منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها Empty
مُساهمةموضوع: مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها    مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها Emptyالجمعة 01 أكتوبر 2021, 9:52 am

مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج، خالد مشعل، إن “هناك ثلاثة عناصر في تشخيص الأزمة الفلسطينية، على رأسها أزمة قيادة، وغياب الفعل النضالي المؤثر والمتتابع، بشقيه المقاوم والسياسي، وأزمة الانقسام”.

وأضاف مشعل خلال جلسة حوارية إلكترونية عقدها مركز مسارات، بحضور العشرات من الباحثين والإعلاميين والمثقفين الفلسطينيين في الداخل المحتل والشتات، أن “الأمم والشعوب والحركات والنضالات تحتاج إلى قيادة تملك الرؤية، والقرار، والجرأة، والقدرة على المخاطرة وصناعة التحولات، والخروج من الأزمات وحالة الجمود”.

وأكد أن الأزمة الثانية هي غياب الفعل النضالي المنهجي والمؤثر، بشقيه المقاوم والسياسي، والمتتابع والمتكامل بين مختلف ساحات الوطن، وأماكن تواجد شعبنا في الداخل والخارج، رغم أن لدينا مقاومة عظيمة في غزة خاضت أربع حروب، وأبلت بلاء عظيمًا، وأشعرتنا بالفخر كفلسطينيين.

عناوين للمقاومة

وأوضح مشعل أن ملحمة القدس، وصمود أهلنا في ساحات المسجد الأقصى، والدفاع عن المقدسات، وإفشال مخططات التهويد والتقسيم، ومعركة باب العامود والشيخ جراح، والصمود الأسطوري في كل أحياء القدس، ومواجهة مخططات تهجير الناس، وإشغالهم عن المهمة الوطنية، كلها شكلت عناوين للمقاومة.

وتابع أن الضفة الغربية تشهد موجات وهبات من المواجهة والمقاومة بين الحين والآخر، رغم ظروف الانقسام، والتنسيق الأمني الذي يحول دون تحولها إلى انتفاضة حقيقية، كما جرى إبان اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987، وانتفاضة الأقصى عام 2000، وكان تأثيرها كبيرًا في إجبار الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة.

وأشار مشعل إلى أن مساهمة أهلنا في مناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 في مسيرتنا الوطنية عمومًا، خاصة في ظل معركة سيف القدس، وانتفاضهم، وتشكيلهم جبهة مهمة في وجه الاحتلال لتقويضه من داخله، فضلًا عن دور الشتات الفلسطيني، خاصة في مخيمات دول الطوق، وكل مواقع الهجرة واللجوء، بجانب دور الأمة معنا وأصدقائنا حول العالم.

وتطرق مشعل الى الأزمة الثالثة المتمثلة بحالة الانقسام المزمنة والمستعصية على الحل إلى هذه اللحظة للأسف، ولها أسبابها الداخلية والخارجية، رغم أن العاملَين السابقين في تشخيص الأزمة، أسهما في استعصاء الانقسام على الحل، لأنه لو توفرت القيادة والفعل النضالي المؤثر لأعطت روحًا حقيقية تدفع جميع الأطراف إلى تجاوز الخلافات.

ثلاثة محاور

وأكد أن الخروج من هذا الواقع الذي يشهد تراكمًا للأزمات، يتطلب العمل على ثلاثة محاور مجتمعة، أولها إعادة تشكيل القيادة الفلسطينية، يكون لها صيغة جديدة، وروحًا جديدة، وبرنامجًا نضاليًا وسياسيًا متجددًا وفاعلًا وحيويًا ومؤثرًا.

وأكد أن القيادة هي مَن تُحدث الفارق في الوضع القائم، وإلا سنبقى في حالة من هذا الشتات، وعندما تتشكل القيادة المرجوة، تصاحبها حالة من بناء المؤسسات الوطنية، خاصة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وكل الهياكل الحزبية والنقابية والجامعية والبلديات بصورة ديموقراطية حقيقية.

وأشار أن المحور الثاني للخروج من الأزمات، يتعلق باستعادة زمام الفعل المؤثر، عبر برنامج نضالي مقاوم وسياسي متعدد الجبهات والميادين، متناغم ومتكامل ومتتابع، لنقل القضية إلى موقع أفضل، وإجبار الاحتلال على التراجع، ويساعدنا على التقدم على طريق التحرير والعودة واستعادة الحقوق، وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات ومراكمتها، كما حصل في انتصار معركة القدس، وصولا إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، واستعادة المقاومة لعافيتها في الضفة الغربية، ومعركة تحرير الأسرى من خلال صفقة تبادل مشرفة، وتعزيز دور أهلنا في 48، وفي الشتات، وعلى مستوى الأمة، والساحة الدولية.

استعادة الوحدة

وأشار إلى أن المحور الثالث للخلاص من أزمتنا الفلسطينية يتمثل في استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، لأنه إذا نجحنا في إعادة تشكيل القيادة، واستعادة زمام الفعل النضالي المؤثر، سننجح في إنهاء الانقسام. وشدد رئيس حماس في الخارج على أن غزة رغم حصارها الظالم تعيش مقاومة بطلة، في حين أن الضفة مثقلة بالتنسيق الأمني، مبينًا أن الجميع تحت الاحتلال، لكن غزة بدون استيطان، بدليل أنها صنعت مقاومة عظيمة.

وأوضح مشعل أن الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية يعبد الطريق لإعادة بنائها من جديد، واستيعاب القوى والفصائل كافة، وقد عقدت من أجل ذلك اجتماعات متفرقة، لكنها لم تستمر للأسف، لاعتبارات تخص مخاوف بعض الأطراف.

قاسم مشترك

وأكد أن الخلاف بين فتح وحماس برنامجي، لكن الحل يتمثل بألّا يأخذ أحدنا الطرف الآخر إلى برنامجه، ولا ينفرد بالقيادة، ولذلك دعوتنا بأن نلتقي على برنامج سياسي يمثل القاسم المشترك للجميع، وليس التصارع على البرنامج، بل أن نكون شركاء في القيادة على برنامج سياسي مشترك، وبذلك ينبغي أن نجترح معادلة تجمع الكل الفلسطيني، سواء من يوافقنا، ومن لا يوافقنا من باقي القوى، كي يكون الجميع شركاء، دون أن نستثني أحدًا.

وأشار أن العلاقة مع الدول العربية ينبغي أن تستند للمصلحة الوطنية الفلسطينية، فمَن فتح لنا الباب نرحب به، وصنعنا معه علاقة، ونحن ننفتح على الجميع، ولا نغرق في الخلافات العربية، ونستفيد من الحاضنة العربية، دون أن نزهد في أحد، أو نتصارع معه، مبينًا أن حماس حافظت على ذلك، وفي سنوات خلت كانت منفتحة على محور المقاومة ودول الاعتدال العربي.

لسنا في جيب أحد

وأوضح مشعل أن تلقّي حماس دعمًا من إيران لا يعني أن نكون في جيبها، فقرارنا وطني مستقل، هذا الطرف يدعمنا ماليًا، وآخر عسكريًا، وثالث يقدم دعمًا إعلاميًا وسياسيًا، والخلاصة أننا لسنا في جيب أحد، ولا ترسًا في ماكنة أي كيان أو دولة، من حقنا أن نأخذ الدعم طالما أنه ليس على حساب قضيتنا.

وأضاف أن “الاحتلال قتل كل المبادرات السياسية، بما فيها المبادرة العربية، وأوروبا والولايات المتحدة عاجزتان عن إلزامه بها، وجاء خطاب بايدن الأخير في الأمم المتحدة ليتحدث عن دولة يهودية، وكل ذلك يجعلنا نعود لبرنامج وطني فلسطيني مشترك، يستند لروايتنا الأصلية بأننا نريد كل فلسطين.

وتابع: مؤتمر مدريد واتفاق أوسلو والمبادرة العربية لم يحققوا شيئًا، والرد على ذلك يكون بتصعيد برنامج المقاومة، والاستفادة من الحاضنة العربية والإسلامية، ونكسب العالم إلى جانبنا، ونلاحق إسرائيل في كل المنابر والمحافل”.

وأكد مشعل أن تراجع السلطة الفلسطينية عن إجراء الانتخابات كان مسيئًا، لأنه لا خيار أمامنا إلا الاحتكام إلى توافقات وطنية، بما فيها الانتخابات، وقيادة مشتركة، لترتيب البيت الفلسطيني، من خلال الشراكة في السلطة والمنظمة، والتحرك ببرنامج سياسي نضالي مشترك، رغم أن الاحتلال الإسرائيلي يحرض السلطة على عدم إجراء الانتخابات، ويخوفها من فوز حماس فيها.

وشدد على أن إصلاح المنظمة وإجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة يجب أن تكون بمنأى عن شروط اللجنة الرباعية، لأنها ليست المدخل للمصالحة، ولا ترتيب البيت الفلسطيني، ولا تساعدنا في إنجاز شيء، المطلوب أن ننتزع حقنا بأنفسنا، لأن الاستجابة لتلك الشروط لن نحصل منها على شيء، بل سنخسر أنفسنا، ونمزق صفنا السياسي، دون جدوى”.

وأشار إلى أن الوثيقة السياسية للحركة الصادرة في 2017، لم تكن لإرضاء اللجنة الرباعية، بل هي استمرار لأدائنا السياسي، وترجمة لانخراطنا في العملية الانتخابية، وقد عبرنا عنه في مسيرة أحد عشر عاما منذ انتخابات 2006، وتقديم وثيقة متفق عليها وطنيًا، لأننا حين دخلنا في تلك الانتخابات لم تكن وفق شروط اتفاق أوسلو، بل لتغيير قواعدها من داخل هذه المؤسسات المنتخبة.

وأضاف أن تراجع الحصاد السياسي لمعركة سيف القدس لم يكن بسبب عجز المقاومة وحماس، بل لوجود إرادة دولية وأمريكية بعدم السماح للحركة بقطف ثمار المعركة من خلال كسر الحصار عن غزة، وعدم ترجمة الإنجاز العسكري إلى حصاد سياسي، كما شكل الانقسام إضافة سيئة لهذا القرار الدولي بسبب نظرة حزبية ضيقة سعت لحرمان جميع الفلسطينيين من هذا الإنجاز السياسي.

وأشار مشعل إلى أن حماس ترحب بالمصالحات العربية الجارية، وتشجعها، وتحث عليها، كي تكون القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمامات العربية، وبالتالي فنحن نستفيد من هذه المصالحات، أما الخلافات والاستقطابات فهي تتسبب بخسارتنا جميعا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها    مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها Emptyالثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 10:51 pm

مشعل: الـ7 من أكتوبر يُعنون لمرحلة جديدة في تاريخ الصراع

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج خالد مشعل، إن "هذا الطوفان المبارك 

الذي انطلق في السابع من أكتوبر ليُعنون لمرحلة جديدة في تاريخ الصراع".
وأضاف مشعل في الملتقى السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة 

طوفان الأقصى: "نبارك لأهل غزة أحباب شعبنا الكريم، هذه غزة العزة التي اختصها الله بهذه 

المعركة العظيمة، وحق لها ذلك، فهذا رباط عسقلان الذي بشر به الرسول صل الله عليه وسلم، 

جزاهم الله خيرًا هذا الشعب الكريم، وقوى المقاومة، وكتائب القسام، وسرايا القدس، وجميع الكتائب 

المظفرة التي سطرت ملحمة عظيمة وما زالت تسطرها".
وأشار: لن يخفف من وقع هزيمة السابع من أكتوبر ما فعله اليوم هذا الكيان المهزوم المهزوز حين 

هاجم غزة هجومًا شاملاً في نفس توقيت الطوفان، ردًا للاعتبار ومحاولةً للضغط على هزيمته، 

وعلى ارتباكه وفشله على أرض غزة عبر عام كامل، وسيظل الطوفان نقطة سوداء في تاريخ هذا 

الكيان، ومبشرة ومنذرة بزواله عما قريب بإذن الله.
وأكد: قوى المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس، قدمت في هذه الملحمة خيرة رجالها وقادتها 

الكبار، وعلى رأسهم الأخ الحبيب القائد إسماعيل هنية، والأخ الحبيب الشيخ صالح العاروري القائد 

ونائب رئيس الحركة. الحركة قدمت رئيسها ونائبه، مما يدل على انخراطها الكامل في هذا الطوفان.
وبين: هذه التضحية هي دليل على استعداد الحركة وقيادتها للتضحية بأغلى ما تملك في سبيل الله 

ومن أجل تحرير الوطن وتطهير القدس والأقصى، كذلك قدمت قافلة كبيرة من الشهداء من كل أبناء 

شعبنا، رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً ومن كل الفصائل والمستويات.
وقال ان: غزة تثبت دائماً أنها تقود الركب في هذه المعركة، والضفة الغربية كذلك تشتعل خلال عام 

الطوفان رغم قسوة الاحتلال والاستيطان، ورغم العوائق التي تواجهها من القريب والبعيد، المقاومة 

والاستشهاد مستمران، وآخر نموذج كان الشهداء الأبطال الذين رحلوا مؤخرًا.
وأكد: القدس تظل العنوان الأبرز الذي تنتجه غزة وتدعو الأمة للانتصار له، فالقدس والأقصى هما 

الملهم والمحرك، ليس فقط للعالم الإسلامي، بل للإنسانية جمعاء، فالقدس للعالمين، والأقصى رمز 

يعنينا جميعًا، ويجب أن يكون العنوان المحوري في قضيتنا.
وتابع: أهلنا في مناطق 48 رغم الإجراءات غير المسبوقة والقاسية التي تفرض عليهم، وعمليات 

الملاحقة وإثارة الفتن، يظلون عند حسن الظن بهم، رأينا ذلك في عملية بئر السبع التي نفذها البطل 

أحمد السعيد، حيث استطاع مواجهة جنود العدو ببسالة.
وأضاف:كانت هناك محاولات لتشكيل ضغط سياسي يحرك قادة الأمة لوقف العدوان على غزة، وكانت 

جهود بعض الدول التي قدمت إسنادًا لأهلنا في غزة مشكورة ومعلومة، ورغم كل هذه الجهود 

المباركة، الأمل في أمتنا أكبر من ذلك.
وشدد على ان: طوفان الأقصى" يمثل مرحلة جديدة ونقلة كبيرة في الصراع، يجب أن نراه على هذا 

النحو، فمكاسب الطوفان ونتائجه لها تأثير استراتيجي عميق في مسار الصراع،  إذا لم نتعامل مع 

الطوفان بهذه الطريقة، سنبخسه حقه ونحرم أنفسنا من الاستفادة من آفاقه. 
أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل:
Surprised: هذا الطوفان حقق في عام واحد ما تعجز عنه سنوات، كما عبر عن ذلك في جبهات المقاومة، وما 

زالت الأمة تنتظر الثمرات المباركة للروح الجهادية التي سرت بين شبابها، تنتظر هذه الروح أن 

تتحول إلى جهاد هادر ينهي الجريمة الصهيونية، وينتصر لغزة والأقصى.
Surprised: الطوفان عجل بالنصر والتحرير وطرد الاحتلال، لقد أعاد الكيان الصهيوني إلى نقطة الصفر، 

وأصبح يعيش حرب وجود، حيث اهتزت ثقته بنفسه وتدمرت نفسيته، حتى الشارع الصهيوني فقد 

الثقة بنفسه، كما أظهرت آخر استطلاعات الرأي.
Surprised: هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن رغبة الكثيرين في الرحيل من فلسطين، وعن قلقهم من العيش 

في مناطق مثل غلاف غزة أو شمال فلسطين. كذلك، تشير إلى أن الصهاينة يرون أن الهزيمة لم 

تلحق بحماس، بل بنتنياهو وإسرائيل، المقاومة انتصرت، وهذه قناعة حتى لدى الصهاينة أنفسهم.
Surprised: اليوم، الكيان الصهيوني يكاد يفقد الرؤية والبوصلة، وكذلك ثقته في قدرته على البقاء لفترة أطول، 

الطوفان حطم هذه الثقة، ودمر صورة الكيان أمام العالم، الصورة التي أنفق عليها مليارات من 

الدولارات، الطوفان كشف الوجه الحقيقي القبيح للكيان الصهيوني.
Surprised: حبل الدعم الدولي للكيان الصهيوني يتقطع رويدًا رويدًا، حتى ينتهي، الإنسانية استعادت بعض 

أخلاقها وقيمها، وانحازت للحق، الآن يبقى على الأنظمة أن تستمع لشعوبها وتقر بالحق الفلسطيني، 

وتحترم إرادة الأمة والمنطقة، وتقطع علاقتها مع هذا الكيان.
Surprised: الطوفان حقق كل هذا، وأثبت أن خيار المقاومة هو الخيار المربح والقادر على تحقيق المشروع 

الوطني للأمة. كذلك، يجب أن نتذكر أن الطوفان لم يكن نقطة بدء، بل كان ردًا طبيعيًا على تسارع 

مخططات الاحتلال في الاستيطان، والحصار، والعدوان على الأقصى.
Surprised: الطوفان جاء نتيجة لتصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين في غزة 

والضفة الغربية، قبل الطوفان، كان الأقصى على وشك الهدم، والتهويد يطوق القدس، ومخططات 

تهجير أهل الضفة إلى الأردن تتسارع لخلق أزمة جديدة في المنطقة.
Surprised: الطوفان كان ردًا على هذه السياسات، وكان تعبيرًا طبيعيًا للشعوب الحرة التي لا تقبل العيش تحت 

الاحتلال ولا تخضع لموازين القوى غير المتكافئة، الطوفان صدم الصهاينة وأبهر العالم بإبداعه، 

وأرسل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية لا تموت.
Surprised: هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء ولا يسمع إلا لقعقعة السلاح، خاصة عندما يقف خلفه أبطال مؤمنون 

بقضيتهم، الطوفان يعكس تطور المقاومة الفلسطينية خلال مئة عام من النضال، من ثورات القرن 

العشرين المبكرة إلى الثورة المعاصرة والانتفاضات.
Surprised: منذ الحروب التي فرضت على غزة في 2008 و2009 وحتى "سيف القدس"، كان الطوفان نقلة 

طبيعية في مسار المقاومة، يعكس هذا التطور والإبداع إرادة قيادات المقاومة التي لا حدود لها، 

والتي تسعى لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني.
Surprised: المقاومة في غزة تمثل نقطة بالغة الأهمية، فهي نموذج حي وعظيم على القدرة في بناء القوة في 

أصعب الظروف، بل وحتى التفوق في معركة العقول عسكريًا وأمنيًا، هذا يعزز الثقة في قدرة 

المقاومة على هزيمة الاحتلال وتحقيق انتصارات متراكمة على طريق التحرير.
Surprised: خلال عام كامل، فشل العدو في تحقيق أهدافه ضد المقاومة في غزة، لذلك، حاول تصدير أزمته 

بالعدوان على لبنان والمنطقة على أمل استعادة صورة الردع التي تحطمت في غزة منذ السابع من 

أكتوبر، ومع ذلك، لم يستطع العدو استعادة هذه الصورة على الرغم من محاولاته.
Surprised: الهجمات والجرائم في لبنان، بما في ذلك هدم المساجد في الجنوب، لم تستطع إعادة الردع، 

المقاومة، في كل جبهاتها، من غزة إلى الضفة ولبنان، وأيضًا الدعم من إيران، كلها ساهمت في 

تدمير هذا الزهو الذي حاول العدو إبرازه عبر نتنياهو وقيادة الجيش.
Surprised: النموذج الذي صنعته غزة هو رسالة واضحة للأمة: لا عذر لأحد بعد اليوم. من رأى ما حققته غزة 

يدرك أن القدرة موجودة لدى الجميع، لكن يتطلب الأمر الإيمان والإرادة والعمل الجاد والمثابرة 

الطويلة، الله تعالى يعلم أن قدراتنا كبيرة، ويتطلب منا العمل المضني لتحقيق أهدافنا.
Surprised: بالرغم من الخسائر الكبيرة التي تحملها الشعب الفلسطيني خلال هذا الطوفان، بما في ذلك دماء 

الأطفال والنساء، والتشريد والتدمير، فإن هذه الخسائر تكتيكية وليست استراتيجية. نعم، هي مؤلمة، 

ولكنها في سبيل الله ومن أجل الوطن والمستقبل والمقدسات.
Surprised:خسائر العدو، على الجانب الآخر، هي خسائر استراتيجية، العدو اليوم يفقد الثقة في نفسه، 

وينكشف أمام العالم وأمام غزة، مما يعجل بنهايته المحتومة، الخسائر الكبيرة التي تحملتها المقاومة 

هي مشابهة لما دفعته الشعوب عبر التاريخ، في سبيل حريتها وكرامتها.
Surprised: المقاومة تضحي بأشياء غالية ومؤلمة، لكن وراء هذه التضحيات أفق عظيم من التحرير والنصر، 

والأثمان الباهظة التي دفعتها الشعوب، سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة، عبر التاريخ، تعد جزءاً 

من مسيرة التحرير، ما من شعب إلا ودفع الغالي على طريق الحرية، وفي النهاية انتصرت الشعوب، 

وقوى الاحتلال انهزمت واندحرت. 
Surprised: كشف الطوفان خلال هذا العام الوجه الحقيقي الإجرامي للعدو، وظهر أنه لا يحترم أي قوانين أو 

أعراف أو قيم، لكن الطوفان أيضًا فضح طبيعة المشروع الصهيوني، الذي يتسم بالتوسع والهيمنة. 

هذا التوسع ليس وليد اللحظة أو ردة فعل على المقاومة؛ بل هو جزء أصيل من المشروع الصهيوني 

منذ نشأته.
Surprised: العدو يسعى لضرب كل من يقف في طريقه، سواء كان في الشرق أو الغرب، ويريد أن يبقى 

الجميع خاضعين له، لا يقتصر هذا التصرف على قوى المقاومة والدول التي تساندها، كما رأينا 

مؤخرًا، بل يتعدى ذلك إلى الدول التي لا تحاربه، بل حتى التي سالمته، انظروا إلى مصر، حيث يتآمر 

العدو عليها عبر محاولاته لتقليص قيمة قناة السويس بالبحث عن بدائل، والسعي لتجويعها عبر 

قضية نهر النيل. 
Surprised:أما الأردن، فهو مهدد بتهجير أهل الضفة الغربية إليه، هذه المؤامرات لا تقتصر على فلسطين فقط، 

بل تمتد لتعتدي على الأمن القومي العربي والإسلامي في كل مكان. إذاً، المعركة ليست اختيارية، بل 

هي مصيرية مفروضة علينا جميعاً.
Surprised: أيها الزعماء والقادة، هذه معركة لا يمكن الهروب منها، من يتحضر للمعركة ينتصر، ومن يتخاذل 

أو يتقاعس، ستفرض عليه المعركة وسيهزم، ويفقد استقلاله، إما أن نكون أحراراً في هذه المنطقة، 

ندافع عن أرضنا ووجودنا واستقلالنا، أو نسمح للصهاينة بالهيمنة علينا، وحاشا لله أن نفعل ذلك.
Surprised: رسالة الطوفان، التي رأيناها في الفترة الأخيرة، تدعونا للصبر والتوحد، عندما تتوحد جبهات 

المقاومة وتقاتل العدو بصوت واحد وبوحدة متماسكة، ننتصر عليه، هذه الرسالة بالغة الأهمية؛ فعلى 

الرغم من أن العدو يمتلك أدوات الدمار وطائراته تستطيع قصف أي مكان، إلا أن توحدنا يجعل 

انتصاره علينا مستحيلاً، العدو، رغم قدراته، لا يستطيع أن ينتصر على جبهة موحدة وقوية. 
Surprised: رسالتي إلى الأمة، اليوم، نحن بحاجة إلى أن تقوم الأمة بواجبها عبر خطوتين: أولا فتح جبهات 

جديدة للمقاومة: هذا واجب شرعي وجهادي على كل الأمة، ليس فقط في فلسطين، بل في كل مكان 

تشتعل فيه المعركة من أجل الحرية والكرامة. وثانيا التحرك السياسي والقانوني على الساحة الدولية: 

يجب علينا فتح جبهات سياسية وقانونية، لملاحقة هذا الكيان الصهيوني على المستوى الدولي، 

وكشف صورته الحقيقية ككيان مجرم ومنبوذ. الهدف هو أن يظهر للعالم أجمع أنه لا مكان له، ليس 

فقط في فلسطين، بل في المجتمع الدولي.
Surprised:نقول باسم هذا الحضور الكريم لغزة العزة: لقد فعلتم المستحيل. قدمتم أسطورة فخر بها الجميع، 

بصمودكم وصلابتكم وتضحياتكم، الأمة والعالم أجمع يقتدي بكم، وإن شاء الله النصر قادم، لا تيأسوا، 

فهذا وعد الله، قد يتأخر النصر قليلاً، لكننا واثقون أننا منصورون بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مشعل يشخص الأزمة الفلسطينية ويطرح رؤيته للخروج منها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: