منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟   كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Emptyالسبت 08 مايو 2021, 1:08 pm

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟

كيف تحولت أكبر حركة للتحرير الوطني الفلسطيني إلى ما يشبه الحكومات العربية، وجمهوريات الموز، في اعتقال المعارضين والمقاومين وتسليمهم إلى الجلاد، إلى العدو، والزج بهم في السجون العفنة؟!

وكيف تحول الضحايا، ضحايا الاحتلال، وأصحاب الأرض المحتلة إلى سلطات تمارس عمليات الاعتقال وربما التعذيب وتلفيق التهم.!

كيف تحول من أمضوا نصف أعمارهم في سجون الاحتلال أو مبعدين أو مطاردين إلى سجانين وإلى حرسا للزنازين.!

كيف قبلوا أن يضعوا أبناء شعبهم في الزنازين المظلمة والرطبة والنوم على أرضيات السجون الباردة التي تمر الحشرات بجميع أنواعها من شقوقها الضيقة وتتقافز على بلاطها العفن الحشرات الزاحفة!

كيف يقبل مقاتل ومقاوم اعتاد حمل السلاح في مواجهة المحتل أن يضع الأصفاد ” الكلبشات” في معصمي رفيق سلاحه ويطلب منه أن يُطأطِئ الرأس وهو الذي كان يقابل دبابات وطائرات وصواريخ العدو بصدر مفتوح وقلب دافئ وروح متوقدة ومشتعلة بالبطولة!

كيف لم ترق قلوبهم لتوسلات أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم الذين كانوا يعتصمون أمام بوابات المعتقل مطالبين بإطلاق سراحها من يقبعون في ظلام السجن !

كيف قبل لاجئ ونازح ومهجر أن يحول شقيقه إلى مشرد من جديد!

كيف تحولت غزة المحاصرة منذ 14 عاما والتي تفتقد لكل شيء، والضفة الغربية التي لا تستطيع إدخال عصفور طائر دون إذن أو موافقة الاحتلال، كيف تحولتا إلى شكل من أشكال البؤس والتصحر الإنساني! .

كيف تحول مناضل سابق حمل “الكلاشنكوف” و”الأر بي جي” إلى مخبر للعدو يرشده إلى مكان سكن المقاومين وملقي الحجارة حتى يقوم العدو باعتقالهم وآسرهم وتعذيبهم وزجهم في ظلمة السجن لسنوات طويلة تحولهم إلى هياكل وأجساد متعبة تتقاسمها الأمراض والأوجاع!

كيف تحول البعض إلى صناعة البؤس، وكيف يرضى البعض بأن يكونوا مجللين بالعار وقد تحولوا إلى سوط إضافي إلى جانب سوط المحتل!

كيف.. كيف.. كيف؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟   كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Emptyالسبت 08 مايو 2021, 1:08 pm

لحظة إطلاق النار في عملية “زعترة”

اعتبرت فصائل فلسطينية، أمس الأحد، أن عملية إطلاق النار على حاجز زعترة الإسرائيلي العسكري شماليّ الضفة الغربية المحتلة “رد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية”.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي “هذه العملية هي دليل ساطع على أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها في الضفة”.

https://www.facebook.com/watch/qudsnlive/

https://twitter.com/i/status/1388892068504907780

وأضافت “العملية رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضباً لا ينتهي في وجه الاحتلال”.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن “عملية زعترة البطولية التي نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين وفي قلب حاجز زعترة العسكري الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال”.
وأضافت “رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى”.
ودعت حماس الفلسطينيين بالضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 “إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من رمضان”.
من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن “العملية رد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا وخاصة جرائم التهجير والتهويد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة”.
ودعت الجبهة “لتصعيد المقاومة بجميع أشكالها ضد الاحتلال”.
في السياق، قالت لجان المقاومة الشعبية في غزة “نبارك العملية البطولية في حاجز زعترة جنوب نابلس التي جاءت ردا عاجلا على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة وتأكيدا على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته”.
وفي وقت سابق الأحد، أصيب 3 أشخاص، بينهم اثنان بجروح خطيرة إثر إطلاق نار على حاجز زعترة الإسرائيلي العسكري، شماليّ الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن “إسرائيليين تعرضوا لإطلاق نار من داخل سيارة مشبوهة وصلت إلى مفرق تفوح (حاجز زعترة) في الضفة الغربية حيث يوجد عدد من الإصابات في المكان”.
وأفاد شهود عيان أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت عدة شوارع ومفارق رئيسية شماليّ ووسط الضفة الغربية في أعقاب إطلاق النار في منطقة زعترة.
استشهاد فلسطينية ستينية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد سيدة متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها صباحا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وبينما لم تحدد الوزارة في بيانها هوية السيدة قال شهود عيان إن الشهيدة هي رحاب محمد موسى خلف زعول (60 عاما) من بلدة حوسان.
وفي وقت سابق الأحد، أطلق جنود إسرائيليون الرصاص على الضحية وأصابوها عند مرورها، قرب مفرق (عتصيون) جنوب بيت لحم.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) أن السيدة الفلسطينية حاولت طعن جندي بسكين فأطلق جيش الاحتلال النار عليها.
ونقلت الهيئة عن الناطق باسم جيش الاحتلال قوله إن المرأة “أصيبت بجروح خطيرة، وتم نقلها إلى مستشفى شعاري تصيدق (في القدس المحتلة) لتقديم العلاج لها، ولم يصب أي من الجنود”.
ودائما ما يقتل جنود إسرائيليون مواطنين فلسطينيين بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن أو دهس لجنود أو مستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأصيب 5 فلسطينيين بجروح والعشرات بالاختناق إثر مواجهات مع جيش الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان أن 5 شبان أصيبوا بجروح، 3 منهم بالرصاص الحي في الأطراف، وآخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إثر مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأوضح الشهود أنه تم نقل 3 مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما عولجت باقي الحالات ميدانيا.
وقال الشهود إن جيش الاحتلال اقتحم البلدة وشرع في دهم محلات تجارية ومصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟   كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Emptyالسبت 08 مايو 2021, 1:19 pm

بين يدي عملية زعترة أمن المقاومة.. والمسؤولية المشتركة


يبدو ملفتاً ومتجاوزاً كل الحدود حجم الفرح والاحتفاء الشعبي بعد تنفيذ أي عملية ضد الاحتلال وجنوده في فلسطين المحتلة وتكون السعادة غامرة عند الإعلان عن انسحاب المُنفذ ..

إذا بحثنا ودققنا في زوايا المشهد سنكتشف بأن ثمة جهداً نوعياً وعملاً خارقاً يخوضه ويمتهنه أولئك المقاومون الذين صنعوا أنفسهم من ذاتهم وبنوا قدراتهم المحدودة في بيئة صعبة وظروفٍ غير مهيأة بشكل كامل للعمل في مواجهة كيان يعتبر في مصاف الدول المتقدمة عسكرياً واستخبارياً .

فمن يعرف طبيعة الصراع مع هذا الكيان والجغرافيا التي تدور عليها المعركة خصوصاً في مناطق الضفة الغربية أمام قدرات ذلك المحتل المتطورة والتي تعتمد بشكل أساسي على آخر ما توصل إليه العلم والأبحاث في المجال التكنولوجي من أقمار صناعية ، و كاميرات مراقبة وتتبعٍ لأجهزة الاتصال وكذلك التنصت وغيرها من الأدوات و اعتماده على شبكة من العملاء والجواسيس إضافة إلى سلطة التنسيق الأمني يُدرك حجم وصعوبة هذه المواجهة وبالتالي فإن أي فردٍ أو تنظيمٍ يعمل ضمن هذا الإطار المقاوم سيجد نفسه وفي اللحظة التي سيبدأ بها عمله الفعلي على الأرض عُرضة للانكشاف في أي مرحلة من مراحل عمله عبر أحد الوسائل المذكورة أعلاه ..

وعليه وأمام ذلك وفي ظل كل تلك الظروف وكي لا نُصاب بالاحباط فإن مسألة بقاء منفذ أي عمل مقاوم حُراً طليقاً أو على قيد الحياة بعد تنفيذ عمليته قد تعتبر مسألة وقت وتعتمد بشكل أساسي على محافظته على أمنه الشخصي وابتعاده عن الحركة وعدم التواصل مع محيطه من خلال الاتصالات فجميعهم اليوم تحت المراقبة ..

وفيما عدا ذلك وعند أول خطأ لا قدر الله سيتم التمكن منه ..

أمام ذلك فإن المجموع الفلسطيني على الرغم من احتضانه لأولئك المقاومين وتطور وعيه تجاه حمايتهم مطالب اليوم بالارتقاء نحو تمتين هذه الحاضنة وتوفير الحماية الشعبية الذاتية لها وعدم الخوض في أي معلومة أو توفيرها بغير قصد قد تؤدي للوصول الى أولئك المقاومين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟   كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Emptyالسبت 08 مايو 2021, 1:36 pm

صحيفة عبرية: “عملية زعترة”.. منفذ بصورة غير مألوفة وجنود إسرائيليون بلا مهنية وحماس بـ”ضيفها”

أربعة أيام من المطاردة وراء المخرب من مفترق “تفوح” [زعترة]، يوازيها صراع الجريح يهودا غواتا الراحل مع حياة. انتهت العمليتان تماماً في الوقت ذاته: الشاباك والجيش الإسرائيلي ألقى القبض على المخرب بعد وقت قصير من وفاة الشاب. لا تظهر في الميدان مؤشرات على أننا في مستهل موجة إرهاب، ولكن بعد أكثر من سنة من الغفوة في ظل كورونا، استيقظت المسألة الفلسطينية وذكرتنا بأنها لم تذهب إلى أي مكان.

المخرب الذي ألقي القبض عليه، منتصر الشلبي، مختلف جداً من حيث الصورة التي ترسم لمنفذي الإرهاب: رجل أعمال ثري ابن 44، أب لسبعة، ودون أي خلفية من الضائقة الاقتصادية أو الشخصية، يبدو أنه مر مع ذاته بمسيرة تطرف ديني، دفعه للخروج وحده لتنفيذ العملية. وحسب كل المؤشرات، لم يتوقع أن يبقى على قيد الحياة. ولكن ما إن نجح في الفرار من مفترق “تفوح” حتى استند إلى أقربائه ليوفروا له المأوى. وهو لا يرتبط بأي من منظمات الإرهاب المؤطرة. في نظرة إلى الوراء، يبدو أن مقاتلي “جفعاتي” الذين كانوا يحرسون محطة الباصات عملوا على نحو جيد، فالمقاتل والضابط على حد سواء ردا بسرعة، أطلقا النار وتبين أنهما أصاباه. فقد كانت مركبة الشلبي مثقبة من الأمام والخلف وهكذا أيضاً بطن المخرب. عملية جيدة انتهت بالقبض السريع على منفذ العملية. والشريط الذي يظهر فيه المقاتلون وهم يحتفلون بنشوة بعد إلقاء القبض وكأنهم حرروا المبكى، أثار أفكاراً أليمة عن الصورة الحالية للجيش الإسرائيلي، وما هي لحظات الذروة في خدمة المقاتل في جيش الدفاع. والأبشع ذلك الشريط الذي جاء من بيت لحم هذا الأسبوع: مقاتلان من “الناحل” مسلحان من أخمص القدم وحتى الرأس يطلقان النار ويقتلان فلسطينية ابنة 60 من مسافة آمنة، امرأة جاءت لتنتحر ولم تشكل أي تهديد حقيقي عليهما. كان إطلاق النار مشروعاً، ولكن الشريط مثال مميز عن انعدام المهنية لدى المقاتلين اللذين لم يكونا قادرين على تحييد امرأة مسنة بإصابة ليست فتاكة.

بدلاً من استغلال الحدث لغرس أنماط سلوك أفضل، فإن قادة الجيش الإسرائيلي، على عادتهم في السنوات الأخيرة، تمترسوا في صمتهم. ويخيل أحياناً أنه من كثرة الانشغال بتعدد الأبعاد، يهمل مسؤولو الجيش الأبعاد الأكثر أساسية للجندية والإنسانية. فكل من قتل نفساً، حتى وإن كانت لعدو، يعرف أن حملاً سيرافقك مدى الحياة. في هذا الحدث لم يكن أي سبب يجعل مقاتلين شابين يحملان نفسيهما عبء الروح التي أخذاها. فنزعة الفتك التي يرفع رئيس الأركان مستواها يجب أن تكون حيال أعداء حقيقيين وليس حيال امرأة مسنة.

عاد صوت من الماضي هذا الأسبوع إلى الوعي وحاول أن يضيف إلى الشعلة التي تثور من جديد في القدس والضفة. محمد ضيف، القائد الخالد للذراع العسكري لحماس منذ 28 سنة، أطلق صوتاً، على أمل أن يشعل نارا أخرى في الجمرات الخابية. فهو شخصية أسطورية في التاريخ الفلسطيني وواحد من آخر اثنين بقيا من الجيش المؤسس للذراع العسكري. لقد نجا ضيف من خمس محاولات تصفية على يد إسرائيل: تركناه دون ساقين، وبلا يد، ويعيش بعين واحدة وأذن واحدة، ولكنه لا يزال يؤدي مهامه، بل ونجح في تخصيب زوجته بعد هذه الجراح.

في بيان شاذ نشره هذا الأسبوع، وعد بإجبار إسرائيل على دفع ثمن باهظ لـ”عدوانها على الشيخ جراح”. لحماس مصلحة واضحة في إشعال العنف في يهودا والسامرة والقدس، والصراع القانوني لإخلاء الفلسطينيين الذين يسكنون على أراض يهودية في الشيخ جراح قد يوفر الخلفية الكاملة. وتكاد وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تتناول الصراع الجاري هناك، والكفيل بأن ينتهي بإخلاء مئات الفلسطينيين من بيوتهم، ولكن هذا الموضوع يقف على رأس جدول الأعمال في الحياة العامة الفلسطينية.

مشكوك أن يكون الناجي الثاني من مؤسسة الذراع العسكري، يحيى السنوار، قد استقبل بالترحاب التدخل المفاجئ لضيف. صحيح أن بيان ضيف لن يخرج الجماهير الفلسطينية في الضفة من بيوتها، ولكنه يساهم في الأجواء الحماسية، على خلفية رمضان وإلغاء الانتخابات. يدرك السنوار بأن العنف الذي ينشب في الضفة يتسلل بسرعة إلى غزة أيضاً، وعليه فإنه يجتهد ليمارس قوى “اللجم” كي يضمن عدم تهريب الصواريخ من القطاع.

إن تداخل التواريخ في الأيام العشرة القريبة القادمة سيقض مضاجع جهاز الأمن عندنا: يوم الجمعة الأخير من رمضان، وليلة القدر – ليلة كلها صلاة في المساجد، ثم يعقب ذلك “يوم القدس”، وعيد الفطر (الذي يميل للهدوء)، ثم يوم النكبة، وعيد الأسابيع لدينا.

سيتجه الانتباه قبل كل شيء إلى القدس والحرم، وستكون الشرطة مطالبة بأن تضمن تفرقاً هادئاً للصلاة. سيركز الجيش الإسرائيلي على حماية محاور السير في يهودا والسامرة ولا سيما في الساعات المعدة للشغب في الليالي وفي الساعات ما قبل دخول السبت. بالإدارة الصحيحة سيكون ممكناً إنهاء رمضان هذا بسلام. 

بقلم: ألون بن دافيد

معاريف 7/5/2021
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟   كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Emptyالسبت 08 مايو 2021, 3:31 pm

هكذا تمكّن الاحتلال من اعتقال منتصر شلبي منفذ عملية “زعترة” بالضفة المحتلّة: الإعلام العبريّ “يُمجِّد” قوّات الأمن والمُخابرات ويتجاهل كليًّا دور الأمن الفلسطينيّ والتنسيق مع إسرائيل

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ P_1954mdz7f1

في إطار المساعي الحميمة لتمجيد قوّات الأمن الإسرائيليّة وتفوّقها النوعيّ على العرب والفلسطينيين، زعمت صحيفة عبرية، أنّ اعتقال منفذ عملية “زعترة” منتصر شلبي، يعود إلى تكنولوجيا متابعة وضعت الضفة الغربية المحتلة تحت المجهر.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” في تقرير أعده الخبير العسكري عاموس هرئيل، أنّ زيارة وزير الأمن بيني غانتس إلى الضفة الغربية المحتلة والتي تركزت على منطقة قلقيلية ورام الله، تناولت العديد من المهام منها، عملية اعتقال منفذ عملية إطلاق النار على مفترق “زعترة” الأحد الماضي والتي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.
ونوهّت الصحيفة، التي اعتمدت بطبيعة الحال على مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ في دولة الاحتلال، نوهّت إلى أنّ “غانتس حصل من ضباط القيادة الوسطى على تفاصيل أخيرة عن مطاردة منفذ العملية منتصر شلبي، أحد سكان قرية “ترمس عيا” جنوب نابلس، الذي عاد إلى الضفة الغربية بعد فترة طويلة من العيش في الولايات المتحدة”.
وأفادت الصحيفة، أنّه “برز في المحادثة التقدم التكنولوجي الكبير لأجهزة الاستخبارات، الجيش وجهاظ الأمن العّام (الشباك)، الذين يتمكنون الآن من القيام بملاحقة وسيطرة دقيقة على الميدان”.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، أشارت المصادر عينها،بحسب تقرير الصحيفة العبريّة، أشارت إلى أنّ “البحث عن شلبي، تركز في قرية “عقربا”، لكنهم في الجيش كانوا يعرفون الكثير عن هويته وتحركاته، وفي نهاية المطاف تمّ اعتقاله في قرية سلواد قرب رام الله، وهو المكان الذي ولدت فيه شخصيات كبيرة من حماس مثل: خالد مشعل وإبراهيم حامد”.
عُلاوةً على ما جاء أعلاه، ذكرت “هآرتس”، أنه “في 2015 حدث اختراق آخر أثناء موجة عمليات الطعن والدهس التي وصفت في حينه بـ”انتفاضة أفراد”، استندت لقدرةٍ سريعةٍ وشاملةٍ لدمج المعلومات من مصادر مختلفةٍ، كاميرات المراقبة في مفترقات الطرق، منشورات في الشبكات الاجتماعية، بهدف العثور مسبقًا على منفذ منفرد وهو في طريقه لتنفيذ عملية”، على حدّ تعبير المصادر العليمة في تل أبيب.
وأفادت أيضًا أنّه “نتيجة لذلك، غدت الضفة مليئة بوسائل الملاحقة، وَمَنْ يُنفِّذون العمليات يجدون صعوبة في العمل بدون ترك آثار، وبدرجة معينة هذا يذكر بالوسائل التي استخدمتها السلطات في الإمارات لكشف هوية منفذي اغتيال القيادي بحماس محمود المبحوح في دبي عام 2010”.
يُشار في هذا السياق إلى أنّ الصحيفة العبرية لم تتطرّق في تقريرها لدور التنسيق الأمني الذي يجري بشكلٍ كبيرٍ مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وأجهزة أمن الاحتلال، في سرعة الوصول إلى شلبي، علمًا بأنّ حالةً من الغضب الشعبيّ ثارت بسبب الدور المُحتمل للسلطة في اعتقال منفذ العملية كونها هي من وصلت للسيارة التي نفذت بها العملية.
ومن الأهمية بمكان، الإشارة إلى أنّه مساء الأربعاء منهذا الأسبوع، أعلنت قوات الاحتلال اعتقال شبلي (44 عامًا)، الذي ينسب له تنفيذ عملية إطلاق النار قرب حاجز “زعترة” العسكري، شمالي الضفة الغربية المحتلة، الأحد الماضي، التي أسفرت عن وفاة إسرائيليٍّ وإصابة مستوطنيْن آخريْن، ما زالا يتلقيان العلاج في أحد مستشفيات كيان الاحتلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟   كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Emptyالأحد 09 مايو 2021, 3:53 am

هكذا تمكّن الاحتلال من اعتقال منتصر شلبي منفذ عملية “زعترة” بالضفة المحتلّة: الإعلام العبريّ “يُمجِّد” قوّات الأمن والمُخابرات ويتجاهل كليًّا دور الأمن الفلسطينيّ والتنسيق مع إسرائيل

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
في إطار المساعي الحميمة لتمجيد قوّات الأمن الإسرائيليّة وتفوّقها النوعيّ على العرب والفلسطينيين، زعمت صحيفة عبرية، أنّ اعتقال منفذ عملية “زعترة” منتصر شلبي، يعود إلى تكنولوجيا متابعة وضعت الضفة الغربية المحتلة تحت المجهر.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” في تقرير أعده الخبير العسكري عاموس هرئيل، أنّ زيارة وزير الأمن بيني غانتس إلى الضفة الغربية المحتلة والتي تركزت على منطقة قلقيلية ورام الله، تناولت العديد من المهام منها، عملية اعتقال منفذ عملية إطلاق النار على مفترق “زعترة” الأحد الماضي والتي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.
ونوهّت الصحيفة، التي اعتمدت بطبيعة الحال على مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ في دولة الاحتلال، نوهّت إلى أنّ “غانتس حصل من ضباط القيادة الوسطى على تفاصيل أخيرة عن مطاردة منفذ العملية منتصر شلبي، أحد سكان قرية “ترمس عيا” جنوب نابلس، الذي عاد إلى الضفة الغربية بعد فترة طويلة من العيش في الولايات المتحدة”.
وأفادت الصحيفة، أنّه “برز في المحادثة التقدم التكنولوجي الكبير لأجهزة الاستخبارات، الجيش وجهاظ الأمن العّام (الشباك)، الذين يتمكنون الآن من القيام بملاحقة وسيطرة دقيقة على الميدان”.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، أشارت المصادر عينها،بحسب تقرير الصحيفة العبريّة، أشارت إلى أنّ “البحث عن شلبي، تركز في قرية “عقربا”، لكنهم في الجيش كانوا يعرفون الكثير عن هويته وتحركاته، وفي نهاية المطاف تمّ اعتقاله في قرية سلواد قرب رام الله، وهو المكان الذي ولدت فيه شخصيات كبيرة من حماس مثل: خالد مشعل وإبراهيم حامد”.
عُلاوةً على ما جاء أعلاه، ذكرت “هآرتس”، أنه “في 2015 حدث اختراق آخر أثناء موجة عمليات الطعن والدهس التي وصفت في حينه بـ”انتفاضة أفراد”، استندت لقدرةٍ سريعةٍ وشاملةٍ لدمج المعلومات من مصادر مختلفةٍ، كاميرات المراقبة في مفترقات الطرق، منشورات في الشبكات الاجتماعية، بهدف العثور مسبقًا على منفذ منفرد وهو في طريقه لتنفيذ عملية”، على حدّ تعبير المصادر العليمة في تل أبيب.
وأفادت أيضًا أنّه “نتيجة لذلك، غدت الضفة مليئة بوسائل الملاحقة، وَمَنْ يُنفِّذون العمليات يجدون صعوبة في العمل بدون ترك آثار، وبدرجة معينة هذا يذكر بالوسائل التي استخدمتها السلطات في الإمارات لكشف هوية منفذي اغتيال القيادي بحماس محمود المبحوح في دبي عام 2010”.
يُشار في هذا السياق إلى أنّ الصحيفة العبرية لم تتطرّق في تقريرها لدور التنسيق الأمني الذي يجري بشكلٍ كبيرٍ مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وأجهزة أمن الاحتلال، في سرعة الوصول إلى شلبي، علمًا بأنّ حالةً من الغضب الشعبيّ ثارت بسبب الدور المُحتمل للسلطة في اعتقال منفذ العملية كونها هي من وصلت للسيارة التي نفذت بها العملية.
ومن الأهمية بمكان، الإشارة إلى أنّه مساء الأربعاء منهذا الأسبوع، أعلنت قوات الاحتلال اعتقال شبلي (44 عامًا)، الذي ينسب له تنفيذ عملية إطلاق النار قرب حاجز “زعترة” العسكري، شمالي الضفة الغربية المحتلة، الأحد الماضي، التي أسفرت عن وفاة إسرائيليٍّ وإصابة مستوطنيْن آخريْن، ما زالا يتلقيان العلاج في أحد مستشفيات كيان الاحتلال.



https://www.facebook.com/watch/qudsnlive/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟   كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ Emptyالأحد 09 مايو 2021, 3:54 am

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ P_1954n2o9k1

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ P_19546te0o2

كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟ P_1954k0qkt3


التنسيق الأمني يشعل الغضب تزامنًا مع أحداث القدس
“ليش بتضرب فيّا.. بعت فلسطين أنا”، بهذه الكلمات كان يصرخ شاب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية حين اعتقلته عناصر أمنية فلسطينية أثناء محاولته الوصول إلى منطقة باب الزاوية للاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة اليتيمة من رمضان المبارك.

واقتادت عناصر الأمن الشاب إلى مركبة واعتقلته وانهالت عليه بالضرب ما أدى لاحتجاج منه وحالة غضب من المواطنين، ولاسيما وأن الدعوة للمواجهات نصرة للأقصى عبرت عن حالة وطنية موحدة في هذه الأحداث.

وتداول الناشطون الفيديو متسائلين عن مبررات قيام عناصر الأمن في ظل أحداث الأقصى والشيخ جراح بمنع الشبان من الوصول إلى نقطة التماس في باب الزاوية والاشتباك مع الاحتلال، والتمسك المفرط بالتنسيق الأمني حتى في هذه الظروف.

ما حدث في باب الزاوية في الخليل، ليس استثناءً في الأيام الأخيرة، فحتى في أحداث الليلة الماضية التي أصيب خلالها أكثر من 200 مواطن بمواجهات مع قوات الاحتلال، حدث شيء مماثل.

وروى ناشطون لوكالة “صفا” أنه في الموجة الثانية من مواجهات تلك الليلة، كان عناصر من الأمن وحركة فتح بلباس مدني يمنعون الشبان من الاشتباك مجددًا مع الجنود، في وقت تعرض بعضهم للاعتداء والتوبيخ بذريعة أن ذلك سيمنع انسحاب جنود الاحتلال من ساحة المسجد الأقصى.

وتكرر الأمر أيضًا، وبشكل أثار تساؤلات عديدة خلال ملاحقة منفذ عملية زعترة منتصر الشلبي، إذ داهمت قوات الاحتلال منزله وفتشته في اليوم التالي للعملية وقبل اعتقاله، لكن الملفت أن الأمن اقتحم المنزل أيضًا بعد مغادرة الاحتلال له بفترة وجيزة، وفتشه وهو ما أحدث مشاحنات مع العائلة.

بعد الاقتحام مباشرة خرجت زوجة الأسير الشلبي بفيديو قصير استنكرت فيه اقتحام الأمن منزلها بحثًا عن زوجها الملاحق، واعتبرت ذلك غير مبرر، ووجهت الاتهام لهم بالتعاون مع الاحتلال في ملاحقة زوجها.

وأفادت مصادر لوكالة “صفا” بأن غضب الأمن من فيديو زوجة الشلبي دفع عناصر أمنية لتنظم حملة تشويه لزوجته، عبر اتهامها بتسليمه للحفاظ على جنسيتها الأمريكية.

وأوضحت المصادر أن الجهات الأمنية نشرت الخبر على أنه صادر عن جهة إعلامية إسرائيلية، كما نُشر على صفحة صحيفة الحياة الجديدة الحكومية بإيعاز أمني قبل أن تكتشف الصحيفة أنها وقعت في فخ أمني وتحذف الخبر.

وتتبعت المواقع التي تتابع الأخبار المزيفة المعلومات لتكتشف أن أي جهة إعلامية إسرائيلية أو غيرها لم تنشر شيئًا عن الموضوع، وأنه مُختلق بالكامل.

وتكررت الإشارة إلى التنسيق الأمني لدى محاولة عناصر من الأمن عرقلة حرق مركبة المقاوم الشلبي عقب اكتشافها في زعترة، وتساءل مواطنون عن مصلحة السلطة في البحث عن معلومات مرتبطة بالعملية.

ويدفع كل ذلك إلى تساؤل كبير عن أسباب تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل الأحداث المتوترة، وانتهاكات الاحتلال الفظيعة بمدينة القدس المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف تحول من حمل “الكلاشنكوف” إلى واشي وجاسوس؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: