منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟    الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟ Emptyالأحد 28 مارس 2021, 10:22 am

الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟

رفوفٌ فارغة، طوابيرٌ أمام المتاجر، مشهدٌ اعتاد عليها المواطن المتواجد على الأراضي اللبنانية. إذ توسعت 

أزمة البلاد، حتى شملت القطاع الغذائي، نتيجة الظروف الخارجة عن إرادته. كلّ هذه الأمور تدفع الناس 

إلى التهافت على المتاجر وشراء ما "يلزم" ولا "يلزم" من أجل تخزينه خوفًا من تصاعد الدولار أيضًا 

وغلائها أكثر. وبالتالي، تغيرت عادات وسلوكيات الأفراد ليتوافق مع الأزمة التي نمر بها حالياً.

ما هي العوامل التي تدفع المواطنين إلى التهافت لشراء المواد الغذائية؟

برأي الاختصاصية في السلوكيات والاضطرابات الغذائية جوانا جليلاتي، أنّ العوامل النفسية تُحدد سلوك 

المواطنين، بما فيها "الندرة"، وهي عامل نفسي يحضّ الناس على تخزين أكبر عددٍ ممكن من السلع أو 

البضائع عند قلّة توافرها في الأسواق، فتصبح ذات قيمة أكبر.

وفي هذه الحالة، يواجه الأفراد مشكلة نقص المواد الغذائيّة في السوبرماركات،  ما يفسر سلوك "الشراء 

بدافع الذعر" لدى المستهلك.

ومن بين العوامل الأخرى، التي تُشدد عليها، هو عامل "السيطرة". إذ كلما كان المستقبل مجهولاً، يشعر 

الناس بالقلق حيال عدم شراء البقالة أو شراء كميّة قليلة منها، كلما حاولوا جمع وتخزين أكبر عدد ممكن من 

البضائع كي لا يتحسّروا لاحقاً لعدم توافرها.

بالإضافة إلى ذلك، يرى المستهلك أنه يعجز عن التحكّم في الأزمة الحالية وإدارتها، إلا من حيث شراء 

الغذاء أو استهلاكه، فهو مجال يمكنه التحكم فيه بشكل فعّال للتعويض عن نقص السيطرة الذي فرضته 

الأزمة، ما يساعده على الشعور بأنه أكثر تماسكًا ويوفّر له الراحة النفسيّة.

أمّا العامل الأخير فهو "الانعكاس الاجتماعي". ويشير هذا المصطلح النفسي إلى السلوكيات اللاواعية التي 

يقلد فيها الشخص نمط وسلوكيّات الآخرين. ومع ذلك، فإن رؤية فرد يركض من رفٍ إلى آخر ويخزّن كميّات 

هائلة من الطعام يدفع الشخص الآخر تلقائيّاً على شراء المزيد من المواد لعائلته عندما يتعلّق الأمر 

بالاحتياجات الأساسية.

كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟

https://d.top4top.io/p_1913ot7o01.jpg" border="0" alt=""/>

في هذا الإطار، أوضحت جليلاتي مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها لمواجهة الشراء بدافع الذعر 

ومنع المزيد من التصعيد في السلوك. ومن الجدير ذكره، أهميّة تطبيق الاستراتيجيات على المستوى 

الاجتماعي والبيئي. خاصةً أنّه من غير المرجح تغيير الناس سلوكهم ما دام محيطهم غير مستقرّ، لكن 

بإمكانهم تجنّب ذلك باتباع التعليمات التالية:

أولاً- التقليل من استعمال مواقع التواصل الاجتماعي لتجنّب رؤية صور الرفوف الفارغة وغيرها من 

إشارات الندرة.

ثانياُ_ قم بجرد ما لديك من مواد في المنزل، ودوّن قائمة تسوّق لما تحتاج إلى شرائه قبل الذهاب إلى 

السوبرماركت ولا تشتري سوى اللوازم.

ثالثاً_ ثق بنفسك وتشبّث بقراراتك عند #شراء الطعام. وإن رأيت شخصاً ما يشتري 20 كيساً من الأرز، 

تذكر أنك بغنى عنها ولا تحتاج إلى 20 كيساً منها.

رابعاً_ قد يكون التسوق عبر الإنترنت أيضاً فكرة جيدة لتجنب مشاهدة الرفوف الفارغة.

خامساً_ إنشاء روتين يومي للسيطرة على جوانب أخرى من حياتك، وفسّر شعورك بالسيطرة عن فعل شراء 

البقالة.

حتى الآن، نلاحظ كيف تغيّرت سلوكياتنا في الشراء بشكل كبير بسبب التغيير في حالتنا النفسية. إلّا أن  

بعض الأشخاص الذين يعانون من حالة نفسية غير مستقرة، وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات في 

تناول الأكل بشكل يومي، قد يواجهون صعوبة في التخلّص من هذا الشعور.

ماذا عن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل؟

ومع انعدام المخزون في دقائق قليلة في السوبر ماركت، قد يصعب جدّاً على الأشخاص الذين يعانون من 

اضطرابات الأكل التعافي بشكل سريع. لذلك، إليكم بعض الطرق لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من 

اضطرابات الأكل على التعامل مع الأزمة الحالية:

أولاً ــ اطلب من شخص آخر التسوق نيابة عنك، أو إذا كنت مسؤولاً عن ذلك، فاصطحب شخصاً تثق به 

وقادراً على التعامل مع اضطراباتك الناتجة عن الذعر والقلق أثناء التسوق.

ثانياً ــ اللجوء إلى المساعدة المهنية؛ طلب المساعدة من معالج وأخصائي تغذية (إذا لزم الأمر) للتأكد من 

أنك تتلقى اللوازم العلاجية والغذائية الصحيحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟    الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟ Emptyالأحد 28 مارس 2021, 10:23 am

كيف ننظّم نظامنا الغذائي بتكلفة أقل خلال الأزمة الاقتصادية؟

انعكس تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان على الأصعدة كلّها، وهذه الأزمة لا تنحصر آثارها في قطاعات 

معينة بل تمتد إلى القطاع الغذائي، حيث يسعى الأفراد إلى تأمين احتياجاتهم الأولية وإحضار الطعام. 

للأسف، عدم استقرار الدولار وتسعير التجار على سعر الصرف اليومي أو حتى إخفاء السلع المدعومة، 

شكّل عامل خطر عند العائلات، التي ما لبثت أن سارعت إلى المتاجر لشراء ما تمكن من مأكولات. هذا 

المشهد يرافقه مشهد آخر يرتبط بتغير نوعية استهلاك الأفراد للأطعمة، واستبدالها بأغذية أخرى أو التخفيف 

من الاستعانة بها.

في ظلّ الخوف والفوضى، قدمّت اختصاصية التغذية نغم طنّوس بعض الإرشادات الغذائية المساعدة في هذه 

الفترة الصعبة.

أولاً- العناصر الغذائية الموجودة في المشتقات الحيوانية

 الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟ >

في ما يتعلق بتوقف الأفراد عن شراء المنتجات الحيوانية كاللحوم والدجاج والأسماك، والبحث عن مواد 

غذائية أخرى بديلة، أو حتى التخفيف منها. وأشارت طنّوس إلى أهمّ العناصر الغذائية الموجودة فيها وكيفية 

تعويضها بأطعمة أخرى، وهي:

_ الفيتامين ب12: يوجد في المشتقات الحيوانية. وعند التخفيف منها، يفضل تعويضها بالأجبان والألبان، 

أي مشتقات الحليب، التي تُصنف أيضًا من الفئة الحيوانية، وتحتوي على الفيتامين ب 12.

_ الحديد: يمكن تأمين الحديد النباتي بدلاً من الحديد الحيواني. وتوجد في الحشائش الخضراء كالروكا 

والبقدونس والبقلة والزعتر والكايل. إضافة إلى الحبوب والبقوليات، على غرار: الحمص والفول 

والفاصولياء والعدس والبرغل الأسمر والفريكة.

نصيحة: أضف القليل من الحامض إليها، لأنّه غني بالفتيامين سي، الذي بدوره يزيد من امتصاص الحديد في 

الجسم.

_ الزنك: يمكن تعويض هذا المعدن الغذائي من خلال تناول المكسرات النيئة والحبوب ومنتوجات القمحة 

الكاملة.

_ البروتينات: يجب الجمع دائمًا فئة البقوليات مع الأرز أو البرغل أو الخبز. وذلك من أجل الحصول على 

الأحماض الأمينية الأساسية كافة. 

ثانياً- العناصر الغذائية الموجودة في الخضار والفواكه

 الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟ >

إنّ فئة الخضار والفواكه من أساسيات النظام الغذائي، نظراً لاحتوائها على البيتاكاروتين والفيتامين أ وسي 

والألياف إضافة إلى اعتدال الوحدات الحرارية الموجودة فيها. إذ تمنع الألياف الإمساك لدى الأفراد وتعطي 

نضارة للبشرة نتيجة العناصر الغذائية فيها، ناهيك بالشعور بالشبع الذي تؤمنه والدخول بانتظام إلى الحمام.

إلى جانب هذه المنافع الغذائية، تتضمن هذه الفئة المواد المضادة للتأكسد المهمة في مكافحة الشيخوخة 

المبكرة والوقاية من أمراض القلب والشرايين وتكوين الخلايا الخبيثة.

من هنا، تنصح طنّوس انتقاء أمور محددة من فئة الخضار، يستطيع الفرد شراءها، والتركيز عليها خلال هذه 

الفترة. كذلك، يمكن شراء عدد معين منها، مثال على ذلك: حبتان من التفاح أو ثلاث حبات من الليمون، أي 

عدم الإكثار. بمعنى أوضح، يمكن استبدال كيلو من فئة معينة بالخضار إلى حبات متنوعة منه كالبلدان 

الخارجية. وذلك من أجل تنويع العناصر الغذائية الموجودة في هذه الفئة.

وعلى الرغم من أهمية اختيار الفواكه الطازجة إلا أنّه أيضًا تحافظ الفواكه المجلدة على الخصائص الغذائية.

هذا ما يجب معرفته عن ألوان الفواكه والخضار!

 الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟ >

إنّ عملية التنويع تساهم إلى حدّ بعيد، في الحصول على الفيتامينات والمعادن الغذائية المتنوعة. لذا، لفتت 

إختصاصية التغذية إلى العناصر الغذائية الموجودة في كلّ فئة من الخضار:

_ الخضار ذات الألوان الأخضر: تحتوي على البيتاكاروتين أي الفيتامين "أ".

_ الخضار أو الفواكه ذات اللون البرتقالي: غنية بالفيتامين "سي" كالفليفلة الصفراء والشمام واليقطين. هذا 

وتشمل فئة الحمضيات.

_ الخضار أو الفواكه ذات الأحمر البنفسجي: على غرار التوت والعنب والكرز، تحتوي على مضادات 

أكسدة "الفلافونويد".

ثالثاً- ما هي الأشياء ذات الكلفة المقبولة مقارنة بغيرها؟

إختصاصية التغذية قدمّت بعض النصائح التي يمكن اللجوء إليها في نظامنا الغذائي خلال هذه الفترة، من 

خلال أفكار صحية ذات تكلفة مقبولة:

أ‌-الترويقة
_ الزعتر

_ قطع اللبنة في المنزل وأيضًا تحضير الجبنة في المنزل.

_ تناول مرة في الأسبوع بيض مسلوق أو مقلي.

ب‌- الغذاء
_ تناول مرة في الأسبوع صنف من المشتقات الحيوانية.

_ الاستعانة في الأيام الأخرى بالحبوب والبقوليات كالمجدرة والمخلوطة وبرغل عبندورة وكسكس 

بالخضرا.

_ الاستعانة بالخضار القاطع كالبامية بزيت ولوبيا بزيت.

_ تحضير السلطة أو إضافة البندورة والخيار إلى الوجبات، إذا أمكن.

ت‌- الوجبات الخفيفة
_ حبة من الفواكه

_ المكسرات النيئة

_ اللبن

_ بسكويت غندور

_ تحضير الحلويات في المنزل

ث_ العشاء

أفكار على غرار الترويقة.

بناءً على ما تقدم، قد تشكّل هذه الوسائل الغذائية بعضاً من الحلّ خلال هذه الأوقات لإدارة الأزمة في بيوتنا، 

كذلك، عدم إهمال صحتنا وتزويدها بالعناصر المهمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الشراء بدافع الذعر... كيف نتعامل مع هذه الأزمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اجتماعيه-
انتقل الى: