منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي Empty
مُساهمةموضوع: قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي    قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي Emptyالثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 9:20 am

قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي

يطلق العمل حسب المفهوم الشرعي على: "كل جهد مشروع يبذله الإنسان ذهنياً كان أم بدنياً وذلك لإيجاد المنفعة المعتبرة شرعاً من سلع وخدمات ذات قيمة لإشباع حاجات المجتمع المادية والمعنوية، نظير أجر أو تبرع". وهذا على اعتبار أن الحق في العمل حق مشروع لكل قادر عليه، حيث يجب على الدولة في ذلك أن تؤمن له العمل حسب المؤهلات والمهارات الخاصة به، إعمالًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". وقد وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يطلبون الصدقة إلى العمل ليكسبوا رزقهم بعملهم وجهدهم، عندما قال صلى الله عليه وسلم:"لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكفّ الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه". وقد حث الإسلام على العمل في مواطن كثيرة منها: قوله تعالى: "هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور"، وقوله سبحانه: "وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله". وبقوله تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"، كما أكد التشريع الإسلامي على المبادئ والقيم التي تظهر قيمة العمل، عندما قال تعالى: "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ما مِنْ مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْساً، أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكُلُ منه طَيْرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ، إلاَّ كان لهُ بهِ صَدَقة"، وقوله صل الله عليه وسلم: "ما أكل أحد طعاماً قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده". ولكي ينجح العمل ويعد صالحًا ومتقنًا، لا بد من ارتباط أدائه بالإيمان بحيث يعلم العامل أن الله يرقبه ويعلم حقيقة تصرفاته، وبالتالي يؤدي العمل المطلوب منه وفق قواعد المسؤولية والأمانة والإخلاص والإتقان والإحسان بهدف رضا الله تعالى وطلب توفيقه وبركة ماله، وحال توفر هذه المباديء تجتمع لدى العامل المكاسب المادية إضافة للمكاسب الروحية المؤثرة في اعتبار الحوافز والدوافع من أجل القيام بمهمة عمارة الأرض والاستخلاف فيها، قال تعالى: "وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم". ويعد الإيمان دافعًا أساسيًا للعمل وهو ضمان لزيادة إنتاجيته وجودته، والعمل بهذا المفهوم يشمل الإنتاج المادي والإنتاج المعنوي من خلال المبدأ الذي يقول: أن العمل أساس الملكية يتمثل برفض أي كسب كان من غير عمل، للحديث النبوي السابق: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكفّ الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي    قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي Emptyالثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 9:21 am

حقوق العامل واحترامه من منظور شرعي

اكد التشريع الإسلامي على المبادئ والقيم التي تنظم العمل وترفع من شأنه وتعلي من قيمته وقيمة العاملين، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "ما أكل أحد طعاماً قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده"، وللحديث النبوي: "ما مِنْ مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْساً، أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكُلُ منه طَيْرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ، إلاَّ كان لهُ بهِ صَدَقة"، ولإقرار هذه المفاهيم وارتبط بالعمل والعمال عدة حقوق تحفظ جهد العامل وتلبي مطالبه بحيث تضمن له حياة كريمة يملؤها التقدير والشعور بالعدالة والمسؤولية، وتظهر هذه الحقوق من المنظور الشرعي من خلال أمور شكلية وأخرى موضوعية تتجلى في: الوفاء بأجرة العامل في المواعيد المحددة، ودون تأخير أو مماطلة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "مطل الغنى ظلم". وفي هذا إعمال لمبدأ العدل ومنع الظلم وجعل العامل يقوم بمسؤولياته وما يطلب منه على أكمل وجه. تقرير الأجر المقدر له المتناسب مع طبيعة عمله ووفق قدر جهده المبذول، لقوله تعالى: "ولا تبخسوا الناس أشياءهم"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته، ... ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره". حيث إن انتقاص أجر العامل استغلال لجهده دون مقابل، وهو من باب أكل أموال الناس بالباطل، وقد نهى الله تعالى عن ذلك بقوله: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل" ألا يرهق العامل وألا يكلف فوق طاقته، لقول الله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل". وفي هذا بيان أن التكليف فوق الطاقة والإرهاق لا يعمل على الزيادة في الإنتاج بل يؤثر فيه سلبًا فيوقفه أو قد يقطعه، وبالتالي جاء تحديد ساعات العمل ليكون مساعدًا للعامل على تجديد نشاطه وتوفير وقت ينظر فيه في شؤون نفسه وعياله. والتحديد مما لا يتم الواجب إلا به وهو واجب لحفظ متعلقات العامل ومنع أن يقع الضرر عليها، لاعتبار أن هذا الأمر من قبيل الوسائل التي تعبدنا الله تعالى بها كما تعبدنا بالمقاصد والغايات، و"لما كانت المقاصد لا يتوصل إليها إلا بأسباب وطرق تفضي إليها، كانت طرقها وأسبابها تابعة لها معتبرة بها، فوسائل المحرمات والمعاصي في كراهتها والمنع منها بحسب إفضائها إلى غاياتها وارتباطاتها بها، ووسائل الطاعات والقربات في محبتها والإذن فيها بحسب إفضائها إلى غايتها؛ فوسيلة المقصود تابعة للمقصود، وكلهما مقصود". التكفل بحاجات العامل وحاجات عائلته حال حصول العجز والشيخوخة وكذلك ضمان حاجة عائلته بعد وفاته: فمن حق زوجته وأولاده من بعد وفاته إذا كانوا قاصرين أو عاجزين عن العمل ولا مال لهم أن تؤمن لهم الدولة ما يكفيهم بالمعروف، لقول النبي صل الله عليه وسلم: "من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلا فإلينا" أي: فنحن نكفله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي    قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي Emptyالثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 9:22 am

ممارسة العمل الطبي من منظور شرعي

إن مهنة الطب وممارسة العمل الطبي من أهم العلوم التي يكتسبها الإنسان، حيث اجتهد الناس على اختلافاتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية في تحصيله وإتقانه لإدراكهم أهميته الظاهرة، وأثره الكبير في حماية الصحة الإنسانية، ووقايتها من الأمراض، والإسهام في مكافحة الأوبئة، وبالتالي تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية الضرورية منها والحاجية وكذلك التحسينية، وخاصة إذا تمثل لك بمقصد حفظ النفس.

وقد ضبطت الشريعة الإسلامية من خلال قواعدها إجراءات مهنة التطبيب، وحددت الوسائل الشرعية للممارسة الطبية؛ كي تكون معالجة الأمراض أو الوقاية منها بالضوابط؛ لأن الله تعالى تعبدنا بالوسائل والأسباب كما تعبدنا بالمقاصد والغايات؛ ولذلك يقول ابن القيم: "لما كانت المقاصد لا يتوصل إليها إلا بأسباب وطرق تفضي إليها، كانت طرقها وأسبابها تابعة لها معتبرة بها، فوسائل المحرمات والمعاصي في كراهتها والمنع منها بحسب إفضائها إلى غاياتها وارتباطاتها بها، ووسائل الطاعات والقربات في محبتها والإذن فيها بحسب إفضائها إلى غايتها؛ فوسيلة المقصود تابعة للمقصود، وكلهما مقصود" (ابن القيم، إعلام الموقعين، 3/108).

ويتعلق بطبيعة العمل الطبي جانب مهني يتطلب دقة الفهم لمهنة الطب ولقواعدها وأصولها، التي يجب على الطبيب أن يحققها في علمه وتعلمه وتطبيبه للناس، وجانب آخر أخلاقي يرتبط بالأخلاق والآداب العامة التي يجب مراعاتها في تعامل الطواقم الطبية مع المرضى والمراجعين من مظاهر اللين والبشاشة وحسن الخلق والتعامل الحضاري الذي تتبناه هذه المهنة العظيمة.

والأصل في مشروعية مداواة المرضى وعلاجهم حديث الربيع بنت معوذ بن عفراء، قالت كنا نغزو مع رسول الله نسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة (البخاري، الصحيح ، بيت الأفكار الدولية، الرياض، (د، ط)، 1998م، كتاب الطب باب هل يداوي الرجل المرأة أو المرأة الرجل ، حديث رقم 5679). وحديث أم عطية نسيبة الأنصارية رضي الله عنها" غزوت مع رسول الله صل الله عليه وسلم سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم. فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى" (مسلم، الصحيح ، دار طيبة ، الرياض ، ط1، 2006م ، حديث برقم 3484).


ومن ذلك أيضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" (مسلم، الصحيح ، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار ، باب فضل الاجتماع على تلاوة القران ، حديث رقم 2699)، وقوله صل الله عليه وسلم: "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" (مسلم، الصحيح ، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار ، باب فضل الاجتماع على تلاوة القران ، حديث رقم 2699).

إن التطبيب تعلماً من فروض الكفاية، والأصل في مزاولته الإباحة، وقد يصير مندوباً إذا اقترن بنية نفع المسلمين والناس وذلك لدخوله في مثل قوله تعالى: "من قتل نفسًا ِغَيْرِنَفْسٍأَوْفَسَادٍ في الأرض فكأنما قتل النَّاسَجَمِيعًاوَمَنْأَحْيَاهَافَكَأَنَّمَاأَحْيَاالناس جميعًا"( المائدة: 32)، وحديث: « من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (مسلم ، الصحيح ، كتاب السلام ، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة ، حديث رقم 2199) إلا إذا تعين شخص لعدم وجود غيره أو تعاقد فتكون مزاولته واجبة.

ومن المقرر في العمل الطبي أن الطبيب يلتزم ببذل العناية الفائقة في علاج المريض وليس برءه وتحقيق الشفاء له وفق الحالة الإنسانية الطبيعية، ولذلك فهو يفعل واجبه بالمقدار الذي يجب وفي الوقت الذي يجب، ثم ينتظر حصول غاية ذلك ليس إلا وفق منظور التشريع الإسلامي.

ومن هنا فقد حث التشريع الإسلامي على عناية الإنسان بصحة بدنه، وأن يعمد إلى الحرص على التداوي وحفظ الصحة ودفع المرض، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "ما أنزل الله داء إلا انزل له شفاء" (البخاري ، الصحيح ، كتاب الطب باب، ما انزل ما انزل الله داء ألا انزل له شفاء حديث رقم 5678).

وفي هذا الحديث"تقوية لنفس المريض والطبيب وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه؛ فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله تعلق قلبه بروح الرجاء وبرد من حرارة اليأس وانفتح له باب الرجاء، ومتى قويت نفسه انبعثت حرارته الغريزية وكان ذلك سبباً لقوة الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية، ومتى قويت هذه الأرواح قويت القوي التي هي حاملة لها فقهرت المرض ودفعته، وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه" (ابن القيم، الطب النبوي، دار الأرقم بن أبي الأرقم، د.ط، بيروت، ص14).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قيمة العمل والإنتاج وأهمية ذلك من منظور شرعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لولا العمل لا قيمة للإنسان
» الإنتاج الحيواني والإنتاج الداجني
» علم الاجتماع العائلى وأهمية دورة فى المجتمع،
» ثقافة التسامح وأهمية الحوار مع الآخر
» حالة التذمر عند الطلبة.. تداعياتها وأهمية علاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: