منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Empty
مُساهمةموضوع: شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا،    شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Emptyالأحد 24 أكتوبر 2021, 6:49 am

«اعرف عدوك».. شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، وضرورة معرفة عاداته، تقاليده، أساليب تفكيره، ثقافته، نمط إنسانه، مستواه الاقتصادي، تركيبته السكانية، عديد وعتاد قواته، نهجه السياسي، وغير ذلك مما يمكن أن يساعدنا في رسم صورة واقعية وكاملة عنه، تساعدنا بدورها في التعرف على نقاط قوته لنكون مؤهلين للتعامل معها، ونقاط ضعفه لاستغلالها في أي مواجهة معه وإحراز أهداف لصالحنا.
نذكر أنهم عندما رفعوا هذا الشعار وظفوا وسائل الإعلام، ونظموا المؤتمرات والفعاليات لتسويقه أمام الرأي العام، رغم أن الناس كانت مستعدة لتبنّيه من دون أي جهد، بل إنهم اتخذوه عقيدة غير مقبول التشكيك فيها.
ومرت السنوات والعقود وتغيرت قواعد اللعبة، وزحفت العولمة لتشكك فيما كان يقيناً، وتعيد تشكيل العقل البشري بطرائق وأساليب جديدة، لتسقط دولاً وتفتت إمبراطوريات وتغير أنظمة، ويعجز عقل الكثيرين أمامها عن الدفاع عما كان يقيناً، ومقاومة هذا التسونامي المدمر لكل من يقف في طريقه.
وفي عالمنا العربي تحول «اعرف عدوك» إلى حبر على ورق بعد أن تجاوزه الزمن، وتغيرت قناعات واهتمامات ومصالح أصحاب القضية ورعاتها والسائرين في ركابهم، بل وأصبح بعض من يزعمون الدفاع عنها الأكثر اتّجاراً بها ولهم فيها مآرب أخرى.
العدو الذي حوله بعضنا إلى افتراضي، تركنا نتجادل وننظّر ونصرخ في القطيع أمام الميكروفونات ونتشاجر على الشاشات ونغرق في عالم من التيه والضياع، بينما هو تسلح بأدوات العصر وسبقنا سنوات وسنوات، ليقتحم عقول شبابنا في عقر دورنا، ليس فقط عبر وسائل الإعلام التي فتحت له أبواب بيوتنا من دون سابق استئذان، لينفرد بكل منا وحيداً عبر هاتفه المحمول، ويلقي عليه بكل ما يداعب خياله ومشاعره وغرائزه، حتى تمكن من غسل دماغه وإقناعه بما لم يكن مقتنعاً به، وزرع لديه الشك تجاه حقائق وثوابت كانت من اليقينيات عنده.
«إسرائيل بالعربية» و«إسرائيل في الخليج» و«إسرائيل في مصر» و«إسرائيل في الأردن» وبنيامين نتنياهو (الحساب الرسمي لرئيس وزراء «إسرائيل» باللغة العربية) وأفيخاي أدرعي (المتحدث بلسان جيش الدفاع «الإسرائيلي» للإعلام العربي).. كل هذه وغيرها صفحات «إسرائيلية» تخاطب المواطن العربي على «تويتر» ومثلها على «فيسبوك» وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعها ملايين من الشباب العربي من المحيط إلى الخليج.
هذه الصفحات تخاطبنا سياسياً ودينياً واجتماعياً وتقدم لنا المغريات الاقتصادية، وتداعب مشاعر شبابنا، وتشاركنا مناسباتنا الدينية والوطنية، وتستغل فولكلورنا وأعمال نجومنا ومبدعينا، حتى تتسلل إلى عقول أبنائنا وبناتنا، وتقنعهم أن «إسرائيل» واحة الديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة العدل والإنصاف وحاضنة الناس من كل لون ودين وعرق ومناهضة الإرهاب، وكلها صفات يدرك العقلاء حول العالم أنها بعيدة كل البعد عن دولة الإرهاب والإبادة والعنصرية والتمييز.
من يفتح هذه الصفحات، يجد أن المتابعين لها والمتفاعلين معها من أبنائنا يتزايدون يوماً بعد يوم، ونحن جالسون على مقاعد المتفرجين مكتفين حتى اليوم بقديمنا البالي «اعرف عدوك»، وكأن تكنولوجيا التواصل الاجتماعي وصلتنا فقط لنتجاوز فيها على بعضنا ونستمع للآخر من دون أن يكون لنا حق مخاطبته.
يخاطبوننا بوسائل مختلفة تستهدف شبابنا، وبمواقع تواصل تطوقنا، ونحن نتفرج ونتجادل، وإذا نالت سمومهم من أحد أبنائنا، وأقنعوه بما يرددونه وزار كيانهم، قامت الدنيا عليه، وهاجمه الجميع وتصدر نشرات أخبار الفتنة، ووجّه كل منا سهامه إليه، من دون أن نسأل أنفسنا «من المسؤول» وأين نحن ومؤسساتنا من هذا؟ وماذا فعلنا لتحصين شبابنا من هذا الغزو الذي تحطمت أمامه حدودنا وجدراننا في وقت يزداد جدارهم العازل ارتفاعاً أمامنا وصداً لشبابنا وحصداً لأرواح بعضهم.
ليت زيارة الشاب محمد سعود إلى «إسرائيل» (كنموذج للعديد من الشباب العربي الذي يذهب إلى «إسرائيل» من دون أن تصاحبه ضجة إعلامية) تفيقنا من غفلتنا، وبدلاً من أن نصبّ عليه جامّ غضبنا، ونحمّله وحده مسؤولية فشلنا في احتضان شبابنا الجامح، علينا أن نتعامل مع الأمر بواقعية شديدة، ونواجه خطوته بشكل علمي ونبحث في دوافعه وأهداف العدو من استهداف شبابنا على المديين القريب والبعيد.
زيارة محمد سعود خطيئة ارتكبها، ويمكن أن تكون المنبّه الذي يفيقنا من غفوتنا ويدفعنا لإعادة النظر في أساليبنا في التعامل مع الآخر، الذي يستهدف تاريخنا وجغرافيتنا وشبابنا.
قالوا لنا «اعرف عدوك»، ونقول لهم عرفنا عدونا التقليدي، وعرفنا أعداءنا المحيطين بنا، وعرفنا أعداءنا الذين يعيشون بيننا.. فماذا فعلنا؟ بماذا تسلحنا لمواجهة خطابهم جميعاً المباشر وحوارهم الجريء حد الوقاحة مع شبابنا؟
أعداؤنا يتشابهون سلوكاً وطموحاً ولا يختلفون سوى بالأسماء، وعلينا أن نأخذ حذرنا منهم جميعاً ونتسلح لمواجهة كل منهم بالأسلحة التي تناسبه، وإن كنّا سنكتشف أن أسلحة المواجهة لكل منهم لن تختلف في شيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا،    شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Emptyالأحد 24 أكتوبر 2021, 6:49 am

رغم التعمية الإعلامية المتقنة التي يتبعها الكيان في التغطية على جرائمه، فقد أصبح واضحاً اليوم أنه المستفيد الأول مما تمت تسميته "الربيع العربي" وإذا كان قانون الكشف عن الجرائم يقول "إبحث عن المستفيد" فإن لهذا الكيان اليد الطولى في التخطيط لكلّ الجرائم التي ترتكب في عالمنا العربي وليس في فلسطين فقط.
إذ قبيل الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 صدرت عشرات الدراسات عن هذا الكيان حول الأخطار التي تنتظر العالم بسبب أسلحة الدمار الشامل العراقية، وحول ضرورة وضع حدّ لجنون صدام حسين وأذكر أنني في عام 2002 قرأت كتيباً عن خطة إسرائيلية إعلامية متكاملة لتقديم مشروعية، لا بل وضرورة، الحرب على العراق  إلى الرأي العام العالمي. وفي إحدى النصائح للإعلاميين للردّ على أي سؤال محرج قال مؤلف الكتاب: ليس عليكم سوى أن ترددوا كلمتين فقط: "صدام حسين". 

وقبل اغتيال عرفات كانت النصيحة الإسرائيلية للإعلام هي: حيثما يتم ذكر الفلسطينيين اذكروا الإرهاب حتى يقترن الإرهاب في أذهان العالم بالفلسطينيين. واستقراءً واستنتاجاً من قراءتي لفكر أعدائنا لا شك لديّ اليوم أن الذي أعطى هؤلاء المجرمين صفة "الإسلاميين التكفيريين" هي الصهيونية لأنها بذلك تدمّر بلداننا وتشوّه صورة الإسلام في العالم. ولقد أثبتت الأحداث في سوريا وكلّ التحقيقات التي جرت مع الإرهابيين من مختلف المشارب أنهم لا يعرفون عن الإسلام شيئاً ولا يقرؤون القرآن ولا يقيمون الصلاة وأنه لا علاقة لهم بالدين الإسلامي السمح لا من قريب ولا من بعيد، ولكن هذه التسمية "الأسلاموية" قد أُلصقت بهم، وهم مجرد عصابات قتل مجرمة، قد ألصقت بهم لتشويه صورة الإسلام في العالم، وقرن اسم الإسلام بالإرهاب في أذهان العامة من الناس. 

ولذلك وبعد أن شارف داعش على إنهاء مهامه في القتل والتدمير في العراق وسوريا، تمّ السماح لبدء إضاءات على هذا الموضوع تضمن للغرب استمرار ادعاء الحيادية المعرفية. فقد صدرت مؤخراً دراسة بقلم ليزي ديدردن لصالح الأمم المتحدة تقول: دراسة الأمم المتحدة تجد أن المقاتلين في سوريا يفتقرون إلى الفهم المبدأي للإسلام وأن الدراسة تثبت أن العوامل الاقتصادية والتهميش الاجتماعي والوعود البرّاقة بحياة مرفّهة ومال وحتى زوجات كان وراء تجنيد هؤلاء المرتزقة من أنحاء مختلفة من العالم.

واليوم، وبعد أن أفشلت سوريا كلّ مخططاتهم بصمود وتضحيات شعبها وجيشها وتحالف الأخوة والأصدقاء، فإن التقارير الاستراتيجية الصادرة عن مراكز الأبحاث الصهيونية تشي بالدور الذي لعبه هذا الكيان من خلال دعوته إلى استمرار التدخل العميق للولايات المتحدة واستمرار الاستنزاف لسوريا إذا ما انتهت المعارك الكبرى ضد الإرهاب في البلاد. أما إذا تمت هزيمة الإرهاب فيجب  أن يكون التركيز على تقسيم سوريا إلى كيانات ضعيفة وعاجزة وإذا برهن هذا أنه صعب فلا بدّ من الاستعانة بالأشخاص الذين يضمنون ابتعادها عن محور المقاومة وانخراطها مع المطبّعين مع هذا الكيان. 

وفي الدراسات ذاتها، نجد التركيز المستمرّ على خطورة التقارب الأميركي الروسي مع الدعوة إلى تحويل مجموعات داعش إلى ما يشبه منظمة حرب عصابات تنشط في قلب صحراء سوريا والعراق التي انطلقت منها وعلى غرار مجموعاته في شبه جزيرة سيناء. وهذا يُشير بكلّ وضوح إلى أن الكيان الصهيوني هو الراعي لهذه المجموعات في هذه البلدان والحريص على بقائها واستمرارها لتبقى تقضّ مضاجع هذه الدول.

إن التقارير الإسرائيلية تُجمع على أن العقبة الأساسية في تنفيذ مخططاتهم هي أن الدولة السورية ومؤسساتها، تحديداً الجيش، وأجهزة الحكومة والأمن، قد أثبتت قوة مفاجئة ولم تصب بانهيار داخلي على غرار ما حدث في ليبيا واليمن. فقد فنّد التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي في تموز يوليو 2017 أربع سيناريوهات محتملة في سوريا:

1- سيناريو حسم الحرب والانتصار فيها. 
2- سيناريو استمرار الحرب. 
3- سيناريو تقسيم الدولة بموجب الأمر الواقع القائم، وسيناريو دمار نظام الدولة. ورهانهم في كلّ السيناريوهات هو على ضعف الدولة وتفككها من الداخل، ولذلك فإن هزيمة المشروع التكفيري يجب أن تعني بالنسبة لنا بدء معركة البناء والتحصين لأنّ هزيمة مشروعهم لا تعني بالضرورة انتصار مشروعنا إلا إذا عزّزنا نقاط القوة في بنية الدولة والجيش والشعب وتخلّصنا من نقاط الضعف وأجرينا مكاشفة جريئة وشفافة لكلّ الثغرات، ورسمنا الخطى التي تضمن مناعة الأوطان والشعب ونشأة الأجيال بما يليق بحمل  هذه الرسالة، وفي هذا استثمار حكيم  لتضحيات الشهداء والجرحى، وارتقاء لمستوى الأمل المعقود على هذا الانتصار التاريخي المفصليّ في الحياة العربية وتاريخ العرب جميعاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا،    شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Emptyالأحد 24 أكتوبر 2021, 6:51 am

من هم اليهود؟

 شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Up4net.com163456932347171

ومما ينبغي لأصحاب الوعي وأصحاب القضية معرفته، معرفة العدو الذي نحارب، طبيعته وشخصيته، ولتأكيد أن اليهود هو أعدى الخلق إلى أمة الإسلام، فينبغي لنا أن نعرفهم جيداً، لنعرف كيف نحاربهم جيداً.اليهود أعداء الله ودينه الإسلام، فهم أول كافر به مع أنهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، أعداء نبينا محمد صل الله عليه وسلم فهم يؤلبون عليه العالمين مع أنهم كانوا يستفتحون عليهم بخروجه، اليهود أعداء كتاب الله فهم أعظم الساعين لإطفاء نوره وإبعاده، مع أنه مصدق لما بين يديه من التوراة والإنجيل، فهم أشد المعاندين له ولوعده مع أنه على ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين.
لقد أنزل الله تعالى كتابه العظيم والذكر الحكيم مفصلاً مبيناً لحال اليهود وما جبلوا عليه من كفر وعناد ولؤم ودناءة ونكوص وعتوٍ وجحود للحق، وبين كذلك ما استحقوه من مقت وغضب وذلة ومسكنة وصغار، فلا تجد في كتاب الله أمة طال الحديث عنها مثل أمة اليهود، فقد تنوعت قصصهم في القرآن وجاءت مرة بعد مرة لتبين حالهم، وقد فضح الله تعالى خبث نفوسهم وسوء طباعهم وعداوتهم للإسلام وأهله بل للعلمين أجمعين، وبين حقدهم في كل زمان ومكان حتى على الملائكة المطهرين، وبذلك باؤوا بغضب من الله، ولعنوا من الله تعالى، وعلى لسان نبينا محمد صل الله عليه وسلم، وعلى لسان داود وعيسى وغيرهم من الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه.
اليهود ذلك الجرذان الذي يدنس القدس ويهدم أساس الأقصى، فاليهود هم أشبه شيء بالشيطان، فكما أن الشيطان مستحق للعنة وموعود بشر عاقبة وهو مسلط على الخلق ومهدداً لهم لإدخالهم بنار جهنم، ويرد الاستحواذ عليهم ويزين لهم كل شر وغواية، فإن اليهود مثله تماماً، حفظوا درسه، وطبقوا أمره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا،    شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، Emptyالأحد 24 أكتوبر 2021, 6:53 am

 شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا، 17553468_1869271390027999_1270330094777429760_n.jpg?_nc_cat=108&ccb=1-5&_nc_sid=9267fe&_nc_ohc=id3jGLSFJB0AX-E4_Pq&_nc_ht=scontent.famm7-1





31 مارس 1978..
عيزرا وايزمان عن السادات بعد اجتماعهما :"السادات لم يكن مهتما بدولة فلسطينية"! 
فاجأ  الرئيس السادات الأمير سعود الفيصل فى لقائهما يوم 28 مارس 1978..وبحضور وزير الخارجية المصرى محمد ابراهيم كامل ..بخبر زيارة وزير الدفاع الاسرائيلى عزرا وايزمان للقاهرة ..بينما كان وزراء الخارجية العرب يجتمعون فيها..فى محاولة لعلاج الشروخ المترتبة على مضى السادات فى طريقه للسلام مع اسرائيل ..وتعجب الفيصل من مجىء وايزمان اثناء انعقاد الاجتماع وفى نفس الوقت كان الجيش الاسرائيلى يقوم بعدوانه على لبنان ..وظلت هذه الزيارة لغزا كبيرا امام "كامل"..الذى فشل فى صرف السادات عنها...لكنه عرف قصتها كاملة بعد ثلاث سنوات ..كما يقول فى مذكراته "السلام الضائع "(كتاب الاهالى -القاهرة)..
يذكر كامل ان ثلاث سنوات مضت دون ان يعرف بما حدث فى لقاء يومى 30 و31 مارس 1978 ..خلاف ماذكره له السادات الى ان تلقى مذكرات "وايزمان ".."المعركة من اجل السلام".."الصادرة فى مارس 1981..ويعبر كامل عن مشاعره بعد قرائتها قائلا :"كم تمنيت لولم يكتب وايزمان كتابه او لو كان قد اسقط منه مادار بينه وبين السادات او لم يقع الكتاب فى يدى واطلع عليه فقد اثار فى نفسى مرارة كبيرة وشعرت انه كان يغرر بى واطعن من الخلف..او بالاحرى تطعن الجهود المخلصة الصادقة التى كنت ابذلها مع زملائى فى الوزارة على حساب اعصابنا وصحتنا ..عسى ان نحقق للسادات وبلدنا وقضيتنا من قبله ما نعتقد انه تعزيز لموقفنا فى المفاوضات بما يكفل لنا النجاح او على الاقل الا يصيبنا الا اقل الخسائر"..
يقول "كامل"..ان السادات اخبره ان وايزمان هو الذى طلب حضوره الى القاهرة ومقابلته ..فى حين يذكر وايزمان فى مذكراته نصا"نقلت الينا محطتنا فى القاهرة "زاهانا"..رسالة شفوية احيت الامل فقد كان زملائى فى وزارة الدفاع يرون انه ليس هناك ثمة امكانية لاستئناف محاداثات السلام طالما قواتنا تقوم بعملية نشطة فى لبنان ولكن الرسالة ذات السرية القصوى اربكت كل تنباؤتنا فقد كان الرئيس المصرى يطلب منى الحضور ومقابلته فى يوم 30 مارس ويقول وايزمان انه اتصل على الفور برئيس الوزراء بيجن واخبره بمحتوى الرسالة فدعا بيجن مجلس الوزراء لاجتماع عاجل ..ويضيف وايزمان "فى الوقت الذى ابرق فيه السادات كانت القاهرة مكتظة بوزراء الخارجية العرب لحضور مؤتمر الجامعة العربية ودعوة وزير دفاع اسرائيل بينما القوات الاسرائيلية ترابط على الاراضى اللبنانية كانت تحديا سافرا للعالم العربى"..
فى اجتماع الحكومة الاسرائيلية سال وايزمان عما يقوله للمصريين فى زيارته ..فرد بيجن "قل انه ليس هناك فى اسرائيل احد يقبل فك المستوطنات وان ماتطلبونه ايها المصريون هو الانسحاب الكامل واقامة الدولة الفلسطينية غير مقبول فهل هم مستعدون لشىء اخر.."ويشرح وايزمان لحظة قدومه الى القاهرة قائلا:"ان السادات صافحه بحرارة امام عدساات التليفزيون رغم حرج مركزه ودولته بسبب الهجوم العسكرى على لبنان ..قائلا :"ارحب بوزير الدفاع واسعد بوصوله ويجب ان تعلم انه كانت هناك معارضة لحضورك الى هنا ..كان ملك السعودية خالد وحتى وزارة خارجيتى ..كانت ايضا ضد ذلك ولكنى اردت لن اراك"..
ويكشف وايزمان مناقشاته مع السادات وهما تحت شجرة "السكامور" الفارعة فى استراحة القناطر وفى نهايتها يقول "عندما لخصت حديثى مع السادات شعرت بمزاج افضل ..فهو كان غير مهتم بدولة فلسطينية وكان مستعدا ان يترك مستوطناتنا فى الضفة الغربية فى مكانها وكان مستعدا للحلول محل الملك حسين فيما لو رفض هذا الاشتراك فى المفاوضات "..
قبل مغادرته القاهرة فى مثل هذا  اليوم 31 مارس 1978 تلقى مكالمة عاجلة من وزير الدفاع المصرى المشير محمد عبد الغنى الجمسى للذهاب الى القناطر الخيرية لمقابلة السادات وعندما قابله لاحظ توتره بشكل غير عادى"..وقال له "قابلت بالامس ممثلين من غزة ورفضوا افكارى انهم يريدون تقرير المصير وسيكون هناك استفتاء .."فرد وايزمان "الاستفتاء غير مقبول و اقترح  عقد معاهدة سلام مع مصر كمرحلة اولى ..انك رجل شجاع لقد طردت الروس وقمت بمبادرة السلام ويجب ان يكون لديك الشجاعة للوصول بهذا الى نتيجة والامر قد انتهى" !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
شعار رفعوه في الماضي، وأقنعونا بأهمية معرفة من يعادينا،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: