المسلم الدنمركي
البطل المسلم الأوروبي الدنماركي الذي لا زالت أوروبا تُحارب سيرته حتى بعد استشهاده، ومجرد سماع اسمه يقض مضاجعهم؟
إنه المسلم الدنماركى - كنود_هولمبو ..
إنه البطل الذي لا زالت أوروبا تحارب سيرته عدة دول حتى اليوم وبعد استشهاده بـ 90 سنة..
تحاربه كل من ايطاليا وفرنسا والمانيا وانجلترا واسبانيا والدانمارك -بلده الأصلي- بسبب فضحه لجرائمهم وقت احتلالهم للبلاد الاسلامية.
وليس هذا فحسب بل حتى النازيين كانوا يحاربوه وصادروا كتابه حين دخلوا الدانمارك سنة 1940م وقاموا بقتل وتعذيب افراد اسرته وقاموا بتعذيب زوجته ام عائشة ابنته.
اما قائد الجيش البريطاني مونتجمري فحين حصل على كتاب الشهيد باذن الله احمد علي قال عن الكتاب :
"انه اعز عليه من جيش واقوى من اسطول".
وان كتاب الصحراء والمواجهة كان سبب انتصار مونتجمري في معركة العلمين ومع ذلك كان البريطانيين يحاربوه بينما يستخدمون كتابه في معرفة الطرق والاماكن وطباع الناس والقبائل والقرى وحركة الرياح والمناخ واماكن الماء وجيولوجيا الارض مما كان له اكبر الاثر في سير المعارك الانجليزية ضد النازية في الصحراء .. .!
من هو كنود هولمبو؟
هو صحفي دنماركي ومستكشف ولد في هورسِنْس بالدنمارك سنة 1902، وفي عمر 17 سنة دخل الكنيسة ولم يقتنع بالنصرانية فهاجر إلى المغرب في شبابه واعتنق الاسلام وتسمى باسم عليّ أحمد الجزيري .. .!
و عشق الصحفي الدنمركي دين الاسلام ، وفي رسالة إلى أبويه في مدينة هورسنس، كتب "أتمنى وأؤمن بأن للإسلام مستقبلاً، وخاصةً في أوروبا الشمالية؛ حيث يبحث الإنسان في وقتنا عن دين يوفر له أكثر مما توفره المسيحية التي فقدنا احترامنا لها .. وأتمنى كذلك أن يكون دين المستقبل هو الإسلام ، وفقط الإسلام .. فالإسلام يستطيع أن يحقِّق سعادة تامة لكل فرد ، على خلاف الشيوعية الاشتراكية وكل الأفكار الجديدة التي تدعي ذلك".
وترحّل في الصحراء الكبرى في سيارة شيفروليه عتيقة ، حيث كان يخرج عن الدروب المطروقة ليستكشف المجتمعات والمناطق الصحراوية وقد هاله ما رآه من حياة قاسية في المستعمرات الأوربية في شمال أفريقيا وكتب بناء على مشاهداته ، التقى الزعيم عبد الكريم الخطابي وأمين الحسيني والكثير من ابطال الجهاد في ليبيا والمغرب الاسلامي ومصر وسوريا وفلسطين والشام كله .. .!
فضح الانجليز والالمان والفرنسيين والاسبان بسبب افعالهم اثناء احتلال البلاد الاسلامية حتى ان كتابات احمد علي كانت اشد عليهم من غارات المجاهدين والمقاومين في البلاد المحتلة .. .!
منعت كتبه من الترجمة في كل دول اوربا وبقي ذلك حتى بدايات القرن الــــ 20 حين بدأت طباعة كتبه وآثاره على استحياء .. .!
سنة 1931م قام الجنرال الانجليزي ( كوكس) صديق آل سعود الحميم بالترتيب لاغتيال "احمد علي" اثناء رحلته الى الحج في منطقة العقبة وهو قادما من الاردن وذلك بعد نجاته من محاولتي اغتيال في الاردن ، وتشير الدلائل ان ايطاليا وانجلترا وفرنسا والمانيا كانوا يراقبوه في كل مكان وبرغم العداوات التي كانت بين هذه الدول الا انها اتفقت جميعا على التخلص منه ولم يعلم احد عن جثته شيء حتى اليوم .. .!
والمطلوب ترجمة سيرة البطل المسلم ونشر سيرته و اعماله وكتاباته التي اوجعت اوربا وما زالت توجعها حتى اليوم لان فيها فضح لافعالهم الاجرامية وتاريخهم المشحون بالجرائم التي تخجل منها البشرية.