هالة الشريف” تقيم دولة عربية لدقائق في باب العامود المقدس.

“هالة الشريف” تقيم دولة عربية لدقائق في باب العامود المقدس.

في ضوء هذا العجز الرسمي العربي، إمرأة عربية، لها من إسمها نصيب “هالة” تخترق الحلكة كسهم ساطع، وتقيم دولة عربية لدقائق في باب العامود المقدس، وترفع عليها علم فلسطين.
الهالة الدائرة المضيئة التي تحيط بالقمر، وكذلك هي أيضا الدائرة الإفتراضية المضيئة التي ترسم فوق رؤوس القديسين.
نعم إستطاع شذاذ الآفاق وبحماية جيش الإحتلال، وكافة صنوف أجهزة الأمن الإسرائيلية،
 من رفع مئات الأعلام الإسرائيلية، ولكن بمجرد إعلاء “هالة” العلم الفلسطيني الوحيد، إستطاعت أن تقلب المشهد رأسا على عقب، وأصبح كل من كان يراقب المشهد في باب العامود، عبر الفضائيات  لا يرى إلا العلم الفلسطيني بيد “هالة” العربية، 
رغم ركلات الجنود وبطش هراواتهم.

كيف لامرأة برقة نسيم ليلة صيف، أن تحول هذا الصلف الصهيوني إلى مشهد هش أمام العالم، وأن تحيي الأمل، وتشحن الإرادة لتفرح قلوب ملايين الأحرار ، وتدخل بسمة الثقة للوجوه، مع تعالى صيحات الله وأكبر.

“هالة” العربية، حولت الدائرة المحيطة بقمر فلسطين “مدينة القدس” إلى وميض إخترق معظم فضائيات المعمورة، بما فيها الفضائيات الإسرائيلية، وحولت مسيرة ورقصة أعلام المحتلين الإسرائيليين في القدس، وفي باب العامود المقدس، بوابة دمشق، إلى حدث فلسطيني بإمتياز، وأرسلت رسالة مزدوجة إلى كل من يدعم الغطرسة الإسرائيلية،
 أن صلف وتعالي سلاح الإحتلال، وسوائب مستوطنيه، سيكسر على يدي غضة،
 وصغيرة لإمرأة عربية، روحها لاتكسر، ورسالة أخرى لشعب فلسطين،
 ومؤيدي الحق الفلسطيني في العالم أن نية وإرادة تحدي الإحتلال ستصان دائما 
من حارسة البقاء، المرأة العربية، لأن نارها ستبقى متقدة، ولن تخبو أبدا.


مشهد بطولي لسيدة تونسية ترفع العلم الفلسطيني في وجوه جنود الاحتلال

بسبب رفعها العلم الفلسطيني.. جنود الاحتلال الإسرائيلي يعتدون بالضرب على فلسطينية خلال مسيرة الأعلام