منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2021, 9:32 am

لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟

 
تواصل المصادر الإعلامية الإسرائيلية نشر التقارير عن مناورات عسكرية يجريها الجيش الإسرائيلي على أربع جبهات، والهدف من هذه المناورات كما ذكرت القناة 12 العبرية هو: ممارسة سيناريوهات حرب متعددة الجبهات، تحاكي التعامل مع إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة يوميًا على الجبهة الداخلية، والعديد من الصواريخ الدقيقة التي ستضرب البنية التحتية كالكهرباء وخزانات المياه والغاز والوقود، وقواعد الجيش البرية والجوية، ومصانع الأمونيا والمؤسسات الحكومية، بالتزامن مع اندلاع أعمال عنف بين العرب واليهود في الداخل، وعرقلة عمل الشرطة.
إنها المرة الأولى التي يتدرب فيها الجيش الإسرائيلي على القتال ضد أربعة جبهات، وهي:
أولاً: جبهة الشمال، ضد رجال حزب الله، إذ يتخوف العدو من انعكاس الأوضاع الداخلية في لبنان على الحدود، وللعدو تقدير مفزع عن قدرات حزب الله، ويضع سيناريو اقتحام الحدود على سلم الفرضيات، ولا يستبعد العدو أن تطال صواريخ حزب الله كل بقعة من أرض فلسطين، وفي هذه الحالة تكون الجبهة الداخلية كلها مكشوفة تماماً، كما اكد على ذلك الجنرال إتسحاق بريك، قائد الكليات العسكرية، إذ قال: إن الحرب المقبلة ستشهد إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات دون طيار، تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي ستتكبد خسائر هائلة، وأن ما عاشه المستوطنون في الحروب السابقة، لن يكون مشابها لما سيحدث في حال اندلعت الحرب على أكثر من جبهة.
ثانياً: جبهة الجنوب، أرض غزة، وقد اكتشف العدو ضعفه بعد معركة سيف القدس، والتي فاجأت بقدراتها تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، والتي حُملت المسؤولية عن فشل الجيش، وانحسار قوة الردع، لذلك أجرى الجيش الإسرائيلي 80 مناورة عسكرية على حدود غزة في الأشهر الستة الأخيرة، وجرى خلالها تحصين مدينة عسقلان التي تبعد عن غزة مسافة 22 كليو متراً، خشية اقتحامها من رجال غزة، وقد أجريت مناورات تحاكي إخلاء المستوطنان بالكامل، تحسباً لاقتحام رجال المقاومة في غزة للجدار الالكتروني بمركبات مفخخة، والاقتحام من خلال الإنزال البحري، أو من خلال الطائرات الشراعية، التي نراها بالعين المجردة، وهي تتدرب في سماء خان يونس وغزة، وقد أظهرت دراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي في  تل أبيب، أن 53% من الإسرائيليين قد تضاءل شعورهم بالأمن الشخصي بعد معركة سيف القدس.
ثالثاً: جبهة الوسط؛ أرض الضفة الغربية، حيث يتوقع الإسرائيليون انفجار الضفة الغربية في كل لحظة، وهناك علاقة وثيقة بين مزاج الشارع في الضفة الغربية والجبهتين الشمالية والجنوبية، فجبهة الوسط قادرة على شل عصب الأمن الإسرائيلي، وفي هذا المضمار يأخذ الإسرائيليون في الحسبان تحالف الجبهتين الشمالية والجنوبية، ويقدرون أن المعركة القادمة لن تكون على جبهة دون الأخرى، ولاسيما أن قوة غزة العسكرية مستمدة من الدعم الإيراني، ومن دعم حزب الله اللوجستي، وهذه حقائق يعرفها رجال المقاومة في غزة، ولا ينكرون فضل أهل الفضل، في هذا المجال، إن وحدة المعركة العسكرية بين جنوب لبنان وقطاع غزة،  سيشعل مواجهات عنيفة في الضفة الغربية، وهذا ما يخيف جنرالات إسرائيل، ومنهم إتسحاق بريك، الذي قال: الجيش الإسرائيلي غير مستعد للحرب القادمة، والتي ستكون على أكثر من جبهة، وستكون خسائرها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية كبيرة.
رابعاً: جبهة المدن المختلطة من الشمال إلى الجنوب، وقد أجرى العدو الإسرائيلي مناورات تحاكي قطع الطرق، والاشتباكات الداخلية، وتوقف الحياة الاقتصادية، وتعطل المرافق الحيوية داخل الدولة، إضافة إلى الكثير من التعقيدات الحياتية، كما ذكر ذلك الجنرال “ساجي باروخ”، قائد الفرع الجنوبي في القيادة الشمالية، قال: إن التحدي لإسرائيل هي الجبهة الشمالية، لكن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تريد أن تتحدى اسرائيل، في مواجهة قريبة قادمة، إلى جانب التعقيدات في المدن المختلطة.
أربع جبهات عربية مفتوحة في أي مواجهة قادمة مع العدو الإسرائيلي، لذلك يجري العدو مناورات دفاعية، وهذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها العدو الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، من خلال تحصين جبهته الداخلية، فمع وجود الصواريخ بعيدة المدى، سقطت نظرية بن غورين عن نقل المعركة إلى الأراضي العربية، وانتهى زمن الاختراقات والانتصارات السهلة، وتجنيب حقول الانتاج الإسرائيلي غبار المعركة، ولم يعد المستوطن آمناً في بيته.
فهل إسرائيل مستعدة لمثل هذه الحرب؟ هل إسرائيل مستعدة للمغامرة، والتضحية بهيبتها العسكرية ومستقبلها؟ لتخوض حرباً لن تحقق من خلالها أي مكاسب عسكرية أو سياسية؟
أزعم أن تهديدات إسرائيل ضد إيران، وضد لبنان، وضد غزة والضفة بلا رصيد، وأزعم أن الهدف من مناورات إسرائيل على أربع جبهات هو إخافة العدو، وتجنب المواجهة؛ التي لن تخرج منها إسرائيل إلا خاسرة حاسرة القوة منهكة، رغم ما تمتلكه من قوة عدوانية فتاكة، ولكن لهذه القوة حدود، ولقدرات من يواجه العدوان أفق بلا قيود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2021, 9:36 am

اقترح خلال حرب لبنان الثانيّة توجيه ضربةٍ قاسيّةٍ للبنان وإعادتها للعصور الحجريّة واغتيال نصر الله… رئيس الأركان الإسرائيليّ الأسبق: الكيان لا يستطيع مواجهة إيران بمفرده

 
قال رئيس الأركان الإسرائيليّ الأسبق الجنرال احتياط دان حالوتس على خلفية زيادة الموازنة والتدريبات لشن هجوم على إيران، قال إنّ “التعامل مع طهران يجب أنْ يتم من قبل قوة عظمى مثل الولايات المتحدة”، معتبرًا أنّ إسرائيل قوة إقليمية فقط، وفقًا لما ذكره موقع  Israel Defenseالإسرائيليّ، المُختّص بالشؤون الأمنيّة والعسكريّة.
ويعارض حالوتس، الذي كان قائدًا لسلاح الجو ويعرف جديًا قدراته، شنّ هجومٍ إسرائيليٍّ على إيران، وزعم في اجتماع مغلق من مكتب المحاماة “تدمر ليفي” أنّ “إيران ليست مشكلة إسرائيلية فقط، فهي تشكل تهديدًا لدول كثيرة في أوروبا، وفي الشرق الأوسط والخليج.  وقال: “أنا اعتقد أنه إذا حصل شيء ما، يجب أن يكون الرد من الولايات المتحدة وليس من إسرائيل، على حد قوله.
ووفقًا لحالوتس، فإنّ الاتفاق السيئ مع إيران أفضل من حرب فاشلة معها، وقال: “يجب أنْ نأمل انه في نهاية اليوم تستطيع الدول التي تقود المفاوضات مع طهران إذا ما استؤنفت بالتوصل إلى اتفاق يحقق هدفًا واحدًا وهو إشراف دقيق على أنشطتها”.
وكان هذا الاجتماع المغلق هو الثاني في سلسلة اجتماعات حول القضايا الأمنية نظمها مكتب “تدمر ليفي”، وشارك فيها دبلوماسيون أجانب تدربوا في إسرائيل، مع التركيز على الملحقين العسكريين، وكبار الشخصيات في الصناعات “الدفاعية” الإسرائيلية.
وبخصوص الساحة اللبنانية، اعتبر حالوتس أن “الرد يجب أن يكون عنيفًا جدًا وأكثر من العام 2006”. وقال: “للأسف، الجار الشمالي ينهار، ومن يسيطر عليه اليوم هو منظمة حزب الله، بغض النظر عن الدمية المختارة رسميًا، والسبيل الوحيد لتحقيق فترة طويلة من السلام في الشرق الأوسط هي في رد عنيف”، بحسب تعبيره.
وبحسب حالوتس، فإن المشاكل الأكثر إلحاحًا في إسرائيل اليوم هي في الواقع المشاكل الداخلية.
في سياقٍ ذي صلةٍ، كان رئيس الحكومة الإسرائيليّة، خلال فترة حرب لبنان الثانية إيهود أولمرت، كان قد كشف النقاب عن أنّ القائد العّام لجيش الاحتلال آنذاك، دان حالوتس، اقترح عليه توجيه ضربةٍ قاسيّةٍ للبنان وإعادتها إلى العصور الحجريّة، ولكنّه رفض خشيةً من الردّ الدوليّ، مع ذلك اعترف أولمرت، في برنامجٍ وثائقيٍّ إسرائيليٍّ، بأنّ قصف الضاحيّة الجنوبيّة في العاصمة اللبنانيّة بيروت، وتدميرها عن بكرة أبيها، كانت تهدِف إلى قتل نصر الله، ولكنّ المُخابرات الإسرائيليّة أخفقت في تحديد مكانه، وهكذا نجا من مُحاولات الاغتيال، الأمر الذي أحبطنا كثيرًا، على حدّ قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2021, 9:36 am

قائد الجيش الإسرائيلي: نُكثّف الاستعدادات لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية والتعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات


قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الثلاثاء، إن “الجيش يكثف استعداداته لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية:”.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن كوخافي قوله للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان): “إن الجيش يُسرع من التخطيط العملياتي والاستعداد للتعامل مع إيران، والتهديد النووي العسكري”.
وأضاف: “الميزانية التي تمت الموافقة عليها، تجعل من الممكن التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات”.
ووافق الكنيست نهاية الأسبوع الماضي، على الميزانية العامة للدولة، للعامين 2021 و2022.
وكانت القناة الإسرائيلية “12” قد قالت الشهر الماضي، إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أوعز للجيش باستئناف تدريباته على توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني.
وتعارض إسرائيل الاتفاق النووي الدولي، مع إيران.
في سياق متصل، قال وزير الدفاع، بيني غانتس، الثلاثاء، إن إسرائيل لن تسمح لإيران “بالمساس بتفوق إسرائيل العسكري” في المنطقة.
ونقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قوله في افتتاح مصنع للصناعات العسكرية، إن إسرائيل “لن تسمح لإيران ووكلائها بالمساس بتفوق إسرائيل العسكري”.
وأضاف: “تستثمر الحكومة المليارات، من أجل أن تكون في حالة تأهب واستعداد لأي احتمال”.
وتابع غانتس: “نحن نفعل كل ما في وسعنا لمنع الحرب، ولكن في حالة اندلاع الحرب، يجب أن نكون مستعدين على الخطوط الأمامية وفي المناطق المدنية، للقيام بعمليات عسكرية لم نشهدها من قبل، بوسائل جديدة لم تكن متاحة لنا من قبل”.
وتزوّد الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بشكل متواصل، بالسلاح، والتكنولوجيا المتطورة، لضمان تفوقها العسكري بالمنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالسبت 13 نوفمبر 2021, 8:08 am

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ 2021-11-12_08-43-25_907441

“صراع خفي خلط جميع الأوراق”.. صواريخ المقاومة في غزة تُحير منظومة إسرائيل الأمنية وتثير خوف الجيش والساسة.. أسرار الحرب القادمة لا تزال غامضة والاحتلال يخشى المفاجآت والضربات الحساسة.. كلمة السر بيد المقاومة.. فماذا سيكون عنوان جولة التصعيد القادمة؟.. خبايا عسكرية من نوع آخر لم تبح بكل أسرارها


منذ مرور أكثر من نصف عام تقريبًا على انتهاء آخر جولة تصعيد عسكرية دامية وعنيفة على قطاع غزة، وسؤال واحد غامض فقط هو ما يُحير ويقلق المنظومة الأمنية والسياسية بأكملها داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.. “ماذا تملك غزة من مفاجئات عسكرية قادمة لنا؟”.
إجابة هذا السؤال لا تزال تتخبط يمينًا وشمالاً بجدار غرف واجتماعات قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين، خاصة بعد ورود تقارير سرية خاصة تفيد بأن “قدرة المقاومة بغزة بعد جولة التصعيد الأخيرة قد تضاعفت، وستكون الصواريخ هي كلمة السر والمفاجئة الكبرى في حال اندلاع أي مواجهة جديدة”.
التخبط الإسرائيلي حول الغموض والتكتيك العسكري الذي تلعبه باقتدار ونجاح فصائل المقاومة في غزة وعلى رأسها حركتي “حماس والجهاد الإسلامي”، والذي يندرج كذلك ضمن الحرب النفسية المستمرة بين الجانبين، جعل إسرائيل تبحث عن حلول لـ “صندوق المقاومة الأسود”، علها تجد وتفسر بعض المفاجئات التي باتت تخشاها، في ظل تهديدات المقاومة وقادتها المتكررة بأن “التصعيد القادم سيكون الأخطر على دولة الاحتلال”
 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ 2021-11-12_08-43-32_356810-441x320

بالنسبة لإسرائيل فالخطر الأكبر هو صواريخ المقاومة، ومدى قوة وقدرة وصول تلك الصواريخ لمناطق حساسة أمنية وعسكرية وحتى سياسية لم تصل لها في جولة التصعيد الأخيرة، وكذلك صمود المقاومة في إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية والرشقات الصاروخية التي ترسلها يوميًا رغم كثافة القصف الإسرائيلي، خاصة في ظل التجارب التي تجريها في عرض البحر بشكل يومي.
المقاومة الفلسطينية، كثفت في الأيام الأخيرة من التجارب التي تجريها على الصواريخ المصنعة محليًا والتي يتم تطويرها من حين إلى آخر.
وتتابع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووسائل الإعلام العبرية، تلك التجارب باهتمام في ظل إمكانية أن تشهد الأوضاع في غزة تصعيدًا جديدًا مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وركز الإعلام العبري خلال الساعات الماضية على التجارب الصاروخية التي تنفذها كتائب القسام في قطاع غزة، معتبراً أنها تشكل هاجساً لقيادة الجيش الإسرائيلي من تسارع تعاظم القوة الصاروخية لحماس، ووفقاً للإعلام العبري، فإن كتائب القسام الذراع المسلح لحركة “حماس” كثف من تجاربه الصاروخية تجاه البحر في إطار التطوير المستمر على مدى ودقة الصواريخ.
من جانبه، قال موقع “والا” العبري إن “الجناح المسلح لحركة حماس أطلق صباح اليوم الجمعة صواريخ تجريبية تجاه البحر، وهي المرة الثانية خلال الأسبوع، والرابعة في الشهر الماضي.
بدورها ذكرت صحيفة “يديعوت” العبرية، أنه “بات من الواضح أن عملية “المترو” ضد أنفاق المقاومة في غزة خلال العملية العسكرية الأخيرة، قد فشلت”، وأضافت أن “الاستخبارات الإسرائيلية لم تقم بتقييم نوايا حماس التي افتتحت الجولة بإطلاق صواريخ على منطقة القدس ، ويجب أن نتذكر أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية بما في ذلك غوش دان تعرضت لهجوم صاروخي شديد خلال هذه العملية”.
ويوضح الخبير في الأمن القومي إبراهيم حبيب، أن “الصواريخ التجريبية، هي مؤشر على الاستمرار في عملية التطوير ومراكمة القوة لدى المقاومة الفلسطينية، غير المعنية بكشف كل ما تملكه أمام العدو، وهذه استراتيجية مهمة جدا لدى أي جيش أو فصيل مقاوم”.
وتابع : “المقاومة تجد نفسها مضطرة لهذا الفعل، لتجريب ما طورته من أسلحة من خلال البحر الذي يعتبر مجالا مفتوحا أمام المقاومة يمكن لها أن تمارس فيه أعمالها المختلفة، في حين أن هناك بعض الدول التي تمتلك الصحارى والأراضي المفتوحة”.
 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ 2021-11-12_08-43-20_612138-441x320

ونوه حبيب إلى أن “الاحتلال يرصد ويتابع هذه التجارب بدقة، ونحن لاحظنا أن المقاومة لا تعلن عن تلك التجارب الصاروخية نحو البحر، في حين أن الحديث يأتي عنها من خلال جيش الاحتلال الذي يحاول رصد ما يجري في القطاع، وتحديد مدى تلك الصواريخ”، مشيرًا إلى أن “المقاومة الفلسطينية تعلمت من التجارب السابقة، وتحاول أن تفقد الاحتلال منطق المبادأة واستنزاف القوة، عبر الوصول لحالة الردع والإبقاء على حالة تراكم القوة، التي لا بد أن يأتيها يوم وتفرض فيه معركة مع الاحتلال”.
وشدد الخبير الأمني على ضرورة أن تكون “المقاومة جاهزة، لا أن تستنزف قدراتها لحظة بلحظة، وعند المواجهة الحقيقية تجد نفسها في موقف لا تحسد عليه، وما يجري يدلل على فهم عميق لدى المقاومة الفلسطينية التي استغرقها الأمر عدة سنوات حتى وصلت إلى هذا الفهم”.
وأطلقت “حماس” سلسلة صواريخ تجريبية من قطاع غزّة باتجاه البحر، وذلك ضمن محاولات جناحها العسكري، كتائب القسام، إلى تحسين قدراته العسكرية، وترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تجارب الحركة الصاروخية تهدف إلى رفع كفاءتها، وقدرتها العسكرية، وتحسين مداها.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنّ القيادة السياسية في تل أبيب هي التي منحت “حماس” فرصة لتطوير عتادها العسكري، حينما دخلت معها في مسار التسوية من خلال التفاهمات التي جرت أخيراً، ووفرت الهدوء للقطاع مقابل الهدوء في غلاف غزّة.
وكانت “حماس” قد صنعت أوّل صاروخ محليّ عام 2001، واستمرت في تطويره حتى أصبح لديها ترسانة من الصواريخ، تقدرها إسرائيل بحوالي 30 ألف صاروخ، فيما رصدت إسرائيل أوّل تجربة صاروخية للحركة باتجاه البحر في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، وقد وصل مدى الصاروخ حينها إلى 60 كيلومتراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالسبت 13 نوفمبر 2021, 10:07 pm

باحثٌ إسرائيليٌّ: “حماس هي حزب الله فلسطين.. رغم العمليات المُستمرّة فَشِل الكيان في تحقيق معظم أهدافه الإستراتيجيّة وأهمّها إحداث تغييرٍ جذريٍّ في قواعد اللعب مع “حماس” وتعاظمها العسكريّ في الضفّة الغربيّة بات يُشكِّل تهديدًا على الاحتلال والسلطة”

قال الباحث الإسرائيلي المختّص بالشؤون الفلسطينيّة، ميخائيل ميلشتاين في مقالة نُشرت في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة إنّ الهدوء النسبي الذي يسود قطاع غزة بعد نصف سنة على عملية “سيف القدس”، يشبه الهدوء الذي كان قائمًا في المنطقة حتى فتحت حركة “حماس” المعركة في 10 أيار (مايو) في أعقاب التوتر في القدس، وبذلك خرقت بشكل فاضح التسوية التي كانت قائمة بين الطرفين حتى ذلك الحين، بحسب تعبير الكاتب.
وتابع قائلاً إنّ إسرائيل تسجّل ظاهرًا إنجازًا في شكل هدوء طويل، ولكنها لم تنجح في تحقيق معظم الأهداف الإستراتيجيّة التي وضعتها مع نهاية المعركة ووعدها بأنْ يطرأ تغيير جذري في قواعد اللعب بينها وبين “حماس”.
وأضاف الباحِث الإسرائيليّ: “عمليًا، تواصل الحركة السيطرة في المنطقة بل تعزز قبضتها عليها بفضل التحسن في الوضع الاقتصادي، فيما نفوذ السلطة في القطاع يتقلّص بالتدريج، وقطر تواصل لعب دور أساس وتشكل الجهة الخارجية الأكثر تأثيرًا إلى جانب مصر، على واقع غزة”.
ميلشتاين شدّدّ على أنّ التسوية الجديدة – القديمة في القطاع تترسخ دون أنْ تكون حماس مطالبة بتنازلات في مسائل جوهرية كالأسرى والمفقودين، مع استمرار تعاظمها العسكري في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وبعد أن نفذت الحركة احتكاكات عنيفة في القطاع في نصف السنة الأخيرة وفي ذروتها قتل جندي حرس الحدود، واليوم تقف “حماس” عمليًا أمام مطلب واحد فقط: حفظ الهدوء الأمني في غزة، الوضع الذي مجرد وجوده على مدى الزمن يثبت السيطرة الكاملة للحركة على المنطقة”.
واعتبر الكاتب أنّ التسوية تمنح إسرائيل هدوءًا في المدى القصير، لكنها تنطوي على احتمال لتعاظم التهديدات في المدى البعيد، فضلًا عن ذلك فإنّ الواقع المتشكل في غزة يشكل الاعتراف الأكثر صراحة من إسرائيل حتى اليوم بحماس كحقيقة قائمة للمدى البعيد وبقدر كبير بشكل يشبه الشكل الذي ينظر فيه إلى حزب الله.
وأضاف: “هذا الأمر يعكس الحقيقة المرة والتي مفادها أنه ليس لدى إسرائيل بدائل إستراتيجية بالنسبة لغزة، كون إسقاط حكم “حماس” وتجريد القطاع ونشر قوة دولية في المنطقة ليست سيناريوهات واقعية، فليس أمام إسرائيل غير الحسم بين مناوشات متواصلة معناها انعدام هدوء أمني وبين تسوية طويلة الأمد ستستغلها “حماس” بالطبع من أجل التمركز والتعاظم تمهيدًا لمعارك المستقبل، على حدّ تعبيره.
عُلاوةً على ما ذُكِر أعلاه، رأى الباحِث الإسرائيليّ في ختام مقاله أنّ “التسوية المتحقّقة في غزة تجسد أكثر من أي شيء آخر غياب إستراتيجية إسرائيلية في الموضوع الفلسطيني، سواء بسبب انعدام الرغبة أم بسبب انعدام القوة، لافِتًا في ذات الوقت إلى أنّه بسبب غياب الحسم تحاول إسرائيل أنْ تغطي بواسطة “السلام الاقتصادي”، والذي يوفر هدوءًا بالمدى القصير لكنه ينطوي على ضرر في المدى البعيد: في حالة غزة، على شاكلة تحول “حماس” إلى واقع قائم والى تهديد متعاظم، وفي الضفة على شاكلة سير متواصل، غير واعٍ وغير مخطط نحو واقع دولة واحدة”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالسبت 27 نوفمبر 2021, 5:49 am

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ 2021-11-19_10-32-43_404061




الحرس الثوري: قوة الردع الإيرانية لا تستوعبها مخيلة العدو

طهران ـ تسنيم:  قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيرانية، العميد علي فدوي، أمس الخميس، إن قوة الردع الإيرانية لا تستوعبها مخيلة العدو.
وبعث العميد علي فدوي برسالة تحذير، شديدة اللهجة، إلى “أعداء” بلاده، مؤكدا أن أدني اعتداء للعدو سيقابل برد ساحق من القوات العسكرية الإيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء، مساء أمس الخميس، بأن تصريحات العميد فدوي جاءت خلال اجتماعه مع عدد من قادة الحرس الثوري في محافظة كلستان، التي تقع شمال البلاد، والتي ذكر خلاله بأن “أعداء” اعتقدوا في الماضي أن بإمكانهم تدمير أساس الثورة الإسلامية الإيرانية عبر حرب حامية الوطيس، لكن بمرور الوقت، أدركوا أن قوة الثورة وقدرتها العسكرية والسياسية أكبر بكثير مما كانوا يتصورون.
وشدد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني على أن القدرات الدفاعية والردعية التي تتمتع بها بلاده يمكنها ردع أي اعتداء من قبل العدو بشكل ساحق، مشيرا إلى أن “أشرار العالم” أدركوا منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية في إيران على أن تلك الثورة يمكنها تدمر أساس “جبهة الكفر وجميع المتغطرسين حول العالم”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالإثنين 13 ديسمبر 2021, 6:03 pm

لماذا قد تضطر الولايات المتحدة لقصف إيران؟

نشرت صحيفة “التايمز” مقالا لمراسل شؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، بعنوان “لماذا قد تضطر الولايات المتحدة لقصف إيران؟”.
يستهل سبنسر مقاله مشيرا إلى تهديد إسرائيل والولايات المتحدة بقصف إيران منذ سنوات عدة، مسترجعا التصريح الذي أدلى به جون ماكين عام 2007، أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عندما قال مازحا إنه يريد “قصف إيران بالقنابل …”، مرددا كلماته بمحاكاة لحن أغنية أمريكية بعنوان “بيتش بويز” لباربرا آن.
وفي عام 2015، دعا جون بولتون، وكيل وزارة الخارجية السابق لشؤون الحد من التسلح في عهد جورج دبليو بوش، إلى شن عمل عسكري، وذلك في مقال بعنوان “لوقف القنبلة الإيرانية، (يلزم) قصف إيران”، وقال حينها: “الوقت قصير للغاية، لكن لا يزال بإمكان الضربة أن تنجح”.
وتولى بولتون منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بيد أنه أخفق في تنفيذ مراده. بل إن ترامب سخر من ميوله العدوانية، قائلا إن بولتون أراد “ضرب” كل بلد لا يعجبه بالسلاح النووي، حتى أنه سأله ذات مرة عما إذا كانت أيرلندا “على قائمته” للدول التي يريد غزوها.
ويتحدث سبنسر عن أنباء مسربة تفيد بأن القادة العسكريين الأمريكيين والإسرائيليين يخططون لمناورات مشتركة تهدف إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية.
وتهدف محادثات فيينا إلى إحياء اتفاق عام 2015 للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل استئناف تخفيف العقوبات المفروضة عليها، لكن هذه المرة، تغيرت الأمور بالفعل.
أولا، اتخذت إيران خطوات تفضي بشكل لا لبس فيه إلى بناء سلاح نووي، بعد أن قامت بتخصيب يورانيوم بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة لا تقل كثيرا عن نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع القنبلة، وتتجاوز بكثير أي نسبة تستخدم في تطبيقات غير عسكرية، كما اعترفت مؤخرا، ولأول مرة، علانية بأن برنامجها النووي يحتوي على عناصر عسكرية.
ثانيا، اتخذت إسرائيل خطوات نشطة عسكريا لمنع حدوث ذلك، إن صدقت التسريبات. ففي أكتوبر/ تشرين الأول، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت، خصصت ما يُعادل 1.1 مليار جنيه إسترليني لطائرات وطائرات مسيّرة وقنابل خارقة للتحصينات لمواجهة إيران إذا لزم الأمر.
كما أعلنت القوات الجوية الأمريكية قبل أيام عن نجاح اختبار لقنبلة خارقة للتحصينات موجهة بالليزر، وهذا النوع من القنابل له أهمية قصوى، فهو مصمم لاختراق حواجز صلبة من النوع الذي بنته إيران حول مواقعها النووية، والعديد منها مدفون في أعماق الجبال.
وأشار سبنسر إلى تصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الجاري، عندما قال إنه “غير متفائل” بمحادثات فيينا.
ويضيف الكاتب أن المتأمل لهذه التصريحات يرصد عدم تنصل أي إدارة أمريكية على الإطلاق من الاحتمال النظري لمهاجمة إيران. وقد أوضح بلينكن وفريقه أن “الخيارات الأخرى” إلى جانب المحادثات مطروحة على الطاولة.
حتى روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، قال إن الولايات المتحدة “لن تقف مكتوفة الأيدي” إذا تقدم البرنامج النووي الإيراني، كما نُقل عن “مسؤول أمريكي” مؤخرا، في إفادة بشأن القرارات الأمريكية وما سيحدث إذا فشلت المفاوضات، قوله: “عندما يقول الرئيس بايدن إن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي، فهو يعني ذلك”.
ويقول الكاتب إن البيت الأبيض في عهد بايدن والنظام في طهران يؤمن كل منهما رسميا باتفاق 2015، وأنه يجب إحياؤه الآن، وكلاهما يتنصل من قرار الرئيس ترامب بانسحابه الأحادي وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران.
ويقول سبنسر إن السؤال بالنسبة للأمريكيين يظل ما إذا كان التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط ممكنا في الواقع، عسكريا أو سياسيا. كما يوجد شك واسع النطاق في أن إسرائيل، رغم كل تهديدات رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، والتصريحات الغاضبة من خليفته، بينيت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، مستعدة أو مسلحة لحرب كهذه.
ويضيف الكاتب أن بعض المصادر تصر على أن الهجوم يجب أن يكون “سهما في القلب”، ليس فقط لإلحاق الضرر بالبرنامج النووي بل تدميره، بيد أن المشككين يذهبون إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ يقول أفنير كوهين، وهو مؤرخ إسرائيلي وخبير في سياسات الردع النووي في البلاد، إنه إذا كانت إيران مصممة على امتلاك القنبلة، فسوف يتطلب الأمر تغيير النظام في طهران لوقفها.
ويضيف في صحيفة “هاآرتس” اليومية: “جاهل من يعتقد أن قوة خارجية، سواء كانت وكالة استخبارات (الموساد أو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية) أو الجيش، يمكنها ردع بلد يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة، ببنية تحتية نووية وصناعية من النوع الموجود الآن في إيران”.
ويقول كوهين: “صحيح أنه من خلال الخداع، من الممكن إحداث ضرر وتأخير ما لا مفر منه، وفي أفضل الأحوال كسب عام وربما أكثر على نحو ما، لكن علينا أن نفهم أنه لا توجد قوة خارجية يمكن أن تمنع إصرار إيران على صنع أسلحة نووية، إلا من خلال غزو عسكري شامل”.
وهذا بالتأكيد يفوق قدرة إسرائيل وإرادتها. كما أنه يتجاوز إمكانية الولايات المتحدة، على الأقل حتى عودة جون بولتون. (بي بي سي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالإثنين 13 ديسمبر 2021, 6:05 pm

غانتس يبحث خططا في واشنطن لضرب ايران.. لماذا يتوقع خبراء روس هزيمة مدمرة لإسرائيل وتحولها الى ارض لا تصلح للعيش؟ وكيف سيكون الردان الروسي والصيني في حال استخدام أسلحة نووية؟ وهل سيتمكن بايدن من خوض ثلاث حروب وشيكة في أوكرانيا وايران وتايوان؟


ترامب يفتح النار على “صديقه” نتنياهو ويشتمه بألفاظٍ “جنسيّة” قبيحة.. هل هذه الحلقة الأُولى من مُسلسل فضائح عهده؟ ومن هم الضّحايا القادمون والعرب منهم خُصوصًا؟ ولماذا نشمت بالاثنين؟

لم تُفاجئنا حالة الإحباط، وخيبة الأمل، التي يعيشها دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السّابق، نتيجة خُذلانه من قِبَل صديقه القديم بنيامين نِتنياهو الذي قدّم له الكثير من الخدمات أثناء رئاسته، وذلك لسببين رئيسيّين: الأوّل، أنّ ترامب شخصٌ أحمق وأرعن وساذج سياسيًّا ومعلوماتيًّا، وثانيًا، أنّ نتنياهو من أكثر السّياسيين الإسرائيليين احترافًا للكذب والخِداع، ويُجسِّد شخصيّة كريهة لا تعرف شيء اسمه الولاء، وكل قيم الصّداقة، وبارعٌ في توظيف الناس لخدمة مصالحه وأهدافه، وكيانه العُنصريّ المُحتل.
في مُقابلةٍ أجراها الصحافي الإسرائيلي باراك رفيد في إطار كتاب يعكف على إعداده تحت عُنوان (سلام ترامب: اتّفاقات أبراهام وإعادة تشكيل الشّرق الأوسط) وجّه ترامب شتائم جنسيّة نابية لصديقه نِتنياهو، (لم يكشف عنها)، و”عايره” بأنّه لولا اعتِرافه بالسّيادة الإسرائيليّة على هضبة الجولان لخَسِرَ الانتخابات الإسرائيليّة عام 2019، ووصفه بأنّه ناكرٌ للجميل.
ما أغضب ترامب أن نتنياهو كان من أوائل المُهنّئين لخصمه جو بايدن في انتخابات الرّئاسة العام الماضي، ولم يكتفِ بإرسال برقيّة وإنّما بادر إرسال شريط فيديو تغنّى فيه بصداقته القديمة مع بايدن قبل أن تُعلن نتائج الانتخابات رسميًّا.
الجُملة التي وردت في مقال رافيد الذي نشره في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ولفتت الأنظار اعتراف ترامب أن نتنياهو استغلّه وصداقته، واستِخدامه في التّصعيد ضدّ إيران، وأنه، أيّ نتنياهو، لم يكن يُريد أيّ سلام مع الفِلسطينيين، وكأنّ ترامب اكتشف البارود.
لا نعرف لماذا لم يتطرّق ترامب في هذه المُقابلة عن الدّور الذي لعبه صهره جاريد كوشنر بإيقاعه في مِصيدة نتنياهو الذي كان تلميذه النّجيب، وربّما هُناك حقائق فاضحة سياسيًّا يتضمّنها الكتاب، وسيتم نشرها لاحقًا، ليس عن نِتنياهو وصِهره فقط، وإنّما أيضًا عن المسؤولين العرب، سواءً الذين أجبرهم على توقيع اتّفاقات “سلام أبراهام”، أو الذين حلب مِئات المِليارات من خزائن دولهم وعرَق مُواطنيهم، بعد أن هدّدهم برفع الحِماية عن عُروشهم.
ترامب الذي قدّم لدولة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائها نِتنياهو خدماتٍ لا تُحصى ولم يُقدّمها أيّ رئيس أمريكي آخر، أبرزها نقل السفارة إلى القدس المُحتلّة، والانسِحاب من الاتفاق النووي، والاعتراف بالسّيادة الإسرائيليّة على هضبة الجولان، وجرّ حُكومات عربيّة إلى سلام أبراهام والتطبيع، بات يُدرك أن لا أمان للإسرائيليين، خاصَّةً إدراكه بكذب الأُسطورة التي يُروّجونها عبر “أيباك” بأنّهم يتحكّمون بأصواتِ اليهود الأمريكيين بعد أن اكتشف أن 70 بالمئة صوّتوا لخصمه الجُمهوري في الانتخابات الأخيرة.
هُناك العديد من الآراء في أمريكا تُرجّح احتِمالات عودة ترامب إلى البيت الأبيض في الانتِخابات القادمة بعد ثلاث سنوات، والسّؤال الذي يطرح نفسه بقُوّةٍ هو “هل سيستمر في الانحِياز إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي وتأييد جرائمها وسياساتها العُنصريّة في حال عودته المُفترضة، أم سيُحاول التّكفير عن سيّئاته، وينتقم من هؤلاء الإسرائيليين الذين خذلوه وأهانوه وتخلّوا عنه في ذروة معركته الانتخابيّة، وكانوا عونًا لخُصومه، وأحد أسباب فوزهم؟
ليس لدينا أيّ إجابة على هذا السّؤال الافتراضي، فلا نملك بلورة سحريّة لقراءة المُستقبل، والتوقّع بأحداثه، ولكن ما يُمكن أن نقوله إن الشرق الأوسط في السنوات المُقبلة سيكون مُختلفًا، وأمريكا قد لا تكون القوّة الإقليميّة العُظمى والأقوى اقتصاديًّا في العالم، وإسرائيل، وفي ظِل صُعود قوّة محور المُقاومة وتحالفاته مع الصين وروسيا، القُوّتين الصّاعدين، قد تكون في أضعف حالاتها.
نختم بالقول أننا شامتون بهذا البهلوان الغبي الذي اسمه ترامب، وإن كُنّا نعترف له، بأنّه بانسِحابه من الاتّفاق النووي استِجابة لضُغوط نِتنياهو قدّم أكبر هديّة لإيران ومحورها، وما يجري حاليًّا من مُفاوضاتٍ مُتعثّرة في فيينا، وحجيج حُلفاء ترامب ومُوقّعي اتّفاقات “سلام أبراهام” إلى دمشق وطِهران هو تأكيدٌ على ما نقول.. واللُه أعلم.




خطط جاهزة لايران؟ وهل ستكون قبل او بعد حرب أوكرانيا وتايوان؟ ماذا يقول الخبراء العسكريون؟

https://www.youtube.com/watch?v=yzlZ61iWbys
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021, 8:34 am

إسرائيل تستعِّد للحرب ضدّ إيران وحزب الله: الجيش يُوزّع نشرةً خاصّةً لسُكّان الكيان لإرشادهم كيفية التصرّف عندما تنهمِر الصواريخ على عمق الدولة العبريّة.. قائد الجبهة الداخليّة: “الجمهور ليس مستعدًا بشكلٍ كافٍ و2500 صاروخ ستُطلَق ضدّنا يوميًا”

في ظلّ الحديث والتهديد في إسرائيل لشنّ عدوانٍ على إيران بهدف تدمير برنامجها النوويّ، وفي توقيتٍ لافِتٍ للغاية، باشرت اليوم الاثنين قيادة الجبهة الداخليّة في كيان الاحتلال بتوزيع نشرةٍ خاصّةٍ على المواطنين تشمل تعليماتٍ بتوخّي الحيطة والحذر في حال اندلاع حربٍ أوْ في حال حدوث هزّةٍ أرضيّةٍ، ويُشار إلى أنّ جنود جيش الاحتلال يقومون بتوزيع النشرة من مكانٍ إلى آخر، ويُقدّمون الشرح حول كيفية التصرّف في حال نشوب الحرب.
وكان لافِتًا للغاية أنّ النشرة، التي تُوزّع أيضًا في القرى والبلدات والمدن العربيّة في الداخل المُحتّل هي باللغة العبريّة فقط، دون أنْ تأخذ بعين الاعتبار أنّه في إسرائيل هناك أكثر من مليون و-800 ألف عربيّ فلسطينيّ يعيشون داخل ما يُسّمى بالخّط الأخضر.
ووفق النشرة التي جاءت تحت عنوان:”الاستعداد للطوارئ تُنقِذ الحياة” فيتحتّم على المواطنين في كيان الاحتلال العمل وفق التعليمات الصارمة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخليّة في الجيش الإسرائيليّ، وتتطرّق النشرة إلى كيفية التصرّف في حال الهجوم على إسرائيل بالصواريخ، منها على سبيل الذكر لا الحصر، مُشدّدّةً على أنّه لا يُمكِن الاعتماد على الدفاعات الجويّة، ولذا يُحظر على المواطنين التجمّع في الأماكن التي تسقط فيها الصواريخ، كما أنّه يتعيّن على المواطنين الابتعاد عن الأغراض التي تُثير الشبهات، كما أكّدت النشرة الإسرائيليّة الرسميّة.
وتابعت النشرة الإسرائيليّة قائلةً إنّ صفّارات الإنذار ستبدأ بالعمل فورًا في الأماكن المأهولة بالسُكّان، مُضيفةً أنّه يتعيّن على المواطنين الدخول إلى الملاجئ والأماكن الأخرى خلال 10 دقائق لا أكثر.
جدير بالذكر أنّه في مقابلة مع القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، قال قائد الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال الإسرائيليّ، الجنرال أوري غوردين: “أنا أعتقد بأنّ (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله يُدرك قدراتنا، ولا شكّ أنّ لدى أعدائنا قدرات جوهرية موجهة أيضًا نحو نقاط الضعف لدينا”.
ومن المُهّم الإشارة في هذه العُجالة إلى أنّ الحديث الخّاص مع الجنرال غوردين، الشهر الفائت، جرى مع انتهاء مناورة الجبهة الداخلية القومية، التي تختبر استعداد إسرائيل لسيناريوهات أمنية في منطقة الشمال، وقد بدأت المناورة يوم الأحد الفائت، وانتهت أمس الجمعة.
وفي معرِض ردّه على سؤالٍ، شدّدّ الجنرال الإسرائيليّ على أن “الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران هي أحد التهديدات، إذا لم تكن التهديد الإستراتيجي لإسرائيل، وهي لا تهدأ. نحن نعمل طوال الوقت في كل المجالات، لتحسين الدفاع وأيضًا منع القدرات عن الطرف الثاني”، على حدّ تعبيره.
علاوةً على ما ذُكِر أعلاه، أقّر قائد الجبهة الداخلية بأنّ الجمهور الإسرائيليّ ليس مستعدًا بشكلٍ كافٍ لسيناريو تندلع فيه معركة في الجبهة الشمالية، وقال:”لست واثقًا بأن الجمهور في إسرائيل يُدرك ما يحدث أوْ ما سيحدث، إذا اندلعت في يوم من الأيام معركة شمالية. 2500 صاروخ في اليوم جزء منها دقيق وجزء آخر يسقط عميقًا داخل المناطق السكنية في الجبهة الداخلية البعيدة لإسرائيل.. هذا سيكون هجومًا كبيرًا جدًا”، على حدّ قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالسبت 18 ديسمبر 2021, 8:49 am

[rtl]الكيان:”إسرائيل وبكلّ ما تمتلكه من سلاحٍ وعلاقاتٍ ودعمٍ خارجيٍّ محتمل غير مستعدة لإدارة حرب طويلة أوْ صدّ هجومٍ إيرانيٍّ بالصواريخ” و”مخاوف إسرائيلية من السلاح الكيميائي بسوريّة وحرب طويلة مع إيران”[/rtl]



 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ 2021-12-17_09-28-14_656406-441x320
[rtl]



[rtl]نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ وازنةٍ في تل أبيب، كشفت قالت صحيفة عبريّة النقاب عن أنّ النظام الحاكِم في دمشق يُحاوِل إيجاد “توازن استراتيجي” مع الاحتلال الإسرائيلي، عبر السلاح الكيميائي، ولهذا فإنّ الهجوم ضد معامل هذه الأسلحة في سوريّة مؤخرًا، يحمل رسالة هامة لإيران، على حدّ تعبيرها.[/rtl]

[rtl] وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة إنّ صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كشفت النقاب عن أنّ جيش الاحتلال استهدف في الثامن من حزيران (يونيو) من العام الجاري، ثلاثة مواقع لإنتاج السلاح الكيميائي في دمشق وحمص بسوريّة، بزعم “القضاء على محاولة النظام السوري العودة إلى إنتاج غاز الأعصاب”.[/rtl]

[rtl] وأوضحت الصحيفة العبريّة في |تحليلٍ” لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، الجنرال غيورا آيلاند، أنّه “بعد حرب 1973 قرر الرئيس السوريّ السابق حافظ الأسد، أنّ سوريّة ملزمة بأنْ تحقق توازنًا استراتيجيًا مع إسرائيل”.[/rtl]

[rtl] وأضافت: “بعد أنْ نُسِبت لإسرائيل قدرة نووية، قرر الأسد أنْ يبني قدرة غير تقليدية أخرى، سلاحًا كيميائيًا.. وفي التسعينيات من القرن الماضي حققت سوريّة مطلبها، وكانت لديها كميات هائلة من السلاح الكيميائي”.[/rtl]

[rtl] وشدّدّت الصحيفة في تقريرها على أنّ “معظم هذه الترسانة كانت محمية جيّدًا في أنفاق تحت الأرض، وإضافة إلى ذلك، فقد تزود الجيش السوري بسلاح كيميائي تكتيكي؛ قذائف كيميائية يمكن إطلاقها بالمدفعية.. وبتعبير آخر، كان لسوريّة قدرة عملياتية عالية في هذا الموضوع الحساس”، كما قال الجنرال آيلاند.[/rtl]

[rtl] وقبل نحو ثماني سنوات اضطرت سوريّة إلى أن تنزع سلاحها الكيميائي، نتيجة اتفاق أمريكي-روسي على خلفية استخدامها للسلاح الكيميائي ضد مواطنيها.[/rtl]

[rtl] ورأت الصحيفة أنّ “هناك ستة أسباب هامة للهجوم على مواقع السلاح الكيميائي في سوريّة: الأول؛ أن الأسد غير مستعد لأن يتخلى عن هذا السلاح.. والثاني، أن بشّار مثل أبيه، لديه رؤيته للوصول إلى التوازن الاستراتيجي والردع المتبادل مع إسرائيل”.[/rtl]

[rtl] والثالث، بحسب الصحيفة، أنّ “إسرائيل مصممة على منع تسلح النظام السوري، في ظل خشية من أنْ يتسرب السلاح إلى مليشيات متطرفة.. ورابعًا، أنّ إسرائيل تحقق نجاحًا كبيرًا في الجهود لمنع التمركز الإيراني في سوريّة، وقبل سبع سنوات اعتقدت إيران أنها حتى 2021 ستنجح في أنْ تثبت في سورية مليشيات شيعية مسلحة تشبه في قدرتها حزب الله، وهذا لم يحصل”.[/rtl]

[rtl] وأمّا السبب الخامس، “فيتعلق بموقف روسيا، التي كانت شريكًا في الاتفاق مع أمريكا بشأن تدمير السلاح الكيميائي السوري”، بحسب الصحيفة التي تساءلت: “هل روسيا معنية الآن بأن يكون لسوريّة سلاح كيميائي أم لا؟”.[/rtl]

[rtl] إلى ذلك، أكّدت صحيفة “هآرتس” العبرية، أنّ إسرائيل وبكل ما تمتلكه من سلاح وعلاقات ودعم خارجي محتمل، غير مستعدة لإدارة حرب طويلة أوْ صد هجومٍ إيرانيٍّ بالصواريخ.[/rtl]

[rtl]وطالب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، جيش الاحتلال بالاستعداد لخيار عسكري ضد إيران، كما أنه تناقش مع الإدارة الأمريكية حول التعاون العسكري، بحسب ما نقله الإعلام العبري.[/rtl]

[rtl]ورأت “هآرتس” أن على “الحكومة إجراء عدد من المناورات لإخلاء الجمهور، والتأكد من إمكانية استيعاب المستشفيات لنتائج أي هجمات يوجد فيها عدد كبير من المصابين”.[/rtl]

[rtl]وتساءلت هآرتس: “ماذا إذا قررت إيران مواصلة إطلاق الصواريخ واستخدام صواريخ حزب الله وشل الملاحة، هل اقتصادنا يتحمل الأضرار التي ستلحق به؟ وهل ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانبها بمجرد أن تغير إسرائيل موقفها؟”.[/rtl]

[rtl] وشدد على  أن الجمهور الإسرائيلي سبق له أن “تعلم الدرس”، وتأكد أن “إسرائيل غير قادرة على إدارة حرب طويلة، حتى وإنْ حظيت بدعم عالمي، فحرب الاستنزاف ضد إيران، تحتاج إلى تمويل ضخم”، كما قالت الصحيفة العبريّة، التي اعتمدت على مصادر أمنيّةٍ مطلعةٍ جدًا في كيان الاحتلال[/rtl]

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالأحد 19 ديسمبر 2021, 11:33 am

تحذير إيراني لإسرائيل في حال شنها هجوما.. ما خيارات تل أبيب؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالخميس 23 ديسمبر 2021, 12:30 pm

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ %D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%86-1-730x438
 المُسيرات الإيرانية “قوة فتاكة” قد تحطم التعادل وقت الحرب



يعدّ تهديد الطائرات الإيرانية غير المأهولة، حتى وقت أخير مضى، عنصراً مهماً وإن لم يكن حاسماً في بناء قوة طهران؛ لكن المفهوم تغير في الأشهر الأخيرة على نحو وجد تعبيره في المواد الاستخبارية، بل وفي خطابات مسؤولين إسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بني غانتس.

في أيلول الماضي، كرس بينيت للمسألة جزءاً من خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وقال للعالم كله: “هذه السنة بدأت إيران في تفعيل وحدات إرهاب فتاكة جديدة – أسراب من المسيرات الفتاكة المسلحة بسلاح يهاجم في كل مكان وزمان”. وأضاف بأن إيران سبق أن نفذت هجمات بطائرات غير مأهولة في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن الإيرانيين “يخططون لتغطية سماء الدولة بهذه القوة الفتاكة”. أما غانتس من جهته، فكشف النقاب مؤخراً عن محاولة إيران نقل مواد متفجرة من سوريا إلى محافل إرهاب في الضفة بواسطة طائرات غير مأهولة.

القول بأن الإيرانيين يطورون مسيرات يستخدمونها ويزودون فروعهم في الشرق الأوسط بها، ليس بجديد. فقبل حرب لبنان الثانية، تسللت طائرات غير مأهولة إلى الأراضي الإسرائيلية. وفي تموز 2006، أطلق “حزب الله” في ذروة الحرب عدة مُسيرات مسلحة برؤوس متفجرة نحو مركز البلاد. لكن يخيل أن اللحظة الأساسية التي وضعت الطائرات المُسيرة الإيرانية على الخريطة وقعت في أيلول 2019: فقد استخدم الإيرانيون في حينه مُسيرات وصواريخ جوالة أطلقت إلى مسافة نحو ألف كيلومتر لغرض الهجوم على مواقع نفط سعودية، وألحقوا ضرراً جماً في منشأة شركة “أرامكو” على نحو شوش قدرة إنتاج النفط في المملكة أشهراً عديدة. وصلت أسراب المُسيرات الإيرانية إلى مقاصدها بمفاجأة تامة، دون أن تكتشفها منظمات الدفاع الجوي السعودية التي تحمي منشآت النفط، ودون أن تجرى أي محاولة لاعتراضها.

ومنذئذ، علم بعدة أحداث أخرى لاستخدام إيراني للمُسيرات؛ المركزي منها ذلك الهجوم على سفينة “ميرسر ستريت” التي كانت تبحر من ميناء دار السلام في تنزانيا نحو ميناء الإمارات. تعرضت السفينة للهجوم مرتين على الأقل، فقتل قبطان السفينة البريطاني ومواطن روماني كان في فريق الحراسة. ومع أن العدد الذي شارك في ضرب “ميرسر ستريت” كان أقل مما في الهجوم على منشآت النفط السعودية، لكن العملية لم تكن أقل إبهاراً من ناحية عملياتية وفنية، إذ شهدت على قدرات هجومية إيرانية بعيدة المدى.

نشر مؤخراً أن الجمهورية الإسلامية استخدمت المُسيرات في حالات أخرى، وعلم ضمن أمور أخرى، أن تلك المُسيرات استُخدمت أيضاً في هجوم على القاعدة الأمريكية في التنف شرقي سوريا. لم تسجل إصابات في ذاك الهجوم، لأن إسرائيل – حسب منشورات أجنبية- حذرت الولايات المتحدة مسبقاً من الهجوم.

قدرات لم تنكشف بعد

تحت تصرف إيران عدة أنواع من الطائرات المسيرة. بعضها كبير الحجم وذو مدى يصل إلى آلاف الكيلومترات للمراقبة والهجوم؛ وأخرى مُسيرات “انتحارية” أصغر وأبسط. وتحتدم المشكلة في ضوء أن إيران لا تستخدم تلك الطائرات بنفسها فقط، بل وتزود فروعها بها في أرجاء الشرق الأوسط، في اليمن والعراق وسوريا. وينبع الاستخدام الإيراني المتزايد للمُسيرات من نجاعتها، ويسر استخدامها وإنتاجها وزهادة كلفتها. هي دقيقة من ناحية عملياتية، وصعبة جداً على الاكتشاف بسبب طيرانها المنخفض تحت الرادارات، وليس سهلاً اعتراضها: من ناحية استراتيجية، قد تطلق إيران طائرات من غير أراضيها، تسمح لها بطمس مشاركتها في العمليات، فلا تجر رد فعل عسكري. أما نقيصة المُسيرات الكبرى فتكمُن بأنها ذات قدرة متواضعة على حمل الصواريخ والمقذوفات الصاروخية.

في الكلمة التي ألقاها في جامعة رايخمن مؤخراً، كشف غانتس النقاب عن أن إيران “تطور قدرات أخرى بواسطة المُسيرات التي لم تنكشف بعد”. ومع أن غانتس تناول في حديثه الطائرات غير المأهولة التي تسللت إلى إسرائيل في شباط 2018، بهدف نقل مواد TNT لمنظمات الإرهاب في الضفة، يجب إعطاء الرأي في اعتراض آخر للمُسيرات وقع فوق سهل الينابيع في 18 أيار، في أثناء حملة “حارس الأسوار”. لم يطرح الجيش آخر الأخبار عن طبيعة تلك المُسيرات، من أين أطلقت في إسرائيل وكيف اعترضت، ولكن بشكل شاذ جداً ذكره رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان افيف كوخافي، في خطابيهما بعد الحملة.

الولايات المتحدة قلقة أيضاً

مسألة المُسيرات الإيرانية تقلق الولايات المتحدة أيضاً. ومع أن إدارة بايدن تقل في فرض عقوبات على إيران، فقد فرضت وزارة المالية الأمريكية في تشرين الأول الأخير عقوبات على شركات وشخصيات ترتبط بمنظومة المسيرات لدى طهران، وذلك في أعقاب معلومات استخبارية نقلتها إسرائيل. ويمكن الافتراض بأن بين إسرائيل والولايات المتحدة تعاوناً عملياتياً في المجال، إذ إن للولايات المتحدة رادارات تنتشر في الشرق الأوسط، ويمكنها أن توفر لإسرائيل إخطاراً مسبقاً عن إطلاق مسيرات نحو أراضيها.

مهما يكن من أمر، لا ينبغي أن نرى في المُسيرات الإيرانية وسيلة قتالية ثانوية في أهميتها، بل ينبغي التعاطي معها كأمر من شأنه ان يكون مساوياً في قيمته للصواريخ والمقذوفات الصاروخية الدقيقة التي لدى طهران، ووسيلة من شأنها أن تشكل “نحطم التعادل”، أو على الأقل يمكنها أن تخلق للإيرانيين صورة نصر. تشهد الخطابات أن جهاز الأمن الإسرائيلي يدرك هذا. وحتى هذا الوقت، يتضمن الجواب الإسرائيلي على المسيرات اعتراضها بوسائل “رقيقة” كالقتال الإلكتروني، وبواسطة الطائرات الحربية، وبواسطة منظومة القبة الحديدية التي تكيفت مع ذلك في الأشهر الأخيرة، بل واعترضت عدة مُسيرات أطلقت من غزة.

بقلم: ليلاخ شوفال

إسرائيل اليوم 19/12/2021

كلمات مفتاحية
إسرائيلإيراندرون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالأحد 26 ديسمبر 2021, 2:29 pm

إيران تنشر فيديو يحاكي قصف مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي بالصواريخ والمسيّرات- (شاهد)

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ 20211225100344reup-2021-12-25t100204z_1831748454_rc2vkr91vjg0_rtrmadp_3_iran-gulf-wargames.h-730x438
 استهدفت إيران بالصواريخ منشأة شبيهة بمفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، خلال مناورات “الرسول الأعظم 17”.

ونشرت وكالات أنباء وحسابات إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم السبت، فيديو يُظهر عددا من العربات الضخمة التي تحمل صواريخ باليستية، فضلا عن عربة أخرى تحمل عددا من الطائرات المسيرة الانتحارية.


تدرب حرس الثورة بنجاح على الهجوم على مفاعل ديمونا النووي في #مناورته_الصاروخية من خلال محاكاة استهداف هذا المركز الحيوي للكيان الصهيوني.

https://twitter.com/i/status/1475003627806892037


ووثق الفيديو لحظة إصابة جميع الصواريخ والطائرات المسيرة أهدافها بدقة، حيث استهدفت جميعها المنشأة الشبيهة بمفاعل ديمونا الإسرائيلي.

يذكر أن اليوم الأخير لمناورات “الرسول الأعظم 17” العسكرية الإيرانية شهد إطلاق 16 صاروخا باليستيا من مختلف الفئات بصورة متزامنة حيث نجحت في تدمير الأهداف المحددة مسبقا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالجمعة 04 فبراير 2022, 6:25 pm

“إسرائيل هيوم”: نصر الله لا يزال العدو الأخطر

نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” مقالاً يتحدث عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وتسأل “بعد 30 عاماً كزعيم لحزب الله إلى أين وجهة نصر الله؟”، وتشير إلى أن “نصر الله ثبّت نفسه على مر السنين باعتباره الخبير الاكبر في الشؤون الإسرائيلية في العالم العربي”.
وقالت الصحيفة “نصر الله لا يزال العدو الأخطر لـ”إسرائيل”. هو يعرفنا جيدا أكثر من الجميع، وفي حوزته ملف مفتوح ضدنا”.
وتابعت “نصر الله لعب جيداً على الاحتجاج الشعبي الذي دعا لخروج الجيش الإسرائيلي من لبنان واستغله لخطوة مزدوجة: زرع الإحباط في الجمهور الإسرائيلي وردع الجيش الإسرائيلي عن عملياته”.
واضافت “كلا الجزئين سارا جيداً: الأول أدى في نهاية الى تعهّد كل المرشحين لانتخابات 1999 (إيهود باراك، بنيامين نتنياهو وايتسيك موردخاي) بأنه إذا انتخبوا لرئاسة الحكومة، فإنهم سينسحبون من لبنان. باراك انتخب ووفى بوعده”.
أيضاً في الجزء الثاني سجّل حزب الله نجاحاً. وتيرة الإخفاقات العملانية ونطاق القتلى دفعا الجيش الإسرائيلي إلى التحصن في المواقف وتقليص عدد العمليات. حزب الله استغل ذلك لزيادة هجماته على المواقع- ولاسيما وضع عبوات على مفترقات الطرق وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، التي أدت الى وقوع معظم القتلى في السنة الأخيرة من بقاء الجيش الإسرائيلي في الحزام الأمني، قالت الصحيفة.
واعتبرت ان “انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 كان الحدث المفصلي من ناحية حزب الله. نصر الله اعتبر حينها كبطل أعلى في لبنان وفي العالم العربي كله. عندها ألقى خطاب “بيت العنكبوت”، الذي ادعى فيه أنه بالرغم من السلاح النووي وسلاح الجو، فإن “إسرائيل” أضعف من بيت العنكبوت”.
حتى العام 2006 كان مقتنعا أنه يستطيع أن يلحق بـ “إسرائيل” ضربة قاسية، وعمل وفقاً لذلك. وهذا أدى الى عدد غير قليل من العمليات ومحاولات تنفيذ عمليات خطف، اضافت الصحيفة.
يوجد في حوزة نصر الله 150 ألف صاروخ يمكنها الوصول الى أي نقطة في “إسرائيل”، وهو لا يزال العدو الأخطر.
“نصر الله هو شخصية فريدة جداً” يقول العميد داروم شالوم، الذي خدم حتى قبل عام كرئيس لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية. ويضيف “شخص على مستوى شخصي رفيع مع تفكير متطور، كاريزما مطلقة وذكاء عاطفي عال. هذه الصفات هي التي جعلت حزب الله يتمتع بشعبية كبيرة إلى هذا الحد”.
“نصر الله يعتبر رجل يتمتع بشعبية، يخلق شعوراً في الجمهور بأنه من “واحد منا” ( أي واحد من الشعب)، لديه عنوان ديني، وبالرغم من أنه ليس رجل شريعة، فهو يمشي مرتدياً رداءً وعمامة ويفهم الدين، هو يعرف كيفية استخدام المحيط المتخصص حوله والاستعانة به”.
نصر الله ثبّت نفسه على مر السنين باعتباره الخبير الأكبر في الشؤون الإسرائيلية في العالم العربي. هذا صحيح بشكل مضاعف بنظر الايرانيين: في كل مرة يطرح فيها الموضوع الاسرائيلي، هم يسارعون للتشاور مع الخبير.
لدى نصر الله و خامنئي علاقات قريبة. كل سنة تعود نصر الله السفر إلى طهران من أجل أن يعرض أمام الايرانيين تقديره للوضع السنوي، يقول شالوم ويضيف “عندما يريد خامنئي معرفة ما يحصل في إسرائيل- كان هو الرجل (السيد نصر الله). هو يعرف كيف يحلل الوضع جيداً، فهم الفروقات السياسية وتفكير الجمهور”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالثلاثاء 15 مارس 2022, 6:15 am

هل تُعيد إسرائيل احتلال غزة؟.. سيناريو الرعب على طاولة الجيش والتهديد يتصاعد.. تصريحات ” كوخافي” تُشعل الأجواء وتفتح باب الحرب الرابعة من جديد.. لماذا الآن؟ وهل يستغل الاحتلال الأزمة الروسية والأوكرانية بضرب غزة؟

من جديد عاد ملف قطاع غزة “الساخن دومًا”، ليتصدر المشهد السياسي في إسرائيل، بعد تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن أعلى مسؤول في الجيش الإسرائيلي، فتح معها باب التساؤلات على مصرعيه حول توقيتها وأهدافها الخفية، ومصير غزة التي يعاني سكانها من ويلات حروب سابقة لم تُشفى بعد، ومخاوف من استغلال الأزمة الحاصلة بين روسيا وأوكرانيا وإنشغال العالم، لتوجيه ضربة عسكرية قوية للقطاع.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، لم يُخفي مخططات بلاده التي تُحاك بسرية ضد قطاع غزة، رغم حالة “الهدوء الحذر” الحاصلة خلال الشهور الماضية، وذكر بكل صراحة عن طرح فكرة إعادة احتلال القطاع من جديد، على غرار العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة عام 2002، في محاولة للقضاء على الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في حينها.
وقال كوخافي في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”) عرضت مقتطفات منها على الموقع الإلكتروني للقناة، وذلك بمناسبة مرور 20 عاما على عملية العسكرية الإسرائيلية “الدرع الواقي”، والتي شهدت توغل قوات الاحتلال في المدن الفلسطينية: ” يمكننا أن نفعل ما فعلناه في عام 2002 اليوم في العام 2022 في غزة أيضًا، وبطريقة أكثر فاعلية”، وأضاف “لا يوجد مكان لا يمكننا الوصول إليه”.
 
وتابع حديثه “قدرة الجيش الإسرائيلي على احتلال المدن الفلسطينية وإدارتها أعطت القيادات السياسية والقيادات العسكرية الرفيعة الإسرائيلية، وكذلك القيادات القيادات الميدانية في الجيش الإسرائيلي، ثقة واسعة بأن الجيش قادر على الوصول إلى كل مكان”.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، قال كوخافي إن: “خيار اجتياح قطاع غزة برا، سيتم في حال “الضرورة القصوى”، وذلك في رد على الانتقادات الموجهة للجيش لعدم نشر قوات برية في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع في أيار/ مايو الماضي.
التهديد الإسرائيلي لم يتوقف عند تصريحات كوخافي، بل قالت صحيفة “معاريف” العبرية، في تقرير سابق لها، إن جيش الاحتلال أعد سيناريو لشن عدوان على قطاع غزة، وهو يستعد له على قدم وساق، اذ يجري البحث عن مرشحين لموقع حاكم عسكري للقطاع، وإقامة معسكرات اعتقال ضخمة لاستيعاب آلاف المعتقلين، لفترات طويلة جدا.
يذكر أن “الدرع الواقي” هي العملية العسكرية التي قام بها الاحتلال، باجتياح المدن الفلسطينية في أعقاب تنفيذ الاستشهادي عبد الباسط عودة من مدينة طولكرم شمال غرب الضفة المحتلة في الـ 27 من آذار/ مارس 2002 عملية في فندق باراك في نتانيا.
وفي الثاني من نيسان/ أبريل عام 2002 باشرت قوات الاحتلال بإحكام حصارها على مخيم جنين بالآليات العسكرية، وقطعت عنه الكهرباء والمياه والاتصالات تمهيدًا لاجتياحه، حيث حشدت آلاف الجنود والدبابات والمجنزرات والجرافات للبدء بتدمير المخيم.
كما اجتاحت قوات الاحتلال المدن الفلسطينية الكبرى، بما في ذلك مدينة نابلس، حيث دارت معارك استشهد خلالها عشرات الفلسطينيين، وفرضت حصارًا على مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث تواجد الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، الذي بقي محاصرًا في المقر حتى نهاية أيام حياته.
 
ويشير المحلل السياسي، تيسير محيسن، إلى أنّ التهديدات الإسرائيلية بإعادة احتلال القطاع بعد الانسحاب منه منذ سنوات طويلة لم تتوقف، إذ إنها حاضرة في كل الفترات، وهي ترتفع حسب سخونة الأوضاع الميدانية، معتبرَا أن هذا النهج نهج طبيعي من قبل الاحتلال، كنوع من رد الفعل وامتصاص لغضب الشارع الإسرائيلي تجاه السخونة في حالة الاشتباك الحاصلة.
ويوضح محيسن، أنه في كل العلاقة البينية بين الاحتلال وقطاع غزة لا زال موقف الاحتلال متذبذباً ومتردداً من ناحية حسم نهائي لطبيعة وشكل التوجه، فهناك أصوات تريد التعامل مع غزة على طريقة تقديم متطلبات إنهاء وتخفيف حدة الحصار وتقديم مجموعة من التسهيلات في مقابل الحصول على هدوء على جبهة غزة، وهناك من يرى ضرورة التعامل بنظرية لا يصلح إلا القوة.
وفي 12 سبتمبر من عام 2005، سحبت إسرائيل قوّاتها ومستوطنيها، وتركت وراءها أكثر من 24 ألف دونم، بعد أن كانت المستوطنات تنتشر في 21 منطقة من محافظات غزة الخمس، وتضم نحو 6 آلاف مستوطن كانوا يقيمون على مساحة عمرانية تُقدَّر بـ6 آلاف دونم.
والانسحاب من غزة، أو ما يسمّيه الاحتلال “فكّ الارتباط الأحادي”، جرى في صيف 2005، عندما كان أرئيل شارون في منصب رئيس الوزراء.
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعا معيشية صعبة للغاية، بسبب حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في 2006.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالأربعاء 16 مارس 2022, 3:33 pm

إسرائيل تستعد لعدوان عسكري جديد
 كانت إسرائيل دائما ولا تزال ، تعتمد الخيار العسكري عقيدة ثابتة لديها . وفي هذا الاطار تستعد إسرائيل لفتح جولة جديدة من جولات العدوان المستمرة .

في نصف القرن الماضي كانت إسرائيل تشن حربا كل عشر سنوات مرة . ثم صارت تختلق معركة كل سنة ، وربما لاحقا تصبح معركة كل عدة أشهر . لأنها لم تحقق أي انتصار عسكري على أية جبهة .

في المعارك الأخيرة فقدت إسرائيل بنوك أهدافها وفشلت في تحقيق أي هدف خططت له . فشلت في اغتيال قادة المقاومة ، وفشلت في تدمير الانفاق ، وفشلت في تدمير منصات الصواريخ في غزة ، وفشلت في قمع الانتفاضة المستمرة في القدس وفي الضفة ، وفشلت في السيطرة العنصرية على الفلسطينيين داخل الخط الأخضر .

المقاومة بأذرعها ، والسلطة بوزاراتها ورغم مئة عام من القتال لم تصل بعد الى مستوى امتلاك بنك اهداف في اية معركة . لديها فقر كبير في الاستراتيجية فهي لا تملك بنك أهداف محدد . ولم تصل بعد الى مستوى ترسم فيه أهدافها التي تردع العدوان . واطلاق الصواريخ والقتال البطولي لا يكفي لردع الاحتلال عن ظلمه .

في المعارك الأخيرة تعمّدت إسرائيل تدمير الأبراج السكنية ، وتدمير البنية التحتية ّ فهل تملك المقاومة أهدافا مؤثرة تمنع الاحتلال عن ذلك .

ايران تملك بنك اهداف . وحزب الله يملك بنك اهداف . وقد حققوا قوة ردع تمنع الاحتلال من العدوان عليهم ببساطة ووصلوا الى مرحلة حماية الذات .

بعد تجربة المعارك في أوكرانيا لا جدوى من المراهنة على الضمير الأوروبي ، ولا رهان على الاخلاق الامريكية ، ولا فائدة من القانون الدولي .

الاعتماد على الذات أولا .. ومن ثم على المجتمع الدولي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟    لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ Emptyالثلاثاء 26 أبريل 2022, 10:02 am

 لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟ 2022-04-25_13-06-10_008164



حماس تُؤكّد المُفاجآت بالطريق.. مُجرّد صاروخ عابر أم رسالة؟.. هل تُؤسّس المُقاومة الفلسطينية لـ”منصّة جديدة” جنوب لبنان؟: مظلّة بشُروط من حزب الله “رحّبت بالأشقّاء” والوجود تكتيكي والهدف ردع العُدوان وتوسيع قواعد الاشتباك وتجاوز “القواعد الإسرائيلية”


يبدو أن الصاروخ الذي انطلق من الأراضي اللبنانية في الجنوب باتجاه شمال فلسطين المحتلة أمس الأحد أقرب إلى صيغة رسالة سياسية بامتياز صادرة من جهتين على الأقل باتجاه العدو الاسرائيلي.
الصاروخ الذي تحدّثت عنه الصحافة الإسرائيلية ليس أكثر من بالون اختبار ورسالة تُفيد بأن قواعد الاشتباك في حال شن هجوم عسكري بري على قطاع غزة أو قصف جوي مجددا بثقل كبير قد تتغيّر بمعنى أن المقاومة عمليا تقول بأن العدو الاسرائيلي لا يستطيع تكتيكيا وعسكريا حصر الصراع في مناطق جغرافية محددة بعد الآن.
 وهي ورقة تعتبر استراتيجيا رابحة جدًّا تقرّرت منذ أكثر من عامين على أساس قناعة فصائل المقاومة الفلسطينية بأن قواعد الاشتباك يفترض أن تتغير على الأقل في السياق الجغرافي.
الاعتقاد سائد تماما بأن القذيفة التي أطلقت على شمال فلسطين المحتلة أمس الأحد هي أقرب لصيغة تظهر مجددا بان فصائل المقاومة موجودة في جنوب لبنان وقريبة جدا من نقاط التماس الحدودي و تستطيع توجيه بعض الاعمال العسكرية وهو سيناريو لا ينفيه اصلا القادة السياسيون لحركتي حماس والجهاد الاسلامي بل يعتبرونه من الأوراق التي تظهر هذه المرة بعض المفاجآت التي تتحدّث عنها كتائب القسام والاجنحة العسكرية في الحركتين والتي لم يحسب العدو حسابا لها.
والمُفاجأة هنا هي تلك المتعلقة إمكانية فتح جبهة جديدة الآن ضد إسرائيل في حال تطوّر الاوضاع والإشارة إلى أن قواعد الاشتباك العسكرية والصدامية قد يبدأها العدو الاسرائيلي لكنه لا يستطيع إنهاءها ولا السيطرة على حيّزها الجغرافي خصوصا وان الوضع العام في لبنان مع غياب نفوذ الدولة ووجود حزب الله المقاوم في اراضي الجنوب مستحكما  وهو حليف للمقاومة الفلسطينية الآن لا بل للجناح العسكري فيها بصفة خاصة يعني بأن بعض قواعد اللعبة قد تتطوّر.
ولا يوجد تفصيل أو لائحة تفصيلية بنوعية الاسلحة الموجودة بين يدي مسلحين أو مقاومين فلسطينيين في جنوب لبنان.
 ولا بكيفية استخدامها ومجال المناورة لها لكن تجربة معركة سيف القدس اشارت الى ان بعض القذائف الصاروخية أطلقها فدائيون فلسطينيون من أبناء المقاومة المسلحة من جنوب لبنان في المرة الماضية.
ولم يعترض على ذلك حزب الله اللبناني لا بل وفّر الحماية بقنابل إنارة آنذاك لتمكين بعض المسلحين حسب بعض المعلومات الخاصّة من إعادة حساباتهم والتراجع إلى قواعدهم سالمين.
الانطباع هنا وبهذا المعنى كبير بأن الساحة اللبنانية يمكن أن تنضم للمقاومة الفلسطينية إذا ما تفخخت  مناخات وانتهى التفجير والتفخيخ داخل الأراضي المحتلة من جهة حكومة اليمين الإسرائيلية بأي محاولة لاقتحام  غزة عسكريا وبالمدرعات البرية مجددا أو قصفها بأسلحة ثقيلة لأغراض مواجهة البنية التحتية للأجنحة العسكرية.
بكل حال لا تنفي قيادات حمساوية تحدّثت لرأي اليوم بان لديها مشروع وضع رجله الاولى على الأرض الآن باتجاه وجود المقاومة الفلسطينية بالقرب من شمالي فلسطين المحتلة.
 وهو مشروع يعلم الجميع بأنه لم يكن ممكنا لولا دعم وإسناد المقاومة اللبنانية وحصريا حزب الله اللبناني الذي يبدو أنه يرفض إقامة علاقات قويّة مع الجناح السياسي أو مع جزء من الجناح السياسي في حركة حماس لكنه يوفر المظلة والدعم لكن ببعض الشروط والقيود وفي اطار  تزامنات وتوقيتات تكتيكية محددة لأجنحة المقاومة الفلسطينية وهو موقف سبق أن أعلنه الحزب أصلا ولم يعد جديدا.
لكن الجديد تماما هو وجود تنظيم مسلح للمقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان وتوفير مظلة اجتماعية لدعم هذا التنظيم دون طبعا معرفة طبيعة الأسلحة والإمكانات.
وهي مسألة كانت الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية قد طاردتها بقوة خلال الأسابيع القليلة الماضية لكن لم تُفلح في مواجهتها وبالتالي إذا ما اندلعت المواجهة في أرض فلسطين المحتلة أو في أي جزء منها وتوسّعت أو تصاعدت عملية عسكرية واسعة النطاق يمكن القول بأن نشطاء مسلحون يتبعون تنظيما باسم حركتي حماس والجهاد الإسلامي موجودون الآن وقادرون على تسجيل بعض الاختراقات ولديهم مظلّة من حزب الله لكنهم يتواجدون بالقرب من جنوب لبنان وبالتالي من نقاط التماس مع الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: