منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 3:57 pm

"سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان

تلقّت "إسرائيل" ضربة قاسية من المقاومة مع انطلاق أول صواريخها، بحيث اتخذ العدو قراراً بتجميد مناورة تحاكي القتال في عدة جبهات، غزة واحدة منها، ولعلها الجبهة الأصغر.

بعد تحرير جنوبي لبنان عام 2000 وانتصار المقاومة على "إسرائيل" في حرب عام 2006، أدرك الإسرائيليون أن الجبهة الشمالية باتت مكلفة جداً، فاتجهوا جنوباً بحثًا عما يرمّم هيبتهم ويردّ اعتبارهم. آنذاك، لجأ العدو إلى ثلاث جولات من العدوان على غزّة: "الرصاص المصبوب" (2008)، و"عمود السحاب" (2012)، و"الجرف الصامد" (2014). وخرجت المقاومة منها، بالمعنى العسكري لحروب الدول ضدّ المنظمات، منتصرةً. لم تُسجّل أي هزيمة لأهدافها. إلاّ أن تلك الانتصارات لم تحمل في طياتها أبعد من تثبيت معادلة ردع ضدّ الإسرائيلي.

قبل أيام، أقحمت "إسرائيل" نفسها في أتون حرب غير محسوبة. كان للعنة التوقيت حصّة أيضاً في عملية "سيف القدس". إذ إن "إسرائيل" تعاني أزمة سياسية هي الأصعب منذ نشوئها (أربع عمليات انتخابية لم تفلح في تشكيل حكومة)، واختارت التصعيد في الوقت الخطأ (شهر رمضان المبارك وليالي القدر)، والمكان الخطأ (القدس المحتلة)، والظرفين الإقليمي والدولي الخطأ. فمحور المقاومة في أوج قوّته، من إيران إلى اليمن، وأميركا على خطى العود إلى الاتفاق النووي تحت السقف الإيراني، فضلاً عن إعادة انتشارها السياسي، قبل العسكري، في المنطقة، بما هو خلاف الهوى الإسرائيلي. "سيف القدس" اليوم هي أكبر من جولة وأمضى من معادلة ردع، بما تختزنه حتى الساعة من تطورات، لم نعهد معظمها من قبل، وبأبعاد استراتيجية أحدثت تصدعات ذات تداعيات وجودية على الكيان.

ميدانياً، تلقّت "إسرائيل" ضربة قاسية من المقاومة مع انطلاق أول صواريخها، بحيث اتخذ العدو قراراً بتجميد مناورة تحاكي القتال في عدة جبهات، غزة واحدة منها، ولعلها الجبهة الأصغر. فتحولت المناوة إلى "تسيير أعمال حرب" مع غزّة وحدها، بما يحمل ذلك من دلائل عسكرية ترقى إلى مستوى الفضيحة. بداية ضربات المقاومة تلك كانت هذه المرة "تل أبيب"، وهذا تحوُّل جذري في سلّم العمليات العسكرية التي كانت تتصاعد لتنتهي بهذه المدينة المحتلة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الأيام الفائتة تطورًا لناحية غزارة الصواريخ ودقتها ومداها، وهي ثلاثة، بحيث بلغ المدى حتى الآن 250 كيلومتر، مع تحقيق إصابة للأهداف لم نعهدها من قبل. وكان مغزى الغزارة وتقنيات الإطلاق إرباكَ عمل "القبّة الحديدية"، التي أسقطت، في أحسن حالاتها، 30% من صواريخ المقاومة. وللسخرية، فإن بعض صواريخ القبة لحقت بصواريخ المقاومة لترافقها حتى نقطة الاستهداف، فتضاعفت القوة التدميرية. والجدير ذكره أن مجموع ما أُطلق من غزة خلال الساعات الـ 48 الأولى، تخطّى 1400 صاروخ، في حين أن مجموع ما أطلقه حزب الله خلال حرب لبنان الأخيرة التي دامت 33 يوماً لم يتخطَّ 5000 صاروخ. يُضاف إلى ذلك دخول المقاومة الميدانَ السيبرانيَّ، محقِّقةً اختراقات اعترف بها العدو، على صعيد منظومات التحكم والاتصال، واستخدامها المُسَيّراتِ المفَّخخةَ، وتكبيد العدو خسائر متعددة. وأخيراً، وليس آخراً، ردع العدو، أقلها حتى الساعة، عن القيام بعملية برية ضدّ القطاع.

أمّا في البعدين الاجتماعي والنفسي، فإن أبرز ما يمكن تسجيله، هو الانتفاضة التي نفّذها فلسطينيو الـ 48 في عدد من مدنهم الكبيرة، ليصل الحديث عن تحرير - ولو موقت - لمدينة اللُّد، الأمر الذي أحدث صدمة كسرت جدار الثقة الذي عملت "إسرائيل" على بنائه طوالَ عقود خلت، بين ما تسميه "عرب إسرائيل" والمستوطنين، وأعادت فرز مجتمع "الدولة" من جديد بين فلسطينيين ومستوطنين. فساعات من المقاومة داخل تلك المناطق أعادت عقارب الساعة إلى العام 1948، كاسرةً الحاجزَ النفسيَّ لدى الفلسطينيين، وضاربةً كلَّ أمل في الأمان لدى المستوطنين، فضلاً عن أنها مؤشر سلبيّ جداً لكل يهودي يفكر بعد الآن في ترك أوروبا أو أميركا وغيرهما من البلدان، للاستيطان في فلسطين.

من ناحية أخرى، جيل الانتفاضة والمقاومة الحالية، سواءٌ في الداخل الفلسطيني أو في المحيطين العربي والإسلامي الداعمين، هو جيل الشباب الذي عايش مرحلة تحرير عام 2000، وانتصار عام 2006 في لبنان، وانتصارات غزة (2008 و2012 و2014) في فلسطين، وهزيمة تنظيم "داعش" في المنطقة. والأهم من ذلك بداية الخروج الأميركي منها. وهو جيل مهيَّأ نفسياً للانتصارات. لم تمسَّه عُقَد الانهزامية التي سيطرت على جزء كبير من أجيال النكبة والنكسة، وجيل الانتصارات الذي تخطى مرحلة الانكسارات، والذي لن يقبل بالهزيمة بعد الآن.

ساسياً، خسرت "إسرائيل" جهود سنوات طويلة، وأموالاً طائلة، في محاولة شقّ وحدة الصف الإسلامي (السني – الشيعي)، بعد أن تكاتف الاثنان معاً في الأيام الماضية أكثر من أي وقت مضى. وكانت عملية "سيف القدس" دافعاً غير مسبوق إلى رمي الخلافات والسير في اتجاه وجهة واحدة وبوصلة واحدة. ولعلّ أبرز ما يمكن رصده، ويشكل تمايزًا عن كل الحروب السابقة، هو السلوك الأميركي الذي ينحاز دائمًا إلى "إسرائيل"، إذ إنه، لأول مرة، استخدم مفردات لم يستخدمها قطُّ تجاه الفلسطينيين، وتستحق التوقف عندها، باعتبارها مؤشراً على جدوى قوة المقاومة. فلقد ورد، على لسان الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أسفه لـ"سقوط قتلى، بما في ذلك الأطفال في الجانب الفلسطيني"، كما قال إن الأميركيين طلبوا "معاملة سكان حيّ الشيخ جراح باحترام". يوماً ما، قال إسحق رابين "أتمنى أن أصحو وأجد البحر قد ابتلع غزّة". التاريخ لا يرحم سوى الأقوياء، ويبدو واضحاً، مما تقدّم، أن مسار الأحداث هذه المرة يؤسّس مرحلة سيكون فيها "سيف القدس" قاطعاً بالتحرير.. وغزة هي التي ستبتلع الكيان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 3:58 pm

بعد معادلة "القدس ـ غزة".. معادلة "غزة - أراضي الـ48" تهزّ "إسرائيل"

في ذروة الفوضى في الشوارع، كيلت اتهامات لرئيس حكومة الاحتلال بجرّ "إسرائيل" إلى الحرب الأهلية بفعل سياسته القائمة على التحريض والكراهية والتمييز ضدّ فلسطينيي الـ 48، في الموازاة، أطلق عدد من الحاخامات دعوات إلى قتلهم وطردهم من "إسرائيل".

المعادلة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على الاحتلال الاسرائيلي، نُصرةً للقدس، أرجع فلسطينيو الداخل المحتلّ صداها إلى المعادلة الجديدة: "غزة - أراضي الـ 48"، التي أثارت مخاوف "إسرائيل"، وأربكتها  في ذروة الحرب على القطاع. 

هبّة الفلسطينيين في أراضي الـ48، نُصرةً لغزة، ارتفعت حدّتها واتسعت رقعة انتشارها. وشهدت الساعات الماضية مزيداً من المواجهات بين الفلسطينيي من جهة، والشّرطة الإسرائيلية والمستوطنين اليهود من جهة ثانية، وكثُرت على شاشات التلفزة الاسرائيلية، مشاهد محاولات الإعدام الميداني، عبر الضرب المبرّح.   

الساعات الماضية حملت تطوريْن: الأول، تحوُّل شوارع المدن في الداخل المحتلّ إلى مصائد إعدام ميداني (لينش)، وظهور مجموعات يهودية تقطع الشوارع لاصطياد الفلسطينيين، أمّا التطوّر الثاني فتمثّل بارتفاع منسوب الخشية الإسرائيلية من الانجرار إلى حرب أهليّة مع فلسطينيي الـ 48، وهو ما أجبر مسؤولين إسرائيليين على إطلاق تحذيرات ودعوات إلى "وقف الجنون في الشوارع" قبل الانفجار الكبير.  

وفي ذروة الفوضى في الشوارع، كِيلت اتهامات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بجرّ "إسرائيل" إلى الحرب الأهلية، بفعل سياسته القائمة على التحريض والكراهية والتمييز ضدّ فلسطينيي الـ 48، في حين أطلق عدد من الحاخامات الإسرائيليين، في موازاة ذلك، دعوات إلى قتلهم وطردهم من "إسرائيل".

ميدانياً
تحوّلت الشوارع في مدن الداخل المحتل إلى بؤر فوضى ومصائد للقتل، نصبها المستوطنون للسكان الفلسطينيين الذين هبّوا للدفاع عن أنفسهم. وسُجّل في الساعات الماضية اتساعٌ لرقعة التوترات، وزيادةٌ في مستوى العنف، وصولاً إلى إطلاق النار، الأمر الذي أدّى إلى سقوط إصابات جرّاء الرصاص أو الضرب المبرّح.

المواجهات امتدت الى مدن: اللد، الرملة، عكا، الناصرة، حيفا، أم الفحم، راهط، القدس، يافا، جسر الزرقاء، و"بيت يام"... وغيرها. 

وأفادت تقارير بأن الشرطة الإسرائيلية فقدت السيطرة، وتبدو عاجزة عن ضبط الوضع، على الرغم من حملة الاعتقالات الواسعة في أنحاء متعددة من الداخل المحتل.

سياسياً
التوتر في الشارع في الداخل المحتل، حضر في جلسة المجلس الوزاري المصغر ("الكابنيت") التي انعقدت الأربعاء، للبحث في توسيع الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة. واتفق الوزراء – بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" - على مواصلة البحث في مسألة الأزمة الداخلية. وبرز خلال الجلسة خلاف بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بني غانتس، بشأن إقحام الجيش الإسرائيلي في المواجهات الداخلية.

وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" بأن نتنياهو يعمل على دفع تشريع يسمح باستخدام الجيش في مساعدة الشرطة في أوضاعٍ طارئة، كالتي سُجّلت في الأيام الأخيرة في اللد، الأمر الذي عارضه وزير الأمن، بالقول: "هذه ليست وظيفة الجنود. لأجل هذا يوجد حرس حدود وشرطة". ورفض هذا الأمر أيضاً رئيس هيئة الأركان العامة، أفيف كوخافي، الذي قال: "ممنوع أن ننسى أن الأمر يتعلق بجيش الشعب".

وفي المواقف السياسيّة، وجه نتنياهو رسالة مصوّرة قال فيها: "لمواطني إسرائيل أقول: لا يعنيني إذا كان دمكم يغلي. لا يمكنكم أخذ القانون بأيديكم. لا يمكنكم أخذ مواطن عربي وتنفيذ إعدام ميداني بحقه، تماماً مثلما لا يمكننا رؤية مواطنين عرب يفعلون هذا بمواطنين يهود. لن يحدث هذا الأمر".

بدوره، قال وزير الأمن بني غانتس: "الشرخ الداخلي يهدّدنا. إنه لا يقلّ خطراً عن صواريخ "حماس". ممنوع أن ننتصر في المعركة في غزة ونخسر المعركة في البيت"، في إشارة إلى أراضي الـ 48.

كما دعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى إيقاف الجنون في الشوارع، وقال "نحن منهمكون في حرب أهلية.. أوقفوا هذا الجنون.. أرجوكم توقفوا. نحن دولة واحدة".

محللون: نتنياهو يقودنا إلى حرب أهلية
محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أجل الظهور في مظهر الحريص عل حَقن الدماء، لم تأتِ ثمارها، بحيث تعرّض لحملة انتقادات واتهامات وُجِّهت إلى سياسته التي أوصلت - في رأي مراقبين - إلى هذا الوضع.

وتزايدت خلال الساعات الماضية، الانتقاداتُ والاتهامات الموجَّهة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية تحميله مسؤولية ما حدث.

وأشار محللون في "القناة الـ 13" إلى أن نتنياهو أضعف وردع كلاً من الشرطة، والجهاز القضائي، والمستوى الوظيفي، وعيّن مهووسين في إشعال حرائق، ومثيري نزاعات، في مناصب وزراء. وأثار الشِّقاق بين قطاعات سكانية، وصبّ الزيت على نار القبلية.

في الموازاة، أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن نتنياهو يقود "إسرائيل" إلى حربٍ أهلية بين المستوطنين والفلسطينيين، من خلال "الأوهام الكاذبة، والتحريض، والإعلام المرتهَن، والسياسة البربرية، والقوانين التمييزية".

وعلى وقع الفوضى العارمة وعجز الشرطة الإسرائيلية عن ضبط الوضع، دعا حاخام مدينة صفد المحتلة، عميحاي إلياهو، اليهود إلى تنظيم مجموعات مسلّحة وإطلاق النار "بهدف القتل في حال هاجم أيّ عربي"، ودهس فلسطينيّي الـ 48 وقتلهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 3:59 pm

بماذا تميّزت صواريخ غزة هذه المرة؟

المُنازلة الصاروخية المستمرة في فلسطين، تضمّنت عدداً كبيراً من المتغيّرات اللافتة، ميّزتها من اشتباكات مماثلة سابقة.

سلّطت الأيام الماضية مزيداً من الأضواء على القدرات الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، ليس فقط من زاوية فرض خطّ اشتباك صاروخي جديد يتجاوز الحدود السابقة، والتي كانت مقيَّدة بالمدى الأقصى لصواريخ الفصائل، بل أيضاً من زوايا أُخرى، أهمها زاوية تنوُّع التكتيكات التي تم استخدامها في تنفيذ الضربات الصاروخية، على نحو وضع وحدات الدفاع الجويّ الإسرائيلية تحت ضغط ميداني مستمرّ، لم تتعرّض له على الإطلاق سابقاً، إلاّ في حرب تموز عام 2006 مع حزب الله.

المُنازلة الصاروخية المستمرة في فلسطين، تضمّنت عدداً كبيراً من المتغيّرات اللافتة، ميزتها من اشتباكات مماثلة سابقة، وعلى رأسها اشتباك عام 2014، بحيث تمكّنت الفصائل مجتمعة من إدامة إطلاق الصواريخ المتعددة الأنواع، بصورة منسّقة ومستمرة، وعلى نحو صليات كبيرة، تضمّ كل منها بين 20 و30 صاروخاً، وهو أداء مكّن الفصائل من تحقيق إصابات مباشرة في أهم المدن الإسرائيلية، ومن إجهادِ طواقم منظومات "القبّة الحديدية"، للدفاع ضد الصواريخ. والأهم هو الإعلان ميدانياً عن أنواع جديدة من الصواريخ، تمثّل مرحلة جديدة ومفصلية من مراحل تطور القدرات الصاروخية لفصائل المقاومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 3:59 pm

ماضي صواريخ المقاومة وحاضرها
قبل أن نفحص الوضع الحالي للقوة الصاروخية للفصائل الفلسطينية، يجب أن نعود إلى الوراء قليلاً، وتحديداً إلى عام 2001، الذي يُعَدّ البداية الحقيقية لهذه القوة. وحينها بدأت جهود بناء هذه القوة في مسارين:

الأول، عبر امتلاك بعض أنواع الصواريخ القصيرة المدى، والروسية والصينية المنشأ،  وبعضها كان مُطَوَّراً بجهود سورية أو إيرانية.

والثاني كان عبر محاولة تصنيع الصواريخ محلياً، اعتماداً على تصاميم الصواريخ الخاصة براجمات الصواريخ السوفياتية الصنع، من طراز "كاتيوشا" و"غراد". 

الاستخدام الأول لصواريخ "القسّام" كان لاستهداف مستوطنة "سديروت"، التي ظلّت، منذ ذلك الحين حتى يومنا الحالي، أكثرَ البقع الفلسطينية المحتلة تعرّضاً لصواريخ المقاومة.

الجيل الأول من صواريخ "القسّام" لم يَتَعَدَّ مداه ثلاثة كيلومترات، وكانت القدرة التدميرية لرأسه المتفجر ضئيلة، بحيث بلغت زنته كيلوغراماً واحداً فقط.  وطوّرت "كتائب القسّام"، طوال السنوات اللاحقة، أجيالاً أخرى من هذا الصاروخ، فكان الجيل الثاني عام 2002، والذي وصل مداه الأقصى إلى 12 كيلومتراً، برأس متفجّر زنته ستة كيلوغرامات، ثم الجيل الثالث عام 2005، والذي وصل مداه الأقصى إلى 16 كيلومتراً، وبرأس متفجّر تصل زنته إلى 10 كيلوغرامات.

تحسّنت الترسانة الصاروخية التي تمتلكها فصائل المقاومة، بعد ذلك، فتسلّحت بداية من العام 2007 بالمدفعية الروسية الصاروخية، من طراز "غراد"، والتي يتراوح مدى صواريخها بين 20 و40 كيلومتراً، كما تزوَّدت أيضاً بنسخة صينية الصنع من هذه الصواريخ، فامتلكت الصواريخ الصينية "WS-1E"، التي يصل مداها الأقصى إلى 45 كيلومتراً، والمُزوَّدة برأس متفجر تبلغ زنته 20 كيلوغراماً. وهذا مكّنها من من توسيع الهامش المضمون استهدافه في مناطق محتلة حول قطاع غزة، ليصبح في حدود 30 كيلومتراً، وليشمل مدناً ومستوطنات مهمة، مثل عسقلان ونتيفوت وأوفاكيم وأسدود وبئر السبع.

في عام 2012، تمكّنت فصائل المقاومة من زيادة مدى الصواريخ التي تمتلكها إلى 75 كيلومتراً، الأمر الذي مكَّنها من قصف مدينة تل أبيب وتخومها الجنوبية للمرة الأولى، وذلك عبر نوعين من الصواريخ: 

الأول هو صاروخ "سجيل 55"، الذي يصل مداه إلى 55 كيلومتراً، وتبلغ زنة رأسه المتفجر 10 كيلوغرامات، وتم استخدامه في قصف مناطق متعددة وسط فلسطين المحتلة، بينها مناطق روحوفوت واللد وريشون ليتسيون، التي تقع جنوبي مدينة تل أبيب. 

النوع الثاني هو الصاروخ "أم 75"، الذي تميّز بحجم رأسه المتفجر الكبير، بالمقارنة مع جميع الأجيال الأخرى من الصواريخ الفلسطينية، المحلية الصنع. وتراوحت زنته بين 50 و70 كيلوغراماً، ووصل مداه إلى 75 كيلومتراً.

عام 2014، بدأت مرحلة أُخرى من مراحل تطوُّر الصناعات المحلية للصواريخ في فلسطين، بحيث شهد هذا العام، وتحديداً معركة "العصف المأكول"، استخدامَ عدة أنواع من الصواريخ الجديدة المحلية الصنع، والتي شكّلت قفزة نوعية في سِياقَيْ مستوى المدى والقدرة التدميرية. وينتمي إلى "سُلالة" هذه الصواريخ الصاروخُ "آر-160"، الذي تم استخدامه في قصف مدينتي الخضيرة وحيفا، ويصل مداه إلى ما يقارب 160 كيلومتراً، وتبلغ زنة رأسه المتفجر نحو 100 كيلوغرام. وشكل هذا الصاروخ صدمة كبيرة للأوساط العسكرية الإسرائيلية، نظراً إلى قدرته التدميرية ومداه الكبيرَين، وخصوصاً أن مِيزات هذا الصاروخ تتطابق مع صاروخ سوري الصنع، تزوّدت به المقاومة الفلسطينية سابقاً، هو الصاروخ "أم-302". 

يُضاف إلى هذا الصاروخ، الصاروخ "جاي-80"، البالغ مداه 80 كيلومتراً، والمزوَّد برأس متفجر تصل زنته إلى 125 كيلوغراماً. وتمكّن هذا الصاروخ من الوصول بنجاحٍ إلى تل أبيب، وفشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضه.

في ما يتعلّق بسائر الفصائل، قامت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، طوال السنوات الأخيرة، بتطوير صواريخ خاصة بها، بينها مجموعة أعلنت امتلاكها خلال عام 2016، وهي "117 - Q70 - خالد K4 - أبو عطايا AT-T". 

وتضاف هذه الصواريخ إلى سلسلة صواريخ "سجّيل"، التي تم استخدامها للمرة الأولى عام 2004 في ضرب مدينة المجدل، وإلى سلسلة صواريخ "ناصر" التي يتراوح مداها بين 4 و17 كيلومتراً، والصاروخ الأحدث في ترسانة ألوية الناصر، وهو "زلزال عماد"، الذي تم الإعلان عنه للمرة الأولى عام 2017.

"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، كانت لها مساهمات مهمة في تعزيز القدرات الصاروخية الفلسطينية، بحيث طوّرت صاروخ "بدر 1"، الذي استخدمته للمرة الأولى أواخر عام 2018 في استهداف مدينة عسقلان وعدة مستوطنات قريبة منها. وحقّق هذا الصاروخ عدة نجاحات، وخصوصاً أن تصميمه كان مستمَداً من تجارب مشابهة في سوريا واليمن، فهو عبارة عن صاروخ خاص براجمات المدفعية الصاروخية من عيار 107 ملم، وتم تعديل رأسه المتفجر، وزيادة مداه من نحو 5 كم إلى 11 كم. 

وانضم هذا الصاروخ إلى صاروخ آخر أعلنت عنه "السرايا" عام 2016، وحمل اسم "S350"، بالإضافة إلى صاروخ "قدس 101" الذي استخدمته "السرايا" للمرة الأولى عام 2006 في استهداف مدينة المجدل، ويصل مداه إلى نحو 16 كيلومتراً، وسلسلة صواريخ "براق"، التي تم إنتاج نسختين منها: الأولى يبلغ مداها الأقصى 70 كيلومتراً، والثانية يبلغ مداها مئة كيلومتر. وأصاب صاروخ من هذه النسخة، بنجاح، مدينةَ تل أبيب في يوليو/تموز 2014، وحينها كانت زنة رأسه المتفجر نحو 90 كيلوغراماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 4:00 pm

صواريخ فلسطينية جديدة تظهر في المواجهة الحالية

حتى أيام قليلة مضت، كان صاروخ "آر-160"، فعلياً، هو أهم صاروخ فلسطيني من حيث المدى العملياتي، والأهم في الترسانة الفلسطينية، بالإضافة إلى نوعين جديدين تم الإعلان عنهما من جانب "سرايا القدس" في أيار/مايو 2019:

الأول هو الصاروخ "بدر 3"، الذي يُعَدّ استنساخاً لإحدى نُسَخ صواريخ راجمات المدفعية الصاروخية السوفياتية "غراد"، وتحديداً النسخة العنقودية "9M217". ويطابق في تصميمه وآلية عمله، على نحو كبير، صاروخاً أعلنت عنه حركة "أنصار الله" اليمنية في نيسان/أبريل من العام نفسه، تحت اسم "بدر-F". تمكّنت "سرايا القدس"، عبر هذا الصاروخ، من استهداف مدينة عسقلان ومناطق أخرى شمالي شرقي قطاع غزة. ويصل مداه إلى 45 كيلومتراً، ويتميّز بأنه ينفجر فوق الهدف بنحو 20 متراً، ثم ينتج من هذا الانفجار مئاتُ الشظايا التي تماثل القنيبلات في النسخة السوفياتية العنقودية من هذا الصاروخ، الأمر الذي يتسبب بأضرار كبيرة للهدف. 

النوع الثاني هو صاروخ جديد لم يتم الكشف حينها عن مواصفاته، وهو الصاروخ "S40"، وكلاهما كان له دور أساسي في ما بعد خلال الاشتباك الصاروخي الدائر حالياً في غلاف غزة.

استخدمت "سرايا القدس" صاروخ "بدر 3"، بصورة أساسية، في استهداف المناطق المحيطة بقطاع غزة، وخصوصاً سديروت وعسقلان، إلى جانب إدخالها نموذجاً مطوَّراً من هذا الصاروخ، تمت فيه زيادة المدى ليصبح 160 كيلومتراً، وزيادةُ الشحنة المتفجرة لتصبح في حدود 250 كيلوغراماً، وهو ما سمح باستخدامه في قصف مناطق قرب تل أبيب وقرب مدينة ديمونا. وتم أيضاً استخدام صاروخ "أس-40"، البالغ مداه 40 كيلومتراً.

خلال اليوم السابع لعمليات القصف، أعلنت "سرايا القدس" للمرة الأولى عن إدخالها صاروخ "القاسم" إلى الخدمة بشكل رسمي، وهو أيضاً من فئة صواريخ المدفعية الصاروخية، لكنه يتميز بميزة إضافية وهي الحجم الضخم لرأسه الحربي، مقارنة بكافة الصواريخ الموجودة حالياً في تسليح فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث تبلغ زنة رأسه الحربي 400 كيلوجرام، وهو صاروخ يبدو من تصميمه الخارجي أنه مستوحى من إحدى نسخ صواريخ "بركان" السورية، التي كان تصميمها مبني على تعديل صواريخ المدفعية الصاروخية من عيار 107 ملم، وتزويدها برأس حربي أضخم، ليتحول عيار الصاروخ إلى 350 ملم، مما يضمن تحقيق أكبر أضرار ممكنة للأهداف القريبة، حيث يبلغ مدى هذا الصاروخ ما بين خمسة إلى عشرة كيلومترات، وهو في هذه الحالة يعمل كصاروخ تكتيكي للإشتباك المباشر والقريب.

أمّا "كتائب القسام" فأعلنت خلال العمليات امتلاكها صاروخاً جديداً، يُعَد نقلة نوعية في القدرات الصاروخية الفلسطينية، وهو الصاروخ "عياش-250"، الذي تم، من خلال استخدمه، ضربُ موقع شمالي مدينة إيلات، على بعد نحو 217 كيلومتراً من غزة. وهذا فعلياً أقصى مدى تمكّنت صواريخ المقاومة من بلوغه حتى الآن. 

يضاف إلى هذا الصاروخ نوع جديد آخر، يُستخدم للمرة الأولى، تمّت تسميته "A-120"، ويصل مداه إلى 120 كيلومتراً، وتم من خلاله ضرب مناطق جنوبيّ مدينة تل أبيب، وحول مدينة أسدود. استخدمت "كتائب القسّام" أيضاً عدة أنواع من الصواريخ الموجودة فعلاً في ترسانتها، مثل صاروخ "أم-75"، الذي استهدف مدينة يافا.

يُضاف إلى ما سبق، أنواعٌ أخرى تم رصد استخدامها في الضربات الصاروخية الفلسطينية، على رأسها صاروخ "ناصر-5"، الذي تمتلكه ألوية الناصر صلاح الدين، وصواريخ "بدر3" التي تمتلكها "سرايا القدس"، إلى جانب عشرات قذائف الهاون الثقيلة من عيار 120 ملم، وصواريخ المدفعية الصاروخية الروسية من عيار 107 ملم، والتي أطلقتها فصائل، تُعتبر مشاركتها أصغر في المجهود العسكري الفلسطيني العام، مثل مجموعات الشهيد أيمن جودة، التابعة لكتائب شهداء الأقصى، وجيش المجاهدين، وكتائب الناصر صلاح الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 4:00 pm

ما الجديد في التكتيكات الصاروخية؟
على الرَّغم من المجهود الجوي الكبير الذي كرّسه سلاح الجو الإسرائيلي - نحو 160 طائرة مقاتلة – فإنه فشل في إيقاف عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، طوال الأيام الماضية. 

وهذا يُعزى إلى عدة أسباب، على رأسها تمكُّن فصائل المقاومة من التمويه الجيد، وإمكان التحرك الذاتي لمنصاتها المخصَّصة لإطلاق الصواريخ. 

ظهر هذا الأمر، بوضوح، في أيلول/سبتمبر الماضي، حين أظهرت "سرايا القدس"، عبر تسجيل مصوَّر، مجموعة كبيرة من منصّات الإطلاق الصاروخي، الذاتية الحركة، وهو ما أعطى مؤشراً على أن فصائل المقاومة باتت أقل اعتماداً على منصّات الإطلاق الثابتة.

وتعزَّز هذا المؤشّر، على نحو كبير، خلال المناورات الصاروخية المشتركة أواخر العام الماضي، والتي تم تسميتها "الركن الشديد"، وشارك فيها للمرة الأولى نحو 12 فصيلاً فلسطينياً، هي: "كتائب القسام"، "سرايا القدس"، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب المقاومة الوطنية، كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي، جيش العاصفة، مجموعات الشهيد أيمن جودة، كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، كتائب المجاهدين، كتائب الأنصار، كتائب الشهيد جهاد جبريل. 

وتم، خلال هذه المناورات، إطلاق عشرات الصواريخ، من منصّات تحت الأرض، تم تزويدها بآلية للظهور على سطح الأرض، والإخفاء وقت الحاجة، وهو ما قلص الفرص المتاحة لقصفها، وخصوصاً أنها متعددة الفوّهات، وليست فردية أو رباعية، كما كانت الحال عليه خلال سنوات مضت.

تضمّنت هذه المناورات أيضاً استخداماً مكثَّفاً للطائرات من دون طيار، لتنفيذ عدة أدوار ميدانية، بينها تصحيح اتجاهات إطلاق الصواريخ وزاويته، عن طريق متابعة نتائج الضربات الصاروخية، ثم تحديد هامش الخطأ الذي أسفرت عنه. 

يُضاف إلى ذلك التدريب على إلقاء ذخائر حرّة التوجيه من على متن هذه الطائرات نحو أهداف أرضية، وهو تكتيك سبق لـ"سرايا القدس" استخدامه ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود قطاع غزة عام 2019، وتكرر في الاشتباك الحالي ثلاث مرات على الأقل.

ومكّن الجانب الاستطلاعي، في هذا الصدد، الفصائل من تصحيح رماياتها على نحوٍ حسَّن بصورة كبيرة دقةَ التصويب. وظهر هذا الأمر، على نحو أوضح، في عدة مدن، على رأسها عسقلان وأسدود.

التكتيك الذي تم استخدامه في تنفيذ الضربات الصاروخية الفلسطينية كان لافتاً، فلقد لجأت الفصائل إلى تنفيذ ضرباتها عبر صليات متقاربة ومكثفة، تتراوح كل منها بين 20 و30 صاروخاً، وبزوايا إطلاق متعدّدة. 

هذا كله أدى إلى إنهاك أطقم إدارة منظومات "القبّة الحديدية"، نظراً إلى كونها مع أجهزتها، على مدار الساعة، في اشتباك دائم مع أهداف غزيرة، الأمر الذي يعزّز احتمال وصول الصواريخ الفلسطينية إلى اهدافها، وبجعل فرص تحقُّقه كبيرة.

 كما أن هذا الأمر يمثّل، في الوقت نفسه، استنزافاً مادياً كبيراً للقدرات العسكرية الإسرائيلية، وخصوصاً أن مدى عمل المنظومات الإسرائيلية بات يشمل فعلياً كلَّ أراضي فلسطين المحتلة، وليس المناطق القريبة من قطاع غزة فقط، كما كانت الحال سابقاً. والأهداف التي ركزت عليها الفصائل كانت متعددة، تنوّعت بين المرافق الاقتصادية ومرافق الطاقة، وبين المطارات العسكرية، بل لم يسلم من القصف حتى مطار بن غوريون، الذي اضطرت عدة طائرات قادمة إليها إلى تغيير مسارات تحليقها تفادياً للصواريخ القادمة.

أخيراً، بغضّ النظر عن أن خسائر "إسرائيل" من المواجهة الحالية في فلسطين لا تقتصر فقط على الأرواح، فما حدث هو ضربة قوية لأُسس الاستراتيجية الدفاعية لـ"الجيش" الاسرائيلي، وألحقَ خسائر بملايين الدولارات جراء الاستنفار عسكرياً ومدنياً، علماً بأن تكلفة الصاروخ الواحد من صواريخ منظومات "القبّة الحديدية" تتراوح بين 50 ألف دولار ومئة ألف دولار، ولنا أن نتخيّل الوضع إن انطلقت الصواريخ في توقيت واحد، من سوريا ولبنان وغزة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 4:01 pm

على بعد نحو 220 كم من غزة... إطلاق صاروخ "عياش 250" على مطار رامون

الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة يدعو شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة، والكتائب تعلن عن شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية عبر طائرات مسيّرة انتحارية.

أطلقت كتائب القسام صاروخاً بعيد المدى على مطار رامون استهدف جنوب فلسطين على بعد نحو 220 كم من غزة.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إنه "بأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ "عياش 250" بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزءاً من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم".

ولفت أبو عبيدة إلى أن "هذا غرس القائد أبو عماد باسم عيسى والمهندس جمعة الطحلة أبو رحمة والدكتور جمال الزبدة ووليد شمالي وحازم الخطيب وسامي رضوان وغيرهم من إخوانهم الأطهار الأبرار".

وتابع "ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره".

كما دعا شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة.

وعلى الأثر قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مطار رامون أغلق في أعقاب إطلاق الصاروخ

https://twitter.com/i/status/1392813508249653250

مراسل الميادين في غزة قال إن صيحات التكبير صدحت من المآذن بعد اعلان القسام عن اطلاق صاروخ "عياش".

وبعيد إطلاق الصاروخ أعلنت كتائب القسام  عن شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية عبر طائرات مسيّرة انتحارية.

هذا وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صلية صواريخ ثقيلة تستهدف منطقة غوش دان.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، توجه أبو عبيدة للإسرائيليين قائلاً "لقد شاهد العالم كلّه خيبتكم وعاركم"، و"استعراضكم الجبان لم يحجب رؤية العالم لكيانكم الهش وهو يئن تحت ضرباتنا".

وتابع" احشدوا ما شئتم فقد أعددنا لكم أصنافاً من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم"، مضيفاً "ليس لكم منا إلاّ السيف والنار والمستقبل هو الفصل والبرهان".

وقال أبو عبيدة إن "قرار قصف تل ابيب وديمونا واسدود وما بعدها أسهل علينا من شربة الماء إذا استبيح أقصانا".




"سرايا القدس" تعرض مشاهد وتفاصيل جديدة عن صاروخ "القاسم"

"سرايا القدس" تعرض مشاهد تظهر استهداف صاروخ "القاسم" لحشود عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس.

بثت "سرايا القدس" مشاهد إطلاق صاروخ "القاسم"، الذي دخل إلى الخدمة العسكرية خلال معركة "سيف القدس"، مستهدفاً الحشود العسكرية الإسرائيلية شرق خان يونس.

وكشف الفيديو عن بعض التفاصيل المتعلقة بالصاروخ، حيث يبلغ وزن رأسه المتفجر 400 كغ من المتفجرات، كما يبلغ مداه القاتل 200 متر.      

https://twitter.com/i/status/1394348311038111750

يُذكر أن "سرايا القدس" أعلنت، يوم السبت، دخول صاروخ "القاسم المطور" ضمن الخدمة العسكرية في الوحدات الصاروخية لها، وبثت مشاهد له. 

وكان الناطق باسم "السرايا" أبو حمزة كشف أنه لا يزال في جعبتها "مزيد من المفاجآت التي ستُذهل العدو"، مؤكداً أنه تم إدخال عدة صواريخ جديدة ومتطورة للخدمة العسكرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 4:02 pm

"سرايا القدس" تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ثقيلة


كتائب "القسام" تقصف قواعد جوية في الأراضي المحتلة بالإضافة إلى مستوطنات غلاف غزة، وسرائيا القدس تقصف تل أبيب. ووسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن ارتفاع العدد اليومي لقذائف المقاومة الفلسطينية.

أفاد مراسل الميادين بأن "سرايا القدس" قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ثقيلة، مشيراً إلى أنّ المستوطنات التي تقع على بعد أقل من 10 كلم من قطاع غزة تعرضت لقصف المقاومة الفلسطينية أيضاً حتى فجر اليوم الأربعاء.

وأعلنت "كتائب القسام" قصف موقع "أبو مطيبق" العسكري. كما قصفت حشداً لجنود الاحتلال شرق المحافظة الوسطى بقذائف الهاون.

https://twitter.com/i/status/1394762320711233538

وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن سقوط 7 صواريخ  في المجلس الاقليمي أشكول.

https://twitter.com/i/status/1394759616790151171

هذا ووجّهت كتائب "القسام"، مساء الثلاثاء، ضربات صاروخية لـ6 قواعد جوية إسرائيلية، رداً على الغارات التي استهدفت جنوب قطاع غزة.

وأعلنت "القسام" أن استهدفت قواعد "حتسور" و"حتسريم" و"نيفاتيم" و"تل نوف" و"بلماخيم" و"رامون".

"سرايا القدس" بدورها، تحدثت عن رصد هبوط طائرتين للعدو داخل موقع "نير عور" بعد قصفه من السرايا بقذائف الهاون.

بالتوازي، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين موقع صوفا العسكري شرق رفح برشقة صاروخية من طراز 107 في إطار معركة "سيف القدس".

وبدورها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف مستوطنات ومواقع الاحتلال في غلاف غزة بالصواريخ وقذائف الهاون.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات غلاف غزة و"نتيفوت"، مضيفةً أن "صليات كثيفة أطلقت نحو "إسرائيل" حيث سمعت أصداء انفجارات في عسقلان وأسدود".

وكانت "سرايا القدس" استهدفت مدينتي أسدود وعسقلان المحتلَّتين بدفعات مكثَّفة من الصواريخ، كما وجَّهت رشقة صاروخية كبيرة في اتجاه "نتيفوت" ومستوطنات غلاف غزة.

https://twitter.com/i/status/1394719514328244227
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان    "سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 4:03 pm

وسائل إعلام إسرائيلية: عسقلان تتعرض لهجمة صاروخية هائلة


كتائب "القسّام" تنفذ ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لمدينة عسقلان، وصفارات الإنذار تدوي في النقب وبئر السبع وأشدود.

وجّهت كتائب "القسّام" ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لمدينة عسقلان المحتلة رداً على استهداف المدنيين الآمنين وقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية.

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن "هجمة صاروخية هائلة" في عسقلان، مشيرةً إلى "دوي صفارات الإنذار في النقب وبئر السبع وأشدود".

وأدى القصف على عسقلان إلى "إصابة مبنى بشكل مباشر"، وإصابة مستوطن "إصابة بالغة بشظايا"، بحسب القنوات الإسرائيلية. 

وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الرشقات الصاروخية الأخيرة أدت إلى "انقطاع الكهرباء في مستوطنات قرب أشدود"، مؤكداً وقوع 5 إصابات في "بيتاح تيكفا" بينها إصابة متوسطة بعد سقوط صواريخ من غزة.

وفي سياق آخر، نفى الجيش الإسرائيلي التقارير الصحافية حول قيامه بتوغل بري في قطاع غزة، متحدثاً عن "مشكلة تواصل داخلية".

https://twitter.com/i/status/1392985018587389952

كما وأطلقت "سرايا القدس" رشقات صاروخية على "نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب"، وفق مراسلنا.

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهدفت موقع "فجه" العسكري شرق جحر الديك برشقة صاروخية، معلنةً أنها تواصل "دكّ مواقع ومستوطنات الاحتلال بقذائف الهاون والرشقات الصاروخية في غمار معركة سيف القدس".

من جهة أخرى، أفاد مراسل الميادين بتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق عدّة في القطاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"سيف القدس".. عن غزّة التي ستبتلع الكيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكيان الصهيوني ينفذ (تهجيراً صامتاً) في القدس
»  الدول العربية و الإسلامية التي عقدت اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني؟
» تمنّينا قمّةً واحدةً احتجاجًا على ضم القدس والجولان وثلاث حروب على غزّة فآتونا بثلاث قمم دُفعةً واحدةً
» أليس" التي زار الأمير تشارلز قبرها سراً في القدس
»  أسامة حمدان: رمال غزة ستبتلع القوات الإسرائيلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: الحروب العربية الإسرائيلية-
انتقل الى: