نشر الاعلام العبري صباح يوم الاثنين، صوراً وأسماء للمعتقلين الذين اعتقلتهم المخابرات التركية، واتهمتهم بالتجسس.
ونقلت وسائل اعلام عبرية مثل صحيفة "جيروزاليم بوست" وموقع واللا نيوز" وقناة "كان"، عن صحيفة "الصباح التركية" أسماء وصور للمعتقلين الـ(15) الذين اتهمتهم تركيا بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، وجميعهم من أصول عربية.
وقالت الصحيفة التركية عبر موقعها الإلكتروني، إنّ المعتقل "ماس" وهو أحد الـ(15) الذين تم القبض عليهم قبل أيام ضمن شبكة التجسس للموساد الإسرائيلي، أدلى بشهادته قائلاً: إنّه "تلقى آلاف اليوروهات مقابل الملفات والتقى بمسؤول في الموساد وجهاً لوجه في سويسرا".
ونقلت عن "ماس" قوله: "إنّ شركة قدمت الاستشارات للطلاب القادمين من الخارج إلى اسطنبول، حيثُ تم الاتصال به من قبل الموساد لأول مرة في ديسمبر 2018 من خلال وكيل يُدعى "AZ"، والذي وصل إليه عبر رقم غير معروف على برنامج WhatsApp".
وطُلِب من "ماس" وهو اسم مستعار، الحصول على معلومات حول عمله، مدعياً أن لديه عملاء من أصل عربي في ألمانيا يرغبون في أن يدرس أطفالهم بتركيا.
وتابع المعتقل من أصول عربية بحسب الصحيفة التركية، أنّ ما كان مطلوب منه هو "معرفة كيفية دخول الطلاب الفلسطينيين إلى الجامعات في تركيا، ونوع الفرص التي توفرها لهم الحكومة والبلديات".
وأكد، أنّه "وافق على العمل على ملف منفصل عن المنظمات غير الحكومية الفلسطينية (NGO) في تركيا للموساد، تحت بند من يريد مساعدة الشعب الفلسطيني، حيثُ كان يتواصل مع أحد عاملي الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "Protonmail".
وشدد، أنّه "تلقى أكثر من 10000 دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية، فيما كشف فريق من 200 شخص من جهاز المخابرات التركية، أن شبكة من النشطاء العاملين في الموساد كانت تنفذ سرا أنشطة ضد المعارضين الإسرائيليين والطلاب الأجانب في تركيا".
وفي تقرير منفصل أخر تحدثت "الصباح التركية"، عن المعتقلة "AB" التي كانت على اتصال مع "AZ"، وهو مسؤول ميداني وحامل جواز سفر إسرائيلي، حيثُ حصلت على 10،000 دولار (92،892 ليرة تركية) هذا العام لأنشطتها التجسسية.
كما تم اعتقال المتهم "RAA"، حيثُ كان في العاصمة الكرواتية، والتقى بمديري الموساد الميدانيين في الفترة من 27 إلى 28 يونيو 2021. كما تلقى مبلغ بقيمة 1000 و1200 دولار.
ونوهت، أنّ المبالغ المالية التي تم تحويلها إلى العملاء كانت عبر خدمات مثل Western Union و Moneygram، وفي بعض الحالات تم تعويضهم بعملة البيتكوين، ونظام بريد سريع لتحويل الأموال ، باستخدام متاجر المجوهرات والأسواق كمراكز.