منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إلى حكام العرب..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إلى حكام العرب..  Empty
مُساهمةموضوع: إلى حكام العرب..    إلى حكام العرب..  Emptyالجمعة 14 مايو 2021, 6:30 pm

إلى حكام العرب.. 
القدس ومقاومة الإحتلال مرجعية الشرعية لأي منكم.. 
انتم عقبة التحرر والتحرير.. 
عيدنا هو في يوم انتفاضة وانتصار الشعوب عليكم..
 أين فعلك أردوغان

فؤاد البطاينة
هذا عيد الشهداء، ويومٌ يُفرز فيه المنافقون عن المؤمنين والصادقين. 
يوم معجزة من معجزات التاريخ الذي يَقهر فيه المقدسيون بصدورهم العارية عدو القدس ومغتصبها 

ويحمونها بسلاح الإيمان. 
الفلسطينيون هم الأوصياء من الله على المقدسات، والبارين بوصيتهم. 
هذا يوم عيد تتحدى فيه المقاومة الفلسطينية الترسانة الصهيونية العالمية وتذلها في فلسطين المحتلة.
 هذا يوم سقوط كل التماثيل الواهمة وكبيرها تمثال العبودية في نيويورك، 
إنه يوم نُصْبُ المقاوم الفلسطيني من غزة. هذا يوم انتفاضة الشعوب العربية والإسلامية 
كي تخرج على حكامها المنافقين. 
لا للرمادية بعد، ولا لصمت يُقابلها. 
وكل حاكم على دولة اسلامية لا يأخذ موقفاً عمليا من الكيان الصهيوني يعبر فيه عن مكنون شعبه هو منافق 

وفي صف الاحتلال.
لن يبق نظام عربي واحد في أمن ولا أمان ما دام يتعامل مع العدوان الصهيوني على فلسطين وشعبها وعلى 

القدس والأقصى بلسان أعوج لا يعبر إلّا عن التواطؤ.
 ومن يمارس دور الحياد والوساطة أو بيانات الشجب والإستنكار من حكام العرب 
فإنما هو خائن لشعبه قبل فلسطين وعدو، وبيت حُكمه حصان طروادة،
ولا تعريف له سوى الشريك في المخطط الصهيوني الاجرامي. 
ما تشهده فلسطين والقدس والأقصى هو من دلالات التطبيع ودوافعه وأسبابه ونتائجه 
وعلى الباغي ستدور الدوائر..

حكامنا،
 وُلدتم مخصيّين فعَهَّرتم الجيوش ومخبرتم العسكر وتحالفتم على الفلسطينيين وقضية الأمة 
نيابة عن الصهيوني دون أن تتذكروا بأنه الشعب الذي اختاره الله في الأرض المباركة 
كي لا يُقهر في الدفاع عنها وعن شرف الأمة، 
وليخزي بهم الشيطان الإنسي وكل أعوانه الناهقين والصامتين. 
لا والله لن تجدوا الشعوب العربية والإسلامية إلّا في قلب المعركة في الخندق الفلسطيني إنه خندق الحق، 

والحق هو الله.
 أنتم جند الشيطان والمقاومون الفلسطينيون جند الله.
 بألأمس سأل مستوطن تحت القصف على الهواء حماس، إلى أين نذهب، نقول له عد لوطنك، 
وغداً إذا ما سألتم شعوبكم نفس السؤال سستجيبكم، إلى حيث يذهب العملاء وخونة الأمة والأوطان

حكام الذل والتواطؤ، 
لم يتجرأ واحد منكم أن يقول كلمة أو يفعل فعلاً في هذه الأحداث المقدسية الخلفية، 
واختبأتم وراء هواتفكم وموفديكم الفشلة توارون خياناتكم.
 ويا للعار أن نرى من يُفترض به حاملا رسالة تهديد أن يقف ذليلاً لجانب الأمريكي صاغراً 
يستمع له وهو يقول في العلن بأن للإسرائيلي الحق في الدفاع عن أرضه، 
ولا يجرؤ هذا الموفد أن يرد عليه بأنها ارض عرب فلسطين 
ومن تسميهم اسرائيليين هم مشردي أوروبا والعالم جيئت بهم أموالكم من أوطانهم إلى فلسطين 
ليموتوا فيها على مذبح نهجكم الاستعماري. 
ولا أن يسأله كيف هي أرضهم والموقف الأمريكي في قرارات مجلس الأمن هي أرض محتلة.
 بينما نرى هذا الموفد يجتمع مع كل موفدي حكام العار في بيت الدعارة السياسية في القاهرة 
يتبارون في رفع سقف الكلام والتحدي ولكنها لعبة سقطت بلا عودة.

 لا يمكن للقيادة الأردنية أن تلبس ثوب قيادة أخرى ولا لنظامها أن يلبس ثوب نظام عربي أخر،
 ولا باستطاعة الحاكم الأردني أن يكون كأي حاكم أخر. 
ولا لخيانة أن تنجح في الأردن بالذات أبداً. 
فالأردن وطن وشعب له خصوصية مصيرية مباشرة من واقع الاستهداف الأمروصهيوني، 
ولا يمكن لأحد أن يتجاهل موقع هذا الوطن من المشروع الصهيوني 
ولا أن يتجاهل خارطة الأردنيين بكل أطيافهم من القضية الفلسطينية ومما يجري في فلسطين.
 هذا الشعب بكل مكوناته بات يُدرك بأنه صاحب قضية مصيرية واحدة 
وأنه المستهدف بالمشروع الصهيوني مباشرة من البجر للنهر الكبير في الصحراء،
 وبأن الضغوطات التي تنصَب على رأسه هي امريكية صهيونية هدفها تمرير احتلال فلسطين وتثبيته، 

وتمتين القبضة على الاردن وشعبه ليستسلم للصهيوني.
لعل هذه الأحداث فرصة مناسبة للقيادة الأردنية أن تعيد حساباتها السياسية وترعوي 
وتمتثل لصوت الشعب وإرادته. 
وأن تُدرك بأن انتفاضة الأردنيين هذه المرة ستكون انتفاضة الشعب الواحد فكل أردني معني بالقضية 

وبالأطماع الصهيونية، وبأن قدومها حتمي، 
إنها ستكون كافية لتضع كل نظام دولي أو عربي متواطئ عند حده، 
وكافية جداً لإفهام امريكا والغرب وكيان الإحتلال بأن أصحاب الأرض والقضية على ضفتي النهر
 هم من في مواجهتهم، وستكون كافية لقلب موازين الاحتلال 
ولساعة يطلب فيها التفاوض ووساطة التجار والخونة ولا يجدها. 
وسيرحل في المحصلة كل أثر أمريكي وصهيوني من فلسطين والأردن طوعاً وهرباً
 ويفر الشعب المزيف المستعار من فلسطين إلى أوطانه وتُدفن أكذوبة الشعب الإسرائيلي.

وعلى الصعيد الاسلامي أقول، 
اردوغان لن يسعفك ولن يسعفنا الكلام مهما كان قاسياً. 
لم نرى فعلاً لك ننتظره. 
فتركيا بالإسلام نهضت وبه ارتقت عظمة الأتراك. 
إن الكثيرين من العرب والمسلمين يتوسمون بك وبعهدك خيراً. 
وإذا لم تتخذ في هذا الظرف موقفاً عملياً من الكيان الصهيوني 
يتفق مع الحق الإسلامي والانساني والتاريخي في القدس والأقصى وكل فلسطين فلن تتخذه أبدا. 

جماهير الشعب التركي تجوب الشوارع رافعة علم فلسطين، هي نفسها التي خرجت للشوارع وأفشلت 

الإنقلاب عليك فلا تخذلها.
فلسطين أولى من كل مواقفك السياسية والعسكرية في بلدان المسلمين. 
فلسطين بيت الله هي المحك، وأنت في هذه الأيام على المحك. 
كن مع ضمير الشعب التركي وعلى مستوى طموحك لتركيا حرة في قرارها وسياساتها الخارجية.
 ما زلت تحاكي سياسات الأنظمة العربية التي ردود فعلها على جرائم الصهيوني شجعته على تماديه، 
فاخرج منها ولا تلتحف بخونة وعملاء العرب، وأنت التركي المؤمن الشجاع. 

لا إمساك للعصا اليوم من الوسط إلا من باب النفاق.
 ومن يريد نصرة الحق الفلسطيني وردع الصهيوني عليه أن يبدي حسن نيته لهذا الصهيوني 
بقطع أي علاقة دبلوماسية واقتصادية معه أولاً. 

وما الحافظ إلا الله، وما النصر الا من عنده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إلى حكام العرب..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى حكام العرب..    إلى حكام العرب..  Emptyالسبت 26 يونيو 2021, 10:16 am

العرب على فوّهة بركان

حلمي الأسمر

نظرة سريعة إلى الحالة التي تعيشها دولنا في المنطقة العربية تظهر أنّنا على أعتاب تغيراتٍ شديدة التأثير حاضراً ومستقبلاً، وأنّ ما كان يبدو سياسة إدارة الأزمات، غدا محاولاتٍ لاهثة لمنع الانفجار في غير بلد عربي.

في بلدي الأردن، مثلاً، هناك حالة احتقان غير مسبوقة، وحالة عدم يقين، وهوّة تزداد اتساعاً بين النخبة الحاكمة والشارع. لم تفلح اللجنة الملكية لإصلاح المنظومة السياسية التي تشكلت لرسم خريطة طريق إصلاحية للمستقبل في امتصاص التوتر، وبناء الثقة المتضرّرة حدّ الدمار بين مكونات المجتمع، أفقياً وعمودياً. هناك انهيار شبه كامل للاقتصاد وزيادة معدّلات الفقر والبطالة، ولا تكفّ منابر التعبير عن الدقّ على هاتين المشكلتين حد الملل والضجر. ولا يبدو أنّ في الأفق ما يشي بانفراجٍ وشيك. هناك ملفات كلّ منها يشكل قنبلة موقوتة لا تعلم متى تنفجر، بدءاً من ملف الطاقة، وصولاً إلى علاقات الأردن مع الكيان الصهيوني (القدس، المياه، الغاز، إلخ)، مروراً بملف المياه الشحيحة والجفاف الذي يتربّص بالمملكة، وتغيير هوية الدولة من ريعية إلى إنتاجية، من دون الأخذ بالاعتبار مصالح ضحايا هذا التغيير، وملف ما سمّي “الفتنة” والمحاكمات التي بدأت للتو فيها. إلى هذا وذاك، هناك شبه انهيار في مؤسسات المجتمع المدني، وإفراغ النقابات من أيّ دور مؤثر، ومحاربة ما يسمّى المعارضة بقبضةٍ أمنيةٍ خشنة، مع ما يتبع هذا من تآكل المؤسسات الديمقراطية الهشّة أصلاً، وغير هذا كثير مما يستعصي على الحصر.

وفي الجوار، حيث فلسطين المحتلة، تبدو في الأفق نذر حرب وشيكة جديدة، قد تشتعل في أيّ لحظة في ظلّ التوحّش الصهيوني الذي يجتهد في حرمان المقاومة الفلسطينية قطف ثمار انتصارها في حرب “أسوار القدس”، وهي حربٌ، إن اشتعلت، ستعيد ترتيب كلّ الأوراق على طاولة الحدث في المنطقة العربية، وربما في أجزاء واسعة من العالم، بعدما نجحت المقاومة في تغيير المزاج الدولي، ونفضت الغبار عن الملف الفلسطيني المهمل. ومن الصعب الآن التنبؤ بما ستسفر عنه جولة أخرى من المعارك بين المقاومة والاحتلال، خصوصاً أنّ حكومة جديدة في الكيان تريد أن تثبت “فحولتها” بإراقة مزيد من الدم، والمبالغة في التأزيم، ومحاولة ترسيم قواعد اشتباك جديدة مع الشعب الفلسطيني. وفي الجهة الأخرى من الوطن الفلسطيني، سلطة ضعيفة متهالكة، تمشي على عكّازين من طين، فقدت شرعيتها الشعبية وتورّطت حتى أذنيها في تقوية الاحتلال، وشرعنته دولياً، حتى إنّ حالة حنقٍ غير مسبوقة تسود صفوف الناس العاديين، بعدما فشلت السلطة فشلاً ذريعاً على كلّ الصعد، فلا أطعمت من جوعٍ ولا آمنت من خوف. وإلى الداخل الفلسطيني حيث بنى الكيان، على مدى سنوات، بعضاً من “جسور التعايش” في المدن الفلسطينية التي زاحمهم فيها اليهود، حتى إذا انفجرت معركة “أسوار القدس”، عصفت بهذا “التعايش” الهش، وزرع قنابل موقوتة في طريق “العيش المشترك” وهي مرشّحة للانفجار في أي اختبار مقبل.

فإذا وسّعنا دائرة الرؤية، نجد بلداً كلبنان يعيش على أبواب مجاعة، إن لم تبدأ فعلاً، مع تعسّر تشكيل الحكومة، واشتباك الكلّ مع الكلّ، وهيمنة حزب الله على الساحة السياسية والأمنية، مع ما يعنيه هذا من إمكان اتخاذ قرارٍ بالدخول في مواجهة مع “الكيان” وجرّ البلاد إلى حربٍ لا يعلم أحد مداها، خصوصاً إذا ما ارتفعت حرارة الصراع بين الكيان وإيران التي يقودها للتو رئيسٌ من التيار المحافظ صُنّف “متطرّفاً”، وهو ما يشي باحتمالية تسخين المواجهة الباردة بين الطرفين.

أما العراق، فيعيش حالةً من عدم الاستقرار تثور وتهدأ بين حين وآخر، لكنّه سائر بسرعةٍ إلى حالة غير مسبوقة من العوز، على الرغم من جلوسه على بحر من النفط، نتيجة الفساد وهيمنة الطائفية، والاشتباك الاجتماعي غير المسبوق، بسبب سيطرة إيران التي جعلته أشبه ما يكون بولاية “شيعية” من دون الأخذ بالاعتبار مصالح المكونات العراقية الأخرى.

أما سورية، فما أدراك ما سورية، فهي تعيش زلزالاً مستمراً منذ عشرة أعوام، هجّر نصف السكان، وجوّع النصف الثاني، وتركهم في منطقة انعدام وزن، ينامون على حلم حرية قصف عمرها، لكنّها لم تزل تزورهم في صحوهم ومنامهم، ولم يتخلّوا عنها بعدما ذاقوا طرفاً من حلاوتها!

أما دول الخليج العربي، فتعيش حالة جديدة من “تغيير” الهوية، خصوصاً في العربية السعودية، وهي عملية عسيرة حمّالة أوجه إيجاباً وسلباً، إذ تحاول السلطة الانعطاف الحادّ بالمجتمع من حال إلى آخر، مع ما يرافق هذا من سحقٍ لحقوق الإنسان وهدم منظوماتٍ قائمة تاريخياً، كانت تستمد المملكة شرعيتها منها، فقد ضربت المنظومة الاقتصادية والدينية، وتورّطت البلاد في حرب عبثية، لا تعرف كيف تخرج منها، وقد خبرها قبلها الزعيم المصري جمال عبد الناصر، ولم يخرج منها “منتصراً”.

وقل مثل هذا عن الشمال الأفريقي، العربي، والهزّات السياسية والاقتصادية التي تعصف بها، فهي تحيا فوق حالةٍ من عدم الاستقرار، تجعل مستقبلها مفتوحاً على كلّ الاحتمالات. أما مصر، فتجلس على برميل بارود لا يعلم أحد متى يثور، وليس السدّ الإثيوبي إلّا واحدة من القنابل الموقوتة القابلة للانفجار، فضلاً عن الاحتقانات المتعسّرة في ملف حقوق الإنسان والاعتقالات وأحكام الإعدام المتلاحقة، والفقر والقهر، والأزمات الاقتصادية المستعصية، وغيرها وغيرها. أما السودان، فلا يقلّ عن سواه من بلاد العرب من انهيار واضطراب، بعدما سُرقت “ثورته”، وإن كان الناس ما زالوا يحلمون بمستقبل لم يتحقّق.

هذه صورةٌ موجزة وسريعة لحال العرب، ولا أظن أنّه سبق لهذه الأمة أن مرّت بمثل هذا التأزيم في تاريخها المعاصر، ما يؤذن بانفجارٍ وشيك، لا يعرف أحدٌ متى يثور (هل يأتي سريعاً، أم يتأخر؟) ولا كيف، وقد جاءت الجائحة لتزيد الطين بلّة، وتضيف أعباءً ثقيلة على الأنظمة وشعوبها، ومَن يدري، فقد نكون على أبواب “ربيع عربي” جديد، قد يزورنا في عز الصيف اللاهب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إلى حكام العرب..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: الحروب العربية الإسرائيلية-
انتقل الى: