منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟   متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ Emptyالسبت 29 مايو 2021, 3:08 pm

متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ 
وما خصوصية الإصلاح السياسي لشعوب الأقطار العربية المُطبعة والأردن بالذات.. 
وماذا تُمثل غزة لنا؟

فؤاد البطاينة
 

عندما تتقاطع المصالح العليا، ويتبعها بناء التحالفات وطغيان القوة تتراجع القيم والمبادئ، وتتراجع معها الحقوق ولكنها لا تَسقط وأصحابُها خلفها بالإيمان والصمود. التحالف الأمرو- أوروبي قلبه وسلاحه مع الحفاظ على الكيان الصهيوني ودعمه مهما تمدد في الوطن العربي واستباح. روسيا والصين من الدول التي يميل لسانها مع قضية فلسطين والحق العربي، تقفان على الحياد غير الإيجابي ويهمهما بقاء الكيان الصهيوني، كما يهمهما وغيرُهما اقتناص الفرص بمواقف استخدامية. الشرفاء في هذا العصر المادي قليلون وملاحقون. الحكومات الإسلامية القوية لا يمكن أن تأخذ الدور الفلسطيني أو العربي، ولا أن تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية أو قومية لها. ولكنها الرصيد المضمون لنا حالياً أوعاجلا أو أجلاً. ويبقى تعويلنا على غير أنفسنا خطراً. والفصل بين حكومات العالم وشعوبها قائم بأغطية الديمقراطية المزيفه وبالدكتاتوريتين الوطنية والعميلة. وإن كانت الشعوب تتسبب أحياناً بالحكم الإستبدادي، إلّا أنها دائما من تفرض التغيير. شعوب الأقطار العربية كلها في مركب واحد وأنظمتها في مركب أخر. والتحالف لا يقابله إلّا تحالف.
لم نشهد موقفاً مسؤولاً من الغرب الأوروبي ولا من أية دولة فاعلة إزاء جرائم الحرب الأخيرة التي ارتكبها الكيان المحتل على الهواء في غزة والتطهير العرقي في القدس والبطش بعرب الداخل. ولا شرف لهذا الغرب عندما يربط مساءلة الاحتلال بمساءلة الفلسطينين، وأقول لهم هل ساءلتم اليهود عندما ساءلتم النازيين. إنهم كانوا ينتظرون القضاء على المقاومة الفلسطينية واستكمال عملية تهويد القدس. وموقفهم هذا تناغم مع مواقف الأنظمة العربية المُطبعة. فلم يكن استعداد لدى نظام عربي واحد لاتخاذ خطوة سياسية مؤقتة، أو دبلوماسية عادية كاستدعاء السفراء الأجانب وإبلاغهم بإيصال رسالة احتجاج. فلا يبدو أن حكام هذه الأنظمة شعروا بالحاجة لذلك فليس لديهم أدنى إعتبار لشعوبهم أو لمشاعرها وسنأتي لهذا.
وكالعادة،عندما شهدت دول الغرب والأنظمة العربية المُطبعة صلابة المقاومة وانتصارها المُبهر على العدوان على القدس وغزة، ووقفة شعوب العرب والعالم معها، أخرجوا من صندوق الرياء اسطوانة حل الدولتين ليختبئوا خلفها. إن هذا الحل الذي لم يبق من منافقي الشرق والغرب من لم يتكئ عليه صُنع في أمريكا وعُمِّد في الأمم المتحدة وتكرس في المبادرة العربية التي أطلقتها السعودية بطلب أمريكي. والهدف ليس تحقيقه، بل كان ابتداءً لصنع وتكريس الإعتراف العربي الشامل بالكيان واحتلاله بالمجان وجعله نقطة انطلاق لتنازلات أخرى تنتهي باعتراف عربي بالعدو وسيادته على كامل فلسطين. وإذا كانت غاية أمريكا والغرب تتفق مع غاية الكيان المحتل في طرح هذا الحل للإستخدام والخداع، فإن دولاً مثل روسيا والصين لا تكترث به بل من مصلحتها عدم الحل. ويستمر التشدق بحل الدولتين من الجميع دون توضيحهم لطبيعة الدولة الفلسطينية وماذا ستشمل بعد أن قضت “إسرائيل” على كل مقوماتها على الأرض أمام ناظرهم.
حل الدولتين لن يكون طرحه جاداً إلّا من قِبل كيان الإحتلال، ولن يكون مطلباً لهذا الكيان إلّا عندما يشعر بخطر على وجوده في فلسطين. ولكن لو افترضنا وصول هذا العدو لهذه المرحلة، وافترضنا تجاوب الجانب الفلسطيني مع هذا الحل مع تسوية كل ملفات القضية بما فيه حق العودة، فإن هذا الحل لن يحقق السلام ولا الإستقرار. ولن يتعايش الفلسطينيون ومن خلفهم الشعب العربي مع جسم محتل وغريب. ولن يكون حينها قبول مثل هذا الحل أكثر من مرحلة نضالية لنا، ولا أكثر من طوق نجاة ساقط للإحتلال. فالقضية الفلسطينية هي بحجم انتهاك تاريخ وحضارة، وبحجم السطو على وطن وشعب ومقدسات، وبحجم أمن واستقرار العالم كله، بل هي بحجم عقيدة، ولا يمكن أن يكون للإحتلال غير التحرير، ولا تحرير بلا مقاومة. ولن يكون حل الدولتين إلا عرْضاً ذليلاً من العدو تحت ضغط المقاومة. ولينْضب كل زعيم سياسي عربي أو مسلم يتوسل حل الدولتين أو يختبئ خلفه. وإن كان من المطبعين ويدعي الصدق وينكر التآمر فليقطع علاقته وتعاونه مع هذا العدو أولاً.
 أمريكا والغرب ما زالوا يستندون في موقفهم من الإحتلال على رهانهم على الأنظمة المُطبعة. ومن العار علينا كشعوب أن تبقى هذه المعادلة، وأن لا نكون نحن المرجعية. فهذه الأنظمة لا تمثلنا. وغزة اليوم هي عاصمتنا الحرة نحن الشعوب العربية، والمقاومة الفلسطينية هو جيشنا المتمسك بعقيدته القتالية ووجهتها. وعلى الشعوب العربية أن تقوم بواجبها الديني والوطني والقومي وأن تُفعل دورها في مسارين متلازمين يقومان على أن الإحتلال الصهيوني لفلسطين مسألة كرامة وطنية وشخصية لكل مواطن عربي أو مسلم، ومسألة إخضاع للوطن العربي وأقطاره، وبأنه لن يُسمح لأي قطر عربي أن يتطور علمياً أو اقتصادياً أو عسكريا إذا ما بقيت فلسطين مُستهدفة. أما المسار الأول فبالحشد والضغط الجماهيري الممأسس في كل قطر لرفض سلوك الأنظمة إزاء القضية الفلسطينية وتكفير وتجريم التطبيع ورفض الاستفراد بالفلسطينيين في داخل أية بقعة فلسطينية، في رسالة للكيان وداعميه بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً وأنه جزء لا يتجزأ من الشعب العربي وأي اعتداء عليه أو على حقوقه هو اعتداء على كل الشعب العربي، وبأن الاحتلال لشبر من فلسطين هو احتلال لشبرين من أي قطر عربي أخر.
أما المسار الثاني فهو لشعوب الأقطار المُطبعه أو الرخوة والفاشلة. وذلك بأن تنتفض على حكوماتها وأنظمتها من أجل الإصلاح السياسي الحقيقي الذي يعيد السلطة للشعب ويًفضي للتغيير المطلوب لتفعيل أرادته على صعيدي السياسة الخارجية والداخلية. فهذا الأنظمة تستمد سلطتها وقرارها من الصهيو- أمريكي وتُوقع أبلغ الضرر بالقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين وبأقطارها نفسها. ومثال ذلك النظام الإماراتي الذي بات وكيلاً عقاريا وعسكرياً وسياسياً وإعلامياً للعدو الصهيوني، وتخطى محاولات شراء العقارات في فلسطين والقدس، والتغلغل في الأقطار العربية بأمواله لتحقيق مصالح ومخططات الكيان الصهيوني إلى شراء أو استئجار الأراضي في الأقطار العربية السائبه وإقامة القواعد العسكرية عليها لحساب الصهيوني..
وعلى صعيد بلدي الأردن، فإن الإصلاح السياسي الحقيقي فيه مسألة دولة وشعب ووطن وقضية، وانتقلت أهميته اليوم من ضرورة إلى خطورة كبيرة إذا لم يتحقق. ولا يمكن أن تكون مسألة الإصلاح هذه مجرد صدى لتصريحات بايدن الإنتخابية، يذوب ثلجها ً في واشنطن فيذوب في عمان. أوقفوا الاستغباء والإستغفال والدجل. فالإصلاح سيرورة تبدأ بالدستور الذي يمهِّد لها، وملفاته متكاملة لاتقبل التجزئة، وإنجازه لا يقبل الإحتكار ولا الإنتقائية ولا استبعاد أصحاب الرأي الأخر والمعارض، وإلّا ستفقد جديتها وتصبح لعبة نظام مقرفة لكثرة تكرارها. ولا تقبل اقل من لجنة حوار وطني مؤطرة وشاملة لكل الإختصاصات وألوان الطيف الفكري والسياسي. ولا يغيب عنا بأن الإصلاح السياسي الحقيقي مؤدَّاه تغيير النهج السياسي المُدار أمريكياً وهذا لا يأتي تبرعاً. فنحن نحتاج لضغط جماهيري لا يكون إلّا بوحدة الشعب. فالقضية في الأردن وفلسطين واحدة مترابطة عضوياً، والإيجابيات والسلبيات في أحدهما تنعكس بمثلها مباشرة على الأخر.
فالأردن هو القطر العربي الأهم للكيان المحتل وللمشروع الصهيوني، وهو بنفس الوقت الأخطر عليه. وربما يكون الوحيد الذي شعبه يطالب بإصرار بالإصلاح السياسي الجذري منذ عقدين، وإذا ما حصل هذا الإصلاح فلنا أن نتصور من بعض نتائجه توقف الأردن عن حماية حدود بطول 335 كم مع الكيان المحتل، وتغيير تحالفاتنا السياسية لتكون مع أصدقاء لا مع أعداء وطبقاً لمصالحنا الوطنية والقومية وبما يؤمن لنا قوة ردعية وهجومية، ونظاماً مستقراً واقتصاداً سليماً وجيشاً قوياً يردفه جيش شعبي. والأردنيون يُصبحون أمنين على مستقبلهم ووطنهم ومواطنيتهم وعقيدتهم. فماذا يتبقى من أطماع للكيان المحتل وللمعسكر الأمريكي الغربي سواء في الأردن أو فلسطين. هذا ليس خيالا ولا أوهاماً ولا صعباً، بل هي إرادة شعب عندما تتفعل ترضخ لها أمريكا والغرب وكيانهم المحتل. فالإصلاح السياسي الحقيقي من هذه الزاوية هو طوق النجاة لفلسطين والأردن وشعبيهما.
كاتب وباحث عربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟   متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ Emptyالسبت 29 مايو 2021, 3:09 pm

مصر أخذت على عاتقها مصالحة إسرائيل مع حماس
 

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول دور مصري لا بديل عنه في التسوية بين إسرائيل وحماس.
وجاء في المقال: دعت مصر ممثلين عن إسرائيل وحركة حماس لإجراء مفاوضات مباشرة بشأن تسوية الوضع في قطاع غزة. ومن المتوقع عقد الحوار الأسبوع المقبل.
من غير المستبعد أن يشارك في المفاوضات أحد ما من الجانب الأمريكي. وقبيل ذلك، قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة مصر في إطار جولته الشرق أوسطية، حيث قُدِّمت إليه مسودة اتفاقية هدنة طويلة الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لا يتعلق الأمر بغزة فقط. وبحسب قناة العربية، كجزء من المبادرة، تدعو القاهرة واشنطن إلى التأثير في الدولة اليهودية عبر مطالبتها بتجميد توسيع مستوطناتها في المناطق المتنازع عليها.
وفي الصدد، قالت الخبيرة في مركز هرتسليا متعدد التخصصات، العضوة السابقة في الكنيست، كسينيا سفيتلوفا، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “مصر، بتحقيقها هدنة أخرى بين إسرائيل وحماس، أثبتت من جديد أن لا بديل عن جهود وساطتها. يبدو لي الآن أكثر من أي وقت مضى أن قنوات التأثير كلها في أيدي المصريين. فأولاً ، لديهم مفتاح معبر رفح؛ وثانيا، لديهم اتصالات جيدة إلى حد معقول مع كلا الطرفين. وربما اتصالاتهم مع اسرائيل أفضل منها مع حماس”. وبحسبها، ليس هناك كثير من الوسطاء المؤثرين مثل مصر حول غزة.
وأضافت: “ويأتي ذلك على خلفية محاولة مصر كسب نقاط إضافية في نظر البيت الأبيض. من الواضح أن الإدارة الجديدة تقوم بإعادة ضبط العلاقات مع الفلسطينيين، ومع السلطة الفلسطينية بالدرجة الأولى، وربما تبحث عن طرق للتسوية. ومن الطبيعي أن ترى مصر نفسها لاعبا مركزيا في هذه العملية. ربما يساعد هذا الجانب المصري بطريقة ما على تحويل النار عن نفسه فيما يتعلق بمشكلة انتهاكات حقوق الإنسان: لقد كانت هذه نقطة مركزية في أجندة بايدن، وقد أقلقهم ذلك في القاهرة جديا”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟   متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ Emptyالسبت 29 مايو 2021, 3:09 pm

قلقٌ عارِمٌ في كيان الاحتلال: العدوان الأخير على غزّة قوّضّ بشكلٍ نهائيٍّ مكانة عبّاس وسلطته وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر ما زال بإمكانهم وقف هذه العملية إذا اتبعت سياسة معاكسة تتمثل في تعزيز منظمة التحرير وإضعاف حماس


قال كاتبان إسرائيليان، إنّ الفعل العسكري في غزة، سيقود لتقويض نهائي للسلطة ومكانة محمود عباس، ما سيدفع لجيل جديد لا يؤمن بالتسوية مع إسرائيل.
ولفت شاؤول إريئيلي وأرنون رغولر، في مقالهما في صحيفة (هآرتس) العبرية، إلى أنّ غياب المبادرات الأمريكية، سيدفع صوب ما أسمياه “النزاع الديني”، تمامًا كما يريد المتطرفون مثل سموتريتش وبن غبير.
 وقال الكاتبان؛ إنّ “سياسة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو تجاه حماس وم.ت.ف، مثلما تم التعبير عنها في الحرب الأخيرة، يمكن أنْ تعطي حماس الأولوية لتمثيل الشعب الفلسطيني، بالضبط مثلما أنّ عملية الكرامة في الأردن في شهر آذار من العام 1968 أعطت م.ت.ف الأولوية لتمثيل الفلسطينيين، فعرفات نجح في استغلال فشل إسرائيل في عملية الكرامة من أجل القيام بعملية إزاحة للملك حسين من مكانته كممثل للفلسطينيين في الضفة الغربية، والحال كذلك مع حماس، فهي استغلت حالة الإرباك في القدس من أجل زيادة نفوذها في الضفة وفي أوساط جزء من فلسطينيي إسرائيل، وكذا إزاحة فتح عن مكانتها الأولى في م.ت.ف، الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني”.
 كما أكّدا أنّ وضعه في م.ت.ف “بائس؛ فحلفاؤه هم ست منظمات صغيرة وعديمة الحضور الجماهيري، أربعة تنظيمات أخرى في م.ت.ف، التي لها حضور في الشارع الفلسطيني، انضمت لمعارضيه أوْ تبنت مواقف حماس”.
 وشدّدّ الباحِثان على أنّ “عبّاس في الحقيقة يحظى بشرعية مؤسساتية لكونه رئيس م.ت.ف، لكنه فقد الشرعية التي تستند إلى انتخابات؛ لأنه انتخب مرة واحدة ووحيدة في العام 2005”.
ولفت الكاتبان إلى أنّ “اتفاق فتح مع حماس في أيلول الماضي على إنشاء مجلس وطني فلسطيني جديد يحل محل الذي تسيطر عليه فتح منذ 1968، هو التهديد الأكبر لعباس وفتح، ففي المجلس الوطني الجديد يوجد 350 عضوا؛ 132 منهم هم أعضاء المجلس التشريعي الذين كان يمكن أن ينتخبوا في الانتخابات التي تم إلغاؤها، وحماس، حتى قبل الأحداث الأخيرة كانت تتوقع أن تكون الحزب الأكبر في المجلس التشريعي الجديد، وأن تفوز، حسب الاستطلاعات، بـ 50 – 60 مقعدا، التي تشكل 15 في المائة من المجلس الوطني الجديد.
 وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الآخرون، يمكن أن ينتخبوا بصورة لم يتم تحديدها بعد من أوساط الجاليات التي توجد خارج المناطق، والتي في الغالب تؤيد مواقف معارضي عباس والمرشحين المستقلين.
 أما فتح، فكان يتوقع أن تتحول إلى أقلية صغيرة. ولكن التهديد لعباس وفتح لا يقتصر على حماس فقط. القصة الفلسطينية الساخنة أكثر في الوقت الحالي هي “القوائم المستقلة”، وهم شباب متحمسون، لهم نزعة عسكرية، كانوا هم النواة الصلبة للمتظاهرين في شرقي القدس المحتلة وداخل “إسرائيل” وفي الضفة في الشهر الماضي.
 والحديث يدور عن نشطاء في الشبكات الاجتماعية لديهم مئات آلاف المتابعين. هؤلاء يتوقع أن يشكلوا كفة الميزان في أي برلمان أو مجلس وطني في المستقبل.
وختم الكاتبان بالقول؛ إن “إسرائيل برئاسة نتنياهو تستطيع القول بأنه لا يوجد شريك فلسطيني لاتفاق دائم، مع تجاهل أنها هي نفسها التي خلقت هذا الواقع، ففي ظل غياب مبادرة لإدارة بايدن الذي يتمسك بسياسة النعامة، فإن النزاع سيأخذ طابعا دينيا، بالضبط مثلما يريد المتطرفون مثل بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غبير وآخرين، حرب ضروس، إما نحن وإما هم، إسرائيل، ومعها الولايات المتحدة ومصر، ما زال يمكنهم وقف هذه العملية إذا اتبعت سياسة معاكسة تتمثل في تعزيز م.ت.ف وإضعاف حماس”.


التنسيق الامني

https://youtu.be/Y7E9MUBwYRc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟   متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟ Emptyالسبت 29 مايو 2021, 3:21 pm

أنتوني بلينكن أعاد الأمل إلى العرب

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، عن محاولة أمريكية لبعث الأمل لدى الفلسطينيين وتجنب تكرار الحرب مع إسرائيل.
وجاء في المقال: أنهى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين زيارته الأولى للشرق الأوسط، التي أعقبت مباشرة وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركات الفلسطينية في قطاع غزة.
خلال زيارته للمنطقة، قال أنتوني بلينكين إن الولايات المتحدة ستعيد فتح قنصليتها في القدس الشرقية، كما أعلن عن مساعدة أمريكية للفلسطينيين، عامة ولإعادة إعمار قطاع غزة.
أوضحت الولايات المتحدة أنها ترغب في “كسر حلقة العنف المفرغة” حتى لا تتكرر أحداث مشابهة للحرب الأخيرة بعد عدة سنوات. لكن حتى الآن ليس لدى الأمريكيين وصفة لكيفية القيام بذلك. فلا حديث عن استئناف عملية السلام التي ستكون نتيجتها إعلان دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد بلينكين على أن واشنطن ترى أن التعايش بين دولتين – إسرائيل وفلسطين – هو أفضل طريقة لتحقيق السلام في المنطقة.
لم تضع إدارة بايدن التسوية في الشرق الأوسط ضمن أولوياتها أبدا، وكانت مستعدة لمناقشة جماعية حول هذا الموضوع لكن الحرب في غزة دفعت واشنطن إلى التحرك. والسؤال الآن، هو المدى الذي يمكن أن تمضي إليه واشنطن في سعيها. لقد أعطت زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى الشرق الأوسط الأمل للعالم العربي.
لم يفرح إسرائيل تكثيف الاتصالات الأمريكية مع الفلسطينيين، على الرغم من أن واشنطن أوضحت أنها ستأخذ في الاعتبار مصالح شريكها الإقليمي الرئيسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
متى يكون حل الدولتين ممكنا ومن سيطرحه.. وهل يحقق السلام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: