأسف، نفس الروابط سهلت انتشار المرض. تلقى الاقتصاد الروماني ضربة في أواخر القرن الثاني الميلادي، عندما دمر الإمبراطورية تفشي ما يعتقد أنه الجدري. بعد قرن من الزمان، أفرغ الطاعون القبرصي، الذي ربما كان حمى نزفية، العديد من المدن الرومانية وتزامن مع انخفاض حاد ودائم في النشاط الاقتصادي، مقاساً بعدد حطام السفن ومستويات التلوث بالرصاص (الناتج عن نشاط التعدين). أدى انخفاض التجارة الى دائرة من انخفاض الدخول وضعف قدرة الدولة التي لم تتعافى منها الإمبراطورية الغربية.
في الآونة الأخيرة، ربما تكون التجارة قد هبطت نتيجة الإنفلونزا الإسبانية، لو لم تسقط الحرب العالمية الأولى الستار على أول عصرعظيم للعولمة في العالم الصناعي. إن فايروس كورونا يضرب أيضًا ما يمكن أن يكون نهاية الذيل للفترة الطويلة من التكامل العالمي السريع، والتي تهددها أيضًا منافسة القوى العظمى. قد تكون الظروف ليست متطابقة، ومن غير المرجح أن تعاني التجارة بنفس السوء الذي عانت منه في عقد 1910. ومع ذلك، لن يكون مفاجئًا إذا حدد المؤرخون الوباء باعتباره أحد النتائج العديدة للعولمة التي أدت في نهاية المطاف إلى عصر جديد في التجارة العالمية.
كما أن للأوبئة طريقة لرسم حدود العصور التاريخية، يمكنها أيضًا تحديد التحولات في ثروات بعض الأماكن بالنسبة إلى أماكن أخرى. رفع الطاعون الدخول الحقيقية عبر أوروبا لكن تباينت ثروات الأوروبيين بعد ذلك، ولعب المرض دورًا مرة أخرى حيث عاد الطاعون إلى القارة في القرن السابع عشر في عدة موجات مميتة. يقول غيدو ألفاني، من جامعة بوكوني في ميلانو، إن الاثار التي رافقت عودة تفشي المرض تفاوتت بشكل كبير عبر أوروبا. على الرغم من أن ما لا يقل عن عُشر سكان إنجلترا وويلز فُقِدوا بسبب الطاعون، على سبيل المثال، ربما مات أكثر من %40 من الإيطاليين بسبب المرض على مدار القرن. في ذلك الوقت أدى الوباء إلى ركود سكان إيطاليا وانخفضت معدلات التحضر بينما استمر شمال غرب أوروبا في الاستفادة من النمو والتحضر.عانت الولايات الإيطالية مالياً بشكل سيء، كما عانت الصناعات النسيجية في شمال إيطاليا وشمال وجنوب أوروبا في مسارات اقتصادية مختلفة تمامًا.

المرض ليس مصيرًا
في المعركة الحالية ضد فايروس كورونا، فإن مصائر البلدان في أيديهم إلى درجة أكبر بكثير مما كانت عليه في ما قبل العصر الصناعي. تعرف الحكومات في الوقت الحالي الكثير عن كيفية إدارة الأوبئة. وتعتبر التجارب المختلفة مع المرض مؤشرًا على قدرة الدولة الأساسية التي تعد سبباً للاختلاف الاقتصادي في المستقبل. ومع ذلك، يكشف التاريخ كيف تدفع الأوبئة المجتمعات إلى اتجاه أو آخر في اتجاه حاسم وتبعي. لا يمكننا معرفة التأثيرات طويلة المدى لـفايروس كورونا، ولكن يمكننا أن نشعر على نحو معقول بأنه سيكون هناك بعض الآثار.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 12 أكتوبر 2020, 7:35 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الطاعون والموت الأسود Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطاعون والموت الأسود   الطاعون والموت الأسود Emptyالإثنين 12 أكتوبر 2020, 7:25 pm

7 أوبئة دمرت العالم أسوأ من "كورونا".. الطاعون دمر روما و21 مليون ضحايا الإنفلونزا

مع ظهور حالات إصابات بفيروس "كورونا" في الصين وعددا من دول العالم، أصبح التخوف هو مدى إمكانية انتشار هذا المرض اللعين وتحوله إلى وباء يفتك بملايين البشر ويحصد أرواحهم، وتواترت في الذكرى العالمية العديد من الأوبئة التى ضربت العالم من قبل عبر التاريخ الإنسانى، وكانت سببا فى وفاة ملايين الناس، خلال السطور التالية نسلط الضوء على الأمراض التى أصابت البشر عبر التاريخ، وكانت من الأوبئة المدمرة:

طاعون أثينا


الطاعون والموت الأسود P_1746kym5i1

كان طاعون أثينا اليونانية القديمة، وباءً دمر المدينة اليونانية القديمة خلال السنة الثانية من حرب بيلوبونيزيا (430 قبل الميلاد) عندما كان النصر الأثينى لا يزال بعيد المنال، وتسبب الطاعون فى مقتل ما بين 75 ألف و100 ألف شخص ويعتقد أنه دخل المدينة الرئيسية فى أثينا عبر بيرايوس، ميناء المدينة والمصدر الوحيد للغذاء والإمدادات، كما شهد الكثير من شرق البحر الأبيض المتوسط ​​تفشى المرض، وإن كان تأثيره أقل، كان للطاعون آثار خطيرة على مجتمع أثينا، مما أدى إلى عدم الالتزام بالقوانين والمعتقدات الدينية، واستجابة لذلك أصبحت قوانين أكثر صرامة مما أدى إلى معاقبة غير المواطنين الذين يزعمون أنهم أثينيون، عاد الطاعون مرتين، فى عام 429 قبل الميلاد وفى شتاء 427/426 قبل الميلاد، وقد تم اقتراح حوالى 30 من مسببات الأمراض على أنها تسبب الطاعون.

الطاعون الأنطونى


الطاعون والموت الأسود 76612-antonine-plague-921671d9-f05b-4749-a0cf-8a000366ab1-resize-750
وباء ضرب الإمبراطورية الرومانية فى نهاية السلالة الأنطونية، خلال عهد ماركوس أوريليوس وخلفه كومودوس، بين سنتى 165 و190 م، حيث أرجع هذا الوباء إلى الإمبراطورية الرومانية من طرف القوات العائدين من الحملات التى قاموا بها فى الشرق الأدنى، وفقا للمؤرخ الرومانى كاسيوس ديو (235-155)، فقد تسبب هذا الوباء فى تدمير الجيش الرومانى وفاة ما يصل إلى 2000 حالة يوميا، وتم تقدير العدد الإجمالى للوفيات بحوالى 5 ملايين شخص.
يرجع أصل تسمية هذا الطاعون "أنطوني" إلى اسم السلالة التى حكمت الإمبراطورية الرومانية آن ذاك: الأنطونيون. كما ويطلق عليه المؤرخون الإنجليز أحيانا اسم الطاعون الجالينيسى (الطاعون الغالينيكي) نسبة لإسم جالينوس، الطبيب الشهير فى ذلك الوقت. يشتبه العلماء فى أنه كان إما مرض الجدرى أو الحصبة، ليبقى السبب الحقيقى وراءه غير محدد.

الطاعون الأسود




الطاعون والموت الأسود P_1746ht8i62

يسمى أيضا بـ(الموت العظيم أو الموت الأسود)، للإشارة إلى وباء الطاعون الذى اجتاح أنحاء أوروبا بين عامى 1347 و1352 وتسبب فى موت ما لا يقل عن ثلث سكان القارة، انتشرت أوبئة مشابهة فى نفس الوقت فى آسيا والشرق الأدنى، مما يوحى بأن هذا الوباء الأوروبى كان جزءاً من وباء عالمى أوسع نطاقا.
ويعتقد أن هذا الوباء نشأ فى آسيا، وانتشر على الأرجح عن طريق البراغيث التى كانت فى الفئران التى تعيش على متن السفن التجارية، واستغرق الأمر ما بين عشرة إلى أربعة عشر يوما قبل أن يتسبب الطاعون فى مقتل معظم مستعمرة الفئران المصابة. وفي ذاك الوقت، وبعد ثلاثة أيام من الصيام، تحولت براغيث الفئران الجائعة إلى البشر، حيث تؤدي لدغاتها إلى حدوث تورم، غالبا ما يكون في الفخذ أو الإبط أو الرقبة.

الطاعون الاسود في مصر


الطاعون والموت الأسود 38072-_1433244278_L
هاجم وباء "الطاعون" مصر خلال فترات متعددة، فخلال الفترة من أكتوبر 1347م ويناير1349م، وبحسب المؤرخ الدكتور محمد فارس الفارس، لقى نحو200 ألف مصرى حتفهم على طريق القوافل الذى يربط ما بين القاهرة وبلبيس، وقيل إن الجثث كانت تتناثر في كل مكان على طول الطريق، وأتى الطاعون والمجاعة بعد ذلك على الأخضر واليابس بين 1347م و1349م.
ويوضح كتاب "حكايات منسية" للكاتب محمد أمير، أن الطاعون الأسود فى مصر حصد المرض الكثير من أرواح المصريين، لدرجة أن الطرقات امتلأت بجثث المصابين، وكان يخرج من القاهرة يوميا نحو 800 جثة لتدفن خارج العاصمة، حتى أن الاكفان نفدت من الأسواق، وأصبح الدفن دون تغسيل أو صلاة أو تكفين.

الجدري


الطاعون والموت الأسود 70352-medium_2020-01-25-0483441f90
دمر الجدرى السكان الأصليين فى أستراليا، ما أدى إلى مقتل حوالى 50% منهم فى السنوات الأولى من الاستعمار البريطانى، كما قتل العديد من النيوزيلنديين الماوريين، وفى الفترة ما بين (1848-1849) تشير التقديرات إلى وفاة حوالى 40 ألف من أصل 150 ألف من سكان هاواى بسبب الحصبة والسعال الديكى والإنفلونزا، وفى عام 1875 قتلت الحصبة أكثر من 40 ألف فيجى، أى ما يقرب من ثلث السكان، ودمر المرض سكان أندامانيس، وكذلك انخفض عدد سكان آينو بشكل كبير فى القرن الـ 19، بسبب الأمراض المعدية التى جلبها المستوطنون اليابانيون الذين تدفقوا على هوكايدو.

الإنفلونزا الإسبانية


الطاعون والموت الأسود 99173-spanish_flu_hospital-1184
هى جائحة إنفلونزا قاتلة انتشرت فى أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى، وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (أ) من نوع فيروس الإنفلونزا أ H1N1. وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى، وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أى ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى.
ووفقا للكتاب الموسوعى لهيئة جينس للأرقام القياسية الصادر بعنوان "الأرقام القياسية فى الجرائم" فإن بسبب هذا المرض توفى بين شهرى أبريل ونوفمبر من عام 1918، نحو 21 مليون و640 ألف نسمة.

انفلونزا هونغ كونغ


الطاعون والموت الأسود 61313-unnamed
منذ أول حالة وقع الإبلاغ عنها في 13 يوليو 1968 في هونغ كونغ، استغرق الأمر 17 يوما فقط قبل أن يتم الإبلاغ عن تفشي هذا الفيروس، الذي يشار إليه باسم انفلونزا هونغ كونغ، في سنغافورة وفيتنام، وفي غضون ثلاثة أشهر امتد إلى الفلبين والهند وأستراليا وأوروبا والولايات المتحدة.
وفي حين أن معدل الوفيات في عام 1968 كان منخفضا نسبيا، إلا أن الفيروس أدى إلى وفاة أكثر من مليون شخص، بمن فيهم 500 ألف من سكان هونغ كونغ نفسها، أي ما يقرب من 15% من سكانها في ذاك الوقت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الطاعون والموت الأسود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الصحة والغذاء-
انتقل الى: