منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جمهورية قبرص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 1:37 pm




اسم الدولة:
Kypriaki Demokratia (باليوناني)، Kibris Cumhuriyeti (بالتركي)، (

جمهورية قبرص).
يوم الاستقلاق:
1 أكتوبر 1960

العلم القبرصي:
تم تعريف العلم القبرصي في عام 1960 بعد الاستقلال.
جمهورية قبرص P_2030owoxy1

الموقع:

تعتبر قبرص ثالث أكبر جزيرة في البحر المتوسط بعد صقلية و سردينيا وتبلغ مساحتها 9.251 كيلومتر مربع منها 1.733 مغطاه بالغابات حيث يبلغ طول الغابات 240 كيلومتر من الشرق إلى الغرب و عرضها يبلغ 100 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب.

وتقع قبرص في نهاية الجزء الجنوبي الغربي للبحر المتوسط و تبعد حوالي 380 كيلومتر عن شمال مصر و 105 كيلومتر عن غرب سوريا و 75 كيلومتر عن جنوب تركيا. و الأراضي اليونانية الرئيسية حوالي 800 كيلومتر إلى الغرب. وتعتبر أقرب الجزر اليونانية هي رودس و كارباثوس، 380 كيلومتر إلى الغرب. خط العرض القبرصي هو 34 33  35 34 شمالاً و خط الطول هو 32 16 – 34 37 شرقاً.

المناخ:

مناخ قبرص هو مناخ قوي للبحر المتوسط و تحفى بفصول كاملة و باختلاف كبير في درجات الحرارة في الفصول و أيضاً فيما يتعلق بالأمطار و الجو بشكل عام. يكون الجو حاراً و جافاً في الصيف من منتصف شهر مايو وحتى منتصف شهر سبتمبر و يكون ماطراً و متقلباً من بداية نوفمبر وحتى منتصف مارس و يفصل بينهما فصلان قصيران هما الربيع و الخريف.

وفي فصل الصيف تكون الجزيرة تحت تأثير المرتفعات الجوية القادمة من القارة العظمى و التي تستقر فوق أواسط آسيا. و هو يعتبر فصل ذا حرارة مرتفعة و تقريباً سماء خالية من السحب.

وتكون قبرص في الشتاء عرضة إلى منخفضات متعاقبة قليلة و التي تعبر البحر المتوسط من الغرب إلى الشرق بين منطقتي إيروسيا و الحزام الأفريقي. و تتسبب هذه المنخفضات في اضطرابات جوية مما تؤدي إلى هطول معظم أمطار السنة في هذا الفصل حيث يصل معدل هطول الأمطار في قبرص من شهر ديسمبر و حتى فبراير حوالي 60% من معدل هطول الأمطار على الجزيرة ككل وهو 500 مل متر.

النباتات و الحيوانات:

تغطي الغابات ما مساحته سبعة عشر بالمائة من مساحة الجزيرة. وتشمل النباتات الطبيعية غابات خضراء و أشجار و نباتات و أزهار. و الحيوانات تشمل حوالي 1.800 نوع و أنواع من الحيوانات قليلة و متنوعة. ويعتبر 140 منها أو 7% حيوانات مستوطنة.

وهناك حوالي 365 نوع من الطيور و لكن يوجد فقط 115 نوع في الجزيرة. ونوعان منها و خمسة أنواع فرعية أعتبرت ضمن المجموعات المستوطنة.

و من بين الحيوانات، حيوان الموفلون (ماعز الجبل) وهو يسحق الذكر بما أنه لا يوجد في أي مكان سوى في قبرص.

المدن و السكان:
يبلغ عدد سكان قبرص حوالي 793.100 منهم 80.7% قبارصة يونان (ويشمل الأرمن و المارون و اللاتين)، و 87.600% (11.0%) هم قبارصة اتراك، و 66.000 (8.3%) هم مقيمون أجانب في قبرص. و الكثافة السكانية هي 86 شخص في الكيلومتر المربع.

و النسمة السكانية لا تشمل ما يزيد على 115.000 تركي يقيمون بشكل غير شرعي في القسم المحتل من قبل تركيا في الجانب القبرصي.

و من ضمن رقم القبارصة اليونان هناك حوالي 9.000 ماروني و أرميني ولاتيني و الذين خيروا عند إعلان الدستور في عام 1960 للانضمام إلى أحد المجتمعين فاختاروا الانضمام إلى المجتمع القبرصي اليوناني.

وتستخدم اللغة اليونانية في مجتمع القبارصة اليونان و يخضع المجتمع تحت الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية اليونانية. و اللغة في المجتمع القبرصي التركي هي التركية و الديانة هي الأسلام. فيما ديانات الأقليات الأرمنية و المارونية واللاتينية تخضع مفقاً لدستور عام 1960 للمجتمع اليوناني.

عاصمة الجزيرة هي نيقوسيا وبنسمة سكانية تصل إلى 206.200 (نهاية 2001) في القسم المسيطر عليه من جانب الجمهورية القبرصية. وهي تقع تقريباً في منتصف الجزيرة و هي مركز الحكومة كما وتعتبر مركزاً للتجارة. و تسبب الاجتياح التركي و الاحتلال في عام 1974 لما نسبته 36% قد قسم المدينة حرفياً إلى قسمين. و بعد سقوط حائط برلين، تبقى نيقوسيا العاصمة الوحيدة المقسمة عسكرياً في أوروبا.

وتعتبر ثاني أكبر مدينة هي ليماسول في الجنوب، و التي يقطن بها حوالي 161.200 (نهية 2001). و هي تعتبر مرفأ قبرص التجاري الرئيسي كما وتعتبر مقصد سياحي هام. بينما لارنكا والتي تقع في الجنوب الشرقي من الجزيرة يقطن بها حوالي 72.000 (نهاية 2001) و هي تعتبر المرفأ التجاري الثاني في الجزيرة و مقصد سياحي هام أيضاً. بافوس تقع في الجنوب الغربي و يقطن بها حوالي 47.300 (نهاية 2001) وهي تعتبر منتجع سياحي سريع النمو و هي تأوي المطار الثاني في الجزيرة و مكان جذاب لصيد السمك.

وفي المنطقة المحتلة التركية، تحولت مدينة أماكوستا (فاماجوستا) والتي كانت قبل عام 1974 مأوى الصناعة السياحية، تحولت إلى مدينة أشباح و تصحرت منذ اعام 1974 و التي هجرها ساكنيها هرباً من القوات التركية. و تعتبر مدينة كيرينيا منتجع سياحي هام آخر على الساحل الشمالي. ومدينة مارفو و التي تقع في منطقة الزراعة الهامة في ميزاوريا و التي يسكن بهما الآن تقريباً القبارصة الأتراك و المستوطنون الأتراك بما أن القبارصة اليةنان أرغموا في عام 1974 على إخلاء بيوتهم و ممتلكاتهم و الانتقال إلى القسم الجنوبي تحت تهديد السلاح و مدفعية الجيش التركي (للمعلومات عن أسئلة حول قبرص الرجاء زيارة القسم المتخصص من هذا الموقع) .

لزيارة موقع اتحاد البلديات الرجاء اضغط هنا.

النظام السياسي:

قبرص هي جمهورية ولديها نظام رئاسي حكومي. وتحت دستور عام 1960 القوة التنفيذية هي بيد رئيس الجمهورية، ويمارس الرئيس المنتخب لمدة 5 سنوات صلاحيات القوة التنفيذية من خلال مجلس الوزراء و ممثلي الحكومة المعينيين من قبله. و كل وزير هو رئيس وزارته و يمارس قواه التنفيذية في كل الأمور في الوزارة. (للمعلومات الاضافية يمكنكم الحصول عليها من صفحة الحكومة).


المسئولون المستقلون و الهيئات:

هناك عدد من المسؤولين و الهيئات المستقلة و لا يخضعون لتشريعات الوزارة. و المسؤولين المستقلين للجمهورية تحت الدستور هم المدعي العام و المدقق العام. والذين لديهما مكتب أدعاء و مكتب تدقيق. و حاكم البنك المركزي القبرصي. ولدى المحقق في الشكاوى ضد موظفي الدولة مكتب خاص به أيضاً و الذي تشكل منصبه مؤخراً في عام 1991. و الهيئات ذات الاستقلالية تشمل هيئة الخدمات العامة و هيئة خدمات التعليم و مجلس التخطيط.

البنك المركزي القبرصي:

تأسس البنك المركزي في عام 1963. ووظيفته هي وضع وتطبيق المراقبة و سياسة الأقراض. كما ويدير تبادل العملات الأجنبية من المدخرات في الجمهورية كما ويشرف على البنوك ويعمل كبنك و عميل مالي للحكومة.

الديانات:

إن حرية الأديان محمية في الدستور القبرصي. المادة 18 تنص على " لكل شخص الحق في حرية الفكر و الوعي و الديانة " و أن " جميع الأديان متساوية أمام القانون ". وأيضاً المادة رقم 28 تنص على أنه لا يمكن التمييز ضد شخص ما بسبب ديانته.

إن غالبية السكان في قبرص (84.1%) هم قبراصة يونان و مسيحيون أورثوذوكس. و القبارصة الأتراك و الذين يشكلون حوالي 11.7% من نسبة السكان هم مسلمون سنة. أما الأرمن و المارونيين و اللاتينيين فيشكلون 1% من نسبة السكان بينما هناك ما نسبته 3.2% من الأجانب .

الاقتصاد:

خلال فترة ما بعد الاستقلاق، كان لدى قبرص سجل ناجح من الأداء الاقتصادي و الذي انعكس في النمو المضطرد و تشغيل السكان الكامل و الاستقرار الداخلي و الخارجي. و الاقتصاد في طور التطوير الذي توارثته قبرص من الحكم الاستعماري في 1960 و الذي تحول اليوم إلى اقتصاد حديث مع خدمات شاملة و بأقسام صناعية و زراعية و ببنية تحتية متطورة للمجتمع .

وتصنف قبرص على أنها من الدول ذات الدخل المرتفع مع دخل الفرد السنوي الذي يقدر بحوالي 9.477 جنيه قبرصي في 2004 (حوالي 20.000 دولار أمريكي). والأداء الاقتصادي القبرصي يعتبر أفضل من بين العديد من اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي. و تحتل قبرص المركز 16 من معدل دخل الفرد في العالم. و النمو في الاقتصاد كان 3.8% بينما كان التضخم حوالي 2.9% و كانت البطالة عند 3.4% خلال الفترة.

وهذه الانجازات المدهشة تصبح أكثر دهشة عندما نتذكر حالة الاقتصاد التي تسببه الاجتياح التركي في عام 1974 و استمراره لاحتلات القسم الشمالي من الجزيرة. و قد تسبب الاجتياح بخراب كبير للاقتصاد القبرصي تحديداً في قطاع الزراعة و السياحة و المناجم و خسارة ما يقارب 70% من الموارد الطبيعية في الجزيرة. و خسر قطاع السياحة حوالي 65% من الفنادق بينما فقد قطاع الصناعة حوالي 46% من قدرته و فقد قطاع المناجم حوالي 56% من انتاجيته. كما وكان لخسارة مرفأ فامغوستا و الذي يشغل حوالي 83% من البضائع العامة و إغلاق مطار نيقوسيا الدولي في منطقة الحواجز يعتبران ضربتان أخريان للاقتصاد.

إن نجاح قبرص في النهج الاقتصادي يرد إلى النظام الاقتصادي الذي يتبعه السوق و متابعة سياسات اقتصادية سليمة من قبل الحكومة ويضاف إلى هذا وجود شراكة قائمة من قبل القوى العاملة المرنة و النشطة و المتعلمة. وفوق كل ذلك، استفاد الاقتصاد من التعاون القريب بين كل من القطاع الخاص و الشركاء من المجتمع.

وخلال العقد الماضي، قامت قبرص بتوطيد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي و الذي يعتبر أكبر شريك اقتصادي لها. وفي الأول من مايو سنة 2004 أصبحت قبرص عضو كامل في الاتحاد الأوروبي. و استفادت قبرص بذلك من الفوائد الاقتصادية للاتحاد الأوروبي و التي تعتبر ككل كبيرة للغاية.
وسمح للبضائع القبرصية الدخول إلى سوق واحد ضخم و الذي يتكون من أكثر الدول تقدماً في أوروبا. و كان لمشاركة قبرص في سوق الاتحاد الداخلي على المدى البعيد ، توجيه البضائع بشكل أفضل من خلال النشاطات التي تمتلكها قبرص و الفوائد المتعددة. وسيكون لهذا فوائد وعوائد إيجابية على التوظيف.

(للمزيد من المعلومات عن الاقتصاد يمكنك زيارة الصفحة الرئيسية لوزارة المالية ) .

الرعاية الصحية والاجتماعية:

تقدم الرعاية الطبية مجاناً في المستشفيات الحكومية و في المراكز الصحية لذوي الدخل المحدود، و العاملين الاجتماعيين و اللاجئين. و هناك أيضاً عيادات خاصة و عدد كبير من المراكز و التي تقدم عدد كبير من الخدمات الصحية. و كان معدل المرضى لكل طبيب هو 381:1 في عام 2001.

ويغطي التأمين الصحي الشامل جميع العاملين و أبنائهم و زوجاتهم. كما ويغطي الفوائد من هذا البرنامج خطط التقاعد و عدم التوظيف و المرض و الولادة و الأرامل و إصابات العمل و العجزة و الوفاة.

كما ويوجد أيضاً خدمات متعددة من الخدمات الرعاية الاجتماعية من قبل الحكومة و تشمل مراكز رعاية الأطفال و مراكز رعاية العجزة و مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة و منازل مجانية للاجئين و مساكن مخفضة الأيجار للعائلات ذات الدخل المتدني و مساعدات مالية للمنظمات الاجتماعية.

التعليم:

التعليم إلزامي لغاية عمر 15 . و يكون التعليم الأبتدائي و المتوسط مجاني. ولدى قبرص جامعة واحدة و 30 كلية ومؤسسة تعليمية تقدم استمرارية التعليم.

ويحتل خريجوا قبرص مرتبة عالية في نوعية التعليم بحوالي 63% من المرحلة الثانوية في عام 2001 ليكملوا تعليمهم. و يكمل نصف عدد الطلاب دراستهم في الخارج. وتحديداً في اليونان (55%) وفي اللملكة المتحدة (22%) و في الولايات المتحدة (13%). و في 2000/2001 درس 55% من الطلاب في الخارج و سجل حوالي 58% منهم في درجة التعليم الثالث كانوا نساء.

الإعلام:

يحمي الدستور وقوانين الصحافة و الراديو و التلفزيون حرية التعبير عن الرأي وتعدد الصحف.

وحالياً هناك:

· يتم توزيع 7 صحف يومية و عدد كبير من الصحف الأسبوعية و الموسمية.
· 7 محطات تلفزيونية للجزيرة و 6 محطات تلفزيونية محلية.
· 10 محطات إذاعية للجزيرة و 38 محطة إذاعية
· وكالة أنباء واحدة (وكالة قبرص للأنباء – CAN)

مناطق قواعد السيطرة البريطانية:

تغطي القواعد العسكرة البريطانية حوالي 3% من أراضي الدولة في كل من أكروتيري/أبسكوبي و ديكيليا.

وقد بقيت القواعد تحت السيطرة البريطانية منذ العام 1960 اتفاقية النشئة بين كل من بريطانيا و اليونان و تركيا و جمهورية قبرص.

العلاقات الدولية:

قبرص عضوه في العديد من المنظمات العالمية و التي تشمل:

· الأمم المتحدة (UN) (1960) و منظماتها المتخصصة.
· المجلس الأوروبي (CoE) (1961).
· الكومونويلث (1961).
· منظمة الأمن و التعاون في أوروبا (OSCE) (1975).
· حركة عدم الانحياز (NAM) (1960).
· منظمة التجارة الدولية (WTO) (1955).
· الاتحاد الأوروبي (2004).

إحصاءات هامة:

· معدل المواليد 11.1 لكل ألف
· معدل الوفيات 7.3 لكل ألف
· معدل النمو 1.2%
· معدل توقع الحياة (ذكور) 76.1 (2001)
· معدل توقع الحياة (إناث) 81.0 (2001)

التاريخ:

وفقاً للأدلة علم الآثار، يرجع تاريخ قبرص إلى حوالي 11,000 عام إلى القرن التاسع قبل الميلاد (العصر النيوليثي أو العصر الحجري).

وحصلت الجزيرة على شخصيتها اليونانية بعد أن احتلت من قبل الميكان و الآشيان و المصريين و الفرس في القرون 8  4 قبل الميلاد. و أصبحت جزءاً من الأمبراطورية الرومانية ما بين العامين 30 قبل الميلاد و 330 بعد الميلاد.

وبالرغم من ذلك، فقد حافظت على هويتها اليونانية كونها دولة هيلينيسية من ضمن البتوليمس (310-30 قبل الميلاد) و العالم المتحدث باللغة اليونانية البيزنطيين (330-1191 بعد الميلاد) فقد تم تدعيم التنوع اعرقي بها. و قد امتدت اللغة والثقافة اليونانية عبر القرون بالرغم من أن قبرص كانت تحت الاحتلال المتتالية من بينهم الفرانكيين (لوسيجنانس) (1192  1489) والفينيقيين (1489  1571) و العثمانيين (1517  1878) و البريطانيين (1878- 1960).

وقام القبارصة اليونان بمقاومة الاحتلال البريطاني في الفترة من 1955 لإلى 1959 و في عام 1960 حصلت قبرص على استقلالها. و كانت اليونان و تركيا و بريطانيا ضمن اتفاقية زيورخ لندن ليحموا سيادة قبرص وفقاً لمنطقتي سيادة .

ووفقاً للدستور عام 1960، ستقسم السلطة بين كل من اليونان و القبارصة الأتراك بمعدل 7:3 بينما أعطي القبارصة الأتراك حق التصويت و الذين يشكلون 18%.

وكانت العلاقة بين كل من المجتمعين سلمية لعدة قرون و هادئة. و لكن خلاف على الأهداف نشأ بعد الاستقلال و تسبب بمواجهات محدودة في عام 1963 وفي عام 1964 و 1967 و الانسحاب في ديسمبر 1963 من قبل القبارصة الأتراك من الإدارة و التشريع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 1:46 pm

محمد عزيز بطل قبرص المنسي الذي قضى على انتشار المرض في الجزيرة

جمهورية قبرص P_2030sbabp1
محمد عزيز احتاج أكثر قليلا من ثلاث سنوات لاستكمال مهمته في قبرص

أطلقوا عليه لقب المحرر العظيم، إذ كان محمد عزيز وراء واحد من أهم إنجارات قبرص في القرن الماضي. ولم يعلم عنه أحد سوى القليل من مواطني بلده.

كان عزيز مسؤولا صحيا قبرصيا من أصول تركية، وكان وراء جعل قبرص أول بلد يقضي على الملاريا المتوطنة فيه في العالم.

أطلق عليه أقرانه اسم "رجل البعوض"، ودرس على يد سير رونالد روس، المتخصص في مرض الملاريا والحاصل على جائزة نوبل. ويعود لروس إنجاز اكتشاف سلالة البعوض المسؤولة عن نقل المرض. وقد عرفت بقصة عزيز بالصدفة عندما كنت في مرحلة البحث لكتابة كتاب عن قبرص في مرحلة الإدارة الاستعمارية البريطانية.

رونالد روس في معمله عام 1927
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
سير رونالد روس هو من أثبت مسؤولية البعوض عن عدوى الملاريا

وفي عام 1936، عُرفت قبرص - التي كانت مستعمرة بريطانية آنذاك - بأنها من أكثر الدول التي تتفشى فيها الملاريا، وبمعدل 18 ألف حالة في العام.

وكان المرض يعصف بالأطفال تحديدا. ويقول رجل مسن عن طفولته إن "الكثير من الصغار لم يتعافوا وماتوا، في حين ضعف آخرون ولم يعودوا قادرين على العمل بعد الإصابة به".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 1:46 pm

حكاية قبرص بين تركيا واليونان

ي وقت تكثف فيه تركيا عمليات الحفر قبالة ساحل قبرص، تبدأ الجمعة محادثات بين الرئيس القبرصي، وزعيم القبارصة الأتراك.

فقبل يوم واحد من انطلاق المحادثات أرسلت تركيا سفينة ثالثة إلى شرق البحر المتوسط، بالرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي.

ويوجد في المنطقة حاليا سفينتان تركيتان أخريان تحفران بحثا عن الغاز الطبيعي والنفط قبالة الجزيرة. وقال الاتحاد الأوروبي إن ما تفعله تركيا "غير مقبول بالمرة".

وقد انضمت قبرص إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن الجزء الشمالي المنفصل عنها موال لتركيا. فما هي حكاية قبرص مع كل من اليونان وتركيا ومع جيرانها في المنطقة عموما؟

تقول دائرة المعارف البريطانية إن حكاية قبرص مع دول الجوار تمتد لآلاف السنين وتتجاوز تركيا واليونان، ففي العصر البرونزي الذي يصل إلى ما بين 3 آلاف و2500 عام قبل الميلاد ارتبطت الجزيرة بعلاقات تجارية بمصر وسوريا والأناضول واليونان وكريت






قبرص التركية.. بداية الحكاية

إذا أردنا أن نعرف قصة الانقلاب الذي مكن تركيا من الاستحواذ على جزء كبير من جزيرة قبرص، يجب أن نعرف أولًا بعض الأحداث التاريخية التي مهدت لهذا الانقلاب. تقول عن ذلك المؤرخة زينب أبو سنة في كتابها «تركيا الإسلامية.. الحاضر ظل الماضي»: «وضع الأتراك العثمانيين يدهم على جزيرة قبرص عام 1571، وقد دام الحكم العثماني للجزيرة حتى عام 1878، أي قرابة 300 عام».
تحولت قبرص من ولاية داخل الإمبراطورية العثمانية، إلى جزء جديد يضاف إلى الإمبراطورية البريطانية في أواخر القرن التاسع عشر؛ إذ تولت بريطانيا إدارة الجزيرة بموجب معاهدة بينها وبين تركيا، وذلك من أجل أن تساعد بريطانيا تركيا في مواجهة روسيا. لم يمض الكثير إلا وأصبحت قبرص إحدى المستعمرات البريطانية عام 1914، واستمر ذلك حتى الاستقلال.
فبموجب معاهدة «زيورخ-لندن» في فبراير (شباط) عام 1959 بين كافة الدول المعنية بالأمر، وهي تركيا واليونان وبريطانيا أعلنت جمهورية قبرص المستقلة عام 1960. في ذلك الوقت، كانت الجزيرة قد أصبحت ثنائية القومية؛ حيث يحيا القبارصة الأتراك جنبًا إلى جنب القبارصة اليونانيين في سلام. إلا أن التوترات الحادة بين الجانبين قد بدأت مع إعلان «الإينوسيس» في نفس العام. وهو إعلان طالب بتوحيد قبرص مع اليونان
رفض القبارصة الأتراك أن يرضخوا لهذا الإعلان وقاوموا بشدة، ومن هنا بدأت سلسلة من النزاعات بين الطرفين لم تنته حتى يومنا هذا. تقول زينب: إن القبارصة اليونانيين الذين فشلوا في فرض سيطرتهم «غير الشرعية» على الأتراك قد قادوا نزاعًا مسلحًا، وحاولوا إقناع العالم أن القبارصة الأتراك في حالة تمرد على «الحكومة الشرعية» في قبرص. تصاعدت الاشتباكات بين الطرفين، وتدخل كل من تركيا واليونان، ليس من أجل رأب الصدع، بل صراعًا على السيطرة.
أرسلت اليونان قواتها إلى الجزيرة. 20 ألف جندي يقودون الهجمات على المناطق القبرصية التركية، في حين ردت تركيا على ذلك بالغارات الجوية، وفي عام 1964 أرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ السلام لدعم الجنود البريطانيين الذين يحرسون ما يسمى بـ«الخط الأخضر»، وهو خطٌ فاصل أنشئ لتقسيم القطاعين التركي واليوناني.
عندما وصلت الطغمة العسكرية للسلطة في اليونان عام 1967، شهدت الأوضاع تطورًا جديدًا؛ فقد حاول الحكم العسكري اليوناني حل الشأن القبرصي بالقوة، بدلًا عن الحلول السياسية طويلة المدى. كانت النتيجة توتر العلاقات مع رئيس قبرص- رئيس الأساقفة مكاريوس الثالث – أول رئيس جمهوري. وفي 15 يوليو (تموز) من عام 1974 حرض نظام أثينا على انقلاب قام به ضباط الجيش اليوناني في قبرص.

«على خطا عبد الناصر»

في خطبة سياسية عام 1848 وقف السياسي البريطاني هنري جون تيمبل يقول: «ليس هناك حلفاء دائمون أو أعداء دائمون. هناك مصالح دائمة، ومن واجبنا أن نتبعها». يبدو أن تلك الجملة العابرة أصبحت فيما بعد حكمة سياسية، يمكن أن نحلل من خلالها تصرفات كثير من الدول. وبالنسبة إلى قبرص بدا مكاريوس الثالث وكأنه يسير على خطا عبد الناصر، في اتجاه اليسارية، ويقوم بلعبته بين قوتين متفجرتين، هما تركيا واليونان، وكلاهما يخشى من الاتحاد السوفيتي.
«قبل الانقلاب ظلت قبرص هادئة معظم فترة ولاية الرئيس الأمريكي نيكسون الأول، إلا أن النزاعات ظلت قائمة بين المجموعتين العرقيتين، وفي عام 1972 علمنا بوصول آلاف قطع السلاح التشيكية إلى القبرصيين اليساريين، بمباركة مكاريوس»، هكذا أشار الباحث السياسي الأمريكي هنري كيسنجر في كتابه «سنوات التجديد»، مُضيفًا أن الأسلحة التي وصلت إلى القبارصة من اليساريين الشيوعيين قد أثارت غضب الطغمة العسكرية اليونانية المعادية للشيوعية.
قبل ذلك الوقت كان مكاريوس واحدًا ممن دعوا إلى الاتحاد مع اليونان في ستينات القرن العشرين، وقد نال لذلك تأييد النظام اليوناني، إلا أنه وجد في عبد الناصر مثالًا يحتذى به، ورأى مصلحته في الاتحاد مع السوفيتيين، إلى جانب تضييق الخناق على القبارصة الأتراك، ورفض كل دعوات الانفصال، وهو الأمر الذي أدى في النهاية إلى انقلاب النظام اليوناني ضده؛ فقد أرسلوا إليه إنذارًا بوضع الأسلحة التشيكية تحت تصرف الأمم المتحدة، ودعوا إلى إعادة تشكيل الحكومة القبرصية على نطاقٍ واسع.
سعى النظام العسكري اليوناني خوفًا من سيطرة روسيا على الجزيرة القبرصية إلى تقليب الكنيسة الأرثوذكسية ضد مكاريوس الثالث، فدعا ثلاثة مطارنة يونانيين قبرصيين حينها بدعمٍ من الطغمة العسكرية إلى انفصال السلطة الروحانية عن السلطة المادية، وظهرت دعوات تطالب مكاريوس بالتنحي عن الرئاسة.
من جانبه وافق مكاريوس على وضع الأسلحة التشيكية تحت تصرف الأمم المتحدة، وأعاد تشكيل حكومته، ومن ثم استدعت الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية الثلاثة مطارنة الثائرين، وجرى استبعادهم، إلا أن الوضع في قبرص ظلَّ محتدمًا وعلى وشك الانفجار في أية لحظة.
«كان فقدان السيطرة على الوضع في قبرص إلى حدٍ كبير يعود إلى أفعال مكاريوس الذي كان يجرب براعته»، بحسب كيسنجر. إذ رأى أن مكاريوس في الثاني من يوليو (تموز) قبل الانقلاب بأيامٍ أرسل للرئيس اليوناني يعلمه أنه سيقلص تعداد «الحرس الوطني القبرصي» من الضباط اليونانيين الذين يشرفون عليه، وهو الأمر الذي عنى لأثينا تقلص النفوذ اليوناني في قبرص، في مقابل زيادة النفوذ اليساري
خشي «الحرس الوطني القبرصي» في ذلك الوقت من خطة مكاريوس الثالث لتقليص عدد الضباط اليونانيين، ومن هنا سعى للقضاء على خطته، عن طريق الوصولِ إلى السلطة بدعمٍ من الطغمة العسكرية اليونانية في أثينا. انتشرت حينها أنباء عن مقتل مكاريوس واحتلال القصر الجمهوري، وأن رجلًا غير معروف يدعى نيكسون سامبسون قد أُعلن رئيسًا لقبرص.
كانت كل الأخبار عن سامبسون تشير إلى أنه من رجال المدفعية. قالوا إنه قتل 12 رجلًا أثناء صدامات عرقية في المناطق القبرصية التركية. كما أشاعوا أنه سيبقي على الترتيبات الدستورية الخاصة ببقاء وحدة قبرص مع اليونان. كانت تلك الأخبار بمثابة الشرارة التي أشعلت الحرب. إذا كانت تركيا قد خشيت في السنوات السابقة ازدياد النفوذ اليوناني داخل الجزيرة عقب أحداث 1964 و1967|، فكيف لها أن تتصرف بعد أن أصبحت قبرص مقاطعة يونانية؟

الانقلاب العسكري على  الرئيس مكاريوس الثالث
يقول كيسنجر عن انعكاس اللحظات الأولى من الانقلاب على الولايات المتحدة الأمريكية، أن الهم الأكبر لواشنطن كان «أن تحول دون وقوع حرب بين دولتين حليفتين في «الناتو»، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدمر الجناح الشرقي للتحالف ويفتح الطريق أمام تسلل الاتحاد السوفيتي إلى البحر الأبيض المتوسط». ولهذا أرسلت الولايات رسائل لكل من أثينا وأنقرة تعلن فيها رفض «وحدة قبرص واليونان».
لم يهدأ الموقف الأمريكي من الأوضاعِ في قبرص؛ فقد ظهر مكاريوس بعد ذلك في لندن يطالب باستعادة حكمه من جديد، في حين ظهرت اقتراحات بحكمٍ مشترك لقبرص يدمج بين تركيا واليونان، وعندما باءت تلك المفاوضات بالفشل بدأت استعدادات عسكرية تركية لغزو قبرص.
أما عن المصادر اليونانية، فقد أشار المؤرخون والوزراء اليونانيون أن الانقلاب كان بهدف الإطاحة بالرئيس مكاريوس، وذلك بحسبِ ملفات سرية للمجلس العسكري اليوناني في أثينا. وعقب صراع على السلطة ما بين «الحرس الوطني» ومكاريوس.
وفي ذكرى الانقلاب يتذكر اليونانيون هذا اليوم بصفاراتِ الإنذار التي اندلعت في الثامنة والنصف صباحًا، تُعلن الإطاحة بالرئيس مكاريوس الثالث من قبل المجلس العسكري اليوناني حينذاك، مُشيرين إلى أن الانقلاب كان الذريعة التي استخدمتها تركيا لغزو الجزيرة بعد أسبوع واحد فقط. عن ذلك قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس عبر حسابه على «تويتر»: «اتخذت تركيا من الانقلاب ذريعة لتحقيق مساعيها القديمة في قبرص، منتهكة في ذلك القانون الدولي وسيادة جمهورية قبرص».

الاقتحام التركي لقبرص.. هل كان ثمة دوافع خفية؟

تشير بعض المصادر إلى أن الاقتحام التركي لجزيرة قبرص قد نبع من اضطهاد الأقلية القبرصية التركية المسلمة على أيدي القبارصة اليونانيين الأرثوذكسين، وهو ما نتج عنه في النهاية انفصال «قبرص الشمالية» عن جزيرة قبرص، وتكوين دولة مستقلة غير معترف بها دوليًا سوى من قبل تركيا. فهل كان الغزو التركي لنصرة الأقلية التركية المضطهدة فعلًا؟
منذ أيام نشرت صحيفة «الجارديان» تقريرًا عن الصراع الدائر ما بين اليونان وتركيا إبان الفترة الماضية؛ حيث حثت اليونان وقبرص الاتحاد الأوروبي على اتخاذ تدابير عقابية ضد تركيا، وذلك بسبب التنقيب عن الطاقة في بحر إيجه. تلك الأزمة التي استمرت منذ منتصف القرن العشرين وحتى وقتنا الحالي؛ فقد كان لتركيا الحق بموجب «معاهدة لوزان» التي وقعتها مع الحلفاء عام 1923، في التنقيب عن البترول ومصادر الطاقة في بحر إيجه، وقد أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من مرة إلى أن بلاده و«قبرص الشمالية» لن يتوقفا عن التنقيب المتعلق بالطاقة – بحسب تعبيره – «من أجل أقلية معارضة» .
كانت جمهورية قبرص وتركيا في صراع دائم على رواسب الغاز الطبيعي – بحسب «الجارديان» – في عمق شرق البحر المتوسط، وهو الأمر الذي أدانه الرئيس القبرصي، أناستاسيادس، واصفًا إياه بانتهاك أراضي جمهورية ذات سيادة.
بدأ الصراع على النفط في بحر إيجة بين تركيا واليونان منذ ستينات القرن العشرين؛ فقد هدد الجانبان بتدخلٍ عسكري في أبريل (نيسان) من عام 1974، ليس حول قبرص، ولكن بسبب عمليات استكشافية تتعلق بالنفط، بحسب كيسنجر. كان هذا الصراع يدور جنبًا إلى جنب الصراع العرقي في قبرص بين القبارصة اليونانيين ونظرائهم الأتراك
الاجتياح التركي لجزيرة قبرص 1974
تقول المصادر التركية عن الغزو: إن عام 1974 قد شهد العديد من المذابح في حق القبرصيين الأتراك؛ حيث اعترف أحد القبرصيين اليونانيين يدعى أندرياس ديميتريو، يبلغ من العمر 67 عامًا، أن قوات القبارصة اليونانيين قد ارتكبوا العديد من الفظائع في قرية تسكنت، حين جرى تجميع الرجال الأتراك في مدرسة القرية، والنساء في أحد المنازل القريبة، ثم اغتصبت النساء، وقتل الرجال بعدما نقلوا عبر حافلاتٍ تابعة لليونانيين، ودفنوا في مقابر جماعية.
وتتحدث المصادر عن أن الغزو التركي «قد جاء نتيجة سنوات من التعامل الوحشي مع القبرصيين الأتراك امتدت لعقد كامل من الزمن» وتضيف: «حان الوقت للاعتراف بالوقائع المأساوية التي حدثت إبان فترة النزاع، وأن يتحمل المجرمون الحقيقيون نتيجة أفعالهم ضد الشعب القبرصي التركي».
أما عن غزو يوليو 1974 فقد أطلق عليه اسم «عملية أتيلا»، حيث اجتاحت القوات التركية الجزيرة القبرصية في 20 يوليو بعد أيام من الانقلاب، وانتهى الغزو في 16 أغسطس (آب) من نفس العام. بحلول هذا الوقت كانت القوات التركية قد احتلت ما يزيد عن ثلث الجزيرة، تحت اسم الأقلية القبرصية التركية، والتي تمثل خمس عدد سكان الجزيرة حوالي 24%.
استيقظ القبرصيون في الثامنة صباحًا على أصوات الرصاص والانفجارات، لم تكن خمسة أيام قد مضت حينها على الانقلاب، وها هي الطائرات التركية تحلق في السماء على ارتفاعٍ منخفض، ويهبط منها جنود بمظلات، مهمتهم تعزيز جبهة القبارصة الأتراك في شمال الجزيرة.
بدأ الجيش التركي بنشر قواته غرب بلدة كيرينيا لتفريغ المواد الثقيلة والدبابات ووحدات المدفعية، وقد بدا أن التخطيط للغزو كان مجهزًا من سنوات. اجتاحت القوات البحرية والجوية التركية قوات «الحرس الوطني القبرصي»، واستطاعت خلال ذلك تجميع القبرصيين الأتراك في الجزء الشمالي من الجزيرة، وسيطرت تركيا على المناطق التي تطالب بها، ونتج عن ذلك دعوات بانفصالِ قبرص الشمالية وإعلانها دولة مستقلة.
خلال هذا الوقت كانت المفاوضات بين الدول المتنازعة تتم بمساعي من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تناولت الحكم الكونفدرالي حلًا للنزاع المتفاقم بين اليونانيين والأتراك، إلا أن تلك المساعي قد باءت بالفشل؛ فقد كان الطرف اليوناني إما يقابل تلك الصيغة بالتسويف، أو الرفض التام، وهو ما اضطر الأتراك في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1983 إلى اتخاذ الخطوة التصعيدية الأخيرة وإعلان «قبرص التركية الشمالية» جمهورية مستقلة. ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا الجزء من الجزيرة تحت رعاية تركيا.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 23 يوليو 2021, 10:27 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 1:49 pm

جمهورية قبرص P_2030wtrlo1

مكاريوس الثالث (باليونانيةΑρχιεπίσκοπος Μακάριος Γ')‏ (13 أغسطس 1913 - 3 أغسطس 1977)، رئيس وكبير أساقفة الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية وأكبر دعاة الوحدة مع اليونان خلال الاحتلال البريطاني لجزيرة قبرص، وأول رئيس لقبرص المستقلة من عام 1955 وحتى وفاته عام 1977.


حياته المبكرة ورسامته الأسقفية[عدل]

اسمه عند الولادة "ميخائيل خرستودولوس موسكوس"، ولد لأسرة مزارعين في قرية بانو بانايا التي تبعد 30 كم عن بافوس جنوب غرب قبرص. دخل دير كيكو وهو في الثالثة عشرة وبعد ذلك التحق بمدرسة بانكبريان في نيقوسيا ليتم الدراسة الثانوية ومن ثم انتقل إلى أثينا ليدرس اللاهوت في جامعتها.
بعد أن نال إجازة في اللاهوت تابع دراساته الجامعية في القانون وذلك خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1946 تمت رسامته كاهنًا، بعد ذلك نال من مجلس الكنائس العالمي منحة في الدراسات العليا في كلية اللاهوت في جامعة بوسطن الأمريكية. وخلال دراسته هناك تم انتخابه أسقفاً على كيتيون فعاد إلى بلاده ليتولى مهامه الجديدة باسم "مكاريوس" وذلك في صيف عام 1948.
لعب الأسقف مكاريوس دوراً هاماً في الحركة التي كانت تدعو لضم قبرص إلى اليونان (الإينوسيس)، فكان من أبرز ما قام به خلال تلك الفترة هو تنظيم استفتاء برعاية الكنيسة في شهر يناير من عام 1950 عبر فيه القبارصة اليونانيون عن رغبتهم بتحقيق الوحدة مع اليونان وذلك بنسبة 96 %.

توليه رئاسة الكنيسة والجمهورية[عدل]

بعد وفاة مكاريوس الثاني في شهر يونيو/حزيران 1950 تم انتخاب مكاريوس الثالث (37 سنة) خلفاً له كرئيس لأساقفة الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية وذلك بتاريخ 18 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته فكان أصغر من تبوء هذا المنصب في تاريخ كنيسة الجزيرة. وفي خطاب التنصيب تعهد مكاريوس بأن يضع على رأس أولوياته مشروع الوحدة مع اليونان "الوطن الأم" كما وصفها آنئذ. قامت بريطانيا بنفيه إلى جُزُرالسيشل وذلك عام 1956 ولكنها عادت وأطلقت سراحه في العام التالي وبعدما نالت قبرص استقلالها تمّ أنتخابه أوّلَ رئيس لجمهورية قبرص الناشئة بتاريخ 13 ديسمبر/كانون الأول عام 1959.
أطاح به انقلاب عسكري في شهر يونيو/حزيران عام 1974 فاضطر إلى مغادرة البلاد، وخلال تلك الفترة قامت القوات التركية بغزو قبرص وإحكام السيطرة على الجزء الشمالي منها. عاد مكاريوس مجدداً إلى الجزيرة ليكون رئيساً لفترة ثانية استمرت حتى وفاته في 3 أغسطس/آب 1977.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 1:53 pm

معاهدة قبرص Cyprus Convention، أُبرمت في 4 يونيو 1878، كانت اتفاقية سرية بين المملكة المتحدة والدولة العثمانية التي منحت السيطرة على قبرص لبريطانيا العظمى في مقابل دعمها للعثمانيين أثناء مؤتمر برلين. كانت هذه الاتفاقية نتيجة لمفاوضات سرية جرت في اسطنبول في أوائل 1878. في الواقع هذه المعاهدة كانت موجهة ضد روسيا. فعلى الرغم من أن قبل بضعة سنوات من توقيع هذه المعاهدة، وقعت بريطانيا وروسيا اتفاقية لندن (1871) تفادى بمقتضاها البلدان حرباً وشيكة بينهما.
ألغى البريطانيون الاتفاقية في نوفمبر 1914، عندما أصبحت بريطانيا والدولة العثمانية في حالة حرب مع بعضهما البعض.

وفقاً لهذه المعاهدة، التي تشتمل بندين فقط، باستثناء الديباجة، تعهدت إنگلترة بمساعدة السلطان عبد الحميد الثاني بقوة عسكرية (من خلال السلاح) للدفاع عن مناطق باطومي، أردخان وقارص في حالة ما أرادت روسيا الاحتفاظ بها، أو إذا حاولت احتلال أراضي أخرى تابعة للدولة العثمانية في آسيا (المادة 1).
في المقابل، وعد السلطان إنگلترة بالقيام بالإصلاحات الداخلية اللازمة في الإدارة فضلاً عن توفير حماية للمسيحيين والمواطنين الآخرين الغير مسيحيين (المادة 1).
بالإضافة إلى ذلك، وافق السلطان على منح قبرص لإنگلترة مع الحق الكامل في احتلالها وادارتها. تم تحديد المهلة الزمنية لبدء دخول الاتفافقية حيز التنفيذ (السريان) في موعد لا يتجاوز شهر واحد من تاريخ الاتفاقية (المادة 2).



تبعاً للاتفاقية المذكورة أعلاه، بعد 24 يوماً، في 28 يونيو، تم رفع العلم الإنگليزي رسمياً في نيقوسيا، واعتبر ذلك بداية الاحتلال الإنگليزي لقبرص، والذي يشار إليه باسم معاهدة قبرص. وكان أول حاكم - المفوض السامي لقبرص هو الجنرال السير گارنت جوسف ولسلي، الذي رحب به رئيس أساقفة (اسطنبول و) قبرص آنذاك، صفرونيوس الثالث، من خلال كلمة ألقاها.



الملحقات - القرارات

بعد بضعة أيام من دخول المعاهدة حيز التنفيذ في 1 يوليو 1878، أُضيف لها وثيقة باسم "ملحق"، والتي تضمنت ستة مواد تخص قبرص على وجه الخصوص، والذي أبلغه، في نفس التاريخ، امبراطور الجزيرة، المقرب نسبياً من الباب العالي، عن السلطات العثمانية إلى السلطات الإنگليزية. في 14 أغسطس، تم التوصل لاتفاق إضافي مكمل يحدد العلاقات القنصلية والتجارية بين الأطراف المتعاقدة في قبرص.

الملحق (1 يوليو 1878)

الملحق رقم 1، الصادر في 1 يوليو 1878، الذي أُضيف للاتفاقية الواردة أعلاه، ويحتوي على البنود الستة التالية:

  • البند الأول: ستوصل محكمة العدل العثمانية (Macedonian Serious) العمل في قبرص، كما كان في السابق، فيما يخص القضايا الدينية للسكان العثمانيين.

  • البند الثاني: سيعُين المندوب العثماني في الجزيرة كمدير "للأوقاف" مع مندوباً إنگليزياً لإدارة أصول الممتلكات، المساجد، المقابر، المدارس الإسلامية والمؤسسات الدينية الأخرة.

  • البند الثالث: ستدفق بريطانيا العظمى للباب العالي فائض الإيرادات العامة مقابل النفقات. وبلغ متوسط هذا الفائض على مدى السنوات الخمس الماضية، وبلغ 2236 جنيهاً، كل منها يقابل 500 كرونة معدنية.

  • البند الرابع: سيحتفظ الباب العالي بحقل بيع أو تأجير الأراضي، أو ملكية المؤسسات الأخرى في قبرص والتي لا تتبع estates والتي يعتبر دخلها جزءاً من العائدات القبرصية.

  • البند الخامس: للحكومة البريطانية الحق في إجراء مصادرة إلزامية بدلاً من دفع سعر معقول للأرضي المطلوبة للأغراض العامة.

  • البند السادس: إذا سلمت روسيا للباب العالي قارص والأراضي الأخرى التي احتلت في الحرب السابقة بأرمنيا، ستعاد جزيرة قبرص وتُسترد من إنگلترة، وسيتم إنهاء معاهدة 4 يونيو 1878.


الفرمان السلطاني

في 1 يوليو 1878، أُصدر فرماناً من الباب العالي إلى وادي الأرخبيل، وإلى متصرفيات قبرص والسلطات المحلية الأخرى بتسليم الجزء للإنگليز بهدوء، وضمان تأكيد الدولة العثمانية بشكل خاص على أن هذا النقل ذو طبيعة مؤقتة.

الاتفاقية التكميلية

وُقعت اتفاقية تكميلية في 14 أغسطس (من العام نفسه) تضمن بريطانيا الحق في صياغة القوانين الخاصة بحوكمة الجزيرة والتعاقد لتسوية العلاقات القنلية والتجارية دون سيطرة الباب العالي، طوال فترة الاحتلال الإنگليزي.


الإدارة البريطانية تتأسس، 1878

تنازل السلطان عن إدارة قبرص لبريطانية مقابل الحصول على ضمانات بأن بريطانيا سوف تستخدم الجزيرة كقاعدة لحماية الدولة العثمانية من أي عدوان روسي محتمل. عُرضت قبرص على البريطانيين ثلاث مرات (في عام 1833 و1841 و1845) قبل قبولها في عام 1878.

في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر، واجهت بريطانيا والقوى الأوروپية الأخرى التوسع الروسي في المناطق التي تسيطر عليها الدولة العثمانية الضعيفة. كانت الامبراطورية الروسية تحاول ملء فراغ السلطة عن طريق توسيع الامبراطورية القيصرية غرباً وجنوباً باتجاه ميناء القسطنطينية والدردنيل. كانت الإدارة البريطانية لقبرص تهدف إلى منع هذا التوسع. في يونيو 1878، توجت المفاوضات السرية بين بريطانيا والباب العالي باتفاقية قبرص، والتي بموجبها "وافق جلالة السلطان العثماني على تعيين جزيرة قبرص لتكون تحت الإدارة والاحتلال الإنگليزي".

كان هناك بعض المعارضة للاتفاقية في بريطانيا، ولكن ليس بما يكفي لمنعها، وتأسست الإدارة الاستعمارية في الجزيرة. عرّفت القومية القبرصية اليونانية وجودها للحكام الجدد، عندما عبر أسقف كيتيون، في خطاب الترحيب بلارناكا بأول مفوض بريطاني رفيع المستوى، عن أمله في أن يعجل البريطانيون في توحيد قبرص واليونان كما فعلوا سابقاً مع الجزر الأيونية. وهكذا، واجه البريطانيون في بداية إدارتهم حقيقة أن الإنيوس (الاتحاد) كان أمراً حيوياً للعديد من القبارصة اليونانيين.
خدمت الجزيرة بريطانيا كقاعدة عسكرية رئيسية على الطريق البحري إلى الهند البريطانية، والتي كانت آنذاك أهم حيازة بريطانية وراء البحار. في عام 1906، تم الانتهاء من إنشاء ميناء جديد في فاماگوستا، مما يزيد من أهمية قبرص كمحطة بحرية استراتيجية تحمي طرق قناة السويس. في وقت مبكر من الحرب العالمية الأولى، انضمت الدولة العثمانية إلى القوى المركزية، وفي 5 نوفمبر 1914 ضمت بريطانيا قبرص، مما أدى إلى إنهاء الاتفاقية.

جزية قبرص

تنص شروط الاتفاقية على دفع فائض عن نفقات الحكومة من إيرادات الجزيرة "كدفعة سنوية ثابتة" من بريطانيا إلى السلطان. مكن هذا الشرط الباب العالي من التأكيد على أن الدولة العثمانية لم تتنازل عن أو تُسلم قبرص إلى البريطانيين، لكنها تحولت إلى إدارة مؤقتة. بسبب هذه الشروط، تم وصف الإجراء في بعض الأحيان بأنه تأجير للجزيرة إلى بريطانيا. أصبح "جزية قبرص" مصدراً رئيسياً للسخط الكامنة وراء الاضطرابات القبرصية في وقت لاحق.
حددت المفاوضات في نهاية المطاف الدفعة السنوية الثابتة بمبلغ 92.799 جنيهاً إسترلينياً، وأحد عشر شلناً وثلاثة بنسات. كتب حاكم الجزيرة رونالد ستورز في 1933 أن حساب هذا المبلغ تم من خلال "كل ما يميز الدقة الدقيقة للحسابات المزيفة". وجد القبارصة أنفسهم ليسو مجرد دافعين للجزية، ولكنهم يقومون أيضاً بتغطية النفقات التي تكبدتها الإدارة الاستعمارية البريطانية، مما خلق استنزاف ثابت للاقتصاد الذي كان فقيراً بالفعل.
منذ البداية، تفاقمت مسألة جزية قبرص بشدة بسبب حقيقة أن الأموال لم تكن تدفع إلى تركيا أبداً. بدلاً من ذلك، كانت تودع في بنك إنگلترة لسداد قروض حرب القرم التركية (المضمونة من قبل كل من بريطانيا وفرنسا) والتي تخلفت تركيا عن سدادها. هذا الترتيب أزعج كثيراً الأتراك وكذلك القبارصة. وكان المبلغ الصغير المتبقي يذهب إلى صندوق للطوارئ، مما زاد من غضب الباب العالي. كان الرأي العام في قبرص يرى أن القبارصة أجبروا على سداد ديون لا صلة لهم بها بأي حال من الأحوال. كان التحريض ضد الجزية مستمراً، وأصبح الدفع السنوي رمزاً للقمع البريطاني.
كانت هناك أيضا معارضة بريطانية للجزية. زار وكيل وزارة الخارجية للمستعمرات ونستون تشرشل قبرص في عام 1907، وقال في تقريره عن الزيارة، "ليس لنا الحق، إلا بالقوة القاهرة، في أن نأخذ قرشاً من جزية قبرص للتخفيف من التزاماتنا، لكن للأسف contracted". سرعان ما صوّت البرلمان على منح سنوية دائمة بقيمة 50.000 جنيه إسترليني لقبرص وخفضت الجزية وفقاً لذلك.

ضم قبرص لبريطانيا، في 1914، ينهي المعاهدة

في أعقاب اندلاع الحرب العالمية الأولى، قررت الدولة العثمانية الانضمام إلى الحرب إلى جانب قوى المركز، وفي 5 نوفمبر 1914 ضمت بريطانيا قبرص رسمياً كمستعمرة تابعة للتاج. في الوقت نفسه، أعلنت أن خديوية خديوية مصر والسودان العثمانية أصبحت سلطنة تحت الحماية البريطانية. .[1]

تعليقات


  • كان رئيس وزراء إنگلترة في ذلك الوقت، الذي كانت فكرته إبرام هذه المعاهدة، هو بنجامين دزرائيلي، لورد بكنسفولد (1804-1881)، بريطاني من أصل يهودي، ونجل الكاتب إسحاق دزرائيلي. عندما أُعلن عن هذه المعاهدة بعد بضعة أيام من قبولها، احتج عليه، المندوبون اليونانيون في مؤتمر برلين، بسبب مواقف دزرائيلي المؤيدة لتركيا والمناهضة في نفس الوقت لليونانيين، واكتفى دزرائيلي برده الذي جاء على شكل نصيحة قائلاً: "من الأفضل البحث عن التوسعات الإقليمية، وحماية السكان اليونانيين في الدولة العثمانية". لم يتردد خصمه السياسي، وليام گلادستون في انتقاده العلني للظلم الذي أحدثته المعاهدة ضد المملكة اليونانية، قائلاً إنه "عمل فظيع وغير مشروع وانتهاك لا يغتفر للقانون الدولي".

  • تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت نفسه، كانت مملكة اليونان تواجه مرحلة صعبة للغاية من المشكلة الكريتية مع اندلاع الثورة الكريتية في أوائل عام 1878، في ظل معاداة الهيلينية ثم توقف الإمبراطورية الروسية، كما يتضح من معاهدة سان ستيفانو بين تركيا وروسيا (3 مارس 1878)، ثم حاجة ملك اليونان الخاصة لدعم إنگلترة. لذا، لم يجرؤ الملك جورج الأول ولا الحكومة اليونانية التي كانت في ذلك الوقت تحت رئاسة كوموندورثي على القيام بأي احتجاج، كما ظل ممثلو اليونان، الذين كانوا في وقت نفسه في اليونان، يشتبهون في وجود تفاوضات سرية بين الإنگليز والباب العالي للاستيلاء على جزيرة كريت، وطلب السفير الإنگليزي حرفياً من الثوار الكريتيين بإصدار قرار يطالب بالحماية الإنگليزية، وبالطبع لم ينجح. وهكذا، كانت قبرص بين أمرين سيئين، وكان الخيار الأفضل الذي قُبل (ربما مع بعض الارتياح) هو استقبال الإنگليز في قبرص، ومع ذلك، ينبغي عدم أغفال أن العديد من الأنگلو-فرنسيين اليونانيين في ذلك الوقت قد حافزوا وأملوا في أن تضم إنگلترة في نهاية المطاف اليونان وقبرص كما حدث في الجزر اليونانية قبل 15 عاماً، كما تبين من خلال كلمة رئيس أساقفة قبرص سوفرونيو الثالث إلى المفوض السامي الإنگليزي الأول. وأخيراً، تأيد موقف اليونان من خلال اتفاقية هالپا، التي أُبرمت بعد ثلاثة أشهر من التصديق على معاهدة قبرص.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 2:07 pm

قبرص اليونانية

جزيرة قبرص هي ثالث أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط بعد جزيرتي سيلسي وسردينيا وتبلغ مساحتها 9,251 كم مربع، وعاصمتها هي نيقوسيا وهي أكبر مدينة فيها. يبلغ عدد سكان قبرص 1,195,688 نسمة، ويعرف سكان قبرص باسم القبارصة!



قبرص الشمالية (بالتركية: Kuzey Kıbrıs)‏، رسميًا جمهورية شمال قبرص التركية (بالتركية: Kuzey Kıbrıs Türk Cumhuriyeti)‏ هي دولة ذات اعتراف محدود تقع في الجزء الشمالي من جزيرة قبرص ذات أغلبية سكانية من أصول تركية. برغم من إدارة هذا الجزء من جزيرة قبرص كدولة مستقلة، لا تعترف باستقلاله أية دولة أو مؤسسة دولية، ما عدا تركيا. فتدير جمهورية شمال قبرص علاقاتها الخارجية بوساطة تركيا. كذلك يرتبط اقتصاد الجمهورية بالاقتصاد التركي بشكل كامل حيث تستعمل العملة التركية كعملتها الرسمية.
تطمح جمهورية قبرص باستعادة الأراضي الخاضعة لسيطرة جمهورية شمال قبرص التركية، ولكن رغم اعتراف المجتمع الدولي بسيادة جمهورية قبرص على جميع أراضي الجزيرة، فشلت كل المحاولات الدولية لتوحيد الجزيرة من جديد. مع ذلك، يبدو انخفاض في حالة التوتر بين الجمهوريتين إذ قرر الجانبان في أبريل 2003 افتتاح 3 معابر على خط الهدنة الفاصل بينهما.
تمتد أراضي الجمهورية على مساحة 3,335 كم مربعا، أي ثلث من مساحة جزيرة قبرص تقريبا، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب 210,000 الف نسمة.
تم الإعلان عن إنشاء جمهورية شمال قبرص التركية في 15 نوفمبر 1983، ولكنها نشأت فعلا في سنة 1975 إثر الاجتياح العسكري التركي لقبرص واحتلالها الجزء الشمالي من البلاد. وجاء التدخل العسكري التركي في أعقاب أزمة حادة في العلاقات بين المجتمعين اليونانية والتركية في قبرص انتهت بانقلاب عسكري قاده عناصر من القبرصيين اليونانيين.
أهم مدن الجمهورية هي كيرينيا (أو بالتركي: غرنه). يعتمد اقتصادها على السياحة والزراعة والدعم المالي الآتي من تركيا.

قصة الصراع على قبرص

على مدار عقود من الزمن اعتُبر النزاع حول جزيرة قبرص من أهم النزاعات الساخنة حول العالم التي لم تُحلّ حتى يومنا هذا، وعلى الرغم من كونه أحد أهم النزاعات الإقليمية فإنّ الكثيرين لا يعرفون المعلومات الرئيسية حول انقسام قبرص، تلك الجزيرة التي تضم دولتين فيهما قوميتان منفصلتان تماماً، بل وعدوّتان.







على مدار عقود من الزمن اعتُبر النزاع حول جزيرة قبرص من أهم النزاعات الساخنة حول العالم التي لم تُحلّ حتى يومنا هذا، وعلى الرغم من كونه أحد أهم النزاعات الإقليمية فإنّ الكثيرين لا يعرفون المعلومات الرئيسية حول انقسام قبرص، تلك الجزيرة التي تضم دولتين فيهما قوميتان منفصلتان تماماً، بل وعدوّتان. واحدة مستقلة والأخرى غير مستقلة، ولهما عاصمة واحدة منقسمة بينهما.
ومع تصاعُد الخلاف التركي اليوناني حول حقّ تنقيب تركيا عن الغاز والنفط في شرق المتوسِّط، برزت من جديد مشكلة قبرص، فهناك قبرص التركية وقبرص اليونانية على نفس الجزيرة، الأولى تشغل الجزء الشمالي بمساحة تصل إلى 35%، ومساحة 256 كم2 لقاعدتين بريطانيتين تتمتعان بسيادة بريطانية كاملة، والجزء الثاني الجنوبي من الجزيرة يقع في حوالي 59% من مساحتها البالغة حوالي 9251 كم2.
أما عن بقية مساحة الجزيرة والبالغة 244 كم2، فهي منطقة عازلة ترابط فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على طول الخطّ الأخضر الفاصل بين شطري الجزيرة منذ عام 1964، ويتم تمديد مدة هذه القوات كل ستة أشهر.

جمهورية قبرص 27856071763_973583d942_b
جامع السليميّة في قبرص التركية / Flickr
وتعتبر مدينة نيقوسيا أو لفكوشا باللغة التركية، التي تبدو ملامح وأثار العثمانيين واضحةً فيها، هي العاصمة لكلتا البلدين، كونها منقسمة إلى قسمين: شمالي وجنوبي، بالخط الأخضر منذ أحداث عام 1963، التي سنتحدّث عنها بعد قليل.
وفي ظل هذا الانقسام، يُطرح سؤال: ما هو الوضع القانوني والإداري لهاتين الدولتين؟

بداية انقسام قبرص إلى دولتين

ظلّت قبرص تحت الوصاية البريطانية حتى نالت استقلالها عام 1960، بعدما اتفقت الدول الثلاث: بريطانيا، وتركيا، واليونان على طريقة الحكم في الجزيرة.
وتم الاتفاق على أن يكون هناك التزام في الدستور القبرصي بمشاركة الأقلية التركية في الحكم، لكن الأغلبية اليونانية التي تشكل حوالي ثلثي سكان الجزيرة تقريباً لم تُنفذ ما عليها من التزامات بالدقة والقدر اللازمين، فنشب خلاف بين الطرفين تطوَّر حتى أصبح يُعرف بـ"المشكلة القبرصية". وقد نصَّ الدستور على أن يكون الرئيس من أصل يوناني، ونائبه من أصل تركي.
كما أسلفنا، تأسَّست الجمهورية القبرصية في عام 1960 على إثر ثورة القبارصة الأتراك واليونان ضد البريطانيين، وتوقيع اتفاقيتي زيوريخ ولندن عام 1959، التي تضمَّنت تنصيب القس اليوناني مكاريوس الثالث رئيساً لقبرص، وتم وضع أول دستور يمنح الحق للأتراك واليونانيين في الجزيرة بالاشتراك في تأسيس جمهوريتهم.
ولم يمضِ على هذا الاتفاق سوى عام حتى قامت الأغلبية اليونانية، التي تشكِّل حوالي ثلثي سكان الجزيرة تقريباً، بتجاهل هذه الاتفاقية، وبدأت في ارتكاب مجازر دموية والنهب والاعتقال بحق المواطنين الأتراك.
وقد وصلت الأحداث ذروتها بدايات عام 1964، بعدما أعلن الرئيس القسّ مكاريوس عدم قبوله باتفاقية لندن وزيوريخ، وشنّ حملةً عسكريةً وتهجيراً ضد القبارصة الأتراك، استمر قرابة 10 سنوات، منذ عام 1964-1974.
وعلى ضوء تطوُّرات أواخر العام 1963، أصدر مجلس الأمن الدولي، في الرابع من مارس/آذار 1964، القرار رقم (186)، الذي أوصى بإنشاء قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص (UNFICYP)، والتي بدأت العمل في 27 من الشهر نفسه، ولا تزال تُمارس مهامها حتى يومنا هذا، لكنها لم تقُم بدورها في حماية القبارصة الأتراك أثناء حملات مكاريوس كما ينبغي.
وفي خضمّ الحملات الشرسة، استغلّ ضباطٌ قبارصة يونانيون هذه الأحداث لينظموا انقلاباً عسكرياً على رئيس الجمهورية عام 1974، وتعمّدوا ارتكاب مجازر واسعة بحقّ المجموعة القبرصية التركية، ضمن حملة يونانية تدعو إلى ضم كامل الجزيرة إلى اليونان، من أجل إحياء الإمبراطورية الإغريقية.
وعلى خلفية هذا التطوّر، تدخّلت تركيا عسكرياً للحيلولة دون وقوع إبادة جماعية بحق المجموعة القبرصية التركية، التي تركزت في الجزء الشمالي من الجزيرة. 
تعتبر تركيا إحدى الدول الضامنة لأمن قبرص، وهكذا تدخلت عسكرياً في 20 يوليو/تموز 1974 لحماية الأتراك في قبرص، والمطالبة بحقهم في الجزء الشمالي من الجزيرة، إلى أن طلب مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار، وإرساء أسس مفاوضات بين اليونان وتركيا وبريطانيا، وبدأ وقف إطلاق النار في 16 أغسطس/آب من نفس العام.
والمنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة في قبرص منطقة منزوعة السلاح، تقوم بدوريات قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، التي أُنشئت في عام 1964 ووسِّعت في عام 1974 بعد وقف إطلاق النار، وتمتد خطوط وقف إطلاق النار نحو 180 كيلومتراً بين الشمال والجنوب، وتغطي ما نسبته 3% تقريباً من مساحة الجزيرة.

جمهورية قبرص Istock-464542606-1024x684
جزيرة قبرص. موضّح في الصورة الخط الفاصل بين قبرص التركية وقبرص اليونانية / 
جمهورية قبرص P_2030ju23a1

دولة يعترف بها العالم وأخرى لا تعترف بها سوى تركيا

بعد حوالي عقدٍ على انقسام قبرص، وفشل المفاوضات بين الجزئين أعلن القبارصة الأتراك استقلالهم، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1983، بدولة ذات حكم ذاتي تحت اسم "الجمهورية التركية لشمال قبرص"، إثر استفتاءٍ عام لسكّان الجزء الشمالي من الجزيرة، برئاسة رؤوف دنكتاش، أول رئيس للجمهورية.
وبذلك أصبحت جمهورية قبرص الشمالية ذات أغلبية سكانية من أصولٍ تركية، ولم تعترف بها أي دولة في العالم سوى تركيا حتى الآن، وبالتالي لا يوجد لها أيّ سفاراتٍ في دول العالم سوى في تركيا أيضاً.
تدير جمهورية شمال قبرص علاقاتها الخارجية بوساطة تركيا، وكذلك يرتبط اقتصادها بالاقتصاد التركي بشكلٍ كامل، حيث تستعمل العملة التركية عملةً رسمية، ويعتمد اقتصادها على تمويل تركيا لها بنحو 700 مليون دولار سنوياً.
وتتخذ سياسة قبرص التركية الشمالية الشكل الجمهوري النيابي الديمقراطي شبه الرئاسي، والذي يترأس فيه رئيس الجمهورية الدولة، ويترأس رئيس الوزراء الحكومة، مع تعدديةٍ حزبية، ويرأسها حالياً درويش إروغلو، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في 18 أبريل/نيسان 2010.
أما عن موقف المجتمع الدولي، فيتمثل في الأمم المتحدة التي اعتبرت أن استقلال قبرص الشمالية "غير شرعي"، وفقاً لقراري مجلس الأمن الدولي (542) و(550)، الصادرين عام 1983، وبموجب هذه القرارات تعيش قبرص التركية في حالة من العزلة الاقتصادية والتجارية، بسبب سياسة العقوبات والحصار المفروضة عليها، على الرغم من كونها منافية للقانون الدولي، الذي يحظر مبدأ العقاب الجماعي بحق الشعوب.
أما عن السفر إلى قبرص التركية فلا يمكن السفر إليها بواسطة الطيران سوى عبر تركيا. وتحديداً عبر الخط الجوي الذي يربط مطار إسطنبول بمطار إيرجان في الشطر القبرصي التركي من نيقوسيا، كما يوجد خط ملاحي يربط مدينة أضنة التركية بميناء كاريينا القبرصي، الذي يبعد نحو 40 كيلومتراً، فيما يتحرك القبارصة الأتراك بجوازات سفر تركية.
والجدير بالذكر، أن أذربيجان التي تربطها صلات قومية بالقبارصة الأتراك حاولت الاقتداء بتركيا، في تسيير رحلات جوية إلى مطار إيرجان، ولكنها توقفت بعد أول رحلة بسبب الضغوط الأوروبية التي مورست ضدها.
ومن الناحية العسكرية، فلا يوجد لدى جمهورية قبرص الشمالية جيش بمعنى الكلمة، إنما تعتمد على ما يسمى "القوات القبرصية التركية الأمنية"، وهي مجموعة مسلّحة تسليحاً خفيفاً قوامها قرابة 5000 رجل من السكان الأصليين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 40 سنة، وهم تحت قيادة وإشراف عميد من الجيش التركي، تتمثل مهمتهم في حماية حدود قبرص الشمالية من الغارات اليونانية والحفاظ على الأمن الداخلي لشمال قبرص، وتستمد دعمها من القوات التركية عند الحاجة.
كما توجد أيضاً قوى إضافية احتياطية مكونة من 11,000 خط أول و10,000 خط ثان و5000 خط ثالث من مجندين تصل أعمارهم إلى 50 عاماً.
أما في الشق الآخر من الجزيرة، فتتمتع قبرص اليونانية بالسيادة القانونية على الجزيرة بأكملها، على الرغم من استقلال قبرص التركية الشمالية عنها، بما في ذلك مياهها الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة، باستثناء مناطق أكروتيري ودكليا، التي لا تزال تحت سيطرة المملكة المتحدة، وفقاً لاتفاقيتي لندن وزيوريخ.
أكروتيري ودكليا هما منطقتا قواعد عسكرية ذات سيادة بريطانية. وقد احتفظت بريطانيا بهذه القواعد بسبب الموقع الاستراتيجي لقبرص في البحر الأبيض المتوسط، رغم أن قبرص التي كانت مستعمرة في الإمبراطورية البريطانية أصبحت جمهورية مستقلة.
تقع قاعدة أكروتيري أو قاعدة السيادة الغربية في جنوب غرب قبرص، بينما تقع قاعدة دكليا أو قاعدة السيادة الشرقية في شرقها.
ويعتبر المجتمع الدولي أنّ الجزء الشمالي من الجزيرة هو أراض تابعة لجمهورية قبرص تحتلها القوات التركية، ويُنظر إلى خطوة تركيا على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، بل وأصبح يمثل موقفها احتلالاً لأراض داخل الاتحاد الأوروبي، منذ أن أصبحت قبرص عضواً فيه، وبذلك تعترف أغلب دول العالم بقبرص اليونانية، والتي تضم على أراضيها سفارات للدول، كما توجد سفارات لقبرص اليونانية في دول العالم.
ويُسمح لمواطني قبرص اليونانية بالسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك يُسمح لمواطني الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بالسفر إلى قبرص اليونانية بهويّاتهم الشخصية أو بجوازات سفرهم، كما يسمح لحاملي تأشيرة قبرص اليونانيّة بالمرور إلى قبرص التركية، على الرغم من أن من يحمل جنسية شمال قبرص التركية قد لا يُسمح له بدخول اليونان وقبرص اليونانية.
يعتمد النظام السياسي في قبرص اليونانية على دستور عام 1960، الذي ينص على أنّ رئيس البلاد هو أيضاً رئيس الحكومة، وكان من المفترض وفق هذا الدستور أن يشغل منصب نائب الرئيس قبرصي تركي بشكلٍ دائم، ولكن بعد أحداث عام 1974 أصبح هذا المنصب غير مشغول حالياً.

جمهورية قبرص Church-orthodox-architecture-travel
كنيسة أرثوذكسية في العاصمة نيقوسيا / Pxfuel
ولا تزال قبرص اليونانية تطمح إلى اليوم إلى استعادة الأراضي الخاضعة لسيطرة قبرص التركية، ورغم اعتراف المجتمع الدولي بسيادة قبرص اليونانية على جميع أراضي الجزيرة، فقد فشلت كل المحاولات الدولية لتوحيد الجزيرة من جديد.
أما عسكرياً فيتكون الجيش من قوات الحرس الوطني القبرصي، وهي المؤسسة العسكرية الرئيسية لقبرص اليونانية. وهي قوة أسلحة مشتركة، مع عناصر برية وجوية وبحرية، ويتم تدريب نحو 10 آلاف شخص في الجيش بشكل سنوي، تحت ما يُعرف بالتجنيد الإجباري.

جهود مبذولة لتسوية النزاع

منذ بداية الألفية الجديدة تضافرت الجهود الدولية لتسوية النزاع حول قبرص. وقد بدأت عام 2004 عندما عرضت الأمم المتحدة على رئيس قبرص التركية محمد علي طلعت، خطَّةً لإعادة توحيد قبرص عام 2004، وعُرضت في استفتاء عام فقبلها القبارصة الأتراك بنسبة 65%، ورفضها القبارصة اليونانيون بنسبة 76%.
وفي يوم 1 مايو/أيار من العام نفسه، وافق الاتحاد الأوروبي على قبول عضوية قبرص اليونانية فيه، لكنّ تركيا وقبرص التركية رفضتا ذلك، قائلتين إن اتفاق عام 1960 ينص على "أنه لا يحق لقبرص أن تصبح عضواً في أي تجمع دولي ما لم تكن تركيا عضواً فيه".
وفي 8 يوليو/تموز 2006، اتفق الجانبان على تشكيل لجان عمل ومتابعة لما يتوصلان إليه من تفاهمات، لكن القرار لم يتم تنفيذه أبداً، لأنهما لم يستطيعا أن يتفقا حتى على اسم تلك المجموعات ووظائفها أو أسماء المشاركين فيها.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2006، وافقت أنقرة على طلب أوروبي يقضي بفتح مرفأ ومطار أمام سفن وطائرات قبرص اليونانية لمدّة عام، وذلك ريثما يتمّ التوصل لتسوية شاملة للقضية القبرصية. وشرطت تركيا هذه الخطوة بفتح الاتحاد الأوروبي عدداً مماثلاً من الموانئ والمطارات في الشطر التركي من قبرص، لكن قبرص اليونانية رفضت ذلك.
وفي 24 فبراير/شباط 2008، أعلن رئيس قبرص اليونانيّة ديميتريس خريستوفياس أنه يريد استئناف المحادثات مع قبرص التركية، عبر عمليّة سلام تُشرف عليها الأمم المتحدة، وأكَّد أنه سيعمل على "إعادة توحيد الشعب القبرصي، وأنه من أجل ذلك يمدُّ يد الصداقة إلى القبارصة الأتراك وإلى زعمائهم"، وتوصّل الطرفان -تحت إشراف الأمم المتحدة- إلى تفاهم كان من أهم نقاطه الاتفاق على "دولة فيدرالية بطرفين متساويين".
وفي 18 أبريل/نيسان 2010، نُظمت انتخابات رئاسية فأسفرت عن فوز رئيس الوزراء حينها درويش آر أوغلو (من حزب الوحدة الوطنية)، بمنصب رئاسة الشطر التركي من الجزيرة. وفي عهده تكرَّر فشل المحادثات مع القبارصة اليونانيين لحلّ المشكلة خلال جولات مفاوضات ولقاءات نُظمت خلال أعوام 2011 و2012 و2013 و2014.
وفي 26 أبريل/نيسان 2015، انتخِب مصطفى آكينجي (يسار الوسط) رئيساً لقبرص التركية، الذي يوصف بأنه من أكبر الداعمين للمصالحة مع الحكومة القبرصية اليونانية، وفي جولة محادثات جمعته بنظيره القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسيادس (15 مايو/أيار 2015) أعلن الرئيسان الانتقال إلى "مرحلة جديدة لإرساء الأمن والمساواة في الجزيرة".
لكنّ جلسات الجولة الأخيرة من المفاوضات المنظمة في سويسرا خلال 7-21 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وصلت إلى طريق مسدود، وكان من المقرر أن تناقش موضوعيْ الأراضي وترسيم خريطة الجزيرة، ولكن أغلب هذه الجهود تفشل بسبب مسائل عديدة، أبرزها: طريقة إدارة الدولة الفيدرالية القادمة، وتحديد مستحقي الجنسية القبرصية، وملكية الأراضي والعقارات التي خسرها الأفراد نتيجة التقسيم.والجدير بالذكر أنه في عام 2018 قد حصل 110 آلاف و734 تركياً من مواطني قبرص التركية على الجواز القبرصي، الذي يسمح بدخول دول الاتحاد الأوروبي من خلال الحصول على جنسية قبرص اليونانية، بموجب حقوقهم المنصوص عليها في دستور الجمهورية القبرصية في 1960.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 2:10 pm

أصل التسمية[عدل]

هناك عدة افتراضات متعلقة بمنشأ اسم قبرص، إلا أنه كما قد يكون اصح تلك الافتراضات بأن يكون الاسم مستمدا من كوبروم (النحاس باللاتينية) لانتشار الكثير من مناجم النحاس المهجورة في المناطق الشمالية.

التاريخ[عدل]





بدأ تاريخ شمال قبرص مع نيل قبرص الموحدة استقلالها من بريطانيا في أغسطس 1960. فقد حصل الاستقلال بعد أن اتفق كل من القبارصة الأتراك واليونانيون على إلغاء خطتي الاتحاد مع اليونان والمسماة اينوسيس enosis ومع تركيا والمسماة تقسيم taksim. وضم الاتفاق أن تحكم قبرص بموجب الدستور الذي يقسم المناصب الوزارية والمقاعد البرلمانية وظائف الخدمة المدنية على نسب متفق عليها بين الطائفتين. ولكن خلال ثلاث سنوات من الحكم بدأ التوتر يطفو على السطح بين القبارصة اليونانيين والأتراك خاصة في الشؤون الإدارية. فمشاكل تقسيم البلديات والضرائب خلق حالة من الشلل التام في الحكومة. مما حدا بالرئيس مكاريوس سنة 1963 أن يقترح تغييرات من طرف واحد بتعديل 13 مادة من الدستور، وهو مارفضته تركيا والقبارصة الأتراك على أنه محاولة لتسوية النزاعات الدستورية لمصلحة القبارصة اليونانيين
[rtl][2][/rtl]
 ووسيلة لتقليل الحالة التركية كأحد مؤسسي تلك الدولة إلى أقلية عادية مما يلغي عنها الضمانات الدستورية في تلك العملية. فحرك القبارصة الأتراك دعوى قضائية ضد تلك التعديلات ال13 في المحكمة الدستورية العليا. لكن مكاريوس قال بأنه لن يمتثل لأي قرار من المحكمة الدستورية العليا،
[rtl][3][/rtl]
 ودافع عن تلك التعديلات قائلاً بأنها ضرورية لحل الجمود الدستوري مما تعارض مع موقف المحكمة الدستورية.
[rtl][4][/rtl]
 وبتاريخ 29 يوليو 1964 قررت المحكمة الدستورية أن تعديلات مكاريوس هي غير قانونية، وبسبب تمسك مكاريوس بموقفه استقال رئيس المحكمة الدستورية العليا من منصبه بتاريخ 21 يوليو 1964، وفي 22 يوليو 1963 رفض الرئيس مكاريوس تطبيق قرار المحكمة
[rtl][5][/rtl]
 وصادق على المقترحات ال13 بتاريخ 30 نوفمبر 1963. وضع الجناح القبرصي اليوناني من الحكومة خطة سميت بخطة أكريتاس في 1963 والذي وضع الخطوط العريضة لسياسة إزاحة القبارصة الأتراك من الحكومة ثم بعد ذلك الانضمام في اتحاد مع اليونان. وجاء في الخطة أنه إذا اعترض القبارصة الأتراك على ذلك فيجب "إخضاعهم بالقوة قبل أن تتدخل القوى الأجنبية".
[rtl][6][/rtl]
 وفي 21 ديسمبر 1963 اشتبك أفراد من الشرطة الخاصة التابعة ليورغاجيس (وزير الداخلية) وهم يرتدون ملابس مدنية مع حشود من القبارصة الأتراك. وعلى الفور اندلعت أعمال عنف بين الطائفتين فهاجمت ميليشيا تابعة للأغلبية اليونانيون القبارصة الأتراك في نيقوسيا ولارنكا. ومع أن منظمة المقاومة التركية (TMT) — التي أنشئت في 1959 للترويج لسياسة تقسيم قبرص والتي تنافس تنظيم إيوكا (EOKA) التابع للقبارصة اليونانيين القوميين والذي يؤيد خطة اينوسيس (الاتحاد مع اليونان) — قد ارتكبت عددا من أعمال الانتقام إلا أن مؤرخ الصراع القبرصي كيث كايل قال: "ما من شك أن أغلب ضحايا تلك الحوادث التي وقعت خلال الأشهر التالية كانوا أتراك"،
[rtl][2][/rtl]
 فقد اختطف سبعمئة رهينة تركية ومن ضمنهم نساء وأطفال من الضواحي الشمالية للعاصمة نيقوسيا. وقاد نيكوس سامبسون وهو قومي وقائد انقلاب المستقبل مجموعة من الجنود القبارصة اليونانيين غير النظاميين مهاجما السكان الأتراك في ضاحية أومرفيتا المختلطة.
[rtl][7][/rtl]
 وبحلول عام 1964 قتل جراء حوادث العنف تلك 193 قبرصي تركي و133 من القبارصة اليونانيين وفقد 209 تركي و41 يوناني وقد عدوا من القتلى. انسحب القبارصة الأتراك الأعضاء في الحكومة القبرصية، مما هيئ مناخا مناسبا لسيطرة الإدارة القبرصية اليونانية على كل مؤسسات الدولة. وتعرضت القرى التركية للنهب على نطاق واسع مما دفع 20000 لاجئ بالتخلي عن مناطقهم واللجوء إلى الجيوب التركية المسلحة حيث مكثوا فيها 11 سنة،
[rtl][8][/rtl]
 معتمدين على المساعدات الطبية والغذائية القادمة من تركيا. وشكل القبارصة الأتراك مليشيات شبه العسكرية للدفاع عن تلك الجيوب، مما أدّى إلى تقسيم تدريجي لمجتمعات الجزيرة إلى معسكرين معاديين. وقد دفع هذا العنف الآلاف من القبارصة الأتراك للهروب والهجرة إلى بريطانيا وأستراليا وتركيا.
[rtl][9][/rtl]
 رأي القبارصة الأتراك: وجد رئيس المحكمة الدستورية العليا أن مكاريوس انتهك الدستور بعدم تنفيذ كامل التدابير بالسماح للقبارصة الأتراك بالعودة إلى مناصبهم في الحكومة دون قبول التعديلات الدستورية التي اقترحها أولا.
[rtl][10][/rtl]
 وأيضا لم يعزل القبارصة الأتراك أنفسهم بأنفسهم بل أجبروا على ذلك: فتقرير فالأمين العام للأمم المتحدة يوثانت S/5950 الصادر في 10 سبتمبر 1964 (الفقرة 180) "بأن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص UNFICYP أجرت مسحا مفصلا للأضرار التي لحقت بالممتلكات في جميع أنحاء الجزيرة خلال الاضطرابات، وأظهرت في 109 قرية ومعظمهما للقبارصة الأتراك أو المختلطة بأن الدمار لحق ب527 منزلا وأن هناك 2,000 منزل آخر تضرر نتيجة للنهب". ونتيجة لذلك فقد أسست الإدارة القبرصية التركية المؤقت في 28 ديسمبر 1967. أما رأي القبارصة اليونانيون: انسحاب القبارصة الأتراك من الحكومة وتراجعهم إلى تلك الجيوب هو من محض إرادتهم وبدافع رغبتهم بتشكيل دولة خاصة بهم. فصرح الأمين العام في ذلك الوقت يوثانت سنة 1965 أن القبارصة التركية عززوا سياسة "الانعزال" واتخذوا "موقفاً صارماً" ضد السياسات التي من ضمنها الاعتراف بسلطة الحكومة.
[rtl][11][/rtl]

جمهورية قبرص 160px-Rauf_Denktash


رؤوف دنكطاش المؤسس ورئيسها السابق

في 15 يوليو 1974 قام القبارصة اليونانيون بانقلاب عسكري يدعمهم المجلس العسكري اليوناني، وعزل الرئيس مكاريوس من منصبه وتولى نيكوس سامبسون. فادعت تركيا أنه وبموجب معاهدة الضمان لعام 1960 فإن الانقلاب كان سببا وجيها للقيام بعمل عسكري لحماية الشعب القبرصي التركي، فشرعت تركيا بإرسال حملة عسكرية إلى قبرص يوم 20 يوليو 1974. فشل الانقلاب بعد تدخل تركيا العسكري وعاد مكاريوس إلى قبرص. وبدأت القوات التركية بالشروع لتسيطر على 11/4 من شمال الجزيرة (حوالي 37 ٪ من إجمالي مساحة قبرص). فبعد عدة عمليات عسكرية في 1974، وافق القبارصة اليونانيين في رزوكارباسو بالعيش في ظل الإدارة القبرصية التركية وبقوا في شمال قبرص. أما باقي القبارصة اليونانيين في الشمال (وعددهم حوالي 160,000) فقد اتجهوا جنوبا مفضلين العيش تحت الإدارة القبرصية اليونانية، وفر 50000 من القبارصة الأتراك شمالا، ووفقا لاتفاقية تبادل السكان بين القبارصة اليونانية والأتراك التي تمت برعاية الأمم المتحدة بتاريخ 02/08/1975
[rtl][12][/rtl]
 فإن ما يقرب من 1500 من القبارصة اليونانيين و500 من القبارصة التركية ما زالوا مفقودين.
[rtl][13][/rtl]

أعلنت دولة قبرص التركية الفيدرالية (Kıbrıs Türk Federe Devleti) سنة 1975 كخطوة أولى نحو دولة قبرص الإتحادية مستقبلا، ولكن رفضها كلا من جمهورية قبرص والأمم المتحدة وأيضا المجتمع الدولي. ثم بعد ثماني سنوات من المفاوضات الفاشلة مع قيادة طائفة القبارصة اليونانيون أعلن شمال قبرص استقلاله من طرف واحد يوم 15 نوفمبر 1983 باسم جمهورية شمال قبرص التركية فرفضت قبرص والأمم المتحدة إعلان الاستقلال هذا. في السنوات الأخيرة هيمن على الحياة السياسية أمر توحيد شمل الجزيرة، بأمل أن انضمام قبرص المزمع إلى الاتحاد الأوروبي سيكون بمثابة حافز مشجع نحو التوصل إلى تسوية بين طرفي النزاع، وفي سنة 2004 توسطت الأمم المتحدة بعرض تسوية السلام بأن يكون استفتاء لكلا الجانبين. وقد عارض التسوية المقترحة كل من رئيس قبرص تاسوس بابادوبولوس ورئيس شمال قبرص التركية رؤوف دنكطاش؛ وفي الاستفتاء وافق غالبية القبارصة الأتراك على الاقتراح لكن اليونانيين رفضوها. ونتيجة لذلك فقد دخلت قبرص الاتحاد الأوروبي كجزيرة مقسمة حيث استبعد شمال قبرص. ونتيجة للتصويت فقد استقال دنكطاش معلنا محمد علي طلعت المؤيد للحل خلفا له.

الحكومة والسياسة[عدل]





تتخذ سياسة قبرص الشمالية الشكل الجمهوري النيابي الديمقراطي شبه الرئاسي، والذي يترأس فيه رئيس الجمهورية الدولة ويترأس رئيس الوزراء الحكومة، مع تعددية حزبية. السلطة التنفيذية من اختصاص الحكومة، أما السلطة التشريعية فيخول بها كل من الحكومة ومجلس الجمهورية، مع استقلال السلطة القضائية عن السلطتين التنفيذية والتشريعية. ينتخب الرئيس لمدة رئاسية مدتها خمس سنوات. والرئيس الحالي هو درويش إروغلو (بالتركية: Derviş Eroğlu) الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في 18 أبريل 2010. وتتمثل السلطة التشريعية في مجلس الجمهورية، الذي يتألف من 50 عضواً ينتخبون بنظام القوائم النسبية ممثلين لخمسة مقاطعات انتخابية. وقد حصل حزب الوحدة الوطنية (بالتركية: Ulusal Birlik Partisi) ـ الذي تميل توجهاته إلى اليمين ويؤيد الاستقلال ـ على الأغلبية في في انتخابات أبريل 2009.
[rtl][14][/rtl]
 وقد صنفت قبرص الشمالية كدولة "حرة" في تقرير منظمة فريدوم هاوس السنوي.
[rtl][15][/rtl]

الوضع الدولي والعلاقات الخارجية[عدل]



لا يعترف المجتمع الدولي باستثناء تركيا بقبرص الشمالية كدولة مستقلة
[rtl][16][/rtl]
، بل يعترف بالسيادة الشرعية لجمهورية قبرص على كامل الجزيرة. كما اعتبرت الأمم المتحدة ـ في عدد من قراراتها ـ إعلان استقلال قبرص الشمالية "باطلا".
[rtl][17][/rtl]

[rtl][18][/rtl]
 منحت منظمة المؤتمر الإسلامي قبرص الشمالية صفة "بلد مؤسس" وضمت قبرص الشمالية التركية إلى المنظمة بصفة "عضو مراقب".
[rtl][19][/rtl]
 كما جرت العديد من اللقاءات الرسمية بين الرئيس السابق محمد علي طلعت وعدد من الزعماء والسياسيين الأجانب، كان من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، ووزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو والرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، كما جرى لقاء رسمي بين الرئيس الحالي درويش إروغلو والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقد أصدرت جمهورية ناخيتشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي في أذربيجان قراراً يعترف باستقلال دولة قبرص الشمالية، ولكن أذربيجان امتنعت عن تأييد هذا القرار رسمياً لأسباب تتعلق بقضية ناجورنو-قرة باغ.
[rtl][20][/rtl]
 وينظر الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة باعتبارها منطقة غير خاضعة للسيطرة الفعلية لجمهورية قبرص كجزء من الاتحاد الأوروبي تحت الاحتلال العسكري التركي، وهو بالتالي مستثنى من تشريعات الاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى، ولحين تسوية الأمر. وقد طرحت قضية قبرص الشمالية ووضعها الدولي على طاولة المفاوضات عدة مرات في المفاوضات الأخيرة لإلحاق تركيا بالاتحاد الأوروبي، حيث يمثل تقسيم الجزيرة عقبة كبرى أمام محاولات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
[rtl][21][/rtl]

[rtl][22][/rtl]
 وفي 18 فبراير 2008 كانت قبرص الشمالية من بين الدول التي سارعت بالاعتراف بإعلان استقلال جمهورية كوسوفو، الذي كان من جانب واحد، في معارضة مباشرة لموقف جمهورية قبرص الرافض لذلك الاستقلال. ووفقاً لرؤية الإعلام في تركيا وقبرص الشمالية، فإن استقلال كوسوفو هو نموذج جيد للاعتراف بدولة قبرص الشمالية، غير أن رسالة التهنئة التي أرسلها الرئيس محمد على طلعت إلى كوسوفو لا تعني أن حكومة قبرص الشمالية اعترفت رسمياً بحكومة كوسوفو
[rtl][23][/rtl]

القوات المسلحة[عدل]





يوجد شمال قبرص 5000 رجل من السكان الاصليين تسمى القوات القبرصية التركية الأمنية وهي في الأصل مكونة من تجنيد ذكور قبرصين أتراك تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 40 سنة. يوجد أيضاً قوى إضافية احتياطية مكونة من 11,000 خط أول و 10,000 خط ثاني و 5000 خط ثالث من مجندين تصل أعمارهم إلى 50عام. القوات القبرصية التركية الأمنية مسلحة تسليحاً خفيفاً ومعتمدة أكثر على الحلفاء في الأراضي التركية، فتستمد الكثير من فرق الضباط من هناك. وهي بقيادة عميد من الجيش التركي.فتعمل أساسا كمخفر أو درك مكلف بحماية حدود قبرص الشمالية من الغارات اليونانية والحفاظ على الأمن الداخلي لشمال قبرص. بالإضافة إلى القوات المسلحة التركية التي تحافظ على العسكرية التركية القبرصية والتي تتكون من 30-40,000 فرقة مستمدة من الفرق التاسعة من الجيش التركي وتقسم إلى قسمين الثمن والعشرون والتاسع والثلاثون.

التقسيمات الإدارية[عدل]

جمهورية قبرص 220px-NCyprus_districts_named


الأقسام الإدارية لقبرص الشمالية باللون الأحمر

تنقسم قبرص الشمالية إلى خمس مقاطعات:












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 2:11 pm

[th]الاسم اليوناني/الدولي[/th][th]الاسم التركي/المحلي[/th]
نيقوسياليفكوشا
فاماغوستامقوسا
كيرينياقيرنا
مورفوغوزيليورت
تريكوموإسكيله
كاربازكارباز

الجغرافيا[عدل]





جمهورية قبرص 200px-Cyprus_topo



خريطة طبوغرافية لجزيرة قبرص

تعد جزيرة قبرص الثالثة كبراً من حيث المساحة في البحر الأبيض المتوسط بعد جزر صقلية وسردينية بإيطاليا، حيث تبلغ مساحتها 9,251 كم²، وتقع في الركن الشمالي الشرقي للبحر المتوسط على بعد 80 كم جنوب تركيا، و96 كم غرب سوريا. تعد قبرص جغرافياً جزءاً من قارة آسيا رغم ارتباطها تاريخياً بقارة أوروبا والتاريخ الإغريقي بصفة عامة بسبب قربها من اليونان. يحف بشمال قبرص سلسلة مرتفعات جبلية، الجزء الجنوبي من هذه المرتفعات هو أكثرها ارتفاعاً ما يعرف باِسم مرتفعات كيرينيا، أما قسمها الشرقي الذي يتسم بالضيق في معظم أجزاءه فيُعرف باِسم مرتفعات كارباس. وتأخذ المرتفعات شكل نطاق ضيق يبلغ طوله نحو 135 كم.

المناخ[عدل]

جمهورية قبرص 250px-07._Operaci%C3%B3n_Atila._Pentamilli._Vista_desde_el_E


شريط ساحلي في شمال قبرص.يسود

الجزيرة بصفة عامة صفة اقليم مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون المناخ بصفة عامة على مدار السنة يكون حار جاف في فصل الصيف؛ ودافئ ممطر في فصل الشتاء.
[rtl][24][/rtl]

التعليم[عدل]





يتكون النظام التعليمي في قبرص الشمالية من أربعة مراحل هي: مرحلة ما قبل المدرسة، ومرحلة التعليم الأولي، ومرحلة التعليم الثانوي، ومرحلة التعليم العالي (الجامعي)، والتعليم الأولي ـ الذي يتكون من خمس سنوات ـ إجباري. في قبرص الشمالية ما يزيد عن 40 ألف طالب جامعي موزعين على 6 جامعات هي: جامعة الشرق الأدنى (بالتركية: Yakın Doğu Üniversitesi)، وجامعة غيرن الأمريكية (بالإنجليزية: Girne American University)، وجامعة الشرق الأوسط التقنية، وجامعة ليفكه الأوروبية (بالتركية: Lefke Avrupa Üniversitesi)، وجامعة قبرص الدولية (بالتركية: Uluslararası Kıbrıs Üniversitesi)، وجامعة شرق المتوسط (بالتركية: Doğu Akdeniz Üniversitesi)، وقد تأسست جميعها ـ باستثناء جامعة الشرق الأوسط التقنية ـ بعد سنة 1974، وتتمتع جامعة شرق المتوسط بالاعتراف الدولي كمؤسسة تعليم جامعي، ويعمل بها أكثر من 1000 عضو هيئة تدريس ينتمون إلى 35 دولة، ويدرس بها 15 ألف طالب ينتمون إلى 68 جنسية. وتتمتع جامعات قبرص الشمالية الست باعتراف مجلس التعليم العالي التركي، وتحمل جامعتا شرق المتوسط والشرق الأدنى عضوية كاملة بصفتهما المؤسسية في اتحاد الجامعات الأوروبية، كما تحمل جامعة شرق المتوسط عضوية كاملة في تجمع جامعات المتوسط، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، والاتحاد الدولي للجامعات. وقد أزمعت ثلاث جامعات تركية (هي جامعة إسطنبول التقنية وجامعة جوكوروفا وجامعة الغازي) فتح فروع لها في قبرص الشمالية سنة 2010، كما افتتحت جامعة غيرن الأمريكية في قبرص الشمالية فرعاً لها في كانتربيري بالمملكة المتحدة سنة 2009، وحصل هذا الفرع على اعتماد مجلس الاعتماد البريطاني سنة 2010. وفي 13 أغسطس 2010 حصل اتحاد العلوم التربوية بقبرص الشمالية على العضوية الكاملة في اتحاد الأبحاث التربوية الأوروبي.

الاقتصاد[عدل]





يهيمن على اقتصاد قبرص الشمالية قطاع الخدمات (69% من الناتج المحلي الإجمالي بحسب إحصائيات عام 2007) والذي يشمل القطاع الصحي، قطاع التجارة، السياحة والتعليم. يساهم القطاع الصناعي (صناعات خفيفة) بنسبة 22% من اجمالي الناتج المحلي، عوضا عن الزراعة التي تساهم ب9% منه. تجدر الإشارة بأن اقتصاد قبرص الشمالية يقوم على قاعدة السوق الحرة وبنسبة كبيرة من الأعباء الإدارية الممنوحة من قبل الحكومة التركية. ونظرا لحالة الحظر المفروضة من قبل الحكومة القبرصية، فإن قبرص الشمالية تعتمد بشكل أساسي على الدعم التركي. العملة المعتمدة في قبرص الشمالية هي الليرة التركية الجديدة والتي تربط قبرص الشمالية ماليا بتركيا، فضلا عن استعمال اليورو خاصة بعد انضمام قبرص إلى منطقة اليورو وتنامي حركة النقل والمواصلات بين شمالي وجنوبي قبرص. أما بالنسبة لحركة الاستيراد والتصدير فهي عادة ما تتم عبر تركيا أو من خلال إحدى الموانئ الشرعية والمعترف بها وحتى أن البعض منها يستهدف القلب القبرصي في بعض الحالات حيث تكون قبرص هي مصدر المواد الأولية الخام لقسم من الصناعات القائمة في قبرص الشمالية.وتبقى الأزمة القبرصية مؤثرة على حال الصناعة والاقتصاد في قبرص الشمالية، وقبرص التي تحظى بالتأييد الدولي لها قد أعانت إغلاق كافة المطارات والموانئ الخارجة عن نطاق سيطرتها.و قد أعلن كافة أعضاء الاتحاد الأوروبي والمنظمات الأوروبية احترام هذا القرار الصادر عن الحكومة القبرصية. ويزعم الجانب التركي محاولة قبرص حظر التعامل الدولي مع قبرص الشمالية. و بغض النظر عن القيود المفروضة من قبل المجتمع الدولي، فإن اقتصاد قبرص الشمالية قد نما بشكا دراماتيكي. وكانت معدلات النمو في حجم الناتج المحلي الإجمالي في قبرص الشمالية قد نمت في الفترة 2001-2005 على الشكل التالي 5.4%, 6.9%, 11.4%و 15.4% و 10.6%.و قدر معدل النمو بالنسبة للعام 2007 بحوالي 2%. أما العوامل التي ساهمت بهذا النمو الاقتصادي الجيد نسبيا فكانت اعتماد الليرة التركية من جانب ونمو قطاعات التعليم والبناء من جانب اخر. أما الناتج القومي للفرد في قبرص الشمالية فقد نما على الشكل التالي:4409$(2002) ,5949$(2003) ,8095$(2004) ,10567$(2005) ,11837$(2006) و14047$(2007). وتشير دراسة قام بها البنك الدولي بأن معدل الدخل الفردي في قبرص الشمالية نما إلى حوالي 76% من المعدل العام للجزيرة القبرصية. وعلى الرغم من التطور الملحوظ في الاقتصاد الخاص بقبرص الشمالية، فما زال معتمدا بشكل أساسي على التحويلات المالية التركية. وتبعا لاتفاقية حصلت عام 2006 فإن تركيا ستقدم الدعم لقبرص الشمالية بواقع 1.3 مليار دولار أميركي بين عامي 2006 و 2008.هذا الدعم المتواصل بحوالي 800 مليون دولار أميركي يهدف لمساعدة الأتراك القبارصة.تجدر الإشارة بأن عدد السياح في قبرص الشمالية قد نما حتى 380 ألف سائح خلال الفترة يناير-أغسطس 2006 مقارنة مع الفترة نفسها عام 2003(286901 سائح).

السياحة[عدل]

ترتكز السياحة في قبرص الشمالية على زيارة مناطق سياحية معينه، أهمها:


  • لفكوشا وهي العاصمة نيقوسيا.

  • غرنه وهي المدينة الساحليه الأهم سياحيا.

  • ماغوسا وهي مدينة حدوديه مع الطرف اليوناني.

  • ليفكه.

  • جوزال يورت.


الإعلام والاتصالات[عدل]

الاتصلات الدولية لقبرص الشمالية تحول عن طريق كود الاتصالات الدولية لتركيا (+90 392) حيث أنها لا تحظى بكود اتصالات دولي خاص بها وذلك أيضاً ينطبق على شبكه الإنترنت حيث لا تمتلك نطاقاً أعلى في ترميز الدولة خاصاً بها، ولكنها تحت النطاق الثانوي التابع لتركيا .nc.tr وعند إرسال بريد لقبرص الشمالية يجب إرسالها إلى 10 ميرسين، تركيا وذلك لأن اتحاد البريد الدولي لا يعترف بقبرص الشمالية كدولة. أما بالنسبة للبث التلفزيوني، فيوجد في قبرص الشمالية محطتين رسميتين للدولة وأربع محطات خاصة تبث أرضياً وفضائياً عبر القمر التركي تركسات على التردد 12544 أفقي ترميز 27500.

النقل والمواصلات[عدل]

لا توجد رحلات مباشرة أو رحلات تجارية عبر مواني قبرص الشمالية وذلك تطبيقا لسياسة الحظر المطبقة على قبرص الشمالية ومطاري ايركن ويفكونيكو معترف بهم عن طريق تركيا وأذربيجان وبالنسبة لمينائي فاماغوستاوكيرينيا البحريين فقد تم غلق حركه الملاحة إليهما وذالك منذ 1974 وطبقا لاتفاقيه بين سوريا وحكومة قبرص الشمالية يتم تسيير رحلة بحرية بين مينائي الاذقيه وفاماغوستا، ومنذ فتح الخط الأخضر بين قبرص الشمالية وقبرص الجنوبية يتم السماح للقبارصة الأتراك بالتجارة عبر مواني القبارصة اليونانيين.
من يحمل جنسية شمال قبرص التركية أو أجنبي جواز سفره طابع جهوريه شمال قبرص التركية قد لا يسمح له بالدخول لليونان وجمهورية قبرص.
منذ مايو 2004 والسياح يصلون لقبرص التركية عن طريق قبرص اليونانية ثم يعبرون الخط الأخضر الذي يشرف عليه الاتحاد ألاوروبي والأمم المتحدة.

الديموغرافيا[عدل]

في عام 1925، اثر هزيمة الامبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى وإنشاء الجمهورية التركية، انقلبت الموازين الديموغرافية بالبلاد بعد هجرة الكثير من الأتراك من قبرص إلى تركيا، إذ أصبح القبارصة اليونانييون يمثلون أكثر من 80% من سكان البلاد.
[rtl][25][/rtl]
و بعد اَخر إحصاء رسمي اجري سنة 1973، أي بعد عام من الاحتلال التركي للجزيرة أصبح تعداد القبارصة الأتراك 116000 شخص. وقد صرحت سلطات قبرص اليونانية انه تم ما بين 1975 و2000 هجرة أكثر من 55000 قبرصي شمالي إلى شطر الجزيرة الجنوبي وذلك لعدة لأسباب تمثل الأقتصادية منها بالخصوص الدافع الرئيسي للهجرة، وأكدت هذه المصادر أن عدد الأتراك الذين قدموا مع الاحتلال التركي للجزيرة تجاوز عدد السكان الأصليين من القبارصة الأتراك. و في اَخر إحصاء رسمي اجرته السلطات القبرصية الشمالية سنة 2006 أكد ان عدد سكان قبرص الشمالية بلغ 265000 نسمة.

اللغة[عدل]

تعد التركية اللغة الأساسية في قبرص الشمالية، أمّا اللغة اليونانية فتستعمل من قبل فئة قليلة من السكان معظهم من كبار السن.

الديانة[عدل]

دستور شمال قبرص يقر بعلمانية الدولة، كما أن 98% من سكان قبرص الشمالية هم من المسلمين و1.0% مسيحيون و 0.1% يهود. تصل أعداد المسيحيين في قبرص التركية إلى حوالي 3,000 نسمة. ذكرت تقارير تعود لسنة 2010 أن نحو 300 عائلة تركية تعيش في قبرص التركية قد تركت الإسلام واعتنقت المسيحية.
[rtl][26][/rtl]
هناك حوالي 644 من القبارصة اليونانيين الأرثوذكس الذين يعيشون في ريزوكارباسو و364 من الموارنة في كورماكيتيس.
[rtl][27][/rtl]
وافق القبارصة اليونانيون الأرثوذكس في ريزوكارباسو على العيش تحت الإدارة القبرصية التركية، وبقي هؤلاء في قبرص الشمالية حتى بعد الأعمال العدائية في عام 1974.

الثقافة[عدل]

الرياضة[عدل]

اكتسب الرياضيين في شمال قبرص الميداليات في مختلف الألعاب الرياضية مثل كرة الريشة، البلياردو، كرة القدم، التنس، الغولف، التايكوندو، والكارتيه.


  • الرقم القياسي للسباحة من تركيا إلى شمال قبرص (أي 75 كيلومترا) ينتمي إلى ألبر سوناشوغلو (قطع المسافة في 26 ساعة وربع).
    [rtl][28][/rtl]


  • إتحادية سباق سيارات الإيزيكارت لقبرص الشمالية هي عضو في الإتحادية العالمية للإيزيكارت.
    [rtl][29][/rtl]
     المتسابق زيكا أوزتكنك أصبح بطل العالم في الإيزيكارت سنة 2008.
    [rtl][30][/rtl]


  • دوري كرة القدم في شمال قبرص يتألف من 14 نادي في الدرجة الأولى التي تعرف بدوري تركسيل ليغ 1.


حقوق الإنسان[عدل]


منظمة حقوق الأنسان قد صنفت قبرص التركية كدولة حرة وذلك منذ عام 2000 ولكن طبقا لتصنيف منظمة حقوق الإنسان لقبرص الشمالية فوضع حقوق الإنسان في تركيا أقل من الوضع في قبرص الجنوبية ولكنه أفضل من تركيا. التركيز الثابت علي تقسيم الجزيرة القبرصيه يطغى على العديد من مواضيع حقوق الإنسان، حيث أن الدعارة منتشره بشكل كبير في الجنوب والشمال، والجزيرة كلها تتعرض لنقد شديد بسبب دورها في تجاره الجنس كواحده من الطرق الرئيسية لتجارة نقل البشر من أوروبا الشرقية لأوروبا الغربية. المثليه في قبرص التركية يعتبر جريمة على عكس قبرص اليونانيه التي اعترفت بالمثليين وهي مرغمة من المحكمة الأوروبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالجمعة 23 يوليو 2021, 11:39 pm

قبرص.. ضحية التاريخ والجغرافيا

جمهورية قبرص P_20305pq6t1


إن أول ما يتبادر إلى الذهن حين سماع اسم قبرص هي تلك الجزيرة السياحية التي يرتادها المصطافون من أرجاء العالم، أو تصدر منها مئات المجلات والصحف وتوجد بها عناوين آلاف المكاتب والشركات التي تكون غالباً وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.

هذه هي الصورة الذهنية المحفورة في أعماق عقولنا فور سماعنا اسم قبرص، لكن الحقيقة الغائبة هي أن هناك حقاً ضائعاً ساهمت الأمم المتحدة ودول عديدة في ضياعه وتعزيز ودعم الذي أضاع ذاك الحق.

وقبل أن نسترسل كثيراً دعونا نتعرف على الصورة الذهنية الموجودة في عقول أغلبنا، ومن ثم نواصل الحديث. فالصورة المأخوذة عن قبرص أنها جزيرة واحدة، وتحديداً تلك الصورة المعروفة لكثيرين من السياح ورجال الأعمال وكذلك عصابات المافيا وتجار المخدرات.


إن تحسين العلاقات التركية العربية وتوطيدها يمكن أن يؤثر بالضرورة على علاقات العرب بجمهورية شمال قبرص التركية وخاصة الدول العربية المحورية ذات التأثير في العالم العربي

لكن الواقع الآن هو غير ذلك تماما، فهناك جزء يوناني وآخر تركي، الأول يشغل الجزء الجنوبي من الجزيرة في حوالي 59% من مساحتها البالغة حوالي 9251 كلم2، والثاني يشغل الجزء الشمالي في مساحة تصل إلى
35%، ومساحة 256 كلم2 لقاعدتين بريطانيتين تتمتعان بسيادة بريطانية كاملة، وبقية مساحة الجزيرة البالغة 244 كلم2 هي منطقة عازلة ترابط فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على طول الخط الأخضر الفاصل بين شطري الجزيرة منذ عام 1964، حيث يتم تجديد مدتها كل ستة أشهر.

لفكوشا هو الاسم التركي لنيقوسيا، وهي الجزء الذي أصبح عاصمة ما أصبح يعرف بجمهورية شمال قبرص التركية، وعلى العموم فالعاصمة القبرصية مدينة عريقة تقع في وسط الجمهورية على ارتفاع 500 متر عن سطح البحر ومنقسمة إلى قسمين، شمالي وجنوبي بالخط الأخضر منذ أحداث عام 1963. وبهذه المدينة تبدو ملامح وآثار العثمانيين واضحة من خلال الأسوار المحيطة بها وبغيرها من المدن أو مساجدها العريقة وبعض القصور والقلاع.

قبرص في المنظور التاريخي

فتح المسلمون الجزيرة في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وانتشر الإسلام بها، وقد ظلت جزيرة عثمانية هادئة لأكثر من ثلاثمائة عام (فتحها العثمانيون عام 1571 إلى عام 1878 ميلادية) عاشت الطائفتان التركية واليونانية في وئام وود طوال الحكم العثماني، حتى تم تأجيرها للإنجليز بموجب اتفاقية بينهم والدولة العثمانية مقابل وقوف بريطانيا بجانب العثمانيين فيما لو فكرت روسيا القيصرية في غزو مناطق حدودية للإمبراطورية العثمانية لكن بريطانيا ضمت الجزيرة إليها بعد أن تحالف العثمانيون مع ألمانيا في الحرب الأولى، واستمر البريطانيون بها مستعمرين حتى قامت ثورات ضدهم من القبارصة الأتراك واليونانيين على حد سواء، وفي عام 1960 تم تأسيس الجمهورية القبرصية بموجب اتفاقيتي زيورخ ولندن، وتم الاتفاق على دستور ينص على منح القبارصة الأتراك واليونانيين حق الاشتراك في الجمهورية.

لم يستمر الوضع في الجمهورية القبرصية الجديدة حسب تلك الاتفاقيات، ففي عام 1963 قام القبارصة اليونانيون بحملات عسكرية على نظرائهم القبارصة الأتراك رافعين شعار "الإينوسيس" المتفرعة عن فكرة "الميغالي" التي تدعو بشكل مختصر إلى ضم كامل الجمهورية أو الجزيرة إلى اليونان وإحياء الإمبراطورية الإغريقية، تدعمهم في ذلك الكنيسة الأرثوذوكسية اليونانية.

اليونانيون يستدعون التاريخ

بدأت الكنيسة تغذي روح الارتباط الكامل باليونان أو "الإينوسيس" وهي دعوة دينية من أجل ضم كامل جزيرة قبرص إلى اليونان على غرار ضم جزر كريت وبعض جزر أخرى متفرقة ضمتها اليونان إلى نفسها من هذا المبدأ، وحركت الكنيسة الأرثوذكسية روح القومية اليونانية في القبارصة اليونانيين حتى صارت عقيدة كبرى أو كما يسمونها "فكرة الميغالي" وهي فكرة إعادة مجد الإمبراطورية اليونانية القديمة وجمع كافة الناطقين باللغة اليونانية ومواقعهم الجغرافية تحت حكم دولة أو إمبراطورية عظمى واحدة، هي الإمبراطورية اليونانية أو الإغريقية.

فقد شن تحت هذا الشعار الأسقف مكاريوس حملات إبادة ضد المسلمين القبارصة وحاول بشتى الطرق تهجيرهم ليتسنى له بعد ذلك الانضمام إلى اليونان، وبدأت المنظمات القبرصية اليونانية المتطرفة بارتكاب جرائم ومذابح جماعية عديدة ضد القبارصة الأتراك منذ عام 1963 حتى منتصف عام 1974، إلى أن اضطرت تركيا للتدخل للحيلولة دون وقوع كارثة كبيرة على غرار ما حصل للأتراك في جزيرة كريت من عام 1897 حتى 1920.

التدخل التركي يقسم الجزيرة فعليا


الولايات المتحدة دورها سلبي في القضية القبرصية، باعتبار قوة اللوبي اليوناني الموجود في أميركا الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد اللوبي الصهيوني

لقد ساءت الأمور منذ عام 1963 ولمدة عشرة أعوام تقريبا، حتى اتخذ نجم الدين أربكان وكان وزيراً للدفاع حينها، قراراً بالتدخل في الجزيرة لحماية القبارصة الأتراك المسلمين من حملات نظرائهم اليونانيين المدعومين من اليونان، وكان ذلك في 20 يوليو من عام 1974، والذي تحول هذا اليوم بعد ذلك إلى يوم يعتز القبارصة الأتراك به، يكنون بسببه كل التقدير والاحترام لتركيا التي لو تأخرت قليلا لانتهى أمر القبارصة المسلمين ولكانوا اليوم أقلية مضطهدة تحت أيدي القبارصة الأرثوذوكس في أحسن الأحوال.

ونشط القبارصة اليونانيون إعلاميا وأظهروا أنفسهم على أنهم يمثلون الجزيرة كلها، واعترف العالم لهم بذلك، بل اجتهدوا في مساعيهم تلك في العالم العربي والإسلامي أيضا، الذي قبل بهم واعترف لهم بواقع ما يريدون، في الوقت الذي تجاهل الكل القبارصة الأتراك ولم يعترف بهم سوى تركيا.


ويفتخر القبارصة اليونانيون أن لهم من الأصدقاء في العالم العربي والإسلامي الكثير ما يجعلهم يمررون ما يريدون ويحصلون على ما يرغبون والعكس هو الحاصل مع القبارصة الأتراك، الذين بدؤوا كفاحهم منذ عام 1974 على جميع الأصعدة لبيان مطالبهم للعالم كله. ويحاول القبارصة الأتراك منذ عام 1974 إفهام العالم بمساعيهم للتفاهم مع نظرائهم اليونانيين من أجل إيجاد صيغة لتأسيس فدرالية أو كونفدرالية مشتركة.

إعلان جمهورية قبرص التركية الشمالية

ظهر للقبارصة الأتراك أن المسار الذي سلكوه غير مجد في إثبات حقوقهم، فأعلنوا جمهورية قبرص الشمالية التركية في 15 نوفمبر 1983، معلنين استقلالهم ورغبتهم في العيش في دولة مستقلة خاصة بهم، ومنذ ذلك الحين يحاول القبارصة اليونانيون عبر المنابر الدولية والإعلامية أن يقولوا للعالم إن القبارصة الأتراك ما هم إلا أقلية تعيش ضمن الأمة القبرصية، وهو ما ينفيه القبارصة الأتراك بقولهم إنه لا وجود لما يسمى بالأمة القبرصية بل هناك شعبان اتفقا على الشراكة في الجزيرة وإن القبارصة اليونانيين دمروا ونقضوا تلك الشراكة والاتفاقية، وحكومتهم لا تمثل أحدا سواهم، "ونحن القبارصة الأتراك لنا حكومتنا ونمثل أنفسنا"، هكذا يقول القبارصة الأتراك، الذين يترأسهم القانوني رؤوف دنكطاش.

ويحاول الجانب اليوناني أن يبين للدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص أن الجانب الشمالي التركي عبارة عن أقلية أو مجتمع مسلم ضمن مجتمع مسيحي أرثوذكسي، ولقد حاول القبارصة اليونانيون مراراً أن يدخلوا ضمن منظمة المؤتمر الإسلامي بحجة أن مثلهم كمثل نيجيريا التي لا تعتبر دولة إسلامية ولكنها تمثل المجتمع المسلم فيها دون جدوى.

ويبرهن القبارصة الأتراك في كل أدبياتهم على أن ما تم التخطيط له منذ الستينات وإلى إعلان جمهوريتهم المستقلة هو تحويل الجزيرة بكاملها إلى جزيرة يونانية أرثوذكسية وتصفية الجزيرة من كل نفس مسلمة وكل معلم وأثر للإسلام، وأن التدخل التركي عام 1974 جاء في الوقت المناسب، ولولاه لانمحى أثر المسلمين في الجزيرة، ولكانت تركيا محاصرة بالفعل من قبل اليونان، وهو هدف تسعى إليه اليونان منذ زمن، وتحرص تركيا على ألا يتحقق.

ما الحل؟.. الكونفدرالية أو الانفصال


تقوم فكرة الميغالي على إعادة مجد الإمبراطورية اليونانية القديمة وجمع كافة الناطقين باللغة اليونانية ومواقعهم الجغرافية تحت حكم دولة أو إمبراطورية عظمى واحدة، هي الإمبراطورية اليونانية أو الإغريقية

بالرغم من أن القضية معلقة منذ أكثر من ثلاثة عقود، إلا أن الحل يكمن في تنازل الطرف اليوناني عن عصبيته وفكرة الميغالي وضرورة تحويل الجزيرة إلى يونانية بحتة، والمفاوضات مستمرة بين الطرفين منذ فترة طويلة ولكن من دون جدوى.

الاتحاد الأوروبي
الرفض اليوناني لقبول كافة المبادرات التي قدمها الجانب التركي أو الأمم المتحدة، من أسباب تعويم القضية إلى اليوم وعدم الوصول إلى حل نهائي يرضي الطرفين، وقد بدا بعد العديد من جولات المفاوضات أن الكونفدرالية هي الحل الوحيد والأخير الذي لا يرضى بغيره الجانب التركي، وهو ما يقتضي تقسيم الجزيرة إلى قسمين تركي ويوناني، يكون لكل طرف شخصيته وهويته وتراثه وسيادته. وعلى الاتحاد الأوروبي التريث في طلب الجانب القبرصي اليوناني الانضمام إليه، لأنه بالموافقة على الطلب سيكرس ويعمق المشكلة، لأن الجانب التركي لا يعترف بنظيره اليوناني ولا يقبل أن يمثله نيابة عنه في الاتحاد الأوروبي.

الدور الأميركي
سألت القبارصة عن الدور الأميركي وغيابه في المشكلة القائمة في الجزيرة، وتساءلت إن كان الأميركان قد تقدموا بطلب استخدام الجزيرة وخصوصا الجانب التركي كقاعدة عسكرية وما يمكن أن يعود ذلك بالنفع على الجمهورية سياسيا واقتصاديا.. فهل ذلك ممكن أو سيكون هناك رفض صريح فيما لو طلبت الولايات ذلك، ولكن تبين بالفعل أن الولايات المتحدة لم تتقدم بطلب كهذا رغم إستراتيجية موقع الجزيرة، ولقد تبين أن للولايات المتحدة دورا سلبيا للغاية في القضية القبرصية، وقد أكد على ذلك أيضاً رئيس الجمهورية رؤوف دنكطاش، باعتبار قوة اللوبي اليوناني الموجود في أميركا الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد اللوبي الصهيوني. الأمر الذي يحرص رؤساء الولايات المتحدة وكثير من السياسيين كسب ودهم وتعاطفهم كما الحاصل مع اليهود، بدلاً من الدخول معهم في خصومات وما قد ينتج عن ذلك من مشكلات مؤثرة على مستقبلهم السياسي بكل تأكيد.

انفتاح تركي مطلوب


يحاول القبارصة الأتراك منذ عام 1974 التفاهم مع نظرائهم اليونانيين من أجل إيجاد صيغة لتأسيس فدرالية أو كونفدرالية مشتركة، إلا أن الرفض التام أو التسويف هو الحاصل من الطرف القبرصي اليوناني

إن انفتاح جمهورية شمال قبرص التركية على العالم وشرح وجهات نظرها للغير أمر محمود ومطلوب استمراره، مثلما المطلوب منا كدول عربية وإسلامية دعم هذه الجمهورية ويمكن القول ضمن هذا السياق أيضاً بأن تركيا تقدر على لعب دور كبير في حشد التأييد والاعتراف الدولي بجمهورية قبرص الشمالية التركية من خلال استخدام ورقة المصالح، وقد تنبهت اليونان إلى هذا مبكراً، فأقامت علاقات وثيقة جدا بالعالم العربي على وجه التحديد ومن ثم بقية العالم الإسلامي، في الوقت الذي تتراوح علاقات تركيا بالدول العربية بين مد وجزر.

إن تحسين العلاقات التركية العربية وتوطيدها يمكن أن يؤثر بالضرورة على علاقات العرب بجمهورية شمال قبرص التركية وخاصة الدول العربية المحورية ذات التأثير في العالم العربي، ولو حاول الرئيس القبرصي التركي رؤوف دنكطاش وبحكمته وخبرته أن يلعب دوراً في إزالة سوء الفهم الواقع بين كثير من العرب وتركيا، لكان بالإمكان كسب الكثير من الجانب العربي في سبيل قضية بلاده. المسألة تستحق المبادرة والعمل الفوري، إلا إذا كانت حسابات القبارصة الأتراك مختلفة عن حساباتنا ورؤاهم مختلفة عن رؤانا كذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالسبت 24 يوليو 2021, 12:49 am

قبرص لكي نفهم.. المسألة القبرصية وتداخلات التاريخ والسياسة

https://www.youtube.com/watch?v=iOnEBq_uHsk

قبرص الموزعة بين شعبين تتنازعها السياسة والجغرافية والتاريخ -
 من تركيا

https://www.youtube.com/watch?v=Q9iJROA_6MM

معلومات عن قبرص 2021 Cyprus |

https://www.youtube.com/watch?v=aI227y2L1dM

زيارة #أردوغان التاريخية لقبرص التي استفزت اليونان-
 افتتاح جنّة مرعش المذهلة Erdoğan in Cyprus

https://www.youtube.com/watch?v=92rCsJQXgas
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالسبت 24 يوليو 2021, 12:49 am

قبرص.. الجزيرة المسكونة بالصراعات..
 فلسطين أوروبا ومقبرة الدبلوماسيين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالسبت 24 يوليو 2021, 6:50 pm

قبرص لكي نفهم.. المسألة القبرصية وتداخلات التاريخ والسياسة

https://www.youtube.com/watch?v=iOnEBq_uHsk

قبرص الموزعة بين شعبين تتنازعها السياسة والجغرافية والتاريخ -
 من تركيا

https://www.youtube.com/watch?v=Q9iJROA_6MM

معلومات عن قبرص 2021 Cyprus |

https://www.youtube.com/watch?v=aI227y2L1dM

زيارة #أردوغان التاريخية لقبرص التي استفزت اليونان-
 افتتاح جنّة مرعش المذهلة Erdoğan in Cyprus

https://www.youtube.com/watch?v=92rCsJQXgas
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جمهورية قبرص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمهورية قبرص   جمهورية قبرص Emptyالسبت 24 يوليو 2021, 6:51 pm

قبرص.. الجزيرة المسكونة بالصراعات..
 فلسطين أوروبا ومقبرة الدبلوماسيين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جمهورية قبرص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمهورية اليهود المنسية " بايروبيجان او جمهورية اليهود الأولى بايرويدجان
» قاعدة "أكروتيري" في قبرص..
» قبرص والدور الخفي في الحرب على غزة ولبنان
» إسرائيل تتحدث عن مساعدات لغزة عبر قبرص والأمم المتحدة تختبر طريقا عسكريا للشمال
» جمهورية مصر العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: دول عبر التاريخ-
انتقل الى: