منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مهندسوا حماس في سجون الاحتلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالإثنين 31 مايو 2021, 10:44 am

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977c4x1e6


عبد الله غالب عبد الله البرغوثي 

(ولد في 1972م، الكويت) مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقاً في الضفة الغربية، 

أسير في السجون الإسرائيلية، يقضي حاليا حكماً من أعظم الأحكام في التاريخ
 بالسجن المؤبد 67 مرة، إضافة إلى خمسة آلاف ومائتي (5200) عام؛
 لمسؤوليته عن مقتل 67 إسرائيلياً في سلسلة عمليات نفذت بين العامين 2000 و2003م. 

يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة العمليات التفجيرية. 
تنحدر أصوله من بلدة بيت ريما في فلسطين.


نشأته وعمله
ولد في الكويت سنة 1972، حيث كانت تقيم أسرته قبل أن تبدأ حرب الخليج الأولى التي شارك فيها ضد القوات الأمريكية ولم يكن قد أكمل الثامنة عشرة من عمره، اعتقل على إثرها مدة شهر، وأفرج عنه بعد نهاية الحرب، وعاد إلى الأردن حيث أقامت العائلة. فتح عبد الله محلا لميكانيكا السيارات التي كانت هوايته، إضافة إلى عشقه لممارسة الجودو التي بدأها في الكويت واستمر يمارسها بعد عودته إلى الأردن. لم تفلح تجربته العملية في سد الأموال التي استدانها لفتح المحل، فكان أن سافر إلى كوريا الجنوبية لإكمال تعليمه الجامعي، وهناك بدأ بدراسة الأدب الكوري بعد إتقانه للغة، وانتقل إلى الهندسة الإلكترونية في مجال تصميم وتصنيع اللواقط الفضائية، دون أن يستطيع إنهائها. وتزوج من أحد الفتيات الكوريات، ومكث هناك خمسة سنوات.

عاد سنة 1998 إلى عمان ومعه زوجته الكورية ليواصل رحلة التجارة، قبل أن ينفصل عن زوجته لرفضها زواجه الثاني بسبب أمله في إنجاب الأطفال، وتغير مسار حياته وانحنى إلى التدين، وعمل في أحد شركات تصنيع التلفزيونات كمهندس إلكترونيات. واستقر بقريته بيت ريما بقضاء رام الله، ورزق بنتين هما صفاء وتالا وولد اسماه أسامة. ولم يكن عبد الله يحمل بطاقة هوية فلسطينية لأن عائلته كانت قد فقدت المواطنة أثناء وجودها في الكويت، ولكنه استطاع القدوم إلى فلسطين عن طريق تصريح الزيارة. وهناك شرع بتأسيس عائلته التي ستعيش معه فترة مطاردته وإشرافه على تنفيذ عدة عمليات ضد أهداف في إسرائيل.


الانخراط مع القسام

لم يكن أي من المحيطين به يعلم عن مهاراته الابداعية في مجال تصنيع المتفجرات، وبعد طول بحث، أرشده حدسه لابن عمه بلال البرغوثي -المحكوم عليه حالياً ب16 مؤبد- بعلاقة بالعمل العسكري، وفي بداية شهر أيار من العام اصطحبه عبد الله إلى منطقة نائية قرب بيت ريما واخذ قطعة صغيرة جدا من مادة متفجرة وقام بتصنيعها وتفعيلها أمام بلال الذي ذهل للطاقة التفجيرية التي أحدثتها، انطلق بلال مباشرة إلى مدينة نابلس لإخبار قائده في الكتائب أيمن حلاوة تفاصيل ما حدث. هناك طلب بلال البرغوثي من عبد الله البرغوثي الانضمام لصفوف كتائب القسام حسب أوامر أيمن. عمل المهندس على إنتاج العبوات الناسفة وإنتاج مواد سامة من "البطاطا" بالإضافة إلى إنتاج الصواعق، وأقام البرغوثي معملا خاصا للتصنيع العسكري في أحد المخازن في بلدته. وكانت أحلام التميمي من بين المتعاونين معه. بلغ مجموع القتلى في العمليات من تنسيق وتدبير عبد الله البرغوثي نحو 66 إسرائيلي وأكثر من 500 جريح. من بين العمليات البارزة التي شارك فيها عملية سبارو التي شكلت الشرارة الأولى، وعملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في مستطونة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 إسرائيلي وجرح 370 آخرين.

الاعتقال
خلال عمليات بحثه عن شقة سكنية تم رصده من قبل أحد العملاء وهو صاحب لمكتب عقارات وتأجير شقق.لم يتعرف العميل عليه من اسمه لانه كان يستخدم اسماً مستعاراً لكنه تعرف عليه من ملامحه و من قبل أحد الصور التي التقطت من احدى الكاميرات الموجودة في مكتبه وعرض العميل الصورة على الشاباك فتعرفوا على شخصين وهكذا تم استدراجه من خلال موعد اتفق عليه لمشاهدة احدى الشقق بجوار بلدية البيرة وفي صباح يوم 2003/3/5 توجه إلى المشفى صباحا لمعالجة ابنته تالا عند طبيب العيون.ولان والدتها كانت على فراش المرض. ولان كل مرافقيه كانوا مطلوبين للاحتلال فقد اضطر للذهاب بنفسه لمعالجتها.لم يكن الطبيب المعالج قد حضر على موعده المحدد وقيل له انه سيحضر خلال ساعة أو أكثر ولان هناك موعد له مع صاحب مكتب تأجير الشقق فلقد اضطر لاخذ ابنته معه للموعد قبل علاجها على أمل رؤيته للشقة والعودة لمشفى العيون.وما ان وصل إلى موقف بلدية البيرة وعلى يديه ابنته تالا حتى هاجمه كلبان بوليسيان فقذف ابنته إلى السيارة وأغلقها عليها محاولا التصدي لهما الذي بدأ أحدهما بنهش قدمه والآخر بنهش السترة الشتوية الذي كان يرتديها. قبل ان يتمكن من التخلص منهما كانت مجموعة من الاحتلال تحيط به مصوبة بنادق رشاشاتها نحوه فألقوه على الارض وكبلوه واقتادوه إلى سيارة كانت حولهم عندما هاجموه

أعلى حكم لأسير فلسطيني في التاريخ
على الرغم من أن أقصى مدة تحقيق مسموح بها قانونياً لا تتجاوز 90 يوما، إلا أن التحقيق المتواصل مع التعذيب استمر معه مدة زادت عن 5 أشهر، حيث اعتقل في مارس وخرج من التحقيق في نهاية شهر أغسطس من نفس العام، وفي 30 نوفمبر 2003، عقدت المحكمة العسكرية الإسرائيلية جلسة عاجلة نطقت فيها بالحكم النهائي وذلك ب 67 مؤبد إضافة إلى 5200 عام. وهو أعلى حكم ضد اسير فلسطيني.

يمكث في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله سنة 2003. واعتبارا من 12 أبريل 2012 خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى تحقيق مطلبيه المتمثلين بالخروج من العزل الانفرادي والسماح له بلقاء والديه اللذين لم يرهما منذ العام 2000.

أجرت السلطات الإسرائيلية مفاوضات معه حول صفقة شاليط بصفته قياديا في كتائب القسام.

مؤلفاته

أمير الظل.
الماجدة.
فلسطين العاشقة والمعشوق.
المقدسي وشياطين الهيكل المزعوم.
المقصلة
مهندس على الطريق.. أمير الظل. عدد الصفحات: 165 ، الطبعة الأولى 2012 .
إعادته للعزل الانفرادي
عزلته قوات الاحتلال الصهيوني يوم الأحد 31 مايو 2015، عقب مكالمة أجراها مع إذاعة محلية في غزة، من داخل سجنه. فإن إدارة سجن رامون أخرجت الأسير البرغوثي إلى زنازين الحبس الإنفرادي للسجن كإجراء عقابي ضده. وكانت مصلحة السجون وإدارة سجن رامون في النقب، توعدته بإيقاع أقصى العقوبات بحقه، وذلك بعد المكالمة التي أجراها مع برنامج (أحرار) في محطة إذاعية بغزة يوم السبت 31 مايو 2015. ودعا البرغوثي، في مكالمته قيادة المقاومة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب القسام إلى عدم الاستعجال والتسرع في إنجاز صفقة تبادل مع الكيان الصهيوني، قائلا: "الأسرى مستعدون للصبر، ثابتون ثابتون".





امير الظل

https://mail.google.com/mail/u/0?ui=2&ik=72f82662a0&attid=0.1&permmsgid=msg-a:r7976379783958311647&th=179bdb01e651fba7&view=att&disp=safe&realattid=179bdae59f571c79e861


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 04 يونيو 2021, 5:36 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالإثنين 31 مايو 2021, 12:18 pm

عبد الله غالب عبد الله البرغوثي 


مؤلفاته



تحميل كتاب أمير الظل مهندس على الطريق pdf


 الكاتب عبد الله البرغوثي


قبل حوالي 8 سنوات، أصدرت محكمة صهيونية حكما لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، إذ حكمت أحد المجاهدين بالسجن المؤبد 67 مرة، إضافة إلى (5200) عام بالتمام والكمال. وهو حكم من الطبيعي أن يستثير فضول أي إنسان للتعرف إلى الرجل الذي استحقه بحسب قوانين الاحتلال.
في كتابه “مهندس على الطريق .. أمير الظل” الصادر حديثا، يتيح لنا ذات البطل، صاحب الحكم التاريخي (عبد الله غالب البرغوثي) فرصة الاقتراب منه والتعرف إليه من خلال كتاب يشبه السيرة الذاتية، أو لعله ضرب من أنواعها.
في سيرة مثيرة وبسيطة وحميمية في آن (أخذت شكل رسالة مدججة بالعواطف لابنته الكبرى (تالا) ردا على رسالة لها تسأله عن السبب الذي دفعه إلى تركها في السيارة لحظة اعتقاله وعمرها 3 سنوات عام 2003). إنها سيرة تمنحنا فرصة التجول في رحلة طويلة مع بطل استثنائي بكل المعاني النضالية والإنسانية. بطل لو توفر مثله عند أية دولة تحترم أبطالها لأخرجت له أعظم الأفلام السينمائية، لأن البطولة هنا حقيقية تماما وليست وهمية. “والحق ما شهدت به الأعداء”. ياسر الزعاترة


مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977e9zdp1


هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها






تحميل كتاب مهندس على الطريق 2 الشهيد الحي pdf


مهندس على الطريق 2 الشهيد الحي


هذا هو الكتاب الثاني تحت نفس الإسم الذي صدر للأسير عبد الله البرغوثي قبل سنوات طويلة بعنوان "أمير الظل - مهندس على الطريق" عبد الله البرغوثي صاحب أكبر حكم في تاريخ القضية الفلسطينية. يتحدث الجزء الأول من الكتاب الذي جاء على شكل رسالة لابنته التي سألته من أنت؟


مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977avdb42



هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها


https://foulabook.com/book/downloading/320468061








تحميل كتاب فلسطين العاشقة والمعشوق pdf


فلسطين العاشقة والمعشوق


رواية فلسطين العاشقة والمعشوق – عبد الله غالب البرغوثي فلسطين العاشقة والمعشوق ، العشق والمأساة محامية فلسطينية اسمها فلسطين فصنع منها زعترة برية أحبت الأرض والطين ، وعشقت فارساً ، غضنفراً مقاوما

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977pnw883


هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها


https://foulabook.com/book/downloading/838782126






تحميل كتاب المقصلة وجواسيس الشاباك الصهيوني pdf


تحميل كتاب المقصلة وجواسيس الشاباك الصهيوني pdf الكاتب عبد الله البرغوثي


قال البرغوثي أن كتابته لرواية (المقصلة) جاء يوم استشهد وزير الداخلية بغزة سعيد صيام، موضحاً أن بعضاً مما جاء في الرواية هو واقعٌ وحقيقة، والكثير منه هو خيال وحلم حاول الأسير المزاوجة بينهما.
ويروي البرغوثي عن سبب مزاوجته بين الواقع والخيال في روايته: "زاوجت بين الاثنين معاً لأنني كنت عندما كتبت هذه الرواية أقبع في زنزانة العزل الانفرادي عشر سنوات، وما زال عقلي يحتفظ بأسرار المقاومة وأسرار القسام فلم يكن معقولاً أن أكشف أسرار المقاومة التي عجز الاحتلال عن انتزاعها من خلال التعذيب الذي مورس علي خلال 6 شهور رأيت خلالها الموت وكلمته وكلمني، فلذلك خرجت الرواية بالصورة التي ترونها في مكان لم أكن به وهو قطاع غزة، العزيز ذلك القطاع الذي جعلت أحداث الرواية يدور به رغم أن قدماي لم تطأه، عذراً على صراحتي عذراً على شراسة بطل الرواية عذراً إن كانت رواية المقصلة قد أزعجتكم


مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977hi3s94

هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها




https://foulabook.com/book/downloading/183218450









تحميل كتاب الماجدة ذكريات بلا حبر و ورق pdf


تحميل كتاب الماجدة ذكريات بلا حبر و ورق pdf الكاتب عبد الله البرغوثي


يُقسم الكاتب بمن رفع السماء وبسط الأرض أن هذه الرواية هي الشيء الوحيد الذي جعله يبكى عدة مرات.
وأوضح أن الفتاة "بطلة الرواية" التي أسماها ماجدة قد أبكته المرة تلو المرة من شدة ما عانته ومن شدائد وما لقيته من مآسٍ ومصائب ويتابع "من هناك من قبر العزل الانفرادي في غرفةٍ مظلمةٍ وجدرانٍ سوداء أخرجت لكم رواية الماجدة، ذكرياتٌ بلا حبرٍ ولا ورق أخرجتها من صميم الحزن والألم أخرجتها لتكون صرخةً مدويةً ليعلم القاصي والداني أن فلسطين ما تزال في الأسر، وأن تحريرها واجبٌ علينا كلنا وأن الماجدة هي أمكم هي زوجتكم هي أختكم هي ابنتكم، إن الماجدة هي فلسطين

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_197727h615

هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها




https://foulabook.com/book/downloading/554830476





تحميل كتاب المقدسي وشياطين الهيكل المزعوم pdf

رواية للأسير عبد الله غالب البرغوثي المحكوم بأطول حكم في تاريخ البشرية ب67 مؤبداً..

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_19772yfn77

هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

https://foulabook.com/book/downloading/113510109



تحميل كتاب بوصلة المقاومة pdf

هذا الكتاب إهداء من القائد #عبدالله_البرغوثي إلى كل من قتل ظلماً في ميدان رابعة العدويّة،إلى كل قطرة دمٍ سالت على أرض رابعة،إلى كل من قتل مظلوماً رافعاً لواء الإسلام وكلمة التوحيد مخلصاً بها،إلى كلّ بريئ نُكّل به على أيدي الظلمة الفجرة،إلى أهلنا وذوينا في مصر العروبة...مصر العلم...مصر الكرامة ...مصر الإسلام؟؟!!!

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977st5yx9

هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

https://foulabook.com/book/downloading/338028565




تحميل كتاب المهندسة ملاك الرحمة pdf

تحميل كتاب المهندسة ملاك الرحمة pdf الكاتب عبد الله البرغوثي

عبد الله غالب عبد الله البرغوثي - مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقا، يقضي حاليا 

حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا لمسؤوليته عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين 

العامين 2000 و2003. يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة الهجمات الإستشهادية. تسلم 

القيادة من بعده عبد الله حامد.

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال >

هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

https://foulabook.com/book/downloading/222418159



تحميل كتاب الميزان جهاد الدعوة ودعوة المجاهدين pdf

إن مقصدي الأول من خلال كتاب الميزان ، أن أبين أن جهاد الدعوة لا يسمى جهادا حقيقيا ألا اذا قصد به وجه الله تعالي ، وأريد به إعلاء كلمته ورفع رايه الحق ، ومطاردة الباطل و بذل النفس و الروح في مرضاه الله ، فإذا أريد به شيء دون ذلك من حظوظ الدنيا فإنه لا يسمى جهاداً دعويا على الحقيقة ، فمن دعا و خطب في الناس ليحظى بمنصب ، أو يظفر بمغنم أو يظهر شجاعة فإن لا نصيب له في الاجر. ولا حظ له في الثواب, ولذلك فإن إخلاص النية هي روح العمل الجهادي

ارسم من خلال كتاب : الميزان
الطريق للدعاة الجدد مبيناً لهم معالم ذلك الطريق الذي انتدب الله عز وجل الأمة الإسلامية لإعلاء دينه, وتبليغ وحيه وهي منتدبة كذلك لتحرير الأمم والشعوب.
=============
كتاب يعتبر مقدمة لكل مسلم, يحوي عناوين عريضة حول الدعوة والجهاد وسمات الدعاة وصفاتهم.

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977iu9wv1

هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

https://foulabook.com/book/downloading/352809139



تحميل كتاب الميزان جهاد الدعوة ودعوة المجاهدين pdf

إن مقصدي الأول من خلال كتاب الميزان ، أن أبين أن جهاد الدعوة لا يسمى جهادا حقيقيا ألا اذا قصد به وجه الله تعالي ، وأريد به إعلاء كلمته ورفع رايه الحق ، ومطاردة الباطل و بذل النفس و الروح في مرضاه الله ، فإذا أريد به شيء دون ذلك من حظوظ الدنيا فإنه لا يسمى جهاداً دعويا على الحقيقة ، فمن دعا و خطب في الناس ليحظى بمنصب ، أو يظفر بمغنم أو يظهر شجاعة فإن لا نصيب له في الاجر. ولا حظ له في الثواب, ولذلك فإن إخلاص النية هي روح العمل الجهادي

ارسم من خلال كتاب : الميزان
الطريق للدعاة الجدد مبيناً لهم معالم ذلك الطريق الذي انتدب الله عز وجل الأمة الإسلامية لإعلاء دينه, وتبليغ وحيه وهي منتدبة كذلك لتحرير الأمم والشعوب.
=============
كتاب يعتبر مقدمة لكل مسلم, يحوي عناوين عريضة حول الدعوة والجهاد وسمات الدعاة وصفاتهم.

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977iu9wv1

هذا الكتاب من تأليف عبد الله البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

https://foulabook.com/book/downloading/352809139




مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1977yezqm8

كتاب اعدام ميت للأسير القائد عبد الله البرغوثي

https://www.noor-book.com/book/internal_download/7be2759734dc837a540537e
66fee0599/3/165f71a4f275b82225343201459f756b





 كتاب  اقلام البندقية 1 
أقلام البندقية (ج2)
وصف الكتاب
"مجموعة أقلام البندقية" في جزئيه الأول والثاني هو حصيلة تجربة مجاهد عظيم كتب حروفه على أرض فلسطين قبل أن يخطها على الورق؛ إنه أمير الظل الأسير المهندس عبد الله غالب البرغوثي الذي بذل من عمره وراحته في سبيل دينه ووطنه ما يصعب وصفه وحصره. لقد كتب هذا الكتاب من داخل زنزانته ، وسلط من خلاله الضوء على ابجديات العمل التنظيمي والتصور الحركي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ضمّنه مجموعة من الومضات الحركية والفكرية المحاضرات التي تؤدي مجتمعة إلى الإجابة عن عدد من الأسئلة والتساؤلات المهمة، يتوجه بها إلى كل من ينتمي لصفوف (حركة المقاومة الإسلامية) وكل مناصر لها ومؤيد وفيها شرحاً للواجبات والشروط اللازمة لكي يكون المقاوم "حمساوياً".

لقد تميز هذا العمل بتجربة كاتبه وخبرته الثاقبة في درب الجهاد والمقاومة الفلسطينية؛ تجربة عسكرية فريدة حطم بها أسطورة العدو الذي لا يُقهر.

وفي ضوء ما سبق يتوجه صاحب مجموعة أقلام البندقية الحمساوية والقسامية عبد الله غالب البرغوثي إلى المجاهد القسامي إبن حماس بالقول: "... فكما لا انفصال بين الدين والدنيا، ولا انفصال بين الدين والسياسة في الإسلام .. فلا انفصال بين عبيد التنسيق الأمين الأوسلوي المقدس وبين العدو الصهيوني، لذلك وجب عليك الضرب بيد من نار وحديد كل من يوالي العدوان كل من خان وهادن !! (...) لا تنسوا المهندس في عتمة عزلته لقد كان فيكم للحرية عنواناً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 12:05 pm

حسن عبد الرحمن سلامة

حسن سلامة أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة، اعتقل في الخليل عام 1996، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً (1175 عاماً)، أمضى منها 13 عاماً في العزل الانفرادي. بعد مطاردته من قبل جنود الاحتلال الصهيوني بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، الأمر الذي أدى لإصابته ومن ثم اعتقاله. اتهم بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، وقيادته لعمليات الثأر المقدس للقائد القسامي يحيى عياش، التي أدت لوقع عشرات القتلى الإسرائيليين الصهاينة.

ميلاده ونشأته
ولد بتاريخ 9/8/1971م في مخيم اللاجئين خان يونس في قطاع غزة وهو من قرية الخيمة قضاء الرملة وقد حصل على الشهادة الثانوية، وإلتزم حسن الإسلام عبر مسجد الإمام الشافعي القريب من بيته، ومنذ بداية نشأته والتزامه تعلّق بكل من الشهيد ياسر النمروطي ، والذي كانت تربطهما علاقة محبة وود متميزة على الرغم من الفارق في السن. وكان متعلقاً بالمجاهد الأسير المحرر يحيى السنوار. وقد تدرّج عبر تربيته الهادئة والتي امتدت فترة طويلة وكافية لصياغته على النحو السليم، سواء التربية عبر الندوات العامة والمشاركة في المهرجانات وتربية الناشئة التي كانت تقيمها حركة حماس والإخوان المسلمون، والإشراف والمشاركة في مباريات المجمع الإسلامي أو نشاط الطلاب في المدارس وغيره. وكان يتميز بشخصية نشطة حركية والتي تأبي الخنوع أو الذل وتقاوم وبقوة كل ما يسيء إلى الإسلام، وكانت شخصيته تمتاز بعنصر الإخلاص والتفاني في العمل الإسلامي، فقد كان مشغولاً منذ صغره بالنشاطات الدعويه، ولو كلف ذلك الغياب عن البيت.

مشواره الجهادي
ما أنْ بدأت الانتفاضة الأولى حتى كان من أوائل المشاركين فيها بكل فعالياتها، وتدرّج في أنشطتها منذ بدايتها - الأحداث - والصاعقة - والجهاز العسكري.

أعتقالاته لدى الاحتلال
اُعتُقِلَ أكثر من مرّة وكان كل مرّة يخرج أكثر صلابةً وتصميماً على العمل الجهادي المقاوم للمحتل.

خروجه من فلسطين
خرج من فلسطين في عام 1992م وكان مطارداً، ثم عاد إليها بعد مكوثه سنتين تقريباً أو أكثر خارجها.

في سجن السلطة الفلسطينية وزواجه
اعتقلته أجهزة السلطة الفلسطينية لمدة 6 شهور، وما أن خرج من السجن حتى تزوج، وقد كان يعلم أنه حتماً إلى الشهادة أو المطاردة أو الاعتقال، ولكنه كان ينظر نظرة الصحابة المجاهدين الذين كانوا يعقدون زواجهم ليلة خروجهم إلى المعارك. وما أن اعتقل لدى المحتل وعلم أن حكمه مدى الحياة أكثر من أيام حياته حتى سارع لانفصاله وإصراره على طلاق زوجته.

الإعتقال المؤبد
وتأثر أبو علي بالشيخ المجاهد عبد الله عزام وكان كثير الاستشهاد بأقواله وقراءة كتبه. زارته أمه ذات يوم بعد خروجه من التحقيق وقد جاءوا به إليها مكبل اليدين والقدمين فذعرت وخافت فبكت فصاح بها أبو علي بكل إشفاق وحنان. يا أمي إياك أن تبكي هل تريدين أن تشمتي فينا اليهود. فتهللت الأم مزغردة مما آثار تكبير المعتقلين.

القضاء المصري يحكم عليه بالإعدام
في 16 مايو 2015 حكمت محكمة مصرية بالإعدام عليه رغم أنه ما يزال في سجن الاحتلال الإسرائيلي لأكثر 20 عاماً.

استنكار وردود أفعال
والدته: واستهجنت أم حسن، الحكم المصري وقالت «إن القضاء المصري يحكم وربنا ينفي، لأنه يعلم الحقيقة ويقف مع البريء دوماً، سواء أرادت مصر وإسرائيل أم لا، وهذا ظلم وافتراء بحق ابني، والقضاء المصري يعي ذلك جيداً. حينما يُعدم حسن؛ فهو بطل يُعدم على شرف لا على خيانة، فما قام به هذا البطل عجزت عنه كل الدول العربية، فهو انتقم للشهيد يحيى عياش"، وهذا شرف لمصر ولكل الدول العربية.»

وأوضحت أن نجلها ظُلمه الاحتلال والسلطة الفلسطينية التي نسقت أمنياً مع السلطات الإسرائيلية لاعتقاله، وها هو يُظلم الآن من مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 12:07 pm

إبراهيم جميل حامد قائد كتائب عز الدين القسام سابقاً في الضفة الغربية حتى اعتقاله، أسير في السجون الإسرائيلية، يقضي حالياً حكماً من أعظم الأحكام في العالم بالسجن المؤبد 54 مرة، لمسؤوليته عن عدة عمليات قتالية وتفجيرية أدت لمقتل إسرائيليين في سلسلة عمليات نفذت طيلة مطاردته نحو 10 أعوام حتى اعتقاله في 2006م. يصنفه الاحتلال الإسرائيلي من أخطر الأسرى لديه.
نشأته وتعليمه
ولد وعاش في قرية سلواد شمال شرق رام الله وسط أسرة متواضعة وبسيطة، تحمّل هو وأشقائه مسؤولية القيام بمتطلبات الأسرة بعد وفاة والدهم.

وكان قَدَر هذه العائلة أن تقدم الكثير لهذا الوطن طيلة سنوات الاحتلال ليكون قدرها ان تعيش بين مطرقة الاحتلال الصهيوني وسنديان الظروف المادية والنفسية الصعبة منذ ان أعلنت قوات الاحتلال لاكثر من 6 سنوات ابنها إبراهيم مطلوب لأجهزتها الأمنية بدعوى نشاطه العسكري في كتائب القسام.

عاش إبراهيم حياة عادية وسط أسرته وبين أبناء جلدته حيث عرف عنه "الشخصية القوية والجادة، وتحليه بالصبر والمكابدة تجاه ظروف عائلته الاقتصادية الصعبة". "يذهب إلى الجامعة مشيا على الأقدام ..." ومنذ نعومة أظافره كان أحد رواد المسجد وفي شبابه كان أحد خطبائه المفوهين، فالتزم بالدين الاسلامي.

وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدراس سلواد، وكان طالب خلوق، ومتفوق، ليتخرج بنجاح مع درجة امتياز من امتحان التوجيهي، وينتقل إلى جامعة بيرزيت، لتحتضنه كلية الآداب / قسم العلوم السياسية.

يقول أحد المقربين منه أيام الدراسة "كان إبراهيم يضطر الذهاب إلى الجامعة التي تبعد عن قريته مسافة 14 كم مشيا على الأقدام، بين الجبال والسهول والوديان، صيفا وشتاء". تزوج عام 98 فرزقه الله بطفلين علي، وسلمى، وأمضى سنوات شبابه الاولى متنقلا في سجون الاحتلال، من الاعتقال الاداري (بدون تهمة) إلى التحقيق، لكن سجل إبراهيم اسمه في زنازين التحقيق في مسلخ المسكوبية كأحد أبناء حماس الذين لم يقدموا أي اعتراف ولو بكلمة واحدة إلى العدو الصهيوني.

عمل
تخرج من جامعة بيرزيت في تخصص العلوم السياسية، وعمل في مركز الأبحاث التابع لها، كما انتقل كباحث في قضايا اللاجئين إلى جامعة القدس المفتوحة برام الله ، فاصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية، واصدر أول دراسة عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 48 تحت اسم (قرية زرعين ) وعمل في مركز خليل السكاكيني ضمن سلسلة أبحاث ودراسات في ذكرى أحياء النكبة.

وقبل ان تطارده قوات الاحتلال ويتوارى عن الأنظار كلياً كان يتهيأ لمناقشة رسالة الماجستير في العلاقات الدولية.

المطاردة والسجون
بدأت قصة مطاردة وملاحقة حامد عام 1998، عندما أعلنت سلطات الاحتلال وروود اعترافات عسكرية خطيرة على إبراهيم من بعض المعتقلين من أبناء القرية والبلدات المجاورة لها، جلها تؤكد انه عضو فاعل في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومنذ ذلك الحين أعلنت سلطات الاحتلال أن حامد هو من أخطر نشطاء حماس في رام الله.

في سجن السلطة الفلسطينية (حركة فتح)
وقبيل انتفاضة الأقصى بقليل اعتقل حامد عند جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني الذي تزعمه آنذاك جبريل الرجوب، وبات أحد رواد سجن الوقائي في مدينتي رام الله وأريحا وسط الضفة الغربية، وجاء الفرج عندما بدأت سلطات الاحتلال بقصف مجمعات السلطة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى، فخرج إبراهيم رغما عن إرادتهم.

الضغط على عائلته مقاومة
عائلة إبراهيم كان لها تاريخ طول مع مقاومة الاحتلال الصهيوني منذ ان وطأت قدم الصهاينة هذه الأرض المباركة، ففي عام 1973 وفي إحدى المعارك في الجولان السوري المحتل استشهد عبد الرحيم شقيق إبراهيم والي كان عمره آنذاك 25 عاما. كما أن والد زوجته الشيخ "عبد الرزاق عبد الجليل حامد" يعتبر واحداً من المجاهدين ومن نشطاء الإخوان المسلمين الذين خاضوا معارك 1936 و 1948.

ومنذ مطاردة إبراهيم لم تترك سلطات الاحتلال وسيلة ضغط أو تنكيل ضد العائلة الا واستعملتها في محاولة يائسة لإرغام إبراهيم على تسليم نفسه ولكن آنى لهم ذلك.

يقول شقيقه :" منذ ان بدأت حماس الرد على جرائم الاحتلال بالعمليات الاستشهادية، حتى حول الجنود الصهاينة حياتنا إلى جحيم لا يطاق. باتت المداهمات كل ليلة، اعتقلوا أبناء اشقائي الصغار وزوجوهم في السجون وحكموا عليهم بالسجن لسنوات طويلة تصل بعضها إلى خمس سنوات، اعتقلوني واشقائي وشقيقاتي الخمسة دون تهمة، تعرضنا إلى التحقيق والضرب والتنكيل، وبعد ان افرجوا عنا، سلموانا طلبات لمقابلة ضباط المخابرات بشكل يومي. في كل مرة كان الصهاينة يقتحمون القرية بعد منتصف الليل، يحظرون التجول، وينشرون الرعب في قلوب السكان، ويداهمون منزل إبراهيم والعائلة والاشقاء وحتى بعض الاقارب، ويخرجوننا جميعا –اطفالا ونساء ورجالا وكبار السن – إلى العراء، وتحديدا في ايام الشتاء والبرد القارص ".

يتفشون المنازل والوديان والجبال وكل الكهوف، يقتحمون غرف بيوتنا، يحطمون الاثاث والمطابخ والمراحيض والزجاج، يعبثون في كل شيء يقع تحت ايديهم.

لم تكتفي قوات الاحتلال بكل اشكال العذاب والتضيق والتنكيل التي عاشتها عائلة إبراهيم، فعمدوا إلى اصدار قرار بهدم منزل العائلة كلها، الا ان قرارا في اخر لحظة صدر عن ما تسمى محكمة العدل العليا اوقف قرار الهدم، ولك بعد فوات الاوان، اذ بات المنزل غير صالح للسكن، ومهدد باي يسقط في أي لحظة. عقاب القرية كلها وكان اخر الاجراءات العقابية مداهمة القرية من قبل 300 جندي صهيوني وحظر التجول على السكان لاكثر من اسبوع، وتفتيش من منزل إلى منزل، واعتقال أكثر من 200 شاب للتحقيق معهم .

اعتقال زوجته من زنازين الرملة إلى الأردن
ولما فشلت قوات الاحتلال الصهيوني في اعتقال إبراهيم، بدأت في مضايقة زوجته "أسماء" وطفليه. وفي أواخر شهر شباط اعتقلت قوات الاحتلال زوجته "أسماء" (25 عاما) ، واعتقلت شقيقها حمزة (24 عاما)، واشقائه الاربعة في خطوة جديدة من الضغط على العائلة.

فنقل الجميع إلى مركز التوقيف في مغتصبة بيت ايل القريبة من رام الله، واحتجزوا لمدة اسبوع، اما شقيق أسماء فنقل إلى سجن المسكوبية وهناك تعرض لابشع انواع التعذيب والضغط النفسي في محاولة لاستنطاقه بأية معلومات قد تقود إلى مكان اختفاء زوج شقيقته ولكن دون جدوى.

وبما انه يحمل جواز سفر أردني فقد رحلته سلطات الاحتلال قسرا عن بلده إلى الأردن من خلال معبر الكرامة.

اما أسماء وبعد ان تعرضت للتحقيق والاستجواب فقد نقلت إلى سجن الرملة المخصص للنساء، وهناك احتجزت بدون محاكمة أو تهمة غير انها زوجة مطارد لاكثر من ثمانية شهور، ابعدت عقبها إلى الأردن.

اما اطفالها علي وسلمى فلم تتمكن من لقائهم خلال فترة اعتقالها، كما ان عقبات كبيرة وضعتها قوات الاحتلال امام نقلهم إلى والدتهم في عمان، فعاشوا تحت رعاية جدتهم التي انضمت لاحقا إلى ابنائها في الأردن.

التحقيق مع أبنائه علي وسلمى
بالرغم من انهما لم يتجاوزا العشرة اعوام الا ان اجهزة الامن الصهيوني حاولت الوصول إلى والدهما المطارد من خلالهما مستغلين براءتهما.

فكان ضباط المخابرات المرافقين بشكل دائم للقوات الغازية لقرية سلواد يخضعون الطفلين علي وسلمى للاستجواب وعلى انفراد، تارة يستخدمون الترهيب لدب الرعب في قلوبهم عند سؤالهم عن اخر مرة التقوا فيها بوالدهم وتارة اخرى الترغيب والمراوغة والخداع، الا ان كل ذلك لم يقدم لهم شيئا. ماذا يقول مسؤول منطقة رام الله روني مونا، القائد العسكري المسؤول عن القوات العاملة في مدينة رام الله، يتطرق في مقابلة مع صحيفة عبرية إلى إبراهيم حامد.

يقول مونا بعد ان يتحدث عن خلايا فتح العسكرية وكيفية عملها في نابلس ورام الله (حماس رام الله هي حكاية مغايرة تماما. المسألة تتعلق في الواقع بشخص واحد لم ير أحد وجهه منذ مدة طويلة.

يقول الصحفي الذي اجرى اللقاء ( يسمونه إبراهيم حامد، القادة الذين سبقوا نوما طاردوه، وإذا لم يحدث شيء خلال الأيام القريبة فسينقل نوما المهمة لمن يأتي بعده. ويعرف نوما عن إبراهيم حماد الكثير قياسا بالشخص الذي يشبه الإشاعة.

"هو رجل خالد مشعل" كما يقول عن حامد، وكان كذلك عندما كان أحمد ياسين حيا، هناك اتصال بينه وبين خالد مشعل، ويا ليتني اعرف كيف يعيش. هو ينظر للصراع كشيء مستمر ولا يشارك في منافسات الانتقام عن أحداث محددة. وهو لا يشعر بالصدمة إذا لم يتمكن من تنفيذ عملية خلال نصف سنة. هو شخص حذر جداً ويلتقي مع الأشخاص وهو متنكر ويوجه الخلايا التي لا يعرف أحدها الآخر. في نهاية عام 2003 أصبنا المهندسين التابعين له وهو يعكف على إعادة بناء قدراتيه منذئذ. ولكن من ناحيته هناك متسع من الوقت.

الاعتقال
بعد عشرة سنوات من المطاردة المضنية تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء 23 مايو 2006 22/5/2006م من اعتقال المجاهد الشيخ إبراهيم حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية واحد كبار المطلوبين.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت منطقة البالوع في رام الله حوالي الخامسة من فجر اليوم وحاصرت منزلا يقع بالقرب من منزل رئيس السلطة الفلسطينية وحركة فتح محمود عباس. وأطلقت وابلاً كثيفاً من قنابل الانيرجا الحارقة على المنزل المذكور قبل أن تتمكن في الثامنة من صبيحة اليوم من اعتقال قائد كتائب القسام إبراهيم حامد دون حدوث اشتباك مسلح بين الطرفين حيث كانت العملية مباغتة.

وبحسب شهود عيان فإن قائد كتائب القسام لم يصب جراء إطلاق القذائف فيما اعتقلت قوات الاحتلال أحد أنصار حماس من منزل مجاور يدعى ناجح ماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 12:14 pm

محمود موسى عيسى

محمود موسى عيسى (أبو البراء) أسير فلسطيني مقدسي في سجون الاحتلال الإسرائيلي محكوم بالسجن 3 مؤبدات و49 سنة، كان قائداً ميدانياً قسامياً في القدس قبل اعتقاله، أسس أول فرقة خاصة في كتائب القسام سميت "الوحدة الخاصة 101" التي حملت على عاتقها تحرير الأسرى الفلسطينيين عن طريق أسر جنود صهاينة ومن ثم مقايضتهم بأسرى فلسطينيين. أمضى أكثر من 12 سنة في العزل الانفرادي ومنع من الزيارة لثمان سنوات، يعتبر عميد الأسرى المعزولين، يصنفه الاحتلال الإسرائيلي أحد أخطر الأسرى لديه، وقاتلت خليته التي كان يقودها بعدة معارك ضد الاحتلال الإسرائيلي قتلت وأسرت عدة ضباط وجنود إسرائيليين.

نشأته وتعليمه
نشأ وترعرع في القدس وضواحيها، ودرس في جامعة القدس بكلية الشريعة وأصول الدين، وانضم للكتلة الإسلامية فيها -الإطار الطلابي لحماس- ولم يكمل تعليمه فيها بسبب نشاطه العسكري مع كتائب القسام وملاحقة الاحتلال له. درس أيضاً دبلوم مختبرات طبية. كان يعمل مدير مكتب جريدة صوت الحق والحرية بالقدس التي كانت تصدر من أم الفحم.

عملية الوفاء للشيخ أحمد ياسين
تتهم سلطات الاحتلال محمود بالمشاركة في واحدةٍ من أشهر عمليّات المقاومة الفلسطينية، والتي اختطف خلالها مقاتلون من كتائب القسام الرقيب أوّل في جيش الاحتلال نسيم توليدانو قرب مدينة اللد المحتلّة بتاريخ 13-12-1992، وطالبوا سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين -مؤسّس حركة حماس- مقابل الإفراج عنه، لكنّ دولة الاحتلال لم تستجب لمطلبهم فقُتِل توليدانو. وأطلقت دولة الاحتلال على إثر ذلك عمليّةً شرسةً ضدّ حركة حماس أبعدت خلالها 415 من قادتها إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني، واعتقلت الآلاف من عناصرها في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة كان بينهم محمود عيسى الذي اعتُقَل من منزله في بلدته عناتا شمال شرق مدينة القدس في 3-6-1993، ولم يتجاوز عمره آنذاك 25 سنة.

في الأسر
لمّا كانت دولة الاحتلال تعتبر محموداً من أبرز المشاركين في عمليّة الاختطاف، فقد رأت في اعتقاله نصراً، وفرصةً للانتقام من شخصٍ استطاع أن يُصيب كبريائها في الصميم. اعتقل محمود يوم 3/6/1993 من البيت حيث حضرت قوات كبيرة من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال، أحاطوا البيت من كل جانب ثم اعتقلوا محمود مع إخوته الثلاث بعد أن قاموا بتكبيلهم، اقتادوهم إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس، وفي اليوم التالي أفرج عن إخوته الثلاث وأبقوه رهن الاعتقال.

ظروف العزل الانفرادي
الاسباب الامنية مبرر تسوقه إدارة السجون لعزل محمود عيسى، وجدّد عزله كل عام عبر المحكمة المختصة، بحضور محاميه، في هذة الفترة كان يحتجز محمود عيسى برفقة زميله جمال أبو الهيجا في ذات الزنزانة أحياناً. والتي لا تتجاوز مساحتها 3*3.5 متر، الزنزانة تفتقد للتهوية المناسبة، فقط توجد نافذة فوق الباب بحجم 30*80 سم، تطل على الكردور، والباب من الحديد المغلق ولا توجد فيه أي فتحة باستثناء فتحة إدخال الطعام والتي لا تفتح الا لحظة أدخال الوجبة ويعاد إغلاقها . محمود يبقى محتجزاً في ظل هذه الظروف على مدار 23 ساعة يومياً، وفقط لمد ساعة واحدة يتاح له الخروج إلى ساحة "الفورة" والتي تبلغ مساحتها 3.30× 4.30، وارتفاع 4 م، مغطى نصفها بالصاج و4 طبقات من الشبك والأسلاك الشائكة وقضبان حديد، لايوجد في الفورة أية مرافق ينتفع بها محمود وزملائه، وفيها ايضاً فتحة مجاري، عند الخروج من الغرفة إلى الفورة يتم تكبيل اليدين للخلف، وتفك فقط بعد دخوله إليها، ويكون في الفورة برفقة زميله الاسير أبو الهيجا فقط . التواصل بين الغرف ممنوع، يحتجز في قسم فيه سجناء جنائيون إسرائيليون من ذوات السوابق والمدمنين على المخدرات، وهم كثيري الفوضى والإزعاج، طيلة الوقت في شجار مستمر، مسجلاتهم وتلفزيوناتهم لا تتوقف ودائما مرتفعة الصوت.

محاولة الهروب من السجن
تحت كلّ هذه الضغوط، وهذا الحكم الأبديّ بالسجن، لم يكن أمام محمود سوى أن يُحاول الإفلات من سجنه بأيّ طريقةٍ، وبالفعل فقد حاول مع عددٍ من رفاقه الإفلات من سجن عسقلان -المشهور بوحشيّة محقّقيه آنذاك-، لكنّ سلطات الاحتلال اكتشفت النفق الذي كان محمود يحفره مع رفاقه ليُغادروا عبره، وأمسكت بهم وفرقتهم عن بعضهم وحكمت عليهم بتمديد فترة سجنهم، ونقلهم إلى العزل الانفراديّ.

تنقل دوري بين السجون
محمود ينقل بمعدل كل 6 شهور من سجن لآخر، للحيلولة دون إستقراره، وكإجراء عقابي إضافي للنيل من عزيمته وإرادته، كان موجود بسجن الرملة وكان قبلها ولمدة شهرين في عزل هشارون، تنقل خلال أسره بين العديد من السجون ومنها سجن عسقلان، وسجن بئر السبع، سجن نفحة، سجن الرملة، و سجن هشارون. وفي فبراير 2015 نقلته من سجن ريمون الصحراوي لسجن هداريم وكان عمره آنذاك 47 عاماً. ومنذ اللحظة الأولى لاعتقاله بدأ المحتلّ انتقامه فمنع والدته من زيارته خلال جلسات المحاكمة الأولى وأمر بإغلاق منزل ذويه، ومن ثمّ حكم عليه بالسجن لثلاث مؤبّدات و40 عاماً، ولم يسمح المحتلّ لوالد محمود بزيارته إلاّ بعد عامين من اعتقاله، وقد توفّي والد محمود بعد زيارته بفترةٍ بسيطةٍ إثر تدهور صحّته، ولم تسمح إدارة السجن لمحمود بالمغادرة لتوديع والده المتوفّي، وإمعاناً في التضييق عليه رفضت سلطات الاحتلال طلباً تقدّم به محمود لدراسة العلوم السياسيّة من سجنه، علماً أنّها تسمح في الغالب للأسرى بمتابعة دراستهم في الجامعات العبريّة حصراً.

12 عاماً تحت الأرض
استمر عزله حتى 2012 بعد معركة الأمعاء الخاوية التي خاضتها الحركة الأسيرة الفلسطينية واضراب مفتوح عن الطعام. قضى في زنازين العزل العفنة، ما يزيد على (12 عاماً)، لم ير أيّاً من أقاربه خلال خمسةٍ منها. وما يزال الاحتلال يُشدّد في ظروف سجنه يوماً بعد يوم، فهو يمنع إدخال أيّ طعامٍ إليه غير طعام السجن شديد السوء، كما يمنعه من شراء الطعام من مقصف السجن كغيره من السجناء، ويمنع إدخال أيّ ملابس له غير ملابس السجن كما يمنع إدخال أيّ نوعٍ من الأغطية إلى زنزانته.

الأسرى الفلسطينيون في زنازين الانفرادي يعيشون في سردابٍ مظلمٍ تحت الأرض تعلوه أنابيب مياه عادمة ذات رائحة نتنة، وأضواءٌ خافتة بالكاد تسمح لك بالرؤية، وعلى جانبي الممرّ تتوزّع غرفٌ صغيرة لا تتجاوز مساحتها الأمتار الأربعة إلاّ بقليل، جدرانها خالية إلاّ من عفنٍ تراكم عليها عبر السنين لشدّة الرطوبة، بداخلها دورة مياهٍ وسريرٌ صغيرٌ ملاصقٌ لها، وفي زاوية كلٍّ منها شبحُ إنسانٍ، تُسمّيه سلطات الاحتلال إرهابيّاً خطراً. هذه هي حال قسم العزل في سجن الرملة الواقع في شمال الأرض المحتلّة عام 1948، والذي يقبع فيه عشرات الأسرى الفلسطينيّين، ومن بينهم الأسير المقدسيّ محمود موسى عيسى.

التعليم والكتب داخل السجن
منع محمود من إتمام دراسته داخل الأسر، حيث انتسب للجامعة العبرية عام 2000م وكان يدرس علوم سياسية وبعد فصل دراسي منعته الإدارة من الاستمرار، رغم الطلبات والطعونات التي قدمها ضد الإدارة ولكن دون جدوى . الكتب من المواد المحظور إدخالها إليه بقرار من المحكمة وكإجراء عقابي إضافي لعقوبة وقرار العزل، تتم عملية إدخال باقي الأغراض والاحتياجات الخاصة عن طريق التنسيق مع الصليب الأحمر، في كثير من الاحيان يعطون الموافقة على إدخال الأغراض، ويوم إدخالها يرجعون أغلبها. وفي كثير من المرات وحسب شهادة الأهل، يدخلون الملابس ويستغرق وقت طويل حتى يسلموها لمحمود مثلا الملابس الصيفية تعطى له بداية الشتاء فلا يمكن أن يستفيد منها، ولا يدخل له أي غرض إلا إذا أخرج غرض أخر بالمقابل. مسموح الاشتراك في صحيفة عبرية واحدة أما الصحف العربية فهي غير منتظمة وأحيانا تنقطع لمدة 4 أشهر ولا توجد صحف انجليزية، و المجلات ممنوعة أي كان نوعها .

مؤلفات وهوايات
الكتابة وهي أهم الهوايات لدى محمود في السجن حيث كتب العديد الكتب منها:

كتاب بعنوان (المقاومة بين النظرية والتطبيق)،2000، نشر عن طريق المركز الفلسطيني للإعلام.
ورواية بعنوان "حكاية صابر " تتحدث عن تاريخ الشعب الفلسطيني مجسدة بشخصية صابر.
مجموعة قصصية بعنوان "الوفاء"، كل قصة تحمل عنوان معين.
"نظرية المؤامرة في القرآن الكريم" ، 2015 .
ومن هواياته أيضاً التخطيط حيث يملك خط جميل. وعمل الاشغال اليدوية والزخرفة والتلوين، وهو لاعب كارتيه محترف.

رفض الافراج عنه في صفقة شاليط
الكيان الصهيوني أفرج عن كامل أفراد مجموعته "خليته" التي أسرت وقتلت الجندي الصهيوني في صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط)، ولم تفرج عنه وعن بعض الأسرى الآخرين مثل الأسير عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وعباس السيد، لكونهم مصنفون خطيرين جداً، ويتمتعون بشخصية وكاريزما قيادية. أحد أسرى الدفعة الرابعة (الأسرى القدامى ما قبل اتفاقية أوسلو) الذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم.

الجزيرة تنتج فيلم عنه
عرضت قناة الجزيرة الوثائقية في تمام الساعة 9 من مساء الخميس (13-2-2014) الفيلم الوثائقي بعنوانSadحكاية صابر)، والذي تناول حكاية الأسير محمود عيسى. وعرض الفيلم مجموعة من العمليات العسكرية التي نفذتها خليته الخاصة، كما يتطرق إلى محاولة هروب الفرقة الخاصة من سجن عسقلان.

ويقدم الفيلم تعريفاً بشخصيته الذي يعتبر عميد الأسرى المعزولين، حيث تم وضعه في السجن الانفرادي مدة 13 عاماً انتهت بسبب إضراب الأسرى.

ويتناول الفيلم حياته داخل السجن ومعاناته المستمرة على جميع الأصعدة، فمن عزله الانفرادي إلى المضايقات العديدة التي يتلقاها من قبل سجّانيه، ومنعه من رؤية أي أحد من أهله بما فيهم أمه التي لم يسمح لها برؤيته إلا مرة واحدة ولمدة نصف ساعة عام 2004.

قالوا عنه
وجه خالد مشعل - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - رسالة له خلال كلمته في يوم الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد القيادي عبد العزيز الرنتيسي، يوم الأحد 17/إبريل/2016 : «أهديت قبل أيام كتابك، فلله درك وبورك جهدك وأخصك بالاسم، فأنت بمكانتك وتحية إلى كل الأسرى، لكن التحية من خلال أخي أبو البراء لكم جميعا».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 12:16 pm

ضرار أبو سيسي

ضرار أبو سيسي (ولد 1969م) هو أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني، لم يرى الشمس منذ اعتقاله في فبراير/شباط 2011، فقد عزلته إسرائيل في سجونها، وحرمته زيارة ذويه وأخضعته لتحقيق قاس اقترب من مائة يوم.

وتتهم إسرائيل الأسير أبو سيسي بالضلوع بالعمل العسكري مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمساهمة في تصنيع الصواريخ التي تطلق عليها من غزة.

وبات أبو سيسي (44 عاما) القابع في عزل سجن "أيشل" ببئر السبع الأسير الفلسطيني الوحيد المعزول انفراديا بعدما أنهت إسرائيل عزل أسرى آخرين وأبقت عليه وحده.

وبعد تدهور صحة أبو سيسي مجددا، هدد الأسرى بخوض إضراب مفتوح عن الطعام تضامنا معه، كما أضرب هو الآخر عن الطعام. ودعت مؤسسات رسمية وحقوقية تعنى بالأسرى لإنهاء عزله وتكثيف التضامن معه.

وأبو سيسي المنحدر من قطاع غزة هو مهندس كهربائي اعتقل من أوكرانيا حيث كان يزور أهل زوجته ، بواسطة أوكرانيين، ومن ثم سُلّم إلى السلطات الإسرائيلية ليحبس ويعزل في سجن عسقلان و سجن أوهلي، وسجن كيدار وسجن أيشل.

وانتقد وزير الأسرى في حكومة تسيير الأعمال برام الله عيسى قراقع "المماطلة والتلكؤ" الإسرائيليين في التعامل مع قضية هذا الأسير "رغم استفحال أمراضه وعزله في ظروف لا إنسانية".

الأسير أبو سيسي لا يحتك بزملائه الأسرى مطلقا، ويتعرض للتفتيش اليومي والصراخ، ويُعزل في سجن يضم جنائيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 12:16 pm

نائل البرغوثي

نائل صالح عبد الله برغوثي (ولد في 23 أكتوبر 1957) هو أقدم أسيرٍ فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ويُطلق عليه البعض لقب أبو اللهب" نظرًا لشخصيته القيادية الثورية، أما الأسرى فيُسمونه أبو النور، كما يُلقب بعميد الأسرى الفلسطينيين. كان نائل قد اعتُقل للمرة الأولى 18 ديسمبر 1977 وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وأُعيد اعتقاله بعد 14 يومًا من الإفراج عنه بتهمة مقاومة الاحتلال برفقة صديقه فخري البرغوثي، ليصدر بحقهما حكمٌ بالسجن المؤبد و18 عامًا.

توفي والده في أكتوبر 2004 ووالدته في أكتوبر 2005. أُفرج عن نائل ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وبعد خروجه من السجن تزوج من الأسيرة المحررة إيمان نافع في 18 نوفمبر 2011، وكانت قد اعتُقلت سابقًا في عام 1987 وأُفرج عنها في فبراير 1997. فرض الاحتلال الإسرائيلي عليه الإقامة الجبرية، حيث مُنع من الخروج من مُحيط مدينة رام الله وقراها، حيث كان يقطن في قرية كوبر شرق رام الله. تقول زوجته «منذ أن تزوجنا، كان يخرج نائل من المنزل بعد صلاة الفجر، يذهب إلى الأرض فهي مقدسة بالنسبة إليه، يفلحها ويزرعها، يحب الأزهار والورود، التي تنتشر في الجبال، وكان على قناعة بأنه يجب أن لا تقطف وأن تبقى في مكانها»، التحق فيما بعد بجامعة القدس المفتوحة لدراسة التاريخ ولكن أُعيد اعتقاله 8 يونيو 2014 وذلك بعد خطابٍ ألقاه في جامعة بيرزيت، وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف، ولكن قرر الاحتلال الإسرائيلي إعادة حكمه القديم بالمؤبد.

اشتهر نائل البرغوثي بين الأسرى بأنه قارئ نهم ولديه ثقافةٌ واسعةٌ جدًا، وقادرٌ على التحدث بالإنجليزية والعبرية، حيث كان قد تعلمها داخل السجن، ويُعده الأسرى مرجعًا لهم في محطات النضال الفلسطيني، بدءًا من الانتفاضة الفلسطينية الأولى حتى اليوم. كانت تزوره بالسجن أخته حنان وزوجته إيمان، ولكن منذ استشهاد ابن شقيقه صالح البرغوثي مُنفذ عملية عوفرا، منعت شقيقته حنان من زيارته، وحتى الأطفال ممنوعون، وزوجته هي الوحيدة التي يسمح لها بزيارته، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية. يذكر نادي الأسير الفلسطيني «خلال سنوات اعتقاله، فقد البرغوثي والديه، وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 1:25 pm

محيي الدين الشريف
مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1978hd5w81

محيي الدين ربحي سعيد الشريف (1966 - 29 مارس 1998)، فلسطيني من مواليد بيت حنينا شمال القدس، قائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، يعتبر خليفةً ليحيى عياش في هندسة المتفجرات، ولهذا يلقب بالمهندس الثاني في كتائب القسام، وقائد مجموعات الاستشهاديين فيها
نشأته وتعليمه
درس هندسة الإلكترونيات في كلية العلوم والتكنولوجيا إحدى كليات جامعة القدس في أبو ديس.

هدم بيته
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بيت عائلته في بيت حنينا، القدس، بعد رفض محكمة العدل العليا الإسرائيلية الالتماس الذي قدمته عائلته.

في سجون الاحتلال الإسرائيلي
اعتقل لمدة سنتين في بداية الانتفاضة الأولى، ثم اعتقل لمدة عام ونصف عام 1991 بسبب إيوائه لمقاتلين من كتائب الشهيد عز الدين القسام. حاولت سلطات الاحتلال اعتقاله في تموز 1995 غير أنه نجح في الإفلات من قوات الاحتلال الإسرائيلي وأدرج منذ ذلك الحين على قائمة المطاردين فلقب بالمطلوب رقم (1).

خليفة يحيى عياش
رافق المهندس يحيى عياش طويلا وعملا معاً في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنه تلقى علومه في تركيب المتفجرات من مواد أولية واعتبرته سلطات الاحتلال خلفية عياش فلقب بالمهندس رقم (2)، واعتبرته مسؤولا مع حسن سلامة عن ثلاث هجمات للثأر له. ثم اعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية عام 1998.

أحد المهندسين الأوائل في الكتائب
هناك العديد من المهندسين في كتائب القسام، لكن أبرز هؤلاء المهندسين، وقد لقّبوا بصفة المهندس والرقم، وكلهم شهداء، وهم بالترتيب:

يحيى عياش
محي الدين الشريف
أيمن حلاوة
مهند الطاهر
محمد عبد الرحيم الحنبلي
سجنه واغتياله
نجا من محاولة لاغتياله في العام 1996 عندما فتح عملاء لسلطة الاحتلال وأفراد من المستعربين النار على سيارة كان يستقلها غير انه تمكن من النجاة ومغادرة موقع الهجوم.

اعتقلته السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح آنذاك، وتعرض للتعذيب الشديد في سجن جهاز الأمن الوقائي -أحد أجهزة السلطة الفلسطينية لحركة فتح- برئاسة جبريل الرجوب، مما أدى لبتر ساقه وقطعها.

وفي 29 اذار 1998 بعد دوى انفجار في بلدية بيتونيا الصناعية في مدينة رام الله وعلى بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي لجبريل الرجوب قائد جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية أعلن عن مقتله.

وتختلف رواية مقتله بين حركتي فتح وحماس، رواية سلطة فتح على لسان الطيب عبد الرحيم تقول: إنها وجدت جثة محيي الدين في السيارة التي انفجرت، واتهمت حماس بتفجيرها حتى وصل الأمر بنبيل أبو ردينة مستشار رئيس السلطة ياسر عرفات إلى اتهام ستين شخصاً في حماس من بينهم عبد العزيز الرنتيسي.

أما رواية حركة حماس بعد تحقيقاتها على لسانها: (أن الأخ محيي الدين الشريف وقع قبل مقتله بمدة وجيزة أسيرا في قبضة جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الذي يرأسه جبريل الرجوب، وانه تعرض لتعذيب شديد -كعادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة- لم يستطع تحمل وطأته فلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي جلاديه من بني جلدته هذه المرة، مما اضطر جهاز الأمن الوقائي إلى فبركة عملية انفجار السيارة بعد أن وضعت جثته -رحمه الله- داخلها وهي عارية تماماً، لتتحول في غضون ذلك إلى كتلة من اللهب وبعد ذلك عاد رجال الأمن الوقائي إلى مقرهم وكأن شيئاً لم يكن.

وقد توصلت حركة حماس إلى أنه لا توجد أدنى علاقة لأي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بهذه العملية، وأنها محض تصفية (فلسطينية)، ولذلك اتخذت قيادة الحركة قراراً صارماً بعدم نشر نتائج التحقيق في أوساط قواعد الحركة وكتائب الشهيد عز الدين القسام بالأخص أو الرأي العام، ويرجع السبب في ذلك إلى تخوف قيادة الحركة من ردود فعل قد تتخذها قواعد الجناح العسكري للحركة وتستهدف فيها أياً من رموز السلطة الفلسطينية، وبالأخص مسؤولي الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم جبريل الرجوب، الأمر الذي تعتبره قيادة حماس خطاً أحمر ينبغي عدم تجاوزه لتجنب الدخول في حروب جانبية على حساب السياسة العامة للحركة وهي مواجهة العدو الصهيوني، ومن ثم فالحركة لم ترد إعطاء المسوغات لأبنائها للقيام بمثل هذه الأعمال ومما يفسر هذا الأمر الانتقادات الشديدة التي وجهتها قيادة الحركة في تلك الفترة إلى المدعو جبريل الرجوب، بل وطالبت ياسر عرفات بإقصائه عن موقعه في مرات مختلفة.

الجنازة
عشرات الآلاف شيعت جثمانه في مسجد العين برام الله، ودفن في مقبرة الشهداء في البيرة، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الصهيونية دفنه في مسقط رأسه في بيت حنينا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 1:26 pm

أيمن حلاوة
مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1978jow7t1

أيمن عدنان حلاوة (أبو عدنان) (1974-2001) قائد وعسكري فلسطيني من مواليد مدينة نابلس، أحد المهندسين الاوائل لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى اغتياله، درس الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت في رام الله.
اعتقاله
اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية مرتين، المرة الأولى لمدة 3 أيام، والثانية في العام 1998 لمدة 30 شهراً قضاها في أكثر من مكان وهي: سجن الجلمة وسجن عسقلان وسجن نفحة و سجن بئر السبع والرملة وتحقيق مجدو .

أحد المهندسين الأوائل في كتائب القسام
أطلق على أيمن لقب المهندس الثالث في كتائب القسام، علماً ان هناك العديد من المهندسين فيها، إلا ان القادة قد لقّبوا بصفة المهندس متبوعاً برقمه بالترتيب لإشارة إليه.

نشاطه
اتهمه الجيش الاسرئيلي أنه قائد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة نابلس، وظهر ذلك عقب اغتياله حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية عبر بيانها:
أنه كان على رأس قائمة المطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لضلوعه في قتل عشرات اليهود وإصابة المئات بجروح خلال هجمات نفذتها كتائب القسام . وانه كان يقف وراء الهجوم الذي وقع في ملهى الدولفانيم بمدينة تل أبيب وأسفر عن مصرع 23 مجنداً صهيونياً. وكان عدنان خبيراً في مجال صناعة المتفجرات، وهو الذي أعد العبوة الناسفة التي استخدمت في تفجير ملهى الدولفانيم كما أنه كان يقف وراء هجمات أخرى أسفرت عن مصرع 48 مستوطنا وإصابة أكثر من مائتي وخمسة وتسعون مستوطن آخر بجروح .
واتهمه البيان بإعداد الاستشهاديين في منطقة نابلس كما شارك في عمليات التفجير التي جرت في العام 1997 بمدينة القدس المحتلة .

وكان قد سبق في نشاطه المقاوم في انتفاضة الأقصى، انضمامه لخلية شهداء من أجل الأسرى التي نفذت عمليات محينا يهودا في القدس وقتل فيها 25 صهيوني وجرح المئات.

اغتياله واستشهاده
أغتيل مساء 22 أكتوبر 2001 ، بعد تفخيخ السيارة التي كان يستقلها قرب منطقة جامعة النجاح في مدينة نابلس ، أمام مستشفى نابلس التخصصي وقد أصيب في الحادث شخصان آخران كانا بالقرب من السيارة وهي لأحد أصدقاءه. وقد شيّعه عشرات الآلاف من الفلسطينيين كما ذكرت وكالة الانباء الكويتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 1:26 pm

مهند الطاهر
مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1978gnrgq1

مهند الطاهر مجاهد فلسطيني (ولد بخلة العامود،نابلس،1974)، قائد ميداني وأحد المهندسين الاوائل لكتائب عز الدين القسام ومن أبرز مهندسي المتفجرات وهو معروف بلقب المهندس رقم (4) .
تعليمه
درس بكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية في نابلس .

أحد الذين نالو لقب المهندس
أطلق على مهند لقب المهندس الرابع في كتائب القسام، علماً ان هناك العديد من المهندسين فيها، إلا ان أبرز هؤلاء في الضفة الغربية، قد لقّبوا بصفة المهندس متبوعاً برقمه، وهم بالترتيب:

يحيى عياش
محيي الدين الشريف
أيمن حلاوة
مهند الطاهر
محمد عبد الرحيم الحنبلي
إحسان شواهنة
نشاطه
بدء عمله في الجناح العسكري لحماس بعمليات تفجيرية "استشهادية" في مدينة القدس بما يعرف بـعمليات محني يهودا 97 في سوق محني يهودا واهمها :

عملية فندق بارك في 27-3-2002 أدت إلى مقتل 29 صهيونياً وجرح أكثر من 60 .
عملية الدولدفناريوم في 1-6-2001 قُتل فيها 21 صهيونياً، وجُرح أكثر من 80 .
العملية الأخيرة في 18-6-2002 بالقدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل 19 وإصابة 50 آخرين.
وكان من ضمن خلية القسامي عمار الزبن والمحكوم عليه في سجون الاحتلال بـ 27 مؤبدا، حيث نفذ مهند مع عمار العديد من العمليات الكبيرة، من وضع عبوات ناسفة وعمليات إطلاق نار. وقام مهند سابقا بتدبير عمليات اخرى في سوق محني يهودا نفذها استشهاديان من نفس الخلية قتل خلالها 11 إسرائيلياً وجرح 150 اخرون . وفي شهر آب من عام 1997 أرسل مهند والقائد محمود أبو هنود وآخرين اربعة استشهاديين من بلدة عصيرة الشمالية إلى شارع بن يهودا في القدس لتنفيذ عملية هناك فقتل في هذه العملية 17 من الصهاينة وجرح المئات. المصادر الأمنية الإسرائيلية تقول ان مهند ورجاله مسؤولون عن قتل أكثر من 100 إسرائيلي وجرح المئات في تفجيرات متعددة . وختم عمله بعملية في القدس في جيلو قبل نحو اسبوع من وفاته نفذها الاستشهادي محمد الغول وقتل خلالها 19 صهيونياً. وقد عجزت عملية السور الواقي التي نفذا الجيش الإسرائيلي عن منع هذه العملية . وقد شاركه في نشاطه العديد من افراد القسام ومنهم: يوسف السوركجي، ونسيم أبو الروس، وجاسر سمارو، ومحمود أبو هنود،و طاهر جرارعة.

قيادته للكتائب
استلم مهند قيادة كتائب القسام في نابلس بعد مقتل القادة يوسف السركجي، ونسيم أبو الروس، وجاسر سمارو، وكريم مفارجة، وقاد خلايا الكتائب بحكمة في ظروف صعبة مع بدء الجيش الإسرائيلي بعملية السور الواقي وملاحقة السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح له.

في سجن السلطة الفلسطينية (حركة فتح)
قامت الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية الفتحاوية وتحديداً جهاز الأمن الوقائي باعتقاله على خلفية التفجيرات التي حدثت، واقتادته إلى سجن أريحا، لاكثر من 70 يوماً قضاها بالتحقيق، ثم نقل بعدها بعدة أشهر إلى سجن جنيد في مدينة نابلس والذي مكث فيه نحو 3 سنوات نفذ خلالها ومن معه أكثر من عملية اضراب عن الطعام استمرت احداها 36 يوما متواصلة مطالبين بالإفراج عنهم ومحاولين تحقيق طلب الاستمرار في دراستهم اثناء الاعتقال، ثم تم الإفراج عنه بعد ان قضة نحو 3 سنوات في الاسر .

محاولات اغتياله
تعرض لمحاولة الاغتيال مرتين، حيث كان من المقرر أن يكون مع القائد محمود أبو هنود ليلة اغتياله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولكن تأخر ذهابه للموعد مع أبي هنّود حيث أغتيل أبو هنّود يومها.

والمرة الثانية نجا عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس للمرة الثانية في شهر أيار 2002 حيث اشتبك مهند بصحبة القسامي علي الحضيري مع الجنود في إحدى الشقق في شارع غرناطة وسط مدينة نابلس وأوقعوا 3 قتلى صهاينة بين جنود وضباط الوحدات الخاصة الصهيونية، وقتل على اثرها القسامي علي الحضيري، في حين تعرض مهند للإصابة في يده وقدمه ولم يتمكن الجنود منه حيث فروا هاربين .

وفاته
أغتيل هو ومساعده عماد دروزة مساء الأحد ربيع ثان 1423هـ الموافق 30/6/2002م بعد معركة مع الجيش الإسرائيلي، حيث رفضوا تسليم نفسيهما لقوات الاحتلال الإسرائيلي، واصيب عدد من جنود الاحتلال حسب شهود العيان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 1:26 pm

محمد الحنبلي
مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_19789hwol1

محمد عبد الرحيم الحنبلي (1975-2003) قائد عسكري ومقاوم فلسطيني، من مواليد مدينة نابلس المحتلة، وأحد المهندسين الأوائل لكتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحماس" ومن أبرز مهندسي المتفجرات وهو معروف بلقب المهندس رقم (5). والده الدكتور عبد الرحيم الحنبلي مدير دائرة البيطرة في محافظة نابلس ورئيس للجنة أموال الزكاة في المدينة. التحق بجامعة النجاح عام 1995 ودرس فيها الهندسة الصناعية 
نشأته
التحق بشباب المساجد منذ صغره، والتحق بصفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في أوان مبكِّر من حياته كأحد أشبالها. ثم في الجامعة.

نشاطه في الجامعة
انضم إلى أسرة جامعة النجاح حتى كان محرِّك الأطر الطلابي لحماس "الكتلة الإسلامية"، ثم أميراً لها، يشرف على عددٍ كبير من النشاطات، ومسؤولاً عن الكثير من المتابعات ، وأصبح محمد عضواً في مجلس الطلبة في العام 1997، و أعيد انتخابه في العام 1998 ليكون سكرتيراً لمجلس الطلبة للمرة الثانية. وبعد عام انتُخب محمد الحنبلي رئيساً للمؤتمر العام لمجلس اتحاد الطلبة، الذي كان يرأسه الشهيد قيس عدوان.

في سجون السلطة (حركة فتح)
اُعتقِل لدى أجهزة السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح، ولوحق منهم عدة مرات، خلال سنين التنسيق الأمني الأولى في نهاية التسعينات بين فتح وإسرائيل. وخاصة بعد اتفاقية أوسلو.

نشاطه العسكري

انضم لصفوف الجناح كتائب القسام قبيل انتفاضة الأقصى الأولى، وبالتحديد في الفترة التي أعقبت فشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، في الفترة التي بدأت بها حماس بترميم جهازها العسكري بعد تلقيه الضربات من أجهزة السلطة الفلسطينية، وشهدت تلك الفترة اعتقال آخر رمز للكتائب في الضفة الغربية محمود أبو هنود خلال اشتباك قتل فيه ثلاثة من الجنود الصهاينة منضما إلى عشرات من معتقلي حماس في سجون السلطة الفلسطينية في نابلس، وبدأ محمد نشاطه العسكري بتقديم خدمات لوجستية للخلايا الجديدة العاملة.

ثم تدرج لاحقاً في صفوف القسام، ثم قاد كتائب القسام بمدينة نابلس في اجتياح شهر نيسان للبلدة القديمة، ثم في عام 2002 م غدا قائد الكتائب في محافظات شمال الضفة المحتلة. مما اضطر جيش الاحتلال الصهيوني لتجنيد عشرات العملاء للوصول إلى محمد والقضاء عليه.

قالوا عنه وأشادوا به
كلما ذكر اسم محمد الحنبلي في مجلسه، كان يقول مبتسماً:
«محمد شاب نهيئه ليكون من قادة الحركة الإسلامية في نابلس ورجل حماس في الميدان » –  القائد في حماس جمال منصور
.

أشاد به وتوقع يوسف السوركجي-القائد السري لكتائب القسام في الضفة الغربية في تلك الفترة- مستقبلا مميزاً لمحمد في حياته الجهادية والعمل العسكري.
اغتياله
قُتِل فجر يوم الجمعة 8 رجب 1424هـ؛ في اشتباك مسلح لساعات مع جنود الاحتلال الصهاينة في حي المخفية غربيّ مدينة نابلس، وخلال أكثر من عشر ساعات، حاول الاحتلال دفع الحنبلي على الاستسلام، فطلب من العائلات إخلاء المبنى، ثم أدخل مالك البناء القائد القسامي الشهيد جعفر المصري دون أن يعلم أنه قائد في كتائب القسام، الذي استشهد لاحقاً بتاريخ 26/6/2004 م ليخبر الشهيد محمد الحنبلي بضرورة الاستسلام، لكنه رفض ذلك، وأصر على المواجهة حتى الشهادة، فكان له ما أراد. ونتج الاشتباك عن مصرع ضابط وجندي صهيونيين وإصابة 4 آخرين على الأقل حسب اعتراف الجيش الإسرائيلي مما دفع بهم لنسف بناية مكونة من سبعة طوابق بما فيها من ممتلكات ومقتنيات تاركين عشرات العائلات الفلسطينية بلا مأوى.

حجز الجثمان عدة سنوات
حجز جيش الدفاع الإسرائيلي جثمان الشهيد الحنبلي نحو 11 سنة في "مقبرة الأرقام" ، ثم إطلاقه في 2014 .

الجنازة في 2014
السلطة الفلسطينية تشن حملة اعتقالات قبل تشييعه
شن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة وحركة فتح في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة فجر يوم الأربعاء 19-3-2014 حملة اعتقالات ودهم واسعة لمنازل بعض أبناء وأنصار حركة حماس، وذلك قبيل تشييع جثمان الحنبلي، في محاولة لضرب أي مظهر من مظاهر الحركة، في مراسم تشييع الشهيد. عمليات الدهم والاعتقال طالت العشرات، عرف منهم الأسير المحرر والمعتقل لسنوات لدى أجهزة السلطة عبد الحكيم قدح، وابن شقيقه واصف القدح، وذلك قبل عرسه بعدة أيام، وعنان قزيح، والطالب في جامعة النجاح حمزة بانا، وشقيقه أحمد بانا، وأحمد الحنجل، وخطاب أبو زعرور، وسامح أسمه، وضياء أسمه، وضياء أبو ظريفة. وكانت الأجهزة الأمنية نزعت شعار كتائب القسام وحركة حماس عن بوستر الشهيد محمد الحنبلي، والذي وضعه ذووه على الجثمان عند استلامه.

السلطة الفلسطينية تعتدي على الجنازة
اعتدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة التابعة لحركة فتح على جنازة الحنبلي واعتقلت عدداً من المشاركين في الجنازة. واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس حملة الاعتقالات الشرسة التي شنّتها أجهزة أمن السلطة في نابلس قبل وأثناء وبعد مسيرة تشييع القائد الحنبلي.

وقالت الحركة في بيان لها، إنّ حجم هذه الاعتداءات والاعتقالات يؤكد بشكلٍ قاطعٍ على حالة الخوف التي يعيشها قادة الأجهزة الأمنية في الضفة. وأكدت أنّ خطة الأجهزة بإعاقة مراسم تشييع الشهيد الحنبلي بدأت منذ لحظة تسليمه، وتمثّل ذلك بقيام الأجهزة بتمزيق بوستر الشهيد، ثمّ تطورت في ساعات الليل المتأخرة لحملة اعتقالات طالت أكثر من عشرين من أنصار ونشطاء الحركة. وأن أجهزة السلطة أخرت تسليم الجثمان قرابة الساعة بقرار رسمي من محافظة نابلس إلى جانب قيام أمين سر حركة فتح ومرافقه بالتضييق والاعتداء على عناصر حركة حماس.

وكانت مصادر محلية وشهود عيان قد أكدت أن مرافق أمين سر حركة فتح أطلق النار من سلاحه الرشاش في الهواء لإرهاب المشيعين، فيما هاجمت قواتٌ من الأمن الوطني ومكافحة الشغب تجمع المنتظرين لاستلام الجثمان داخل أسوار مستشفى رفيديا، واعتدوا بالضرب على بعضهم. وأدانت الحركة أيضاً إغلاق قوات من أجهزة السلطة الشارع الموصل لجامعة النجاح لمنع نقل جثمان الشهيد إلى الجامعة التي كان يدرس فيها، واعتقال العشرات من النشطاء أنصار الحركة وطلبة الجامعة أثناء وبعد انتهاء التشييع. وطالبت حركة حماس بوقفة وطنية وشعبية تجاه هؤلاء الذين اعتدوا على مسيرات الشهداء، عوضاً عن تكريمهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 1:27 pm

إحسان شواهنة
مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_1978wlrgr1

احسان نعيم حسن شواهنه(1977-2004) ، مجاهد فلسطيني، والمهندس القسامي السادس، وقائد كتائب عز الدين القسام في شمال الضفة الغربية.

نشأته
في قرية كفر ثلث الواقعة شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية وفي 21 شباط 1977 كان بزوغه، في كنف أسرة تتكون من ثمانية أفراد غير والديه، كان إحسان بكر ذكورهم الثلاثة وثاني أفرادها الثمانية، كانت خطواته الأولى ترشده إلى مسجد البلدة القديم، وهناك نهل إحسان أو "أبو الفداء المقدسي" -كما يحب أن يطلق عليه تيمناً بالشهيد القسامي محيي الدين الشريف- من معين الإسلام الصافي، ما خوَّله قبل إكماله الصف العاشر، أن يكون من أوائل فتيان بلدته انضماماً للجماعة الأم، جماعة الإخوان المسلمين. تلقى إحسان تعليمه في المرحلة الابتدائية والإعدادية بمدرسة كفر ثلث الثانوية، ليكمل مرحلته الثانوية في الفرع العلمي بمدرسة عزون الثانوية، كان إحسان من أبرز طلاب صفه وأكثرهم اجتهاداً، لينضم لصفوف جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس بعد أن حصل على معدل 86.5 في الفرع العلمي، وتنال كلية الهندسة كلية رفاقه: الحنبلي وعدوان وصلاح الدين مؤيد وثابت وأبو حجلة والقافلة تطول، شرف أن يكون الشهيد المهندس إحسان شواهنة فارسها الجديد
إغتياله واستشهاده
كان ذلك في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الاثنين 13 كانون الأول 2004م، إحدى الوحدات الصهيونية تعثر على الشهيد القسامي القائد إحسان نعيم شواهنة مهندس القسام السادس وقائدها في شمال الضفة الغربية، بعد أكثر من عام من المطاردة الحثيثة في محاولة لإلقاء القبض عليه، ولكنه رفض وأقسم على الله أن لا يعود لسجنه الذي قضى فيه ما مجموعه سبع سنوات.

قوة كبيرة من الجيبات الصهيونية تتسلل في جنح الظلام إلى شارع الأرصاد في الجبل الشمالي بمدينة نابلس في تمام الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، تطوق تلك القوة إحدى العمارات السكنية في ذلك الحي وتطالب سكانه الخروج لتفتيشه، وباءت كل نداءات الجيش وتوسلهم المتكرر لاحسان بتسليم نفسه هرباً من المواجهة المسلحة معه بالفشل، بدأت القوات الصهيونية بإطلاق النار بشكل كثيف على الطابق الرابع الذي تحصن فيه إحسان الذي رد عليهم بالمثل، ولكنه أوقف إطلاق النار من جهته ليهيئ نفسه لجولة جديدة بعد أن اختبأ في "سدة" البيت، وليعتقد الجيش بأنه انهى المعركة لصالحه ولكن هيهات، وبعد طول تردد وتفكير من سوء العقبى، استجمع الجيش الصهيوني المدجج بالسلاح قواه لاقتحام مخبأ مهندس القسام السادس، كانت عيونه ترقب كل حركاتهم. تقدم قائد الوحدة الصهيونية وضابطها ومعه مجموعة من جنوده وعيونهم المُرتَعِبة تتجول في كل مكان تبحث عن إحسان، أما إحسان الذي تهيأ وسلاحه، انقض عليهم بسيل من الرصاص عاجلهم به، لتتدحرج على الفور جيفةُ قائدهم أمام أعينهم، ويتبادل الطرفان إطلاق النار لأكثر من ساعة، استدعيت فيها المزيد من التعزيزات الصهيونية ويصيب إحسان ثلاثة جنود بجراح مختلفة، في حين كانت ثلاثة إصابات في أنحاء مختلفة من جسد إحسان قد نالت من عزيمته، قبل أن يصوِّب أحد الجنود سلاحه عليه، ويصيبه برصاصة في الجانب الأيمن من وجهه، ليرتقي شهيداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالجمعة 11 يونيو 2021, 2:01 am

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_19876zt091

إبراهيم جميل حامد
 قائد كتائب عز الدين القسام سابقاً في الضفة الغربية حتى اعتقاله، أسير في السجون الإسرائيلية، يقضي حالياً حكماً من أعظم الأحكام في العالم بالسجن المؤبد 54 مرة، لمسؤوليته عن عدة عمليات قتالية وتفجيرية أدت لمقتل إسرائيليين في سلسلة عمليات نفذت طيلة مطاردته نحو 10 أعوام حتى اعتقاله في 2006م. يصنفه الاحتلال الإسرائيلي من أخطر الأسرى لديه.

نشأته وتعليمه
ولد وعاش في قرية سلواد شمال شرق رام الله وسط أسرة متواضعة وبسيطة، تحمّل هو وأشقائه مسؤولية القيام بمتطلبات الأسرة بعد وفاة والدهم.

وكان قَدَر هذه العائلة أن تقدم الكثير لهذا الوطن طيلة سنوات الاحتلال ليكون قدرها ان تعيش بين مطرقة الاحتلال الصهيوني وسنديان الظروف المادية والنفسية الصعبة منذ ان أعلنت قوات الاحتلال لاكثر من 6 سنوات ابنها إبراهيم مطلوب لأجهزتها الأمنية بدعوى نشاطه العسكري في كتائب القسام.

عاش إبراهيم حياة عادية وسط أسرته وبين أبناء جلدته حيث عرف عنه "الشخصية القوية والجادة، وتحليه بالصبر والمكابدة تجاه ظروف عائلته الاقتصادية الصعبة". "يذهب إلى الجامعة مشيا على الأقدام ..." ومنذ نعومة أظافره كان أحد رواد المسجد وفي شبابه كان أحد خطبائه المفوهين، فالتزم بالدين الاسلامي.

وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدراس سلواد، وكان طالب خلوق، ومتفوق، ليتخرج بنجاح مع درجة امتياز من امتحان التوجيهي، وينتقل إلى جامعة بيرزيت، لتحتضنه كلية الآداب / قسم العلوم السياسية.

يقول أحد المقربين منه أيام الدراسة "كان إبراهيم يضطر الذهاب إلى الجامعة التي تبعد عن قريته مسافة 14 كم مشيا على الأقدام، بين الجبال والسهول والوديان، صيفا وشتاء". تزوج عام 98 فرزقه الله بطفلين علي، وسلمى، وأمضى سنوات شبابه الاولى متنقلا في سجون الاحتلال، من الاعتقال الاداري (بدون تهمة) إلى التحقيق، لكن سجل إبراهيم اسمه في زنازين التحقيق في مسلخ المسكوبية كأحد أبناء حماس الذين لم يقدموا أي اعتراف ولو بكلمة واحدة إلى العدو الصهيوني.

عمل
تخرج من جامعة بيرزيت في تخصص العلوم السياسية، وعمل في مركز الأبحاث التابع لها، كما انتقل كباحث في قضايا اللاجئين إلى جامعة القدس المفتوحة برام الله ، فاصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية، واصدر أول دراسة عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 48 تحت اسم (قرية زرعين ) وعمل في مركز خليل السكاكيني ضمن سلسلة أبحاث ودراسات في ذكرى أحياء النكبة.

وقبل ان تطارده قوات الاحتلال ويتوارى عن الأنظار كلياً كان يتهيأ لمناقشة رسالة الماجستير في العلاقات الدولية.

المطاردة والسجون
بدأت قصة مطاردة وملاحقة حامد عام 1998، عندما أعلنت سلطات الاحتلال وروود اعترافات عسكرية خطيرة على إبراهيم من بعض المعتقلين من أبناء القرية والبلدات المجاورة لها، جلها تؤكد انه عضو فاعل في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومنذ ذلك الحين أعلنت سلطات الاحتلال أن حامد هو من أخطر نشطاء حماس في رام الله.

في سجن السلطة الفلسطينية (حركة فتح)
وقبيل انتفاضة الأقصى بقليل اعتقل حامد عند جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني الذي تزعمه آنذاك جبريل الرجوب، وبات أحد رواد سجن الوقائي في مدينتي رام الله وأريحا وسط الضفة الغربية، وجاء الفرج عندما بدأت سلطات الاحتلال بقصف مجمعات السلطة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى، فخرج إبراهيم رغما عن إرادتهم.

الضغط على عائلته مقاومة
عائلة إبراهيم كان لها تاريخ طول مع مقاومة الاحتلال الصهيوني منذ ان وطأت قدم الصهاينة هذه الأرض المباركة، ففي عام 1973 وفي إحدى المعارك في الجولان السوري المحتل استشهد عبد الرحيم شقيق إبراهيم والي كان عمره آنذاك 25 عاما. كما أن والد زوجته الشيخ "عبد الرزاق عبد الجليل حامد" يعتبر واحداً من المجاهدين ومن نشطاء الإخوان المسلمين الذين خاضوا معارك 1936 و 1948.

ومنذ مطاردة إبراهيم لم تترك سلطات الاحتلال وسيلة ضغط أو تنكيل ضد العائلة الا واستعملتها في محاولة يائسة لإرغام إبراهيم على تسليم نفسه ولكن آنى لهم ذلك.

يقول شقيقه :" منذ ان بدأت حماس الرد على جرائم الاحتلال بالعمليات الاستشهادية، حتى حول الجنود الصهاينة حياتنا إلى جحيم لا يطاق. باتت المداهمات كل ليلة، اعتقلوا أبناء اشقائي الصغار وزوجوهم في السجون وحكموا عليهم بالسجن لسنوات طويلة تصل بعضها إلى خمس سنوات، اعتقلوني واشقائي وشقيقاتي الخمسة دون تهمة، تعرضنا إلى التحقيق والضرب والتنكيل، وبعد ان افرجوا عنا، سلموانا طلبات لمقابلة ضباط المخابرات بشكل يومي. في كل مرة كان الصهاينة يقتحمون القرية بعد منتصف الليل، يحظرون التجول، وينشرون الرعب في قلوب السكان، ويداهمون منزل إبراهيم والعائلة والاشقاء وحتى بعض الاقارب، ويخرجوننا جميعا –اطفالا ونساء ورجالا وكبار السن – إلى العراء، وتحديدا في ايام الشتاء والبرد القارص ".

يتفشون المنازل والوديان والجبال وكل الكهوف، يقتحمون غرف بيوتنا، يحطمون الاثاث والمطابخ والمراحيض والزجاج، يعبثون في كل شيء يقع تحت ايديهم.

لم تكتفي قوات الاحتلال بكل اشكال العذاب والتضيق والتنكيل التي عاشتها عائلة إبراهيم، فعمدوا إلى اصدار قرار بهدم منزل العائلة كلها، الا ان قرارا في اخر لحظة صدر عن ما تسمى محكمة العدل العليا اوقف قرار الهدم، ولك بعد فوات الاوان، اذ بات المنزل غير صالح للسكن، ومهدد باي يسقط في أي لحظة. عقاب القرية كلها وكان اخر الاجراءات العقابية مداهمة القرية من قبل 300 جندي صهيوني وحظر التجول على السكان لاكثر من اسبوع، وتفتيش من منزل إلى منزل، واعتقال أكثر من 200 شاب للتحقيق معهم .

اعتقال زوجته من زنازين الرملة إلى الأردن
ولما فشلت قوات الاحتلال الصهيوني في اعتقال إبراهيم، بدأت في مضايقة زوجته "أسماء" وطفليه. وفي أواخر شهر شباط اعتقلت قوات الاحتلال زوجته "أسماء" (25 عاما) ، واعتقلت شقيقها حمزة (24 عاما)، واشقائه الاربعة في خطوة جديدة من الضغط على العائلة.

فنقل الجميع إلى مركز التوقيف في مغتصبة بيت ايل القريبة من رام الله، واحتجزوا لمدة اسبوع، اما شقيق أسماء فنقل إلى سجن المسكوبية وهناك تعرض لابشع انواع التعذيب والضغط النفسي في محاولة لاستنطاقه بأية معلومات قد تقود إلى مكان اختفاء زوج شقيقته ولكن دون جدوى.

وبما انه يحمل جواز سفر أردني فقد رحلته سلطات الاحتلال قسرا عن بلده إلى الأردن من خلال معبر الكرامة.

اما أسماء وبعد ان تعرضت للتحقيق والاستجواب فقد نقلت إلى سجن الرملة المخصص للنساء، وهناك احتجزت بدون محاكمة أو تهمة غير انها زوجة مطارد لاكثر من ثمانية شهور، ابعدت عقبها إلى الأردن.

اما اطفالها علي وسلمى فلم تتمكن من لقائهم خلال فترة اعتقالها، كما ان عقبات كبيرة وضعتها قوات الاحتلال امام نقلهم إلى والدتهم في عمان، فعاشوا تحت رعاية جدتهم التي انضمت لاحقا إلى ابنائها في الأردن.

التحقيق مع أبنائه علي وسلمى
بالرغم من انهما لم يتجاوزا العشرة اعوام الا ان اجهزة الامن الصهيوني حاولت الوصول إلى والدهما المطارد من خلالهما مستغلين براءتهما.

فكان ضباط المخابرات المرافقين بشكل دائم للقوات الغازية لقرية سلواد يخضعون الطفلين علي وسلمى للاستجواب وعلى انفراد، تارة يستخدمون الترهيب لدب الرعب في قلوبهم عند سؤالهم عن اخر مرة التقوا فيها بوالدهم وتارة اخرى الترغيب والمراوغة والخداع، الا ان كل ذلك لم يقدم لهم شيئا. ماذا يقول مسؤول منطقة رام الله روني مونا، القائد العسكري المسؤول عن القوات العاملة في مدينة رام الله، يتطرق في مقابلة مع صحيفة عبرية إلى إبراهيم حامد.

يقول مونا بعد ان يتحدث عن خلايا فتح العسكرية وكيفية عملها في نابلس ورام الله (حماس رام الله هي حكاية مغايرة تماما. المسألة تتعلق في الواقع بشخص واحد لم ير أحد وجهه منذ مدة طويلة.

يقول الصحفي الذي اجرى اللقاء ( يسمونه إبراهيم حامد، القادة الذين سبقوا نوما طاردوه، وإذا لم يحدث شيء خلال الأيام القريبة فسينقل نوما المهمة لمن يأتي بعده. ويعرف نوما عن إبراهيم حماد الكثير قياسا بالشخص الذي يشبه الإشاعة.

"هو رجل خالد مشعل" كما يقول عن حامد، وكان كذلك عندما كان أحمد ياسين حيا، هناك اتصال بينه وبين خالد مشعل، ويا ليتني اعرف كيف يعيش. هو ينظر للصراع كشيء مستمر ولا يشارك في منافسات الانتقام عن أحداث محددة. وهو لا يشعر بالصدمة إذا لم يتمكن من تنفيذ عملية خلال نصف سنة. هو شخص حذر جداً ويلتقي مع الأشخاص وهو متنكر ويوجه الخلايا التي لا يعرف أحدها الآخر. في نهاية عام 2003 أصبنا المهندسين التابعين له وهو يعكف على إعادة بناء قدراتيه منذئذ. ولكن من ناحيته هناك متسع من الوقت.

الاعتقال
بعد عشرة سنوات من المطاردة المضنية تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء 23 مايو 2006 22/5/2006م من اعتقال المجاهد الشيخ إبراهيم حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية واحد كبار المطلوبين.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت منطقة البالوع في رام الله حوالي الخامسة من فجر اليوم وحاصرت منزلا يقع بالقرب من منزل رئيس السلطة الفلسطينية وحركة فتح محمود عباس. وأطلقت وابلاً كثيفاً من قنابل الانيرجا الحارقة على المنزل المذكور قبل أن تتمكن في الثامنة من صبيحة اليوم من اعتقال قائد كتائب القسام إبراهيم حامد دون حدوث اشتباك مسلح بين الطرفين حيث كانت العملية مباغتة.

وبحسب شهود عيان فإن قائد كتائب القسام لم يصب جراء إطلاق القذائف فيما اعتقلت قوات الاحتلال أحد أنصار حماس من منزل مجاور يدعى ناجح ماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندسوا حماس في سجون الاحتلال   مهندسوا حماس في سجون الاحتلال Emptyالجمعة 11 يونيو 2021, 2:02 am

“الشبح” إبراهيم حامد.. هكذا حول “الشاباك” إلى أضحوكة (فيديو)
 
مهندسوا حماس في سجون الاحتلال P_19876zt091

نشرت القناة 11 العبرية تقريرا عن الأسير إبراهيم حامد أحد أبرز قادة كتائب القسام والمحكوم بالسجن المؤبد 54 مرة لمشاركته في التخطيط لعمليات استشهادية خلال الانتفاضة الثانية.

وتحدث ضباط من جهاز الشاباك الإسرائيلي في التقرير عن شخصية حامد، وقال أحدهم إن “الأسير حامد كان شخصا أيديولوجيا ويتمتع بذكاء كبير، وهؤلاء هم الأخطر على إسرائيل”.

وأشار أحد ضباط الشاباك إلى أن الأسير حامد جعل “إسرائيل” أضحوكة على مدار عقد من الزمن تمكن خلاله من تنفيذ عمليات ضخمة في قلب المدن المحتلة، أدت لمقتل عشرات المستوطنين.

وأوضح أن حامد كان استراتيجي التفكير، بمعنى أنه لم يفكر فقط في قتل عدد أكبر من المستوطنين وإنما أيضا في استهداف البنية التحتية، فمثلا بدل استهداف حافلة يفضل استهداف قطار لتدمير السكة الحديدية.

وبحسب ضباط الشاباك الذين تحدثوا في التقرير، فإن ما ساعده على التخفي لفترة طويلة هو تواصله مع شخص واحد أو اثنين فقط، ولم يكن يستخدم الاتصالات الخليوية أو الرسائل وكان يعمل في أعلى مستوى من السرية.

وبيّنوا أن السلطة اعتقلته في عام 1999 وخضع لتحقيق عسكري مكثف، وأُطلق سراحه مع بداية الانتفاضة الثانية، وقد ساهم في بناء القوة العسكرية لحماس في الضفة بسبب قدرته على تجنيد المقاومين وتصنيع العبوات وإدارة العمليات الاستشهادية.

في إحدى العمليات كانت هناك انفجارات متتالية في نفس المنطقة،  وشعرنا حينها بالإحباط لأننا كنا نعرف أن حامد هو من أرسلهم وعملياته كانت عمليات مزلزلة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مهندسوا حماس في سجون الاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الأسرى في سجون الاحتلال.
» جذر مشكلة غزة .. الاحتلال وليس حماس
» الأسيرات الفلسطينيات رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي
» الاسير ناصر أبو حميد، المريض بالسرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي
»  فيلم "عروس في الانتظار".. أمل الفلسطينيات المُرتبطات بالأسرى في سجون الاحتلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: