أيهما أفضل: التطعيم ضد فيروس كورونا أم الإصابة به والتعافي منه؟
يتساءل المتشككون أيهما أفضل التطعيم ضد فيروس كورونا أم الإصابة به والتعافي منه. وهذا التشكك سببه إما عدم الثقة باللقاح أو بعدم تقييم خطر الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد.
وتشير مجلة Morbidity and Mortality Weekly Report، إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يقتنعون بنتائج الدراسات الجديدة، التي تفيد بأن (فيروس كورونا 2) أو (SARS-CoV-2) يسبب تغيرات طويلة الأمد في الجسم، بعضها يشكل خطورة على الحياة. لذلك من الأفضل تجنب الإصابة بمرض “كوفيد-19” بأي طريقة ممكنة.
ويبقى التطعيم الوسيلة الآمنة لتجنب الإصابة بهذا المرض القاتل، على الرغم من أنه حتى الأشخاص الذين تم تطعيمهم يجب عليهم مراعاة تدابير الحماية الشخصية مثل ارتداء الكمامة والمسافة الاجتماعية.
وقد تأكد العلماء من أن التطعيم يوفر مناعة أقوى بخمس مرات ضد الطفرات الجديدة للفيروس التاجي المستجد. فقد جمع الباحثون بيانات عن أكثر من 201 ألف مريض في مستشفيات تسع ولايات امريكية، اختاروا منها بدقة 7000 حالة لدراستها بصورة مفصلة. واتضح لهم أن غير المطعمين ضد الفيروس التاجي المستجد الذين نقلوا إلى المستشفى هم أكثر بخمس مرات من المطعمين.
ويقول الدكتور شون غرانيس من كلية الطب بجامعة إنديانا، “هذه البيانات تؤكد على ان التطعيم يوفر وقاية من “كوفيد-19″ افضل من المناعة الطبيعية. لذلك فإن كل من تعافى من المرض ويسأل هل عليه التطعيم ام لا.. اقول نعم”.
فقد بينت نتائج تحليل البيانات، أن فعالية اللقاح أعلى بـ 20 مرة من الإصابة والتعافي من المرض. وأن التطعيم يحمي كبار السن (65 سنة وأكثر) من الرقود في المستشفى بسبب “كوفيد-19”