منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالأربعاء 17 مارس 2021, 7:41 am

لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟

https://media.alalamtv.net/uploads/org/2021/03/09/161530344570328300.mp4

الانتخابات الفلسطينية هذا العرس الديمقراطي الذي طالما انتظره الفلسطينيون طويلا وساروا في درب المليء بالاشواك حتى وصلوا الى نهاية الطريق.
فهل سيظل الطريق ممهداً الى النهاية حتى يصل الناخب الى صندوق الاقتراع؟
والقوائم التي ينتظرها الفلسطينيون هل سترضي الناخب الفلسطينية؟
لماذا هذه الانتخابات هي الاصعب بالنسبة للمرشحين من الناخب؟
فهل هناك عبر ودروس ستأخذها معها حركة حماس لصندوق الانتخاب في المرحلة القادمة في انتخابات 2021 بعد شهرين؟
واكد القيادي في حركة حماس محمد المدهون والوزير الثقافي السابق في فترة حكم حركة حماس في قطاع غزة، ان تجربة حماس في الحكم ثرية وغنية لاعتبارات كثيرة، اهمها ان حركة حماس جاءت بعد ظروف سياسية واقليمية ودولية صعبة وقاسية، صاحبتها وواكبتها طوال فترة حكمها، في وقت كانت حماس غير مقبولة لدى المجتمع الدولي ولا حتي اقليميا من قبل بعض الدول العربية.

وقال المدهون في حديث لقناة العالم خلال برنامج "ضيف وحوار": ان حماس خضعت لحصار شديد خلال وجودها في الحكم، ومعارضة دولية واقليمية بان تكون حماس هي الفائز في انتخابات 2006، مشيراً الى ان المحاربة قد وصلت الى حد اراقة الدماء في محطات وفي اخرى كانت صعبة وقاسية وهذه سواء كانت على مستوى الفتنة الداخلية وعلى مستوى العدوان الاسرائيلي المباشر والمتكرر دفعت غزة ثمناً قاسياً من آلاف الشهداء والجرحى.

لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟

ووصف المدهون، ان تجربة الحصار كانت متعددة الاشكال، وبالتالي لم تمنح حكومة حماس لتعيش عيشة متأقمة في الحكم الى حد كبير، غير ان حماس حظيت بتجربة بتجربة ادارة الازمات، مع تعدد اوجه هذه الازمات، ان كانت الازمة مالية او اقتصادية او معيشية وسياسية وبالنهاية فان ازمة الوضع الامني والعسكري والعدوان، مؤكداً ان ما حصّن حكومة حماس انها كانت ادارة ازمات وليست ادارة حكم بالتجربة العامة.

واوضح المدهون، رغم ذلك يمكن القول ان تجربة حماس في الحكم كانت ثرية من حالة التحدي وانها استطاعت ان ترسخ شكل العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي في غزة تحديداً، بحيث اخذت المقاومة دوراً كبيراً جداً وتصاعدت قوتها بدرجة ان توقف التغول الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وان كان مشروع المقاومة هو اكبر من ذلك.

وبين القيادي في حركة حماس، بان حركة حماس استطاعت في المستويات المعيشية المحافظة على خدمة الجمهور خاصة في المجالات المحورية كالصحة والتعليم وبقاء المؤسسات وعدم سقوطها بالحد الادنى وان كان فيه بعض النجاحات.

واضاف المدهون، ان حركة حماس تعوّل على الجمهور الفلسطيني وليس على المنظومة الدولية في تقييمها في اعطائها الفرصة ما بعد الانتخابات 2021، داعياً الناخب الفلسطيني الى قراءة مشهد انتخابات مايو 2021 قراءة في صميم المصلحة الفلسطينية المرتبطة بالعمق الوطني الذي يقول انه شعب تحت الاحتلال ولابد ان يواصل تحريره ارضه وعودة اللاجئين واستعادة كل حقوقه واقامة دولته.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 17 مارس 2021, 7:43 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالأربعاء 17 مارس 2021, 7:42 am

اتفاق دولي لإجراء الانتخابات الفلسطينية بالقدس

كشف الممثل الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، نبيل شعث، النقاب عن اتفاق دولي لإجراء الانتخابات الفلسطينية بالقدس وآلية الاقتراع فيه.

وقال: "سيكون اقتراع فلسطينيي مدينة القدس المحتلة في الانتخابات القادمة، عبر مكاتب بريد إسرائيلية و"بتوافق دولي".

وأضاف "حصلنا على توافق دولي لأسلوب عقد الانتخابات في مدينة القدس، عبر التصويت في مراكز البريد (الإسرائيلية)".

وتابع: "لا مشكلة فيها (آلية الاقتراع) إلى الآن، وهذا النظام يسير منذ الانتخابات السابقة، ولا اعتراض جديد من قبل إسرائيل عليه".

وتُشير تقديرات غير رسمية، إلى أن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون في القدس المحتلة، في حين تقول معطيات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، إن عدد المسجلين لانتخابات هذا العام بلغ نحو 75,400 ألف ناخب.

وتنص اتفاقية المرحلة الانتقالية المبرمة مع الاحتلال "الإسرائيلي" والموقعة بواشنطن في 28 سبتمبر/أيلول 1995 على أن الاقتراع في القدس الشرقية يتم في مكاتب بريد تتبع سلطة البريد الإسرائيلية، لكن هذا العام ستجرى الانتخابات لأول مرة بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة ل"إسرائيل" أواخر 2017.

وقال شعث: "أي اعتراض إسرائيلي غير مقبول، سنواجهه بكل السبل".

وتابع: "مدينة القدس جزء لا يتجزأ من أراضينا، ومن حق المقدسيين الترشح والانتخاب، وفق القانون الدولي، وغير ذلك يتناقض مع تلك القوانين".

ويرفض الاحتلال أي مظهر سيادي للفلسطينيين في المدينة المقدسة، لكنه لم يكشف بعد عن موقفه حيال عقد الانتخابات فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالأربعاء 17 مارس 2021, 7:43 am

البرغوثي يستعدّ لإعلان ترشّحه... وجولة جديدة من حوارات القاهرة اليوم


 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ P_19352fckl1
تبدأ، اليوم، جولة جديدة من حوارات القاهرة لاستكمال المباحثات في الملفّات الساخنة للانتخابات الفلسطينية المقرَّرة بعد شهرين، وعلى رأسها الملفّ الأمني وانتخابات الرئاسة و«المجلس الوطني».

يأتي ذلك في وقت يستعدّ فيه الأسير مروان البرغوثي لاستباق المحاولات لتقليص فرصه، عبر إعلانه مبكراً ترشُّحه رسمياً لرئاسة السلطة.

كما كان مقرّراً منذ الشهر الماضي، توجَّهت وفود الفصائل الفلسطينية، أمس، إلى العاصمة المصرية القاهرة، من قطاع غزة والضفة المحتلة والخارج، لمناقشة العقبات التي تقف أمام الانتخابات الفلسطينية العامة. غير أن تبايناً واضحاً ظهر حول أجندة الحوار بين الفصائل، إذ تسعى «فتح» إلى الحديث حصراً عن الانتخابات التشريعية وتشكيل قوائم مشتركة، فيما تريد «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تعديل مراسيم رئيس السلطة، محمود عباس، في شأن الانتخابات، والاتفاق حول «المجلس الوطني» وتفعيل «منظّمة التحرير».

ويشارك من «حماس» وفدٌ موسّع يضمّ من الخارج رئيس الوفد صالح العاروري والعضوَين عزت الرشق وحسام بدران، ومن غزة خليل الحية وعصام الدعاليس وزكريا أبو معمر وعدداً من المستشارين والفنّيين؛ فيما يتكوّن وفد «الجهاد الإسلامي» من محمد الهندي وخالد البطش. وتضاربت تصريحات «حماس» و«فتح» بخصوص جدول أعمال الحوار؛ ففيما أعلن الحية أن «الحوار مخصَّص لمنظّمة التحرير والمجلس الوطني»، قال عضو «اللجنة المركزية لفتح»، جبريل الرجوب، إن اجتماعات القاهرة ستبحث «إتمام التوافقات الوطنية على آليات تسهيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في كلّ من الضفة وغزة بمتابعة مصرية»، الأمر الذي قال الحية إنه سيكون على هامش اللقاء. أمّا المدير التنفيذي لـ«لجنة الانتخابات المركزية»، هشام كحيل، فذكر أن الحوارات ستبحث عمل جهاز الشرطة الذي سيُؤمّن الانتخابات.

وتسعى «حماس»، كما تنقل مصادر، إلى التوافُق على «حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات التشريعية بغضّ النظر عن النتائج، وتشكيل لجنة عليا للإشراف على انتخابات المجلس الوطني، وتشكيل محكمة انتخابات للمجلس، وأيضاً لجنة وطنية لتلتقي الدول التي ستُجرى فيها الانتخابات». لكن «الجهاد الإسلامي» تريد أن تكون انتخابات «الوطني» غير مرتبطة بـ«التشريعي»، وهو ما أكده الهندي أثناء مغادرته غزة صباح أمس، قائلاً: «يوجد إجماع في كلّ اللقاءات السابقة على بناء مجلس وطني جديد وليس استكمالاً كما جاء في المرسوم الرئاسي، لتكون المنظّمة هي الأساس لا السلطة، وكي لا يكون المجلس الجديد مُقيَّداً باتفاقات مع الاحتلال». كذلك، لا تزال الفصائل غير متوافقة على عدد أعضاء «الوطني»، وتمثيل الداخل والخارج، وقضية استكمال أعضائه بآخرين من غير نواب «التشريعي»، علماً بأن القيادي "الفتحاوي"، عزام الأحمد، أعلن، الشهر الماضي، أن فصائل المنظمة توافقت على «تقليص أعضاء الوطني إلى 350 بعدما كانوا 765، على أن يكونوا مناصفة بين الداخل والخارج».

تتسارع عودة قيادات بارزة في تيار دحلان إلى غزة

في سياق متصل، تواصل قيادات في تيار القيادي المفصول من «فتح»، محمد دحلان، التوافد إلى غزة، وآخرهم رئيس جهاز «الأمن الوقائي» الأسبق، رشيد أبو شباك، وذلك استعداداً للمشاركة في الانتخابات التشريعية التي سيُفتح باب الترشُّح لها الأسبوع المقبل، إذ يُشترط على مَن يحقّ لهم الترشُّح الحضور في الضفة وغزة والقدس حصراً. وتأتي عودة أبو شباك ضمن سلسلة من الاتفاقات بين تيار دحلان و«حماس» بدأت في 2017، وتنصّ على عودة قيادات التيار وعناصره كافة إلى غزة وبدء مسار المصالحة المجتمعية. وتكشف مصادر أمنية أن القيادي سمير المشهراوي سيصل القطاع الأسبوع المقبل، للإشراف على استعدادات التيار للانتخابات التي يسعى فيها دحلان إلى الحصول على شرعية مضادّة لعباس.

في هذا الوقت، علمت «الأخبار»، من مصادر مقرّبة من القيادي "الفتحاوي" الأسير مروان البرغوثي، أن الأخير يستعدّ للإعلان رسمياً وقريباً عن ترشُّحه لمنصب الرئاسة، وذلك استباقاً لتزايُد الضغوط عليه من «اللجنة المركزية» وعباس من أجل ثنيه عن قراره. وسبق أن رفض البرغوثي عرضاً قدّمته «المركزية» بوضعه على رأس قائمة الحركة الرسمية، ومنحه حق اختيار نصف أسمائها، شريطة تنازله عن الترشُّح لمنصب الرئيس (أوصى «المجلس الثوري لفتح»، أيضاً، بأن يكون البرغوثي على رأس قائمة الحركة لانتخابات «التشريعي»). ويتزامن استعداد البرغوثي للترشُّح مع قرار عباس، قبل أيام، فصل عضو «المركزية»، ناصر القدوة، وسلبه «مؤسسة الشهيد ياسر عرفات»، وإيقاف راتبه وسحب سيارته، والتعامُل معه بقسوة، في محاولة لردع قيادات أخرى تفكّر في مخالفة قرارات عباس، بِمَن فيهم البرغوثي. وكشف القدوة، أمس، أن عباس أصدر، قبل ثلاثة أيام، بالفعل قراراً بوقف الدعم الفوري عن "مؤسسة عرفات"، وأوعز بذلك إلى وزارة المالية و«الصندوق القومي الفلسطيني» بتوقيع مباشر منه.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 19 أبريل 2021, 11:36 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالأربعاء 17 مارس 2021, 7:44 am

حوار القاهرة الثاني بين المأمول والمُتاح

مع اقتراب الربيع هل سيزهر بيان مارس ؟ أم أن برودة بيان فبراير ستمتد الى أوراق البيان الثاني !! ساعات تفصلنا عن النتيجة لكن المعطيات قد لا تدفع كثيرا للتفاؤل ، ففي حوار الفصائل الفلسطينية في فبراير علت سقف التوقعات ثم باغتنا البيان الختامي بصيغة خجولة حيث اكتفى بالإعلان عن الانتخابات التشريعية وتفاصيلها .. ثم نقطة آخر السطر ، على أن يُكتب السطر التالي منتصف مارس في حوار جديد رُحِّلت إليه كافة القضايا الخلافية التي يعتبر واحد منها كفيل بتفجير حقل من الألغام

وها نحن اليوم في قلب مارس حيث غادرت الفصائل الفلسطينية أرضها لتلتقي على أرض الكنانة حيث يحمل كل فصيل أجندته ويلتقط كل منهم أنفاسه لأن الحوار هذه المرة ستُبنى عليه المواقف وستُحَدَد من خلاله البوصلة وسيعود كل فصيل ليعرف الى أين سيسير بمركبه السياسي، ولكن ما وصل لأسماعنا قد يدفعنا للتكهن بأن هذا الحوار قد لا تفتح فيه السلطة الفلسطينية كل النوافذ لتمر منه نسائم الاتفاق على برنامج وطني موحد أو حتى الاتفاق على الأسس التي تُمكن من إعادة بناء منظمة التحرير ، وبعض ما دفعنا لعدم التفاؤل في هذا الجانب هو تصريح هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الذي قال بأن لجنة الانتخابات ستشارك في اجتماع الفصائل الذي سيعقد في السابع عشر من الشهر الجاري في القاهرة، وستركز في نقاشها على "أمن العملية" الانتخابية بشكل أساسي, وهو ما يفسر توجه السلطة للحوار في القاهرة للترتيب للانتخابات فقط وقد سبق ذلك تصريحات من حركة الجهاد الاسلامي عبرت فيها عن خشيتها من عدم تجاوز نقاط الخلاف في البرنامج السياسي لاسيما وأن لديها محددات كانت قد أعلنت الحركة أنها على أساسها ستخوض انتخابات المجلس الوطني ولكن يبدو أنها قد علمت بشكل مسبق بأن الملفات الهامة لن تُناقش في هذا الاجتماع وإن نوقشت فباب التوصل لنقاط التقاء ليس مفتوحا على مصراعيه وأن السلطة ستبقى تدور في فلك العموميات حتى تصل الى يوم الحسم في الانتخابات التشريعية ومن ثم يفرض المنتصر شروطه ، ولكن هذا الطرح لا ينسجم مع الفصائل الفلسطينية ، لذلك تبقى الخشية من انفجار الأوضاع قبل مايو هي الأقرب للتقدير ، وهو ما لا يتمناه أي فلسطيني ولكن تجارب الحوار السابقة تُبقي الشك أمام أعين الفلسطينيين إلا إذا كان الرهان هو على التغيرات الدولية في عهد بايدن فالسلطة يبدو أنها تراهن على الضغط الدولي والاقليمي والعربي والذي قد يكون ممر أمانها للوصول لصندوق الاقتراع لكنه لن يكون أمانها للفوز لاسيما في ظل حالة الانقسام التي تشهدها حركة فتح إلا اذا حدثت مفاجآت على غرار الخدع الانتخابية التي قد تُستخدم كورقة أخيرة .. وأياً كانت النوايا فإن الأهم هو أن حوار القاهرة هذه المرة إن أتى ببيان خجول يعيدنا لمربع الحد الأدنى من التوافق فهذا يعني أننا ذاهبون باتجاه إدارة الانقسام وليس انهائه والصدام بين البرامج السياسية قد يُبقي القضية الفلسطينية تراوح مكانها ، بل إنه قد يتسبب في تراجعها فالانتخابات جزء من الحل لكن في غياب الديموقراطية الكاملة في كافة الملفات ربما تتحول الانتخابات التشريعية إلى سوط على رقاب الفلسطينيين الذين يتوقون للعودة لبرنامج سياسي وطني تحرري لمواجهة الاحتلال بقلب رجل واحد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالأربعاء 17 مارس 2021, 7:45 am

ما موقف حركة الجهاد الاسلامي من الانتخابات الفلسطينية؟

https://media.alalamtv.net/uploads/org/2021/03/16/161589714616568700.mp4

حوار القاهرة الماضي الذي جمع الكل الفلسطيني فجّر خبراً سعيداً للمجتمع الفلسطيني ومايزال يعيش ارهاصات هذا الامر حتى اللحظة وهي اجراء الانتخابات الفلسطينية.

كيف يمكن ضمان استمرار العمل المقاوم والجهادي ما بعد الانتخابات الفلسطينية في مايو القادم ومشاركة حركة الجهاد الاسلامي في المجلس والوطني وضماناته وقبول هذا الامر ودعمه اقليمياً ودولياً؟

وكيف كانت حركة الجهاد الاسلامي راضية عن نتائجه؟ أم ان عدم الرضا تمثل في انكم بعد اللقاء مباشرة اعلنت عدم المشاركة؟

اكد رئيس دائرة العمل السياسي في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي في حوار خاص مع قناة العالم خلال برنامج "ضيف وحوار"، ان حركة الجهاد تعتبر هذه المرحلة هي مرحلة تحرر الوطني الفلسطيني وليست مرحلة بناء مؤسسات، مشيراً الى انه من المعلوم ان بناء المؤسسات يأتي بعد التحرير عندما يكون لدى الفلسطيني ارضاً له سيادة عليها.

واضاف الهندي، ان "اسرائيل" حاضرة وتحتل الضفة الغربية بالكامل بشكل مباشر وهي تحاصر قطاع غزة، موضحاً ان حركة الجهاد الاسلامي كان همها بالاساس ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني خاصة وان السنة الاخيرة من رئاسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب شهدت تغييرات كبيرة في المنطقة وعلى الساحة الفلسطينية.

ولفت الهندي الى انه في الساحة الفلسطينية اعلن ترامب القدس عاصمة للعدو الصهيوني واعترفت دولا كثيرة بذلك تبعاعا للاعتراف الامريكي بهذه العاصمة، وايضاً كان اعطاء ضوء اخضر لاسرائيل لتضم ما تشاء من الاراضي في الضفة الغربية، ولهذا اصبحت الضفة نهباً ومستباحة للمستوطنات الاسرائيلية وللمستوطنين، واكد، ان ما يقرب من مليون صهيوني باتوا يستوطنون الضفة الغربية، اي بمقدار حوالي 60 بالمائة من مساحة الضفة اصبحت مستوطنات وشوارع التفافية لخدمة هذه المستوطنات.

ما موقف حركة الجهاد الاسلامي من الانتخابات الفلسطينية؟

كما اشار الى انه بالتزامن مع التغول الاسرائيلي، كان الاقليمي ينهار، بعد ان بنت دولاً عربية علاقات سرية ثم علنية مع الكيان الصهيوني، واصبح هناك تحالفات بين "اسرائيل" وبين بعض الدول العربية، ولذلك فان الموقف العربي الذي كان يتمثل في حدوده بالمبادرة العربية في بيروت 2002، قد انهار بسبب هذا الموقف العربي الاخبر وقفز بعض حكام العرب عن الحل الذي وضعوه وهو يمثل الاعتراف بإسرائيل، وتخلوا عن المبادرة التي تخلت عن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة، فيما اعتبرت "اسرائيل" ان 80 من الاراضي الفلسطينية قد اصبحت ملكاً لها! ولم تُعر للمبادرة العربية اي اهمية.

واستطرد الهندي: الآن جاءت المرحلة الحالية الذي تبني فيه بعض الدول العربية تطبيعاً وتحالفاً مع العدو الصهيوني للسيطرة والهيمنة على المنطقة ولرسم مستقبلها، واعتبرها شراكة عربية اسرائيلية امنية واقتصادية وسياسية وعلى كل المستويات.

واضاف المسؤول في حركة الجهاد الاسلامي، ان دور السلطة الفلسطينية قد انتهى تقريباً حتى شراكتها مع "اسرائيل" اصبح ليس لها اي قيمة، ولهذا شددت حركة الجهاد الاسلامي على ضرورة بناء البيت الداخلي الفلسطيني على اساس تحالف يحمي الثوابت الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية ويعزز صمود الشعب الفلسطيني، حتى يستطيع ان يواجه كل هذه التغيرات في المرحلة القادمة، وليست المسألة تنتهي عند مسألة الانتخابات الفلسطينية.

واعتبر الهندي ان الانتخابات جزء بسيط تأتي بعد ان يكون هناك برنامجا وطنيا تتفق عليها الفصائل الفلسطينية كي تتوحد عليه وبعدها بموجبها تجري الانتخابات كآلية، رغم انها لن تصنع تماسكاً للشعب الفلسطيني، باعتبار ان من يفوز بالانتخابات بامكانه ان يحكم، وعدّ السبب في ذلك، ان القضية ليست هكذا فاسرائيل مازالت تفرض سيطرتها في الضفة الغربية وتحاصر على قطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالأربعاء 24 مارس 2021, 6:29 am

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ P_190924qg11


نص البيان الختامي الصادر عن الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة

  انتهت الجلسة الثانية من الاجتماع الفصائلي الفلسطيني من جولة الحوارات في القاهرة برعاية مصرية.

البيان الختامى الصادر هن الحوار الوطنى الفلسطينى بالقاهرة 
١٦. ١٧ مارس ٢٠٢١ 
برعاية مصرية كريمة وبمباركة من فخامة الرئيس "عبد الفتاح السيسى" واستكمالا للجهود المصرية المبذولة لإنهاء الإنقسام، عقدت الفصائل الفلسطينية يومى 
١٦ ، ٢٠٢١/٣/١٧ إجتماعا فى القاهرة بمشاركة رئاسة المجلس الوطنى لمنظمة 
التحرير الفلسطينية، ولجنة الإنتخابات المركزية الفلسطينية. 
١ - ناقش المجتمعون بمسئولية عالية القضايا الوطنية كافة والمخاطر التى تواجه القضية الفلسطينية وإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى استنادا للمرسوم الرئاسى الصادر فى ١٥ يناير ٢٠٢١ وسبل تعزيز الشراكة الوطنية، وتم 
الإتفاق على سبل معالجتها بما يعزز المسار الديمقراطى الوطنى الفلسطينى 
وإحالتها للجهات المختصة. 
٢ - إستمع المشاركون إلى تقرير لجنة الإنتخابات المركزية حول سير الإعداد 
للإنتخابات التشربعية والإتفاق على حلول للموضوعات العالقة، بما يضمن سير 
العملية الإنتخابية بشفافية ونزاهة عالية تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطينى. 
٣ - كما قدمت رئاسة المجلس الوطنى الفلسطينى تقريرا تفصيليا حول رؤيتها لوضعية المجلس والمنظمة، حيث ناقش المجتمعون آليات تشكيل المجلس الوطنى الجديد وعدد أعضاءه فى إطار تعزيز وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى. 
إعتبار مؤتمر الأمناء العامين فى حالة إنعقاد دائم لمتابعة ما تم التوافق عليه. 
هذا، وأكد المجتمعون على وحدة الأراضى الفلسطينية قانونيا وسياسيا، وعلى 
ضرورة أن تجرى الانتخابات القادمة بالقدس والضفة الغريية وقطاع غزة، والتصدى لأية إجراءات قد تعيق إجراء ها خاصة بالقدس. 
كما أكد المشاركون على إستكمال تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة وتفعيلها وفقا لبيان لقاء الأمناء العامين الأخير.

كما وقعت الفصائل المشاركة فى الإنتخابات الفلسطينية على ميثاق شرف أكدوا خلاله حرصهم على سير العملية الإنتخابية بكافة مراحلها بشفافية ونزاهة، وأن 
يسودها التنافس الشريف بين القوائم المتنافسة بما يخدم ويعزز الوحدة الوطنية 
والمصلحة العامة وصون حق المواطن فى إختيار من يمثله مع الإلتزام بالقانون 
الإنتخابى والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه لتنظيم سير العملية الإنتخابية. 
توجه المشاركون فى الإجتماعات بالتحية والتقدير والإعزاز لشهداء الشعب 
الفلسطينى والأسرى والأسيرات البواسل، مؤكدين على حرصهم على تعزيز الوحدة 
الوطنية وبث مشاعر الأمل بين صفوف الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات، كما عبر المجتمعون عن تقديرهم لدعم السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسى" للشعب 
الفلسطينى وعلى الجهود التى تبذلها مصر فى رعاية الحوار الوطنى الفلسطينى فى مراحلة كافة ومتابعتها الحثيثة لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه.


 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ P_1909wb46j2
 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ P_19097k4qy3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالأربعاء 24 مارس 2021, 6:37 am

ماذا لو فازت فتح ؟ وماذا لو فازت حماس ؟ أربعة سيناريوهات لنتائج الانتخابات

د. ناصر اللحام

السيناريو الأول

أن لا يتفق أي حزب مع حزب آخر ، وتحتدم المنافسة بين الكتل وبين المرشحين . وتكون النتيجة المزيد من التحشيد في الشارع وتصاعد الخلاف والتباين وتشتت الأصوات وعدم وجود كتلة غالبة . فتخسر فتح وتخسر حماس وينشأ برلمان جديد وتيارات جديدة.

السيناريو الثاني

أن تفوز كتلة فتح ونعود لإنتاج المشهد الانقسامي من جديد ، وتبقى الضفة على حالها وتبقى غزة على حصارها . وتظهر مواقف مانعة وأجواء عاصفة وتشكيك ورفض وقبول . ونعود للمربع الذي نعيشه قبل الانتخابات 

السيناريو الثالث

أن تفوز كتلة حماس . فيشتد الابتزاز السياسي للحركة من كل صوب وحدب لدفعها بكل السبل للانغماس في تسويات ، ودولة مؤقتة ، واتفاقيات تسوية تنهي مشروع الدولة . وتستغل سلطات الاحتلال الفرصة لتحويل حياة الشعب الفلسطيني إلى جحيم ، وتحاول من جديد ضم الضفة وتهويد القدس .

السيناريو الرابع

اتفاق وطني شامل لطي صفحة الانقسام ومشاركة الجميع في الحكم ، وتوزيع المهمات وتشكيل قائمة ترضي أكبر قدر من القوى الوطنية والمستقلين ( لا يوجد أية قائمة يمكن أن ترضي جميع الناس ) .

والسيناريو الرابع هو أكثر أمانا للصمود ومواجهة مشاريع الاحتلال ، واستعادة كرامة شعب نهشته الأيام و أثخنت جراحه المعارك . وفتح نافذة أمل للجيل الذي دفع ثمن الانقسام من عمره وشبابه




منظمة التحرير بين الخلفاء والأمراء والخلعاء
د. ناصر اللحام

في أعراف الأحزاب الحاكمة ، هناك دوائر قوية ومتينة تلتف حول القائد وتصبح هي صاحبة القرار الأول لا يمكن تجاوزها ، ولا يمكن القفز عنها .
وفي منظمة التحرير التي قادت الشعب الفلسطيني نحو سبعين عاما ، هناك صورة واضحة لمستويات القرار تتدفق تلقائيا لتنتج كل مرة ممثلين عنها للقيادة .
الأمراء...


وهم المؤسسون ، وقادة التنظيمات وعلى رأسها تنظيم فتح في العالم وفي سجون الاحتلال . وهؤلاء هم الورثة الشرعيون للمنظمة ولا يمكن الاستغناء عنهم حتى لو أراد البعض ذلك . فهم الغطاء الشرعي والقانوني للمنظمة ولا يمكن تجاوزهم . سواء رغبوا في الحكم أو لم يرغبوا . ومعهم المحاربين القدامى وفرسان فتح في كل معاركها .
الخلفاء..
وهم الذين يرون في أنفسهم خلفاء للحكم بدافع المنصب آو الاتفاق أو ممثلين عن تيارات داخل الحركة ( الجنرالات الأقوياء - أصحاب النفوذ - الجنرالات العسكريين - أعضاء اللجنة المركزية الحاليين أو السابقين - رؤساء الوزراء - أعضاء اللجنة التنفيذية ) . ويعتمد هؤلاء على الترشيح التلقائي لأنفسهم ، كونهم لا يزالون في موقع القرار المالي والأمني والسياسي والتنظيمي .
الخلعاء..
من بينهم قادة كبار وعمالقة في العمل ، ولكنهم ابتعدوا لسبب ما عن عن دوائر القرار ، أو تم استبعادهم على يد التيار الحاكم في مرحلة ما. والمنظمة وحركة فتح ربما هي الوحيدة من بين حركات التحرر في العالم لم تمارس " اللعنة الأبدية " . وأحيانا تعيد إنتاج القيادات بحسب الظروف الدولية والإقليمية والمحلية . وأبو مازن نفسه ابتعد لفترة بعد أن استقال من رئاسة الوزراء . ، ولكن عرفات عاد واستقربه في آخر أيامه وحصل على إجماع من قيادة فتح ليتولى منصب الرئاسة لمنظمة التحرير وللسلطة .

" والخلعاء" ليسوا الطرف ألأضعف . و" الخلعاء" ليسوا فقط من صفوف القيادة العليا وإنما هناك جيوش من المستنكفين والمجمّدين والغاضبين والمطرودين والمهاجرين والذين أبعدوا أنفسهم وربما الذين يعودون عند مؤتمر ليعيدوا إنتاج أنفسهم .
ومن وجهة نظري أن منظمة التحرير وعلى رأسها حركة فتح لا تزال هي السهل الممتنع . وقد يعتقد المستشرقون أحيانا ، أنها حركة مستباحة يدخلها من يشاء ويخرج منها كيفما يشاء . ثم يتضح لاحقا أن المنظمة لا يمكن أن تتخذ قراراتها إلا من داخل تنظيماتها ومن داخل مؤسساتها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالإثنين 19 أبريل 2021, 10:00 pm

مأزق الانتخابات الفلسطينية وتحول المطلب من ضرورة اجراء الانتخابات الى ضرورة تأجيلها 


نادية عصام حرحش
اذكر عشرات المرات التي كنت ادعو فيها الى الانتخابات. في كل مرة تجري انتخابات إسرائيلية او إقليمية او دولية. كم مرة مرت عنا انتخابات العالم من حولنا وكنا بحاجة لنخوض التجربة، حتى صارت التجربة مغامرة لا جزء بديهيا من سعينا لبناء وطن.
كم تبدو كلمة وطن غريبة في ظل تصارع المواطن من اجل اقتسام ما يستطيعمن اقتسام الوطن. فبات الوطن مفهوما وتاه بين الفاظنا واحلامنا واحتياجاتنا وحاجتنا وطموحنا، حتى طاله ما طالنا من اهتراء بنيوي لم نعد نعرف معانيه او نلمس امانيه.
لا يمكن وصف ما يجري على الساحة الفلسطينية منذ اعلان الرئيس الفلسطيني من خلال مرسوم رئاسي موعد اجراء انتخابات تشريعية الا بالمهم. وقد يكون الأهم فيما تسطره هذه الفترة من حياتنا كشعب في العقود الثلاثة الأخيرة.
نحن بلا شك دخلنا مرحلة جديدة من تشكيل حالتنا الوطنية. حالة بالتأكيد صعبة، ان لم تكن الأصعب. ولكن هذا هو الحال الفلسطيني منذ صارت كلمة فلسطين هي قضية وجودنا. لا اعرف ان كان هناك وقت مر علينا بلا صعاب ومخاض مثقل بالمستحيل. فحالنا اليوم يبدو الأصعب، الا انه بقدر صعوبة ما كان يبدو في كل مرة مستحيل من قبل.
نحتاج الى ما يجري من افرازات تطفح من دمامل الجسد الفلسطيني الملتهب الدامي. لأن ما كنا نعيشه لا يشكل الا حالة تسمم كادت تبتر كل ما تبقى لنا من أعضاء تشكلنا كجسد وطن حي.
ولكن، هل نحن مستعدون بالفعل لإجراء الانتخابات؟
بين الحاجة الملحة للانتخابات وبين استعدادنا لها، تكمن خمس عشرة سنة من الفراغ الذي راكم فيها دمامل مسرطنة. استئصالها او علاجها او فقؤها يبقى بحاجة لتعقل وتفهم ووعي بما سيترتب على هذه العملية من ندوب لن تفارقنا بسهولة.
ولكن بكل الأحوال لا يمكن تقييم ما يجري الا بالكثير من الإيجابيات عند النظر الى الوضع الفلسطيني. لقد استطاع الشعب الفلسطيني ان يقول كلمته الحاسمة للقيادة الفلسطينية بشقيها المنقسمين في الضفة وغزة. استطاع الشعب الفلسطيني من خلال عشرات القوائم التي قررت خوض تحدي المرحلة بنزولها الى الانتخابات على الرغم من الصعوبات والتحديات والتهديدات والتعجيزات ان تقول كلمتها الأخيرة للفصيلين الحاكمين في شقي الوطن: أنتملا تمثلوننا. وكل بقدر استطاعته ورأيه ومرجعيته وايمانه حمل قرار التغيير وشكل قائمته.
ولكن، كم هو استعدادنا للخوض الحقيقي في غمار هذه التجربة لا اعرف.
كلنا نعرف ان علينا خوضها، وتحدي الوضع القائم، وقول كلمتنا كشعب غير راض عما يجري لسنوات.
اختلفت النوايا ربما، وخرج البعض من جحورهم المظلمة ربما، وحلق البعض بحلمهم ربما، ولكن كم يمكن اجراء انتخابات وسط انقسام هدفه اقتسام السلطة، ويفرز في أحسن احواله في ظل هذه الظروف اقتسامات في داخل الانقسامات تجعلنا أكثر تشرذما واستحواذا لما تطال ايدي كل متنفذ منا.
في مشهد يبدو أقرب للرهبة منه للأمل، تبدو مطالب التغيير متمحورة حول تغيير الشخوص لا تغيير الواقع.
يبدو المشهد السياسي بعيدا كل البعد عن برامج القوائم، بينما يكرس الوضع الداخلي حضوره وكأن الوطن اوطان لا تشترك الا بالشعارات الانتخابية. والاحتلال في المشهد يشكل فقط القوة التي لها الكلمة الأخيرة والفاصلة بإجراءالانتخابات من عدمها.
شعارات ترفع لإنهاء الانقسام، بينما تكرس غزة احتياجاتها ومطالبها وفق مأساوية الوضع الحالي، وتزاحم الضفة من اجل محاولة تغيير يغير فيها الوجوه ويكرس فيها الوضع القائم لتنتج حلة مختلفة الاشكال لنفس الوضع القائم.
في معرض سابق كتبت ان الحاجة قبل تحديد موعد انتخابات هو الى الاعداد والاستعداد للانتخابات.
يبدأ أولا بإعداد الوضع الفلسطيني الرسمي العام لهذا، فلا يعقل ان تتم انتخابات وسط انقسام، فحكومة وحدة وطنية تشكل من اجل الاعداد للانتخابات هو امر لا يمكن التفكير المنطقي بانتخابات بدونها. خطة اقتسام السلطة بين المنقسمين فشلت بالتأكيد لترجح جهة على أخرى، وتزيد من ازمة فرصة إيجاد حلول، ليتفاقم الوضع الداخلي بانقسامات لا يمكن ردمها بسهولة، مقابل خلق واقع جديد لا لن يمكن الا بتفاقم وضع خارجي لن يقبل بالمشهد الجديد كواقع. وعليه يتفاقم الوضع على الشعب الذي يعاني الامرين بين حصار وجوع وتكبيل، وتكريس أكبر لغياب القانون بما يؤشر باندلاع حرب أهلية او فلتان أمني واسع بلا أدنى شك.
وعليه يبدو تفاقم وضعنا انحداراً إلى حضيض جهنمي ملتهب، فكما شكلنا سلطة تحت احتلال، سنعيش حربا أهلية بينما لا يزال الاحتلال مخيما علينا.
وكما كان قرار الانتخابات بيد الرئيس الفلسطيني، من اجل اقتسام السلطة لإضفاء شرعية تجعل كلاً من طرفي الانقسام يشرعن وجوده امام العالم. قرار تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية هو قرار ملح من اجل إبقاء هذه الشرعية….. مؤقتا ….
كاتبة فلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالإثنين 19 أبريل 2021, 11:24 pm

عرض أوروبي بفتح القنصليات في القدس كمراكز اقتراع للانتخابات الفلسطينية دون ضمانات الترشح والدعاية 

 علمت “القدس العربي” من مصدر سياسي مطّلع، أن القيادة الفلسطينية تلفت مقترحات عديدة، قدمتها دول غربية تدخلت مؤخرا من أجل دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة. غير أن مجمل تلك العروض التي قُدمت كانت تنتقص من الحقوق الفلسطينية في المدينة، كونها إحدى المناطق التي احتلت عام 1967، وتحمل في طياتها خطرا مستقبليا يمكن أن تستغله إسرائيل لصالح قضم المدينة من أراضي الدولة الفلسطينية المنشودة.

وبخلاف جملة الاتصالات التي ركزت عليها القيادة الفلسطينية مع اللجنة الرباعية الدولية، وأطراف مؤثرة في الاتحاد الأوروبي، من أبرزها فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى بريطانيا، والتي تمثلت بطلب تدخلها الرسمي عند الجانب الإسرائيلي، لمنع حكومة بنيامين نتنياهو من عرقلة إجراء الانتخابات في المدينة المحتلة ترشحا وانتخابا، قدمت خلال الفترة الماضية عدة اقتراحات بديلة، تضمن مشاركة المقدسيين في الانتخاب فقط، بعد تيّقن الوسطاء أن حكومة إسرائيل الحالية ولا المستقبلية لو شُكلت قريبا، ستقدم على قبول تلك الطلبات، بسبب التركيبة اليمينية المتطرفة.

ما حدث في اللقاءات والاتصالات الأخيرة التي أجراها دبلوماسيون غربيون مع العديد من أعضاء القيادة الفلسطينية، تركز على البحث عن بدائل تهدف إلى إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة، خاصة وأن الجانب الفلسطيني استند في طلباته من الوسطاء للتدخل، من أجل تجديد الشرعيات الفلسطينية، وإفراز قيادات جديدة منتخبة، وهي رغبة تتلاقى مع المطالب الدولية الأخيرة.

ما علمته “القدس العربي” عن فحوى تلك اللقاءات مع عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، وبينهم مسؤولون في حركة فتح، تمثل في طرح أوروبي، بأن تفتح أبواب مكاتب تمثيلهم في القدس المحتلة، لوضع صناديق اقتراع فيها تمكن سكان المدينة المحتلة من الاقتراع.

غير أن مجمل الاقتراحات لم تكفل أيضا للمقدسيين حق الترشح أو ممارسة الدعاية الانتخابية، وهو أمر ينقص إلى جانب الطرح السابق من مكانة المدينة، كونها تمثل عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة.

وقوبل الطرح الأوروبي برفض من القيادات الفلسطينية، التي قدمت شكرها للدبلوماسيين الغربيين الذين قدموا المبادرة، لأن ذلك الطرح فيه خشية كبيرة ومخاطر سياسية، كونه لا يثبّت الحق الفلسطيني في القدس، إذ أن القيادة الفلسطينية، لا تريد أن تكون عملية الاقتراع مغلفة بالسرية أو تتم بالتحايل داخل مقرات القنصليات الغربية.

هذا ولم ينقل الدبلوماسيون الغربيون أي ضمانة للقيادة الفلسطينية بأن تصمت حكومة الاحتلال وأفراد مخابراتها عن أي نشاطات انتخابية في المرحلة الحالية، في ظل رسائل عملية بعثها الاحتلال للجانب الفلسطيني بتعمده قمع أي فعاليات تثقيفية حول الانتخابات، وقيامه باعتقال مرشحي المدينة عن القوائم الذين بادروا إلى ذلك وفي مقدمتهم مرشحو حركة فتح.

وقد أرادت حكومة الاحتلال من وراء ذلك، إبلاغ القيادة الفلسطينية أنها ستقف ضد أي نشاط دعائي للانتخابات داخل المدينة، في إطار حربها على الوجود الفلسطيني هناك.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن القيادة الفلسطينية ستحدد خلال فترة أسبوع، القرار النهائي من الانتخابات، في ظل الرسائل السلبية من الاحتلال، بعدم السماح بأن تكون القدس جزءا منها، وقد أعطي للوسطاء موعد محدد ليعودوا بالرد النهائي.

وفي هذا السياق، تبدأ القيادة الفلسطينية بعقد سلسة اجتماعات، أولها مساء اليوم الأحد، حيث يترأس الرئيس محمود عباس، اجتماعا للجنة التنفيذية، ثم يتلوه اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح. ويقول عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، إن تلك الاجتماعات تبحث العديد من القضايا وعلى رأسها الانتخابات.

ولفت خلال تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، إلى أن الاجتماعات متواصلة، حيث عقد خلال الأسبوع الماضي اجتماع لفصائل منظمة التحرير لبحث الانتخابات وكافة الخيارات بشأن عرقلة الاحتلال الانتخابات في القدس، مؤكدا أن الانتخابات في القدس تأخذ حيزا كبيرا من الاجتماعات، وخاصة في ظل إصرار السلطة على إجراء الانتخابات في المدينة، حيث سيتم التطرق لنتائج الاتصالات التي تُجرى حالياً مع كافة الأطراف الدولية للإعلان عن موقف الاحتلال.

جدير ذكره أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، قال إن حركته “‏لن تسمح أبداً أن يكون ثمن الانتخابات سياسياً التنازل عن القدس ومشاركة المقدسيين فيها وتحديداً داخل شرقي القدس تصويتاً”، وأكد في تدوينة كتبها على موقع “تويتر”، أن هذا الأمر “غير خاضع للمساومة أو الحرج السياسي والتنظيمي”.

وكانت حركة فتح قد رفضت قيود الاحتلال على مرشحي القدس، وأكدت أن هذه الممارسات تعد “جزءا من المخطط الإسرائيلي الهادف إلى الاستيلاء على مدينة القدس وتصفية الوجود الفلسطيني فيها وفق مخطط صفقة القرن”، وشددت على أن هذه الإجراءات “لن ترهبنا ولن تمنعنا من التمسك بحقنا الثابت بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين، وأن تجري الانتخابات في مدينة القدس ترشحا وانتخابا ودعاية انتخابية كأي مدينة فلسطينية أخرى”.

وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في مدينة رام الله لفصائل منظمة التحرير، أعلنت عن رفضها لإجراء الانتخابات بدون القدس، كما واتفقت على تكثيف الاتصالات مع المجتمع الدولي، من أجل الضغط على الاحتلال، لعدم عرقلة الانتخابات هناك، مشيرا إلى أن تعطيل الانتخابات الفلسطينية، يعد مصلحة للاحتلال.

من جهته كان خليل الحية رئس قائمة حماس الانتخابية، قال إن إجراء الانتخابات في مدينة القدس “يجب أن يكون معركة بيننا وبين الاحتلال، مشدداً على أن القدس تمثل عنوانا لقداسة القضية الفلسطينية ووحدة شعبنا”، وقدم مقترحا بديلا لتجاوز منع الاحتلال، حيث قال: “لماذا لا نتفق اليوم أن نضع صناديق الاقتراع تحت إشراف لجنة الانتخابات في المساجد والمسجد الأقصى والكنائس، لنؤكد للعالم أنه لا تفريط ولا تنازل عن المدينة المقدسة”.

وقال إنه لا يجوز بأي حال أن نعطي الاحتلال أي ذريعة أو مبرر بأن يحرف البوصلة عن القدس أو الانتخابات، وأشار إلى أن يوم الانتخابات يجب أن يكون يوم اشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي حال عرقلها، وتابع: “ليس مطلوباً منا أن ننتظر رد الاحتلال، فهذا سلوك سيادي للشعب الفلسطيني بإجراء الانتخابات في الضفة والقدس وغزة، ولسنا محتاجين لتصريح منه ولا موافقته”.

لكن مسؤولا فلسطينيا قال عن تلك الاقتراحات المقدمة، إن تلك الصناديق لن تكون معصومة من قوات الاحتلال، التي لا تحترم حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، كما أن الاقتراع سيكون منقوصا من حق الترشح وممارسة الدعاية الانتخابية أيضا.

وبموجب المرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس، ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22 مايو 2021، والرئاسية بتاريخ 31 يوليو 2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وأكد المرسوم أنه سيتم استكمال المجلس الوطني في 31 أغسطس 2021 وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالإثنين 19 أبريل 2021, 11:25 pm

ماذا يريد العالم من الانتخابات الفلسطينية؟

 يُقفل اليوم عند منتصف الليل باب الترشح للانتخابات التشريعية المقرر عقدها في الثاني والعشرين من مايو المقبل وعلى الرغم من سلاسة سير العملية وتسجيل الكثير من القوائم لهذه الانتخابات الا ان هناك بعض التخوفات من امكانية عدم اجرائها في موعدها بسبب عدم موافقة اسرائيل حتى الان على مشاركة المقدسيين فيها وهذا ما ترفضه جميع القوى والفصائل الفلسطينية .

الدكتور ابراهيم ابراش استاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر قال ان الفلسطينيين انشغلوا في الفترة الاخيرة بموضوع الانتخابات وكأنهم هم اصحاب القرار متجاهلين الاشتراطات الخارجية ولاسيما الاسرائيلية والامريكية والاوروبية والموقف الاسرائيلي من هذه الانتخابات ونتائجها اذا ما حصلت، مشيرا ان هناك الكثير من الامور الغامضة التي تلف المشهد السياسي الفلسطيني المعقد .
واضاف ابراش خلال برنامج الطريق الى التشريعي مع الاعلامي عادل اغريب والذي يبث عبر اذاعة الرابعة وفضائية معا وشبكة معا الاذاعية، أن مسألة مشاركة القدس في الانتخابات التشريعية هي مسألة في غاية الخطورة هذه المرة ليس كما كان الوضع عليه في عام ٢٠٠٦ لان اسرائيل جعلت من القدس عاصمة لها وهناك اعتراف امريكي بهذا الموضوع وهذا لم يكن في السابق، متسائلاً كيف سيكون الحل فيما يتعلق بهذا الموضوع؟.
واعتبر الابراش ان الانتخابات في هذه المرحلة لا تعبر عن الارادة الفلسطينية وانما هناك عوامل وضغوطات خارجية سواء كانت دولية او اقليمية تؤثر عليها .

وفي رده على تساؤل الاعلامي غريب ماذا تريد اسرائيل وامريكا من فرض هذه الانتخابات، اوضح استاذ العلوم السياسية أن الهدف من ذلك هو تغيير طبيعة الصراع الفلسطيني والحالة الفلسطينية، فقبل اوسلو كان الشعب الفلسطيني موحداً في مواجهة الاحتلال ولكن ما بعد اوسلو تغير ذلك واجراء الانتخابات سيسمح بان يكون الصراع فلسطيني على السلطة .
وبين: نحن نريد انتخابات ولكن ليس حسب شروط الرباعية الدولية والاسرائيلية وايضا لا نريد انتخابات شكلية تعيد انتاج النظام السياسي او شرعنة النظام القائم وهذا ما يحدث الان .


وذكر الابراش: هناك تخوف من تأجيل بعض القضايا لما بعد الانتخابات هذا يعد قنبلة موقوته ومن المتوقع ان تنفجر في وجه الحكومة القادمة مما سيؤدي بالتأكيد لفشلها وكان الاولى ان يتم عقد جلسات حوار جادة لمناقشة القضايا والاتفاق على برنامج سياسي ورؤية واضحة ومن ثم الذهاب للانتخابات لان الذهاب للانتخابات بهذا الشكل يعد نوعا من الهروب .



"التنفيذية" تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات بالقدس

دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، أطراف المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وكل الأطراف الصديقة، على استمرار جهودهم لدى السلطة القائمة بالاحتلال "إسرائيل"، بحثها على عدم وضع العقبات والعراقيل أمام عملية الانتخابات في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشرقية.

وعبرت اللجنة التنفيذية في اجتماعها الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عن إدانتها واستنكارها الشديد لمداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلية لأماكن اجتماع المرشحين واعتقالهم ومنعهم من القيام بأي نشاط في القدس.


 
وفيما يلي نص البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية:

اجتمعت، مساء اليوم الأحد، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، حيث افتتح الرئيس الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ونعي القائد الوطني الكبير محمود الخالدي.

ثم قدم الرئيس استعراضا للاتصالات والجهود التي ما زال يقوم بها والقيادة الفلسطينية مع أطراف المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة حول الأوضاع في فلسطين، وما يتعلق منها بشكل خاص بإجراء الانتخابات العامة في فلسطين وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها بتاريخ 22/5/2021.


واستمعت اللجنة التنفيذية إلى تقرير من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حول الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها اللجنة من أجل توفير عوامل نجاح العملية الانتخابية في كل مراحلها ترشيحا ودعاية وانتخابا بكل شفافية ونزاهة وحرية، لتكون نموذجاً لممارسة الشعب الفلسطيني لحقه الديمقراطي دون أية عقبات في كافة المناطق الفلسطينية، وفي القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية والمحافظات الشمالية والجنوبية، فلا انتخابات دون القدس ولا فيتو للسلطة القائمة بالاحتلال عليها.

ودعت اللجنة التنفيذية أطراف المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وكل الأطراف الصديقة والحريصة على ممارسة الشعب الفلسطيني حقه الديمقراطي في الاختيار والانتخاب، واستمرار جهودهم لدى السلطة القائمة بالاحتلال "إسرائيل"، وحثها على عدم وضع العقبات والعراقيل أمام عملية الانتخابات في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة وخاصةً في القدس الشرقية.

وعبرت اللجنة التنفيذية عن إدانتها واستنكارها الشديد لمداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلية لأماكن اجتماع المرشحين واعتقالهم ومنعهم من القيام بأي نشاط في القدس.

وحيت اللجنة التنفيذية أهلنا المقدسيين على وقفتهم البطولية من أجل حماية حقهم مثل بقية أبناء شعبهم، داعية القوى والفصائل والأحزاب والفعاليات الشعبية والنقابات كافة، لتوحيد صفوفها وجهودها دفاعا عن حقوقها بكافة أشكالها، وفقا للقوانين وقرارات الشرعية الدولية من أجل الحرية والاستقلال الوطني الناجز.

واستعرضت التصعيد الإسرائيلي المتزايد لبناء مئات الوحدات الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي، وهدم منازل المواطنين والاستيلاء عليها، في إطار التوسع الاستيطاني الاستعماري، بشكل متعارض تماما مع القوانين الدولية وقراراتها الشرعية بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان، وأكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما استعرضت اللجنة التنفيذية التطورات الإيجابية الأخيرة التي خطتها إدارة الرئيس بايدن باستئناف الاتصالات السياسية الفلسطينية الأميركية، وإعادة المساعدات المالية وخاصة للأونروا وللشعب الفلسطيني، وإننا نتطلع إلى ضرورة الإسراع بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية كما كانت منذ عام 1844، ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، واستئناف الجهد الدولي المشترك من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإحلال السلام العادل والدائم، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالإثنين 19 أبريل 2021, 11:25 pm

ماذا تريد فتح وحماس من الانتخابات ؟

 تباينت اراء المحليين السياسيين حول امكانية تأجيل الانتخابات التشريعية المقرر عقدها في الثاني والعشرين من مايو المقبل، فهناك من يرى ان العديد من العقبات ستواجه تنفيذ الانتخابات، وهناك من يرى ان قطار الانتخابات انطلق وسيستمر حتى يصل على الاقل لمحطته الاولى وهي المجلس التشريعي.
المحلل والكاتب السياسي محسن أبو رمضان توقع ان على مستوى الارادة الوطنية لدى الفصيلين الكبيرين -فتح وحماس- وما حدث من حوارات ولقاءات سواء في اسطنبول والقاهرة، يؤكد ان قطار الانتخابات ماض وسيصل لمحطته الاولى على الاقل وهي المجلس التشريعي اذا لم تحدث أي متغيرات .
وتابع أبو رمضان خلال برنامج "الطريق الى التشريعي" مع الاعلامي عادل اغريب والذي يبث عبر اذاعة الرابعة وفضائية معا وشبكة معا الاذاعية:"القطار ماض على الرغم من التحفظات التي طالبت بها المنظمات الاهلية ووافقت عليها الفصائل الفلسطينية تجاه تعديل قانون الانتخابات وترجمة مرسوم الرئيس محمود عباس الخاص بالحريات ووقف الاعتقالات السياسية وباتجاه الغاء شرط الاستقالة وقبولها من العاملين في الوظيفة العمومية والعاملين في المنظمات الاهلية اضافة الى تخفيض سن الترشح".
واكد ان التوافق ما بين فتح وحماس يؤكد ان البيئة الداخلية أصبحت مهيئة والامور التقنية والفنية التي تقوم بها لجنة الانتخابات المركزية ماضية للأمام من خلال فتح باب الترشح، وجميع ذلك يؤكد ان القطار ماض دون توقف.
ولم يستبعد أبو رمضان حدوث بعض المعيقات لاسيما الخارجية حيث قال:" ان عدم رد الاحتلال حتى هذه اللحظة على طلب مشاركة أهل القدس في الانتخابات ربما يشكل اعاقة امام قطار الانتخابات بالإضافة الى الاعتقالات التي من الممكن ان تطال المرشحين او من يودون الترشح من قبل الاحتلال هذا من شأنه أن يعيق ويعكر الاجواء".
وأوضح المحلل السياسي ان اسرائيل تراقب العملية الانتخابية واذا سارت وفق المسار الذي تريده فإنها لن تقف عائقاً أمام اجرائها اما اذا تم الخروج عن المسار فهي بكل تأكيد ستعيق اجرائها.
وحول رده على تساؤل ماذا تريد اسرائيل من الانتخابات؟ بين أبو رمضان، ان اسرائيل تريد اعادة اوسلو واعادة الحكم الذاتي أي تجديد اتفاق اوسلو كما جددته عام 2006 وتريد بأن لا يبقى المجلس التشريعي فقط في اطار اصدار تشريعات تنظم الحياة اليومية وان يكون بعيد عن الجوانب السياسية التي لا تريد حسمها وان اكثر ما يثير قلق اسرائيل هو انتخابات المجلس الوطني وليس التشريعي".
ماذا تريد كل من فتح وحماس من الانتخابات التشريعية ؟
في هذا الموضوع ذكر أبو رمضان ان فتح تريد تجديد شرعيتها وشرعية النظام السياسي الذي تديره وتقوده من خلال صندوق الاقتراع والقيادة الفلسطينية، بعد ذلك تسعى لإيجاد مسار تفاوضي سواء برعاية امريكية او الرباعية الدولية ومن الصيغ التي تؤمن بها القيادة الفلسطينية هو حل الدولتين.
اما بالنسبة لحركة حماس لفت المحلل السياسي، الى ان حماس تطمح لان تحصل على نسبة مميزة في المجلس التشريعي، ولكنها لا تطمح بأن تكون جزء من الحكومة لأنها لا تريد تكرار تجربة عام 2006 وهي تريد أن تثبت بأن لديها قوة شعبية كبيرة وبها تستطيع أن تطلب شطب اسمها من قائمة الارهاب الدولي، وانها جزء من النظام السياسي كما انها تريد ان تحقق شراكة وطنية مع حركة فتح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالإثنين 19 أبريل 2021, 11:29 pm

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ P_1935jgmg51

دحلان والبرغوثي مقابل أبومازن وهنية..
مؤشرات لحدوث مفاجأة بالانتخابات الفلسطينية، فهل يتم إلغاؤها؟

  23:30  2021-04-15
أمد/ واشنطن: قد تتحول الانتخابات الفلسطينية القادمة إلى سبب لاشتغال أزمة جديدة بدلاً من أن تكون وسيلة لتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني، وإنهاء الانقسام. حسب موقع "عربي بوست" الأمريكي.

ومن المقرر أن تعقد الانتخابات الفلسطينية البرلمانية يوم 22 مايو/أيار. وسواء حدث التصويت أم لا، فإنّ تحديد موعدٍ للانتخابات في حدّ ذاته يُعَدُّ أمراً استثنائياً؛ إذ دخلت السياسة الفلسطينية في حالةٍ من الجمود إثر تعليق الانتخابات منذ فوز حركة حماس بأغلبيةٍ برلمانية عام 2006.


 
وكان فوز حماس في هذه الانتخابات بداية لحصار عربي ودولي على الحكومة التي شكلتها، كما اتهمت الحركة الإسلامية منافستها فتح بالتواطؤ مع هذا الحصار.

وأدت هذه الأوضاع إلى حدوث الانقسام الفلسطيني عام 2007، الذي سيطرت خلاله حماس على قطاع غزة بعدما اتهمت عناصر في فتح بالتحضير لانقلاب ضدها، بينما تمسكت منظمة التحرير الفلسطينية (تحت قيادة فتح) بالسلطة في الضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، احتدم الانقسام المرير بين الأراضي الفلسطينية.


 
وبينما تمثل الانتخابات الفلسطينية فرصة لتجديد النظام السياسي الفلسطيني وإنهاء الانقسام، فإن الانتخابات لن تأتي بدون ثمن؛ إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أنّ حركة حماس قد تخرج منتصرةً من جديد. كما من المحتمل أن يعقبها المزيد من الجمود، والخلل الوظيفي، والصراع، حسبما ورد في تقرير لمجلة Foreign Policy الأمريكية.

وقد كان لدى الفلسطينيين متسع من الوقت لحل هذه المشكلة؛ إذ مضى نحو عقدٍ ونصف منذ إجراء آخر انتخابات. لكن النظام السياسي يُسيطر عليه رجلٌ واحد في الضفة الغربية هو محمود عباس وحزبٌ واحد هو حركة فتح، بينما تُهيمن حركة حماس على غزة. وبعد فشلهم في إعداد نظامهم السياسي، يتجه الفلسطينيون الآن صوب أزمةٍ سياسيةٍ أخرى.


 
ولسببٍ غير مفهوم، يراقب أصحاب المصالح العودة المفاجئة للسياسة الفلسطينية من بعيد دون تدخل، حسب تعبير الصحيفة الأمريكية (في إشارة إلى عدم اتخاذ القوى الإقليمية والدولية المعنية بالقضية الفلسطينية لموقف واضح منها).

كيف اتفقت فتح وحماس على الانتخابات الفلسطينية بعد خلاف طويل؟
بدأ كل شيء في سبتمبر/أيلول عام 2020، عقب توقيع اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين؛ حيث كانت اتفاقيات التطبيع بمثابة جرس إنذار للفلسطينيين حتى يُدركوا أنّهم يفقدون زخمهم داخل الدول العربية التي دعمت قضيتهم تاريخياً. 


 
لذا التقت حركتا حماس وفتح في إسطنبول بتركيا من أجل حوارٍ لم يعتقد الكثيرون أنّه سيثمر أي انفراجةٍ سياسية؛ إذ التقى الجانبان من قبل في عدة مناسبات، وفشلا في التوصل إلى أي اتفاق. وحاول المصريون، والسعوديون، والأتراك، والروس، وغيرهم التوسط في اتفاقات من قبل ولكن دون جدوى.

لكن المذهل هو أنّ الجانبين خرجا متفقين في الـ24 من سبتمبر/أيلول عام 2020؛ حيث صرّح جبريل رجوب، المسؤول البارز في فتح "لقد اتفقنا على إجراء انتخابات تشريعية أولاً، ثم انتخابات لرئاسة السلطة الفلسطينية،

وأخيراً انتخابات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وعند الاستدلال بالماضي، نجد أنّ احتمالية وفاء الطرفين باتفاقهما منخفضةٌ بالتأكيد؛ لكنَّ الفلسطينيين فاجأوا الجميع من جديد. ففي الـ15 من يناير/كانون الثاني، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنّ الانتخابات التشريعية للسلطة الفلسطينية ستجري يوم 22 مايو/أيار 2021، بينما ستجري الانتخابات الرئاسية يوم 31 يوليو/تموز.

ولا شكّ أن إعلان عباس كان استثنائياً للغاية؛ إذ تمتع السياسي المسن بقبضةٍ حديدية على السلطة منذ فوزه بفترةٍ تصل إلى أربع سنوات عام 2005، قبل تمديدها لـ12 عاماً إضافياً. وقد فعل ذلك في الظاهر ليحول دون صعود حماس؛ لذا لم يكن ترحيب حماس بإعلانه أمراً مفاجئاً؛ حيث دعت الحركة إلى انتخابات نزيهة حتى يتمكّن الشعب الفلسطيني من "التعبير عن إرادته دون قيدٍ أو ضغط".

تمسك عباس بمشاركة المقدسيين، للحرص على الحقوق أم ذريعة لإلغاء الانتخابات؟
ومع تبلور خطط الانتخابات، قرّر عباس تحدي إسرائيل بشكلٍ مباشر؛ إذ أصر على عدم إجراء الانتخابات بدون السكان العرب في القدس الشرقية، التي تعتبرها إسرائيل جزءاً من عاصمتها؛ حيث قال عباس: "نحن نرغب بشدة في إقامة الانتخابات، ولكن بدون تضحيات". وأعقبت السلطة الفلسطينية ذلك بتقديم طلبٍ رسمي إلى إسرائيل.

وبدا كأنّ قضية القدس ستمهد الطريق أمام مواجهة. وفي حين أشار الإسرائيليون إلى أنّه "لم يُتخذ قرارٌ بعد" حول المسألة، انخرطت السلطة الفلسطينية في حملة تصريحات قوية قال خلالها معتصم تيم، المدير العام لوحدة القدس في السلطة الفلسطينية، إنّ السكان العرب ممن يحملون بطاقات هوية إسرائيلية يجب أن يُسمح لهم بالتصويت "رغم الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى منعهم من المشاركة".

يقولون في إسرائيل إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلجأ إلى إلغاء الانتخابات أصلاً، بسبب المشاكل والانقسامات داخل حركة فتح التي يتزعمها، والمخاوف الأمريكية والإقليمية من صعود حماس بعد الانتخابات. 

لكن في رام الله يقال إن هذه مجرد اتهامات وترهات، وإنهم ماضون في الانتخابات، ولكن إسرائيل هي التي ستعطلها، لأنها لا تنوي السماح للمقدسيين بالمشاركة انتخاباً وترشيحاً، وهي مسألة لا تجيب إسرائيل عنها حتى الآن، ما يجعل المسألة أقرب إلى أحجية.

لماذا لا يريد نتنياهو الدخول في الجدل حول الانتخابات الفلسطينية؟
يقول المسؤولون الإسرائيليون إنّ حكومة نتنياهو قررت عدم الانجرار وراء جدل الانتخابات الفلسطينية. والسبب الأول هو أنّ كلا الجانبين قد توصلا إلى حلولٍ بديلة في الماضي. والأهم هو أنّ المسؤولين في القدس رأوا أنّ عباس يتحدى إسرائيل حتى تحظر مراكز الاقتراع في القدس الشرقية. 

وفي حال حدوث ذلك، سوف يلغي الفلسطينيون الانتخابات بحجة تعنت إسرائيل. وهذه صورةٌ لم تعجب الإسرائيليين الذين كانوا يستعدون لانتخاباتهم في مارس/آذار، حسب المجلة الأمريكية.

ويُمكن القول على وجه التحديد إنّ نتنياهو لم يرغب أن يتحول الفلسطينيون أو انتخاباتهم إلى قضيةٍ انتخابية إسرائيلية، لأسبابٍ أهمها أنّ حملته كانت تريد الفوز بدعم الأحزاب العربية في إسرائيل.

وبالتالي لجأت إسرائيل إلى سياسة الصمت؛ حيث أرجأ الإسرائيليون مخاوفهم الخاصة إلى ما بعد انتخاباتهم في الـ23 من مارس/آذار. وعلى حد تعبير مسؤولٍ إسرائيلي بارز، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته: "سيتعين على الفلسطينيين مواصلة البحث عن مُنقذٍ آخر لتحميله المسؤولية". وبدا أنّ المسؤول يُلمح إلى أنّ القيادة الفلسطينية لا ترغب في إجراء التصويت فعلياً.

ماذا تقول استطلاعات الرأي؟
أشارت استطلاعات الرأي في سبتمبر/أيلول عام 2020 إلى أنّ زعيم حماس، إسماعيل هنية، سوف يهزم عباس بنسبة 52% مقابل 39% في أي مواجهةٍ مباشرة. وفي حال ترشّح مروان البرغوثي المعتقل، فمن المتوقع أن يفوز بـ55% من الأصوات. بينما من المتوقع أن تحصل حركة فتح على 38% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، مقابل 34% لصالح حماس، في سباقٍ انتخابي متقارب للغاية.

ولم تتحسّن الصورة بالنسبة لفتح في ديسمبر/كانون الأول عام 2020. إذ كان الانقسام البرلماني بين فتح وحماس شبه متطابق، لكن عباس خسر الكثير من شعبيته لصالح البرغوثي، وكان لا يزال من المقدر له الخسارة أمام هنية. والأسوأ من ذلك هو أن 66% من المشاركين في استطلاعات الرأي طالبوا باستقالة الكهل الثمانيني.

ما موقف بايدن من الانتخابات الفلسطينية؟
وفي التقارير الإخبارية، نقل منفذٌ إخباري إسرائيلي أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغط على السلطة الفلسطينية من أجل المضي قُدُماً في الانتخابات "لتجديد شرعية السلطة الفلسطينية". 

وكتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، ومقرها لندن، أنّ إدارة بايدن طلبت من عباس "توضيحات بشأن الشراكة مع حماس في الانتخابات المقبلة". وفي الواقع، تُشير التقارير إلى أنّ قائمة مرشحي حماس الحاليين تضم معتقلين في السجون الإسرائيلية.

كما التزمت الأردن ومصر، وكلاهما من حلفاء فتح التقليديين الذين يُعارضون الإخوان المسلمين (وحركة حماس منبثقة عنها)، الهدوء النسبي؛ إذ أشارت شبكة الجزيرة القطرية إلى أنّ "الشكوك في جاهزية حركة فتح للانتخابات أثار قلق مصر والأردن".

ونقلت الشبكة أيضاً أنّ مديرَي المخابرات المصرية والأردنية عباس كامل وأحمد حسني قد التقيا محمود عباس في رام الله، و"حثّوه على توحيد صفوف فتح قبل الانتخابات من أجل المشاركة بقائمة موحّدة تُقلّل فرص فوز حماس".

ولكن من الناحية الرسمية، أصدرت البلدان بيانات تدعم الانتخابات، حتى وإن كانوا "لا يزالون غير مقتنعين بأنّ الانتخابات ستحدث فعلياً".

إذ يعيش محمد دحلان، رئيس الأمن السابق لقطاع غزة ومنافس عباس، في المنفى بالإمارات منذ عام 2011 ويتطلع على ما يبدو إلى العودة للسياسة الفلسطينية. وليست لديه خطط للترشح في الانتخابات التشريعية، لكنّ من الواضح أنّه يضع الرئاسة نصب عينيه.

وقد أشارت صحيفة Times of Israel الإسرائيلية إلى أنّه "بدعم أبوظبي، موّلت حركة دحلان بهدوء مشاريع الإغاثة في قطاع غزة والقدس الشرقية على مدار السنوات الماضية".

وفي الواقع سلّم دحلان 60 ألف جرعة من لقاحات كوفيد-19، التي تبرّعت بها الإمارات إلى غزة، وسط شائعات عن نيته الترشح. ولم تكن أرقام دحلان في استطلاعات الرأي مبشرة، لكنّ ما يزال بإمكانه أن يكون مؤثراً، خاصةً في حال قضى ترشحه على الدعم الذي يحظى به عباس.

لكن البرغوثي يطغى على دحلان من عدة نواحٍ، حيث يقضي الأول حالياً عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في إسرائيل بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية مزعومة إبان الانتفاضة الثانية أوائل القرن الـ21.

ويُشبّهه العديد من الفلسطينيين بالناشط نيلسون مانديلا، الذي خرج من عقوبة سجن في تهم مرتبطة بالإرهاب ليقود تحرير جنوب إفريقيا. 

ومن هذا المنطلق، يُواصل البرغوثي الحفاظ على أرقامه القوية في استطلاعات الرأي. كما يواصل زملاؤه اتخاذ خطوات تُشير إلى نيته الترشح للرئاسة بقائمة منفصلة عن فتح، بحسب ما أوردته التقارير.

وتشمل قائمة المرشحين الآخرين العضو السابق في اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، الذي أعلن على تويتر نيته "تشكيل قائمة انتخابية في إطار ملتقى ديمقراطي واسع النطاق يضم مختلف قطاعات المجتمع وليس حركة فتح فقط".

وبسبب هذا التصريح، فصله عباس من حركة فتح الشهر الماضي. ولم يرتدع القدوة وأنصاره، فأسّسوا الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، كما وجهوا دعوةً للبرغوثي من أجل الانضمام للملتقى، حتى يُشكلوا معاً قائمةً لن تُقهر على الأرجح. كذلك دعا البرغوثي الفلسطينيين لإيجاد "طريقٍ ثالث" وسطي بين "الصراع المسلح وبين المفاوضات بتنازلات لا تنتهي".

ويأتي ذكر "الطريق الثالث" في إشارةٍ واضحة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، الذي ترشّح تحت لواء "الطريق الثالث" عام 2006. وقد أعلن فياض أيضاً، الذي يُدرّس حالياً في جامعة برينستون، أنّه يُخطّط للترشح في الانتخابات المقبلة. وأعلن أنّ كتلته ستتألّف من "شخصيات مستقلة" ستقوم حملتها على "الشفافية والشرف".

هل تُلغى الانتخابات أم فات الأوان على ذلك؟
وبدأ الميدان يتشكّل بتسجيل الفلسطينيين من أجل التصويت؛ حيث سجّل 93% منهم حتى الآن.

ويسود الإجماع القائل بأنّ الوقت ربما قد فات على إلغاء الانتخابات التشريعية الآن. لكن التكهنات تباينت حول ما إذا كان عباس سيسمح بإجراء انتخابات رئاسية لاحقاً. فقد حكم عباس 12 سنة إضافية على فترته الأولية؛ لذا فهو يُعتبر من الحكام المستبدين الحقيقيين في الشرق الأوسط.

وما يزال بإمكان عباس تأجيل تلك الانتخابات، أو العمل مع الأحزاب الأخرى للتقليل من مشاركة المتشددين في الانتخابات. وفي حال لم يسلك أي من الطريقين، فسنكون على مشارف أزمةٍ جديدة في السياسة الفلسطينية يوم 22 مايو/أيار.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 19 أبريل 2021, 11:34 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالإثنين 19 أبريل 2021, 11:32 pm

مبادرة أسرى تطالب تأجيل الانتخابات ومروان نائبا لعباس وعودة ناصر لمركزية فتح

  22:37  2021-04-16
أمد/ رام الله: قدم عدد من الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي مبادرة 
تطالب بتأجيل إجراء الانتخابات الفلسطينية، وتعيين الأسير المناضل مروان البرغوثي نائبا للرئيس محمود عباس، وعودة الدكتور ناصر القدوة  لموقعه في مركزية فتح.

ودعت مبادرة الأسرى (ناصر عويص...ماجد المصري...حسام شاهين) إلى التنسيق مع فصائل العمل الوطني والاسلامي للعمل على تأجيل الانتخابات التشريعية إنطلاقا من بوابة القدس، مشيرة إلى أن الواقع السياسي الإسرائيلي لن يسمح باجراءها في ظل الصراعات السياسية القائمة في هذه المرحلة داخل النظام السياسي لكيان الاحتلال الذي يتجه نحو انتخابات خامسة". 


 
وأوضحت المبادرة، أنه بعد عملية تأجيل الانتخابات يصدر مرسوم رئاسي بتعديل المادة (38) يتيح الفرصة لأي مواطن فلسطيني تنطبق عليه شروط الترشح من أن يرشح نفسه لمنصب الرئاسة.

وأضافت : "بعد المرسوم الرئاسي يتم الإعلان على سحب قائمة الحرية بهدف دمج القائمتين في قائمة واحدة بما يلبي مصلحة الحركة، في الوقت الذي يتم فيه فتح حوار مع بقية القوائم الأخرى".


 
وشددت بأنه يجب إعادة النظر في قرار فصل الدكتور ناصر القدوة من الحركة، والعمل على إعادته إلى صفوفها، وإلى عضوية اللجنة المركزية في رسالة مصالحة داخلية قوية للقواعد الفتحاوية وللجمهور الفلسطيني.

كما اقترحت المبادرة إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات الرئاسية وفق النظام الأمريكي، أي ترشح الرئيس ونائبه في ورقة واحدة، وبهذه الطريقة يكون الأخ أبومازن هو مرشح الحركة للرئاسة بينما يحتل الأخ مروان البرغوثي مكان نائب الرئيس في ذات الورقة.

نص المبادرة:

سيادة الأخ الرئيس محمود عباس "أبومازن" رئيس دولة فلسطين ورئيس حركة فتح حفظه الله ورعاه

الأخوات الأخوة أعضاء اللجنة المركزية المحترمين

تحية القدس العاصمة وفلسطين الدولة المستقلة وبعد،

كلنا أمل أن تصلكم رسالتنا هذه وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية بعد عودتكم من الرحلة العلاجية إلى المائيا، كما ونتوجه اليكم بأحر التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم وقد تحققت أماني شعبنا الوطنية والانسانية.

في إثر التداعيات الكثيرة التي تؤلم القلوب والتي وصلت اليها أوضاعنا التنظيمية نتيجة سوء الاداء هنا أو هناك، وما نجم عنها من أزمة ثقة، فإننا نرى أن تفعالات التناقض القائمة ما زالت تجري داخل سفينة فتح، وبالامكان السيطرة عليها واحتوائها بحكمتكم المعهودة للحيلولة دون خرق جدار السفينة الذي فيه مضرة جسيمة للجميع، وفي ذات السياق نؤكد بأن الشراكة في صناعة القرارات التنظيمية والوطنية تمنح الحركة قوة واحترام كبيرين على مختلف المستويات، كما أن التنكر لمبدأ وقيمة الشراكة من أي جهة كانت هو مصدر ضعف وتقطة مقتل للحركة، وإن كان البعض يعتقد أنه نقطة قوة لصالحه


 
وعليه فإننا أخوتكم من قيادات وكوادر الحركة داخل السجون الصهيونية نتقدم اليكم بهذه الأفكار كمبادرة لرأب الصدع، ونعتقد أن الاستجابة لها سيحمينا وطنية وتنظيمية، ويصون تضحيات شهدائنا وأسرانا وجرحانا، ويحمي تاريخ وحاضر ومستقبل حركتنا، كل ذلك بعيدا عن أية اعتبارات أو حسابات شخصية

أولا: بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني والاسلامي يجب العمل على تأجيل الانتخابات التشريعية إنطلاقا من بوابة القدس، خاصة وان الواقع السياسي الاسرائيلي لن يسمح باجراءها في ظل الصراعات السياسية القائمة في هذه المرحلة داخل النظام السياسي لكيان الاحتلال الذي يتجه نحو انتخابات خامسة.


 
ثانيا: بعد عملية التأجيل يصدر مرسوم رئاسي بتعديل المادة (38) يتيح الفرصة لأي مواطن فلسطيني تنطبق عليه شروط الترشح من أن يرشح نفسه لمنصب الرئاسة.

ثالثا: بعد المرسوم الرئاسي يتم الإعلان على سحب قائمة الحرية بهدف دمج القائمتين في قائمة واحدة بما يلبي مصلحة الحركة، في الوقت الذي يتم فيه فتح حوار مع بقية القوائم الأخرى، حيث يوجد مالايقل عن 15 قائمة تدور في فلك حركة فتح، ومعظمها لن يتجاوز سية الحسم، مما يعني ضياع عشرات الالاف الأصوات التي يتراوح حجمها البرلماني بين 7-10 مقاعد على الأقل، هذه كلها على حساب حركة فتح، ونعتقد أنه يوجد فرصة جيدة للتحاور مع القائمين عليها والتوصل إلى حلول مرضية معهم.

رابعا: يجب إعادة النظر في قرار فصل الأخ ناصر القوة من الحركة والعمل على إعادته إلى صفوفها وإلى عضوية اللجنة المركزية في رسالة مصالحة داخلية قوية للقواعد الفتحاوية وللجمهور الفلسطيني.

خامسا: نقترح إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات الرئاسية وفق النظام الأمريكي، أي ترشح الرئيس ونائبه في ورقة واحدة، وبهذه الطريقة يكون الأخ أبومازن هو مرشح الحركة للرئاسة بينما يحتل الأخ مروان البرغوثي مكان نائب الرئيس في ذات الورقة، وبهذه الطريقة نؤكد وحدة الحركة القائمة على شرعبة قيادتها التاريخية ورمزية مناضليها ، وشرعية الأخ الرئيس ابومازن وقيمتة التاريخية مصدر فخر لنا، كما هو الحال بالنسبة لرمزية وشعبية الأخ القائد مروان البرغوثي، فهذه أوراق قوة على الحركة الاستفادة منها وتحويلها إلى رصيد تنظيمي يعود بالفائدة على الحركة ويمنحها القوة المناسبة والطبيعية على الأصعدة الوطنية، الاقليمية والدولية كافة

وحتى نلتقي وإياكم تحت سماء الحرية فوق ثرى القدس المحررة، العهد هو العهد والقسم هوالقسم وإنها لثورة حتى النصر.

مبادرة الأسرى للرئيس عباس حول الانتخابات -
 للتحميل ملف PDF - اضغط هنا

http://amad.ps/upload/ar/documents/1618602278-128-11.pdf

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ P_1934xyi821
 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ P_1934dshe91
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟    لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟ Emptyالسبت 08 مايو 2021, 1:05 pm

تأجيل الانتخابات الفلسطينية.. مَن المستفيد؟

بذلت انظمة عربية جهوداً كبيرةً للضغط على السلطة الفلسطينية ورئيسها وتخويفها من اجراء الانتخابات الفلسطينية خشية من تحقيق نصر سياسي لخط المقاومة وحركة حماس تحديدا ، وتنفست تلك الانظمة الصعداء بعد اعلان محمود عباس عن تأجيل الانتخابات الفلسطينية لأجل غير مسمى، لقد وجدت تلك الدعاوى قلبا فارغا عند رئيس السلطة فتمكنت ، والسبب هو تشظي حركة فتح وانقسامها على ثلاث قوائم وبروز منافسين حقيقيين لعباس على رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية تمثلت بشخصية ذات طابع نضالي وهو مروان البرغوثي، ليس هذا هو بيت القصيد، بيت القصيد في المشهد السياسي الفلسطيني يتعلق بالآثار المترتبة على تراجع رئيس السلطة عن اجراء الانتخابات بحجة عدم سماح الكيان الصهيوني باجرائها في القدس دون اتاحة الفرصة لبحث البدائل الاخرى او ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على الكيان واحراجه امام العالم كونه يحتل ارضاً ليست له ( اراضي ال٦٧ ) بموجب القانون الدولي وأنه يمنع اجراء الاستحقاق الديمقراطي للشعب الفلسطيني. لقد فوتت السلطة الفلسطينية الفرصة في الضغط على الكيان الصهيوني في هذا الجانب ، واعفاه من تبعات ذلك أمام المجتمع الدولي في الوقت التي برزت وتواترت فيه التقارير الدولية والحقوقية التي تتهم دولة الكيان بانها تمارس نظام الابرتهايد ( الفصل العنصري ) بشكل واضح كما ورد في تقرير منظمة هيومن رايت ووتش وغيرها.

لقد نقلت خطوة تأجيل الانتخابات الفلسطينية الصراع على مستوى المواجهة السياسية من مواجهة بين الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم مع دولة الاحتلال، وحولته الى صراع داخل المكونات السياسية الفلسطينية مرة أخرى، وانقلبت على سلسلة الحوارات والتفاهمات التي جرت في اسطنبول والقاهرة واستبشر بها الشعب الفلسطيني والمناصرين للقضية الفلسطينية باعتبارها خطوة عملية مهمة لانهاء الانقسام الفلسطيني وفرصة لتجديد النظام السياسي ومواصلة النضال الفلسطيني.

أهم الآثار التي ترتبت على خطيئة تأجيل الانتخابات هي انها تركت النظام السياسي الفلسطيني بشرعية منتهية الصلاحية ( حيث لم تجرَ انتخابات منذ عام ٢٠٠٦م ) سواء للرئاسة او للمجلس التشريعي علاوة على قصور منظمة التحرير الفلسطينية بشكلها الحالي عن ضم جميع القوى الوطنية الفلسطينية واهمها حركة حماس والجهاد الاسلامي و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة.
هذا التأجيل للانتخابات اضعف المطالبة بالحق الفلسطيني في المحافل الدولية خاصة مع مقدم الديمقراطيين على رأس البيت الابيض واعادة الحديث عن حل الدولتين حتى وفق اوسلو ومشروع التسوية التي اصطدمت بجدار صعود اليمين الصهيوني المتطرف الى السلطة في السنوات الاخيرة وباتت المنافسة بين اليمين واليمين المتطرف وهذا ما اثبتته الانتخابات الاربعة الاخيرة في الكيان.

عدم وحدة المكونات السياسية للشعب الفلسطيني – كما كان مؤملاً فيما لو جرت الانتخابات – واستمرار حالة الانقسام يعطي الجانب الصهيوني الذريعة امام العالم بأن الطرف الآخر الفلسطيني غير جاهز كشريك في عملية السلام من وجهة نظره، كما انه يظهر عربياً واسلامياً على انه غير قادر على صياغة حالة وطنية موحدة للبدء بفصل جديد من فصول الصراع مع الكيان المحتل والاكتفاء بالمراوحة في المكان.

لقد صبت جهود قوى التعطيل للانتخابات الفلسطينية في اضعاف الحالة الفلسطينية، وبذات الوقت اراحت الجانب الصهيوني التي تدعي انزعاجها منه وتأذيها من ممارساته في القدس وفلسطين وفي المنطقة.

لكن وبالرغم من كل المحبطات والعوائق يبقى الحق الفلسطيني هو الأوضح والأقدر على اجتراح الحلول والتعبير عن ذاته بكل وسيلة ممكنة وما جرى مؤخراً في القدس وباب العامود ومناطق من الضفة يؤكد ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا انتخابات فلسطين لعام 2021 ستكون الاشد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: