السنوار عن تبادل الأسرى: سجلوا على الـمـقـاومة رقم “1111” وستذكرونه جيدًا (شاهد)
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، اليوم الإثنين،
إن “هناك فرصة حقيقية حاليًا لتحقيق تقدم بملف تبادل الأسرى”، مع سلطات الاحتلال
الإسرائيلي، مشددا على أن حركته “مستعدة لمفاوضات عاجلة بهذا الشأن”.
وأضاف السنوار، خلال كلمته خلال وضع حجر الأساس مع وزير المخابرات المصرية عباس
كامل، أننا “واثقون أننا قادرون على انتزاع حقوقنا وسجلوا على لساني رقم 1111،
وستذكرون هذا الرقم جيدًا”.
وشدد على “هناك فرصة حقيقية حاليًا لتحقيق تقدم بملف تبادل الأسرى مع إسرائيل”، مبديًا
استعداد حركته للدخول في مفاوضات عاجلة وسريعة لإنجاز ملف التبادل.
وأوضح أن هذا الملف “شهد حراكات خلال الفترة الماضية، لكنها توقفت نتيجة الأوضاع
السياسية الداخلية لدى الاحتلال (إسرائيل)”.
وأشار الى أنه “سيتم خلال الأيام القادمة الدعوة للقاءات فلسطينية عميقة وجادة في القاهرة
من أجل ترتيب بيتنا الفلسطيني”؛ مؤكدًا” “لننهض وتجتمع المقاومة المسلحة وشرعية
مؤسسات السلطة والعمل السلمي على طريق التحرير والعودة”.
وتابع: “ناقشنا مع المصريين كافة تفاصيل تثبيت وقف إطلاق النار وكبح العدوان عن شعبنا،
وأكّدنا أنّ مقاومتنا بألف خير وأيديها على الزناد لصدّ أي عدوان”.
وأكد السنوار: “دعونا المصريين وزعماء العالم لنزع صواعق التفجير بالساحة الفلسطينية
وكبح الاحتلال عن ممارساته في المسجد الأقصى، ونحن نفرض أنفسنا وقضيتنا على طاولة
العالم وأنّنا شعب يستحق الحياة وشعب يستحق أن ينال حقوقه”.
وأردف أن “المصريون ناقشوا معنا ملف الإعمار والمنح الدولية لغزة لإعادة الإعمار، والعالم
والمصريون يتحدثون أنّهم يريدون أن يجعلوا قطاع غزة كدبي”.
ولفت الى أن المقاومة تفرض أنفسها وقضيتها على طاولة العالم وأنّنا شعب يستحق الحياة
وشعب يستحق أن ينال حقوقه.
كما وشدد على أن غزة على موعد قريب لكسر الحصار وتوفير فرصة حياة كريمة لشعبنا
بالقطاع، لافتًا الى وجود مناخ دولي وبيئة دولية داعمة لنا يجب أن نستغلها أحسن استغلال.
وحول ربط ملف الأسرى بالإعمار، قال السنوار: “نرفض رفضًا قاطعًا أي اشتراطات بموضوع
تبادل الأسرى، ولا علاقة لهذا الموضوع بأي تخفيف او أي إعمار أو كسر حصار لغزة”.
وأضاف: “لا مانع لدينا أن يسير المساران بشكل متوازٍ، لكن أيّ ربط بينهما هو مرفوض
رفضًا قاطعًا”.
وكان نائب رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، خليل الحيّة، قد أوضح في مؤتمر صحافي
عقب الاجتماع “ناقشنا عدة ملفات أهمها ضرورة إلزام الاحتلال بوقف عدوانه في غزة
والقدس والشيخ جراح وجميع أماكن فلسطين ولجم المستوطنين عن أبناء شعبنا، ورفع
الحصار عن غزة بالكامل”.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول أيضا قضية إعادة إعمار غزة، عقب العدوان الأخير، وأوضح
“ناقشنا الإعمار وضرورة الإسراع فيه، ورحبنا بكل جهود إعمار البيوت المدمرة والأبراج
والمزارع والبنية التحتية، وسنكون مساهمين وداعمين لهذه الجهود”.
وشدد الحية على أن حركته ترفض ربط ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل بملفات إعادة الإعمار
والتهدئة، مؤكدا أن مصر تتفهم موقفها في هذا الشأن.
وأضاف “ملف تبادل الأسرى ملف مستقل عن كل الملفات ولا نقبل ربطه بها، نحن قطعنا
شوطًا في اللقاءات قبل العدوان، لكن الاحتلال ليس جادا حتى الآن (في إبرام صفقة تبادل)،
وإذا كان جادا يمكن أن نمضي فيه بشكل سريع”.
وأكمل “نحن في ظروف أفضل، والأشقاء في مصر لديهم أوراق جديدة للضغط على الاحتلال”.
وتناول المباحثات أيضا، بحسب الحيّة، “الدور المصري والعلاقات الثنائية بيننا وبين مصر،
ولدينا علاقة إستراتيجية ومصر دورها كبير في دعم الشعب الفلسطيني”.
ماذا يعني هذا الرقممن حديث السنوار تذكروا هذا الرقم1111https://www.youtube.com/watch?v=WPhsGMVy9TY