منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الزواج بين الشرع..........والمعاصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الزواج بين الشرع..........والمعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: الزواج بين الشرع..........والمعاصرة   الزواج بين الشرع..........والمعاصرة Emptyالأحد 14 مارس 2021, 11:00 am

الزواج بين الشرع..........والمعاصرة

الزواج و الاسلام

الزواج هو ذلك الرباط المقدس الذي يجمع الرجل بالمراة قالى تعالى
( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )

وذلك لمصالح العباد ومنافعهم حيث يظفر الفرد بالحسنات و يعف النفس عن الهوى

ويحفظ النسل و البشرية الا أن التعقيدات التي تصحب الزواج اليوم الذي أصبح يحول دون

ذلك لشبابنا و لعل هذا ما يفسر ارتفاع نسبة العنوسة والعلاقات المحرمة كالزنا و التي

تخلف الابناء الغير شرعين ، والاسلام يسر سبل الزواج لقول الرسول صل الله عليه و

سلم "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج"


و الواقع اليوم نرى التعقيدات التي وضعها الناس وقد عسروا ما يسر الله و سبيل الى ذلك

المسلم أن يتزوج من مسلمة، أن يذهب إلى أهلها ويطلبها و"أكثرهن بركة أقلهن مهراً"

و"يسروا ولا تعسروا"، فيأتي في المقام الاول الاعتبارات المالية حيث يرتبط المهر بقيمة

الاسرة و مكانتها الاجتماعية في حين قالى الله تعالى(وآتوا النساء صدقاتهن نحلة)،

فالمهر من حق المرأة وذلك بما يرضي الله و رسوله.


ثم ياتي في المقام الثاني جملة من الاعتبارات والتي تساهم في التعسير حيث

الآن يعمل حفلة خطوبة أو بعض الناس تقول عنها الشبكة، ثم حفلة أخرى للعقد عندما

يملك عليها ويعقد قرانها، ويعمل حفلة أخرى عند الزفاف والدخول، ثم اخترع الناس شيء

سموه "شهر العسل" فيأخذها ويروح بلد أجنبي وكل هذه مصاريف، وكان زمان الناس

تعمل الحفلات في البيوت، الآن تعملها في فندق، والفندق يحتاج إلى مبالغ فكل هذه

تكاليف الناس كلّفوا بها أنفسهم، أيضاً التأثيث للبيت فلابد أن يؤثث بأفخر الأثاث، وكذلك

الهدايا و ما شابه ذلك .

لو كل الآباء عرفوا أنه يجب على الأب أن يساعد في تزويج ابنته وتزويج ابنه هذا واجب

فحديث الرسول صل الله عليه وسلم يقول "ثلاثة لا يؤخرون: الصلاة إذا جاء وقتها،

والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا حضر كفؤها" الأيم وهي من لا زوج لها، من لا زوج له من

الرجال، ومن لا زوج لها من النساء اسمه "الأيم" والحديث الآخر يقول: "إذا أتاكم من

ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الزواج بين الشرع..........والمعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج بين الشرع..........والمعاصرة   الزواج بين الشرع..........والمعاصرة Emptyالأحد 14 مارس 2021, 11:01 am

الإسلام يبني الحياة الزوجية على الحب

يظن معظم المسلمين أن الحب بين الشاب والشابة حرام ، والحب بين الرجل والمرأة حرام ، وهذا فهم خاطئ لا أساس له في شرع الله ، الإسلام لا يحرم الحب ولا يجرمه ، ولكنه يحرم الاعتداء على الحب بأي صورة من صور الاعتداءات السمعية، والبصرية، واللفظية، واللمسية ، والشمية غير المشروعة.

والرسول محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لا يرى للمتحابين مثل التزويج فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال :
يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم ، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح ( أي الزواج ) رواه ابن ماجة وهو حديث حسن صحيح .

فإذا كان رسولنا صل الله عليه وسلم فضّل أن تتزوج المسلمة بمن تحبه ولو كان معسراً، ولا تتزوج من لا تحبه وأن كان موسراً فهل بعد ذلك يقول مسلم أن الحب بين البنت والرجل حرام؟!

ففي الصحيح للبخاري أن بريرة لما عتقت اختارت نفسها، فكان زوجها يمشي خلفها ودموعه تسيل على لحيته فقال لها النبي صل الله عليه وسلم : لو راجعته فإنه أبو ولدك فقالت : أتأمرني؟
قال : ( لا إنما أنا شافع ) .
قالت : ( فلا حاجة لي فيه ) .
وقال النبي صل الله عليه وسلم للعباس رضي الله عنه يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بُغض بريرة مغيثاً؟
وهذه الواقعة تبين هدي تقرير الرسول صل الله عليه وسلم للحب أو البغض ، وقد تعجب من حب مغيث وأشفق عليه وشفع له عند بريرة ، ونعجب من بغض بريرة مغيثاً وأقرها على بغضها له ولم يجبرها على مراجعته ولم يأمرها بذلك ، ولو أمرها لفعلت .

وقد عجبت لأقوام لا يعترفون بالمشاعر ولا يعيرونها اهتمامهم ويزوجون بناتهم لمن لا يحببن لأسباب لا علاقة لها بالدين، بل هي أسباب دنيوية وقد تكون جاهلية ، وتظل المرأة تحلم بحبيبها الذي حرمت منه ، وربما كان زوجها أفضل منه ألف مرة ولو تزوجته ربما نفرت منه بعد الزواج ولكنها تظل مشتاقة إليه، ويقوى حبها له، وقالوا أن سبب بقاء حب قيس وليلى أنه لم يتحقق ولذلك لم يهدأ، وربما لو تزوجها لهدأ الحب وخفت .

وعندما قيل لليلى : حبك للمجنون أكثر أم حبه لك؟
- قالت : بل حبي له .
- قيل : وكيف؟
- قالت : لأن حبه لي كان منشوراً وحبي له كان مستوراً ، وهذا يؤكد ما قلناه سابقاً .

وقد أحب المصطفى صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها حباً لم يفارقه حتى بعد موتها، وقال صل الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم ( إني رزقت حبها ) .

- وقد كان قلبه صل الله عليه وسلم يخفق عند سماع صوت هالة بنت خويلد التي كان صوتها يشبه صوت أختها خديجة رضي الله عنها فكان يقول ( اللهم هالة بنت خويلد ) .

- والبيت هو المكان الذي نعيش فيه مع من نحب من الزوجات والأولاد والأجداد والأرحام ، ولذلك أسس الله سبحانه وتعالى البيوت على موجبات الحب من : المودة ، والرحمة واللباس والسكن ، قال تعالى : { وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم : 21].

- - والشاب المسلم، والفتاة المسلمة اللذان يحب كل منهما الآخر لغرض الحب فقط ولقضاء فترات دنيوية مؤقتة مع الطرف الآخر ، بعيداً عن الأهل والخطبة الشرعية والإعلان الشرعي والإشهار قد حادا عن الصراط المستقيم ، والسلوك القويم ، والأخلاق الحميدة ، فتفرقت بهما سبل الشيطان عن سبيل الله وإن ماتا على هذه الحالة فقد ماتا على خطر عظيم وحالة من الجاهلية والسلوك في الحب خطيرة.

- - وعلى المتحابين بغير الطريق الشرعي أن يفكرا في المفاسد الدنيوية والآخروية في هذا الحب العقيم الأثيم الذي لا ثمرة فيه ولا نتيجة صالحة ، فإنه إن لم هناك جنة للمتقين ونار للعاصين لكان في هذا الحب من المفاسد الدنيوية ما يبعد الحبيبين عنه من السمعة السيئة والتاريخ السيء في الناس ، والمعاصي التي ترتكب أثناء فترة هذا الحب العقيم الفاسد ، والمفاسد التي تترتب عليه من ضياع للأخلاق وسمعة المسلمين .

- إن جاءت من تحبينه فاطلبي منه أن يطرق البيوت من أبوابها ، ويذهب إلى والدك أو ولي أمرك ، يخطبك منه ، وعلى أولياء الأمور مراعاة مشاعر الأبناء حتى لا ينفرط العقد ونضطرهم إلى المخالفات الشرعية بالمطالب الدنيوية التافهة والفانية والمتغيرة ، رحبوا بأتيان الحبيب إليكم من الباب الشرعي ، وساعدوهم على الزواج الشرعي حتى لا تضطروهم إلى المخالفات الشرعية وفتح أبواب للقاءات تورثنا العار كما هو الحال في الزواج السري غير الشرعي الذي يترتب عليه مشكلات اجتماعية وأسرية وخلقية لا حصر لها وهناك قضايا هزت الرأي العام بسبب المخالفات الشرعية التي تترتب عليها مفاسد عديدة ، الإسلام دين الفطرة ، ودين الوسطية ، ودين الواقعية وقد جعل الله سبحانه وتعالى الزواج عبادة ، وأمر المسلمين بتزويج من لا زوج له حتى لا يصبح في الحي أعزب واحد فقال تعالى : { وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [النور : 32].

فالزواج الشرعي هو الطريق الإسلامي لمواجهة الحاجات الفطرية للإنسان وهو الغاية النظيفة لهذه الميول العميقة وعلينا أن نزيل العقبات من طريق الزواج ، لتسير الحياة على فطرتها وبساطتها ، ولنتجنب العديد من المشكلات التي قصمت ظهر المتعرضين لها خاصة في المجتمعات الإسلامية المحافظة على أعراضها وعلى دينها والمتمسكة به وهو أغلى ما عندها .

- والحب الشريف العفيف يؤدي إلى التوافق النفسي ، الاجتماعي ، والحيوي والبدني ، ويزيل العقبات من طريق الحياة ، وهو يحتاج إلى رعاية دائمة ، ويحتاج إلى دراية عليمة وشرعية حتى تستمر شجرته في النمو والازدهار وتثمر الحياة الزوجية السعيدة والاجتماعية المستقرة .

وعليكم بقراءة روضة الحبين ونزهة المشتاقين لأبن قيم الجوزية رحمه الله ، وكتاب تحفة العروس لمحمد مهدي الاستانبولي حفظه الله ، وكتاب علم النفس الفسيولوجي للدكتور أحمد عكاشة ، ورسالة المتحابين من الشباب لكاتب هذا المقال.

- د . نظمي خليل أبو العطا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الزواج بين الشرع..........والمعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج بين الشرع..........والمعاصرة   الزواج بين الشرع..........والمعاصرة Emptyالأحد 14 مارس 2021, 11:12 am

القدرة على الإنجاب سبب لأختيار الزوجة

فالإنجاب هدف من أهداف الزواج في الإسلام، والأبناء زينة الحياة الدنيا، قال تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابًا وخير أملا} [الكهف: 46]. وقال تعالى أيضًا: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متابع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب} [آل عمران: 14].
وقال صل الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)[أحمد، وابن حبان].

وجاء رجل إلى النبي صل الله عليه وسلم، فقال: إني أصبتُ امرأة ذات حسب وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوَّجها؟ قال: (لا). ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم) [أبو داود، وابن حبان].

وهذا لا يعني أن الإسلام يأمر بعدم الزواج من المرأة العاقر مطلقًا، إنما يعني التفضيل بينهما، فيقدم الولود على العاقر، ولعل ذلك من حرص الإسلام على أن تكون الحياة الزوجية أكثر استقرارًا، ذلك لأن الزوجين عادة ما يتطلعان إلى الولد، ويحبان أن يرزقا من الأبناء ما تقر به أعينهما، وتهدأ به رغبتهما في إشباع شعور الأبوة والأمومة. ولعل ذلك يدعو من يتزوج امرأة لا تلد إلى المقارنة بينها وبين من تلد فيظلمها.

وليس معنى هذا أن تبقى المرأة التي لا تلد بدون زواج؛ بل لهن حقهن في الزواج على قدم المساواة مع من تلدن، شريطة أن تراعى عاقبة الأمر، كما يجب أن يراعى فيها الزوج دينها وحسن خلقها، فرُب امرأة ولود ليست ذات دين، فلا حاجة إلى المسلم بها، ورب امرأة لا تلد، ولكنها متمسكة بالدين، حسنة الخلق، فهي خير من مِلء الأرض من الأولى.
ونلفت النظر هنا إلى أن العقم وعدم القدرة على الإنجاب إنما هو حالة قد تصيب الرجل كما تصيب المرأة، ومن هنا يقال في حق الرجل ما يقال في حق المرأة من أنه يحسن أن تختار المرأة الرجل القادر على الإنجاب، مع مراعاة دينه وخلقه.

ومما يجب أن يقال أيضًا في هذا الأمر أن حالة العقم التي تصيب الرجل أو المرأة إنما هي من قدر الله ورزقه، والله سبحانه قد خلق الناس على اختلاف فيما بينهم. قال تعالى: {لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا إنه عليم قدير} [الشورى: 49-50].

ولذا وجب ألا يكون هذا سببًا لأن يظلم الرجل امرأته، أو أن يؤذيها بكلمة نابية، أو أن يسيء إليها العشرة، بل لها حقها بالمعروف، وكذلك على المرأة ألا تؤذي زوجها إن كان عقيمًا، أو تجرح شعوره بسبب ذلك، وقد يشاء الله -تعالى- أن تحمل المرأة بعد حين من الزواج، وتنجب، فهذا نبي الله إبراهيم -عليه السلام- تزوج عاقرًا، لم تلد حتى صارت عجوزًا، فَمَنَّ الله عليه ورزقه منها الولد، فقالت زوجته في دهشة {يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخًا إن هذا لشيء عجيب} [هود: 72].

وهذا زكريا -عليه السلام- حكى الله تعالى قصته في القرآن، فقال: {يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيي لم نجعل له من قبل سميًا. قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرًا وقد بلغت من الكبر عتيًا. قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئًا} [مريم: 7-9].

والشواهد في حياتنا اليومية كثيرة على ذلك، فنجد أزواجًا رزقهم الله الذرية بعد أعوامٍ كثيرة قد تصل إلى عشر سنين أو عشرين سنة. فالله خلقنا وهو أعلم بما يصلحنا لا نملك أمام مشيئته إلا الرضا والتسليم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الزواج بين الشرع..........والمعاصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية-
انتقل الى: