منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التفرّد التكنولوجي؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التفرّد التكنولوجي؟! Empty
مُساهمةموضوع: التفرّد التكنولوجي؟!   التفرّد التكنولوجي؟! Emptyالثلاثاء 12 أكتوبر 2021, 12:54 pm

أخطر من السلاح النووي.. ماذا تعرف عن التفرّد التكنولوجي؟!

يمكن أن يصبح عند نقطة معينة أخطر من الأسلحة النووية حتى.. ماذا تعرف عن "التفرّد التكنولوجي"؟ وما هي علاقته بالذكاء الصناعي؟

المخاطر الناجمة عن التفلّت في الابتكار التكنولوجي تهدد العالم

أطلق أمين عام الأمم المتحدة أخيراً تحذيراً جديداً من خطر الأسلحة النووية، في موقف لا يخرج عن سياق الإدارة السياسية للعديد من الملفات الدولية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني.

أن "يقلق" أمين عام الأمم المتحدة من الأسلحة النووية فجأة، ومن غير سابق إنذار، هو أمر مفهوم تماماً في السياسة الدولية، ولكن أن يعتبر الخطر النووي التهديد الأكبر للبشرية، فهو أمر مستغرب، مع إغفاله تهديدات لا تقل خطورة، كالذكاء الصناعي مثلاً!

وعلى الرغم من التسارع في وتيرة الابتكار التكنولوجي في العالم، لا تزال المنظمة الدولية بعيدة عن أداء دورها في إيجاد مساحة تحمي البشر من المخاطر الناجمة عن التفلّت في الابتكار واستخدامات التكنولوجيا. ويحذر خبراء من أن يؤدي تطوير الذكاء الصناعي تحديداً إلى "استقلاله" عن صانعيه.

"التفرّد التكنولوجي" (Technological Singularity) هو مصطلح يشير إلى نقطة افتراضية في الزمن، يصبح عندها النمو التكنولوجي خارجاً عن السيطرة وغير قابل للعكس، ما يؤدي إلى تغيرات غير متوقعة في الحضارة الإنسانية. بكلمات أخرى، يصف هذا المصطلح الوقت الّذي ستتفوّق فيه آلات الذكاء الاصطناعي أو الذكاء البيولوجي المعزز إدراكياً أو كلاهما معاً على البشر العاديين.

والخطير في المسألة أنَّ العديد من الاختبارات على أنظمة الذكاء الصناعي أظهر أنَّها قادرة على "التعلم" بسرعة. ومن الأمثلة المذهلة ما قاله أحد مديري "غوغل" السابقين، ممّن كانوا يعملون في منشأة للبحث والتطوير، إذ كان يُشرف على صناعة أذرع روبوتية قادرة على العثور على كرة صغيرة والتقاطها.

وبعد فترة من التقدم البطيء، التقطت إحدى الأذرع الكرة، وبدا أنَّها تمسك بها للباحثين، في إيماءة كأنها تستعرض. وقد وصف المدير السابق في "غوغل" التجربة آنذاك بالقول: "فجأة، أدركت أن هذا أمر مخيف حقاً. جمّدتني تماماً".

ولعلّ أبرز مسبّبات التفلّت الممكن في قطاع تطوير الذكاء الصناعي هو التمويل الجشع الَّذي يبحث عن الأرباح السريعة، من دون الاكتراث إلى النتائج والتداعيات.


وفي هذا السياق، يقول الأكاديمي ديفيد كولينجريدرج في كتابه "الرقابة الاجتماعية على التكنولوجيا" (The Social Control of Technology): "عندما يكون التغيير سهلاً، لا يمكن توقّع الحاجة إليه. وعندما تكون الحاجة إلى التغيير واضحة، يصبح التغيير باهظ الثمن وصعباً، ويستغرق الكثير من الوقت".

وبحسب العديد من التقارير الدولية التي تحاول وضع معايير أخلاقية للتعامل مع الذكاء الصناعي، فإنَّ تحديات جمة ومعضلات جدية تقف عائقاً أمام إيجاد مساحة مشتركة عالمياً تنظّم هذا القطاع.

وقد أوضح تقريران حديثان من بنك التسويات الدولية ومنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذه المسألة بالإشارة إلى أنَّ البشرية وصلت الآن "إلى منعطف مهم؛ ففي حين أنَّ فوائد الذكاء الاصطناعي واضحة من حيث زيادة الكفاءة وتحسين الخدمة، فإن المخاطر عادةً ما تكون غير واضحة".

وفي ورقة بحثية نشرت سابقاً أثناء وجوده في جامعة "إم آي تي"، حذّر جاري جينسلر - الذي يترأس الآن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية - من أنَّ الاعتماد الواسع على نماذج الذكاء الاصطناعي للتعلّم العميق قد يزيد من هشاشة النظام المالي.

وتقول سارة جاد، رئيسة حلول البيانات والذكاء الاصطناعي في بنك "كريدي سويس"، إن هناك مخاطر من سلوك الاحتشاد أو اللعب أو السلوك التواطئي، إذا تم تدريب جميع الأنظمة على البيانات نفسها وأنواع الخوارزميات نفسها.

وتضيف: "عليك أن تراقب هذه الأمور عن كثب أو لا تستخدمها. يجب أن تملك الحقّ في الحصول على المفاتيح لإيقاف عملها في أجزاء من الثانية، وأن يكون لديك أشخاص يمكنك الرجوع إليهم. إنّك لا تستطيع استبدال ذكاء الإنسان بذكاء الآلة".

ما الَّذي علينا فعله إذاً لتطوير أخلاقيات الذكاء الصناعي؟

هذا هو السؤال الأصعب بالنسبة إلى الجهات المنظّمة، بما فيها الحكومات، علماً أنَّ العديد من الأبحاث في مجال أخلاقيات الذكاء الصناعي أظهر بوضوح أنَّها تقع في تحيّزات حادة، كالعنصرية والتمييز على أساس الجنس أو العرق وما شابه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التفرّد التكنولوجي؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفرّد التكنولوجي؟!   التفرّد التكنولوجي؟! Emptyالثلاثاء 12 أكتوبر 2021, 12:55 pm

صاروخ صيني يفجر نبضة كهرومغناطيسية قادرة على شل الاقتصاد الأمريكي

: صاروخ صيني يفجر نبضة كهرومغناطيسية قادرة على شل الاقتصاد الأمريكي
بكين- معا- يعمل علماء صينيون في الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق على تصميم صاروخ قادر على إنشاء "صدمة أو نبضة كهرومغناطيسية" قوية جدا قادرة على "شل الاقتصاد الأمريكي" بحسب بعض المصادر.

وينطلق الصاروخ الجديد بسرعة تفوق 6 ماخ (ماخ - سرعة الصوت) وقادر على قطع مسافة تقدر بنحو 3000 كم في 25 دقيقة من الطيران.

وبحسب مجلة "eurasiantimes" يبحث العلماء منذ خمسينيات القرن الماضي، في مجال التأثيرات الكهرومغناطيسية للأسلحة النووية على الاتصالات والأنظمة الكهربائية.

وقطعت بعض الدول، بحسب المصدر، مثل أمريكا وروسيا والصين وكوريا الشمالية خطوات واسعة في البحث والتطوير لأنظمة أسلحة "النبضات الكهرومغناطيسية"، لكن الإضافة الصينية الجديدة تمنح بكين "ميزة على منافسها اللدود (أمريكا)".

آلية عمل الصاروخ الجديد

ربط الباحثون والعلماء بداية بين انفجارات النبضات الكهرومغناطيسية بالرؤوس النووية، كان الافتراض البسيط خلف ذلك هو انبعاث كمية كبيرة من الإشعاع الناتج عن الانفجار النووي. لكن التطورات اللاحقة لمجال النبضات الكهرومغناطيسية، مثل مشروع الصواريخ المتطورة التابع للقوات الجوية الأمريكية (CHAMP)، تحدت هذه الفكرة، الذي يعمل عن طريق مولد الميكروويف.

لكن العلماء الصينيين توسعوا في هذا المفهوم وأضافوا رأسا حربيا كيميائيا متفجرا لتوليد انفجار كهرومغناطيسي أكبر وأشد.


ويؤدي الانفجار الكيميائي إلى ضغط مغناطيس مشحون كهربائيًا يُعرف باسم "مولد ضغط التدفق"، الذي من شأنه تحويل طاقة الصدمة إلى دفعات قصيرة ولكنها قوية جدا من الموجات الدقيقة.

توليد الكهرباء من طاقة الصاروخ الذاتية

يستخدم هذا لتوليد الكهرباء التي بدورها تعمل على توليد ضغط التدفق المغناطيسي، حيث تؤدي سلسلة من العمليات إلى قيام الصاروخ بتوليد كميات كهرباء كبيرة دون الحاجة إلى بطاريات.

ستستخدم هذه الصواريخ المكثفات الفائقة التي تتميز بكثافة طاقة تزيد 20 مرة عن البطاريات. علاوة على ذلك، يمكن شحن هذه المكثفات أثناء التنقل عن طريق الاستفادة من تحويل طاقة الحرارة إلى كهرباء، حيث يزعم الباحثون الصينيون أن هذا النهج يمكن أن يفرغ قدرًا كبيرًا من الطاقة في غضون 10 ثوانٍ، الأمر الذي يحدث خللا كهرومغناطيسيا.

نوه المصدر إلى أن هذا الصاروخ يمكن أن يؤدي إلى إتلاف نظام الاتصالات حيث يمكن لإشعاع النبضات الكهرومغناطيسية حرق الأجهزة الإلكترونية في دائرة نصف قطرها 2 كيلومتر، الأمر الذي يشكل خطرا على المؤسسات الاقتصادية بشكل عام، لكن البعض اعتبر أن تأثيرات هذه الأسلحة "مبالغ فيها إلى حد كبير"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التفرّد التكنولوجي؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ‘‘الديتوكس التكنولوجي‘‘ هل هو مهم في حياتنا؟
» اختراعات ستغير وجه العالم التكنولوجي
» الويب اللامركزي.. مستقبل الإنترنت في عصر الانفجار التكنولوجي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث ثقافيه :: اختراعات-
انتقل الى: