منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 “الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي Empty
مُساهمةموضوع: “الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي   “الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي Emptyالسبت 26 يونيو 2021, 12:18 pm

“الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي

دكتور حسن زيد بن عقيل
نعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لنا دين الإسلام ، وقال الله سبحانه : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة:3] . هذه أعظم نعمة من الله تعالى على هذه الأمة ، فقد أكمل لنا ديننا ، فلا نحتاج إلى دين آخر .  اما ما يسمى الدين الإبراهيمي العالمي ، أي الديانة الإماراتية الإسرائيلية ، التي تم انتاجها في مراكز البحوث السياسية والدينية والاستخباراتية ، التي تروج لفكرة “التطبيع” نحن في غنى عنها . للدين الإسلامي قانون يسمى ” شريعة الإسلام ” ، وقد أتقن الله هذه القوانين وأكملها وجعلها تنظم جميع جوانب الحياة البشرية ، وعلينا فقط  نفهمها بشكل صحيح . وقول الله صريح : ” وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ” [آل عمران: 85]. لذلك يا محمد بن زايد ليس لنا دين غير الإسلام ، ولا نبي آخر إلا محمد صل الله عليه وسلم ، ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء وأرسله إلى الانسانية . وخلاف ذلك يعتبر ردة في الإسلام.
هذه المخططات ليست جديدة ، حيث تتكرر من حين لآخر ، بأشكال مختلفة تستهدف المنطقة تحت رايات مختلفة . في البداية استخدمت القوات الأنجلو سكسونية الفكر اليساري والقومي ، وقضت على الدولة الإسلامية العثمانية واحتلت أراضينا. ثم تبنت المفاهيم السياسية الإسلامية  حتى الربيع العربي بعد ذلك شيطنها ، أو بالأحرى أسلمتهم . والآن ترفع راية الدين الجديد تحت اسم ” الديانة الإبراهيمية العالمية ” . الهدف ترويض شعوب منطقتنا بالرايات التصالحية الانسانية و بإلهام روحي تاريخي لتسهيل سيطرتهم النهائية و الاستيلاء على مواردهم وابتزازهم . وما الهجوم الذي تقوم به الإمارات والشيخ محمد بن زايد اليوم على ثوابت هذه الأمة  العربية والإسلامية ومعتقداتها وأساليبها ، والترويج لادعاءات الردة في الدول الإسلامية  يعتبر عملا ” مخزيا مخالفا للشريعة ” ويستفز مشاعر الامة العربية و الاسلامية . لن يكسبوا منه سوى الخزي و العار . نشاهد موقف بن زايد اثناء معركة سيف القدس و العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين كانت خجولة و مخزية و مذلة للإمارات قبل كل شيئ . أنظر الى سياق إدانة الإمارات للعدوان الإسرائيلي على غزة كان على النحو التالي : أكد بن زايد إدانته لـ “كل أشكال العنف والكراهية التي تتعارض مع القيم الإنسانية ” ، بينما لم يتحدث قط عما يحدث  في  قطاع غزة . في المستقبل القريب ، سيضع هذا الموقف الإمارات في موقف صعب . يرجع ذلك إلى تنامي المشاعر المؤيدة للفلسطينيين حول العالم ، بما في ذلك في دول الخليج ، إضافة إلى أن المنطقة تشهد تحولات متسارعة لصالح توسيع محور المقاومة في المنطقة . ثانياً ، الموقف الأمريكي الإسرائيلي غير مضمون مع نجاح و قرب كلا من الولايات المتحدة وإيران في التوصل إلى اتفاق نووي في المحادثات الجارية في فيينا ، و كذلك نشهد عدم قدرة الكيان الصهيوني على إخفاء حال الإرتباك والخوف والإنقسام الداخلي ، من صواريخ المقاومة الفلسطينية و ما كشفته  الشاشات ووسائل الإعلام  وهي ترصد كيف تمت قَرْع صافِرات الإنذار، والنزول قطعان الصهاينة إلى الملاجئ ، هذا يؤكد دور فرسان العرب الفلسطينيين الذين كشفوا زيف شعار ”  الدين الإبراهيمي العالمي ” التي هي كلمة حق اراد  بها الشيخ محمد بن زايد باطل . قبل ذلك صواريخ و قوة المقاومة أسقطت اتفاقيات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي . نتيجة هذه التطورات ، ستواجه الإمارات ضغوطاً من الداخل والخارج ، طالما بقيت دولة الإمارات ملتزمة بسياسة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي .
نعلم أن خروج الإمارات من التحالف مع الصهاينة أمر صعب ، حيث يتطلب قرارًا سياسيًا شجاعًا . طبيعة التحالف (التطبيع) بين الإمارات وإسرائيل استراتيجي ، تؤكد السيدة سينزيا بيانكو ، الباحثة الإيطالية المتخصصة في شؤون الخليج والشرق الأوسط ، تحالفهم استراتيجي وليس تكتيكيا وهذا يعني أن عملية التطبيع لن تتأثر وستستمر على الرغم من المشاكل التي ستواجهها الإمارات العربية ، لكن من المحتمل أن يتم تعليق تنفيذ بعض المشاريع المشتركة لبعض الوقت فقط . ان هذا الوضع الجديد في المنطقة ، بعد معركة سيف القدس ، لن يسمح للإمارات أن تملي سياستها الإقليمية . حتى اتفاقيات إبراهيم لن تلعب دورًا مهماً في الصراع المستقبلي في الشرق الأوسط  وقد يكون لها دور غير مباشر . أتفق مع بيانكو عندما قال إن هذه الاتفاقيات يمكن في أحسن الأحوال أن تلعب دورًا في العلاقات الاقتصادية والتحالفات المشتركة ضد إيران . تتابع السيدة سينزيا بيانكو : ” ليس هناك شك في أن كل من تركيا وإيران ستسعيان لتحقيق مكاسب سياسية من الأحداث في فلسطين وسوف تهاجمان خصومهما الإقليميين من خلال علاقاتهما مع إسرائيل” ، قالت لـ DW. يمكن لأردوغان ، وكذلك خامنئي ، الاستفادة من حقيقة أن المملكة العربية السعودية ، أهم دولة سنية في العالم العربي ، تمكنت من تحسين العلاقات مع إسرائيل . الآن … يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيؤذي الرياض و أبو ظبي ، الذين وافقوا على علاقات سلمية وعلاقات اقتصادية جيدة مع إسرائيل بعد عقود من المواقف المتجمدة والعدائية.
وهنا نذكر أنه لا توجد خلافات بين الديانات التوحيدية اليهودية والنصرانية والإسلام ، بأنها مرتبطة بالنبي إبراهيم عليه السلام . نحن نحترم جميع الأديان على اختلاف أنواعها ، ولكن ما يسمى بـ “الدين الإبراهيمي العالمي” الذي جاء يقترح مفهومًا جديدًا لحل النزاعات والصراعات السياسية في منطقتنا ، ولا سيما الصراع العربي الإسرائيلي ، وتمرير المشروع المشؤوم صفقة  القرن و تقديم حل للصراع في الشرق الأوسط ، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، من منظور إسرائيلي أمريكي ، قائم على الاستشراق الأنجلو ساكسوني والنظرية ” التوراتية ” للعهد القديم مرفوض .
تتفق الكنائس المختلفة  بالإجماع على مفهوم مركزية  الكتاب  المقدس “العهد القديم” ومرجعيته في عقيدة جميع الطوائف المسيحية واليهودية. هل  يجب أن يلتزم ” الدين  الإبراهيمي  العالمي ” ، بما في ذلك الإسلام ، بهذه المرجعية؟  نترك الجواب لعلماء الفقه. نشير هنا فقط إلى أن المؤرخين يؤكدون أن العهد القديم، وهو جزء أساسي من الكتاب المقدس، يعاني من العديد من سوء الفهم في تفسير جغرافيا وتاريخ الشرق الأوسط ، القديم والحديث على حد سواء ، ويعرضه في طريقة مشوهة ، بناء على أسباب سياسية واجتماعية ولاهوتية. الكتاب المقدس ليس كتابًا بالمعنى التقليدي للكلمة، ولكنه مجموعة من الكتب المختلفة التي كتبها كتّاب مختلفون في أوقات وأماكن مختلفة ، بأساليب أدبية مختلفة وخلفيات تاريخية وفكرية ومدارس لاهوت مختلفة. علاوة على ذلك، فإن معظم أسفار الكتاب المقدس هي نتاج أكثر من كاتب واحد ، وأحيانًا أكثر من مدرسة لاهوت واحدة ، وقد تمت كتابتها على فترات ، أحيانًا على مدى عدة قرون (على سبيل المثال أسفارأشعيا بين القرنين الثاني والثامن قبل الميلاد) .
انطلاقاً من مركزية الكتاب المقدس ومرجعيته في الإيمان، جاءت هذه الشعارات الدينية الزائفة كغطاء لغزوهم الإمبريالي لمنطقتنا ، و تحسين صورتهم وتظليل الرأي العام العالمي. إذا عدنا للوراء قليلاً ، سنجد أن غزو العراق تم تحت الشعارات الدينية من قبل الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، جورج بوش الابن ، الذي أعتكف في الكنيسة أثناء الغزو. قبل ذلك نجد الدعوة إلى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين تحت راية دينية يهودية ، حتى لو لم يكن المحتلون الصهاينة للأرض الفلسطينية متدينين حقًا. خاطب بن غوريون الميليشيات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل على الأرض الفلسطينية قائلاً: لا تتكلوا على الله في حربكم ضد العرب ، بل على سلاحكم  . وأخيرًا ، رفع الرئيس الأمريكي ترامب الكتاب المقدس عند كنيسة القديس يوحنا ، بالقرب من البيت الأبيض ، لحشد المؤيدين . هكذا استخدم الغرب شعارات مختلفة وتنوعت بين علماني وديني ، المهم تخدم  مصالحه. ضمن تلك الشعارات منها الآن  “الدين الإبراهيمي العالمي”.
كاتب و محلل سياسي يمني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: “الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي   “الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي Emptyالأحد 19 ديسمبر 2021, 10:46 am

“الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي 2021-11-08_12-25-39_202942



شيخ الأزهر مهاجما الدعوة لما يسمى “الديانة الإبراهيمية”: أضغاث أحلام ومصادرة لحرية الاعتقاد وأشبه بالعولمة ونهاية التاريخ


قطع د.أحمد الطيب شيخ الأزهر في كلمته الشكوك التي تثار للخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية في الدفاع عن حق المواطن المصري في أن يعيشَ في أمنٍ وسلامٍ واستقرارٍ، الخلطُ بين هذا التآخي وبين امتزاج هذين الدِّينين، وذوبان الفروق والقسمات الخاصة بكلٍّ منهما.. وبخاصة في ظل التوجُّهات التي تدعي أنه يمكن أن يكون هناك دين واحد يسمي -بـ«الإبراهيمية»- أو الدين الإبراهيمي وما تطمحُ إليه هذه الدعوات –فيما يبدو– من مزج اليهودية والمسيحية والإسلام في
رسالةٍ واحدة أو دِين واحد يجتمعُ عليه الناس، ويُخلصهم من بوائق النزاعات، والصراعات التي تُؤدي إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدماء والحروب المسلحة بين الناس، بل بين أبناء الدِّين الواحد، والمؤمنين بعقيدةٍ واحدة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم
الاثنين، في احتفالية بيت العائلة المصرية بمرور 10 سنوات على تأسيسه، معربًا عن ترحيبه بضيوف المؤتمر في رحاب الأزهر الشريف والكنائس المصرية.
وقال شيخ الأزهر إن هذه الدعوى، مِثلُها مثل دعوى العولمة، ونهاية التاريخ، و«الأخلاق العالمية» وغيرها – وإن كانت تبدو في ظاهر أمرها كأنها دعوى إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته وصراعاته.. إلَّا أنها، هي نفسَها، دعوةٌ إلى مُصادرة أغلى ما يمتلكُه بنو الإنسانِ وهو: «حرية الاعتقاد» وحرية الإيمان، وحرية الاختيار، وكلُّ ذلك مِمَّا ضمنته الأديان، وأكَّدت عليه في نصوص
صريحة واضحة، ثم هي دعوةٌ فيها من أضغاث الأحلام أضعافَ أضعافِ ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها.
وتابع شيخ الأزهر:
ومن منطلق إيماننا برسالاتنا السماوية– نُؤمن بأنَّ اجتماع الخلق على دِينٍ واحدٍ أو رسالةٍ سماوية واحدة أمرٌ مستحيل في العادة التي فطر الله الناس عليها، وكيف لا، واختلافُ الناس،
اختلافًا جذريًّا، في ألوانهم وعقائدهم، وعقولهم ولغاتهم، بل في بصمات أصابعِهم وأعينِهم.. كلُّ ذلك حقيقةٌ تاريخية وعلمية، وقبل ذلك هي حقيقة قُرآنية أكَّدها القرآن الكريم ونصَّ على أنَّ الله خلق الناس ليكونوا مختلفين، وأنه لو شاء أن يخلقهم على مِلَّةٍ واحدة أو لونٍ واحد أو لغةٍ واحدة أو إدراك واحد لفعل.






هل دخل شيخ الأزهر “عش الدبابير” برفضه الديانة الإبراهيمية وهجومه عليها؟ هل أراد إبراء ذمّته أمام الله؟ وما توابع موقفه الجرىء؟ وهل ستتأثر علاقته سلباً مع الإمارات؟ وما حقيقة الديانة الجديدة؟

بهجومه الضاري على فكرة الديانة الإبراهيمية- الذي يعتبره البعض تأخر كثيرا- يفتح شيخ الأزهر د. أحمد الطيب بابا من الجدل في مصر والعالم العربي.
المؤرخ المصري الكبير د.عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر يصف فكرة الديانة الإبراهيمية بأنها لعبة صهيونية القصد منها احتواء المشرق والمغرب العربي بديانته الإسلامية والمسيحية والقول أننا أبناء إبراهيم.
وأضاف د.عاصم لـ”رأي اليوم ” أن الفكرة هي إحدى المكائد الصهيونية التي تفننوا فيها.
وتابع الدسوقي: انظر إلى آخر ألعابهم التي خالت على إحدى الحكومات العربية ، بإرسال عدد من اليهود إليها للتجنس؛ليعملوا في الحكومة.
وقال إن هؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي: النصاب بخير طول ما المغفل موجود!
المؤرخ الفلسطيني الكبير عبد القادر ياسين قال إنه مما لا شك فيه أن الصراع المندلع بيننا وبين الامبريالية العالمية- وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية وعدونا المباشر الكيان الصهيوني- أساسه سياسي وليس دينيا.
وأضاف ياسين لـ”رأي اليوم” أن الذين يسيئون استخدام الدين من وقت لآخر، فمرة يقولون: هؤلاء أولاد عمنا وما بين الخيرين حساب، ومرة يقولون إن الديانة الإبراهيمية هي الأصل.
ودعا ياسين إلى عدم خلط الحابل بالنابل،مؤكدا أن الموضوع ليس دينيا.
وذكّر ياسين بمقولة الشيخ أحمد ياسين رحمه الله: لو أن مسلمين احتلوا بلادنا، لقاتلناهم!
وتابع قائلا: نحن لا نقاتل الإسرائيليين من أجل دينهم، بل لأنهم سرقوا بلادنا، وقتلوا أولادنا وهدموا دورنا وصادروا حقوقنا.
ما هي؟
د.محمد الشرقاوي قال إن الديانة الإبراهيمية بمعنى : تلفيق أو توحيد تعاليم الديانات التي ينتسب أنبياؤها إلى ذات الأرومة الإبراهيمية؛ وهي : اليهودية والمسيحية والإسلام، في ديانة واحدة، تسمى : ( الديانة الإبراهيمية )، هذا أمر مستحيل، ولا يقبل به اليهود ولا المسيحيون ولا المسلمون.
وتابع الشرقاوي: “هذا أمر مفروغ منه ولكن هذا لا ينسينا مسألتين هما: أن استغلال بعض الحكومات الاستعمارية والصهيونية ودول عربية كذلك، و محاولتهم توظيف هذه الفكرة المستحيل تطبيقها على أرض الواقع، في تمرير مشروعات تطبيعية مع إسرائيل، عمل قبيح بشع.
والمسألة الأخرى تكمن في الدعوات والأنشطة النبيلة لحث أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث على التعايش والتعاون والتعارف، بهدف نزع فتيل مشاكل كثيرة تواجههم”.
وخلص إلى أن هذا توجه نبيل وجليل ونحن المسلمين مأمورون به، وبالتالي نحن مرحبون به، و ينبغي علينا أن ننخرط في أنشطته بفاعلية وإيجابية.
عش الدبابير
في ذات السياق يرى البعض أن الشيخ قد دخل “عش الدبابير” بهجومه على الفكرة التي تم الترويج لها على مدى سنوات إلى أن تم الإعلان عنها وظهرت للعلن بعد أن كانت سرا.
المخطط
برأي مراقبين فإن شيخ الأزهر بهجومه على فكرة الديانة الإبراهيمية قد فضح المخطط ودخل عش الدبابير ولن يتركوه، بل سيحاولون بكل الطرق التخلص منه.
الفكرة
هجوم شيخ الأزهر على فكرة الديانة الإبراهيمية دعا البعض إلى التساؤل عن الفكرة وما وراءها، وهو ما أثار جدلا واسعا.
فالديانة الابراهيمية- عند البعض- هى فكرة اسرائيلية لدمج الأديان كلها فى دين واحد فقط هو الابراهيمى- يعنى المسلم و المسيحى يتخلون عن دينهم او ينسون دينهم من اول سيدنا ابراهيم، مشيرا إلى أن هذه الدعوة تتبناها وتنفذها دولة الامارات .
هل تتأثر علاقة الشيخ بالإمارات؟
السؤال الذي بات مطروحا بقوة: هل تتأثر علاقة الشيخ الطيب (الطيبة)
بالإمارات بعد أن هاجم الفكرة وأهال عليها التراب؟
إبراء الذمة
برأي عادل فؤاد فإن شيخ الأزهر أراد إبراء ذمته أمام التاريخ وأمام الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
“الديانة الإبراهيمية” مشروع الهيمنة والسيطرة على العالم العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الديانة الإبراهيمية الجديدة في المنطقة الشرق أوسطية برعاية أمريكية
» الفيديو الاخطر في العالم .. تلخيص ما يجري في العالم العربي بدقائق
» مشروع الشرق الاوسط الكبير وأثره على النظام الاقليمي العربي
» مشروع الرئيس التونسي، الحبيب بورقيبة، لتسوية النزاع العربي ـ الإسرائيلي
» العثور على العالم العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: