منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Empty
مُساهمةموضوع: بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية     بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Emptyالإثنين 08 نوفمبر 2021, 8:38 am

بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية
  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية 43672afc-da38-4627-b660-9b34d19c17f7

عبد الغني بلوط - أرشيف / مخطوطات معروضة في الجامعة العبرية والتي تم نهبها سنة 1948/ مواقع على 

الإنترنيت - مصحف مغربي نادر معروض في مكتبة الاحتلال ..الشجرة التي تخفي الغابة
مخطوطات معروضة في الجامعة العبرية بعد أن نهبتها إسرائيل عام 1948 (مواقع التواصل)
21/1/2019
لا يكتفي الاحتلال الإسرائيلي بسرقاته الثقافية داخل حدود فلسطين التاريخية، بل إن أيديه تطال العديد من الدول 

العربية المحيطة بها. وبصفتها دولة استعمارية مستوطنة، سعت إسرائيل لمحو وجود السكان الأصليين على 

الأراضي التي تحتلها، وذلك لتوطين ثقافتها وجعلها "محلية" بدلا من فرضها على الآخرين.
وجاء في تقرير بموقع "ميدل إيست آي" بتوقيع ندى إيليا أن المطبخ الإسرائيلي لا يكتفي بالافتخار بالخبز أو 

طبق سمك الجيوفيلي، وهي كلها أطباق أوروبية، بل يتبجح أيضا بالفلافل والحمص وزيت الزيتون وسلطة 

الطماطم والخيار اللذيذة التي تصاحب معظم الوجبات الفلسطينية.

واعترفت إسرائيل بأنها وسعت نطاق سرقتها الثقافية قبل أشهر قليلة خلال افتتاح صالة عرض جديدة، لأول مرة، 

بعنوان "الفن العربي المسروق" وأوضحت أنها عرضت تلك الأعمال دون علم أو موافقة الفنانين وأنها مدركة 

لهذا التجاوز، كما أن هذا الكشف عن الحدود السياسية والجغرافية ما هو إلا محاولة للفت الانتباه لما تعانيه 

إسرائيل من استبعاد في المنطقة.

رهينة بإسرائيل
أضافت الكاتبة أن منظمي المعرض يعتقدون أن هذا "الاستبعاد" يعزى جزئيا إلى نجاح "حركة المقاطعة وسحب 

الاستثمارات وفرض العقوبات"، التي دعت إلى مقاطعة أكاديمية وثقافية مع إسرائيل حتى تتوقف عن انتهاك 

القانون الدولي وحقوق الإنسان للفلسطينيين.



ويعكس المعرض رغبة إسرائيل في تعزيز واقع مشترك يتسم بالحوار المفتوح والتبادل مع جميع دول الشرق 

الأوسط، دون حروب أو احتلال. وقال أمين المعرض، عمر كريغر، في مقابلة صحفية إن هدف المعرض هو حجز 

الأعمال الفنية "كرهينة"، لإجبار الفنانين على "التفاوض" من أجل كسر هذه المقاطعة.

وتعرض المشروع، الذي يموله الرعاة اليمينيون والحكومة الإسرائيلية، للانتقادات بسبب استغلاله للفن لإخفاء 

الواقع العنيف للمدينة، بما في ذلك التطهير العرقي لسكانها الفلسطينيين. ولكن منظمي المعرض مخطئون، في 

الواقع، باعتقادهم أنهم قد يكسبون مودة "عائلة الشرق الأوسط" من خلال انتهاك حقوق الفنانين وافتكاك عملهم 

الفكري الخاص.

واتساقا مع تاريخ حافل بالسرقة تواصل إسرائيل فعلتها في مجال فني آخر، حيث نشرت مؤخرا دار نشر إسرائيلية 

مجموعة قصص قصيرة كتبتها 45 امرأة، من مختلف البلدان العربية ومجتمع اليهود العرب حول العالم، دون 

موافقتهن. ولم تُقدّم هذه المختارات، التي تحمل عنوان "الحرية"، على أنها "قصص مسروقة"، حتى بعد أن 

اعترف الناشر لاحقا بأن العديد من المؤلفين لم يقدموا موافقتهم على هذا العمل.

ملكية فكرية
علمت الكاتبة الفلسطينية خلود خميس التي تعيش في حيفا لأول مرة بالسرقة عندما دُعيت إلى المشاركة في حلقة 

نقاش حول الكتاب. وبينما كانت تتصفح الفهرس، اشتبهت في أن المؤلفين المشمولين لم يبلغوا بأن أعمالهم 

ستُترجم. وكانت معظم المؤلفات من أشهر الكاتبات على غرار التونسية فرح التونسي، والجزائرية أحلام 

مستغانمي، والكويتية بثينة العيسى. كما ورد أن غلاف الكتاب قد شمل عملا فنيا مسروقا للفنان اللبناني حسين 

بليبل.
  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Abee3022-07fb-4eba-acad-e6c9e8a2d8bf

‪أحلام مستغانمي إحدى الكاتبات العربيات التي تعرض إبداعها للسطو الإسرائيلي‬ 

من جهتها، استخدمت خميس صفحتها على فيسبوك لفضح هذا الاستيلاء، في حين عبّر العديد من المؤلفين 

المشمولين في المختارات عن استيائهم الشديد من سرقة ملكيتهم الفكرية. ومنذ ذلك الحين، قامت دار النشر بمحو 

العنوان من مجموعتها على الإنترنت.

وأضافت الكاتبة أنه خلال سعي خميس لإعلام الكاتبات بتعرضهن للسرقة، اتصلت الناشطة روني فيلسن بالعاملين 

في دار النشر، الذين أخبروها بدورهم أن المحرر قدّم خدمة لهؤلاء النسوة من خلال هذا العمل. وقد نشرت فيلسن 

تفاصيل هذه المحادثة، التي صرح من خلالها الناشرون أن "هؤلاء النساء يوجّهن نداء إلى العالم، لكن من الذي 

سيسمع صرخاتهن؟ في الماضي، كان هؤلاء النساء يصرخن في مطبخهن، لذلك من المهم لنا أن نُسمع أصواتهن، 

نحن نعتبرها وسيلة خلاصهن".

أوضحت الكاتبة أن السرقة هي جوهر كل عملية استعمارية. فعلى سبيل المثال، تمتلئ متاحف الإمبراطوريات 

السابقة بالأعمال الفنية المسروقة من المستعمرات السابقة، كأفريقيا وآسيا وغيرها. لكن من خلال السرقة التي 

ارتكبتها إسرائيل في حق مختلف الدول العربية، فهي تثبت أنها بلد دخيل فعلا ولا يبدي أي احترام للحدود الثقافية، 

وأنها بلد استعماري يحلم بتشييد إمبراطورية عظمى.

المصدر : الصحافة البريطانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية     بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Emptyالإثنين 08 نوفمبر 2021, 8:43 am

خدمة لفلسطين.. مشروع لحفظ التاريخ الشفوي لنساء مخيم نهر البارد


البحث عن قصص النساء الفلسطينيات في المخيم وأرشفتها، وفهم التجربة اليومية للاجئات؛ هو شغف اللاجئة 

الفلسطينية لواحظ السيد، الذي دفعها للمشاركة في مشروع التاريخ الشفوي بورشة المعارف وبالتعاون مع مبادرة 

"سوا".

توضح لواحظ أن موت عمها الذي كان يحفظ العديد من الأغنيات التراثية وطرق العيش في فلسطين وأحداث 

ومسيرة النكبة؛ كان دافعا لها لمعرفة تقنيات التوثيق في ظل عدم قدرتها على حفظ هذا التراث.

والآن تسعى لواحظ لتوثيق قصص فريدة من نوعها عبر جمع قصص النساء الفلسطينيات داخل مخيم نهر البارد 

للاجئين الفلسطينيين، وتسليط الضوء على حياة اللاجئات في المخيم.

توثيق حياة الفلسطينيات
تقول لواحظ السيد للجزيرة نت "هذا المشروع أفادني كثيرا على المستوى الشخصيّ، خاصة في فهم تقنيات 

التوثيق، وأصبح بإمكاني الآن توثيق قصص كبار السن بكل سهولة، وتوثيق حرب مخيم نهر البارد وقصص 

اللاجئات الفلسطينيات خلالها".

وأضافت "سأركز من خلال عملي على توثيق حياة الفلسطينيات الناجحات في المخيم، ورصد تأثيرهن في 

المجتمع، ليكن قدوة للجيل القادم من النساء للاستفادة من خبراتهن".
  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Untitled6
تدريب المشاركات ضمن مبادرة حفظ التاريخ الشفوي لنساء مخيم نهر البارد

من جانبها، تقول المتدربة ورد عبد الرحيم "سأعمل من خلال هذا المشروع على تسليط الضوء على النساء 

الفلسطينيات، وما يقدمنه للمجتمع من خدمات وأفكار ودور فاعل، وكسر الصورة النمطية المأخوذة عنهن".

مشروع حفظ التاريخ الشفوي جاء -حسب القائمين عليه- من أجل تجاوز النقص في توثيق التاريخ الذي انحصر 

غالبا في توثيق سير الرجال المؤثرين في صنع القرار.

وتكمن أهمية المشروع كممارسة تعيد إحياء تاريخ الشعوب الأصلية، واستعمال التاريخ الشفوي لتوثيق الحياة 

اليومية للنساء، وإبقاء فلسطين الماضي حاضرة في وعي الأجيال اللاحقة لجيل النكبة والجيل الجديد.

وفي هذا الصدد، تقول مديرة ورشة المعارف سارة أبو غزالة "نسعى من خلال هذا المشروع إلى توثيق القضية 

الفلسطينية، ليس فقط من خلال التركيز على الجانب السياسي، بل توثيق حياة الناس العادية أيضا، والتفاصيل التي 

لم يسلط عليها الضوء، ونقل فكرة عن حياة اللاجئات وكيفية العيش في المخيم".

نساء نهر البارد
يشارك في المشروع عشر فتيات من مخيم نهر البارد، يتلقين تدريبا مكثفا على مدار ثمانية أيام؛ يصبحن بعدها 

قادرات على التعامل مع التاريخ الشفوي بالنسبة للقضية الفلسطينية، وفهم علاقة النساء بالتاريخ الرسمي 

والسرد، بالإضافة إلى فهم التجربة اليومية والتاريخية للنساء في نهر البارد.

يقول منسق المشروع من مبادرة "سوا" رامي فارس "مخيم نهر البارد مليء بقصص النساء اللاجئات، ونسعى 

من خلال هذا المشروع إلى توثيق القصص كافة". مشيرا إلى بعض الصعوبات التي تعترض طريقهم، ومنها 

رفض بعض المعنيات الحديث عن حياتهنّ الخاصة.

قصص متعددة ستسلط الضوء عليها المشاركات في المشروع؛ كقصص النساء السياسيات والرائدات والقياديات 

في مخيم نهر البارد، بالإضافة إلى قصص النجاح والتجارب الاجتماعية.

ويسعى القائمون على المشروع لأرشفة قصص النساء الموثقة في كتاب، وإنشاء موقع خاص على الإنترنت يجمع 

تلك القصص ويضعها أمام الباحثين المهتمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية     بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Emptyالإثنين 08 نوفمبر 2021, 9:07 am

"حكي القرايا" من الافتراض للواقع.. هكذا يخلد الفلسطينيون تراثهم

المجموعة نظمت مهرجانات لتحصين الثقافة والتراث الفلسطيني والدعوة لحمايته

"بكرية عبد الرحمن العبد الله"، هكذا يُلفظ اسمها بلهجة الفلاحين الفلسطينيين، وهكذا نودي عليها من بين 

الحضور خلال حفل تكريم أقيم قبل أيام دعيت له وآخرون من أهالي قريتها دير بلوط قضاء سلفيت شمال الضفة 

الغربية.

بعد نصف قرن أو يزيد من التعب والشقاء في فلاحة الأرض، جاء من يقول للحاجة بكرية (أم عزيز) شكرا، 

ويمنحها شهادة تقدير زادت من احترامها لنفسها وأعلت شأن عملها بين قريناتها كامرأة تمتهن حراثة الأرض 

عبر دابتها، وهو عمل قامت عليه أكثر بعد وفاة زوجها عام 1989.

فمنذ زمن بعيد، وقبل "حكي القري"، وأم عزيز (79 عاما) تتدبر أمورها بعملها الشاق في أرضها وتربية أبنائها 

الأحد عشر وحدها، فالحياة كما تصفها "قاسية".
غير أن هذا التكريم، تقول ابنتها الكبرى عزيزة، وقع في محله وغمرها سعادة لم تعرفها من قبل، وتضيف "

انتشت والدتي ودبَّ فيها النشاط" وواصلت بحيوية أكثر عملها الذي لم تنقطع عنه يوما رغم حالتها الصحية 

الصعبة وكبر سنها.

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Untitled10


تكريم الحاجة بكرية وشكرها على جهودها من قبل تكريم الحاجة بكرية وشكرها على جهودها من قبل "حكي 

القرايا" 


نقلة للواقع
ومن مجرد مجموعة صغيرة على فيسبوك، انطلقت "حكي القرايا" قبل خمس سنوات بهدف جمع المفردات 

العامية (الفلاحية) والأمثال الشعبية، لكنها سرعان ما تطورت لتنشط في إحياء التراث الفلسطيني من أمثال 

ومفردات ومواسم زراعية وأزياء وأكلات شعبية فلسطينية وأغان وأهازيج وفلكلور ومعتقدات شعبية.

بجولة تصفح واحدة داخل "حكي القرايا"، يلحظ المتابع أن القرية الافتراضية توسعت وتداولت حكاياها بكثافة 

وضربت جذرا بالأرض شد إليه نحو مئة ألف عضو يجمعهم حب الماضي والحنين له، وينتشرون بكل التجمعات 

الفلسطينية في الداخل والخارج في أكثر من مئة دولة.

وخارج المجموعة، بدا التفاعل مع الماضي أكثر، مما نقل "حكي القرايا"، كما يقول فريد طعم الله أحد 

المؤسسين، من العالم الافتراضي إلى الواقع، وأقيمت الأنشطة المتنوعة بين زيارات جماعية لأماكن سياحية 

وأثرية هدفت لتعزيز اللقاء والتعرف على العادات والتقاليد.

ونظمت مهرجانات لتحصين الثقافة والتراث الفلسطيني والدعوة لحمايته بإقامة معارض لأدوات المختلفة لا سيما 

الزي التقليدي، إضافة لإحياء الذاكرة بالفلكلور والأهازيج والأمثال الشعبية، وعكست "حكي القرايا" شقها 

الإنساني بفعل الخير وتقديم مساعدات عينية ومادية.

في سردية المثل الشعبي الفلسطيني "حكي القرايا غير حكي السرايا"، تجتمع معاني "الجروب" ورسالته العفوية 

ليكون له من اسمه نصيب، فـ"حكي القرايا" انحياز تام للرواية الشعبية البسيطة بمقابل "حكي السرايا" (الطبقة 

العليا) الذي يعبر عن وجهة النظر الأخرى "الفوقية".


  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Untitled4
الحاجة بكرية العبد الله تزاول حراثة الأرض رغم كبر سنها


هياكل نشطة ومنظمة
ويقول طعم الله: إن "حكي القرايا" لها هيكلية منظمة تتوزع بين صلاحيات إدارية، فيها من يتخذ القرار ومن 

ينفذه، وترتكز على روح العمل الجماعي، وبها مجلس أمناء يضم "قامات عالية" من المختصين بمجال الفن 

الشعبي والتراث يناط بهم وضع الرؤية والخطط طويلة المدى للمجموعة.

وتتفرع المنظومة أيضا لمجلس إدارة يُنفذ الخطط، وهيئة تنسيقية ميدانية بكل محافظة في الوطن تعمل ميدانيا 

وتمثل "حكي القرايا" في المهرجانات والأنشطة المختلفة.

وتتولى مجموعات أخرى متابعة عشرات المنشورات اليومية عبر فيسبوك بما يتعلق بقضايا التراث والعادات 

والتقاليد والمصطلحات بمعانيها القديمة وما يتشابه معها الآن، فهناك زوايا ثابتة كمطبخ حكي القرايا، واعرف 

بلدك، والمواسم الزراعية، وتقنيات الزراعة الشعبية، والترويج للمنتجين من صغار المزارعين وربات البيوت 

والصناعات البيتية.

وكل ذلك يقول طعم الله ليس هدفه البكاء على الماضي واجتراره، وإنما استحضاره وإحياؤه بالممارسة عبر 

وسائل الاتصال الحديثة "للحفاظ على هويتنا الفلسطينية الجمعية من الضياع بفعل الاحتلال، فهي أحد أشكال 

المقاومة الشعبية والثقافية".

وفي ثنايا صفحة "حكي القرايا" لا يمل أحدٌ من مشاهدة صور لمقتنيات تراثية ومبان قديمة، أو التعرف إلى 

مصطلحات يُضيفها الأعضاء ويحاولون عبرها إنعاش ذاكرة الفلسطينيين بكل جديد وجميل، فالمجموعة تستقبل 

شهريا 1500 عضوا جديدا.

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Untitled6

‪حكي القرايا يدعم أنشطة النساء ومشاريعهن الصغيرة‬ 


بعث للتراث
وهذه ، برأي عضوة مجلس أمناء "حكي القرايا" والباحثة في التراث الفلسطيني سمية قشوع، محاولة بعث 

للتراث بأنواعه المتوزعة من الألفاظ شبه المندثرة والأغاني والأهازيج الشعبية حتى الأدوات المستخدمة قديما في 

البيت والأرض وغيرهما.

ويتداول الأعضاء قصصا بلهجتها العامية القديمة، إضافة لمواضيع اجتماعية تثار للنقاش وأخرى تعالج الموروث 

الثقافي، وكل ذلك بغية "تحقيق التواصل".

وتقول قشوع إنها وجدت ضالتها في "حكي القرايا" بعد أن كانت تبحث عن كل ما يربطها بفلسطين ويُعزّز هويتها 

الوطنية.

وتضيف أنها اكتسبت الكثير من العادات بعد تعرفها على عائلات من قرى أخرى بمنطقة سكناها بالداخل الفلسطيني 

المحتل عام 1948، وأصبحت تشاركهم فعالياتهم ومناسباتهم، "وهذا سهَّل انتقال حكي القرايا من عالم الافتراض 

للواقع".

كثير من الأعمال والمشاريع تدق باب "حكي القرايا"، وأهله يعكفون على فتحه قريبا على مصراعيه بمهرجانات 

موسمية زراعية وتراثية وأخرى تعريفية تندرج تحت لقاء جماهيري واسع في سبتمبر/أيلول القادم.

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Untitled7

‪أعضاء من ‪أعضاء من "حكي القرايا" خلال مشاركتهم في نشاط تراثي بالضفة الغربية‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية     بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Emptyالإثنين 08 نوفمبر 2021, 9:25 am

الذاكرة الحية.. أرشيف رقمي يوثق تاريخ فلسطين

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/07/e2ff2420-bc93-40e3-a902-

48ad1799ecf2.jpeg?resize=770%2C513

مشروع الأرشيف الرقمي يوثق ذكريات الفلسطينيين العائلية والسياسية 

احتفى المتحف الفلسطيني في بيرزيت شمال رام الله بالمرحلة الأولى من حصاد مشروع الأرشيف الرقمي التي 

انتهى خلالها من حفظ 70 ألف وثيقة رقميا، ويستهدف المشروع توثيق حياة قطاعات فلسطينية تتعرض 

مجموعاتها من الصور والوثائق للتلف أو الضياع بسبب عدم الاهتمام بها من المؤسسات.
ويضم الأرشيف صورا فوتوغرافية ووثائق ورقية تاريخية وكتبا وأفلاما وتسجيلات صوتية، ومواد أخرى مهددة 

بالضياع أو التلف أو المصادرة، وجميعها توثق تاريخ المجتمع الفلسطيني منذ بدايات القرن الـ19 وحتى العام 

2005، بما في ذلك توثيق لشتات الفلسطينيين بعد النكبة، وتأريخ للنشاط الاقتصادي والثقافي في العشرينيات من 

القرن الماضي.


وفي قاعة أسفل المتحف الفلسطيني، تنشغل اختصاصية الترميم شروق العجولي بإصلاح وثيقة عبارة عن طلبية 

حديد وصلب لإحدى شركات الإنشاءات الفلسطينية عام 1928، وهي واحدة من آلاف الوثائق التي يجري إدراجها 

رقميا ضمن مشروعه لأرشفة الوثائق الفلسطينية خلال قرن على الأقل.

وتقول العجولي إنها رممت حتى الآن نحو 150 وثيقة لأفراد وعائلات ومؤسسات فلسطينية، من بين سبعين ألف 

وثيقة استطاع فريق المتحف الفلسطيني جمعها ضمن مشروع يستهدف جمع ورقمنة 145 ألف وثيقة عن 

فلسطين حتى نهاية العام 2020.

وسيشاهد الداخل إلى مبنى المتحف الحديث صورا من مراحل مختلفة علقت كجداريات على حوائط زجاجية، ويقف 

الباحث ضياء علي بجانب صورة لوالده علي الحروب أثناء اعتقاله في سجن مجدو الإسرائيلي عام 1997، وليس 

بعيدا علقت صورة لطفل يحمل ملصقا للشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) في جنازته بعد اغتياله في تونس عام 

1988.

ويعرض الأرشيف صورا غير ملونة لأسرة فلسطينية من قرية برهام في باحات المسجد الأقصى إثر حصولها على 

لم شمل عام 1973، وكذلك وثائق تاريخية مثل لفيفة ورقية لإحدى وقفيات البلدة القديمة في القدس حررت في 

20 أكتوبر/تشرين الأول 1934.

وفي الأرشيف أيضا، صورة للفلسطينية نهاية محمد تدرب مجموعة نسوة على تفكيك وتركيب بندقية 

الكلاشينكوف في معسكر بيت نايم بمقرات منظمة التحرير في غوطة دمشق عام 1976.

وتمر هذه الوثائق منذ تلقيها من شخصيات وعائلات ومؤسسات بمرحلة الترميم، ثم التصوير والحفظ رقميا، قبل 

أن تصبح متاحة لجمهور الباحثين والمهتمين على منصة إلكترونية خاصة بالأرشيف الرقمي الفلسطيني أطلقت 

خلال يوليو/تموز الجاري وتحدّث باستمرار.

مرجع معرفي
ويهدف مشروع الأرشيف الرقمي إلى حماية الموروث التاريخي الفلسطيني، واعتماد التوثيق الرقمي أداة 

لمواجهة أي مخاطر أو تهديدات قد تتعرض لها الوثائق أو القطع المختلفة.

ويقول الباحث حمزة أسعد إنه مشروع لحفظ الذاكرة الجمعية في طريق تطوير مرجع معرفي لتاريخ فلسطين 

السياسي والاجتماعي والثقافي للباحثين والمهتمين والفنانين وغيرهم، ومحاولة لتعزيز الوعي بأهمية الموروث 

البصري والفوتوغرافي والمكتوب لدى الأجيال الجديدة خاصة.

واستقى المشروع عددا كبيرا من وثائقه من مؤسسات، مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفرقة الفنون 

الشعبية الفلسطينية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ودار الأيتام الإسلامية في القدس، وكذلك من مجموعات فردية 

لمواطنين عاديين وباحثين.

ويضم الأرشيف الرقمي مجموعات مميزة ينفرد بأرشفتها، مثل أرشيف المصور سمعان السحار الذي يعد واحدا 

من أبرز المصورين قبل النكبة وبعدها.

ويغطي المشروع كافة مناطق فلسطين التاريخ، إضافة إلى الأردن ولبنان، ويطمح للوصول إلى أرشيفات 

الفلسطينيين في مراكز تجمعهم حول العالم، مثل أميركا اللاتينية.

ويقول مدير مشروع التوثيق عبد الرحيم خليلي إن المتحف يحتفظ بأربع نسخ ورقية ورقمية من كل وثيقة، حيث 

تعاد الأصلية لصاحبها بعد ترميمها مع نسخة رقمية أيضا، إلى جانب نسخ تحفظ عبر منصته ونسختين رقميتين 

على منصات أخرى داخل وخارج فلسطين.

وأشار خليلي إلى أن هذا العمل يسقط أي تهديد بضياع أو تلف الأرشيف، وحدث هذا مع أرشيفات فلسطينية عديدة 

تعرضت لسرقة أو تخريب إسرائيلي أو ضياع خلال انتقال مؤسساتها، مثل أرشيف المركز الفلسطيني للأبحاث 

التابع لمنظمة التحرير.

ويسعى المشروع إلى تجاوز البعد الجغرافي بجمع الوثائق الخاصة بفلسطينيي الشتات، وفي الوقت نفسه إتاحة 

الأرشيف الفلسطيني للفلسطينيين وغيرهم في كل العالم، كما يشجع البحث لدى المهتمين ببناء رواية تاريخية 

صحيحة عن فلسطين التاريخية من خلال الوثائق.

ويقول مسؤول المشروع إن الوثائق تخضع أيضا للتدقيق المعلوماتي لمحتواها حتى لو جاءت من أصحابها، للتأكد 

من مصداقيتها قبل نشرها على منصة الأرشيف.

https://www.facebook.com/watch/ThePalestinianMuseum/

عابر للحدود
وتقول مديرة المتحف الفلسطيني عادلة العايدي إن مشروع الأرشفة الرقمية سيشارك محطات مهمة ومنسية من 

حياة الفلسطينيين وتاريخهم الاجتماعي والثقافي والسياسي مع كل العالم، ليصبح هذا التاريخ الشخصي والجمعي 

عابرا للحدود.

وتشير العايدي إلى أن محتوى الأرشيف هو من ألبوم العائلة ومحاضر الاجتماعات السياسية والاقتصادية والثقافية 

ومراسلات الأسرى إلى عائلاتهم والممارسات اليومية للفلسطينيين.

وتقول إن الأرشيف الرقمي لا يسعى لتوثيق مادة غير نخبوية تنتجها النخب فقط، وإنما أيضا ممارسات الفلسطيني 

في حياته اليومية، ولذا ينشط في توعية الناس بأن كل مادة في أي بيت فلسطيني يمكن أن تكون جزءا من ثقافة 

الشعب الفلسطيني.

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/07/d89e911e-f700-4c52-a2ea-

ae34284efa8d.jpeg

‪المشروع يهدف لحماية الموروث التاريخي الفلسطيني‬

جاء متأخرا
يقول الباحث حمزة أسعد إن بناء أرشيف كهذا هو ممارسة سياسية تهدف إلى تعزيز السردية الفلسطينية، 

وباعتقاده جاء الاهتمام به بهذا الشكل متأخرا لأسباب عدة، أبرزها الانتكاسات السياسية، وعدم استقرار المجتمع 

الفلسطيني تاريخيا، وتعرضه لهجمات إسرائيلية دائمة، وسرقة الاحتلال للأرشيفات قبل وبعد النكبة، إلى جانب 

عدم وجود مكان آمن لحفظ الأرشيف، وكذلك توزعه داخل الوطن وفي الشتات.

أما الباحثة سمر عزريل فتعتقد أن أهم إنجازات المشروع ليس جمع الوثائق وعرضها فقط، وإنما تحويلها من مادة 

صماء إلى رواية ناطقة من خلال شرح محتواها وشخوصها وتاريخها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية     بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Emptyالإثنين 08 نوفمبر 2021, 9:29 am

ذاكرة تبني وطنا.. التاريخ الشفوي للشعب الفلسطيني على خارطة تفاعلية  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية 69c8592f-415e-4e86-9242-914f63feb12f

المشروع سيقوم بحفظ المعلومات وتأمين الوصول إليها عبر منصة رقمية



لأن النكبة رسمت خطا فاصلا في المكان والزمان أصبحت معه الذاكرة والهوية محل تهديد، يسعى مشروع 

الأرشيف الشفوي للتاريخ الفلسطيني لتوثيق الشهادات التي تبرز القضايا التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون 

سواء كانت اقتصادية أو قانونية أو اجتماعية.

ونظم معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت مؤتمرا دوليا يومي 

12 و13 يونيو/حزيران، لإطلاق أرشيف التاريخ الشفوي الفلسطيني، بالتعاون مع مكتبات الجامعة الأميركية في 

بيروت وأرشيف النكبة ومركز المعلومات العربي للفنون الشعبية (الجنى)، وبدعم من "الوقف الوطني للعلوم 

الإنسانية".

وشارك في المؤتمر أكثر من عشرين باحثا من بلاد مختلفة قدموا أبحاثا حول دور المرأة في التاريخ الشفوي، 

واستخدام أدوات المسح الرقمي للبيانات، والتاريخ الشفوي بوصفه علما من علوم الأثنوغرافيا، ونظريات وطرق 

أرشفة التاريخ الشفوي، كما كرم المؤتمر ثلاث رائدات في مجال التاريخ الشفوي وهن روزماري صايغ وبيان 

الحوت وفيحاء عبد الهادي.
https://www.facebook.com/watch/aub.ifi/

منصة رقمية
ويستند مشروع الأرشيف الشفوي للتاريخ الفلسطيني لمجموعة من المحفوظات تحتوي على أكثر من ألف ساعة 

من الشهادات أدلى بها الجيل الأول من الفلسطينيين في لبنان، وسيقوم المشروع برقمنة المعلومات وفهرستها 

وحفظها وتأمين الوصول إليها عبر منصة رقمية بأحدث التقنيات، بالشراكة مع معهد عصام فارس للسياسات 

العامة والشؤون الدولية.

ويسعى المشروع إلى التوسع في رقمنة مجموعات أخرى من التاريخ الشفوي التي توثق جوانب متعددة من 

التجارب في لبنان والمنطقة، ويتم إنجاز هذا المشروع استنادا لمقابلات جرت في التسعينيات وجرى توثيقها 

بواسطة مكتبات الجامعة الأميركية في بيروت وأرشيف النكبة ومركز المعلومات العربي للفنون الشعبية.

ويقول الكتيب التعريفي للمشروع إن أبرز استخدام لفكرة التاريخ الشفوي في السياسات العامة كان عبر لجنة 

الحقيقة والمصالحة في جنوب أفريقيا التي تشكلت عام 1995 في مرحلة ما بعد الفصل العنصري، وأتاحت لضحايا 

العنف ومرتكبيه أن يعبروا عن الخبرات التي مروا بها، ويرى المشروع أن شهادات الأرشيف الشفوي للتاريخ 

الفلسطيني تقدم تجربة مشابهة لتوثيق تأثير النكبة والاغتراب الفلسطيني في اللاجئين وتسهم في إيجاد سياسات 

عامة أكثر عدالة.



وغطت المقابلات قضايا الحياة اليومية في فلسطين ما قبل عام 1948، فضلا عن الظروف الراهنة في مخيمات 

اللاجئين في لبنان التي تعاني من غياب الحقوق الأساسية.

ويهدف الأرشيف الشفوي للتاريخ الفلسطيني للحفاظ على هذه الشهادات وتصنيفها وجعلها متاحة أمام الباحثين 

والناشطين وصناع السياسات والمهتمين بقضايا التاريخ الفلسطيني الحديث ودراسات اللاجئين وقضايا حقوق 

الإنسان، وكذلك الرعاية الصحية والدراسات الحضرية والحق في العودة، فضلا عن التاريخ الاجتماعي والذاكرة 

والهوية وغيرها.

وتشجع المنصة الإلكترونية على إنتاج روايات بديلة بالتركيز على الأصوات الفلسطينية والتاريخ الاجتماعي، 

وتأمل أن تسهم في صنع سياسات عامة تمثل الأشخاص المهمشين وتسد الثغرات في الفهم العلمي السائد للتاريخ 

الفلسطيني، كما تسعى لأرشفة الشهادات لتصبح متاحة أمام المجتمع الفلسطيني والطلاب والباحثين.

النكبة بعين أبنائها
وتشير نكبة عام 1948 إلى أحداث الغزو الاستعماري الصهيوني لفلسطين وإقامة إسرائيل التي هجرت وطردت 

ثلاثة أرباع مليون فلسطيني من بلادهم ودمرت 418 قرية أو أخلتها من السكان، وتسببت في نزوح 86% من 

الفلسطينيين واحتلت 77% من الأراضي الفلسطينية، بحسب الكتيب التعريفي بالمشروع.

وبعد حرب 1976 ضمت إسرائيل القدس الشرقية والضفة وغزة، مع استمرار حدة التوغل الاستيطاني ونمو 

المستوطنات غير الشرعية حتى الآن إذ يعيش قرابة 600 ألف مستوطن بصورة غير شرعية في الضفة الغربية 

والقدس الشرقية، بحسب المعلومات الأساسية التي يستند إليها المشروع الذي يعتبر أن "استخدام التاريخ 

الشفوي في صنع السياسات يمكن أن يسهم في تشكيل توصيات حول السياسات المتعلقة بدور الهوية والتراث في 

تحقيق العدالة"

وفي لبنان التي تضم 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين يعيش فيها حوالي 53% من أصل نصف مليون لاجئ، 

ويحرم هؤلاء واللاجئون في سوريا والأردن وغيرها من حق العودة الذي أكده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 

رقم 194.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من كونهم مواطنين عديمي الجنسية ولا يتمتعون بمثل حقوق الأجانب 

الآخرين المقيمين في البلاد ويحظر عليهم العمل في عشرات المهن ولا يحصلون على فرص تعليم ورعاية صحية 

وسكن وحرية تنقل متساوية، ويعانون كذلك من الصراعات السياسية المحلية.

ويسترشد الأرشيف الشفوي للتاريخ الفلسطيني بالوسائل "القاعدية النوعية" لإعطاء منبر للفئات الضعيفة 

والمهمشة، ويقول إنه قادر على الوصول للمجتمعات المهمشة بما فيها غير المتعلمين أو الذين يعيشون في 

ظروف اجتماعية صعبة، ويجري المقابلات أعضاء المجتمعات بأنفسهم لأنهم الجديرون بقيادة البحث نظرا 

لتجاربهم الشخصية ومعرفتهم بالنكبة والاغتراب، بحسب المشروع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية     بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية Emptyالخميس 16 ديسمبر 2021, 2:01 pm

  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية 265666657_3093805230862265_6964619604349790268_n-730x438


ملكات على عرش النكبة

مواقع فلسطينية نشرت صور ملكات الجمال بالأثواب الفلسطينيةوكتبت عليها: هذه فلسطين

 الياس خوري

في 10 آذار – مارس 1949، قام الجيش الإسرائيلي بقيادة إسحق رابين باحتلال أم الرشراش في عملية «عوفيدا»، أي الأمر الواقع، وأطلق الإسرائيليون على القرية الفلسطينية التي تقع على ساحل البحر الأحمر اسم إيلات.
في أم الرشراش (إيلات)، جرى أول أمس الاحتفال بانتخاب ملكة جمال الكون. انتخاب ملكات الجمال بما تحمله من تشيؤ للمرأة واحتفاء بالغباء، لا تعنينا، فهي طقس استعراضي سمته الأساسية استهلاكية وإعلانية، وأداته جسد المرأة المعروض على مشرحة ما يسمى بالجمال. غير أن هذه الاحتفالية اتخذت شكلاً مقززاً عبر اجتماع عاملين:
العامل الأول هو تلك الحفلة التنكرية التي تمثلت في قيام الملكات بالاستعراض أمام المصورين وهن يلبسن الثوب الفلاحي الفلسطيني، بعد أن قام الاسرائيليون بتقديمه بصفته ثوباً تقليدياً إسرائيلياً! وقد استكمل هذا «الهالوين» بعملية لف ورق العنب (الدوالي) التي تنازلت الملكات وقمن بإعدادها بأيديهن باعتبارها طبقاً بدوياً إسرائيلياً!
العامل الثاني هو مشاركة فتاتين عربيتين في هذه الحفلة، الأولى هي ملكة جمال البحرين: منار نديم دياني، والثانية هي ملكة جمال المغرب: كوثر بن حليمة. لا أدري لماذا لم تُنبِّه الملكتان زميلاتهن بأن الثوب ليس إسرائيلياً، وبأن ورق الدوالي هو طبق فلسطيني – شامي، لا علاقة لإسرائيل به. عذر الملكتين هو جهلهما الثقافي كي لا نقول إنهما متواطئتان مع الحفلة التنكرية التي بدأت بالتتبيع- التطبيعي الذي نسب إلى إبراهيم الخليل. وإبراهيم، الذي يمتلك مدينة جميلة في الضفة الغربية المحتلة، يعاني مع الخليل الأمرين من صلافة المستوطنين وبجاحتهم ووحشيتهم المفرطة.
المسألة لا تستحق التوقف عندها، فالأنظمة التي تنسق مع دولة الأبارتهايد الإسرائيلية، وابتلعت احتلال كل فلسطين وتشريد وقمع الفلسطينيين، لن تغصّ بورق الدوالي ولن تتأثر أمام انتهاك الثوب الفلسطيني.
نحن في زمن الانتهاك، فمبروك على الملكتين وعلى كل المستبدين العرب غرقهم في وحل المهانة والذلّ. فالذلّ هو أحد طباع المستبدين، فالذي امتهن إذلال شعبه لا يملك سوى الانحناء أمام إسرائيل وأمريكا من أجل ديمومة سلطته المتهالكة.
الاحتجاجات الواسعة على مشاركة الصبيتين العربيتين لم تثنهما عن المشاركة، رغم مقاطعة ملكتي جمال اليونان وإندونيسيا احتجاجاً على الاحتلال. وهذا دليل على قلة الحيلة والحياء، وهما يعبران ليس عن رغبات الصبيتين المغربية والبحرينية فقط، بل أيضاً عن قرار سياسي بالاحتفاء بإسرائيل بصفتها صديقة وحامية لزمن الأوغاد.
والمصادفة وحدها جعلت هذا الاحتفال يتقاطع مع التقرير المستفيض الذي نشره المؤرخ الإسرائيلي آدم راز في صحيفة هآرتس (9 كانون الأول- ديسمبر 2021)، والذي يكشف جزءاً من الوثائق التي حجبتها الرقابة الإسرائيلية عن جرائم الجيش الإسرائيلي ومجازره خلال حرب النكبة.
ليس نشر هذه المعلومات جديداً، فالفلسطينيات والفلسطينيون الذين عاشوا ويلاتها يعرفون أن جراح النكبة لا تندمل، لكن الجديد فيها هو أنها نوقشت على طاولة مجلس الوزراء الإسرائيلي، وأن من طوى صفحتها هو مؤسس إسرائيل ورئيس وزرائها في تلك المرحلة دايفيد بن غوريون.
جرائم وحشية ارتكبت خلال عمليتي يوآف وحيرام، ومذابح منسقة ومدروسة نفذت في الرينة والبرج والدوايمة والصفصاف وغيرها. قتل وانتشاء بالدم وصلا إلى إحدى ذراهما في قرية حولا في جنوبي لبنان.
سفاح حولا شموئيل لهيس أو لاحيس، ارتكب مجزرتين في يومين متتاليين، في اليوم الأول، 31 تشرين الأول 1948، أمر بإعدام 18 فلاحاً، وفي اليوم الذي يليه قام هو شخصياً بإعدام 15 ضحية.
حكاية هذا المجرم تستحق أن تروى، لا لأنها تتميز بوحشيتها، ففي الصفاف حيث أجبر الناس على حفر قبرهم الجماعي بأيديهم، كانت الجريمة أكثر بشاعة، بل لأنها تثبت أن الادعاء الإسرائيلي «بطهارة السلاح» مجرد وهم، رغم محاكمة الرجل والحكم عليه بالسجن سبع سنوات.
القصة لا تنتهي عند هذا الحكم المخفف الذي أصدرته المحكمة بحجة أن شموئيل هو الوحيد الذي حوكم رغم أن المجازر كانت شاملة، ولم يحاسب أحد من مرتكبيها.
القصة اتخذت منحى آخر، فجرى تخفيض الحكم من سبع سنوات إلى سنة، ثم أصدر رئيس الدولة إسحق بن زفي عفواً عنه، وتم تعيينه رئيساً للوكالة اليهودية!
ومن موقعه كرئيس للوكالة اليهودية، أطلق هذا الرجل تقليد تظاهرة الأعلام في القدس، احتفالاً باحتلال القدس الشرقية عام 1967، وهو الاحتفال السنوي الذي صار عنواناً للعنصرية والهمجية والاستفزاز!
اقرأوا هذا التقرير، كي تعرفوا أن النكبة التي بدأت بالمجزرة مستمرة حتى اليوم بالاحتلال وجرائمه، وأن ما قاله بعض الوزراء الإسرائيليين في محاضر مجلس الوزراء في تلك المرحلة يؤشر إلى مستقبل إسرائيل، أي حاضرها اليوم.
أشار الوزير دايفيد راميز: «إن هذه الأفعال تخرجنا من صفوف الشعب اليهودي، ومن صفوف الكائنات البشرية»، مردخاي بندوف تساءل «عن أي نوع من اليهود سيبقى في البلاد بعد نهاية الحرب»، أما حاييم موشيه شابرا فقال «إن جميع الأسس الأخلاقية الإسرائيلية قد تم تقويضها».
لا علاقة للملكتين العربيتين بكل هذه الحكاية، ما حاجتهما إلى المعرفة، ولماذا وجع الرأس بالحقيقة.
الحقيقة موجعة، وإذا كنا على استعداد لمسايرتكم ونسيان العروبة وواجب العرب تجاه الفلسطينيين وتجاه أرض عربية محتلة، فهل المطلوب هو أن ننسى إنسانيتنا أيضاً؟
يبدو أن تساؤل مردخاي بندوف عن أي نوع من اليهود سيبقى في فلسطين كان ناقصاً، إذ علينا أن نضيف إلى تساؤله ونسأل: أي نوع من العرب هم هؤلاء الذي يرقصون على إيقاعات الموت الفلسطيني؟
ملكات النكبة في إيلات هن صدى لنكبة العرب المستبدين الذين استباحوا كراماتهم وقاموا بتدمير ما لم تستطع إسرائيل تدميره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: