منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Empty
مُساهمةموضوع: عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم   عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 3:32 am

عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم

  علمنا شعبنا أن صبره بلا حدود, ونضاله وهبّاته بلا حدود, صبور على معاناته ومآسيه جراء الاحتلال الصهيوني وقمعه وقتله وحصاره, وجراء الخذلان العربي على مدار سبع عقود هي عمر النكبة, وجراء الهبوط السياسي لقيادته الفلسطينية التي أقدمت على الاعتراف بالكيان وتقديس التنسيق الأمني معه...
لم يكن صبره ضعفاً, أو يأساً, أو قبولاً بالأمر الواقع, إنما هو انتظار للملء الكامل لطاقته المتجدده بعد كل جوله من الصراع, وقد عوّدنا بمفاجآته في مراحل التراجع والنكوص كيف يعيد الأمور إلى نصابها, ويعيد الروح مجدداً في أوصال أمة بكاملها, هكذا كان شعبنا الفلسطيني ممسكاً بناصية التاريخ, وهكذا هو اليوم صانعاً للتاريخ ومفجّراً طاقاته الوطنية عبر هبّاته الشعبية في كل مدن فلسطين, ويرسم الصورة الحيّة والحقيقية لإيمانه المطلق بقضيته الوطنية وحقه في أرضه وتاريخه وتراثه, ويرسم لوحة كفاحية جديدة بدم أبنائه تتجاوز المألوف من الصور الكفاحية على مستوى العالم...
مقدمات سياسية كامنه وصانعة للهبّات الشعبية...
لقد مورس على شعبنا كل أشكال الترويض والتدجين السياسي كي يقبل الأوهام المتجددة ومشاريع التسوية التي تتحدث عن إمكانية تحقيق بعض الحقوق الوطنية أو المطلبية وفي نفس الوقت تم حصاره سياسياً وأمنياً, واقتصادياً في غزة والضفة والقطاع والشتات كي لا يجدد هبّاته وانتفاضاته الشعبية, وكي لا يلحق الهزيمة بخيارات التسوية التي لم يزل يراهن عليها أصحابها عرباً وفلسطينيين...
وبرغم من خيارات التسوية وانخراط العرب والقيادة الفلسطينية في دهاليزها, إلا أن الكيان الصهيوني كان أكثر حضوراً وصلفاً في رفضه لأية حقوق وطنية للشعب الفلسطيني, حتى الفتات من الحقوق لم يمنحها للإنسان الفلسطيني, فأقدم على المزيد من الاستيطان وتهجير الأهالي من أراضيهم وبيوتهم, والمزيد من ابتلاع الحقوق الوطنية في سياق سياسياته العنصرية وقوانينه وتشريعاته, فأقدم على اعتماد قانون القومية اليهودية العنصرية الدينية, الذي وضع شعبنا في مناطق 48 في مكانة لا ترتقي بأي حال إلى مرتبة المواطن اليهودي, كما قام بضم مدينة القدس واعتبارها العاصمة الأبدية للكيان, بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية بشرعية ضم القدس إلى الكيان في سياق ما سمي بصفقة القرن, الأمر الذي يترتب عليه لاحقاً العمل على إنهاء الوجود الفلسطيني من مدينة القدس, بعد إغراقها بالمستوطنين, والعمل على مصادرة بيوتها ومرافقها وأراضيها وطرد أهلها عنوة تساوقاً وتنفيذاً لروايته الاستراتيجية في محو أي أثر جغرافي أو تاريخي أو إنساني يثبت وجوداً تاريخياً للشعب الفلسطيني في القدس...
ثمّة مقدمات سياسية وعملية على الأرض قد أدركها شعبنا الفلسطيني, تهدف إلى إنهاء وجوده كلياً من الجغرافيا الفلسطينية, كما أدرك أن كل الخيارات السياسية التي فرضت عليه عربياً وإقليمياً, ومن ثم فلسطينياً, لم تؤتِ ثمارها بالرغم من كل التنازلات الأكثر إيلاماً وعلى رأسها الاعتراف بالكيان الصهيوني دون أن يسبق ذلك أي اعتراف منه بأي كيان فلسطيني على الأرض...!!
لم يكن ممكناً قراءة الهبّات الشعبية في مدن فلسطينية وعلى رأسها القدس, دون لحظ ووعي المقدمات السياسية التي شكّلت وعياً مضاداً لحملات محو الوجود...فالأحداث في القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جرّاح وباب العمود, لم تكن إلا شرارة احرقت سهلاً من السياسات الضارّة لشعبنا في مدنه وقراه وفي حياته ومستقبله, وعليه فإن أحداث القدس شكّلت ذروة التحدي لأسباب متراكمة منذ سنوات, كما أحدثت نقلة نوعية في الوعي الشعبي ونخبه الوطنية باتجاه رفض الرضوخ لخيارات التسوية الفاشلة....
من هنا فإن الهبّات الشعبية التي بدأت شرارتها من القدس واتساع نطاقها في المدن الفلسطينية, شكّلت وتطورت إلى انتفاضة سياسية بامتياز, ولم تكن هبّات شعبية بعيدة عن جذرها وأسبابها السياسية, ولم تكن ردة فعل عفوية على حدث بعينه, إنما هي هبّات وطنية سياسية, وردّات فعل واعية ومنظمة في آن, ترفض الاحتلال وسياساته, وتتمرّد على واقع السلطة الفلسطينية العاجزة عن حماية المواطن الفلسطيني من جهة ومنع الاحتلال من تنفيذ سياساته الاستيطانية من جهة أخرى...
الاشتباك المسلح ضرورة تاريخية...
وبالمحصلة نحن أمام ضرورة تاريخية تواجه الواقع المجافي, وتواجه انسداد الأفق لأي حل سياسي, وتواجه فشل السلطة الفلسطينية التي اعتادت على سياسة الانتظار والاستجداء دون صنع الحدث وتحمّل تبعاته...
ولم يكن ممكناً إدارة الظهر لهذه الضرورة التاريخية, وإضاعة الفرصة المواتية لتصعيد الحدث الانفجاري, سيما وأنه ليس حدثاً عفوياً, الأمر الذي جعل خيار الدعم والمساندة المسلحة لهذه الهبّات الشعبية خيار الضرورة وخيار الفرصة التاريخية, بل أن خيار المقاومة المسلحة واستخدام العنف الثوري عبر الصواريخ والقذائف يعطي هذه الهبّات الشعبية قوة انفجارية شعبية جديدة ليس في الضفة فحسب وإنما في كافة مدن فلسطين...
ولم يكن ممكناً أن تمتلك حركة المقاومة هذا الكم من الأسلحة والبارود, ولا تستخدمه في لحظات الاشتباك الشعبي وحماية الشعب من القتل المتنقّل من مكان إلى مكان في الضفة, إذ أن وظيفة السلاح قد آن أوانها, في الدفاع عن المواطن الفلسطيني, وليس من الحكمة السياسية أو الوطنية أن تأتي اللحظة المناسبة لاختبار وظيفة السلاح, ولا يتم استثمارها, فالسلاح ليس وظيفته الاستعراض أو التخزين حتى يصدأ كما هو سلاح الأنظمة العربية, وإذا لم تكن هي الفرصة التاريخية لإثبات جدارة السلاح المقاوم, وجدارة الإنسان الفلسطيني في المقاومة, فمتى تكون الفرصة التاريخية...!! فالسلاح ليس للمباهاة إنما هو قوة للردع ورسم معادلات الاشتباك مع العدو في كل مرحلة من مراحل الصراع....
ومن المنطقي أن يكون قرار الاشتباك المسلح مع الاحتلال قراراً صائباً, دفاعياً وهجومياً في آن, وله وظيفة سياسية ومعنوية وتثوير الحالة الشعبية الفلسطينية, وهذا ما ميز انتفاضة اليوم (بجمعها الشكل الشعبي والعنفي في آن لمواجهة الاحتلال) عن سابقتها من انتفاضة الحجارة السلمية, وانتفاضة الأقصى العنفية, وبمعزل عن إضفاء اصطلاح الانتفاضة على الانفجار الشعبي اليوم وتكامله مع الاشتباك المسلح من عدمه, فإن الأهم هو جوهر الحدث الانفجاري في الداخل والخارج, ونتائجه الفورية والبعيدة المدى, إذ لم يكن ممكناً دون توفّر الإرادة الشعبية الواعية في مواجهة الاحتلال في القدس أن تتطور الأمور إلى استخدام سلاح المقاومة لمناصرة الهبّات الشعبية, فهما مظهران متكاملان يفضيان إلى الحاجة الموضوعية لدور الجماهير في التحضير السياسي والبيئة الشعبية لعناصر الثورة واستخدام السلاح...
كما لا بد من إظهار التطور النوعي في أداء المقاومة بانتقالها من حالة الدفاع في مواجهة الاحتلال, إلى حالة الهجوم وأخذ القرار والمبادرة, وهذا في العلم السياسي والعسكري من أصعب وأدق القرارات التي يمكن أن تأخذها هيئات الأركان أو المرجعيات السياسية, لأنها تحتاج إلى قراءة واعية لميزان القوى العسكري والسياسي والشعبي, حتى يمكن أخذ القرار بحسابات الربح المباشرة والاستراتيجية, ومن الأهمية بمكان أن يكون قرار الحرب مسيجاً بالحالة الشعبية المؤيدة والمحفّزة لقرار دخول الحرب...
الانتفاضة والمقاومة المسلحة إنجازات تاريخية...
• إن هذه الانتفاضة الشعبية المسلحة قد حققت الكثير من ا لإنجازات النوعية/ الانتصارات لصالح القضية الفلسطينية, وهي انتصارات تتجلّى في إعادة بناء الوعي الوطني الفلسطيني والعربي من جديد, وترميم ما تهّدم من الوعي الوطني طيلة عقود غلبت عليها ثقافة خيارات التسوية الموهومة, والانتقال من وعي الهبوط السياسي وثقافة أوسلو إلى وعي الخيارات الوطنية واستحقاقاتها, عبر الهبّات الشعبية, والمقاومة المسلحة في مواجهة الكيان, وهذا انبعاث جديد للهوية الوطنية في ظل الظروف المجافية عربياً ودولياً, وهو النصر الأكبر والأهم في معركة الاقتدار...
• ومن نافل القول أن هذه الانتفاضة الشعبية والمسلحة قد أعادت القضية الفلسطينية إلى موقع الصدارة في سلم الاهتمام العالمي, وأعادتها إلى مكانتها المركزية, وانتشلتها من أدراج النسيان المتعمّد, وأعادتها قضية مركزية عالمية لا يستطيع العالم أن يدير الظهر لها, وهنا الانتصار الآخر, أن تنتصر أولاً لقضيتك وعلى ذاتك المترهلة وتعلو بوعيك الوطني كي تحقق الانتصار الدولي لقضيتك, والمفارقة التاريخية أن الأنظمة العربية على مدار عقود تجاهلت مركزية القضية وأهالت عليها التراب, غير أن الفلسطينيين بثورتهم في غضون أسبوع من المنازلة مع الكيان يعيدون للقضية وهجها عربياً ودولياً, ولم يبقَ بيت في العالم إلا ودخله الصوت الفلسطيني والعلم الفلسطيني والإرادة الفلسطينية, وخرجت الملايين من الشعوب متضامنة ومناصرة للشعب الفلسطيني في كل مدن العالم...
• إن الدرس الفلسطيني المستخلص من تضامن الشعوب مع الحق الفلسطيني هو أن ثلاثين عاماً من فعل التسويات والاتفاقات والاستجداء وقرارات الشرعية الدولية المنقوصة, لم تستطع أن تحرك مدينة واحدة أو مظاهرة واحدة لنصرة الحق الفلسطيني في حين أن أسبوعاً واحداً من المجابهة مع الاحتلال حرّكت شعوب الأرض من أقصاها إلى أقصاها لنصرة القضية, برغم الثمن العالي الذي يدفعه شعبنا, وحرية الشعوب وكرامتها واستقلالها, لا تمنح ولا تستجدى, إنما تنتزع انتزاعاً بالدم والمقاومة...
سقوط النظرية الأمنية والحرب خارج حدوده
• إن هذه الجولة من الصراع مع الكيان الصهيوني تقتضي من حيث المسؤوليات الوطنية لدى المحللين والسياسيين والباحثين أن يقفوا أمام هذا الحدث الانفجاري بالعمق وليس بمظاهر الحدث, أي البحث عما هو غير مرئي والنوعي في المتغير, أي البحث عن المتغير الاستراتيجي, الذي جعل الكيان في مأزق, والذي يؤشّر على كبر السؤال الوجودي بمستقبل الكيان , فلأول مرة في تاريخ هذا الكيان تتعرض عاصمته إلى هذا الكم من القصف الصاروخي من قطاع غزة, الشريط المحاصر براً وبحراً جواً, فهذا متغير استراتيجي في قدرات المقاومة من جهة, ومن جهة أخرى فهو متغير لجهة قصور أمن الكيان وضرب نظريته الأمنية التي على مدار عقود وهو يتفاخر بها, ويعمل على تطويرها ويضع خبراته البشرية والتقنية والتسليحية في خدمتها لتوفير الأمن لكيانه, فإذا بها تتهاوى في لحظات معدودة أمام إرادة المقاومة وسلاحها الخفي, كما تسقط نظريته القائمة على أن حربه يجب أن تكون خارج حدود كيانه...!! وتتحول حربه إلى قلب عاصمته تل أبيب وكل أماكن استيطانه في المدن الفلسطينية, وهذا هو المتغير الاستراتيجي الأمني...
• إن هذه الجولة من الصراع هي جولة صراع على الوعي, ومن يكوي وعي الآخر, فمعيار الخسارة لدى الكيان اليوم تتعدّى خسائره البشرية والمادية على أهميتها, فالقصف الصاروخي أصاب بناء الوعي الصهيوني ومنظوماته الأمنية والسياسية والفكرية, وأحدث هزّة عميقة في مستودع الوعي الصهيوني, وتخلخلت يقينيات وروايات العدو أمام هذا المتغير في طبيعة الصراع في جولة واحدة من جولاته القادمة, فالاستقرار والأمان الذي عاشه المستوطن الصهيوني على مدى عقود هو العنوان الأهم في تفكير خبراءه وسياسييه ومفكريه في مؤتمرات هرتسليا لم يعد متاحاً, حيث الخوف والرعب والهلع من المستقبل الآتي قد أحدث ضرراً هائلاً في الوعي الاسرائيلي, مما يدفع المجتمع الصهيوني بعوامه ومفكريه, أن يعيدوا بناء التصورات والروايات الصهيونية وحتى التوراتية حول فلسطين, كأرض الميعاد وأرض الأمان للشعب اليهودي...
• وإذا كان الكيان يستطيع أن يرمم ويعيد بناء ما تهدّم من خسائر مادية غاية في الكبر والاتساع, فإنه حتماً غير قادر على ترميم ما تهدّم من ا لوعي الاسرائيلي, وما تشوّه أو تكسّر في أيام...وعلى عكس المجتمع الفلسطيني وفصائله وقواه الحية, فقد أعاد الاعتبار لوعية الوطني بمجرد أن أخذ قرار المعركة مع الكيان, وبمجرد أن أعلن الشعب الفلسطيني فرحته العارمة بعد وقف إطلاق النار, واعتبار ما حصل هو انتصار بكل المعايير, هنا كشفت جولة الصراع هذه المعادلة وسؤال من يكوي وعي من...؟؟
• لقد أولى ما سمي "مركز النظم البيني – مؤتمرات هرتسليا" الأهمية القصوى للتحدي الديمغرافي باعبتاره من أهم الأخطار التي تواجه الكيان الاسرائيلي في المدى الاستراتيجي, وعلى مدى عقود أفاض المركز في البحث والتحليل والتوصيات لتجاوز هذا الخطر هذا الخطر ا لمرتقب على مستقبل الكيان...
إن هذه الجولة من الصراع المكشوف والتي تحول فيها شعب فلسطين على امتداد الأرض الفلسطينية إلى مشارك حقيقي وليس افتراضي, وتحولت المدن الفلسطينية المستولى عليها في عام 48 إلى قنبلة موقوته, حيث تجاوز شعبنا هناك المألوف من التضامن والمساندة والتقط اللحظة التاريخية ليعلن المشاركة الفعلية في المواجهة مع الكيان, وتتحول الهوية الفلسطينية واستحقاقاتها النضالية إلى قنابل جديدة في وجه المحتل, حيث كاد أن يفقد سيطرته على مدن فلسطينية كاللد الثائرة, وحين انتفضت أم الفحم عن بكرة أبيها وهي تودّع ابنها البار محمد كيوان, فهي تسجل ان القادم أعظم, ولا أسرلة ولا تذويب, ولا سلام مع الاحتلال...إن هذه الجولة من الصراع قد أسقطت كل توصيات مراكز بحثه ومؤتمراته على عقود, والأولى على مراكز البحث الفلسطيني أن تعيد البحث في معنى انتفاضة شعبنا في مناطق 48 وعلاقته الاستراتيجية بعناوين التحرير وزال المغتصب..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم   عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 3:32 am

إقالة أو استقالة الرئيس

 ثمة ما هو أسوأ من الخطيئة والخطايا ، الإصرار عليها ، هذا هو حال الرئيس عباس الذي مازال يطمح ان يقودالشعب الفلسطيني بعد مرور 15 عام لم يرى فيها الشعب الفلسطيني خيرا ولا انجازا بل هبوطا متدرجا للحالة الوطنية وتشرذم وفساد ثقافي واداري ومالي بل فشل سياسي بمحددات وضعتها ثلة من القيادات المتربعة على عرش القرار في حركة فتح هو احد اركانها وازداد الامر سوء عندما تسلم السلطة ومنظمة التحرير عام 2005م لتتحول القضية الوطنية بمفهوما التاريخي والسياسي الى قضية انسانية وليخرج حركة فتح اكبر الفصائل من جوهرها وادبياتها كوسيلة لتحرير فلسطين حتى بالحد الادنى بما قرره المجلس الوطني وسمي بالنقاط العشر والحل المرحلي حيث حرقوا المراحل هرولة نحو الخيار الامريكي الذي مازال الرئيس محمود عباس يراهن عليه ، نكبة تلو النكبة اتى بها الرئيس عباس للشعب الفلسطيني باخراج الضفة الغربية من حالة الصراع مع الاحتلال بتدميره للبنية الوطنية وملاحقة النشطاء وتبادل المعلومات في منظومة مزدوجة خلقت واقعا مكبلا لاي عمليات تقاوم الاستيطان وتردع المستوطنيين من عمليات الاستيلاء على الارض وتخلق واقعا امنيا مكلفا للاحتلال تحول بينه وبين الاستقرار لينفذ خططةه الاستيطانية التهويدية بل كان الرئيس الذي يقود الشعب الفلسطيني وعلى الهواء مباشرة يتحدث على العمل من اجل (مستقبل شباب اسرائيل ) واقرارا واضحا بالتنازل عن قضية عودة اللاجئين عندما قال (( انا لن اغرق اسرائيل بملايين الاجئين ..انا لم اقول ذلك .. لم اقول ذلك) هذا الرئيس الذي لم ينفذ قرارا واحدا للمجلس المركزي ، بل تثبث في منهجيته المفضوحة وبسيطرته على كل السلطات متجاوزا النظام الاساسي للسلطة ومستعينا بالاحتلال ودول اقليمية ودوليه لمنحه الشرعية ومخالفا ابسط قواعد المسؤلية والتمثيل التي تمنحها الشعوب لرؤسائها .
لوجمعنا في لائحة اتهام ماصدر عن الرئيس من اقوال ومواقف وقرارات فانها تستوجب محاكمته فورا واقالته من كل مواقعه ... لانه وببساطة شديدة اضر بالامن الوطني والقومي للشعب الفلسطيني ويفاوض باسمه بلا شرعية لا ثورية ولا قانونية واستعان بقوى خارجية لتثبيت سلطته وامنه على الارض ، المطالبة برحيل عباس لم يكن حدثا جديدا فتشهد له ساحات الاقصى وازقة المخيمات والمدن الفلسطينية سواء في الضفة او غزة وحملات الاكاديميين والمثقفين والكتاب لاكثر من مرة منذ اكثر من عقد على الاقل .. ولكن حاجة امريكا واوروبا لمثل هذا الرئيس ودول اقليمية اخر حالت دائما دون ان تاخذ هذه الحملات مردودا فعالا في هذا الاتجاه ، ولكن من الغريب ان تلك الدول ومؤسساتها رفعت تقارير متعددة تتحدث عن فساد الرئيس ومن حوله في النظام السياسي الفلسطيني واستغلالها للمال العام ولكن باشادة اجهزة الامن الاسرائيلية كانت تكفي لان يستمر عبس في قيادته للسلطة لما يقدمه من خدمات للاحتلال ، وعلى اعين العالم وبالمقابل تقوم اسرائيل بالمداهمات والاقتحامات وقتل الشباب والنساء والاطفال عل الحواجز وتدمير البيوت ولم تكلف السلطة نفسها لتتجرأ ولو مرة واحدة لتقففي وجه المستوطنيين او ترفع يدها عن اهل الضفة ليتمكنوا من الدفاع عن ممتلكاتهم .

الغريب ان سحيجة النظا م السياسي والمستفيدين من الموظفين والمتخوفين على مستقبل رواتبهم يهاجمون من يطالبوا باستقالة عباس بانه خطوة مشكوك فيها لانها تستهدف حركة فتح .!! لاافهم باي منطق او ربط بالواقع يضعون هذه النتيجة .! وهل فتح في وجوده تمارس دورها الوطني بناء على نصوص نظامها ..!! فتح اكبر بكثير واعمق من تمثلها تلك الفئة ... وبعيدا عن الاصطفاف الحزبي ... فالمطالبين باقالة او استقالة عباس اكثرهم فتحاويون قدماء وجدد ولان وحدة فتح وتصحيح مسارها لا يمكن ان يتحقق بوجود عباس وبطانته .

ولكن في هذه الايام المجيدة الذي حققها شعبنا في وحدته وتلاحمه في الداخل والخارج قد خلقت واقعا جديدا عن الرتم السابق ولها استحقاقات يجب عدم التنازل عنها ببوس اللحى كالسابق وخلط الحابل بالنابل لتمييعالانجاز العظيم الذي حققته غزة من توازن للرعب بل ضرب راس الافعى في عمقه واستقراره وبما يستوجب الخروج و(هو ممكن )عن عقود من الفشل ولتبرير والتعليل والتعذر والتشويه الثقافي للمطلبات النضالية وادواتها للشعب الفلسطيني ، قد تكون الظروف الاقليمية وتوجهات الرئيس بايدن لمنح الشرعية للرئيس عباس هم محاولة لتصبح واقع لسحب الانجاز الذي تحقق لنعود للمربع الاول من التمثيل وغوص دول الاقليم في الضغط على الفلسطينيين لقبول المعادلات السابقة والانظواء تحتها تجرد الشعب الفلسطيني من استحقاقاته في التغيير ووضع برنامج سياسي يستطيع ان يطف ثمار هزيمة الاسرائيليين في غزة ، وبالتالي نسمع شعارات الان من الوسطاء وقوى فلسطينية وعل راسها ( ان تمتنع اسرائيل بعدم استفزاز الفلسطينيين في المسجد الاقص والشيخ جراح ) وهنا يعني بقاء قوات الاحتلال ز! وقواه الشرطية والامنية .. بل كان المطلوب رفع مستوى مطالبنا السياسية بان تنسحب قوات الاحتلال من المسجد الاقصى ومحيطة واطروحة اخرى يقولون انه يجب على اسرائيل ان لا تكون (دولة فصل عنصري ) بمعنى اعتراف وتاكيد اعتراف للحدود الجغرافية السياسية لاسرائيل ،.

اجمالا التحركات حول الاعمار من خلال مفاتيح السلطة لا يبشر بالخير واجتماع الفصائل في القاهرة بما فيها فتح المؤتمر السابع وتغييب قوى فتح الاخرى وتياراتها ايا لا يبشر بالخير ولكن اي لقاء هذا بين من ينسق وباع وبين من يقاوم .؟! امر فصائلنا غريب فعلا .. في تجارب الشعوب الاخر . مثل هؤلاء قدموا للمحاكمات والاستقالة او الاقالة اذا تعذر ذلك... ولكن من خلال الواقع وخلط الحابل بالنابل والتوجه لاحياء فكرة الانتخابات كعامل ديموقراطي لتوحيد الصف الفلسطيني ....وسامسك جماح الفاظي لانني ساضع منها مالايعجبهم ...اعتقد الان على الرئيس عباس ان يقدم استقالته الى حين موعد الانتخابات القادمة ويبقى مسيرا لامور السلطة ومنظمة التحرير ... ولكنني لست متفائل لا بانتخابات اوغيره من الاقاويل .... ويبقى التوجه هو التوجه من اطوحات قديمة جديدة لحل الدولتين .. ولكن الهدف الحقيقي العميق سحب قدرات غزة واجهاظها وابطالها ... باموال قد تسيل لعاب البعض تجاهها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم   عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 3:38 am

هل تسعى مصر لتحجيم “حماس” عبر رعايتها لمباحثات وقف إطلاق النار؟
يحيى السنوار وعباس كامل


منذ وضعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أوزارها، تنشط القاهرة لإنجاز عدة ملفات، أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار، والوصول إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع.
وبدا الاهتمام المصري واضحاً من خلال الوساطة المبكرة لوقف إطلاق النار، وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي، عن منحة قدرها 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة؛ وإيفاده مدير المخابرات العامة عباس كامل إلى القطاع وإسرائيل ورام الله.
وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية بالمسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بمدينة القدس المحتلة في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.
ولاحقا، امتد التصعيد إلى الضفة الغربية المحتلة، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة استمرت 11 يوماً وانتهت بوقف لإطلاق النار بوساطة مصرية، بدأ فجر 21 مايو/ أيار المنصرم، بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 289 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصابتهم “شديدة الخطورة”.
في المقابل قتل 13 إسرائيليا وأصيب مئات آخرون؛ جراء رد الفصائل في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على المستوطنات والمدن والبلدات الإسرائيلية.
ومنذ وقف إطلاق النار تشهد المنطقة حراكا سياسيا نشطا، ضمن مساعي الولايات المتحدة الأمريكية ووسطاء إقليميين لتثبيت وقف لإطلاق النار.
ويذهب متابعون وخبراء إلى أن المطلوب حاليا احتواء حركة “حماس” وأن القاهرة تقوم بهذا الدور، ويرى آخرون أن مصر بوساطتها هذه تحاول العودة إلى المشهد الإقليمي، ويعتقد فريق ثالث أن الحراك المصري يعكس تقدما كبيرا في العلاقة مع حركة “حماس”.

تقدم علاقة “حماس” بالقاهرة
ولا يستبعد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل، محاولة الإدارة الأمريكية احتواء وتطويع حركة “حماس”، لكنه يستبعد أن تنجح في ذلك.
ويقول بهذا الخصوص: “سياسة الاحتواء واردة، لكن من غير المضمون أن تصل إلى المستوى الذي تريده الولايات المتحدة”.
ويضيف: “حماس وافقت مبدئيا على دولة فلسطينية ضمن حدود الأراضي المحتلة عام 1967، لكنها لم ولن تقبل بشروط اللجنة الرباعية (تضم واشنطن وموسكو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة)”.
ويتساءل مستنكرا: “حتى لو قبلت حماس بتلك الشروط ورفعت يدها (استسلمت)، ماذا أبقت إسرائيل من حل الدولتين؟ لن تسمح إسرائيل بقيام دولة فلسطينية”.
وتشترط اللجنة الرباعية على حماس “نبذ العنف، والاعتراف بدولة إسرائيل، وقبول الاتفاقات السابقة”، مقابل رفع اسمها من قوائم الإرهاب والقبول بها في النظام السياسي الفلسطيني.
ويشير عوكل إلى أن خلاصة ما يجري هو “تعاون واحتواء أزمة”، مضيفا أن “الولايات المتحدة لن تفرض على إسرائيل تطبيق حل الدولتين، والأخيرة لن تُحدث تحولا في سياساتها”.
ويرى عوكل، أن زيارة الوفود المصرية إلى قطاع غزة، تعكس تقدما كبيرا في العلاقة مع حركة “حماس”، واعتبر أن العلاقة جيدة “إلى حد كبير، وفيها قدر من الاستقرار والدعم من مصر للقطاع”.

تحجيم “حماس”
من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل، بلال الشوبكي، أن التحرك المصري في قطاع غزة “مدفوع” بأهداف مصرية وأخرى إقليمية وتحفيز دولي.
ويقول: “هذا التحرك يهدف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإسعاف إسرائيل التي منيت بهزيمة خلال الحرب الأخيرة”، مستبعدا قدرة الإدارة الأمريكية ومصر على احتواء حركة “حماس”.
ويضيف: “دوما سعت الولايات المتحدة لتحجيم حركة حماس، والدور المصري يحمل في طياته تحجيما للحركة عبر ربط ملف الإعمار بالحكومة الفلسطينية (في رام الله)، لكن من غير الممكن تطويعها واحتواؤها”.
ويرى المحاضر الفلسطيني أن “الزيارات المكوكية لشخصيات سياسية إلى رام الله ليست لتعزيز مسار التسوية، بل للتأكيد أن السلطة الفلسطينية والحكومة هما الجهة المسؤولة عن ملف إعادة الإعمار، وأن التعاون والتعاطي مع حركة حماس هو أمر طارئ ومع تثبيت التهدئة ينتهي”.
ويقول: “مصر شعرت أنها انتقلت (في السنوات الأخيرة) من دولة ذات نفوذ سياسي، إلى دولة هامشية في المنطقة لصالح أبو ظبي والرياض”.
وعليه يضيف: “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يدرك أنه بحاجة إلى قوة إسناد إقليمية، فاستثمر العدوان الإسرائيلي للعب دور مهم في أهم القضايا العربية”، وفق تعبيره.

احتواء الصراع وليس “حماس”
أما الصحافي والمراقب الفلسطيني، محمد دراغمة، فيقول إن ثمة جهودا للولايات المتحدة عبر مصر في قطاع غزة “تهدف لاحتواء الصراع وعدم انفجاره”، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
ويقول إن “الولايات المتحدة غير قادرة على إنهاء الصراع، لذلك تلعب دورا في احتوائه، لا احتواء حركة حماس”.
وترفض الولايات المتحدة فتح أي قنوات حوار مباشرة مع حركة “حماس”، الأمر الذي يدفعها لاستثمار الدور المصري، بحسب “دراغمة”.
ويضيف: “الإدارة الأمريكية تضع شروطا لاحتواء حماس، ترفضها الأخيرة، تتمثل بالاعتراف بشروط اللجنة الرباعية الدولية”.

تقاطع مصالح
أما المحلل السياسي، عصمت منصور، فيرى أن التحرك المصري الواسع والسريع بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “مدفوع أمريكيا”.
ويشير منصور إلى الاتصالات التي أجرتها الإدارة الأمريكية مع النظام المصري خلال العدوان الإسرائيلي.
ويقول: “هناك تقاطع مصالح للعديد من الأطراف في التحرك المصري في قطاع غزة، أولها: مصلحة مصرية وذلك بلعب دور كبير ومهم في أهم القضايا العربية، وإعادة دورها المحوري كوسيط بين الطرفين”.
أما ثانيا، يضيف منصور: “هناك مصلحة لحركة حماس في تحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، وفتح معبر رفح، وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، وإعادة الإعمار”.
ويتابع: “إسرائيل وعبر الولايات المتحدة ومصر وحتى عبر السلطة الفلسطينية، تسعى لاحتواء حماس، وتسكين الأزمة، وحتى الوصول إلى صفقة تبادل أسرى”.
ويضيف: “من الواضح أن المواجهة فرضت الملف الفلسطيني بقوة على الأجندة الدولية، وخاصة على طاولة الإدارة الأمريكية، وما يجري هو احتواء للأزمة”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم   عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 3:39 am

صحيفة تكشف عن اتفاق سري بين عباس والمخابرات المصرية بشأن إعمار غزة ورهان السلطة لإجبار “حماس” على التراجع

بيروت- وكالات- نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن مصادر في السلطة الفلسطينية، قولها، “إن المصريون اتفقو مع الرئيس عباس بالضغط على «حماس»، وإبلاغها أن الإعمار لن يتمّ من دون مسؤولية السلطة وإشرافها، والتذرع بأن ذلك شرط من شروط الولايات المتحدة والأوروبيين والدول العربية.
 ومن أجل تعزيز موقف رام الله، سيكون على المصريين طرح وجود السلطة كمكوّن أساسي ضمن الوفد الفلسطيني الذي سيبحث إبرام اتفاق تهدئة طويل الأمد بين المقاومة ودولة الاحتلال، بالإضافة إلى دعم توجّه عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها «حماس» وتكون مقبولة لدى «الرباعية الدولية»، والتهديد بأنه من دون قبول هذه الاشتراطات لن يتمّ الإعمار، ولن يتحقّق أيّ تقدّم في ملفّات غزة، بحسب الصحيفة.
 من جهة أخرى، تُراهن السلطة على عامل الوقت لإجبار «حماس» على التراجع عن مواقفها، إذ يقدّر جهاز مخابرات السلطة، الذي يقوده ماجد فرج، أنه بعد شهور ستتفاقم معاناة العزّيين بسبب تباطؤ عملية الإعمار والفقر والبطالة وتشديد الحصار، وهو ما سيشكّل ضغطاً كبيراً على «حماس».
وتجد السلطة أن موقفها في غاية الضعف تجاه قطاع غزة، وأن الضغط الذي تمارسه لتمرّ عملية الإعمار عبرها يصطدم بمواقف شعبية وفصائلية في القطاع، من بينها موقف «اتحاد المقاولين الفلسطينيين» الذي أعلن رفضه تسلّم رام الله ملفّ الإعمار، والعودة إلى الآلية السابقة نفسها بعد عدوان 2014، والتي أخّرت العملية لسبع سنوات (كان يفترض أن تستغرق عامين). وهو موقف أزعج رام الله بشكل كبير، إلى حدّ تلقّي «اتحاد المقاولين» تهديدات من شخصيات كبيرة في السلطة للتراجع عن تصريحه، ودعم توجّه تسلّم السلطة لأموال الإعمار، وعدم المشاركة في «المجلس الوطني لإعمار غزة» الذي يتكوّن من ثلاثة أطراف، هي: حكومة غزة، القطاع الخاص والمجتمع المدني. وإلى جانب تلك المواقف،
كان موقف «الجبهة الشعبية» الأكثر إزعاجاً للسلطة، بعد دعوتها أمام عباس كامل إلى تشكيل لجنة وطنية عليا للإعمار، تشارك فيها كل القطاعات والوزارات المعنيّة، على قاعدة الشراكة ورفض الابتزاز من العدو و»المجتمع الدولي»، وعدم العودة إلى آليات روبرت سيري، التي قَيّدت عملية الإعمار وأعاقتها.
وفي خطوة لإعادة تثبيت مكانة السلطة، ومحاولة التوصّل إلى قاعدة مشتركة بينها وبين الفصائل في غزة، دعت مصر إلى عقد لقاء على مستوى الأمناء العامين لفصائل المقاومة في القاهرة الأسبوع المقبل، للاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام، ووضع خريطة طريق للمرحلة المقبلة، بحسب إعلان التلفزيون المصري الرسمي.
 وقبيل الذهاب إلى القاهرة، تُجمع الفصائل على رفض تأخير ترتيب البيت الفلسطيني، والتذرع بقضايا جانبية من قِبَل الرئيس عباس. كما تُجمع على ضرورة ترتيب وضع «منظّمة التحرير» بالتزامن مع تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس «وثيقة الوفاق الوطني»، محذرة من أن عدم تجاوب السلطة مع هذه المطالب يستوجب تجاوز دور عباس، ومنع رام الله من تولّي أيّ أدوار في إعادة إعمار القطاع.
في الإطار نفسه، قال ممثّل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف، خلال زيارته لغزة، إن الاتحاد لا يضع شروطاً لإعادة إعمار القطاع، إلا أن لديه مطالبة بعدد من الخطوات، أبرزها توحيد القيادة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة على أسس «ديموقراطية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم   عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 3:39 am

السيسي يدعو للعمل على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فورا

- أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ضرورة العمل على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أسرع وقت ممكن.

وأفادت الرئاسة المصرية بأن السيسي تلقى الأربعاء اتصالا هاتفيا من قبل رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، حيث تباحثا حول "تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب الأحداث الأخيرة".

وبحسب بيان صدر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أعرب ميشيل عن "خالص تقدير الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية الناجحة" بقيادة السيسي، والتي "نتج عنها وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.

وأكد رئيس المجلس الأوروبي "حرصه على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى" مع الرئيس المصري في هذا الخصوص.


بدوره، شدد السيسي في هذا السياق على "ضرورة العمل بشكل فوري لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مستعرضا "الجهود المصرية المستمرة في هذا الإطار على مختلف الجبهات لتثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالتوازي مع التنسيق مع المجتمع الدولي لإطلاق عملية إعادة إعمار غزة تأسيسا على المبادرة المصرية في هذا الإطار"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم   عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 3:39 am

ماذا وراء الحراك المصري في غزة ولقاء كامل بالسنوار؟

تصاعد اهتمام النظام المصري بقطاع غزة المحاصر منذ 15 عاما، وتمثل ذلك خلال الأيام الماضية، بزيارة أجراها رئيس المخابرات العامة عباس كامل، والتقى فيها برئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في غزة يحيى السنوار.

ووصل الوزير المصري إلى قطاع غزة ظهر الاثنين، ضمن جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، إضافة إلى جهود إعادة إعمار غزة بعد عدوان الاحتلال الأخير، ومحاولات التقدم في ملف صفقة تبادل للأسرى بين حماس والاحتلال، حيث ترفض الحركة الفلسطينية أي ربط بين ملف تبادل الأسرى وملف الأعمار. 

والتقى كامل، بقيادة حماس بما فيها قائدها في غزة يحيى السنوار، واجتمع لاحقا بقادة الفصائل الفلسطينية في القطاع، وعدد من وزراء الحكومة الفلسطينية. 

وعقب انتهاء الزيارة، تلقت الفصائل الفلسطينية، دعوة للاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، لبحث الاتفاق على رؤية موحدة للتحرك الوطني وخطوات إنهاء الانقسام الداخلي. 


ردع الاحتلال 

وفي قراءته لأهمية ودلالات وتأثيرات زيارة الوزير المصري كامل إلى قطاع غزة، أكد الخبير الأمني الفلسطيني، كمال التربان، أن الحراك المصري الأخير وزيارة رئيس جهاز المخابرات للقطاع، هو “ثمرة من ثمار انتصار المقاومة على الاحتلال وإدخاله للملاجئ وشعوره بتهديد وجودي، وهنا على ما يبدو أن الاحتلال لديه بعض التجاوب بشأن صفقة تبادل للأسرى، والأهداف هذه المرة ليست كالمرات السابقة”. 

ونوه في حديثه لـ”عربي21″، إلى أن “أهمية المرحلة في ما يتعلق بوجود صفقة وحضور غزة على الساحة السياسية في التأثير”، موضحا أن “الموجة العسكرية الأخيرة مع قوة ردع المقاومة للاحتلال، دفعت مصر لتقدير غزة ومنحها الوزن، وليس كما في المرات السابقة”. 

وقدر التربان، أن “هناك أيضا توجها ربما لترتيبات سياسية معينة وهدنة طويلة الأمد، إضافة إلى صفقة تبادل”، مؤكدا أنه “ما دامت غزة تمتلك إرادتها، فلا خوف عليها، ولا شك أن هناك الكثير من الكلام تحت الطاولة، والكل يحاول أن ينهي هذا النفس ويجيره بطريقة ما”. 

من جانبه، أوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي، أن “إسرائيل تضع شروطا لإعادة الإعمار، وتوظيف الإعمار من أجل إضعاف حماس، وربط الموضوع بصفقة تبادل دون أن تدفع الثمن – كما يقولون – وهنا يتوقع من دول عربية كبرى أن لا يقتصر دورها على نقل رسائل إسرائيلية، وهذا قد يفسر على أنه ممارسة ضغط”. 

وأكد في حديثه لـ”عربي21″، أن “مصر تمتلك أوراق قوة كبيرة مع الجانب الإسرائيلي، بإمكانها توظيفها، والأصل أن لا يقتصر الدور المصري على هذا الدور؛ مسألة نقل الرسائل”، متسائلا: “ما العمل إذا بقيت إسرائيل متمسكة بمواقفها وها هي الآن تمنع دخول مرضى السرطان عبر حاجز “بيت حانون/إيرز” للعلاج؟”. 

ولفت النعامي، إلى أن الدور المصري أو أي دور عربي، يصب في صالح القضية الفلسطينية، عندما “لا يسهم هذ الدور في تمكين إسرائيل من تحقيق ما عجزت عنه في الحرب عبر السياسة”. 

ونوه إلى أن التوجه الأمريكي والإسرائيلي، هو “تفريغ إنجازات المقاومة من أي مكتسبات سياسية، والأصل أن يكون هناك موقف معلن من مسألة إضعاف المقاومة، وهل من مصلحة مصر تحقيق ذلك، أم إن مصلحتها في أن لا يتم التوصل إلى صفقة تبادل محترمة؟”. 

مصالح متعددة 

ومن جهته، نبه رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية التابع لجامعة القدس، أحمد عوض، أن “التحرك المصري الأخير مدعوم أمريكيا وإقليميا، وهي تدخل بهذه القوة للمصلحة الفلسطينية؛ بتثبيت وقف إطلاق النار وإعمار غزة والوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية، وأيضا لمصر مصالح متعددة”. 

وأضاف في حديثه لـ”عربي21″: “مصر بهذا الدور؛ تستعيد نفوذها وقدرتها ودورها، وتعزز علاقتها بالإدارة الأمريكية الجديدة، وتحافظ على أمنها القومي عبر ضبط الأوضاع في سيناء، كما أنه من الواضح آنها تريد أن ترث وتقود تحالفات جديدة في المنطقة”. 

وأكد عوض، أن “مصر تريد أن تعود لتكون لاعبا قويا في المنطقة، وهذه القوة تأتي من البوابة الفلسطينية، التي تكسبها قوة أمام الإقليم والعالم، وهذا يفيد القاهرة في تحركها على العديد من الأصعدة من أجل الحفاظ على مصالحها”. 

وذكر أن “هذا التحرك لديه حد أدنى وحد أقصى من الأهداف؛ الأدنى يمثل في تخفيف حصار غزة وتثبيت وقف إطلاق النار ومحاولة تحقيق وحدة فلسطينية، وربما أيضا تنفيذ صفقة تبادل للأسرى بين حماس والاحتلال”. 

وأما الحد الأقصى للحراك المصري بحسب الخبير الفلسطيني؛ فهو “الوصول إلى تسوية كبيرة مرضية للجميع، بما فيهم الطرف الإسرائيلي، وتحريك عملية السلام ودمج حركة حماس وفصائل المقاومة في منظمة التحرير، وتأسيس نظام فلسطيني أقوى وأكثر اعترافا وقبولا، ومحاولة تحقيق الهدوء في المنطقة”. 

ولفت إلى أن “الجهود المصرية ستصطدم بالكثير من العقبات والصعوبات، رغم علاقاتها الجيدة جدا مع الفصائل والسلطة الفلسطينية وأيضا مع إسرائيل وأمريكا، منها: حالة الاضطراب السياسي الذي تعيشه إسرائيل، وحتى لو تشكلت حكومة ما، فستكون يمينية وأقل قدرة على الحسم، وستكون متناثرة وأطرافها متناقدة”. 

وتابع عوض: “كما يوجد فلسطينيا مواقف متباعدة؛ وعملية توفير المساعدات لإعمار غزة صعبة، لأنها بحاجة لمشاركة عربية ودولية، ولهذا فإن على القاهرة أن تعلي من أبوابها وتقدم ضمانات، وهذه الضمانات قد لا تحترمها إسرائيل”، مرجحا أن “التحرك المصري قد ينتهي بتحقيق الحد الأدنى من الأهداف سالفة الذكر، ومصر تكتفي بهذا”. 

وردا على سؤال “عربي21″، “هل أدركت مصر أهمية التعاون مع حماس التي تدير قطاع غزة؟”، قال: “السياسية عمليا لا مبادئ ولا ثوابت لها، فالسياسية هي متغيرات المصلحة والزمان والمكان، لذا فإن مصر تتعامل مع معطيات الواقع، والدول تتحرك لتحقيق مصالحها، وهذا ما يحصل”. 


وأوضح أن “مصر تتغير وتغير من سياساتها؛ لأن حماس صاحبة الأمر الواقع في القطاع، وهي التي صمدت أمام إسرائيل وتحولت لرقم صعب في المعادلة الفلسطينية، ولهذا السبب فإن مصر لا يمكن لها أن تتجاهل حماس، أو أن تقود عملية وساطة أو تسوية في المنطقة وتعيد التحالفات فيها دون أن تأخذ هذا في عين الاعتبار، هذا هو الواقع، ولهذا تتغير الأمور وتتغير النبرة، كما أن مصر بحاجة لحماس والفصائل لضبط الأمور في سيناء، وبالتالي فإن مصر تغير من تعاملها وخطابها الإعلامي مع حماس بتغير الوقائع، هذه هي المصالح”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم   عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 3:40 am

مصر تعزل تبادل الاسرى عن الاعمار.. حماس تريد جهة مستقلة لادارة تحويل الاموال

بعد زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي غابي أشكنازي الى مصر امس ، ذكرت قناة كان ان هناك توجه الى استئناف الرحلات الجوية من إسرائيل إلى شرم الشيخ بعد أن توقفت في عام 2015 لأسباب أمنية.

في غضون ذلك ، ووفقا لما ذكرته القناة تسعى مصر إلى مشاركتها في إعادة اعمار قطاع غزة وترى في قضية الأسرى قناة موازية لقناة إعادة الاعمار ، لكن دون ارتباط مباشر بينهما.

بينما تريد إسرائيل التوصل إلى تفاهمات أولية مع حماس قبل إجراء محادثات بوساطة مصرية.

وكشفت القناة صباح اليوم الاثنين النقاب أن حركة حماس أبدت استعداداتها للتقدم في ملف صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

ونقلت القناة العبرية، عن تقارير لبنانية قولها، إن حماس مستعدة لإتمام صفقة تبادل مع إسرائيل، كملف مستقل غير مرتبط بأي تطورات سياسية.

وأوضحت القناة أن حماس أكدت على أن أي صفقة مع إسرائيل مبنية على معيار واحد لا يمكن تجاوزه بأيّ حال من الأحوال، وهو أن يكون الثمن الإفراج عن آلاف السجناء الفلسطينيين، بِمَن فيهم أصحاب المحكوميات العالية.

مصر تريد قيادة الاعمار


ونقلت القناة عن مصادر فلسطنية لم تسميها أن المصريين مهتمين بقيادة عملية إعادة إعمار غزة من خلال شركات المقاولات المصرية التي ستنفذ المشاريع الكبرى في غزة. هذا بالإضافة إلى استيراد مواد البناء إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بإشراف مصري. كما يريد المصريون أن تلعب السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة دورًا في عملية إعادة الإعمار.

حماس تريد تقليص دور السلطة

في المقابل تحاول حماس تقليص مشاركة السلطة الفلسطينية في عملية إعادة الاعمار ، وتريد إنشاء "مجلس او هيئة مستقلة" تتولى إدارة تحويل الأموال ومواد البناء يترأسها شخصية فلسطينية مستقلة لها قبول عند الغرب.

وكشفت القناة العبرية أن حماس قد اتصلت برئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق سلام فياض في محاولة لمعرفة ما إذا كان يرغب في رئاسة "مجلس مستقل"، لكنه رفض.

من جهته قال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية وفقا للقناة الاسرائيلية إنهم يعارضون إنشاء مثل هذا المجلس، ويجب على حماس الموافقة على أن إعادة الإعمار من البداية إلى النهاية ستتم من خلال السلطة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عشرة أيام من انتفاضة شعبنا هزّت العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: