درس الكاتبة الإيرلندية “سالي روني” للمطبّعين العرب.. رفضت نشر روايتها في دار نشر إسرائيلية ودعت إلى مقاطعة دولة الاحتلال وفضح جرائمها.. دعوات لدعمها بكل قوة وحمايتها
تصدّر اسم الكاتبةالإيرلندية “سالي روني” المواقع أخيرا بعد موقفها الذي جاهرت به دون خوف أو وجل، وأعلنت رفضها طلبا لأحد الناشرين الإسرائيليين بترجمة روايتها.
لم تكتف الكاتبة الإيرلندية بهذا الموقف البطولي، وإنما دعت صراحة لمقاومة النظام الاسرائيلي العنصري الذي يحتل الأرض، وينتهك العرض.
موقف “روني” قدّره الأحرار في مصر والعالم، داعين إلى دعمها، وحمايتها من العصابة الصهيونية.
لوحات إعلانية تنتشر في لندن منذ الصباح تستوحي عنوان كتاب للكاتبة الإيرلندية "سالي روني" التي رفضت ترجمة كتابها للعبرية عبر دار نشر إسرائيلية!
“الأشخاص الطبيعيون يقاطعون إسرائيل”
الكاتب أحمد رفعت قدّر رفض الكاتبة الإيرلندية الشهيرة “سالي روني” نشر إحدي رواياتها ( أين أنت أيها العالم الجميل ) في “اسرا ئيل”.
وأضاف أنها لم ترفض وتصمت ولم ترفض وتتحجج بحجج واسباب بعيدة عن الحقيقة هربا من الازمات والمشاكل بل قالت حرفيا: “إنها رفضت طلب ناشر
إسرائيلي ترجمة روايتها الأخيرة إلى العبرية كجزء من مقاطعة ثقافية على أساس معاملة إسرائيل “العنصر ية” للفلسطينيين” !
وقالت: “إنها تدعم حركة” المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي تستهدف الشركات والمؤسسات “المتوا طئة رداً على نظام الفصل العنصر ي وغيره من الانتهاكا ت الجسيمة لحقوق الإنسان”!
“روني” بشرت بمستقبل القضية الفلسطينية” قائلة: “إن حركة المقا طعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبا ت أنشئت “على أساس نموذج المقا طعة الاقتصادية والثقافية التي ساعدت على إنهاء الفصل العنصر ي في جنوب إفريقيا”!!
واختتم رفعت موجها التحية لروني، وداعيًا الجميع الى دعمها لمواجهة اي ترهيب وشراء روايتها بعد ترجمتها الي العربية !
وأردف قائلا: لسه الاماني ممكنة !
بينما
#البحرين #الإمارات #المغرب مشغولون بالتطبيع مع الإحتلال البغيض ل
#فلسطين، ترفض المؤلفة الايرلندية سالي روني بيع حقوق الطبع لكتابها لدار النشر الصهيونية ويتم استخدام اسم كتابها في حملة لحث الناس مقاطعة
#إسرائيل تحت شعار الناس العاديون يقاطعون إسرائيل
شتان بين الثرى والثرى
الشرفاء
من جهته قال الأديب والكاتب الصحفي مصطفى عبادة إن العالم الذي كان يمرضه، بات يفاجئه.
وأضاف: هذا العالم لا يزال به شرفاء يمنحوننا أحيانا بعض الأمل هذه البنت هذه الشابة الفاتنة: “سالي روني” تمثلني، روايتها: “أيها العالم الجميل أين أنت” على قائمة البيست سيللر اللي بجد في المملكة المتحدة عندما تم إصدارها في سبتمبر ، حيث باعت أكثر من 40.000 نسخة في الأيام الخمسة الأولى من إصدارها، وروايتها الثانية” ناس عاديون” ترجمت إلى أكثر من 46 لغة، رغم كل ذلك رفضت أن تترجم روايتها إلى اللغة العبرية، ورفضت عرضا مغريا من أجل موقفها الواضح من العنصرية الإسرائيلية، وأصدرت بذلك بيانا بليغا عبرت فيه عن رغبتها في دعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على إسرائيل، وهي حملة تعمل على “إنهاء الدعم الدولي لقمع إسرائيل للفلسطينيين والضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي”.وقالت: وفي غضون ذلك أود أن أعبر مرة أخرى عن تضامني مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة والمساواة”.
وتابع عبادة: “يؤكد البيان النبأ الذي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الشهر الماضي، والذي أفاد بأنه “عندما اتصلت مودان بوكيل روني في محاولة لتوقيع صفقة ترجمة أخرى ، أعلن الوكيل أن روني تدعم حركة المقاطعة الثقافية لإسرائيل وبالتالي لا توافق على الترجمة. إلى العبرية”.
وفي مايو من العام الجاري، وقعت الكاتبة البالغة من العمر 30 عامًا على رسالة ضد الفصل العنصري ، والتي دعت إلى “وقف فوري وغير مشروط للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين”، وطلبت من الحكومات “قطع العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية”. وكان نان جولدين وميكي بلانكو ونعومي كلاين من بين الموقعين الآخرين.
في وقت سابق من هذا العام ، اتخذ روجر ووترز ، المؤسس المشارك لـ Pink Floyd ، والمغنية وكاتبة الأغاني باتي سميث موقفًا مشابهًا لروني، حيث انضما إلى أكثر من 600 موسيقي في توقيع خطاب مفتوح يشجع الفنانين على مقاطعة العروض في المؤسسات الثقافية الإسرائيلية من أجل “دعم الشعب الفلسطيني وحقه الإنساني في السيادة والحرية”
ان من الممكن ان توافق وتزيد من مبيعات كتابها وتكسب المزيد من الأرباح، الا ان تضمانها مع فلسطين كان اقوى , الكاتبة الايرلندية سالي روني ترفض طلب ناشر إسرائيلي ترجمة روايتها الأخيرة إلى العبرية، في سبيل رفضها للفصل العنصري ودعم حقوق الشعب الفلسطيني
التقدير
في ذات السياق دعا النشطاء إلى دعم روني، قال قائل منهم (محمود عبد العزيز): “مثل هذه النماذج يجب ان يروى عنها الكثير ودائما، وليت جهة ما تقوم بشراء حق ترجمة اعمالها الى لغتنا، الملاحظة ان مثل هؤلاء يجرى التعتيم على مواقفهم وابداعاتهم”.
الترجمة
محمد الشاذلي دعا الناشرين العرب لترجمة أعمالها قبل أن تطمرها الدعاية الصهيونية.
رفض العنصرية
برأي البعض فإن روني استطاعت أن تستخدم حقها فى التعبير عن رأيها وقناعاتها وتوصل رسالة رفض للعنصرية ضد الانسانية.
تقول "التايمز" أن الوقوف إلى جانب فلسطين يمثل جزءً من الثقافة الإيرلندية هو تقليد قديم يعود لعقود طويلة عُرفت فيها البلاد بتعاطفها مع القضية الفلسطينية، وهذا ما دفع الروائية الإيرلندية "سالي روني" لرفض ترجمة روايتها للعبرية.
أشرف من الكثير من المطبعين !
مليون تحية
محمود الكومي وجه مليون تحية من كل عربى الي هذه الروائية الإيرلندية سالي روني التي تُرجمت روايتها “أناس عاديون” ل46 لغة، ورفضت ترجمة روايتها الأخيرة “العالم الجميل، أين أنت” إلى العبرية بعد تقديم عرض من دار نشر مقرها دولة الاحتلال.
وأضاف الكومي أن موقفها استجابة لحركة المقاطعة الثقافية لإسرائيل وتعبيرًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني .
سالي روني، كاتبة ايرلندية لواحد من أفضل الكتب مبيعاً "beautiful world,where are you” ترفض عرض لترجمة كتابها من قبل دار نشر اسرائلية وتصرّح بأنها مؤمنة بضرورة المقاطعة الثقافية لاسرائيل.
وانتشرت لافتات في لندن تدعو لمقاطعة اسرائيل مستوحاة من رواية روني « normal people »
الإيرلنديون
برأي أحمد حسن فإن اغلب الايرلنديين متفهمون القضية الفلسطينية جيدا ، مشيرا إلى أن صراعهم التاريخي ضد الاحتلال الانجليزي لاراضيهم ، وممارسات الإنجليز ضدهم يشبه ممارسات الصهاينة مع الفلسطينيين.
وأضاف أن تحالف الإنجليز مع العصابات الصهيونية ، أدى إلى معرفة الايرلنديين لحقيقة الصراع في الشرق الأوسط.
درس للمطبعين
البعض اعتبر ما فعلته سالي روني درسا للمطبّعين العرب الذين يخطبون ود دولة الاحتلال ليلا ونهارا.