منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 محمد الضيف رجل الظل و"سيف القدس"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" Empty
مُساهمةموضوع: محمد الضيف رجل الظل و"سيف القدس"   محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 1:39 am

"الضيف".. رجل الظل و"سيف القدس" (بورتريه)

محمد الضيف،

قد تبدو صفاته الشخصية على عكس موقعه العسكري في المقاومة التي أعادت القضية الفلسطينية إلى الطريق الصحيح وإلى جادة الصواب. 
تقول روايات متطابقة، إنه رجل وديع، رقيق، حنون للغاية، وصاحب دعابة وخفة ظل. 
وتتسم شخصيته بالبساطة الشديدة، والميل إلى الانطوائية، ويمتلك قلبا طيبا متسامحا لا يحقد على أحد. 
يعرف بأنه صبور جدا وحذر، لدرجة تثير الدهشة، حيث يستطيع مثلا الاختباء في غرفة واحدة لمدة عام كامل، دون أن يخرج منها أو يشعر بالملل أو الضجر. 
القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رجل الظل الذي غطى على المشهد بأكمله. 
محمد الضيف، المولود عام 1965 باسم محمد دياب إبراهيم المصري، لأسرة فلسطينية لاجئة من بلدة القبيبة (شمال غرب مدينة الخليل)، عاش حياة التشرد في مخيمات اللاجئين قبل أن تستقر أسرته في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة. 
نشأ في أسرة فقيرة واضطر للعمل في عدة مهن لمساعدة أسرته، بالإضافة إلى العمل مع والده في محل "الغزل والتنجيد". 
اضطرته الظروف الصعبة خلال دراسته إلى محاولة إقامة مشاريع كي ينفق على نفسه، حيث أنشأ مزرعة صغيرة لتربية الدجاج، ثم قام باستصدار رخصة قيادة سيارة، إلا أن مطاردته من قبل قوات الاحتلال لم تسمح له بالعمل في مهن أخرى، لتحقيق أحلامه الشخصية. 
أثناء دراسته الجامعية كان من أبرز الناشطين في الجامعة الإسلامية بغزة، وانضم لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين التي كانت وقتها تركز عملها على الدعوة الإسلامية والتربية، ولم تكن قد قررت بعد الانخراط في المقاومة المسلحة ضد الاحتلال. 
ولم يكن "الضيف" يشعر بالحرج وهو يحمل مكنسته، مع شبان المجمع الإسلامي ينظفون شوارع خان يونس، وخاصة شارع البحر الرئيسي، بالإضافة إلى مشاركته خلال نشاطه الجامعي في "يوم الحصيدة"، حيث يساعدون المزارعين في مواسم الحصاد. 
ولم يغب الفن عن نشاط "الضيف" في الجامعة فقد ساهم في إنشاء أولى الفرق الفنية الإسلامية في خان يونس، وتدعى "العائدون" والتي كانت تقدم المسرحيات الهادفة وكذلك الأناشيد الإسلامية. 
وقد اشتهر "الضيف" بلقبه الحالي "أبو خالد" من خلال دوره التمثيلي في إحدى هذه المسرحيات، وهي مسرحية "المهرج"، وكان يلعب فيها دور "أبو خالد" وهي شخصية تاريخية عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الأموي والعباسي. 
وكان "الضيف" مسؤولا عن اللجنة الفنية خلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية التي تخرج منها عام 1988 بعد أن حصل على درجة البكالوريوس في العلوم. 
وانخرط "الضيف" في صفوف حركة "حماس"، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال "الضربة الكبرى الأولى" للحركة التي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى "الضيف" 16 شهرا في سجون الاحتلال موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لـ"حماس"، الذي أسسه الشيخ صلاح شحادة، وكان اسمه وقتها "المجاهدون الفلسطينيون". 
بعد خروج "الضيف" من السجن، كانت كتائب عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري لـ"حماس"، وكان الضيف من مؤسسيها، وبقي "الضيف" مجهولا كناشط عسكري إلى أن اندلعت الخلافات عام 1992 بين "حماس" و"فتح" بسبب اتفاقات "أوسلو". 
فكشفت حادثة إطلاق نار بين أحد أعضاء "فتح" وأحد أعضاء "القسام" عن دوره، فغضب "الضيف" لذلك غضبا شديدا، ووبخ ذلك الشاب، وقام بسحبه من المكان، صارخا: "إن رصاصنا لا يوجه إلا للعدو فقط"، ومن وقتها علم الجميع أن "الضيف" هو أحد قادة "القسام"، وتوارى عن الأنظار. 
وبرز دوره كقيادي عسكري بعد اغتيال القيادي في "الكتائب" عماد عقل عام 1993. 
وفي هذه المرحلة بدأت رحلة "الضيف" مع المطاردة الإسرائيلية، واستطاع خلالها التغلب على واحد من أقوى أجهزة مخابرات العالم والنجاح في الإفلات من محاولات الاعتقال والاختطاف والاغتيال، ونجح في كسر الحصار حوله وتوجيه العديد من الضربات للاحتلال ومخابراته. 
واستنادا إلى القصاصات والأخبار التي تنشرها الصحف عنه، يضم أرشيف المخابرات الإسرائيلية ملفا مكونا من آلاف الأوراق يتضمن كل صغيرة وكبيرة حول شكله وملامحه وصفاته، والأماكن المتوقعة لوجوده. 
وعزت المخابرات فشلها في اغتياله أو القبض عليه إلى شخصية "الضيف" الذي قالت إنه يتمتع بـ"قدرة بقاء غير عادية"، ووصفه الإعلام العبري بأنه "ابن موت"، كما أنه يحسن انتقاء رجاله المقربين بدقة وبطريقة يصعب اختراقها. 
وهو شخص يحيط به الغموض، ولديه حرص شديد على الابتعاد عن الأنظار، حتى تصفه بعض المصادر الإسرائيلية بأنه "قادر على الذوبان بين الناس والتخفي" و"تغيير لونه مثل الحرباء" بحسب الإعلام الإسرائيلي. 
وتقول الروايات إن "الضيف" يستطيع العيش في حفرة صغيرة في جوف الأرض أو قبو مغلق، دون استخدام وسائل اتصال حديثة، فقد كيّف الرجل نفسه على التخفي في مواجهة قدرات الاحتلال الاستخباراتية والتكنولوجية العالية، التي أدت إلى اغتيال عدد من قادة الجناح العسكري لـ"حماس". 
وأدى موقع الرجل المؤثر إلى جعل اعتقاله جزءا من صفقة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال تنص على قيام الأولى باعتقاله، مقابل أن تعطيها الثانية سيطرة أمنية على ثلاث قرى في القدس. 
وحدث ذلك بالفعل فقد اعتقلت السلطة "ضيف" ودخل السجن عام 2000، لكنه تمكن من الإفلات من سجانيه بداية الانتفاضة الثانية، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم، وحتى محاولة اغتياله الفاشلة عام 2002 نجا منها بأعجوبة، حيث فشلت صواريخ طائرات الأباتشي في قتله رغم أنها أصابت السيارة التي كان داخلها، وأدى الحادث إلى استشهاد اثنين من مرافقيه، وأشارت مصادر فلسطينية وقتها إلى أن "الضيف" فقد إحدى عينيه. 
وفي إحدى محاولات اغتيال "الضيف" عام 2014 استشهدت زوجته وطفله علي، في غارة جوية استهدفت منزلا في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة. 
وفي إحدى محاولات الاغتيال أصيب "الضيف" إصابة مباشرة جعلته مشلولا يجلس على كرسي متحرك، وفق تقارير إعلامية، وتقول تقارير أخرى، إنه فقد يدا ورجلا. 
وتتحدث تقارير عن إدارة "الضيف" للعمليات من على مقعده المتحرك بعد إصابته عام 2006، عندما استهدف صاروخ إسرائيلي سيارته، وتفيد بأنه أصيب في عينه أيضا، ولكن ذلك لم يؤكد أبدا، إذ لا توجد له سوى صورة تعود إلى أكثر من 20 عاما يظهر فيها وجهه نحيفا وغير ملتح.  
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال "الضيف" مرتين على الأقل خلال 10 أيام من العدوان الأخير على قطاع غزة الذي أطلقت عليه المقاومة اسم "سيف القدس"، لكنه نجا منها بنجاح. 
كان "الضيف" رجلا وحدويا يؤمن بالوحدة الفلسطينية وضرورة نبذ الفرقة، وكان من بين تعليمات "الضيف" المشددة خلال الفترة العصيبة التي تعرضت فيها "حماس" للملاحقة من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ما بين عامي 1995 و2000 رفض التصدي لقوى الأمن الفلسطينية التي كانت تعتقل أعضاء "القسام" وذلك حقنا للدم الفلسطيني. 
وفي المفاصل اللاحقة من ملف غزة، بعد فوز حماس بالانتخابات البلدية والتشريعية عام 2006، وبدء الحصار العربي الإسرائيلي على غزة، وأسر الجندي شاليط، والحروب التي شنتها "إسرائيل" على غزة منذ عام 2008 وحتى الحرب الحالية، كان "الضيف" حاضرا بأفعاله وليس بشخصه، يخطط ويقود دفة المقاومة، وهذا ما دفع الإعلام الإسرائيلي إلى اتهام الاستخبارات الإسرائيلية بأنها أخفقت في اكتشاف منظومة القيادة والتحكم لدى "حماس"، والعثور على مكان اختباء قادتها.  
وحين هتف المقدسيون باسمه في مظاهراتهم الأخيرة، سواء داخل المسجد الأقصى، أو في مناطق أخرى من البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، بات شعار "إحنا رجال محمد الضيف" من أكثر الشعارات ترديدا في مظاهرات الشباب المقدسيين وفي جميع المظاهرات والمواجهات التي شهدتها الضفة الغربية، بل وصل ذكره إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. 
وكثيرا ما طلبت قوات الاحتلال من المحتجين الفلسطينيين عدم ذكر اسمه في المظاهرات، وعدم رفع العلم الفلسطيني، وذلك حتى لا تقمع المظاهرات، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة. 
وجاء ترديد اسم "الضيف"، عقب تحذيره سلطات الاحتلال والمستوطنين أنه "إن لم يتوقف العدوان على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة والأقصى في الحال، فإن كتائب القسام لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع الاحتلال الثمن غاليا". 
وعندما أصدر "الضيف" تصريحه المكتوب النادر، علمت سلطات الاحتلال أنه سينفذ إنذاره بتوجيه ضربة صاروخية ردا على ممارستها في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وهو ما حدث فعلا، وصدق الرجل وعده. 
"حول الضيف" الجناح العسكري لـ"حماس" تنظيم صغير يركز على أعمال المقاومة الخاطفة، لحالة أشبه بجيش صغير يطور أسلحته الخاصة، ويتدرب طوال فترات "الهدنة"، ليقاتل في حرب تلائم طبيعة غزة المزدحمة، وقادر على منع الاحتلال من البقاء، لدرجة أنه نفذ عملية كوماندوز بحرية في حرب عام 2014. 
الاستخبارات الإسرائيلية تعتبر "الضيف" العقل المدبر الذي يقف وراء استراتيجية "حماس" العسكرية ومنها تصنيع وإطلاق الصواريخ. 
وهو بالتأكيد بات رمزا، ليس لفلسطين فقط، وإنما للأمة العربية والإسلامية، فقد تبادل الجميع التهاني بانتصار المقاومة التي أجبرت بنيامين نتنياهو على الوقوف على قدم واحدة في مواجهة صواريخ المقاومة التي لم تترك مدينة في فلسطين المحتلة إلا ودكتها


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 08 فبراير 2022, 9:44 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد الضيف رجل الظل و"سيف القدس"   محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 1:42 am

محمد الضيف 




صانع القوة وعقل "القسّام" والرجل الذي بنى قدرات حماس الصاروخية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد الضيف رجل الظل و"سيف القدس"   محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" Emptyالثلاثاء 08 فبراير 2022, 9:49 am

محمد الضيف: قائد الجناح العسكري لحماس في مرمى النيران الإسرائيلية

حمل تسجيل صوتي مشوش لأحد المقاتلين الفلسطينيين تحذيراً ووعيداً إلى إسرائيل في شهر مايو/أيار.

وقال التسجيل إن إسرائيل ستدفع "ثمناً باهظاً" إذا لم تفِ بمطالب حماس، الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة.

وكان هذا الصوت لمحمد الضيف، زعيم الجناح العسكري لحركة حماس، أحد أكثر المطلوبين في إسرائيل، والمراوغ والمختفي عن أنظارها. لقد كسر الضيف صمته لأول مرة منذ سبع سنوات من التخفي في غزة.

وعندما لم تلقَ تحذيراته آذاناً صاغية، عصف صراع بإسرائيل وغزة لأكثر من 11 يوماً، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وقُتل ما لا يقل عن 242 شخصاً في غزة، وفقاً للأمم المتحدة، و13 شخصاً في إسرائيل خلال الأعمال القتالية التي جرت من 10 إلى 21 مايو/أيار.

مواضيع قد تهمك نهاية
وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 129 من القتلى في غزة، كانوا من المدنيين. لكن الجيش الإسرائيلي قال إن 200 من القتلى كانوا من المقاتلين.

وقدر يحيى السنوار، زعيم حماس في القطاع، عدد القتلى بـ 80 مقاتلاً. وعلى الرغم من أن الضيف كان في خط المواجهة، إلا أنه لم يكن واحداً ممن قتلوا.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان قوله "حاولنا خلال العملية العسكرية، اغتيال محمد الضيف".

وأكد مسؤول في الجيش الإسرائيلي لبي بي سي، أنه جرت محاولتان على الأقل لقتل الضيف أثناء النزاع. ويمثل فشلهما خلاصاً آخر لمقاتل نجا حتى الآن من سبع محاولات اغتيال على الأقل أوردتها تقارير على مدار العقدين الماضيين.

لقد تركت لعبة القط والفأر التي طال أمدها، مشاعر إحباط لدى الجيش الإسرائيلي، الذي كان يهدف إلى قتل العديد من كبار قادة حماس خلال الصراع الأخير.

وقال الخبير الأمني في شؤون الشرق الأوسط، ماثيو ليفيت، لبي بي سي: "من الواضح أن لديهم قائمة بالأشخاص الذين يعتقدون أنهم بالغو الأهمية في سياق قدرات حماس العسكرية، ومحمد الضيف، على رأس تلك القائمة

محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" _118622060_4bc52527-81b4-4c6d-8be7-2472badbc882

"ضيف" قطاع غزة


ويأتي الكثير مما نعرفه عن الضيف من التقارير المنشورة في وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية. إذ يقال إن محمد الضيف ولد في مخيم خان يونس لّلاجئين في غزة عام 1965، عندما كانت المنطقة تحت السيطرة المصرية.
وكان اسمه الحقيقي عند الولادة محمد دياب إبراهيم المصري، لكنه بات يُعرف باسم الضيف مجازاً ، إشارة إلى أسلوب حياته المتنقل، إذ كان يتنقل من مكان إلى آخر تجنباً للغارات الجوية الإسرائيلية.
ولا يُعرف سوى القليل عن نشأته وسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الطاحن الذي ترك بصمة لا تمحى على منطقة الشرق الأوسط.

محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" _118685546_067618968-1
صدر الصورة،EPA
التعليق على الصورة،
دمرت مئات المنازل في غزة خلال الصراع الأخير



[size=13]كان الضيف، في مقتبل شبابه عندما انضم إلى حركة حماس التي تأسست في أواخر الثمانينيات. وسرعان ما برز الضيف، الذي أكد تعهده بالمقاومة المسلحة ضد إسرائيل، في جناح حماس العسكري، كتائب عز الدين القسام.


وقال ليفيت، وهو مستشار سابق في مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية: "إن الضيف يُعد مسؤولاً من الخط المتشدد في حركة حماس على وجه الخصوص"، مضيفاً أنه كان مقرباً من بعض قادة حماس من المسلحين الأكثر تشدداً مثل يحيى عياش؛ صانع القنابل الشهير المعروف باسم "المهندس".

ونُسبت إلى عياش سلسلة من تفجيرات الحافلات المميتة التي حدثت في إسرائيل في أوائل التسعينيات. واعقب اغتياله على يد إسرائيل في عام 1996، المزيد من تفجيرات الحافلات، واتُهم الضيف؛ تلميذ عياش، بتدبير هذه الهجمات الانتقامية إلى جانب العديد من الهجمات الأخرى على الإسرائيليين.

ورفعت تلك الأفعال مرتبة الضيف ومكانته في الحركة، فتولى رئاسة الجناح العسكري لحركة حماس في عام 2002، بعد اغتيال مؤسسه صلاح شحادة.

ويُنسب إلى الضيف، بعد توليه القيادة، الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز : صواريخ القسام، وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة. وهذه الأنفاق هي المكان الذي يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته فيه متخفياً بعيداً عن أنظار الجيش الإسرائيلي وموجهاً منها عمليات حماس.

[/size]

"قطٌ بتسع أرواح"

[size]

بالنسبة لمحمد الضيف، كان البقاء تحت رصد عيون إسرائيل مسألة حياة أو موت. فخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نجا من أربع محاولات اغتيال إسرائيلية، وقد خرج منها بإصابات كانت بعضها خطيرة وشملت فقدانه إحدى عينيه وأطرافه. بحسب تقارير إسرائيلية.


محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" _118685548_gettyimages-1233108374-594x594
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
يدير الضيف العمليات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة



وقد أكد رئيس مخابرات سابق للجيش الإسرائيلي على خطورة إصابات الضيف بعد غارة جوية إسرائيلية على منزل أحد أعضاء حماس في عام 2006.

وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد لبي بي سي: "اعتقدَ الناس أنه لن يكون باستطاعته العمل كقائد وكمخطط عسكري مجدداً، لكنه تعافى بقدر استطاعته، ففقدانك إحدى عينيك ليس أمرا سهلا؛ فإذا فقدت إحدى عينيك فإنك بالفعل فقدتها إلى الأبد".

وعززت هذه الضربات الفاشلة سمعته عن قدرته على الهروب والنجاة من هذه الهجمات، مما أكسبه لقب "قط بتسع أرواح" بين أعدائه.

وجاءت المحاولة الخامسة لاغتيال الضيف خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة عام 2014.

وشنت إسرائيل غارة جوية على منزل في حي الشيخ رضوان في غزة، مما أسفر عن مقتل وداد، زوجة الضيف وابنهما الرضيع علي. واعتقدت إسرائيل أن الضيف قد قُتل أيضاً، لكنه لم يكن موجوداً في المبنى في ذلك الوقت.

وبعد فترة وجيزة، قالت حماس إن الضيف "ما زال حياً ويقود العملية العسكرية" ضد إسرائيل.

ويقول خبراء أمنيون إن هذه القدرة على مراوغة الجيش الإسرائيلي قد تُعزى جزئياً إلى عدم استخدامه لتكنولوجيا الاتصالات الحديثة.

وقال ليفيت: "إذا لم تستخدم الهواتف، وأجهزة الكمبيوتر، سيصبح من الصعب على أجهزة المخابرات الحديثة أن تقتفي أثرك وتحدد مكانك".

إن عمق أنفاق حماس ومعلومات استخبارية قديمة و الخوف من خطر التسبب في أضرار جانبية وأعطال في الذخيرة هي أسباب أخرى لفشل بعض محاولات الاغتيال هذه، بحسب رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق.

[/size]

"متفرد وذو دور محوري"

[size]


محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" _118685550_067586523-1
صدر الصورة،REUTERS
التعليق على الصورة،
يقال إن الضيف لعب دوراً محورياً في توجيه هجمات حماس الصاروخية على إسرائيل



وقبل يوم من انتهاء الصراع، قال مسؤول كبير في حماس لوكالة أسوشيتيد برس، إن محمد الضيف يقود العمليات العسكرية في غزة. ويعتقد أنه ما زال هو المسؤول منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقال مسؤول بالجيش الإسرائيلي لبي بي سي إن الجهود الإسرائيلية المتعلقة بالضيف مستمرة، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل عن تلك المهمة السرية.

وقال ليفيت إنه لم يتفاجأ من تركيز إسرائيل المتواصل على الضيف، ولكن نجاته من العديد من محاولات الاغتيال الإسرائيلية ستعزز فقط الأساطير المحيطة به.

وقال ليفيت: "إن السبب الرئيسي وراء أن إسرائيل ستكون مهتمة برؤية مصرعه، هو أنه حقاً ينتمي إلى المدرسة القديمة (الجيل الأقدم في حماس) وله مثل هذه المكانة؛ إذ لم يعد هناك سوى عدد قليل من القادة العسكريين البارزين الذين كانوا موجودين منذ بدايات (حركة حماس)، وهو في هذا الصدد يبدو متفردا".

وثمة الكثير من الأمور الأخرى المتفردة في حياة الضيف، الشخصية الغامضة و المجهولة وسيئة السمعة (في إسرائيل).

وحتى في شوارع غزة، قلة من الناس قد يتعرفون على الضيف (عند رؤيته). وربما ما زال هناك عدد أقل ممن يتحدثون عن قتاله بشكل إيجابي.



التعليق على الفيديو،
بالفيديو: احتفالات تعم غزة مع بدء سريان وقف إطلاق النار


وقال ليفيت، مستشهدا ببيانات استطلاعات الرأي، إنه لا يبدو على الفلسطينيين "أنهم مغرمون بكل ما يقوم به قادة حماس الأكثر تشدداً".

ومع ذلك، عندما أُعلن وقف إطلاق النار، لم يمنع ذلك بعض الفلسطينيين من الهتاف باسمه. وردّد البعض شعارات "بالروح وبالدم نفديك يا ضيف" اثناء احتفالاتهم بالهدنة وسط أنقاض غزة.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد الضيف رجل الظل و"سيف القدس"   محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" Emptyالثلاثاء 08 فبراير 2022, 9:53 am

محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" %D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%8A%D9%81-750x469



ظهور نادر لنجلي قائد “القسام”.. ابنا الضيف يشاركان في حفل لتكريم الطلبة بغزة (فيديو)


في ظهور إعلامي نادر، شارك نجلا محمد الضيف، القائد العام لكتائب “عز الدين القسّام”، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في حفل لتكريم الطلبة المتفوقين، بقطاع غزة.
إذ نظّمت الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة “حماس”، بمدينة غزة، الأحد 6 فبراير/شباط 2022، حفلاً لتكريم الطلبة المتفوقين للمرحلتين الإعدادية والثانوية، في منطقة جنوبي مدينة غزة (تضم عدة أحياء سكنية) شارك فيه نجلا “الضيف” “خالد وبهاء”.

مشاركة نجلي الضيف في حفل تكريم

بينما نشرت الكتلة، الإثنين 7 فبراير/شباط، صوراً لطفلي “الضيف”، وهما يرتديان زيّ التخرّج، ويحملان الأعلام الفلسطينية، ويتوجّهان لتسلم شهادات التكريم.
كما ظهر الطفلان في مشهد آخر، واقفَين، تتوسطهما صورة كبيرة لـ”الضيف”، مُظلّلة بالسواد، ودوّن بجانبها “القدس موعدنا”، فضلاً عن وجود صورة لخارطة فلسطين، وأُخرى لمصلى قبة الصخرة بمدينة القدس.



إذ قال محمد فِرْوانة، رئيس الكتلة الإسلامية بفلسطين، إن ظهور نجلي الضيف، تم في حفل لتكريم ما يزيد عن 10 آلاف طالب متفوق على مستوى قطاع غزة.
أضاف فِرْوانة لوكالة الأناضول: “هذا التكريم لا ينطبق فقط على أبناء الضيف، بل على العديد من أبناء القيادات الوازنة في كتائب القسام وغيره، وهم متفوقون في الدراسة ومتقدّمون في صفوفهم”.
لم يقدم فِرْوانة، مزيداً من التفاصيل واكتفى بالقول: “هذا الحفل يبعث برسائل للعالم أن قضية فلسطين عادلة، وأن المدافعين عن فلسطين أمثال القائد الضيف، وأبنائهم، يتطلعون لحياة كريمة، ويتمنون العيش بسلام، كغيرهم من أطفال العالم”.

محمد الضيف أبرز المطلوبين لإسرائيل

لا تتوفر معلومات حول الحياة الاجتماعية للضيف، الذي تطارده إسرائيل منذ عام 1992، أو عدد أولاده ومكان إقامتهم.
فيما سبق لحركة حماس أن أعلنت في بداية أغسطس/آب، إبان الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع، استشهاد زوجة محمد الضيف وابنه الذي يدعى “علي” البالغ من العمر 7 أشهر، في غارة إسرائيلية، كانت تستهدف القيادي نفسه.
وُلِد الضيف عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة، في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وانضم باكراً لحركة “حماس”، التي تأسست نهاية عام 1987. واعتقلته إسرائيل عام 1989، خلال ضربة واسعة وجهتها لحركة حماس، وقضى 16 شهراً في سجونها موقوفاً دون محاكمة.
بعد خروج محمد الضيف من السجن، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري، وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها.
فيما أقرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، حسب الصحف العبرية، أنها بذلت جهوداً مضنية في مطاردته. وتتهم إسرائيل، الضيف، بالوقوف خلف سلسلة طويلة من العمليات الهجومية التي أدت إلى مقتل وجرح مئات الإسرائيليين.


محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" YcWhE-750x413

تكريم نجلي القائد محمد الضيف في غزة
كرمت الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجلَي القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ضمن عدد من الطلاب المتفوقين.
وتداول نشطاء مواقع التواصل صورًا ومقطع فيديو يظهر نجلا الضيف (خالد وبهاء) أثناء تكريمهما في حفل للطلاب المتفوقين، أقيم داخل أحد المساجد جنوبي مدينة غزة.
واستشهدت زوجة قائد كتائب القسام واثنين من أبنائه الأطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة “الدلو” خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014.
محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" XjSqB
وحاول جيش الاحتلال اغتيال “الضيف” أكثر من مرة، وأصيب في بعضها بأنحاء متفرقة من جسده.
ومحمد دياب إبراهيم المصري (أبو خالد) المعروف بمحمد الضيف من مواليد عام 1965، سبق أن قضى 16 شهرا في سجون الاحتلال عام 1989، وظل يوصف بالمطلوب رقم واحد للاحتلال وأجهزة استخباراته.
وينحدر الضيف من مخيم خان يونس للاجئين لأب يعمل “منجدًا”، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم من الجامعة الإسلامية في غزة، إذ كان يدرس الفيزياء والكيمياء والأحياء، ويعرف عن الضيف أنه كان يبدى خلال دراسته الجامعية ميلا للفنون.
صفا
محمد الضيف  رجل الظل و"سيف القدس" AAmsh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
محمد الضيف رجل الظل و"سيف القدس"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: عسكري-
انتقل الى: