الشهيد القائد باسم عيسى

القائد باسم عيسى

نبذة عن الشهيد القائد باسم عيسى

عضو مجلس العسكري لكتائب القسام، تقلد مواقع قيادية في القسام وصولا لترأسه لواء غزة في الكتائب.

شارك الشهيد القائد عماد عقل أول عملية قتل فيها جنود اسرائيليين من مسافة صفر.

من أبرز مطاردي كتائب القسام الأوائل منذ الانتفاضة الأولى، ومن الرعيل الأول لشرارة الانتفاضة الأولى.

نشأ وترعرع في مسجد الرضوان ويعدّ من الجيل الأول في الكتائب بالقطاع.

له باع في طويل في تأسيس الكتائب تحديدا في جانب التصنيع.

اطلق عليه اخوانه "لقب التستري" لدوره البارع في عملية التصنيع.

اعتقله الاحتلال فترة بسيطة ثم تعرض للمطاردة بعد ذلك.

 اطلق جهاز المخابرات النار عليه مباشبرة واصابته إصابة حرجة فترة التسعينيات.

عمل مع أبرز قادة القسام ومؤسسيه أهمهم الشهيد المهندس يحيى عياش والقائد محمد الضيف والقادة 

الآخرين.

برع في الجانب التربوي، وشكل محضنا تربويا في بدايات انطلاقة العمل الدعوي في حركة حماس.





باسم عيسى.. مَن القسامي الذي اغتاله الاحتلال بعد 30 عاماً من المطاردة؟
أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل عدد من قياداتها في 

غارة إسرائيلية صباح يوم الأربعاء.

وقالت القسام في بيان على موقعها الرسمي “إنّ القائد باسم عيسى، استشهد مع ثلة من إخوانه القادة أثناء 

عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن المقاومة“.

وأضافت: “باسم عيسى كان يشغل منصب قائد لواء غزة في كتائب القسام وعضو المجلس العسكري للقسام، 

وقد ارتقى بعد أكثر من 30 عاماً من المطاردة والجهاد، وهو أحد القادة التاريخيين والمؤسسين لكتائب 

القسام“.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن باسم عيسى يعد من أبرز مطارَدي كتائب القسام الأوائل منذ الانتفاضة 

الأولى، وعُرف بدوره في جانب التصنيع داخل الكتائب.

وأشارت إلى أن عيسى عمل مع أبرز قادة القسام ومؤسسيها أهمهم القائد المهندس يحيى عياش والقائد محمد 

الضيف


واستغل جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القادة الفلسطينيين من بينهم باسم عيسى للترويج لنفسه ومحاولة 

تقديم صورة بطولية للرأي العام الإسرائيلي، إذ نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً لعيسى ومعلومات 

حوله، في محاولة للتأكيد أن الجيش قتل قائداً كبيراً في حركة حماس.

ومباشرة عقب إعلان مقتل باسم عيسى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “الجيش 

الإسرائيلي سوف يستمر في ضرب قيادات الفصائل الفلسطينية، هذه لم تكن سوى البداية“.

وحسب موقع “واللا” العبري، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال عيسى لأنه يشغل منصباً مهماً في كتائب 

القسام، وهو قائد لواء غزة منذ عام 2017.

ويقول جيش الاحتلال إن “عيسى كان مسؤولاً عن عمليات عدّة ضد إسرائيل خلال الفترة الماضية، وكان 

يدير معارك ضد جيشها“.

تقول هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية إن “عملية اغتيال باسم عيسى وغيره من قيادات المقاومة 

الفلسطينية لم تكن سهلة“، مشيرة إلى أنّها كانت عملية معقدة اشترك فيها الجيش مع الأجهزة الأمنية.

ووصفت الهيئة تلك العملية بأنها “عملية اغتيال مهمة جداً“، لافتة إلى أنّ القادة مقربون من القائد العام 

لكتائب القسام محمد ضيف المطلوب الأوّل لإسرائيل.

تشير الهيئة أيضاً إلى أنّ باسم عيسى يعد قائداً بارزاً في كتائب القسام، كما يعد أحد أبرز القادة أصحاب 

القرارات والمبادرات في قسم تصنيع المواد القتالية لدى حماس.

وقال جهاز الشاباك الإسرائيلي في بيان إن “قتل باسم عيسى يعد تطوراً مهماً من شأنه أن يغير من موازين 

القوى على الأرض، وكذلك جولة القتال ضد إسرائيل، سوف يؤثر هذا الاغتيال على عمل كتائب القسام” 

على حد زعمه.

جيش الاحتلال ينشر أسماء قيادات القسام التي تم اغتيالها فجر الأربعاء



  16:02  2021-05-12
أمد/ غزة: نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الأربعاء، في بيان لها الشهيد باسم عيسى 

وعدد من مجاهديها.

وقالت، في بيانها: "بكل آيات الفخر والثبات والتحدي تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا 

وأمتنا في كل مكان استشهاد القائد القسامي المجاهد/ باسم عيسى "أبو عماد" قائد لواء غزة في كتائب 

القسام، وثلةً من إخوانه القادة والمجاهدين الذين ارتقوا أثناء عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن 

المقاومة".

وتابعت: "وإننا إذ نزف القائد الفذ أبا عماد وإخوانه المجاهدين، فإننا نؤكد على أن هؤلاء الأبطال الذين 

ارتقوا في معركة سيف القدس للدفاع عن مسرى الحبيب محمد صل الله عليه وسلم، إنما نالوا شرف الشهادة 

في أعظم المواطن وأطهر المعارك، ومن خلفهم آلاف من القادة والجند يواصلون المسير ويحملون الراية 

ويذيقون العدو الويلات".

ومن ناحيته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يوم الأربعاء في نعي الشهيد القسامي 

باسم عيسى، أمضى حياته مجاهدًا جسورًا مقدامًا وتليق به الشهادة على طريق جيل القادة الراسخين في 

مسيرة الجهاد والمقاومة الذين حملوا السلاح في هذا الطريق من أجل النصر أو الشهادة".

وأضاف: "لقد ارتقى المجاهد أبو عماد ورفاقه الأبرار في أشرف الشهور وأشرف المعارك، إنها معركة 

الدفاع عن القدس والأقصى التي وحدت شعبنا وأمتنا".

وتابع: "فاليوم بدماء وبطولات قادة وأبناء الكتائب وفصائل المقاومة ترسخ بأن غزة هي درع القدس".

وأكد هنية، إن المواجهة مع العدو مفتوحة، والدفاع عن أهلنا في غزة سيتواصل، وكلما غاب قائد خلفه صف 

طويل من القادة الذين يحملون الراية ويواصلون الطريق نحو النصر والتحرير والعودة.

وأردف، "المقاومة إرادتها صلبة وذراعها طويلة، ومستعدة لكل السيناريوهات المحتملة".

ومن جانبها، نعت قيادة هيئة اركان كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، يوم الأربعاء،  باسم عيسى واخوانه  

من كتائب القسام وقادة السرايا.

وقالت: "ننعى بكل فخر واعتزاز كل شهداء شعبنا و قادة المقاومة  باسم عيسى واخوانه  من كتائب القسام 

وقادة السرايا الذين سبقونا شهداء على درب الحرية والاستقلال  حيث ان ارتقاءهم يؤكد للجميع بأن قادة 

المقاومة يتقدمون ساحات الوغى وفي الصفوف الاولى للاشتباك مع هذا العدو المجرم".

وأضافت: "دماء شهداءنا ستظل لعنة تطارد هؤلاء الصهاينة الانذال واذنابهم من المتخاذلين والمطبعين 

وحتما ستكون هذه الدماء الزكية طريق النصر المحتم لا محالة".

وأردفت: "قيادة  بيت العنكبوت والتي تضرب بعنف وجنون وتستهدف الابراج والمدنيين بعد ان اوجعتها 

ضربات المقاومة وحطمت اسطورة جيشها البائس برشقات العز والفخار  وصواريخ الكورنيت  يبدو انها لم 

تعي الدرس جيدا".

وتابعت: "مستعدون لمعركة طويلة ومقاومتنا بخير وصواريخنا   على عهدها لنداء القدس وسيفها لن يغمد 

وسنحطم اسوار هذا الكيان المجرم وسنفتك بحارسه وسنرفع رايات النصر في ساحات الاقصى والشيخ 

جراح".

والشهيد باسم عيسى (أبو عماد)، كان رفيق القائد عماد عقل في أول عملية  من فقطة صفر في تاريخ كتائب 

القسام، من قبل أكثر من 25 عامًا.





وكان  جيش الاحتلال قد كشف عن أسماء القيادات العسكرية في كتائب القسام التي تم اغتيالها، في عملية 

أمنية، استهدفت كبار قادة هيئة أركان الجناح العسكري لحماس ومن بينهم قائد لواء مدينة غزة وقائد 

منظومة السايبر وتدقيق الصواريخ التابعة لحماس بالإضافة الى قائد منظومة الانتاج في الحركة وهم:

باسم عيسى- قائد لواء مدينة غزة في حماس. يعتبر ناشط عسكري بارز ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة 

منذ العام 2017.

جمعة طحلة- قائد منظومة السايبر وقائد مشروع تدقيق الصواريخ

جمال زبدة- قائد مشروع التطوير والمشاريع في فرع الانتاج الصاروخي

حازم خطيب- قائد هيئة المهندسين في منظومة الانتاج في حماس ونائب قائد منظومة الانتاج

كما تم القضاء على نشطاء اخرين:

سامي رضوان- قائد المديرية التقنية في الاستخبارات العسكرية

وليد شمالي- قائد مديرية العتاد الصناعي في منظومة الانتاج

كما قتل في الغارات نحو عشرة نشطاء اخرين في منظومة الانتاج والبحث والتطوير التابعة لحماس.

تعرف على قائد لواء غزة الشهيد باسم عيسى.. وهذه رسالة هنية بعد إغتياله

اغتالت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، قائد لواء غزة في كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحماس، باسم عيسى، وقد هددت الحركة الاحتلال بأن يستعد لدفع الثمن.
 
وربما لا يعرف الكثيرون عن الشهيد باسم، فهو عضو مجلس العسكري لكتائب القسام، تقلد مواقع قيادية في القسام وصولا لترأسه لواء غزة في الكتائب.

كذاك هو من الرعيل الأول لكتائب القسام، ومن أبرز مطارديها في الانتفاضة الأولى، وعمل جنباً إلى جنب مع الشهيد عماد عقل في أول عملية قتل فيها جنود اسرائيليين من مسافة صفر.

من مؤسسي التنيع في كتائب القسام،  ولدوره البارع أطلق عليه لقب "التستري"، عمل مع أبرز قادة القسام ومؤسسيه وعلى رأسهم الشهيد المهندس يحيى عياش والقائد محمد الضيف والقادة الآخرين.

اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي، فترة بسيطة ثم تعرض للمطاردة بعد ذلك، وبرع في الجانب التربوي، وشكل محضنا تربويا في بدايات انطلاقة العمل الدعوي في حركة حماس.

ماذا قال عنه إسماعيل هنية
تعقيباً على إغتياله، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية: آن لهذا الفارس أن يترجل، أمضى القائد القسامي باسم عيسى  حياته مجاهدًا جسورًا مقدامًا وتليق به الشهادة على طريق جيل القادة الراسخين في مسيرة الجهاد والمقاومة الذين حملوا السلاح في هذا الطريق من أجل النصر أو الشهادة.

وأضاف :" لقد ارتقى المجاهد أبو عماد ورفاقه الأبرار في أشرف الشهور وأشرف المعارك، إنها معركة الدفاع عن القدس والأقصى التي وحدت شعبنا وأمتنا، فاليوم بدماء وبطولات قادة وأبناء الكتائب وفصائل المقاومة ترسخ بأن غزة هي درع القدس".

وأكمل:  إن المواجهة مع العدو مفتوحة، والدفاع عن أهلنا في غزة سيتواصل، وكلما غاب قائد خلفه صف طويل من القادة الذين يحملون الراية ويواصلون الطريق نحو النصر والتحرير والعودة.

وختم: والمقاومة إرادتها صلبة وذراعها طويلة، ومستعدة لكل السيناريوهات المحتملة.

كيف نعته زوجة الشهيد يحيى عياش


وكتبت "أم البراء عياش" زوجة الشهيد يحيى عياش، تعليقاً على اغتيال باسم عيسى، قائد لواء غزة في الكتائب.

وقالت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "استشهد صاحبك يا يحيى باسم عيسى أحد قيادات القسام ومن لم يعرفه؟".

وأضافت: "من أطيب الناس الذين عرفتهم في غزة وعشت في بيتهم كان مطارداً مع أبو البراء وأعرف أهله كلهم، ربي يصبرهم ولكن أنها الشهادة الذي انتظرها باسم منذ سنوات تعرض فيها لكثير من الاغتيالات من اليهود والاعتقالات على يد السلطة في غزة وشهدنا يوم خاض اشتباك معهم واصابوه ونقل الي المشفى سنة ١٩٩٥ ورغم التشديدات على غرفته زاره ابو البراء، رحم الله ارواحا تلاقت بعد طول غياب.. سلم على ابو البراء يا ابو عماد".


وأعلنت كتائب عز الدين القسام، ظهر اليوم الأربعاء، استشهاد باسم عيسى "أبو عماد"، قائد لواء غزة في الكتائب.





باسم عيسى.. مَن القسامي الذي اغتالته إسرائيل بعد 30 عاماً من المطاردة؟
أعلنت كتائب عز الدين القسام، مقتل عدد من قياداتها في غارة إسرائيلية صباح يوم الأربعاء. وقالت القسام في بيان على موقعها الرسمي “إنّ القائد عيسى، استشهد مع ثلة من إخوانه القادة أثناء عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن المقاومة“.
من باسم عيسى الذي احتفى نتنياهو وجيشه بقتله؟ (وسائل تواصل اجتماعي)
أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل عدد من قياداتها في غارة إسرائيلية صباح يوم الأربعاء.

وقالت القسام في بيان على موقعها الرسمي “إنّ القائد باسم عيسى، استشهد مع ثلة من إخوانه القادة أثناء عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن المقاومة“.

وأضافت: “باسم عيسى كان يشغل منصب قائد لواء غزة في كتائب القسام وعضو المجلس العسكري للقسام، وقد ارتقى بعد أكثر من 30 عاماً من المطاردة والجهاد، وهو أحد القادة التاريخيين والمؤسسين لكتائب القسام“.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن باسم عيسى يعد من أبرز مطارَدي كتائب القسام الأوائل منذ الانتفاضة الأولى، وعُرف بدوره في جانب التصنيع داخل الكتائب.

وأشارت إلى أن عيسى عمل مع أبرز قادة القسام ومؤسسيها أهمهم القائد المهندس يحيى عياش والقائد محمد الضيف

واستغل جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القادة الفلسطينيين من بينهم باسم عيسى للترويج لنفسه ومحاولة تقديم صورة بطولية للرأي العام الإسرائيلي، إذ نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً لعيسى ومعلومات حوله، في محاولة للتأكيد أن الجيش قتل قائداً كبيراً في حركة حماس.

ومباشرة عقب إعلان مقتل باسم عيسى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “الجيش الإسرائيلي سوف يستمر في ضرب قيادات الفصائل الفلسطينية، هذه لم تكن سوى البداية“.

وحسب موقع “واللا” العبري، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال عيسى لأنه يشغل منصباً مهماً في كتائب القسام، وهو قائد لواء غزة منذ عام 2017.

ويقول جيش الاحتلال إن “عيسى كان مسؤولاً عن عمليات عدّة ضد إسرائيل خلال الفترة الماضية، وكان يدير معارك ضد جيشها“.

تقول هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية إن “عملية اغتيال باسم عيسى وغيره من قيادات المقاومة الفلسطينية لم تكن سهلة“، مشيرة إلى أنّها كانت عملية معقدة اشترك فيها الجيش مع الأجهزة الأمنية.

ووصفت الهيئة تلك العملية بأنها “عملية اغتيال مهمة جداً“، لافتة إلى أنّ القادة مقربون من القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف المطلوب الأوّل لإسرائيل.

تشير الهيئة أيضاً إلى أنّ باسم عيسى يعد قائداً بارزاً في كتائب القسام، كما يعد أحد أبرز القادة أصحاب القرارات والمبادرات في قسم تصنيع المواد القتالية لدى حماس.

وقال جهاز الشاباك الإسرائيلي في بيان إن “قتل باسم عيسى يعد تطوراً مهماً من شأنه أن يغير من موازين القوى على الأرض، وكذلك جولة القتال ضد إسرائيل، سوف يؤثر هذا الاغتيال على عمل كتائب القسام” على حد زعمه