[rtl]
5 أسلحة تجعل إسرائيل قوة عظمى
تمتلك إسرائيل قوة ردع عسكري في البر والبحر والجو، أبرز أسلحتها مقاتلات “إف – 35” وغواصات الديزل التي يمكنها حمل صواريخ مزودة برؤوس نووية، لكنها تسعى لامتلاك غواصات نووية وقنابل خارقة للتحصينات وقاذفات استراتيجية.
ورغم ذلك، فإن إسرائيل تسعى لزيادة قدراتها العسكرية بصورة أكبر، كما تقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، التي أوردت 5 أسلحة قالت إن امتلاكها يجعل إسرائيل قوة عظمى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنح إسرائيل ما تريده من الأسلحة المتطورة مع وجود استثناءات قليلة تخص بعض الأسلحة مثل الغواصات النووية ومقاتلات “إف – 22”.
وأوردت المجلة 5 أسلحة أمريكية قالت إنه يمكن لإسرائيل أن تحصل عليها لزيادة قدراتها العسكرية:
1- سفن القتال الساحلي
تسعى إسرائيل لتطوير قدراتها البحرية وتزويدها بالعديد من السفن الحربية المتطورة ومنها سفن القتال الساحلي الأمريكية التي تمكن إسرائيل من فرض هيمنتها البحرية وخوض معارك حربية بكفاءة عالية بالقرب من المناطق الساحلية.
بحارة إسرائيليون على متن السفينة الجديدة “ساعر-6” من طراز كورفيت، في القاعدة البحرية الإسرائيلية في حيفا، شمال إسرائيل، 2 ديسمبر 2020.
2- “إف – 22” رابتور
رغم سخاء الولايات المتحدة الأمريكية في منح إسرائيل كل ما تريده من الأسلحة المتطورة، إلا أن حصول تل أبيب على طائرات “إف – 22” التي تعد طائرة الهيمنة الجوية الرئيسية للقوات الجوية الأمريكية يواجه الكثير من الصعوبات، خشية من تحول تقنيات تلك المقاتلة إلى روسيا أو الصين.
وتسعى إسرائيل لامتلاك هذه الطائرة المقاتلة التي تتميع بمميزات تقنية هائلة تجعلها قادرة على تنفيذ هجمات ضد أهداف معادية وفتح المجال للطائرات الأخرى الأقل تطورا إضافة إلى قدرتها على خوض معارك جوية.
3- القاذفات بعيدة المدى
تمتلك إسرائيل نسخ متطورة من مقاتلات “إف 16 إس” و”إف – 15 إس” وكلاهما يمكن أن يصل إلى إيران إذا تم إعادة تزويده بالوقود في الجو.
ورغم ذلك فإنها تسعى لامتلاك قاذفات بعيدة المدى مثل “بي – 52 إس” أو “بي – 21” حتى يكون لديها القدرة على الوصول إلى أي هدف في مدى بعيد دون أي محطات توقف أو إعادة تزود بالوقود في الجو.
4- أم القنابل
تسعى إسرائيل للحصول على قنابل عملاقة من طراز “GBU-57 MOP” وهي قنبلة ضخمة بوزن 13.6 طن، وتدعى “أم القنابل”، لأنها تحوي 8480 كغم من مادة إتش 6 المتفجرة.
وتوازي قوة تفجير تلك القنبلة 11 طنا من مادة “تي أن تي”، وإذا حصلت إسرائيل على تلك القنبلة والطائرات الخاصة بإطلاقها فإنها ستكون قادرة على ضرب أي منشأة محصنة في إيران.
5- غواصات الصواريخ النووية
تمتلك إسرائيل قوة غواصات من طراز “دولفين” يمكن تجهيزها بصواريخ نووية، لكن تلك الغواصات التي تعمل بالديزل لا تناسب مهام الردع النووي التي تسعى إسرائيل لامتلاكها سواء بسبب المدى أو القدرة على البقاء تحت الماء.
وتقول المجلة إن عوامل أمان الغواصات الحاملة للصواريخ النووية تتطلب امتلاكها قدرة غير محدودة على البقاء تحت الماء وهو ما يمكن أن يتم تحقيقه بامتلاك غواصات حاملة للصواريخ النووية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت المجلة: “هذا لا يعني أن إسرائيل تسعى للحصول على غواصات نووية من طراز “أوهايو” على سبيل المثال”.
وأضافت: “لكن ما يمكن قوله هو أن امتلاك إسرائيل عدد محدود من الغواصات النووية الصغيرة يمكنها من امتلاك قوة الردع التي تسعى للوصول إليها بما يمكنها من تنفيذ الضربة الثانية في حالة تعرضت لأي هجوم على أراضيها”.
[/rtl]