أكتوبر(تشرين أول) 2017
اليوم الأحداث
أحداث الشهر مجمّعة
استشهاد فلسطيني بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه قرب بلدة النبي صالح شمال رام الله.
استشهاد 12 مقاومًا فلسطينيًا بقصف إسرائيلي لنفق شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
إصابة 78 فلسطينيًا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
مقتل إسرائيلي بعملية طعن في القدس.
إصابة 15 إسرائيليًا بهجمات متفرقة في الضفة الغربية.
نفذ الفلسطينيّون في الضفة الغربية 14 عملية (طعن، وإطلاق نار، وإلقاء عبوات ناسفة بدائية الصنع.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 500 فلسطينيًا خلال شهر أكتوبر.
السلطة الفلسطينية تعتقل منفذي عمليات الطعن
أعلن المعتقلان السياسيان (أحمد محمد خدرج) و(مهدي إياد عكاس) من مدينة قلقيلية، إضرابهما عن الطعام في سجن الجنيد بنابلس التابع للأجهزة الأمنية في سلطة فتح، وذلك احتجاجا على نقص في احتياجاتهم الأساسية وعدم تحقيق مطالبهم الإنسانية بزيارة ذويهم والتواصل معهم. وقد اعتقلا على يد جهاز الأمن الوقائي بتاريخ 8/11/2015 إثر تنفيذهما عملية طعن في بلدة النبي إلياس شرق مدينة قلقيلية، حيث أدت العملية إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة. وقد تعرض أحمد ومهدي للتعذيب والإهانة بسبب قيامهما بعملية الطعن، وتحديدا المعتقل أحمد خدرج، حيث مُنع منذ بداية اعتقاله من الاتصال بعائلته وتم عزله انفراديا عن بقية المعتقلين.
ردود الفعل
الفلسطينية
في 9 أكتوبر، قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري ليس هبة جماهيرية أو مواجهة مؤقتة، بل هو "انتفاضة حقيقية تحتاج إلى توفير كافة وسائل الدعم والإسناد لحمايتها. وفي بيان مكتوب، اتهم الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري الأمم المتحدة بالتستر على ما أسماه "جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي".
في 14 أكتوبر، أصدرت حركة حماس بيانًا دعت فيه إلى إشعال المواجهات في جميع نقاط التماس مع إسرائيل. وفي 13 نوفمبر، طالب خالد مشعل بتشكيل "قيادة ميدانية موحدة لانتفاضة القدس".
المستوى الشعبي
أطلق فلسطينيون مبادرة تحت اسم "لنغني موطني معًا" لغناء نشيد موطني في 7 نوفمبر، وشملت الفعالية داخل فلسطين وخارجها. وتبادل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح للقائمين بالانتفاضة حول التعامل مع المستعربين والعملاء وتفادي تعقب قوات الاحتلال، وذلك تحت وسم
#احمي_ظهرك. أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والبحثية، شمل 1270 شخصًا، تأييدًا بنسبة 67% ممن شملهم الاستفتاء لعمليات الطعن.
الإسرائيلية
خلال افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو:
«الإرهاب لن يكسرنا ولن يهزمنا بل على العكس، لقد كا موقف العرب منذ وضع الحجر الأول في الدولة الدمار والتدمير إلى أن تدمر موقفهم. واليوم يعيش في تل أبيب أكثر من مليون شخص و100 عام من الإرهاب و100 عام من محاولات تدمير المؤسسة والنظام الصهيوني لم يتعلم منها الأعداء شيئًا.»
في 11 أكتوبر، استدعت إسرائيل 13 كتيبة لقوات احتياط حرس الحدود بعد أن كانت قد خصصت ثلاث أخرى الأسبوع الماضي. في 12 أكتوبر، صادق الكنيست على مشروع قانون يفرض غرامات مالية على أولياء أمور الذين يلقون حجارة أو زجاجات حارقة. كما أقر في قراءة أولى نص القانون المقدم من حكومة نتنياهو والذي يفرض عقوبة ثلاث سنوات حدًا أدنًى على ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جهاز الأمن العام الشاباك وشعبة المخابرات العسكرية أمان ستتعاونان لرصد صفحات التواصل الاجتماعي وما ينشره الفلسطينيون فيها لرصد المحرضين والحصول على دلائل تمكن من تقديم لوائح اتهام ضدهم. وقررت الحكومة الإسرائيلية في 13 أكتوبر الموافقة على اقتراح قدمه وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بعدم إعادة جثث منفذي العمليات الفلسطينيين إلى ذويهم بحجة "منع التحريض"؛ إذ قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية "إن عائلة الإرهابي تجعل من جنازته تظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض على القتل".
في 15 أكتوبر، سلم الجيش الإسرائيلي قرارات هدم منازل سبع من منفذي الهجمات الفلسطينيين وكذلك تقرر الاستيلاء على الأراضي المقامة عليها هذه المنازل.
في 3 نوفمبر، أقر الكنيست قانونًا يعاقب راشقي الحجارة 3 سنوات على الأقل، وكذلك يمنع المخصصات الاجتماعية التي يحصل عليها أهالي القاصرين المدانين "بجرائم أمنية، وإلقاء الحجارة لأسباب قومية أو في إطار أنشطة إرهابية".
في 21 نوفمبر، داهمت قوات إسرائيلية مقر إذاعة الخليل الفلسطينية واستولت على معداتها وسلمتها إخطارًا بإغلاقها لمدة 6 أشهر بتهمة التحريض على إسرائيل. وقامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبلدات دورا ودير سامت وبيت عوا.
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتياهو في 22 نوفمبر أنه وجه أوامره للأجهزة الأمنية بتكثيف عملياتها في الخليل بحجة أنها مصدر أغلب "العمليات التخريبية" أو جميعها.
على المستوى الشعبي
في عدد الجمعة 9 أكتوبر، ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن الشرطة تلقت 25 ألف اتصال على بدالات الطوارئ خوفًا من عمليات الفلسطينيين، من بينها 5,500 اتصال بعد عملية الطعن التي جرت قرب وزارة الجيش في تل أبيب، و6,000 بعد عملية طعن في القدس، و7,000 من لواء الوسط.
وقد ظهر على القنوات الإسرائيلية خبراء الدفاع عن النفس بهدف تعليم المشاهدين بعض الحركات. وأصدرت منظمة نجمة داود الحمراء مقطع فيديو ليطلع المشاهدين عن كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد الطعن ويحذرهم من إخراج السكين من جسد المطعون. ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أيضًا أن الإسرائيليين يتهافتون على شراء الأسلحة، وغالبية ما يشترون هو أسلحة الغازات المخدرة.
قررت 4 بلدات إسرائيلية عدم السماح لعمال النظافة بالعمل في مدارسها بصفة مؤقتة، في تل أبيب وحوفوت وهود هشارون تفادت البلديات إلى الإشارة الصريحة إلى منع العرب بخاصة، أما بلدية موديعين مكابيم ريعوت فأشارت إلى منع أفراد الأقلية، وهي إشارة إلى العرب. وعرضت بلدية كرمئيل ملابس مخفضة السعر تقي من طعنات السكاكين والرصاص عيار 9 مم.
عربيًا
عقد اجتماع طارئ للمندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية في 13 أكتوبر بعد طلب من فلسطين "لبحث التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات على المسجد الأقصى بخاصة". وقرر المجتمعون دعوة الأمم المتحدة لتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني من إرهاب المستعمرين الإسرائيليين والاعتداءات الإسرائيلية. وعقد وزراء خارجية دول الجامعة العربية اجتماعًا طارئًا في 9 نوفمبر، صدر عنه قرار تحت اسم "توفير الحماية الدولية في أرض دول فلسطين" جاء فيه الدعوة إلى إجراء المشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة لإعداد نظام حماية دولية خاص في فلسطين بناءً على الدراسات السابقة للجمعية المتحدة بهذا الشأن وأكد القرار على العمل العربي المشترك والثنائي من أجل طرح موضوع الحماية الدولية في دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة طبقًا لقرار الاتحاد من أجل السلام.
تونس: عبرت تونس في بيان رسمي بتاريخ 16 أكتور من وزارة الخارجية أنها تدين وبشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وقالت أنه يمثل تعديا صارخا على أبسط حقوق الفلسطينيين. ودعت كذلك لوضع حد للاعتداء ات على المسجد الأقصى. وأكدت من جهة أخرى على دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، ودعت دول العالم للضغط على إسرائيل لكف عدوانها عن الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.