منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان Empty
مُساهمةموضوع: الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان   الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان Emptyالخميس 15 أكتوبر 2020, 8:42 am

الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان

الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان P_1749jnt281

استمعت، بكثير من الاهتمام والتروي، للحلقات الثلاث التي بثتها قناة «العربية» السعودية، تحت عنوان «مع بندر بن سلطان». شغلت هذه الحلقات ساعة و47 دقيقة وبضع ثوان. أعدت سماع فقرات عديدة منها مرّات متكرّرة. بعض من تلك المرّات لأهمية فحواها، وبعض آخر منها لعدم تيقّني من بعض كلماتها، بسبب معاناة من شبه صمم أُصبت به منذ نحو أربعة عقود، والذي بدأت أعراضه اثناء حصار وقصف جيش الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت سنة 1982.
بداية، أذكر الحكمة التي أوردتها د. وصال حمقة في كتابها «جواهر العقول» التي تقول: «العقول العظيمة تناقش الأفكار، والعقول المتوسطة تناقش الأحداث، والعقول التافهة تناقش الأشخاص». وعندما يكون طموحنا التميّز بـ«عقول عظيمة» فانه يجدر بنا التركيز على «الأفكار» التي أوردها الأمير السعودي بندر بن سلطان، وقد لا يضرنا كثيرا تخصيص نظرة سريعة، بطرف العين، لـ«الأحداث» والتطورات المحيطة التي تم خلالها وتداعياتها، تسجيل وبث قناة «العربية» لحلقات «مع بندر بن سلطان» وأن نبتعد ونترفع عن الانحدار الى «مناقشة الاشخاص» وفي حالتنا هذه شخصية وتاريخ الأمير بندر. وكم كنت أتمنى لو ان جميع الفلسطينيين ترفعوا عن كيل الشتائم والاتهامات، سواء كانت محقة، او غير ذلك، لأمير او غير أمير، سعودي او غير سعودي، او لأي كان على الاطلاق.
ثم، لا بد لي من تسجيل أن غالبية ما قاله الأمير بندر، وكثيرا جدا مما لم يقله ايضا في هذه الحلقات التلفزيونية الثلاث، سمعته من قبل من صديقي حسن عبد الرحمن، الذي شغل لفترة طويلة، موقع مندوب وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، وزامل الأمير بندر هناك لسنوات عديدة.
لا مصلحة للشعب الفلسطيني في حدوث أي قطيعة مع أي من شعوب الامة العربية، ولا مع أي نظام حكم عربي، مهما كان السبب، ذلك أن لهذه الانظمة شعوبها، وهي صاحبة الحق، وحدها، دون أي شريك آخر، في تحديد موقفها من قياداتها، تأييدا لسياساتها، او رفضا لها. وللشعب الفلسطيني عدو واحد فقط، هو إسرائيل، لأنها تحتل وتستعمر ارض فلسطين؛ وكل انجرار او استجابة لاستدراج اتخاذ مواقف تؤدي الى قطيعة مع امتداداتنا العربية، هو مكسب ومنفعة لإسرائيل، والمتضررون منها هم أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، والفلسطينيون في الدول العربية المعنية بشكل خاص؛ ولا نبالغ إذا قلنا إن القيادات الفلسطينية قد تتضرر من هذا التدهور في العلاقات، ولكن أقل بما لا يقاس مما يتضرر منه بسطاء ابناء شعبنا العاديين.
لقد أحسنت القيادة الفلسطينية بامتناعها عن الرد (العلني) على الأمير السعودي، وفي توجيهها أمرا لكل الناطقين باسمها، والمعبّرين عن مواقفها لعدم الرد. لكن هذا القرار السليم لا يلغي الضرورة القصوى للتواصل مع القيادة السعودية، ومع الأمير بندر ذاته، لفتح كل الملفات التي تطرق اليها وأثارها، (وملفات عديدة اخرى لم يتطرق إليها) وإدارة نقاش صريح ومعمق حول كل ذلك، والتوصل إلى تفاهمات تمنع التدهور في مزالق تستنزف الكثير جدا من القليل جدا المتوفر لشعبنا، وتصب في مصلحة إسرائيل.

لا مصلحة للشعب الفلسطيني في حدوث أي قطيعة مع أي من شعوب الامة العربية، ولا مع أي نظام حكم عربي، مهما كان السبب، ذلك أن لهذه الأنظمة شعوبها، وهي صاحبة الحق، في تحديد موقفها

مع معرفتنا، (ومع اعترافنا) بارتكاب القيادات الفلسطينية، السابقة والحالية، لأخطاء، (بل وربما خطايا ايضا) ارتكبتها هذه القيادات، إلا أن المحصّلة النهائية بالغة الايجابية. إذ: كيف بعد سبعة عقود كاملة، ويزيد، على نكبة هي الأكثر قسوةً ودمويةً وظلماً من كل ما تلا انتهاء الحرب العالمية الثانية، (حتى الآن على الأقل) ومرور خمسة عقود كاملة، ويزيد، على ما سمّاه العرب «نكسة» (هي حرب أقل ما يقال فيها إنها «مشينة») ما زال في صدر كل نشرة أخبار، تواصل صراع بين طرف ضعيف، هو الفلسطيني، لا حول له ولا قوة، (وربما لا سند عربي قوي) مستذكرين دوري «الاتحاد السوفييتي» والصين، في دعم الثورة في فيتنام، ضد فيتنام الجنوبية، (وقل: «إسرائيل جنوب شرق آسيا») التي هرب السفير الأمريكي من «عاصمتها» سايغون، بهيليكوبتر عسكرية أمريكية.
يا سمو الأمير بندر بن سلطان، لست وحدك من ينقد وينتقد أداء القيادات الفلسطينية. هل يفيدك وينفعك معرفة بعض «كواليس» العمل والنضال الوطني الفلسطيني؟ إذن إليك ما يلي، وهو غيض من فيض، وإن كان ليس من المناسب تثبيته في هذا المقام، واقتطاعه من مذكرات و«ذكريات» قد تجد طريقها، في يوم لاحق من الأيام:
كنّا في طريقنا الى العاصمة الهندية، نيو دلهي، للقاء الرئيسة الهندية، أنديرا غاندي، بمعيّة، وتحت رئاسة الأخ ابو عمار، وعلى متن طائرة من طراز «غولف ستريم» من ضمن اسطول طائرات المملكة العربية السعودية المخصصة للأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية في حينه. وفي الطريق.. على علو 35 الف قدم او يزيد عن سطح البحر، تذكر ابو عمار كتابة على مؤخرة سيارة كانت امامنا على الطريق السريع الى المطار، وتخطيناها، تقول كلماتها: «كيف ترى قيادتي»؟ قلت لـ«ابو عمار»: بصراحة!! «تيرسو» وهي، في اللهجة اللبنانية، تعني تقييما سلبياً، وهذا ما أثار ابو عمار، ودفع صديقنا المشترك، ابو طارق، سليمان الشرفا، سفير فلسطين، في حينها، في ليبيا، إلى التساؤل: كيف تقول ذلك؟ قلت له: قناعتي يا أبو عمار ان لك على شعبنا الفلسطيني أن يقيم لك تسعين نصبا تذكاريا، تقديرا وعرفاناً لما قدّمته لشعبنا، وأن ينصبوا لك عشرة أعمدة مشانق، جرّاء إخفاقاتك.
هكذا نحن يا سمو الأمير.. وعدّدت للأخ الرمز ابو عمار حسناته، ولم أتجاوز إخفاقاته.
يقول الأمير بندر في حديثه، موضوع هذا المقال، موجها كلامه للمسؤول الفلسطيني، ما معناه «أن لا إيران تخدمك، ولا تركيا تنفعك» في صراعك ونضالك ضد إسرائيل. ذلك صحيح تماماً. لكنها جملة ناقصة. ولتصبح جملة صحيحة، يتوجب إكمالها بـ«لا إسرائيل تخدمنا، (كعرب) ولا أمريكا تحمينا».
هذه هي المعادلة الصحيحة الكاملة.
على أن كل ذلك لا يعفينا، كفلسطينيين، من أن نسجّل للسعودية، أنها واحدة من دول عربية ثلاث قادرة، ومعها في ذلك مصر (جمال عبد الناصر) والجزائر (هواري بومدين) لم تسع ولم تحاول ان يكون لها «فصيل» فلسطيني، على غرار ما عانينا، ونعاني منه حتى يومنا هذا، من تشكيل سوريا والعراق، والأردن (لفترة محدودة، وعلى استحياء) وليبيا، (بفجاجة وعدوانية) ولحركة الإخوان المسلمين، من فصائل ومنظمات فلسطينية.
لا تناقض بين الفلسطينيين وشعوبنا العربية. تناقضنا محصور بإسرائيل والحركة الصهيونية.



https://www.youtube.com/watch?v=Mx7gjYVHgaU

https://www.youtube.com/watch?v=t8nEVF81lXQ

https://www.youtube.com/watch?v=r4V4_o4_AhE
https://youtu.be/vJ4koAJRFEE
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان   الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان Emptyالأربعاء 09 ديسمبر 2020, 6:52 am

ما الأسباب الخمسة التي نعتقد أنّها تَقِف خلف “غضبة” الأمير تركي الفيصل “غير المسبوقة” ضدّ إسرائيل في ذروة التّطبيع الخليجي؟ هل هي سحابة “عابرة” أم نتيجة مُراجعات عميقة؟ وما عًلاقتها بالمُصالحة المطروحة بين السعوديّة وقطر؟

جاءت “غضبة” الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز الاستِخبارات وسفير المملكة العربيّة السعوديّة الأسبق في كُل من لندن وواشنطن التي عبّر عنها بلُغةٍ عنيفة أثناء مُشاركته في “حِوار المنامة” وهاجم فيها دولة الاحتِلال الإسرائيلي مُفاجئةٍ للكثيرين في المِنطقة، وخاصّةً داخِل السعوديّة ودول الخليج، من حيثُ توقيتها وقوّتها، والمُلاسنة التي تَبِعَتها بينه وبين غابي أشكنازي وزير الخارجيّة الإسرائيلي الذي كان من بين المُشاركين أيضًا.
هذه الغضبة تُذكّرنا بأُخرى أقدم عليها الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان أثناء مُشاركته في ندوةٍ مُماثلة في مُؤتمر دافوس بسويسرا (29 يناير 2009) حيث صبّ جام غضبه على شمعون بيريس رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينها واتّهمه بالكذب وحُكومته بقتل الأطفال والابرياء العُزّل في قِطاع غزّة بدَمٍ بارد، وانسحب من الجلسة احتِجاجًا، بينما بَقِي عمرو موسى أمين عام الجامعة العربيّة في مِقعَده، مع اعتِرافنا بوجود بعض الاختِلافات بين الجانبين.
التّوقيت مُهم، لأنّ هذه الغضبة جاءت في وقتٍ يُوَقّع فيه حُلفاء المملكة مِثل الإمارات والبحرين اتّفاقات تطبيع مع “إسرائيل” بمُباركتها، وفتح أجوائها، أيّ السعوديّة، أمام الطّائرات الإسرائيليّة، وتأكيدها بأنّ هذا التّطبيع قرارٌ سياديّ، أمّا لهجة هذا الهُجوم الذي ورد على لِسان أمير سعودي كان مسؤولًا عن فتح قنوات الحِوار مع نُظرائه من المسؤولين الإسرائيليين، في أكثر من مُؤتمر، وأكثر من عاصمة غربيّة، فكانت شديدةً وكأنّها تصدر عن قائد لأحد أكثر الحركات الفِلسطينيّة تَطرُّفًا.
الأمير الفيصل وصف “إسرائيل” بأنّها آخِر القِوى الاستعماريّة الغربيّة في الشّرق الاوسط، تُدمّر المنازل وتغتال من تشاء، وتُهَجِّر الفِلسطينيين قسرًا، وتُصدِر قوانين عُنصريّة تجعل من “إسرائيل” وطنًا لليهود فقط، وتُحرّم الحُقوق المُتساوية للعرب المَسيحيين والمُسلمين، وتُقيم الأسوار العازلة وتتغوّل في بِناء المُستوطنات.
هذا الانفِجار غير المسبوق في الأعوام الأخيرة من قبل مسؤول سعودي كان أوّل من التَقى المسؤولين الإسرائيليين وصافحهم علنًا، وتحت الأضواء، يطرح العديد من الأسئلة عن أسبابه والدّوافع التي تَكمُن خلفه والتي يُمكِن تلخيصها في النّقاط التّالية:
أوّلًا: هُناك تقارير صحافيّة غربيّة تُؤكّد أنّ هذه “الغضبة” جاءت انعِكاسًا لاستِياء في داخِل دائرة الأمير محمد بن سلمان الحاكِم الفِعلي للمملكة، بسبب تسريب بنيامين نِتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أنباء عقده لِقاءً سِريًّا معه، أيّ الأمير محمد بن سلمان، في مدينة “نيوم” السياحيّة شِمال البحر الأحمر، بحُضور مايك بومبيو وزير الخارجيّة الأمريكي قبل أسبوعين، فالأمير بن سلمان أراد أن يكون هذا اللّقاء سِرِّيًّا، ونفى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجيّة السعودي، حُدوث هذا اللّقاء لاحِقًا، وذكرت صُحف إسرائيلية أنّ السعوديّة ألغت زيارةً سِريّةً ليوسي كوهين، رئيس الموساد، كانت مُقرّرةً الأُسبوع الحالي غضبًا واستِياءً.
ثانيًا: توارد بعض التقارير الإخباريّة من داخِل المملكة تتحدّث عن وجود انقِسام داخِل الأُسرة السعوديّة الحاكمة حول مسألة التّطبيع خاصّةً بين الملك سلمان بن عبد العزيز ووليّ عهده، حتى أنّ العاهل السعودي لم يعلم بحُدوث لقاء نيوم الثّلاثي، أو حتّى فتح أجواء المملكة للطائرات الإسرائيليّة، ومُعارضته أيّ شكل من أشكال التّطبيع مع دولة الاحتلال إلا بعد تطبيق مُبادرة السّلام العربيّة على عكس وليّ عهده، والأمير تركي الفيصل أقرب في موقفه إلى العاهل السعودي في هذه المسألة.
ثالثًا: وجود خلافات جديّة بين المملكة والدول الخليجيّة المُطبّعة مع “إسرائيل”، وخاصّةً دولة الإمارات العربيّة المتحدة ومن قِبَل جناح العاهل السعودي بالذّات، ويتّضح هذا الخِلاف في أبرز صُوره من خِلال تشكيك الأمير الفيصل باتّفاقات السّلام الأخيرة وقوله “لا يُمكنك علاج جرح مفتوح باستِخدام مُسكّنات الألم”، وتغريدة الدكتور عبد الخالق عبد الله أحد المُقرّبين من الشيخ محمد بن زايد وقال فيها لن يكون هُناك مُصالحة قطريّة سعوديّة دُون مُوافقة أبوظبي، وهي التّغريدة التي حذفها لاحِقًا.
رابعًا: التّقارب السّعودي الأخير مع كُل من قطر، وتركيا، وتصاعد الحديث عن مُصالحة وشيكة بين الجارين “الوهّابيين”، أيّ قطر والسعوديّة، ودُون التّشاور والتّنسيق المُسبَقين مع الدّول الثّلاث الأُخرى في الخِلاف والمُقاطعة الشّاملة لقطر بعد زيارة جاريد كوشنر صِهر الرئيس الأمريكي “الغامضة” للمملكة، ربّما يَعكِس هذا التّقارب نتائج مُراجعات سعوديّة جاءت بعد تراجع مكانة المملكة وهيبتها وزعامتها للعالمين العربيّ والإسلاميّ، ممّا أدّى إلى تغيير النّهج وتبنّي سِياسات مُتشدّدة تُجاه إسرائيل وامريكا خاصّةً بعد هزيمة حليفها ترامب ونجاح الدّيمقراطي جو بايدن برئاسة أمريكا.
خامسًا: وقوف “إسرائيل” بشكل مباشر وغير مباشر خلف الحملات الإعلاميّة الشّرسة التي تستهدف المملكة خاصّةً في الولايات المتحدة حيث يُسيطر اللّوبي اليهودي على مُعظم أجهزة الإعلام النّافذة، وأشار الأمير تركي الفيصل إلى هذه المسألة بوضوح عندما قال “يُريدون الصّداقة مع السعوديّة وفي الوقت نفسه يُطلقون العنان لأتباعهم السّياسيين وكِلابهم في الإعلام من كل الدول لشيطنة المملكة وتشويه صورتها”، وأعاد التذكير بأنّ دوري غولد المسؤول الإسرائيلي والسّفير السّابق المُشارك في الندوة ألّف كِتابًا نشره عام 2003 تحت عُنوان “مملكة الكراهية ورعاية الإرهاب”.
خِتامًا نقول إنّنا في هذه الصّحيفة “رأي اليوم” نُؤيّد كُل كلمة وردت على لسان الأمير تركي الفيصل، لأنّ ما قاله هو الحق الذي يُذكِّرنا بموقف والده الملك فيصل بن عبد العزيز الذي سقط شهيدًا بسبب دعوته للجِهاد من أجل تحرير القدس ومسجدها الأقصى، ولم يتردّد لحظةً في استِخدام سِلاح النّفط دعمًا لمِصر وسورية أثناء حرب العاشِر من أكتوبر عام 1973.
نعم إسرائيل دولة عُنصريّة تقتل من تشاء من أبناء الأرض المُحتلّة، وتُدمّر المنازل وتُقيم المُستوطنات وتعتقل آلاف الأسرى، وأي موقف سعودي أو عربي أو إسلامي يتمسّك بالثّوابت العربيّة والإسلاميّة ويُشهِر سيف الحق والعدالة في وجه الاحتِلال الإسرائيلي يستحق الدّعم والمُساندة، ونتّفق مع الامير الفيصل في أنّ السّلام سيظل بعيد المنال حتّى قِيام دولة فِلسطينيّة مُستقلّة.
السّؤال الأخير هو: هل ستكون “غضبة” الأمير الفيصل هذه “وقتيّة”، أم أنّها بداية تحوّل سياسي مُهم ودائم، وعودة لردّ الاعتِبار لمُبادرة السّلام السعوديّة التي احتقرتها “إسرائيل”؟
نترك الإجابة للأسابيع والأشهر المُقبلة.. واللُه أعلم بِما في الصّدور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الفقرة الناقصة في جملة الأمير بندر بن سلطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: