منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 73 عاما على النكبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

73 عاما على النكبة Empty
مُساهمةموضوع: 73 عاما على النكبة   73 عاما على النكبة Emptyالسبت 15 مايو 2021, 3:30 pm

73 عاما على النكبة

73 عاما على النكبة E1aILA8WUAAcfWE

[rtl] يصادف اليوم الـ15 من أيار، الذكرى الـ73 لنكبة شعبنا الفلسطيني، والتي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.[/rtl]
[rtl]وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، سيطرت العصابات الصهيونية خلال النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتم تدمير 531 منها بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه.[/rtl]
[rtl]كما شهد عام النكبة أكثر من 70 مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية، التي أمدتها بريطانيا بالسلاح والدعم، كمجازر دير ياسين والطنطورة، وأكثر من 15 ألف شهيد والعديد من المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية من جهة والاحتلال الاسرائيلي من الجهة المقابلة.[/rtl]
[rtl]531 بلدة وقرية جرى تدميرها ومحوها، وإنشاء مستوطنات إسرائيلية على أراضيها، كما احتلت المدن الكبيرة وشهد بعضها معارك عنيفة وتعرضت لقصف احتلالي أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منها، ومنها اليوم ما تحول إلى مدينة يسكنها إسرائيليون فقط، وأخرى باتت مدن مختلطة.[/rtl]
[rtl]وبحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين 58 مخيما رسميا تابعا للوكالة تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.[/rtl]
[rtl]وسيطر الاحتلال الذي أعلن قيام دولته في مثل هذا اليوم قبل 72 عاما، على 78% من مساحة فلسطين التاريخية (27000 كيلو متر مربع)، وذلك بدعم من الاستعمار البريطاني تنفيذا لوعد بلفور المزعوم عام 1917 وتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، والدور الاستعماري في اتخاذ قرار التقسيم، (قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، الذي عملت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا على استصداره)، ثم جاءت النكسة وتوسع الاستيطان والتهجير، وسيطر الاحتلال على أكثر من 85% من مساحة فلسطين.[/rtl]
[rtl]وبلغ عدد الفلسطينيين في نهاية عام 2019 حسب الجهاز المركزي للإحصاء حوالي 13 مليونا، منهم نحو 5 مليون فلسطيني يعيشون فـي الضفة وقطاع غزة، (43% منهم لاجئين حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017)، وحوالي مليون و597 ألف فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي 6 مليون، وفي الدول الأجنبية حوالي 727 ألفا[/rtl]
[rtl][/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

73 عاما على النكبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 73 عاما على النكبة   73 عاما على النكبة Emptyالسبت 15 مايو 2021, 3:39 pm

رياح ذكرى "النكبة" تأتي بما لا تشتهى سفن إسرائيل (تحليل)
بينما يحيي الفلسطينيون، السبت، الذكرى السنوية الـ 73 للنكبة، فشلت إسرائيل في تطويعهم وما تزال القضية الفلسطينية حاضرة.
15.05.2021


بينما يحيي الفلسطينيون، السبت، الذكرى السنوية الـ 73 للنكبة، فشلت إسرائيل في تطويعهم وما تزال القضية الفلسطينية حاضرة.
**محمد وتد: عمق الشرخ يتسع في إسرائيل على هوية الدولة ومعنى المشروع الصهيوني
**معين عودة: الأحداث الأخيرة في القدس والأقصى دمرت مشروع "التطبيع"
** يوسف الشرقاوي: الشعب الفلسطيني كان غارقا في حالة يأس و "الشيخ جراح" أيقظه

تأتي رياح الذكرى الـ73، على نكبة فلسطين، والتي تصادف اليوم السبت، بما لا تشتهى السفن الإسرائيلية.
فقبل أسابيع من حلول الذكرى، تفجّرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة.
وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والتي تصاعدت بداية شهر رمضان (13 إبريل/نيسان الماضي) وخاصة في منطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين، في إطلاق شرارة الأحداث.
وتمكن المقدسيون من فرض إرادتهم على إسرائيل، حيث أجبروها على إلغاء ترتيبات أمنية فرضتها في باب العمود، وإجبار القضاء على تأجيل النظر في طرد سكان الشيخ جراح.
كما نجحوا في إلغاء مسيرة كان يعتزم المستوطنون تنظيمها داخل البلدة القديمة، احتفالا بذكرى احتلال القدس.
ولاحقا، انتقل التوتر إلى قطاع غزة، حيث اندلعت جولة قتال ضارية بين حركة حماس، والفصائل الفلسطينية، وإسرائيل.
كما انفجرت في وجه تل أبيب، احتجاجات الفلسطينيين الحاملين للجنسية الإسرائيلية، والذين أبدوا تضامنا واسعا مع إخوانهم في القدس وغزة.
أما في الضفة الغربية، فقد هبّ الفلسطينيون في مواجهات وتظاهرات يومية، تضامنا مع إخوانهم في غزة.
وسريعا، تفاعل الفلسطينيون المقيمون خارجها، وكذلك العرب والمسلمون، مع الأحداث.
ويؤكد خبراء ومحللون سياسيون، أن ما يجري، أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية بشكل كبير، وأظهر عجز إسرائيل-رغم قوتها وإمكانياتها الهائلة- على تطويع الفلسطينيين.
كما رأوا أن من أهم تداعيات ما يجري، هو إثبات فشل إسرائيل في تقسيم الفلسطينيين وزرع الشقاق بينهم.
كما تؤكد الأحداث، فشل إسرائيل في تطويع الشعوب العربية والإسلامية، واقتيادها نحو "التطبيع المجاني"، حيث أبدت تضامنا واسعا مع الفلسطينيين، وتفاعلا إيجابيا مع قضيتهم.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار من كل عام ذكرى النكبة، وهو مصطلح يطلقه الفلسطينيون على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948، وإقامة دولة إسرائيل.
** من اليأس إلى اليقظة
يقول الخبير الأمني اللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي إن الشعب الفلسطيني "كان غارقا في حالة يأس، لكن حي الشيخ جراح، أيقظه ليبعث برسائله إلى العالم، مفادها بأنه عصي على الانكسار، وعازم على طرد الاحتلال".
وأضاف لوكالة الأناضول "نحن أمام مرحلة جديدة: ما بعد الشيخ جراح ليس كما قبله، قد نصاب ببعض الضعف في ظل تفوق الجيش الإسرائيلي، لكن الشعب سيسجل بطولة يظنها البعض مستحيلة".
ويتابع الشرقاوي أن الشعب الفلسطيني "أفشل احتفالات كان يعتزم الاحتلال تنظيمها في القدس في ذكرى إتمام احتلالها (1967)، فارِضا بذلك سيادته ولو رمزيا على المدينة".
ويرى الشرقاوي أن المطلوب حاليا من القيادة الفلسطينية "وقف التنسيق الأمني وسحب اعترافها باتفاق أوسلو وبإسرائيل".
** شرخ إسرائيل يتعمق
ورغم حالة الضعف والوهن الذي تعاني الحالة الفلسطينية بسبب الاحتلال والإقليم معا، يقول الصحفي الفلسطيني محمد محسن وتد، إن عمق الشرخ في إسرائيل يتسع "على هوية الدولة ومعنى المشروع الصهيوني في فلسطين التاريخية".
ويضيف "على مدى سبعة عقود جرى جمع الطيف اليهودي من أنحاء العالم، وحتى غير اليهودي من المساندين للمشروع الصهيوني، لكن هذا المشروع يجد نفسه اليوم أمام تناقضات فيما يتعلق بشكل الدول: يهودية، ديموقراطية، علمانية، ديمقراطية يهودية، يهودية توراتية...الخ".
ويضيف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتاد ترحيل الحلول أو التسوية وإدارة الأزمات دون اتخاذ موقف حازم، مستغلا الانقسام الفلسطيني تارة ومستفيدا من التطبيع تارة أخرى.
ورغم قطار التطبيع أو ما يطلق عليه الصحفي الفلسطيني "الأخطبوط الدبلوماسي مع أنظمة عربية وإسلامية، سواء بالسر أو العلن (...) تعود إسرائيل مجددا إلى النفق المظلم في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وأعلنت أربع دول عربية، خلال الشهور الماضية، تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
ويقول وتد إن إسرائيل تفردت بالشعب كل في موقعه، لكن عقودا من نهج نتنياهو أثبتت أنه لا يوجد امتيازات لجناح فلسطيني على آخر.
ويضيف أن تمادي إسرائيل في "الشيخ جراح" والأماكن المقدسة حرك جيلا من الشباب لم يشهدوا الانتفاضات الكبرى السابقة، وأغلبهم ولدوا بعد انتفاضة الأقصى عام 2000.
ويرى أن "فلسطين تمر بمرحلة حاسمة في ظل توحد لم يسبق له مثيل في إجزاء الوطن، وعليه يجب استثمار تضحيات الشارع المنتفض".
ويقول وتد إن الشعب الفلسطيني "بحاجة إلى قيادة جديدة شابة توحّده وتعيد للقضية الفلسطينية زخمها، إضافة إلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بضم كل الفصائل إليها".
كما يرى الصحفي وتد ضرورة "إعادة النظر في كل ما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، من خلال مراجعة الاتفاقيات المبرمة الموقعة والتي لا يريدها الجيل الشاب، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني".
** جرس إنذار كبير لإسرائيل
من جهته، لا يرى المحامي والحقوقي الفلسطيني معين عودة، أن الأحداث الحالية "تؤشر إلى نهاية قريبة لإسرائيل، كما يحاول البعض أن يصوّر الأمر، كما أن إسرائيل ليست دولة عظمى، كما تسوق نفسها".
ويعتقد أن الأحداث الأخيرة المتزامنة مع ذكرى النكبة التي هي ذكرى قيام إسرائيل تدق "جرس إنذار كبير لحكام إسرائيل بأن إمكانية لتطويع الفلسطينيين أينما كانوا غير واردة سواء في أراضي الـ 48، أو القدس، أو الضفة".
ولا يرى عودة أن مكانة إسرائيل في العالم قد تزعزعت "كما يحاول البعض إيهام نفسه" مضيفا: "صحيح أن الوعي الشعبي للأحداث أفضل، لكن مكانة إسرائيل موجودة".
ومع ذلك يلفت الحقوقي الفلسطيني إلى أن النظرة العربية لإسرائيل "ازدادت عدوانية، حتى لدى الشعوب التي لدى إسرائيل مع أنظمتها اتفاقات طويلة وقديمة مثل مصر".
ويضيف أن الأحداث الأخيرة في القدس والأقصى "دمرت مشروع التطبيع وعطلته سنوات للأمام".
أما عن وضع الفلسطينيين داخل إسرائيل وفي الأراضي المحتلة، فيوضح المحامي الفلسطيني أن إسرائيل أمام واقع جديد "لا معنى للتعايش ولا تطويع: إما حقوق كاملة للعرب، أو تجد حلا تضطر فيه لأن تتخلص منهم: سواء بالترحيل وهو خيار صعب، أو بحل سياسي وهو أكثر واقعية".
ويلفت عودة إلى أن الأحداث الأخيرة أعادت القضية إلى الواجهة خاصة، وبدأ التفاعل مع موضوع القدس والأقصى، بعد أن أصاب اليأس الكثيرين، نتيجة هرولة العرب إلى التطبيع.







73 عاماً على النكبة.. عقود من جرائم الاحتلال المتواصلة
لا ينقضي عامٌ في القضية الفلسطينية إلا والذي بعده أصعب منه، يذكّر بالاحتلال الذي ما يزال يُمعن في إجرامه منذ أكثر من سبعة عقود. فما جديده في هذه الذكرى؟
في كل ذكرى للنكبة الفلسطينية يزيد سجلُّ جرائم الاحتلال سجلاً يفوق الذي سبقه، وكأنّ الاحتلال ينتظر اقتراب الموعد حتى يزيد في هيمنته واعتداءاته على الشعب الفلسطيني.
في نهاية شهر أبريل/نيسان وبداية شهر مايو/أيار تبدأ التحضيرات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، ومعها يبدأ الاحتلال إجراءات استباقية في الأراضي الفلسطينية تحسّباً لأي تصعيد.
لكنّ يبدو أن حساباته هذه المرة لم تكن دقيقة، وإجراءاته انقلبت عليه كما جرى في أحداث هبّة القدس الأخيرة، بعد أن أرغم المقدسيون الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم.
ما جرى مِن قمع وتنكيل بالمتظاهرين عند بوابات الأقصى خلال الأيام الماضية، يسير في نسق واحد مع إجراءات الاحتلال في وجه الانتخابات الفلسطينية في القدس، ومحاولته المتواصلة لتهويد المدينة المقدسة.
وفي أحدث التقارير التي تكشف انتهاكات الاحتلال، وبنحو 200 صفحة، يرصد تقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، في محاولة لعرض الواقع الحالي في الأراضي المحتلة.
المنظمة أصدرت تقريراً مفصلاً حول معاناة الفلسطينيين بعنوان "تجاوزوا الحد.. السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد".


ولإبقاء الهيمنة الإسرائيلية على التركيبة السكانية، والسلطة السياسية والأرض، عمد الاحتلال إلى سن قوانين وانتهاج سياسات تكرّس ذلك، منها نزع ممتلكات الفلسطينيين، وإخضاعهم، وعزلهم، وفصلهم قسراً بحكم هويتهم.
هذا الحرمان يرقى إلى مستوى "الفصل العنصري والاضطهاد"، بحسب تقرير "رايتس ووتش"، وهما جريمتان ضدّ الإنسانية. وهو ما دفعها لمطالبة السلطات الإسرائيلية بإنهاء جميع أشكال القمع والتمييز التي تمنح امتيازاً لليهود على حساب الفلسطينيين.
ودعت المحكمةَ الجنائية الدولية للتحقيق مع الضالعين بشكل موثوق في جريمتَي الفصل العنصري والاضطهاد ومقاضاتهم، وطالبت الدول لفحص الاتفاقات وخطط التعاون وجميع أشكال التجارة والتعامل مع إسرائيل.
هذا التقرير، على الرغم من أهميته، إلا أن تأثيره لن يعدو كونه مذكِّراً بجرائم الاحتلال وموثّقاً لها كغيره، أما الفاعل الحقيقي فهو الشعب الفلسطيني، الذي يستعد لسلسلة مواعيد تُنذر بتطورات على الأرض، بداية من إجراءات الاحتلال في وجه الانتخابات في القدس، مروراً بـ28 رمضان الذي تستعد "منظمات المعبد" المتطرفة لاقتحام الأقصى فيه، وصولاً إلى الذكرى السنوية للنكبة، التي ستفتح عاماً جديداً في سجلّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  ذكرى النّكبة.. إحياءٌ على وقع قصف غزة وتشريد أهالي القدس وقمع الضفة
يُحيي الفلسطينيون، السبت، الذكرى الـ73 للنكبة في ظروف استثنائية تعيشها الأراضي المحتلة. حيث تفجّرت الأوضاع منذ 13 أبريل/نيسان الماضي جراء اعتداءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى وعدوان متواصل على قطاع غزة.

يُحيي الفلسطينيون يوم 15 مايو/أيار من كل عام ذكرى النكبة التي تسببت بطرد سكان الأرض الأصليين وتهجير مئات الآلاف منهم.

وتمرّ الذكرى الـ73 للنّكبة هذا العام في ظل ظروف استثنائية تعيشها الأراضي الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلّة، أو أراضي الـ48.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات الاحتلال ومستوطنين في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، لينتقل التوتر لاحقا إلى قطاع غزة ويشن الاحتلال عدواناً متواصلا راح ضحيته مئات المدنيين بين قتيل وجريح.

أحداث النكبة وخسائرها

وتخلل النكبة تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني، وتدمير 531 قرية فلسطينية بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية.

وقال مركز المعلومات الفلسطيني: "شهد عام النكبة أكثر من 70 مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية، التي أمدتها بريطانيا بالسّلاح والدعم، كمجازر دير ياسين والطنطورة، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد والعديد من المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية من جهة والاحتلال الإسرائيلي من الجهة المقابلة".

وبحسب المركز، فقد سيطر الاحتلال الذي أعلن قيام دولته في مثل هذا اليوم عام 1948 على 78% من مساحة فلسطين التاريخية (27027 كيلو متر مربع)، وذلك بدعم من الاستعمار البريطاني تنفيذاً لوعد بلفور عام 1917.

ثمّ جاءت النكسة عام 1967 في ظلّ توسّع الاستيطان الإسرائيلي والتهجير، ليُسيطر الاحتلال بعدها على أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية.

وعن الضحايا الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948، وحتى اليوم، قال تقرير صارد عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إنّ "أعدادهم بلغت حوالي 100 ألف شهيد، بينهم نحو 11 ألفاً استشهدوا في العقدين الأخيرين".

ما بعد النكبة

يقول الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إنّ عدد الفلسطينيين تضاعف منذ نكبة عام 1948، أكثر من 9 مرّات.

وأضاف أن عدد الفلسطينيين، بلغ نهاية عام 2020، قرابة 13.7 مليون نسمة (في الداخل والخارج).

وبحسب التقرير، وصل عدد سكان الضفة الغربية (بما فيها القدس المحتلّة)، إلى 3.1 مليون نسمة، بينما وصل عددهم في قطاع غزة إلى 2.1 مليون نسمة.

وفيما يتعلق بواقع اللاجئين، فقد وصلت أعدادهم في 2020، بحسب التقرير الفلسطيني إلى 6.3 مليون لاجئ.

ظروف استثنائية

يقول الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى إبراهيم إنّ هذه الظروف "مهمة جداً للشعب الفلسطيني، بدءاً من هبّة القدس المُتدحرجة، وصولاً إلى توحّد الفلسطينيين، شعبياً ومناطقياً ووجدانياً، في كافة مناطق وجودهم".

وأوضح أن ما يجري داخل أراضي الـ48 من انتفاض للفلسطينيين "فاجأ حكومة تل أبيب بعد أن اعتقدت أنها نجحت في كسر إرادتهم وهزيمتهم".

واستكمل قائلاً "اعتقدتْ إسرائيل أنّ الفلسطينيين بالداخل، انهزموا، خاصّة في ظلّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، كما اعتقدوا أنّهم جيل نسي قضيته، إلا أنّه يقود اليوم هذا الحراك في المدن المحتلة"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
73 عاما على النكبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: