منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة   الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة Emptyالسبت 26 يونيو 2021, 10:28 am

الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة

في خطاب قد يكون الأول له منذ تنصيبه رئيسا (عاما) عام 2005، يتحدث الرئيس محمود عباس بتلك اللغة واللهجة الانفعالية في ختام مجلس ثوري فتح (م7)، بل وربما اشارته للزعيم الخالد ياسر عرفات لم يستخدمها طوال تلك الفترة الزمنية.

الانفعالية – الحشرجة التي استخدمها الرئيس عباس حول منظمة التحرير وحركة فتح، بل اللجوء لمصطلحات تستحق أن يقف أمامها كل أعضاء الحركة ومعهم الشعب الفلسطيني، عندما يعلن عدم السماح بسرقة المنظمة وخطفها، والحفاظ على فتح الإرث والمستقبل، دورا ومكانة.

ما قاله، هو اعتراف صريح، بأن الفترة الماضية، أدت الى مسار أنهك المنظمة وفتح، وأضاع كثيرا من تاريخ الثورة مكاسبا وقدرة وفعلا، وكان عليه هو قبل غيره أن يسأل، من سمح ولماذا حدث ذلك ليصبح الحديث بما تحدث الرئيس بطريقته المعتادة عندما يجد ذاته في أزمة ما.

الاعتراف بالحق الوطني فضيلة سياسية، ولكنها تصبح أذى سياسي أكبر ما لم يتم تصويب كل ما أدى الى تلك الخطيئة التي باتت خطيئة وطنية كبرى، بحيث أصبحت المنظمة اسما بلا مسمى، كيانا بلا أثر ولا دورا، وحركة فتح تعيش "أزمة سياسية – تنظيمية" يمكن القول أنها قد تصبح "وجودية"، ما لم يتحرك كادرها فعليا لحمايتها، من ذاتها أولا وليس من غيرها.

الخطر الحقيقي على منظمة التحرير ليس من بعض الباحثين عن استبدالها، فتلك مسألة يقف الشعب الفلسطيني بفطريته الوطنية حارسا أمينا لها، ولكن الخطر الفعلي عليها من ممارسات رئيسها وإطرها، التي تحولت الى هياكل لا قيمة لها على الاطلاق، وأصبحت "هيكلا عظميا" قارب الانتقال الى متحف الرئيس ياسر عرفات، شارك فيه الى جانب الرئيس كل فصائلها، التي وافقت بجبن غير معهود للرئيس عباس مصادرة قانون منظمة التحرير، وتمرير "أحقاه الشخصية السياسية"، خلال عقد المجلس الوطني في المقاطعة عام 2018.

بداية تدمير منظمة التحرير، عندما بدأ الرئيس عباس حرب تصفية وحصار لكل من لا يقول له "أمرك سيدي"، وليس حاضر، فتلك كلمة لم تعد ترضيه، قام بتصفية من يعتقد أنه ليس له، من عضوية المجلس الوطني ثم المركزي وأخيرا التنفيذية، التي قام بتغيير مهامها ومسميات دوائرها، ومنع انتخاب رئيس الصندوق القومي لأول مرة منذ تأسيسها عام 1964، وبعد ذلك شطب كل حضور عملي للتنفيذية حتى وصل الأمر بشغور عدد من الأعضاء ومنهم أمين السر، دون ان يهتز ليدرك قيمة ملئ الشغور.

وتلك بعضا من جوانب أكملها الرئيس عباس، بعدم القيام بأي جهد حقيقي لبناء "شراكة" مع حركتي حماس والجهاد، خاصة بعد توفرت فرصة "ذهبية سياسي" يناير 2017، عندما توافقت الحركتان مع فتح ورئاسة الوطني وفصائل المنظمة، لكن الرئيس عباس قام بشطب الاتفاق دون أي يهتز له رمش، اعتقادا أنه "الأعلى"، ولا يحق لأي كان فرض عليه تغييرا يجب أن يحدث.

خطف منظمة التحرير بدأ عمليا عندما أصبحت كل قراراتها مهزلة بيد مكتب الرئيس منذ عام 2015، لا ينفذ منها قرارا واحدا، ولا يقيم وزنا لأي من فصائلها وأعضائها، وأصبح كل شيء رهن به ومكتبه.

خطف المنظمة وسرقتها بدأ عندما تحولت من قيادة الفعل الوطني بكل مكوناته، الى إطار أرشيفي بين مكتب وآخر، لا قيمة لها في القرارات المصيرية.

سرقة المنظمة بدأت عندما أصبح مال الصندوق القومي سلاحا من أجل محاربة المعارضة وتعزيز المنافقين، ففقدت المنظمة روحها الكفاحية التي بنيت عليها منذ إعادة البناء عام 1968.

الخطف والسرقة بدأت بفرض رغبة أمريكا على المنظمة بانتخابات ليس لصالح القضية الوطنية عام 2006، وما تلاها من ممارسات وسلوك كرس أول حالة انقسامية كيانية وسياسية تمثل الخطر الحقيقي على قضية فلسطين وتمرير المشروع التهويدي.

وحول فتح، فلا يحتاج الانسان تعدادا لما حدث، فيكفي انتخابات 2006، وآخر استطلاعات رأي وما يحدث بها من تمرد نادر في قطاع غزة رفضا للتمييز العنصري في الراتب والوظيفة، بعد أن كانت غزة رافعة ثورية للحركة، باتت رافعة لخطر يهددها.

ولعل معركة الشيخ جراح ومعها أيام الحدث الكبير خلال 11 يوما، وما رافقها من رفعة شأن حماس مؤشرات لا تحتاج لتبيان، وبالقطع ما أصابها بها من "تشقق عميق" أي كانت تفسيرات البعض المستفيد.

الرئيس محمود عباس، حماية المنظمة والثورة، لن ينتهي بخطاب انفعاليته تنتهي بانتهاء زمنه، بل بخطوات عملية تبدأ من اليوم وكلها معلومة ولا تحتاج سوى إعادة ترتيبها، تبدأ بالإعلان الفوري عن بدء تنفيذ قرارات فك الارتباط بدولة العدو، وتشكيل إطار وطني يضم حركتي حماس والجهاد الى جانب اللجنة التنفيذية، ليصبح إطارا حقيقيا، مستندا الى وثيقة بيروت، ومنها تنطلق عملية ترتيب تشكيل مجلس وطني فلسطيني.

منع سرقة المنظمة ليس خطابا متحشرجا ابدا، بل تنفيذ كل ما سبق الاتفاق عليه، ووقف سياسة مطاردة "خصوم الرئيس الشخصيين والسياسيين"، واعتبار أن المنظمة هي ممثل الشعب وليس ممثل الرئيس، والفرق جوهري.

حماية فتح، تبدأ من وحدتها ومنحها حق الفعل الكفاحي قبل الوظيفي...

الخطوات كلها متوفرة سيادة الرئيس، ولا تحتاج سوى أن تطلب من مكتبك سؤال محرك البحث "غوغل" لتعرفها، لو حقا أنك تريد منع سرقة المنظمة والثورة وتحمي فتح، وغيرها يصبح اللص والسارق معلوما اسما وصفة...!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة   الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة Emptyالسبت 26 يونيو 2021, 10:28 am

الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة P_2003jp4bf1

أدعوكم إلى العمل سويا لدحر الاحتلال وبناء دولتنا
في ختام "الثوري"..عباس: سأدافع عن حركة "فتح" بإرثها ولن أسمح بسرقة الثورة والمنظمة - فيديو

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثوري لحركة "فتح"، إلى العمل سويا ويدا بيد لدحر الاحتلال، وبناء دولتنا المستقلة على أرض الآباء والأجداد، فلسطين الحبيبة، والدفاع عن إرثنا وحاضرنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا.

وقال عباس في الكلمة الختامية لاجتماعات المجلس الثوري في دورته الثامنة، التي عقدت على مدار ثلاثة أيام بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، "سأدافع عن هذه الحركة، بإرثها وحاضرها ومستقبلها ولن أسمح بسرقة الثورة والمنظمة، ومعكم وبكم سنحيي إرث هذه الحركة العظيمة، قائدة نضال شعبنا العظيم".

وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس

الكلمة الختامية للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في نهاية اجتماعات المجلس الثوري

23-6-2021

أيتها الأخوات، أيها الإخوة،

أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري،

في ختام أعمال هذه الدورة للمجلس الثوري، أود أن أتحدث إليكم كأب، وأخ، ورفيق درب، وليس فقط كقائد لهذه الثورة ولمنظمة التحرير الفلسطينية ولدولة فلسطين.

أتحدث من كل قلبي وعقلي لكم أيها الأخواتُ والإخوةُ المناضلون الذين سطرتم تاريخكم وأنتم تدافعون عن أرضكم وشعبكم، وأنتم الآن في مواقع القيادة لحركتكم وشعبكم، لأنكم تستحقون.

أتحدث إليكم بعد أن بلغت ما بلغت من العمر، وأمضيت أكثر من 60 عاما من عمري في هذه الحركة، وفي قيادة هذه الثورة مع أخي ورفيق دربي ياسر عرفات رحمه الله، وإخواني أعضاء اللجنة المركزية الذين سبقونا إلى جنات الخلد مع الأنبياء والشهداء والصديقين، والذين ما زالوا أحياء، أطال الله أعمارهم، الذين أجدد لهم العهد والوفاء، وأن أبقى وفيا لرسالتهم، مخلصا لفلسطين وشعبها العظيم في أماكن تواجده كافة، حتى رحيل الاحتلال عن أرضنا ودولتنا الفلسطينية بعاصمتها الأبدية القدس.

ربما أقسو عليكم أحيانا، وهذا ليس بقصد الإحباط أو الإساءة أو الإهانة لا سمح الله، وإنما من باب المحبة والاحترام والتقدير والتوجيه والإرشاد.

لقد عاهدت الله والشهداء وشعبنا العظيم أن أدافع عن هذه القضية، ولو اقتضى الأمر إلى الشهادة، لذا سأدافع عن هذه الحركة، بإرثها وحاضرها ومستقبلها بدمي، ولن أسمح بسرقة الثورة والمنظمة، ومعكم وبكم سنحيي إرث هذه الحركة العظيمة، قائدة نضال شعبنا العظيم. ولا أريد أن أكرر ما قلته في كلمة الافتتاح أو المداخلات.

وبهذه المناسبة، أتمنى عليكم أن تقوموا بزيارات للدوائر والمؤسسات والوزارات، وأن تلتقوا بين الحين والحين مع أعضاء المركزية، لتتابعوا الأحداث أولاً بأول، وكذلك أن ألتقي وفداً منكم في المناسبات بمقر الرئاسة لنتناول شتى المواضيع الراهنة والمستقبلية.

وأريدكم أيها الأخوات، أيها الإخوة، أن تحملوا راية القيادة بحكمة، وعنفوان، وكبرياء، وبما يليق بتضحيات هذه الحركة الجبارة.

 

أخواتي، إخواني،،،

أدعوكم جميعا أن تفتخروا بأنكم قيادة هذه الحركة العظيمة، وتجلسون على مقاعد القادة العظام الذين سبقونا في الانطلاقة والثورة والكفاح، ولنعتبر هذه الدورة من اجتماعات المجلس الثوري بمثابة انطلاقة جديدة نحو العمل والمثابرة، والتغيير، والتقدم إلى الأمام، وكونوا على قدر الثقة التي منحها إياكم، إخوتكم وأخواتكم أبناء فتح في كل مكان.

وأقدر عاليا جهدكم الذي بُذل في التحضير لهذه الدورة والأوراق التي تم إعدادها وإقرارها على المستويات كافة، وأعدكم أن أعمل جاهدا على تنفيذها مع إخوتكم أعضاء اللجنة المركزية.

ومعاً وسوياً ويداً بيد، لدحر الاحتلال، وبناء دولتنا المستقلة على أرض الآباء والأجداد، فلسطين الحبيبة. دافعوا عن ماضيكم وإرثكم المجيد، وحاضركم المضيء، ومستقبلكم ومستقبل أولادكم وأحفادكم، مستقبل لا احتلال فيه، مستقبلٍ حرٍ لشعبٍ حر. تسلحوا بالثقة وبالنصر المؤزر، وارفعوا صوتكم عاليا، فأنتم أحرار هذه الأمة، وأسياد الفعل والعطاء، "ولا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون، إن كنتم مؤمنين".

 

لكم حبي وتقديري واحترامي، وفقكم الله وسدد خطاكم.


لشهدائنا الأبرار، وأسرانا وجرحانا البواسل، وتحية لأهلنا في القرى والمدن والمخيمات، في القدس والضفة وغزة والشتات. وانها لثورة حتى النصر بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=333904464901685


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 26 يونيو 2021, 12:25 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة   الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة Emptyالسبت 26 يونيو 2021, 12:03 pm

ما هو دور أجهزة الأمن الفلسطينية.. وواجباتها.. ومهماتها؟

ما قبل اغتيال الفلسطيني نزار بنات، وما بعده: ما هو دور أجهزة الأمن الفلسطينية، وما هي واجباتها، وما هي مهماتها؟!
اغتيال المواطن الفلسطيني المنتقد لفساد السلطة، وانحراف أجهزتها، والذي تعرض مرارا للاضطهاد، والتحقيق معه، وتخويفه، وقمعه.
تماما كما يفعل الاحتلال تمت مداهمة بيت الفلسطيني الوطني المعارض نزار بنات، وكسر باب البيت،وألقيت قذائف مشبعة بالفلفل، وأثيرت حالة إرعاب لأسرة ( الشهيد) نزار بنات. حدث هذا في فجر يوم الخميس24حزيران الجاري.
ما أن افتضح أمر جريمة الاقتحام ، وعملية القتل، حتى انفجر الوضع الفلسطيني، على مواقع التواصل، والحراكات السريعة في الشوارع، ورفعت الأصوات مستنكرة، وما هذا بغريب لأن الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع – وحتى في التشتات- محتقن، ورافض لسوء الأداء بعد معركة الشيخ جراح، واللد، وسيف القدس ( صواريخ غزة)، وتبهيت عودة حضور القضية الفلسطينية عالميا شعبيا، ودور شعبنا في الشتات، في امريكا، وأوربا..ناهيك عن الحراكات الشعبية عربيا.
السؤال الذي تفجّره عملية اغتيال نزار بنات يُطرح بإلحاح، ولا يمكن تجاوزه، والالتفاف عليه بتطييب الخواطر، وأساليب الطبطبة، والضحك على الذقون.
شعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية، ومنذ بدأت سلطة أوسلو نفر من أجهزة السلطة، ولم يجد لها أي مبرر، فهي عاجزة عن ما يفترض أنه دورها: حماية الشعب الفلسطيني، ومواجهة جيش الاحتلال الذي يقيم الحواجز التي قطّعت طرق الضفة، وحرمت الفلسطينيين من الوصول للقدس إلاّ بعد عذاب، والذي يشرف على، وينفذ، عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية في الضفة، ويحمي ويدعم المستوطنين القتلة، و عربدتهم اليومية في اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وللاستحواذ على المزيد من الرض الفلسطينية في الضفة، واقتلاع أشجار حقولهم، والتنكيل بهم…
ما دور وواجبات، ومهام الأجهزة الأمنية الفلسطينية تجاه أرض الوطن، وما تبقى منها، وتجاه حياة وكرامة الفلسطينيين والفلسطينيات الذين تنفذ ببعضهم عمليات إعدامات يومية على الحواجز، ناهيك عن نسف البيوت، وزج الألوف في السجون رجالا واطفالاً ونساء!
ما مهمات أجهزة أمن والشعب الذي يفترض انها تنتمي له تحت الاحتلال؟ وأي أمن يصونون؟!
كيف يشعر القائمون على هذه الأجهزة وهم يرون ما يقترفه الاحتلال ليل نهار بشعبهم؟ كيف يشعر العاملون في الأجهزة وهم يقفون بأسلحة في أيديهم عندما تأمرهم داوريات الاحتلال أن (ينضبوا) حتى يتموا تنفيذ عمليات اغتيال، واختطاف، مواطنين فلسطينيين، وهدم بيوتهم؟!
هل يقتنع القائمون عليها بأنهم قادة أجهزة مستقلة في، ولهم سلطة مستقلة، ويضللون أنفسهم بوهم سلطتهم الخاضعة لسلطة الاحتلال؟
ألا يشعرون بأنهم يقفون عقبة في طريق أبناء وبنات شعبهم الذين يتقدمون لمواجهة الاحتلال ويدفعون من دمهم، ويتحملون التضحيات من أجل حرية فلسطين وتحريرها، وتحررهم؟
أين في تاريخ ثورات العالم وجدت أجهزة أمن لشعب تحت الاحتلال، وهي تحمل السلاح برضى المُحتّل، ولا توجه سلاحها إلى صدور المحتلين؟!
شعبنا يحتاج لمواصلة مقاومته أن تتوفّر له أجهزة لا تأتمر بأوامر الاحتلال، مهمتها حماية الشعب ومقاوميه، وبيوته، وأرضه، وبأقصى ما تستطيع، ودون أن تكون ( مكشوفة) للاحتلال، يعني أجهزة أمن ثورية مقاومة من صلب الشعب ولخدمته وخدمة قضية تحرير فلسطين، يقودها ( ثوّار) فعالهم معروفة وواضحة، ولا يعرفهم العدو المُحتل الذي يريدهم في مواجهة شعبهم…
تنويه: انا أعرف، وواثق، من أن كثيرين من أبناء الأجهزة الأمنية هم وطنيون ومقهورون مما يقترفه الاحتلال وجيشه ومستوطنوه، وأن العلّة ليست فيهم، وأن بعضهم ضحّوا بحياتهم، وقد برز دورهم في انتفاضة الأقصى، ولكن العلّة بدأت مع تشكيل الأجهزة بقرارات وتوجيهات أمريكية، وجهات أوربية وبرضى وترحيب احتلالي أراد لها مهمة محددة: قمع روح مقاومة الشعب الفلسطيني، وأن تكون الأجهزة عينا على تحركات شعبنا ومقاوميه!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة   الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة Emptyالسبت 26 يونيو 2021, 12:22 pm

“الفلسطينيون الجدد” و”كيّ الوعي”

   في بداية القرن الحادي والعشرين بدأ يتردد في الوطن العربي تعبير “العراق الجديد” عشية الحرب الأمريكية عليه وأحتلاله ، و “سورية الجديدة” عشية الحرب الكونية عليها وخلالها، و “السودان الجديد” عشية تقسيمه وفي أجواء الحصار عليه ، و “اليمن الجديد” و “ليبيا الجديدة” و “لبنان الجديد” حتى وصلنا عام 2005 ، لنسمع مصطلح “الفلسطينيون الجدد” يردده جنرال صهيو – امريكي، خريج جامعة هارفارد، وعامل في الديبلوماسية الأميركية في موسكو، ومشرف على تقسيم يوغوسلافيا ، وناشط في جيش الاحتلال الأمريكي في العراق ، حتى وصل الامر به الى المنسق الأميركي للعلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية عام 2005، ثم الى مشرف على تدريبات قوات الامن الفلسطينية وسط مفاهيم “الفلسطينيين الجدد” الذين تباهى الجنرال كيث دايتون “بصنعهم” في محاضرة له أمام “معهد واشنطن للشرق الأدنى”، الذي تموّله جماعة “الايباك”  الصهيونية.
كان ” الفلسطيني الجديد” حسب مفهوم كيث دايتون هو الفلسطيني الذي لا يرى في المحتل الإسرائيلي عدواً له بل شريكاً، فيما يرى في الفلسطيني المقاوم والمعارض للاحتلال عدواً له ينبغي ملاحقته بكل الأساليب والوسائل…
 وكان ” السلام” عند هذا “الفلسطيني الجديد” يعني تنازلاً عن القدس وحقّ العودة وجزء كبير من أراضي الضفة الغربية ، التي لا تشكّل أساساً أكثر من 23 % من أراضي فلسطين التاريخية…
وكان المقصود في “الجديد” هنا في فلسطين وخارجها أيضا الإنسلاخ عن الهوية الوطنية ، والإنتماء القومي، والإيمان الروحي الإسلامي – المسيحي، والجذور الحضارية للأمة، بحيث يتحول الوطن العربي إلى ساحة تتساكن فيها شعوب مفككّة متناحرة، وقبائل وطوائف ومذاهب حزبية وعقائدية وتقليدية متقاتلة، فلا يبقى في المنطقة إلاّ دولة الكيان الغاصب، دولة محتلة لأراضي فلسطينية وعربية، ودولة قائدة في الأقليم كله….
 مصطلح “الفلسطينيون الجدد”، كرديفه مصطلح “كيّ الوعي” الذي تفتقت عليه عبقرية موشيه  يعلون وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، وتبناه يهودا باراك، إبّان الإنتفاضة الثانية ، نجح في استغلال “البعض” الفلسطيني وفي إشعال فتن داخلية بين الفلسطينيين كانت دائماً تتسبب بإفشال العديد من انتفاضاتهم عشية قيام الكيان الصهيوني عان 1948، لا سيّما خلال الثورة الكبرى عام 1936، التي نجحت في مواجهة الانتداب البريطاني والعصابات الصهيونية ، لكنها لم تنجح في إخماد الصراعات المحلية بين عائلات وأحزاب فلسطينية بقيت آثارها تفتك في الجسد الفلسطيني  لعقود.
و “الفلسطينيين الجدد” حسب دايتون ليسوا نوعاً واحداً من الفلسطينيين، بل هم متعددوا الانتماءات ، ففلسطينيو القدس غير فلسطينيي الضّفة، وفلسطينيو الضّفة غير فلسطينيي غزّة، وفلسطينيو الأرض المحتلة عام 1967 غير فلسطينيي الأرض المغتصبة عام 1948، وفلسطينيو الداخل غير فلسطينيي الشتات، وطبعاً الهدف من هذا كله تقسيم الشعب وإضعافه بعد تقسيم الأرض والاستيلاء عليها.
ولعل من إنجازات الملحمة الفلسطينية التي بدأت في القدس واحيائها والضفّة ومخيماتها ، والتي توجتها معركة “سيف القدس” من  غزّة وإعطتها بعداً تاريخياً هبّة أبناء فلسطين المغتصبة عام 1948، هو أنها أسقطت مصطلحات “الفلسطينيون الجدد” و “كيّ الوعي” حيث تبين ان عقوداً من “الأسرلة” ، وسنوات من الإنقسام لم تنجح في إخماد وعي الفلسطينيين، كل الفلسطينيين، بقضيتهم، ولا في تحويلهم الى جنس آخر حتى ولو وصفوه “بالجديد” .
 وحين نادينا منذ الساعات الأولى للإنتصار في الملحمة الفلسطينية و “سيف القدس” بضرورة تحصين هذا الإنتصار ، كنّا ندرك ان الطريق الى تحرير الأرض في فلسطين أيضاً يقوم على معادلة ثلاثية هي ” مقاومة الإحتلال ، ووحدة الشعب، وحرية المواطن”، وان أحد أسرع السبل للتخلص من الإحتلال هو في التخلص من آثار هذا الإحتلال ومخططاته، وأبرزها مشروعه لإنشاء “فلسطينيين جدد” و “كيّ الوعي” ، مؤكدين أن كل ممارسة تصبّ في إشعال الفتن داخل فلسطين، ومحاولة أقصاء الرأي الآخر بالسجن او الاغتيال في شعب اثبت وعياً استثنائياً، إنما تخدم هذه المخططات.
“فالفلسطيني الجديد” اليوم هو ذلك الشاب المرابط في باحات الأقصى، والمعتصم في ساحات الشيخ جرّاح وبطن الهوى وجبال “بيتا”، والمنتفض في حواري المدن والمخيمات في الضفة الغربية، والمقاوم في انفاق غزّة وخنادقها، والمتمرد في شوارع المدن في الساحل الفلسطيني والجليل والمثلث والنقب، والمتضامن في مخيمات الشتات وتجمعاتهم، كما في رحاب الوطن العربي الكبير وأرجاء العالم .
  و”العربي الجديد” اليوم هو العربي المقاوم للإحتلال والهيمنة والفساد والإستبداد والتطبيع على امتداد الوطن الكبير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الى الرئيس عباس...منع سرقة المنظمة ليس خطابا وحشرجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: