من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الأحد 23 مايو 2021, 10:39 am
من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال
بعد معركة حامية الوطيس استمرت 11 يوماً استخدم فيها الاحتلال الإسرائيلي كل أنواع العتاد، نجحت
فصائل المقاومة بقطاع غزة، في الساعات الأولى من يوم الجمعة 21 مايو/أيار 2021، في الخروج
منتصرةً، وأجبرت قادة تل أبيب على وقف إطلاق النار والدخول في هدنة تمهيداً لبدء المفاوضات حول
قضايا هامة، بسببها اندلعت المواجهة الأخيرة وهي (القدس، وحي الشيخ جراح، والمسجد الأقصى).
التطور الأهم والأبرز في هذه المواجهة غير صمود المقاومة وسكان القطاع، هو السلاح الذي استخدمته
حماس وأخواتها في هذه الحرب والذي كان سبباً هاماً في إرباك حسابات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو وانصياعه للوسطاء بوقف إطلاق النار والبدء في الهدنة. في البداية كانت المعركة سياسية تخص نتنياهو، عندما أراد تأجيج المتعصبين الإسرائيليين في الداخل
وإشعال قضية حي الشيخ جراح وطرد أهله منه بعد عقود من الاستقرار في هذه الأماكن.
لم تكن في البداية معركة غزة، لكن رجال المقاومة بالقطاع انتفضوا للأشقاء في الطرف الأقصى من الوطن،
بحي الشيخ جراح في القدس واقتحام المسجد الأقصى. دخلت غزة المعركة باختيارها، وبسواعد المقاومة
التي لا تنام.
وبأسلحة يصنعها الرجال في ظلام الليل الطويل، ويفاجئون بها حراس الجدار المدججين بالتكنولوجيا،
وفاجأت العالم بأسره.
رغم الحصار الخانق على قطاع غزة منذ سنوات طويلة، والمراقبة الصارمة لأي سلعة ربما يتم استخدامها
في إنتاج الأسلحة، لا يزال شباب المقاومة يصنعون الصواريخ العابرة للحدود، والمسيّرات الانتحارية.
ولا تزال تمثل صواريخ القسام بدائية الصنع أزمةً كبيرة للجيش الإسرائيلي بإمكانياته الضخمة وقبته
الحديدية.
هذا ما اكتشفه العالم وهو يتابع جيش الاحتلال الخرافي في متاهة التعامل مع مقاومة أبناء غزة،
وصواريخهم، وأسلحتهم الظاهرة والخفية.
وكانت صواريخ القسام بطلة اللقطة. صواريخ بدأت حماس في إنتاجها عام 2001 أثناء الانتفاضة الثانية، وكان مدى الصاروخ وقتها لا يتجاوز
ميلين إلى 3 أميال.
وبحلول عام 2007 وصل مدى الصاروخ إلى نحو 7 أميال، ويصل مدى صاروخ القسام طراز 3 إلى 10
أميال.
بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي، فإن “حماس والجهاد الإسلامي أطلقتا 3100 صاروخ خلال 7 أيام
من قطاع غزة باتجاه إسرائيل”.
كذلك استخدم الفلسطينيون صواريخ كورنيت الموجّهة لاستهداف الدبابات، وهي التي أدت إلى مقتل جندي
إسرائيلي في أعقاب انتفاضة القدس.
وأسقطت الدفاعات الإسرائيلية طائرة فلسطينية بدون طيار، ربما كانت مسلحة، سعت إلى العبور إلى
إسرائيل من غزة.
ونشر المكتب الإعلامي التابع لحماس مقطع فيديو يقول فيه إن أعضاء الحركة يستعدون لشن “هجمات
انتحارية” عبر طائرات مسيرة تسعى إلى اختراق الأراضي الإسرائيلية.
وشهد شاهد من أهلها: حماس حسنت بشكل كبير أسلحتها، لدرجة أنها قد “تخترق درع القبة الحديدية”.
هذا ما قاله محللون إسرائيليون لصحف بريطانية.
هكذا اختصرت المقاومة في غزة عصوراً طويلة، وهي تطور أسلحتها من الحجر إلى الصاروخ.
ومن الطعن بالأسلحة البيضاء
ومن العمليات الفدائية إلى المسيرات الانتحارية.
اليوم تستطيع هذه الصواريخ أن تغلق مطار تل أبيب، والمطار البديل.
في السطور التالية نستعرض سيرة المقاومة المسلحة في غزة تحت الحصار، وكيف تطوّرت الأسلحة في
أيدي فصائل المقاومة في زمن قياسي، إلى درجة كبيرة من تحقيق الردع، ضد واحد من أقوى الجيوش.
لماذا يصنعون الصواريخ بأيديهم؟ بدأت صناعة السلاح في قطاع غزة مع بداية الانتفاضة الثانية.
في عام 2000 حدثت انتفاضة الأقصى، وبدأت الجماعات الفلسطينية تُطور منذ عام 2002 منظومتها
العسكرية، خصوصاً منظومة الصواريخ، حسبما يقول المحلل السياسي وخبير الجماعات الإسلامية في غزة،
إبراهيم أبو سعادة.
كانت عملية صناعة المتفجرات والصواريخ عملية بدائية ذهب ضحيتها كثيرون.
وفقد البعض أطرافهم بسببها.
الصواريخ في البداية كانت تصل إلى بضعة كيلومترات، لكن بعد عقد من الزمن تصل الآن إلى عشرات
الكيلومترات.
في يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2001، وقبل 20 عاماً من الآن، انطلق أول صاروخ لكتائب عز الدين
القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باتجاه مستوطنة سديروت في الأراضي
المحتلة.
كان الصاروخ الذي حمل اسم “قسام 1” بدائياً إلى حد بعيد، ولم يتجاوز 3 كيلومترات فقط، مع رأس
تفجيري محدود القدرات.
بعد حرب لبنان عام 2006، بدأت المقاومة الفلسطينية تطوير نموذج فلسطيني، يرتكز على فكرة الأنفاق
والحرب بالصواريخ. وجدت إرادة فلسطينية قوية بهذا الاتجاه مع إمكانات عند إيران وحزب الله، فالتقت
الرغبتان الفلسطينية والإيرانية وأنتجت منظومة الصواريخ الحالية.
في الأعوام 2006 و2008 و2010 تدرب كثير من الشباب المنتمين إلى حركات المقاومة بإيران
وسوريا ولبنان على تصنيع الصواريخ والدروع.
أما المصدر الثاني فهو صواريخ “فجر 5” التي كانت تأتي إلى قطاع غزة، عبر شبكة الإمداد من السودان
عبر الأحمر إلى مصر وحتى سيناء.
لكن الآن أصبحت الصناعة الداخلية هي المصدر الأهم، فخطوط الإمدادات انقطعت، بسبب تضييق القاهرة
على غزة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، عكس ما كان يسمح به نظام مبارك، حسب الدكتور إبراهيم
أبو سعادة.
وهكذا أصبحت الأجيال التالية من صواريخ القسام قادرة على التحليق بعيداً.
في 11 مايو/أيار 2021، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً، رداً
على استهداف الطيران الإسرائيلي العمارات السكنية في قطاع غزة، وقالت الكتائب إن هذه الضربة
الصاروخية هي أكبر عملية قصف تشنها المقاومة على تل أبيب.
ثم استهدفت صواريخ المقاومة مدينتي عسقلان وأسدود بـ137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال 5 دقائق،
نتج عن ذلك استهداف خط أنابيب الوقود “كاتسا” جنوب عسقلان.
بعدها بيومين، أعلن أبوعبيدة، المتحدث العسكري لكتائب القسام عن إدخال الكتائب “صاروخ عياش
250” للخدمة، ليكون الأحدث حتى الآن والأبعد مدى، إذ يتجاوز مداه 250 كلم وبقوة تدميرية هي الأكبر
على حد وصف موقع القسام الرسمي.
هذا الرد أظهر التطور الواضح الذي حققته صواريخ المقاومة الفلسطينية من حيث المدى، والكثافة، وحتى
القدرة على تجاوز الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية مثل “القبة الحديدية” وتعطيلها.
كيف يصنعونها في هذه الظروف المستحيلة؟ في الماضي، كان رجال المقاومة يهرّبون الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى عادةً عبر الأنفاق على طول
الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، وفي بعض الحالات تُهرَّب مفككة، ثم تُجمَّع في غزة.
لكن في السنوات الأخيرة، مع التضييق المصري على الأنفاق وتدميرها، أصبح تهريب صواريخ كاملة أكثر
صعوبة.
لذلك طورت حماس عملية الإنتاج داخل القطاع.
مكونات صواريخ القسام محدودة للغاية ومتوفرة داخل القطاع من بقايا القذائف التي ضربتها اسرائيل على
غزة في الحروب السابقة ومواسير المياه الخاصة بالمستوطنات التي انسحبت منها اسرائيل في 2005
بالإضافة إلى مئات القذائف التى عثروا عليها داخل بقايا سفينتين حربيتين بريطانيتين غارقتين في عمق
البحر المتوسط قبالة سواحل غزة.
المعدات المطلوبة لتصنيع تلك الصواريخ تم تهريبها إلى القطاع عبر مصر.
ويوفر حزب الله وإيران الخبرات المطلوبة لعملية تصنيع الصاروخ.
وهكذا أصبحت عملية تصنيع الصواريخ تتم بالكامل داخل القطاع بعد أن تم اكتساب الخبرات على مدار
السنوات الماضية، كما يقول ياكوف أميدرور، وهو مستشار سابق للأمن القومي في إسرائيل.
وكم يتكلف الصاروخ الواحد من الأموال؟ لا تزيد تكلفة أحد صواريخ القسام البسيطة عن بضع مئات من الدولارات، والصاروخ الأكثر تطوراً وأبعد
مدى يتكلف أكثر من ذلك بقليل.
كلفة صاروخ حماس قصير المدى تقدر بما بين 300 و800 دولار لكل صاروخ.
تكلفة الصاروخ بعيد المدى تصل لضعفين إلى 3 أكثر من الصواريخ قصيرة المدى، كما نقلت صحيفة
Jerusalem Post عن الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع للجامعة العبرية، عوزي روبين.
ويعتبر التقرير الصحفي الإسرائيلي أن أفصل صواريخ حماس هي بسيطة نسبياً وغير مكلفة، وصواريخ
حماس بعيدة المدى هي في الواقع أقل دقة من صواريخها قصيرة المدى.
وهل هناك مخزون من هذه الصواريخ يكفي المستقبل؟ تُقدّر المخابرات الإسرائيلية أن حماس والجهاد الإسلامي وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى لديها نحو 30
ألف صاروخ وقذيفة مخبأة في غزة. وهذه الصواريخ ذات مدى متفاوت، وتفتقر إلى أنظمة التوجيه.
حماس وحدها تمتلك أكثر من 14 ألف صاروخ، فقط عدة مئات منها طويلة المدى، أي تصل إلى عمق
إسرائيل مثل تل أبيب (وسط) وحيفا (شمال) وإيلات أقصى جنوبي البلاد. كما تقول وسائل إعلام إسرائيلية.
وينفي تقرير لصحيفة Jerusalem Post فكرة أن تنفد صواريخ “حماس” قريباً بعد أن تم استخدام
مئات منها لضرب تل أبيب ومدن أخرى في وسط إسرائيل.
المخابرات الإسرائيلية في أحسن الأحوال لديها تقديرات غير كاملة.
والجيش الإسرائيلي لم يكن يعلم أن حماس لديها صاروخ يمكن أن يصل إلى منطقة إيلات حتى يتم
استخدامه، هو صاروخ “عياش 250”.
وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن “لدى حماس الكثير من الصواريخ بعيدة المدى لإطلاقها على تل أبيب
ووسط إسرائيل، والدليل هو أنه في نهاية كل حرب جرت على غزة، كانت قادرة على إطلاق بعض
الصواريخ في أي مكان تريد”.
وما المدى الذي تصله الصواريخ يدوية الصنع؟ كانت انتفاضة القدس هي الموعد لتستعرض حماس عضلاتها الصاروخية بهذه القوة.
كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، قصفت لأول مرة مناطق جنوبي “إسرائيل” بصواريخ يصل مداها
إلى 250 كيلومتراً.
الرشقات الأخيرة لفصائل المقاومة الفلسطينية وصلت إلى حدود مدينة إيلات في أقصى الجنوب الإسرائيلي
على البحر الأحمر.
الناطق باسم كتائب القسام قال إن صاروخاً جديداً من طراز “عياش 250” أطلق باتجاه مطار رامون
جنوب منطقة النقب، ودعا شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها إلى إسرائيل.
وبالفعل تم تعليق الرحلات في مطار رامون قرب الحدود مع الأردن، وهو المطار الذي حولت إليه إسرائيل
الرحلات الدولية، بعد إغلاق مطار بن غوريون، تحت وقع الضربات الصاروخية للمقاومة.
السطور التالية تستعرض أهم المعلومات المتاحة عن صواريخ وأسلحة حماس والجهاد، ومواصفاتها
وقدراتها التدميرية.
كانت الفصائل الفلسطينية تعتمد في السابق على تهريب الأسلحة والمعدات عبر أنفاق من شبه جزيرة سيناء
المصرية إلى غزة، ولكن تلك الأنفاق شهدت تدميراً واسعاً من قِبل السلطات المصرية منذ عام 2014.
وهكذا، لجأ الفلسطينيون إلى تصنيع أسلحتهم محلياً، بالإضافة إلى ما ساعدت كل من إيران وسوريا على
تهريبه إلى القطاع.
الجزء الأكبر من ترسانتي حماس والجهاد الإسلامي يأتي من قدرة تصنيع متطورة نسبياً داخل قطاع غزة
نفسه، ويضيف خبراء إسرائيليون أن المساعدة الإيرانية لعبت دوراً كبيراً في تدريب الفلسطينيين على
تصنيع تلك الأسلحة.
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، قالها في يناير/كانون الثاني 2021.
قال إن لسوريا وإيران الدور الأكبر في تطوير القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية، مؤكداً أن سوريا
أسهمت في تدريب الفلسطينيين على صناعة الصواريخ في معسكراتها.
وقال آنذاك إن إيران نجحت بطرق “شبه إعجازية” في تهريب السلاح إلى قطاع غزة المحاصر.
يستخدم الفلسطينيون مجموعة متنوعة من الصواريخ، تشترك في التصميم الأساسي دون تنويع كبير.
لكن الاتجاه العام هو زيادة أعدادها ورفع مداها وقدرتها على نقل حمولات متفجرة أكبر.
وتمتلك كتائب عز الدين القسام العديد من الصواريخ متنوعة المدى. أقصرها مدى من صواريخ “قسام” تصل إلى 10 كيلومترات. و”القدس” 16 كيلومتراً. وغراد 55 كيلومتراً. وسجيل 55، ومداها 55 كيلومتراً، وهي الصواريخ التي تشكل القسم الأكبر من ترسانة الحركة العسكرية.
كذلك تمتلك صواريخ ذات مدى أبعد. مثل “إم-75″، ويصل مداها إلى 75 كيلومتراً. و”فجر” 100 كيلومتر. و”آر-160 بمدى 120 كيلومتراً. و”إم-302″ ومداها 200 كيلومتر. وعياش 2 ومداه 250 كيلومتراً
كل هذا يؤكد القدرة الحالية للحركة على الوصول إلى أهداف إسرائيلية في كل من القدس وتل أبيب، ويهدد
الشريط الساحلي بأكمله الذي يحتوي على كثافة سكانية عالية في إسرائيل كما يهدد بنيتها التحتية.
كذلك استخدم الفلسطينيون صواريخ كورنيت الموجهة لاستهداف الدبابات، وهي التي أدت إلى مقتل جندي
إسرائيلي خلال الأيام الماضية.
وأسقطت الدفاعات الإسرائيلية طائرة فلسطينية بدون طيار، ربما كانت مسلحة، سعت إلى العبور إلى
إسرائيل من غزة.
هنا أشهر صواريخ المقاومة التي تم تصميمها وإنتاجها داخل القطاع. عائلة صواريخ القسام يتمتع “قسام 1”بمواصفات بدائيةنسبياً. طوله 70 سم، وقطره نحو 8 سم، ولا يزيد مداه على 3 كيلومترات.
يحمل رأساً متفجراً يزن 1 كلغم من مادة TNT شديدة الانفجار.
ويطلق الصاروخ بواسطة قاذف غير دقيق في إصابة الهدف.
رغم كل هذا اعتبرت الصحف الإسرائيلية إطلاق الصواريخ الأولى من هذا النوع حدثاً يقلب الموازين
العسكرية، ويصنع لأول مرة قوة ردع.
إذ إن الخطر الأكبر الذي تمثله الصواريخ هو خطر نفسي لا مادي بالأساس.
تطورت صواريخ قسام في السنوات التالية.
ظهر “قسام 2” الذي أُطلق لأول مرة عام 2002. طوله نحو 12 سم مع حمولة رأس قدرها أكثر من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة TNT.
ويتراوح مداه بين 9 إلى 12 كيلومتراً.
أما “قسام 3” فقد ظهر إلى النور عام 2005، بمدى يتراوح بين 15-17 كيلومتراً، مع حمولة رأس من
المادة المتفجرة تصل إلى 4.5 كيلوغرام.
صاروخ M75 هو أول صواريخ حماس بعيدة المدى، وأُطلق هذا الصاروخ عام 2012 رداً على اغتيال قائد أركان كتائب
القسام الشهيد أحمد الجعبري.
يبلغ مداه من 75 إلى 80 كيلومتراً، ويعد أول صاروخ يُطلق على مطار بن غوريون في انتفاضة القدس
الأخيرة.
صاروخ سجّيل يُعرف أيضاً بصاروخ S55.
أول صواريخ القسام التي تصل إلى مدينة اللد المحتلة. وقد أُطلق لأول مرة عام 2014 ويبلغ مداه 55
كيلومتراً.
صاروخ J80 وJ90 أول صاروخ يُطلق باتجاه تل أبيب في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت الكتائب
في موقعها الرسميّ، ويبلغ مداه 80 كيلومتراً.
أعلنت كتائب القسام أن هذا الجيل من الصواريخ يتحدى القبة الحديدية، وتوعدت في حرب “العصف
المأكول” عام 2014 أنها ستقصف “تل أبيب” في تمام الساعة بصواريخ J80.
وكذلك فعلت.
وكذلك فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ.
صاروخ R160 الصاروخ الأول من نوعه الذي ضرب مدينة حيفا.
تكمن أهميته في وصوله مناطق أبعد، وقدرته على ضرب العمق الإسرائيلي على مسافة أكثر من 100 كلم
عن قطاع غزة.
أُطلق هذا الصاروخ لأول مرة عام 2015، ويُعتقد أن مداه يتجاوز 160 كيلومتراً.
صاروخ A120 يعد أحد أحدث الصواريخ المعلن عنها من قبل كتائب القسام، ويحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ
عالية، ويصل مداه إلى 120 كيلومتراً.
استُخدِم هذا الجيل من الصواريخ لأول مرة في قصف المستوطنات بضواحي مدينة القدس المحتلة، مساء
الإثنين 10 مايو/أيار 2021.
ثم في توجيه ضربة صاروخية، إلى تل أبيب وضواحيها، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة نحو
30 آخرين.
صاروخ SH85 استخدمت كتائب القسام هذا النوع من الصواريخ لأول مرة فجر 12 مايو/أيار 2021، لاستهداف تل أبيب
ومطار “بن غوريون” وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى وتضرر عدد كبير من المنازل.
يبلغ مدى هذا الصاروخ القسامي الجديد 85 كيلومتراً.
صاروخ عياش 250 هو الأبعد مدى حتى الآن في حدود المعلومات المتاحة.
انطلق للمرة الأولى يوم 13 مايو/أيار 2021، تجاه مطار رامون جنوب فلسطين، وعلى بعد نحو 220
كلم من غزة، بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر في الترسانة الصاروخية للمقاومة.
حركة الجهاد الإسلامي: صواريخ بدر 3 أعلنت “سرايا القدس”، التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة عن إطلاق “رشقة من الصواريخ
من طراز بدر3 على مدينة عسقلان المحتلة”.
سبق استخدام هذا الصاروخ في مايو/أيار 2019.
يحمل هذا الصاروخ رأساً متفجراً بوزن 250 كيلوغراماً.
ويبلغ مداه أكثر من 160 كيلومتراً،
من مميزاته أنه يطلق 1400 شظية، ما يوسّع من قدرته التدميرية.
وله ميزة أخرى مهمة، وهي أنه لا ينفجر عندما يضرب الهدف، بل عندما يكون فوقه بنحو 20 متراً.
“سرايا القدس” التابعة لـ”حركة الجهاد” طورت هذا الصاروخ ليحمل رأساً حربياً بوزن 350 كيلوغراماً.
هكذا يتم تطوير الأسلحة البدائية في سجن القطاع المحاصَر خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من التصعيد الأخير تم إطلاق 470 صاروخاً من غزة، مقارنة
بذروة 192 صاروخاً يومياً في عام 2014 و312 صاروخاً في عام 2012.
ونقلت صحيفة New York Times عن خبراء قولهم إنه من الصعب معرفة ما إذا كانت لدى حماس
المزيد من الصواريخ بعيدة المدى، أم أنها تختار استخدام أفضل ما لديها أولاً.
ماذا يعني كل ذلك؟ يعني أن ورشة صناعة الأسلحة البدائية القطاع تطوّر نفسها على مدار الساعة، وأن بعض ما كان بدائياً قبل
سنوات أصبح متطوراً ومؤثراً الآن، وإلى درجة لم تنجح إسرائيل في معرفة التفاصيل.
الاعتقاد السائد هو أن جزءاً كبيراً من الترسانة هو صواريخ قصيرة المدى، تُعرف باسم صواريخ القسام،
والتي يبلغ مداها حوالي 10 كيلومترات، ويتم إنتاجها بسهولة، ورخيصة أكثر من الأسلحة بعيدة المدى.
كما تمتلك حماس صواريخ متوسطة المدى، قائمة على التصميم الإيراني والروسي، تصل إلى أهداف تصل
إلى 25 ميلاً، ما يجعل الأهداف الإسرائيلية حتى ضواحي تل أبيب معرضة للخطر.
ويُعتقد أن نسخاً من هذه الأسلحة يتم إنتاجها داخل غزة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الأحد 23 مايو 2021, 10:47 am
ملحمة المقاومة الفلسطينية: سفر تأريخي مجيد
تم الاتفاق على إعلان التهدئة، أو الأكثر دقة في التوصيف، إيقاف عملية الإبادة الجماعية للسكان العزل في
غزة، التي تقاوم ببسالة لا مثيل لها، فهي تواجه ماكنة الحرب الصهيونية الجهنمية، بقوة ردع صاروخي،
يحدث للمرة الأولى في تاريخ المواجهة، أو الصراع العربي الصهيوني، ولا نقول الصراع الفلسطيني
الصهيوني، فهو من حيث الإطار العام، ومن حيث النتائج، يمثله نصا وروحا؛ التوصيف الأول، أما الثاني
فتوصيف قصدي؛ لحصر الصراع في مساحة ضيقة جدا، لارتباط هذا التوصيف، بالاستراتيجية الكونية
الإمبريالية الأمريكية والغربية والصهيونية؛ تمهيدا لعزله عن مولداته، مخططا وأهدافا. المواجهة التي جرت؛ غيرت قواعد الصراع لصالح المقاومة الفلسطينية، مهما قيل عكس ذلك، وما جرى،
على مدار الساعة من مذابح ضد المدنيين الغزاويين، ما هو إلا جرائم حرب، عجز النظام العالمي الرسمي،
ونقصد به الدول العظمى، التي تتحكم في مجلس الأمن الدولي، عن إصدار قرار إجرائي ملزم بإدانته ومن
ثم إيقاف المذبحة.. كما عجز على مدار ما يقارب ثلاثة أرباع القرن؛ عن إيجاد تسوية منصفة وعادلة
للصراع العربي الصهيوني على أرض فلسطين، التي تشكل واجهة الصد الأولى لهذا الصراع، وما يجري
الآن لا يختلف عما جرى قبل ثلاثة أرباع القرن. ومن الملاحظ أن ردود الأفعال، سواء الغربية أو الأمريكية، أو حتى العربية، بما فيها السلطة الفلسطينية، لم
ترق إلى مستوى الصراع، أو الأصح إلى مستوى المذبحة، التي اقترفتها وتقترفها إسرائيل؛ فقد انحصرت
من الجانب العربي بخطابات الشجب والإدانة والاستنكار، ولم ترق إلى مستوى المنازلة التاريخية
والملحمية، التي يكتبها الآن بالدم والصمود والتصدي الشجاع والصبر، في مدونة التاريخ الملحمي، هذا
الشعب العربي.. الردود الأمريكية والغربية جميعها، وحتى غير الغربية، من الدول العظمى الأعضاء
الدائمين في مجلس الأمن الدولي؛ ساوت بين الضحية والجلاد، الذي استخدم ماكنته الحربية الجهنمية، ذات
القدرة الهائلة على إحداث الدمار المروع بين المدنيين، شيوخا وأطفالا ونساء، وفي المباني، والمصانع
المتواضعة. من الجهة الثانية؛ أيقظت هذه الملحمة الضمير العالمي تقريبا في جميع دول العالم، الذي شهد
تظاهرات شاجبة ومنددة بهذه الجريمة البشعة بحق المدنيين العزل من الفلسطينيين؛ ما شكل دعما معنويا
إلى العالم. هذه المنازلة التاريخية، سوف تشكل محطة مهمة، ومفترق طريق للصراع العربي الفلسطيني؛
سوف تغير قواعد الصراع، للأسباب التالية وباختصار: أولا؛ أدخلت جميع مدن الكيان الصهيوني في المنازلة كأهداف مشروعة. ما يشكل في المقبل من الزمن؛
ضغطا على صانع القرار في هذا الكيان المجرم من جانب، ومن الجانب الثاني وهو جانب مهم بل مهم جدا؛
سوف تدفع الكثير من سكان (إسرائيل) إلى الهجرة العكسية. وهذا هو السبب الرئيسي الذي يدفع (إسرائيل)
والولايات المتحدة الأمريكية إلى ضرورة الاتفاق على هدنة مستدامة، كما يصفها بايدن، الذي ساوى بين
الضحية والجلاد.. وباستخدام الأداة المصرية المعروفة في كل مرة يجري فيها الصراع على هذا المستوى..
ومن دون وضع خريطة طريق واضحة ومفصلة، وبإجراءات بينة ومعلومة، أي هدنة مستدامة لصالح سياسة
الكيان الصهيوني في قضم الأرض الفلسطينية في الضفة والقدس. كما جرى في العقود السابقة. ثانيا؛ المقاومة الفلسطينية امتلكت وبقدرات تصنيع ذاتية؛ الإمكانية على صناعة صواريخ تصل إلى جميع
الجغرافية (الإسرائيلية). في هذه المنازلة لم تتمكن ماكنة الحرب الصهيونية، أمريكية المنشأ، من إسكات
صواريخ غزة، ما جعل الكيان الصهيوني المجرم؛ يكثف من قصفه على غزة من البحر والبر والجو،
وبطريقة الأرض المحروقة على مسمع ومرأى من العالم ومن النظام العالمي الرسمي. هذا الصمود
الأسطوري، دفع الولايات المتحدة لأن توافق على بيع ذخيرة موجهة وحديثة جدا، وذكية جدا، على جناح
السرعة لهذا الكيان وبقيمة 735 مليون دولار، أي أنها صفقة جسر جوي، ضخمة وجهنمية.
صمود شعب فلسطين العربي، ومقاومته الباسلة هي التي ستحفر قبورا وليس قبرا، لصفقة القرن
ثالثا؛ سكان (إسرائيل) في الوقت الحاضر، ليسوا كما كانوا قبل عدة عقود من عمر هذا الكيان، فهم يتمتعون
بالرفاهية والترف، وليس لهم القدرة على حرب طويلة تطالهم في أي مكان من (إسرائيل) ما يجعلهم
يعيشون القلق والخوف والاضطراب، في ما عسكرهم يزرع الموت والدمار والمصادرة، مصادرة الأرض،
في فلسطين أرضا وشعبا. هذا التطور في سلاح المقاومة، ووصوله إلى جميع مدن (إسرائيل) خطير جدا
بالنسبة لصانع القرار في الكيان الصهيوني. رابعا؛ هذه الملحمة أثبتت بالملموس؛ أن التطبيع مع النظام الرسمي العربي، لا يفيد ولا ينفع في تغيير
قواعد الاشتباك العسكري والسياسي، بل العكس هو الصحيح، والذي صار أو جعلته هذه الملحمة
الأسطورية؛ واضحا كل الوضوح.. خامسا؛ اعتماد الشعب الفلسطيني على قدراته الذاتية، كفيل بإحداث تغيير في قواعد الصراع مع هذا الكيان
لصالح قضية شعب، لا يريد إلا أن يعيش في دولة، معترف بها دوليا وذات سيادة على ما تبقى من أرضه..
بإجبار العالم ونقصد هنا الدول العظمى والكبرى التي تتحكم في مجلس الأمن؛ على البحث عن طريق جدي
وليس صوريا، لغاية تسويفية أو إعطاء (إسرائيل) فرص للتمدد وقضم الأرض.. كما جرى في السابق
ويجري حتى اللحظة. سادسا؛ للمرة الأولى، يشترك عرب فلسطين في داخل (إسرائيل) في الاشتباك مع المستوطنين ومع (جنود
إسرائيليين) ما يعني أن الأمر قابل للتفجير في الزمن المقبل هذا من جانب، ومن الجانب الثاني فإن النمو
الديموغرافي لعرب فلسطين أكثر بكثير من الصهاينة، سواء في الداخل (الإسرائيلي) أو في الضفة
والقطاع.. وهذا يعني أن الزمن ليس في صالح هذا الكيان، بل في صالح قضية الحق الفلسطيني في الحياة،
وهذا هو ما يفسر لنا ما جاءت به طروحات أو حلول صفقة القرن، التي من وجهة نظرنا لم تمت، بل علق
العمل بها في الوقت الحاضر، أو أن الصحيح تم شطبها لناحية العنوان، وليس لناحية الإجراءات المستقبلية.
أما لماذا؟ فلأن (إسرائيل) منذ النشأة الأولى كانت تمارس أعمالا عدوانية ضد شعب فلسطين بالسيطرة على
أرضه بالقوة، ومن ثم تهجيره، سواء داخل ما تبقى من أرضه، أو في الجوار العربي، أو في الشتات
الأجنبي، بالدعم والمساندة من أمريكا والغرب وحتى من غيرهما، من الدول العظمى والكبرى، ولو بطريقة
مختلفة، ولكنها تصب في طريق الدعم ذاته. وبالتعاون مع البعض من النظام الرسمي العربي في السابق، أما
الآن؛ فبالتعاون مع كل النظام الرسمي العربي. عليه، فإن صفقة القرن لم تمت لجهة صانع القرار الأمريكي
و(الإسرائيلي) وبالمشغلين العرب، أي النظام الرسمي العربي. لكن، من الجانب الثاني، وهذا هو الحقيقي
والواقعي والمهم في عين الوقت؛ إن صمود شعب فلسطين العربي، ومقاومته الباسلة هي التي تحفر قبورا
وليس قبرا، لصفقة القرن، سواء بعنوانها هذا أو بعنوانها الإجرائي لجهة الواقع الفعلي. سابعا؛ صمود الشعب العربي الفلسطيني، ببسالة وصبر وقدرة هائلة على التحمل، من أجل الأرض والآمال
والمستقبل، وفي القدرة على إدخال عناصر قوة غيرت قواعد الاشتباك، كما حدث في هذه المنازلة، ومع
استمرار هذا الصمود والمواجهة مستقبلا؛ وفي ظل المتغير الدولي المقبل، وهو تغير مقبل لا محالة، وفي
شعب فلسطين، بإجبار العالم في البحث الجدي والإجرائي والمنتج؛ بإيجاد طريق حقيقي للحل العادل. بهذه
الطريق أي، بطريق المقاومة وليس بأي طريق آخر.. لأن هذا الطريق هو ما يمكن الشعب العربي
الفلسطيني من انتزاع حقه من أفواه الذئاب (الإسرائيلية) والأمريكية. ثامنا؛ نلاحظ بوضوح جدا؛ أن الشعب العربي الفلسطيني، ملتف وداعم للمقاومة، سواء في القطاع، أو في
الضفة الغربية أو في الداخل (الإسرائيلي). سواء بالتظاهر أو في الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، ما يعني
أن فعل المقاومة ومساحة تأثيرها، ومساحة داعميها من أبناء فلسطين؛ يزداد عددا ومساحة وعمقا، أي
الوعي العميق بأهميتها وجدواها. تاسعا؛ هذا الهجوم الوحشي الإسرائيلي على الأحياء المدنية في القطاع؛ يعبر عن الفشل الإسرائيلي الذريع
في التصدي للمقاومة والحد منها، ولا يعكس النجاح والسيطرة. والأهم، بل الأكثر أهمية؛ يترجم فعليا على
أرض الواقع، قلق الوجود الذي يشعر به صانع القرار في (إسرائيل) والولايات المتحدة عراب هذا الكيان
وحاميه؛ عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وأيضا حاميه من القانون الدولي، الذي تمارس إسرائيل في ظل هذه
الحماية أبشع الجرائم الإنسانية بحق الفلسطينيين. انتصار الشعب الفلسطيني، في نهاية المطاف؛ سوف يسير على خط مواز، لانتصار الشعوب العربية على
النظام الرسمي العربي؛ ليشكل بداية لكتابة تاريخ عربي جديد.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الأربعاء 29 سبتمبر 2021, 8:14 pm
مصادر أمنية إسرائيلية لـ هآرتس: حماس مستعدة لجولة جديدة من القتال
نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة
يحيى السنوار، مستعد لجولة أخرى من التصعيد مع “إسرائيل”.
وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية، إلى أن حماس قررت تسخين الأوضاع في القطاع، بسبب استمرار الحصار وما يترتب
على ذلك من ضائقة اقتصادية للسكان.
وتقدر مصادر أمنية إسرائيلية، أن منظومة صواريخ حماس مستعدة للتعامل مع جولة أخرى من القتال، وذلك لأنها لم
تتضرر بشكل كبير خلال معركة سيف القدس.
وقالت “هآرتس” إنه على الرغم من تصريح جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد “سيف القدس”، بأن حماس ستواجه صعوبة
في إعادة بناء قوتها العسكرية، إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية رصدت عمليات إنتاج للصواريخ “ولو بشكل بطيء”
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الأربعاء 29 سبتمبر 2021, 8:14 pm
مسؤول الدفاع الجوي الإسرائيلي يشكك في قدرات القبة الحديدية
شكك مسؤول تشكيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية الجنرال جلعاد بيران في قدرات منظومة القبة الحديدية على توفير
حماية كاملة للأجواء من تهديد صواريخ المقاومة.
وقال “بيران” لموقع “والا” العبري، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إن “منظومة القبة الحديدية ليست أداة سحرية لمنع
سقوط الصواريخ، وأن لكل منظومة نقاط ضعف وعدم قدرة على مواكبة جميع التهديدات”.
وكشف عن اضطراره للاستلقاء أرضًا مرتين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في مايو/ أيار الماضي وهو بطريقه لتفقد
إحدى بطاريات القبة الحديدية.
والقبة الحديدية نظام دفاع جوي متحرك طور من شركة “رفائيل” الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة، والهدف منه
اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
وتقدر مصادر إسرائيلية تكلفة الصاروخ الواحد الذي تطلقه القبة لاعتراض صواريخ المقاومة بـ 35 ألف دولار.
ودعا “بيران” إلى الفهم بأن القبة الحديدية ليست الحل لمعضلة الصواريخ لكن المنظومة تعد ضمن تشكيلات الجيش
الدفاعية كمسعى لتقليل أضرار الصواريخ.
وشدد على أنه “لا حل جذريًا لسقوط الصواريخ”، مضيفًا “وأعتقد أنه لن يكون”.
وعن نسب قدرة القبة الحديدية على مواجهة صواريخ غزة، رأى “بيران” أن الحديث عن نسبة نجاح تشوبه الكثير من
الشوائب.
ولا يتوقف الجدل في “إسرائيل” بشأن فاعلية القبة في صد صواريخ المقاومة التي تؤكد أن القبة لن تمنع سقوط
الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
وقال: “لا نتحدث عن لعبة كرة قدم بنسبة نجاح 100%.. أنا اعتقد أن هكذا نسب خاطئة لأنه يخلق شعورًا بالثقة الزائدة
لدى والدتي”.
وبشأن إخفاقات العدوان الأخير التي تمثلت بسقوط 3500 صاروخ على “إسرائيل”، أشار “بيران” إلى أنه “مكث
بجلسات استخلاص العبر والتحقيق بعد العدوان وقتًا أطول مما مكثه بمتابعة العدوان نفسه”.
وأكد أن “ما حدث إبان الحرب على غزة كان تحديًا كبيرًا”، مضيفًا أنه “يجب أن أقول ذلك؛ فكثافة النيران باليومين
الأولين للحرب كبيرة جدًا.. اعترضنا 1600 صاروخ، وشهدنا وتيرة نارية لم تسبق لإسرائيل أن تعرضت لها”.
ولمدة 11 يوما، شنت “إسرائيل” عدوانا على غزة، بين 10 و21 مايو الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح آلاف
الفلسطينيين، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق صاروخي مركز صوب مدن إسرائيلية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال السبت 27 نوفمبر 2021, 8:59 am
"الكارلو".. سلاح الفقراء المقاوم للاحتلال الإسرائيلي
يعد سلاح الكارلو أقل تكلفة من غيره حيث يمكن تصنيعه محليا داخل ورش الحدادة بأدوات بسيطة سلاح يدوي بدائي الصنع، أطلق عليه خلال الانتفاضة الأولى "سلاح الفقراء" نظراً لانخفاض سعره، وبات رمزاً من رموز المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي خاصة خلال انتفاضة القدس.
الظهور والاستخدام طوّر الفلسطينيون نسختهم الخاصة " الكارلو" عن بندقية كارل جوستاف السويدي الأصل، واستخدموه في الانتفاضتين الأولى 1987 والثانية عام 2000 ولكنه لم يكن واسع الانتشار كما حدث خلال انتفاضة القدس، حيث استخدم في مقاومة الإسرائيليين في عمليات فردية وأخرى مزدوجة.
برز سلاح "الكارلو" بشكل واضح في عمليات إطلاق النار التي كان أبرزها للشهيد عماد عقل، ففي الرابع من مايو/آيار 1992 استخدم عقل بندقية كارلو غوستاف ضد قائد الشرطة في قطاع غزة الجنرال يوسيف آفنيبغد.
كما استخدم " الكارلو" في عمليات فلسطينية نوعية عدة منها تلك التي ضربت مركزا تجاريا قرب وزارة الدفاع الإسرائيلية وسط تل أبيب مساء 8 يونيو/حزيران 2016، وخلفت مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 6 بجروح، ونفذها الشابان محمد وخالد مخامرة من بلدة يطا في قضاء الخليل.
واستخدم أيضا في عملية أخرى في فبراير/شباط 2016 من قبل ثلاثة شباب في باب العمود بالقدس، وأسفر عن مقتل مجندة وإصابة عدد من الجنود، إضافة إلى عملية أخرى في الشهر نفسه بمدينة القبيبة قرب من القدس.
ويُرجع اللواء الفلسطيني واصف عريقات في تصريح للجزيرة نت استخدام الفلسطينيين سلاح "الكارلو" بكثافة إلى حاجتهم للدفاع عن أنفسهم في ظل ما يُتاح للإسرائيليين من أسلحة حديثة ومتنوعة خاصة للمستوطنين.
من جهتها، تزعم إسرائيل أن سلاح "الكارلو" ظهر بكثافة متزامنا مع انتفاضة القدس عبر عمليات فردية نفذها مسلحون فلسطينيون، وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" قد نشرت تقريرا تؤكد فيه أن الكارلو بات سلاح الفلسطينيين بامتياز، بعد أن استطاع جيش الاحتلال ضبط السلاح المهرب للفلسطينيين من الخارج.
ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" -المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو– مقالا يحذر من انتشار صناعة الأسلحة في الضفة الغربية، واعتبرت أن "الكارلو" بات سلاح الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.
الصنع والتركيبة ويعد سلاح "الكارلو" أقل تكلفة من غيره، حيث يمكن تصنيعه محليا داخل ورش الحدادة أو الخراطة وبأدوات بسيطة مثل قطع الأسلحة القديمة أو الأنابيب الحديدية بحسب اللواء الفلسطيني عريقات.
كما تتوفر ذخيرته بشكل كبير، واستخدامه لا يحتاج مهارات عالية، فهو عديم الارتداد ودقيق الإصابة أيضا إذا ما صنع بشكل متقن.
ويستخدم سلاح "الكارلو" رصاصة من عيار 9 ملم، كما أن مخزن البندقية يتسع لحوالي 25 رصاصة من هذا العيار، ويُعتبر -حسب بعض ناشطي الانتفاضة في تعليقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي -سلاحا مؤثرا إذا استخدم من مسافة قريبة.
ومن التحديات التي تواجه هذا السلاح الفلسطيني مداه المحدود الذي يصل لنحو مئة متر فقط، ويتعارض ذلك -وفق وجهة نظر عريقات- مع أسلوب عمل المقاومة وبالتالي تكون نسبة الخطأ بهذه الحالة أكثر من غيرها.
وعزا عريقات وجود بعض الخلل أيضا إلى طريقة التصنيع التي لا تكون بالكفاءة ذاتها مع السلاح المتطور الذي يستخدمه الاحتلال، كما أن "الكارلو" يحتاج للتدرب على استخدامه لفحصه، وهذا لا يتوفر للفلسطينيين الممنوعين أصلا من حيازة السلاح.
وفي ظل انتشار سلاح "الكارلو"، تلاحق سلطات الاحتلال الإسرائيلي أي شخص يصنع هذا السلاح أو يبيعه، إذ صادرت في أغسطس/آب 2016 جميع معدات الحدادة في المنطقة الصناعية ببيت جالا جنوب الضفة الغربية.
إضافة إلى ذلك، يعتمد الشبان الفلسطينيون في المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة على أسلحة ووسائل مختلفة، يندرج بعضها تحت اسم "الأسلحة الشعبية البدائية"، ومنها الحجر والمقلاع والنَّقِيفة في مواجهة الجيش الإسرائيلي المدجج بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة.
ووفق مسؤولين وخبراء إسرائيليين، فإن الأسلحة الفلسطينية -رغم بدائيتها وبساطتها أمام الآلات العسكرية الإسرائيلية المتطورة- فإنها تشكل "زعزعة للأمن"، لأن مستخدميها ينفذون عملياتهم بشكل فردي، وهذا "يشكل صعوبة في مراقبة القوات الإسرائيلية لكل شاب فلسطيني".
فـدائـيـوا فـلـسـطـيـن يـسـتـخـدمـون رشـاش الـكـارلـو في الضفة والقدس بدائي الصنع
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال السبت 27 نوفمبر 2021, 9:00 am
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال السبت 27 نوفمبر 2021, 9:01 am
"اسرائيل": ضبط الأسلحة المهربة من الأردن أسهل من ضبط "كارلو"الضفة
اعتبرت مصادر عبرية أن ضبط الاسلحة المهربة للضفة الغربية عبر الحدود الاردنية ودول أخرى تبدو مهمة أسهل بالنسبة للجيش الاسرائيلي من توقيف الفلسطينين الذين باتوا يصنعون سلاح 'الكارلو' يدويا في المنازل.
ونقلت صحيفة' نيوز ويك' عن مصادر مخابراتية اسرائيلية تخوفها من قدرة الفلسطينين على تصنيع السلاح في المنازل وبيعه وتوزيعه في الضفة الغربية للانطلاق نحو اهداف اسرائيلية وتنفيذ عمليات قاتلة في العمق الاسرائيلي على غرار عملية اطلاق النار التي نفذها فلسطينان الاربعاء الماضي في قلب 'تل أبيب' وقتل فيها 4 اسرائيلين واصيب 8 اخرون.
ومن المعروف ان سلاح يدوي الصنع اسمه 'الكارلو'، ولد مع فجر الانتفاضة الأولى عام 1987،غير أنه لم يكن ليعرف آنذاك أن السلاح ذاته سيحافظ على مجده ويغدو سلاحا قاتلا يقلق 'اسرائيل'.وهو بطبيعة الحال هو نسخة فلسطينية من بندقية 'كارل غوستاف M/45'، وهو سلاح رشاش سويدي الأصل عديم الارتداد، ومن هنا أخذ 'الكارلو' اسمه.
ويقول الكاتب الإسرائيلي غودا آري غروس في مقال نشرته صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل': 'الكارلو الفلسطيني كفيل بإحداث الفوضى والموت'. ويضيف: 'من شبه المستحيل منع الفلسطينيين من تصنيع الكارلو، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن الإسرائيليين'.
وبحسب مراقبين، فإن الجيل الجديد من شباب الضفة، لا يحتاج لجهد كبير من أجل تعزيز القلق والخوف لدى الاحتلال، فبعد 'السكين' الذي زادت نسبة استخدامه خلال انتفاضة القدس الحالية منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي؛ فإن سلاح 'الكارلو' أصبح حلمًا للشباب، حيث لا يتعدى ثمنه في السوق المحلية الـ250 دولارًا فقط.
ويستخدم السلاح الفلسطيني اليدوي الصنع أعيرة رصاصية من عيار 9 ملم، وهي متوفرة بشكل كبير، خاصة أنها ذخيرة أساسية للمسدسات بشتى أنواعها، كما أن مخزن البندقية يتسع لحوالي 25 رصاصة من هذا العيار.
وتُعد آلية عمل هذا السلاح الصغير بسيطة نسبيًا؛ فعند إطلاق الرصاصة، يدفع الانفجار ترباس السلاح إلى الخلف، فيخرج خرطوشة الرصاصة المستهلكة ويقوم آليًا بتعبئة العيارات الجديدة في مخزن البندقية، وتتكرر العملية ذاتها أوتوماتيكيًا ما دام الضغط على الزناد مستمرًا أو لحين نفاد الذخيرة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الأربعاء 05 يناير 2022, 11:12 am
ما هو “السهم” الذي استهدف الطائرات الإسرائيلية في سماء غزة الليلة الماضية؟
غزة ـ متابعات: أكدت حركة “حماس” استخدام المقاومة “صواريخ ومضادات ثقيلة” في التصدي للغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف في قطاع غزة الليلة الماضية. وقال حازم قاسم، الناطق باسم “حماس” في بيان له فجر اليوم الأحد، إن “المقاومة ستظل تؤدي واجبها في الدفاع عن شعبنا، وتحرير الأرض والمقدسات، متمسكة بسلاحها حتى التحرير والعودة”، موجها التحية لـ”رجال المقاومة الذين تصدو لغارات الاحتلال بصواريخهم ومضاداتهم الثقيلة”. من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي تعرض إحدى طائراته الحربية لصاروخ “أرض- جو” مضاد للطيران خلال الهجوم على قطاع غزة الليلة الماضية، “دون وقوع إصابات أو أضرار”. وقالت قناة “الأقصى” الفضائية التابعة لـ”حماس” إن وحدات الدفاع الجوي للمقاومة تستهدف الطيران المروحي المغير بصاروخين من نوع “سام-7” المضاد للطيران غرب مدينة غزة في تمام الساعه 12:26 فجر اليوم، مضيفة أيضا أن المقاومة أطلقت نيران مضاداتها الأرضية صوب الطيران الإسرائيلي بجنوب القطاع. وسبق للمقاومة الفلسطينية أن كشفت عن امتلاكها صواريخ “سام-7″ خلال عرض عسكري لـ”كتائب القسام” عام 2013. و”سام-7″ هو نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الكتف، ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺃﺭﺽ-ﺟﻮ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، أنتجه الاتحاد السوفيتي سابقا تحت اسم “ستريلا (السهم)–2” ودخل في الخدمة العسكرية منذ عام 1968. وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻧﻔﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، ويبلغ مداه نحو 3,700 متر بارتفاع يصل إلى 1,500 متر بسرعة 430 مترا بالثانية. وشكلت هذه الصواريخ عنصرا أساسيا في المواجهة مع الحركات الثورية خلال فترة الحرب الباردة، إذ أنتج الاتحاد السوفيتي كميات كبيرة منها. يذكر أن منظومات “سام/ستريلا” لعبت دورا مركزيا في حرب أكتوبر 1973، وقد تكبدت إسرائيل خسائر فادحة في الدبابات والطائرات من جراء استهداف قواتها بهذه المنظومات من قبل الجيش المصري.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الأحد 09 يناير 2022, 9:51 pm
المجموعة رقم ٩ يتحدث البرنامج عن مجموعة من رجال المقاومة الفلسطينية التي هاجمت الموقع الإسرائيلي بمعركة ناحال عوز خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كما يتطرق البرنامج الى الدور الاستراتيجي لتقنية الأنفاق. اعداد: وائل الدحدوح
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الأحد 09 يناير 2022, 9:51 pm
المجموعة رقم ٩ يتحدث البرنامج عن مجموعة من رجال المقاومة الفلسطينية التي هاجمت الموقع الإسرائيلي بمعركة ناحال عوز خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كما يتطرق البرنامج الى الدور الاستراتيجي لتقنية الأنفاق. اعداد: وائل الدحدوح
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الجمعة 08 أبريل 2022, 1:33 am
عملية “كاسر الأمواج” وسياسة حافة الهاوية
محمد العبد الله “نحن نفهم حقيقة الكيان الصهيوني باعتباره وبمظهره الرئيسي ظاهرة استعمارية، سنبقى نقاتلها عاما بعد عام … عقدا بعد عقد… جيلا بعد جيل حتى تطهر الأرض الفلسطينية، وكامل الأرض العربية من رجس الاحتلال”. جورج حبش. “علينا أن نبقي جذوة الصراع مشتعلة بيننا وبين العدو الغاصب”. فتحي الشقاقي. مدخل لم تكن العمليات الفلسطينية المسلحة التي ازدادت وتيرتها في الأسبوعين الأخيرين، خاصة في الجزء المحتل من فلسطين عام 1948 ( عملية بئر السبع”الفدائي الشهيد محمد أبوالقيعان”، وعملية الخضيرة “الفدائيان الشهيدان أيمن وإبراهيم اغبارية”، وعملية بني براك ورمات غات ” الفدائي الشهيد ضياء حمارشة”) سوى التعبير الموضوعي عن حالة التمرد/ الثورة على السياسة الاستعمارية، الإقتلاعية، والاجلائية العنصرية لكيان الغزو الصهيوني. هذه الحالة التي وصفها “عاموس يادلين” و”أودي أفنطال”، في مقالهما المشترك الذي حمل عنوان ” ساعة طوارئ : يجب منع عاصفة ممتازة للإرهاب” على موقع “N12″، بأن (على “إسرائيل” تعزيز معالجة برميل المتفجرات الذي نجلس عليه).على الجانب الآخر، كشفت تلك العمليات –وماسبقها، وتلاها– عن الخلل الفادح في المنظومة الأمنية والاستخباراتية؛ أنظمة تجسس، كاميرات مراقبة، عملاء، وتنسيق أمني مع سلطة رام الله، في كشف المنفذين قبل نجاحهم في التسلل،والوصول لمكان العملية، وقتل أكبرعدد من الغزاة المستعمرين. وزير الحرب في حكومة العدو “بيني غانتس” يعترف بعجز المؤسستين الأمنية والعسكرية في وقف العمليات الفدائية / الاستشهادية، وخاصةً عمليات الطعن، وفي حديثه للقناة 12 الصهيونية، يؤكد (أن من الصعب إيقاف شخص يقرر في لحظة حمل سكين أو مفك، وتنفيذ عملية طعن)، في ردٍ مباشر على الانتقادات الموجهة لحكومته لفشلها في منع العمليات الأخيرة. الاستشهاديون في قلب المستعمرات حمل الربع الأول من العام الحالي للغزاة المستعمرين، رعبا حقيقيا، وشعورا مستمرا بفقدان الأمن، واهتزاز الثقة بالمؤسسة العسكرية والأمنية، نتيجة التطورات الميدانية عبر ساحات الاشتباك المتعددة. في التقرير الدوري الأخير الصادر في أوائل شهر شباط / فبراير الحالي عن مركز معلومات فلسطين “معطى” إحصاء عن عمليات المقاومة الفلسطينية خلال الأشهر الثلاثة من هذا العام، مع مقارنة بالأعوام السابقة لذات الفترة .في شهر آذار / مارس الفائت، استشهد 20 مواطناً فلسطينيا، وقُتل 12 صهيونيا ،وإصيب 64 آخرين في عمليات للمقاومة. وقد بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال الشهر(821) عملاً مقاوماً. ومع الأيام الأولى لشهر شباط / فبراير استشهد 6 فلسطينين في مواجهات مسلحة مع جيش الاحتلال، وشهيد آخر “أسير محرر”في المظاهرات التي اندلعت في مدينة مدينة الخليل. وقد أظهر التقرير تصاعدا مُضطردا لعمليات المقاومة المُسلّحة، لافتًا إلى أنّ عمليات إطلاق النار تجاه أهداف الاحتلال تصاعدت من (51) عملية خلال عام 2018، إلى (132) عملية خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2022. وبالنظر إلى معدل العمليات المؤثرة خلال 3 شهور من كلّ عام من الأعوام الخمسة محل المقارنة، فإنّ معدل العمليات سجّل (47) عملية عام 2018، ليصل إلى (42) خلال 2019، و(24) خلال 2020، و(77) خلال 2021، بينما وصل إلى (165) عملية في 2022، حتى الآن.وقد تساوى عدد قتلى الغزاة المستعمرين من هذه العمليات خلال الشهور الثلاثة من العام الجاري، مع مجموع القتلى خلال الأعوام 2019، و2020، و2021. وأفاد “معطى” بأنّ مُعدّل خسائر الكيان الغاصب خلال 3 شهور من كلّ عام، بما يشمل القتلى والجرحى، يُظهر أنّ خسائره في الشهور الأولى من عام 2022 تزيدُ بقليلٍ عن خسائره خلال العام الماضي كلّه، وتقترب من مجموع خسائره خلال الأعوام (2018، 2019، 2020). اتساع المواجهات مع اشتداد القمع الصهيوني في ظل تصاعد المقاومة المسلحة”السلاح الناري والأبيض، الدهس، الزجاجات الحارقة، والأكواع المتفجرة”، وتعدد أشكال النضال الجماهيري، لجأت حكومة العدو لعمليات الاغتيال، اقتحام البيوت، واستخدام الإرهاب النفسي والضرب العنيف لأصحابها، والتخريب المتعمد لمحتوياتها، ويترافق ذلك مع نهج القمع الوحشي للتجمعات الشعبية،”باب العامود و محيط المسجد الأقصى، مواكب تشييع الشهداء ومجالس العزاء بهم ” ، كل ذلك وأكثر، كان مفردات برنامج العمل للحملة العسكرية، والأمنية، التي حملت اسم” كاسر الأمواج” الذي يعني اعترافا مباشرا من حكومة العدو بأنها تتوقع موجات جديدة، وعنيفة من الفلسطينيين. وإذا دققنا برمزية التسمية، فهي تستهدف، استباقيا “موجات” المد الكفاحي المتتالية للشعب الفلسطيني،التي تعمل إجراءات الغزاة المستعمرين “جيشا، أجهزة أمن، وميليشيات المستوطنين المسلحة”، في اقتحامات المسجد الأقصى المستمرة لنواب في الكنيست، وزير الخارجية، وعدد من الحاخامات الذين عقدوا اجتماعا حددوا خلاله الخطوات اللازمة لاحتفالات عيد الفصح العبري في منتصف الشهر الحالي، على التمهيد لانفجار “برميل المتفجرات” الذي يجلس عليه تجمع المستعمرين .كما أن هذه السلسلة من الاستفزازات التي ستتوج في الاحتفال بـ “عيدهم” داخل المسجد الأقصى، في شهر رمضان، ستكون صاعق التفجير ليس للغضب الشعبي العنيف، فقط، وإنما لصواريخ ” سيف القدس 2 “، ولتطوير “الموجة ” القادمة، لهبة شعبية واسعة على امتداد مساحة فلسطين التاريخية . التلويح بالجزرة لم يعد مفيدا لقد اكتشف قادة كيان العدو، مجددا، أن كل محاولات الرشى الاقتصادية؛ زيادة عدد تصاريح العمل للقادمين من قطاع غزة، والسماح بدخول أموال المنحة المالية القطرية، والتشاور/ الطلب من الحكومة المصرية بأن تمارس دورها / ضغطها على قوى المقاومة المسلحة ، حتى لاتلجأ لتفعيل منظومة الصواريخ، الموضوعة منذ أسابيع في أقصى درجات الاستعداد، لكن، كل هذا لم يعد كافيا للاكتفاء بوضع “حافة الهاوية”. لأن مراكز القوى داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، وفي المستوى السياسي، تدفع الأوضاع نحو الذهاب للانفجار، مستفيدة من انشغال العالم بالصراع / المواجهة المحتدمة على الأراضي الأوكرانية بين الاتحاد الروسي وحلف شمال الأطلسي. كما أن تصفية الحسابات بين قوى الائتلاف الحكومي” تحالف بينت / ليبيد، وآخرين”، وقوى المعارضة التي يقودها الليكود بزعامة “نتنياهو”، خاصة مع استقالة “عيديت سليمان”عضوة الكنيست من الائتلاف الحكومي، مما يعني فقدان الائتلاف، الأغلبية في الكنيست، وهذا يعني فتح الباب على احتمالات / سيناريوهات، متعددة، أبرزها سقوط الحكومة الحالية والتوجه لانتخابات الكنيست. خاتمة مع مؤشرات اقتراب ساعة المواجهة التي تدفع إليها وبتسارع واضح، قوى وازنة “سياسية، عسكرية، ودينية” داخل الكيان،فإن تسييج الوضع الشعبي المقاوم، بموقف سياسي / كفاحي تتمسك به /، وتلتف حوله قوى المقاومة المسلحة، والجماهيرية على امتداد مساحة الوطن المحتل، ليرتقي بالتفاهمات التي تسربت عن لقاءات عديدة بين تلك القوى، لمستوى التنسيق بينها، ميدانيا وعلى أرض الواقع، أصبح إنجازها، مهمة عاجلة لاتتطلب التردد والتأجيل
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الثلاثاء 19 أبريل 2022, 5:48 pm
صاروخ ستريلا الذي استخدمه “القسام” لأول مرة في فلسطين؟
البوصلة – قال مصدر في المقاومة الفلسطينية إن الصاروخ الذي استهدف طائرات الاحتلال المغيرة، فجر اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة، من طراز “ستريلا” الروسي. وأوضح المصدر لقناة “الميادين” اللبنانية، أن الصاروخ المحمول على الكتف تستخدمه المقاومة للمرة الأولى ضد طائرات الاحتلال. وأكد المصدر أن تجاوز الاحتلال لقواعد الاشتباك في غزة سيقابل برد وسيؤدي إلى تفجير الأوضاع. وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أن دفاعاتها الجوية تصدت في تمام الساعة 1:35 من فجر اليوم، للطيران الحربي الإسرائيلي المعادي في سماء قطاع غزة، بصواريخ أرض-جو. وأكدت مصادر إعلامية عبرية، أنه وأثناء تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي هجمات على أهداف غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، تم إطلاق صاروخ “أرض جو” نحو إحدى الطائرات. ما هو صاروخ ستريلا؟ وصاروخ “ستريلا” هو نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الكتف من نوع أرض – جو سوفيتي قصير المدى يعمل على التوجيه الحراري للصاروخ. بدأ تطوير هذا النظام في عام 1959، وأُدخلت نسخته الأساسية بعد عام 1966. ثم دخلت نسخة ثانية منه “ستريلا2” الخدمة في 1968. ثم جرى إدخال تحسينات عليه من أجل معالجة جوانب قصور ليتم إدخال صاروخ “ستريلا – 2M” الخدمة منذ عام 1971. يبلغ مداه 3,700م بارتفاع يصل إلى 1,500 متر بسرعة 430 متر بالثانية. يزن الرأس الحربي للصاروخ 1.15 كجم. يهدف إلى تدمير الأهداف الجوية دون الصوتية، والخالية من الصوت (الطائرات الثابتة الجناحين، المروحيات، الطائرات بدون طيار) في الارتفاعات الأرضية، والمنخفضة.
يتكون نظام قاذفات الصواريخ سا 7 جريل من أنبوب إطلاق الصواريخ الأخضر الذي يحتوي على الصاروخ، ومخزن قبضة، وبطارية حرارية أسطوانية. يتم إعادة تحميل أنبوب الإطلاق في المستودع، ولكن يتم توصيل القذائف الصاروخية إلى وحدات الإطفاء في أنابيب الإطلاق، ويمكن إعادة تحميل الجهاز حتى خمس مرات يتكون SA-7 Grail من الصاروخ (9K32 و 9K32M)، وهو عبارة عن أداة تحكم قابلة لإعادة الشحن، وبطارية حرارية (9B17).
يمكن تركيب نظام تحديد هوية صديق، أو عدو (IFF) لخوادم المشغلين، وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام نظام إضافي للإنذار المبكر يتألف من هوائي راديوي سلبي، وسماعات رأس لتوفير إشارة مبكرة عن النهج، والتوجيه التقريبي لطائرة العدو. يتم إطلاق الصاروخ من قاذفة أسطوانية محمولة لديها اثنين من جنيحات التحكم المستطيلة المنقولة في القسم الأمامي، وأربعة جنيحات مستطيلة لتحقيق الاستقرار مستقيمة في العمق. تم تجهيز السلسلة الأولى من صواريخ ستريلا-2 بكاشف IR غير مبرد مع إمكانية محدودة من صاروخ موجه من نصف الكرة الأرضية الخلفي، ولم تكن لديهم أي حماية ضد الشراكات IR ،وأجهزة التشويش المشكّلة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الأربعاء 20 أبريل 2022, 4:58 pm
“القسام” تعرض مشاهد لتصديها للطيران الصهيوني بصواريخ “ستريلا”
البوصلة – عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس)، مشاهد لتصدي مجاهديها للطيران الصهيوني بصواريخ أرض-جو “ستريلا” خلال عدوانه على قطاع غزة فجر امس الثلاثاء.
وكانت طائرات الاحتلال شنت غارات على مواقع غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة فجر أمس، بزعم الرد على صاروخ أطلق في وقت سابق صوب إحدى مستوطنات الغلاف. وأطلقت طائرات الاحتلال نحو ستة صواريخ على موقع “القادسية” غرب خانيونس، مما أحدث دوي انفجارات ضخمة. قد تكون ليست هي المرة الأولى التي تتصدى فيها المضادات الأرضية الجوية التابعة للمقاومة الفلسطينية للطائرات الإسرائيلية المغيرة على قطاع غزة، لكن الجديد هو إعلانها فجر اليوم الثلاثاء عن دخول صاروخ “ستريلا” الروسي لقاموس دفاعاتها الجوية، في خطوة اعتبرها مختصون وباحثون رسالة قوية في أكثر من اتجاه وأبرزها الردع. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان مقتضب أن “الدفاعات الجوية تصدت للطيران الحربي المعادي بصواريخ أرض -جو”، بعد أن شنت طائرات الاحتلال فجر اليوم غارات على عدة مواقع للمقاومة في القطاع. فيما شددت مصادر في المقاومة على أن “تجاوز العدو لقواعد الاشتباك في غزة سيقابل برد وسيؤدي إلى تفجير الأوضاع”. رسائل مهمة الكاتب محمد أبو قمر اعتبر خلال حديثه لـ”صفا” أن إعلان كتائب القسام إطلاق صواريخ “ستريلا” تجاه الطائرات الإسرائيلية رسالة مهمة للاحتلال بأن المقاومة عززت من قدراتها في مواجهة الطائرات؛ والتي كان تفتقدها سابقا. ورجح الكاتب أبو قمر أن حسابات الاحتلال في استخدامه الطائرات ضد غزة ستتغير بدخول دفاعات المقاومة الجوية مرحلة جديدة في التصدي لطائراته المغيرة. ووصف ما جرى بـ “الضربة الجديدة”، وتسجيل هدفٍ إضافي في معادلة الردع، لن تقف آثاره عند الحدث الذي انتهى. وقال الكاتب إن “صواريخ أرض- جو التي أجبرت طائرات الاحتلال على مغادرة سماء غزة ستكون محور نقاش وجدال واتهامات داخل أروقة جيش الاحتلال، ولها ما بعدها”. وأضاف “هذه المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أنها تصدت للطائرات بصواريخ ستريلا، بعدما كانت تعلن سابقا أنها تصدت بصواريخ سام”. وسبق أن أكدت حركة حماس استخدام المقاومة “صواريخ ورشاشات ثقيلة” في التصدي للطيران الإسرائيلي في يناير الماضي. كما وسَبق للمقاومة الفلسطينية أن كشفت عن امتلاكها صواريخ “سام-7″ خلال عرض عسكري لـ”كتائب القسام” عام 2013. أما المحلل السياسي المختص في قضايا الأمن القومي إبراهيم حبيب فاعتبر في حديثه لـ “صفا” أن التصدي بصاروخ “ستريلا” لم يكن مفاجئا على الأقل للاحتلال الذي يعي جيداً ما لدى المقاومة، خاصة بعد الثورة الليبية. وأوضح حبيب أن إعلان كتائب القسام عن دخول “ستريلا” للخدمة ولأول مرة من أجل تحقيق هدفين أولهما كبح الطائرات الإسرائيلية المغيرة، أو على الأقل تحييد الطائرات المروحية. أما الهدف الثاني- وفق المختص بالأمن القومي من الإعلان- هو الرد على العدوان الإسرائيلي بطريقة لا ينجر فيه الجميع للمواجهة العسكرية على الرغم من مطالبة الوسطاء من المقاومة بعدم الرد على القصف الإسرائيلي. وحول الرسائل التي من أجلها تم الإعلان عن دخول هذا الصاروخ للخدمة، رأى حبيب أن الرسالة الأبرز للجمهور الفلسطيني أكثر من الاحتلال بأن لديها من الإمكانيات والمفاجآت التي لم تستخدم بعد وتدخرها لمعارك أشد في وقت الحروب. وذكر أنه “بالنظر لقدرة صاروخ ستريلا الروسي الصنع وتقنية الطائرات الإسرائيلية المتطورة، نجد أن الصاروخ يهدد هذه الطائرات، لكنه لا يستطيع إسقاطها ويبقى أنه كفيل بإبعادها لارتفاعات عالية تفقدها القدرة على المناورة. الطائرات الإسرائيلية لم تعد بأمان ووفق الكاتب والمحلل محمود مرداوي، فإن هذا الإعلان يعني أن الطائرات الإسرائيلية لم تعد بأمان في أجواء قطاع غزة، وبالتالي لن تكون بنفس السهولة والقدرة على المناورة كما كانت من قبل. وفي السياق ذاته، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه “خلال الهجوم على غزة أُطلق صاروخ ستريلا نحو طائرة إسرائيلية في الأجواء”، فيما أكدت أن “سلاح الجو الإسرائيلي اضطر لمغادرة أجواء القطاع بعد إطلاق صاروخٍ موجّه نحو طائراته”. وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن طائرات سلاح الجو تحلق بشكل آمن لمنع إصابتها، ولمعرفتها أن حماس تمتلك صواريخ مضادة للطائرات. وحول هذا الأمر، قال مردواي لـ “صفا”: “على الأقل كل المروحيات لن تقترب من قطاع غزة، ولن تتمكن الطائرات من قصف الأهداف بدقة لعدم نزولها لمسافات معقولة”. ولفت إلى أن سقوط طائرة بالنسبة الاحتلال يعني تحوّل حدث تكتيكي إلى استراتيجي بسبب نتائجه ومآلاته الخطيرة. وأضاف ” لهذا الصاروخ تداعيات كبيرة على قدرة سلاح الجو الإسرائيلي لاتخاذ قرار القصف بالسهولة التي كانت من قبل”. وأردف مرداوي “هذا سيبرز بشكل أكبر في الحروب لأن الطيران سيكون بشكل مستمر في أجواء القطاع وعلى مستويات مختلفة وأحيانا يكتظ، كما حصل في محاولة تضليل كتائب القسام خلال سيف القدس، والتي عادت بالوبال على العدو، حيث كانت 160 طائرة للعدو في سماء القطاع وهذا سيشكل خطرًا حقيقيًا عليهم”.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الثلاثاء 10 مايو 2022, 9:44 am
مسيرة جنين سلاح الطيران
فلسطين.. "سرايا القدس" تكشف لأول مرة عن طائرة "جنين" المسيّرة
وسط حالة من التوتر تسود الأراضي الفلسطينية، كشفت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، عن امتلاكها لـ"طائرة مُسيرة"، تحمل اسم "جِنين"، تيمنًا بالمدينة الفلسطينية الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونشرت "سرايا القدس"، تسجيلًا مصورًا يظهر الطائرة المسيرة وهي رابضة، إضافة إلى تنفيذها لعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
عملية نوعية وأوضحت "سرايا القدس"، أن المُسيّرة جرى استخدامها في استهداف سيارة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي يوم 17 سبتمبر/ أيلول 2019، و"عادت إلى قواعدها بسلام".
بدوره قال الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى ما يعرف بـ"يوم القدس العالمي": إن "محور القدس يمتلك القدرات الدفاعية والهجومية التي سيذوق العدو بأسها".
ويوم "القدس العالمي"، هو يوم دعا إلى الاحتفال به مؤسس الثورة الإيرانية الراحل روح الله الخميني، عام 1979 وحدده بيوم الجمعة الأخير من شهر رمضان في كل عام.
وقال أبو حمزة: "نكشف اليوم عن مُسيّرة جِنين التي تعمل ضمن الميدان العملياتي في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها وتطويرها، في داخل قطاع غزة المحاصر".
وحذّر أبو حمزة، إسرائيل من "مغبة المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية بالقدس".
وقال: "إن المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية بالقدس يعني فتح جبهات مختلفة وواسعة على كيان العدو".
حالة احتقان
وتشهد الضفة الغربية حالة احتقان، وتوترا منذ بداية الشهر الجاري، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة، يعقبها اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.
وشيع مئات الفلسطينيين أمس الأربعاء، جثمان الشهيد أحمد محمد لطفي مساد في بلدة برقين جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية، فيما أدانت الحكومة الفلسطينية جرائم قتل الفلسطينيين، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجرائم.
من جهتها نعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، الشهيد مساد، لافتة إلى أنه كان من أحد عناصرها.
ودعا المشيعون في كلماتهم إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف وإنهاء الانقسام، والتصدي للعدوان الإسرائيلي، منددين بالصمت العالمي على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تصفية وإعدامات وحملات اعتقال.
بدورها أكدت حركة حماس في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، أنَّ الاقتحامات الهمجية وحملة الاعتقالات في مخيم جنين وقباطية، والاعتداء على منزل القائد الأسير جمال أبو الهيجا واعتقال نجله عاصم، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده إصرارًا على استمرار الثورة نحو الحرية وانتزاع الحقوق الوطنية المسلوبة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الخميس 09 نوفمبر 2023, 9:42 pm
صنعت في غزة والموساد اغتال صانعها.. إليكم قصة المسّيرات التي تهدد أمن إسرائيل
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الجمعة 10 نوفمبر 2023, 10:29 pm
من الحجر إلى ترسانة ضخمة.. كيف امتلكت حماس منظومة عسكرية متطورة؟ نستكشف في هذا التقرير المسار الذي سلكته حماس لامتلاك منظومة عسكرية نوعية مكّنتها من تنفيذ هجومها المباغت، والعوامل التي ساهمت في تحولها إلى قوة مؤثرة، فضلاً عن الترسانة الحديثة والمتنوعة التي مكّنتها أيضاً من ضرب تل أبيب ومطار بن غوريون.
فجر يوم السبت، وتحت غطاء كثيف من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، باغتت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، إسرائيل بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".
وخلال العملية العسكرية التي أعلن عنها قائد القسام محمد الضيف، اقتحم عشرات المسلحين السياج الأمني من الجو والبر والبحر، وصولاً إلى المنطقة المعروفة باسم " غلاف غزة".
ولم تقتصر مفاجأة حماس على الاقتحام المباغت فحسب، بل شملت استخدامها أسلحة وتكتيكات جدية لم يسبق أن كشفت عنها في السابق، وأبرزها المظلات ومسيّرات الزواري ومنظومة متعددة من الصواريخ.
أصل الحكاية
لقد تطورت حماس الحركة التي تأسست عام 1987، من بداياتها المتواضعة كحركة شعبية إلى قوة عسكرية كبيرة، فاجأت العالم. وعلى مر العقود، تحول من كيان معروف في المقام الأول بشبابه الذين يرشقون الحجارة إلى منظمة عسكرية مسلحة تسليحاً جيداً وقادرة على إطلاق الصواريخ بدقة متناهية وتشكل تحدياً كبيراً لإسرائيل.
وبعد تأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في عام 1992، بدأت الحركة في مهاجمة إسرائيل بالرصاص والقنابل اليدوية التي صنعها قادة سابقون من أمثال المهندس يحيى عياش. لتباشر الحركة لاحقاً السير على مسار تصنيع الصواريخ البدائية، والتي سرعان ما تطورت بشكل ملحوظ بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005.
ومع سيطرة حماس المطلقة على قطاع غزة في عام 2006، بدأت حقبة الأنفاق السرية العابرة للحدود التي شكلت الشريان الرئيس لتهريب شتى أنواع الأسلحة والصواريخ بعيدة المدى إلى القطاع المحاصر. ولكن مع اشتداد الحصار على غزة، باشرت الحركة في تكثيف صناعاتها المحلية، إذ نجح مهندسو المقاومة في تطوير صواريخ يصل مداها إلى 80 كيلومتراً قادرة على حمل رؤوس حربية يصل وزنها إلى أكثر من 150 كيلوجراماً، فضلاً عن مسيّرات جوية قادرة على إلقاء المتفجرات.
في المقابل، حاولت إسرائيل بلا هوادة، كبح محاولات حماس في إنشاء قدراتها المستقلة في مجال تطوير الأسلحة وإنتاجها، بدءاً من مقتل فريق أولي من المطورين في غارة إسرائيلية على غزة عام 2003، وحتى اغتيال محمد الزواري في تونس في ديسمبر/كانون الأول 2016، الرجل المسؤول عن برامج المركبات الموجهة عن بُعد في الحركة، وحتى مقتل المهندس فادي البطش في ماليزيا في أبريل/نيسان 2018، وفقاً لصحيفة لوموند الفرنسية.
كيف تمكنت حماس من امتلاك هذه المنظومة الهائلة؟
الجواب وفقاً للخبراء الذين تحدثوا إلى شبكة سي إن إن الأمريكية، أن ذلك جرى من خلال مزيج من الدهاء والارتجال والمثابرة ومتبرع مهم في الخارج. فيما يقول كتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية: "تحصل حماس على أسلحتها من خلال التهريب أو البناء المحلي وتتلقى بعض الدعم العسكري من إيران".
فعلى الرغم من الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ قرابة الـ16 عاماً، فإن حركة حماس تمكنت من امتلاك ترسانة متنوعة ومتطورة من الأسلحة التي حصلت- وربما ما زالت تحصل- عليها من الخارج، بالإضافة إلى تلك التي صنعتها محلياً، والتي، بلا أدنى شك، تُظهر قدرة المقاومة الفلسطينية على تصنيع أنظمة أسلحة متطورة نسبياً.
فيما يقول الخبراء إن إيران ضالعة منذ فترة طويلة بتقديم الدعم العسكري الرئيسي لحماس، فإلى جانب تزويدها بأنظمة طويلة المدى عبر الأنفاق السرية عبر الحدود أو القوارب التي تخترق الحصار البحري، فإنها كذلك تقدم لها الدعم التقني من خلال تدريب كوادر الحركة ومدها بأحدث تقنيات الإنتاج، ما مكن حماس من إنشاء ترساناتها الخاصة.
ولخصت دراسة لمركز القدس للشؤون العامة نُشرت في أغسطس/آب 2021 أن "حماس تصنع الآن جزءاً كبيراً من أسلحتها الخاصة، وتوسع أبحاثها، وتطور طائرات بدون طيار ومركبات بدون طيار تحت الماء، وتنخرط في الحرب السيبرانية، وهي على وشك الخروج من إنتاج الصواريخ غير الموجهة إلى طائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي".
ما أبرز الأسلحة في ترسانة حماس المتجددة؟
تضم قائمة الأسلحة التي تملكها حماس مخزوناً ضخماً من أنظمة الصواريخ قصيرة المدى مثل صواريخ القسام (يصل إلى 10 كيلومترات) والقدس 101 (يصل إلى حوالي 16 كيلومتراً)؛ مدعومة بنظام جراد (يصل إلى 55 كيلومتراً)؛ وسجيل 55 (يصل إلى 55 كيلومتراً). ومن المحتمل أن تشكل هذه الجزء الأكبر من مخزونها ويمكن تعزيزها بقذائف الهاون قصيرة المدى، حسب ما نقلته شبكة بي بي سي البريطانية.
كما أن حماس تستخدم أيضاً مجموعة متنوعة من الأنظمة الأطول مدى مثل صواريخ M-75 (يصل مداها إلى 75 كيلومتراً)، والفجر (حتى 100 كيلومتر)، وعياش 250 (ويصل مداها إلى 250 كيلومتراً)، وبعض طائرات M-302 التي يصل مداها إلى 200 كيلومتر. لذا فمن الواضح أن حماس تمتلك أسلحة قادرة على استهداف القدس وتل أبيب، وتهدد القطاع الساحلي برمته الذي يحتوي على أكبر كثافة من سكان إسرائيل والبنية التحتية الحيوية. بالإضافة إلى صواريخ كورنيت التي تستخدمها حالياً في تدمير المدرعات الإسرائيلية.
وقد تخلل عملية "طوفان الأقصى"، والتي نجحت فيها حماس في الدقائق الأولى من إطلاق حوالي 5 آلاف صاروخ نحو مواقع ومطارات وتحصينات للاحتلال الإسرائيلي، كشف حماس عن أسلحة ومعدات جديدة استخدمها مقاتلوها للمرة الأولى، من أبرزها:
- سلاح المظلات: استخدم مقاتلو حماس مظلات تعمل بمحرك دفع يمكّنها من الإقلاع عن الأرض ويعطيها قوّة دفع تصل إلى نحو 56 كيلومتراً في الساعة. وتستطيع المظلات، التي تصل مدة تحليقها إلى حوالي 3 ساعات، التحليق على ارتفاع يصل إلى نحو 5 آلاف متر.
- مسيّرات الزواري: أعلنت حماس أنها أدخلت نحو 35 مُسيّرة انتحارية من طراز "الزواري" في عمليتها العسكرية. وهي طائرة انتحارية محلية الصنع تحمل اسم المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتالته إسرائيل في مدينة صفاقس التونسية نهاية عام 2016، والتي بدأت أول مهامها كطائرة استطلاع قبل أن تتحول إلى ما هي عليه الآن.
- منظومة الدفاع الجوي "متبر 1": كشفت حماس مؤخراً عن منظومة دفاع جوي محلية الصنع لاستهداف الطائرات الإسرائيلية. وعرضت حماس مشاهد لاستخدام المنظومة من دون المزيد من التفاصيل.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال الجمعة 10 نوفمبر 2023, 10:59 pm
من العاصف إلى الياسين… ما أبرز الأسلحة لدى المقاومة الفلسطينية؟ كشفت المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة التي تخوضها ضد إسرائيل عن ترسانة عسكرية جديدة متنوعة وقوية، مكّنتها من إنجاز مهماتها القتالية بنجاح، وصدّ وإيلام الجيش الإسرائيلي.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له الجمعة مقتل جندية شمالي قطاع غزة، لترتفع الحصيلة منذ بدء العملية البرية قبل يومين إلى 25 قتيلاً. وقال الجيش إن "يديديا إلياهو (25 عاماً) من سكان مستوطنات شمالي الضفة الغربية والجندية في الكتيبة 8170 في سلاح الهندسة القتالية قُتلت في الحرب بقطاع غزة".
وبذلك، وحسب الجيش الإسرائيلي، تصل الخسائر البشرية في صفوفه إلى 341 منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى، وهجومها الأول المباغت الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتمكنت كتائب القسام من أن تحقق هذه الخسائر في صفوف العدوّ بفضل عدد من الأسلحة المصنعة محلياً، التي أثبتت جدارتها القتالية، منها ما كُشف عنه لأول مرة خلال المعركة الجارية، ما فتح أمام المقومة الفلسطينية آفاقاً جديدة للاشتباك.
عياش وأشقاؤه
في عام 2001 كشفت حماس عن تصنيع النسخة الأولى من صواريخ قسام 1، وفي ذلك الوقت لم يتعدَّ مداه ثلاثة كيلومترات، مع قوة تدميرية ضئيلة. لكن جرى العمل على تطوير هذا الصاروخ بشكل دائم، وفي عام 2005 نجحت نسخته الثالثة من الوصول 16 كيلومتراً، ما مكّن المقاومة من القدرة على ضرب عمق مستوطنة سديروت.
وإضافة إلى هذا، وفي سياق الصواريخ القصيرة المدى، تملك المقاومة كلاً من: صاروخ القدس 101 الذي يبلغ مداه نحو 16 كيلومتراً، ونظام صواريخ غراد الذي يصل مداه حتى 55 كيلومتراً، وصاروخ سجيل 55 ويصل مداه حتى 55 كيلومتراً، فضلاً عن قذائف الهاون.
كما بحوزة الحركة أنظمة صاروخية طويلة المدى مثل صاروخ إم-75 الذي يصل مداه حتى 75 كيلومتراً، وإس إتش 85 الذي يصل مداه إلى 85 كيلومتراً، والفجر الذي يصل مداه حتى 100 كيلومتر، وآر-160 الذي يصل مداه حتى 120 كيلومتراً، وبعض صواريخ إم-302 إس التي يبلغ مداها 200 كيلومتر.
ويبقى عياش أيقونة الصواريخ بعيدة المدى لدى المقاومة، الذي كشفت عنه في حرب عام 2021 عندما استخدمته في ضرب مطار رامون في النقب. ويبلغ مدى هذا الصاروخ نحو 250 كيلومتراً، وهو قادر على الوصول إلى مدن في شمال إسرائيل، كتل أبيب وصفد.
وتمتلك حماس أيضاً منظومة دفاع جوي كشفت عنها لأول مرة في الحرب الجارية. وهي صواريخ المتبر أرض-جو، التي تُستخدم في استهداف طائرات الهليكوبتر، وهي صواريخ تقليدية لا تناور فيزيائياً ولا تمتلك رأس توجيه.
وعلى مر العقد الماضي طورت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قدراتها الصاروخية كمّاً وكيفاً. ووفق مقال لمؤسسة مركز القدس للعلاقات العامة البحثية فإنه "على مر السنين أصبحت صواريخ حماس أكبر حجماً، ومليئة بمزيد من المتفجرات، ووصلت إلى نطاقات أكبر".
مسيرات زواري
وخلال الهجوم المفاجئ التي شنته في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استخدمت كتائب القسام مسيرات زواري في ضرب أهداف إسرائيلية. وذلك بعد أن جرى تطوير هذا السلاح عام 2008 من قِبل المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتاله الموساد في عام 2016.
وتُستخدم مسيّرات الزواري في الاستطلاع والرصد نظراً إلى خفة وزنها وسهولة حركتها، كما تُستخدم لتنفيذ ضربات انتحارية مباشرة. وتمتاز طائرات الزواري بصغر الحجم والبصمة الحرارية القليلة، مما يصعب على الرادارات كشفها ويمنحها فرصة الاقتراب من الهدف وتدميره.
وكان أوّل ظهور قتالي لها في 19 مايو/أيار عام 2021 خلال معركة سيف القدس. وجرى استخدامها في معركة طوفان الأقصى للتمهيد الناري للهجوم المباغت واستهداف نقاط الرصد الأمامية للجيش الإسرائيلي.
قذائف ياسين
ومع إطلاق إسرائيل هجومها البري على غزة أعلنت كتائب عز الدين القسام يوم الجمعة تدميرها عديداً من المدرعات الإسرائيلية باستخدام قذيفة ياسين 105. وفي وقت سابق قالت القسام إنّ قذيفة الياسين المضادة للدروع ذات قدرة تدميرية عالية، وإنّها محلية الصنع.
وتُعَدّ ياسين 105 قذيفة ترادفية، أي نوع من الأجهزة المتفجرة التي تحتوي على مرحلتين من التفجير أو أكثر. وتطلق هذه القذيفة من مدفع RPG محمول على الكتف، وصُممت لاختراق أنواع مختلفة من الدروع أو الهياكل، بما في ذلك المدرعات والدبابات الإسرائيلية.
طوربيد العاصف
ومن ضمن الأسلحة الجديدة التي كشفت عنها حماس خلال طوفان الأقصى طوربيد أطلق عليه اسم العاصف، وهو عبارة عن صاروخ يعمل تحت الماء ذاتي الدفع، ويجري إطلاقه إما من غواصة وإما من سفينة وإما حتى من فوق الماء، وهو مصمم للانفجار عند ملامسة أسطح السفن أو الغواصات أو حتى بمجرد الاقتراب منها، لكن سرعته أقل بكثير من سرعة الصاروخ، إذ إنه يحمل رأساً ثقيلاً من المتفجرات.
وجرى تصنيع هذا الطوربيد محلياً، وحسب محللين فإنه يحتوي في الأعلى على جهاز توجيه وكاميرا صغيرة في المقدمة، ما يمكن من التواصل معه وتوجيهه. ويعمل عبر محرك احتراق داخلي يحركه من خلال المراوح الخلفية، وزعانف تساعده على الطفو والتوجيه.
من السكينة إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الذي أرعب الاحتلال