منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  البرنامج النووي الإيراني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالأربعاء 17 نوفمبر 2021 - 9:12

 البرنامج النووي الإيراني Iranian-Nuclear-Program



البرنامج النووي الإيراني

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان” البرنامج النووي الإيراني”، من تأليف أ. د. عطا محمد زهرة، ويوفر المركز هذا الكتاب كاملاً للتحميل المجاني. ويقع هذا الكتاب في 104 صفحات من القطع الوسط.

يبرز الكتاب كيف احتل ملف النووي الايراني مركزاً دولياً متقدماً من حيث حجم الإثارة وقراءات الدارسين والباحثين لأكثر من عشر سنوات.

ويلفت الكتاب النظر إلى أن طبيعة البرنامج النووي الإيراني تتلخص باعتبار البعض أن البرنامج “سلمي بامتياز” وآخرون يرونه “عسكريا بامتياز” أما الثالث فيراه “حائراً متردداً بين الاتجاهين”.

وأوضح الكتاب أن إيران تحيط برنامجها بكثير من الغموض والتعتيم على غرار بعض الدول مثل باكستان والهند و”إسرائيل”.

ويصنف الكتاب رؤى القيادة الايرانية -بغض النظر عن منطلقاتها الفكرية– بين الرغبة في امتلاك القدرة النووية من جهة، وتطوير الطاقة النووية السلمية من جهة ثانية.

وعن دوافع المشروع النووي يرى مؤلف الكتاب أنها تتلخص في دعم الاقتصاد الوطني، والإسهام في النهضة العلمية في حماية النظام الإسلامي الجمهوري، ومواجهة التحديات الخارجية، وتعزيز مكانة إيران الدولية.

ويرى الكاتب أن النشاط النووي مرّ في ثلاثة مفاصل رئيسية هي توفير أجهزة الطرد المركزي، وإنتاج وتخصيب اليورانيوم، والعمل على إنتاج الماء الثقيل.

ويحتوي الكتاب على خمسة فصول، ركزت على تداعيات المشروع النووي وفرض العقوبات الدولية عليه، والشكوك الغربية حول طبيعته، والأزمة مع المجتمع الدولي.

ويشير زهرة أن أحد أبرز محطات البرنامج النووي هي عندما تم تحويله لمجلس الأمن عام 2006 في سياق منع إيران من امتلاك قدرة نووية ذات صبغة عسكرية، حيث نجم عن ذلك فرض عقوبات اقتصادية وفنية متصاعدة.

وعن رؤية إيران للحل يرى زهرة أن إيران راغبة بتسوية ملفها ضمن إطار أن تسفر المفاوضات عن منحها حق التخصيب وامتلاك التكنولوجيا النووية لتوفير احتياجاتها من الوقود النووي، مع إعطائها الضمانات الخاصة بسلمية برنامجها النووي.

ولفت زهرة النظر الى أن إيران ترفض فكرة استيراد الوقود النووي الباهظ الثمن لأسباب على رأسها عدم خضوعها مستقبلاً للتقلبات السياسة والاقتصادية الدولية، مع قبولها بالالتزامات الواردة في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.


لتحميل الكتاب كاملاً، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/BooksZ/Book_Iranian_Nuclear_Program_7-15.pdf


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 20 نوفمبر 2021 - 14:56 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021 - 14:54

إيران والعملية التفاوضية: بدء أم استئناف التفاوض؟

فاطمة الصمادي

باحثة وأستاذة جامعية / مختصة في الشأن الإيراني. الأردن

كان من اللافت أن يستخدم نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، تعبير “بدء المفاوضات” وليس استئناف المفاوضات وهو يعلن من خلال حسابه على “تويتر” أن موعد العودة إلى المفاوضات بين إيران والمجموعة الدولية سيكون في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2021؛ وجاء ذلك على حدٍّ سواء في النص الإنجليزي (start) والفارسي (آغاز)؛ مما يشير إلى رؤية تفاوضية مختلفة لفريق التفاوض في حكومة رئيسي مقارنة بالفريق الذي قاد العملية التفاوضية لثماني سنوات في حكومة حسن روحاني.

يتزامن الإعلان المتعلق بالمفاوضات مع تطور آخر يتعلق بحرب السفن في منطقة الخليج، وإعلان إيران عن استعادة ناقلة نفط بعملية إنزال بعدما استولت عليها القوات الأميركية، وتحدثت إيران عمَّا يشبه المواجهة بين القوات البحرية التابعة للحرس الثوري والقوات الأميركية في بحر عُمان، فيما قالت مصادر أميركية إنها اكتفت بالمراقبة ولم تتدخل في العملية، في روايتين متناقضتين لما حدث.

وإن كانت الولايات المتحدة قد تجنَّبت الإعلان عن الحادث حتى لا يقع تشويش على الجهود الدبلوماسية الحثيثة الهادفة لاستئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، فلم يكن هدف إيران من الإعلان عنه وتوثيق ذلك بالصوت والصورة ببعيد عن عنوان المفاوضات أيضاً ولكن من زاوية مختلفة.

ويتزامن ذلك أيضاً مع تصريحات حملت رسائل محذِّرة جاءت على لسان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافايل غروسي، الذي وصف مراقبة البرنامج النووي الإيراني، بالتحليق عبر السحب الكثيفة.. وأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر هكذا لفترة أطول.

وفي وقت تحيي إيران فيه ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران، يتحدث وزير استخباراتها، حجة الإسلام إسماعیل خطیب، عن مواصلة العمل لـ “إخراج القوات الأميركية من المنطقة”، وهو الهدف الذي أعلنته الجمهورية الإسلامية عقب اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بطائرات أميركية مسيَّرة في مطار بغداد مطلع 2020. ويؤكد أن “مشروع تحجيم المخاوف من أميركا قد حقق ثماره..، وسيضطر على خلفية هزائمه لأن يغادر الدول الإقليمية التي يحتلها الواحدة تلو الأخرى وهو صاغر”.

خاضت إيران في الشهور الأخيرة من حكومة حسن روحاني جولات تفاوض مكثفة مع المجموعة الدولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع العام 2015، والمعروف رسمياً بإسم خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن المفاوضات – ورغم الحديث المتفائل عن التقدم في المحادثات – لم تصل إلى نتيجة، وأعطى ذلك مؤشراً كبيراً على تعقيد القضايا التي تناولتها جلسات التفاوض، كما أنه كشف عن ضيق المساحة التي أُعطيت للمفاوِض الإيراني مقارنة بالفترة التي أفضت إلى إنجاز الاتفاق.

أجرت إيران انتخابات رئاسية وجاءت بنخبة أصولية لديها نظرة مختلفة إلى العلاقة مع الولايات المتحدة، والطريقة التي يجب أن يدار بها ملف العقوبات. وجرى تعيين شخصيات لم تكن راضية عن الاتفاق النووي وانتقدته بشدة لتدير ملف التفاوض، وينسحب ذلك على وزير الخارجية، أمير عبد اللهيان، ونائبه، باقري كني، ومدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي. ومع ذلك، لا يمكن القول بأن إيران غير مهتمة بالوصول إلى صفقة، ولكن الفريق التفاوضي الجديد يتحرك بصورة مغايرة للفريق السابق، كما أنه يتحرك في بيئة أصولية تنسجم معه وتدعمه.

بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي، العام 2018، وإعادة فرض العقوبات وانتهاج سياسة “الضغط الأقصى”، لجأت إيران، منذ العام 2019، إلى خطة متدرجة لتخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي ودخل مجلس الشورى الإيراني على خط الأزمة وأجبر الحكومة على تطبيق خطة للتعامل مع فشل الاتفاق. مع ذلك، بقيت التصريحات الإيرانية تؤكد أنها ستعود إلى تطبيق التزاماتها إذا التزمت الولايات المتحدة بذلك، جاءت هذه التأكيدات على كافة المستويات في إيران مع وضع القائد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، إطاراً صارماً للمفاوض الإيراني بضرورة إزالة العقوبات وأن تختبر إيران صدق الطرف الأميركي على هذا الصعيد كشرط يسبق العودة لتطبيق التزاماتها. وشيئاً فشيئاً، كانت الجهود الرامية لإحياء الاتفاق تفشل، وكانت إيران تتجه إلى مقاربات مختلفة في التعامل مع العقوبات وسياستها الخارجية، وبدأت تقارباً غير مسبوق مع الصين، وتحدث رئيسها القادم من قلب التيار الأصولي بأن سياسته ستركز على تحييد العقوبات وتعظيم الإنتاج الداخلي وعدم ربط الاقتصاد الإيراني بالاتفاق النووي.

ورغم الاستهداف المتكرر لبرنامجها النووي، وكان من أبرزه تفجير نطنز واغتيال العالم النووي فخري زاده، واصلت إيران تطوير البرنامج، وردَّت على هجوم نطنز بأن بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60 %. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ضخَّت اليورانيوم المخصَّب بنسبة 20% في جهاز طرد مركزي متطور، يختلف عن الأجهزة التي تخصب بنسبة 60% في موقع نطنز. وقال بيان الوكالة إن “إيران ضخَّت اليورانيوم المخصَّب بدرجة نقاء 20%، وهو المستوى الذي يوصف بأنه عالي التخصيب، في جهاز طرد مركزي متطور، غير الأجهزة الأخرى التي تخصِّب حتى درجة نقاء 60% بموقعها في نطنز”.

في الأشهر الخمس الأخيرة من عمر حكومة روحاني، جرى طرح مجموعة من السيناريوهات، بشأن ما ستفضي إليه المحادثات، وافترض أحدها أن إيران مستعدة للتراجع عن مطالبها التفاوضية الرئيسية وفي مقدمتها إزالة جميع العقوبات المفروضة عليها بما في ذلك الخاصة بالاتفاق والتي جاءت من خارج إطاره، وأن تعوِّض الولايات المتحدة إيران عن حملة “الضغط الأقصى” التي شنَّها الرئيس، دونالد ترامب ، وأن تقدم الولايات المتحدة ضمانات بأنها لن تكرر ما فعلته إدارة ترامب في المستقبل. كان هذا السيناريو يتحدث عن إمكانية تخفيض مستوى المطالبات الإيرانية، ولكن ثبت أن ذلك غير ممكن أمام صلابة الخطوط الحمراء التي وضعها آية الله علي خامنئي.


وتحدثت افتراضات أخرى بسطت الحالة بصورة كبيرة عن أن الرئيس الإيراني الجديد ذا التوجه الأصولي لن يفسد احتمالات تجديد الصفقة، وذلك لأن القائد الأعلى له الكلمة الأخيرة في جميع القضايا الرئيسية، بما في ذلك السياسة النووية. لذلك -وفقاً لهذا الافتراض- إذا قرر أن العودة إلى الاتفاق النووي هي في مصلحة إيران، فإن إبراهيم رئيسي لن يقف أمام ذلك، وهذا صحيح في جزئية أن السياسات العليا للجمهورية الإسلامية رهن بالخطوط التي ترسمها القيادة العليا، ولكن وفي الوقت ذاته فهذا لا يعني أن رئيسي وفريقه لديهم توجهات مختلفة.

لقد كان مجيء رئيسي إلى السلطة نتيجة لعملية سياسة أطلقها خامنئي وتهدف إلى توحيد مؤسسات صنع القرار، وكان من الواضح أنه بات مقصوداً أن تكون منسجمة من حيث الفكر السياسي، وأن ينعكس ذلك في إدارة الملفات في الداخل والخارج.

جدوى اتفاق 2015

ومع مرور الزمن دون أن تجني إيران وعود الاتفاق النووي وخاصة على الصعيد الاقتصادي، بدأ النقاش يتصاعد بشكل جدي داخل إيران حول جدوى العودة إلى الاتفاق النووي، إذا لم يضمن لها القدرة على بيع النفط بصورة معلنة وقانونية، وتحرير ما يقرب من 100 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي المجمدة، والتعامل مع النظام المصرفي الدولي. ويأتي هذا النقاش مدعوماً بتجربة غير مشجعة مع الأطراف الأوروبية وفشل الآلية المالية التي قُدِّمت لتسمح للاتحاد الأوروبي بإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني عن طريق الالتفاف على منظومة العقوبات الأميركية؛ وذلك من خلال قناة “إنستكس” (Instrument in Support of Trade Exchange (Instex)). ولم يتجاوز عدد المعاملات المالية في إطارها أربع معاملات، وقال البنك المركزي الإيراني في بيان له: إن القناة لم تعمل لأن “الدول الأوروبية لم تمتلك الشجاعة الكافية لتنفيذ قدرتها الاقتصادية الوطنية والمستقلة كما أنها لم تعثر على أي سبيل لتمويل هذه القناة”.

البديل

عادت إيران لتصدير النفط رغم السعي الأميركي لتصفير صادراتها، ووفقاً لتقرير وكالة الطاقة الدولية، في شهر مارس/آذار 2021، وصل إنتاج نفط إيران إلى 2.3 مليون برميل يوميّاً، كما أفادت وكالة “رويترز” بارتفاع إنتاج النفط الإيراني في أبريل/نيسان إلى 2.5 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ نحو عامين. ويبدو أن السوق الصينية هي المقصد الأساسي لعمليات بيع النفط الإيرانية. وتسعى إيران لاستعادة التصدير إلى الهند وفق ما أعلنه السفير الإيراني في نيودلهي مؤخراً.

وأعلن البنك المركزي الإيراني في أحدث إحصاءاته لـ “المؤشرات الاقتصادية”، أن عائدات النفط في البلاد تضاعفت في ربيع العام الحالي (الربع الثاني من العام 2021) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

تعرف حكومة رئيسي أنها بحاجة إلى إنهاء العقوبات وأن استمرار النمو المنخفض، والتضخم المرتفع، وتقلب العملة، وتدهور مستويات المعيشة، ستقود إلى تصاعد مستويات عدم الرضى وترفع من احتمال اندلاع اضطرابات تأخذ عناوين معيشية بصورة أساسية. ویتوقع تقرير أخير لمجلس الأبحاث التابع لمجلس الشورى أن يبلغ عجز ميزانية الحكومة الإيرانية 300 ألف ملیار تومان (ما يزيد عن 10 مليارات دولار) بحلول نهاية العام الإيراني 1400 شمسي (مارس/آذار 2021 – 2022). ويقول تقرير المجلس إنه بالرغم من زيادة الإيرادات إلا أن عجز الموازنة لم يتغير بسبب زيادة الإنفاق.

خلاصة

بتأنٍ، تسير إيران نحو طاولة التفاوض، وتسعى لجعله مقصوراً على الملف النووي، دون أية ملفات أخرى. ويتولى مسؤولية الملف شخصيات لديها موقف ناقد بصورة كبيرة لبنود الاتفاق ولديها شكوك كبيرة بشأن صدق النوايا الغربية، مع ميل لاستخدام مفردات تشير بصورة واضحة إلى أنهم يتبنون نهجاً جديداً مختلفاً عن الفريق السابق (فريق حسن روحاني).

يتحرك إبراهيم رئيسي في زيارات داخلية مكثفة تبدأ في الأماكن والمدن الأكثر تهميشاً في سعي للاستجابة لحاجات الناس وتخفيف حالة الاحتقان. ودولياً، يريد هذا الفريق أن ينجز صفقة، ولكنه سيسير ببطء وتأنٍ نحوها، وخلال ذلك يحاول أن يزيد من خياراته فيتجه نحو الصين، وينخرط في محادثات إقليمية مع السعودية، ويرسل رسائل واضحة بأن سياسة “الصبر الاستراتيجي” التي انتهجها روحاني قد انتهت وأن إيران سترد على الاستهداف بمثله. لقد تكونت لدى طهران قناعة بأن حالة عدم الثقة يجب أن ترافق مسار العلاقة مع الولايات المتحدة والغرب فيما يتعلق بالتفاوض، وأن التشدد وليس العكس هو الطريق الذي سيقود لإزالة العقوبات أو تحييدها. لا تنفي الصيغة السياسية القائمة في إيران اليوم احتمالية إنجاز صفقة، ولكن السؤال يتعلق بما إذا كانت تقوم على إحياء الاتفاق أو إنجاز اتفاق جديد. وفي كل الأحوال، فمسار التفاوض سيكون صعباً وطويلاً وبطيئاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالأربعاء 24 نوفمبر 2021 - 9:06

رفع العقوبات أولا: إيران تقترب من المفاوضات لكنها تبتعد عن الاتفاق

قبل استئناف مفاوضات فيينا يوم 29 من الشهر الحالي، تبدو إيران والولايات المتحدة على طرفي نقيض. إيران تقول بحزم إن عودتها للمفاوضات هي لغرض واحد فقط هو «رفع العقوبات غير القانونية» التي فرضتها الولايات المتحدة على الشعب الإيراني منذ مايو 2018، والحصول على ضمانات قانونية، بأن أي إدارة أمريكية مقبلة لن تنسحب من الاتفاق، على غرار ما فعل الرئيس الأمريكي السابق. وتقول إيران بوضوح إن كل ما يتعلق بالاتفاق النووي منصوص عليه في اتفاق عام 2015، ولا مجال على الإطلاق لإعادة فتح المفاوضات حوله من جديد، خصوصا أن جولات المفاوضات السابقة في فيينا، التي لم تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل مباشر، وضعت النقاط على الحروف في ما يتعلق ببعض التفاصيل الخلفية.
المنطق الإيراني يتوافق مع القانون الدولي ومع أصول التفاوض. وليس من المقبول أن تطالب الولايات المتحدة باتفاق نووي جديد، فالاتفاق في نهاية الأمر هو ملكية جماعية لأطرافه، ولا يملك طرف واحد فيه أو عدة أطراف تغييره بدون موافقة الجميع. الولايات المتحدة هي التي قررت من طرف واحد الانسحاب من الاتفاق، وليس في القانون الدولي ما يعطيها الحق في أن تفرض على بقية الشركاء تغييره، حتى يصبح ملائما لها فتعود إليه. لقد انتهى عصر السمع والطاعة في العلاقات الدولية، وهناك قانون دولي ينظم العلاقات بين الدول.
الولايات المتحدة قررت بمفردها مع بعض حلفائها رسم خطوط عامة لما سمته «اتفاقا انتقاليا» يحل محل اتفاق عام 2015، يسمح بعودتها إلى الاتفاق، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على إيران، مع التزام مقابل من جانب إيران ببنود الاتفاق الأصلي. ليس ذلك فقط، بل إن «الاتفاق الانتقالي» يحتوي على مكونين جديدين، أحدها هو البرنامج الصاروخي الإيراني، وهو ما ترفض إيران تماما التفاوض بشأنه، باعتباره من مسائل السيادة الوطنية، وثانيهما هو أنشطة إيران العسكرية في المنطقة، وهو ما ترى إيران أنه يمكن التفاوض بشأنها إقليميا من دون تدخل خارجي. إسرائيل من ناحيتها رفضت مشروع الاتفاق الانتقالي، وأعلنت أنها ستتصرف بمفردها تجاه إيران. ومن ثم فإن إيران سواء قبلت «الاتفاق الانتقالي» أو رفضته، ستصبح تحت طائلة ضربات انتقامية من جانب إسرائيل.

صحيح أن إيران ستعود إلى فيينا، ولكن إحياء الاتفاق النووي ربما يكون مجرد سراب تجري وراءه الولايات المتحدة

إيران الطرف الأقوى

وعلى الرغم من أزمتها الاقتصادية، فإن القيادة السياسية في طهران ما تزال تشعر بأنها الطرف الاقوى في مفاوضات فيينا المقبلة. فبعد توقف استمر لأكثر من 5 أشهر كانت إيران هي التي قررت استئناف المفاوضات التي أوقفتها في 20 يونيو الماضي، بعد أن كاد ينفد صبر الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الشريكة في الاتفاق. القناعة الكاملة الأهم في طهران هي أن الولايات المتحدة راغبة في إحياء الاتفاق، بعد أن فشلت سياسة «الضغوط القصوى» التي مارسها الرئيس الأمريكي السابق، ولذلك فإنها تثق في أنها تتفاوض من موقع القوة وليس من موقع ضعف.
كذلك فإن إيران نجحت في استثمار الوقت لصالحها على أحسن وجه، قبل أن تعود إلى فيينا. وتؤمن القيادة السياسة الإيرانية بأن موقف بايدن لا يختلف في جوهره عن موقف ترامب. ومن ثم فإنها استمرت في ممارسة انتهاك معايير اتفاق فيينا الأصلي، ردا على انتهاكه من جانب أطراف أخرى، سواء بتقييد أنشطة المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعطيل كاميرات الرقابة، أو بتسريع الخطى في برنامجها النووي عن طريق رفع نسبة التخصيب، وتطوير وزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي المحلية الصنع، وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها بعض منشآتها النووية، بسبب عمليات تخريب إسرائيلية، تمت عن بعد أو عن قرب. وتعتبر أن التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي التزامات تقنية بحتة، وتطلب من الوكالة الابتعاد عن تسييس هذه العلاقة.

صورة البرنامج النووي حاليا

وتبدو الصورة الآن بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني على النحو التالي:
رصيد اليورانيوم المخصب بنسبة 60% وصل إلى 25 كيلوغراما.
رصيد اليورانيوم المخصب بنسبة 20% وصل إلى 210 كيلوغرامات.
توجد كمية من اليورانيوم المخصب غير معلومة في الوقت الحاضر، تم تحويلها إلى قضبان رقيقة من اليورانيوم المعدني، وهذه تستخدم عادة في صنع الأسلحة النووية.
يوجد لدى إيران حاليا أكثر من 1000 جهاز طرد مركزي من الطرازات المتطورة والسريعة جدا، مقابل المسموح به في الاتفاق بكمية تبلغ 100 جهاز فقط.
استطاعت إيران إعادة تشغيل المنشآت النووية، التي تعرضت للتخريب بواسطة إسرائيل خلال فصل الصيف، وأعادت تأهيل الأجزاء المصابة ورفعت كفاءتها، ونقلت إلى منشأة «فوردو» الحصينة عشرات من أحدث خطوط أجهزة الطرد المركزي التي تنتج حاليا اليورانيوم عالي التخصيب.

التقدم النووي يخضع لاحتياجات إيران

تشير توجهات الخطاب السياسي الإيراني، ابتداء من تصريحات وخطب المرشد الأعلى، حتى المتحدث الرسمي للوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، إلى أن إيران مستمرة في تطوير قدراتها النووية «طبقا لاحتياجاتها» ولا يخضع تطوير القدرات النووية الإيرانية لأي اعتبار آخر. ولم تضع القيادة الإيرانية سقفا لهذه الاحتياجات. ففي كلمة للمرشد عند استقباله لوفد مجلس الخبراء في فبراير2021 قال: «نحن مصممون على امتلاك قدرات نووية تتناسب مع احتياجاتنا، وبالتالي فإن مستوى التخصيب لن يتوقف عند 20%» وأضاف موضحا: «على سبيل المثال، قد نحتاج إلى زيادة مستوى التخصيب إلى 60% لتطوير قدراتنا النووية أو لقضايا أخرى». هذا كان قبل أن تعلن إيران رسميا أنها بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. ونحن نعلم من متابعة الخطاب السياسي الإيراني أنه لا يجري التصريح بتطور معين قبل حدوثه فعلا. الذي نستطيع استنتاجه في هذا السياق هو أن إيران برفع نسبة التخصيب من أقل من 4% إلى 20% في سنوات، ثم إلى 60% في عدة أشهر، تكون قد قطعت فعلا أكثر من 90% من الطريق إلى تخصيب اليورانيوم، بدرجة تكفي لإنتاج سلاح نووي. وعندما تعلن طهران ذلك، وهي مسألة وقت لا أكثر، فإن الاختبار الأساسي الذي ستواجهه عندئذ هو تطوير «تكنولوجيا التفجير» وهذه شديدة التعقيد، لكن إيران ربما تكون قد بدأت في امتلاكها. وكذلك تكنولوجيا تصنيع الرؤوس النووية. أما من ناحية وسائل الإطلاق إلى الهدف، فإن لدى إيران قدرات صاروخية من السهل تأهيلها للقيام بهذه المهمة، وهو ما يفسر إصرار إسرائيل على إخضاع البرنامج الصاروخي لقيود مثيلة لتلك المفروضة على البرنامج النووي. كما اشترطت إسرائيل في عهد نتنياهو أن يضم الاتفاق الجديد، تقييد أنشطة إيران العسكرية في المنطقة، خصوصا في سوريا ولبنان على الحدود المتاخمة لها.

الوصول إلى نقطة اللاعودة

من المرجح أن القيادة السياسية الإيرانية تستعجل الوصول إلى «نقطة اللاعودة» وهي النقطة التي تمتلك فيها التكنولوجيا الكاملة لإنتاج سلاح نووي. نقطة اللاعودة، هي أبعد من مجرد الوصول إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. صحيح أن التخصيب إلى هذه النسبة يشكل محطة رئيسية، لكنه لا يمثل الخط الفاصل بين إيران وإنتاج سلاح نووي. وإنما الخط الفاصل هو قرار المرشد بإنتاج السلاح أو الامتناع عن ذلك. في كلتا الحالتين فإن إيران يجب أن تمتلك التكنولوجيا الكاملة لإنتاج السلاح النووي واطلاقه، وهو ما سيغير قواعد اللعبة تماما في الشرق الأوسط. إن أي قرار سياسي بدون امتلاك هذه التكنولوجيا يكون بلا جدوى ولا قيمة له. ومن الملاحظ أن الحديث عن فتوى تحريم السلاح النووي قد تلاشى تقريبا، منذ تصريحات أدلى بها وزير المخابرات في أوائل العام الحالي، قال فيها، إن إيران قد تضطر إلى إنتاج سلاح نووي. وقد غضب المرشد الأعلى غضبا شديدا من هذا التصريح، وتم تنبيه الوزير، على ألا ينطق بمثل هذه الأمور، لأنها تقع في سلطة اختصاص المرشد الأعلى. وعلى الرغم من وجود تيار محدود في إيران يحذر من خطورة طغيان البرنامج النووي على التنمية الاقتصادية، فإن السياسة الدفاعية واستراتيجية السياسة الخارجية الإيرانية تنطلقان بمحركات أيديولوجية ومذهبية تضع على رأس أولوياتها مسألة ولاية إيران على الشيعة في العالم، ودورها في رفع الظلم عن «المحرومين» في العالم الإسلامي، بما في ذلك الشيعة في الدول العربية السنية. هذا النهج في السياسة الدفاعية والخارجية الإيرانية، يأخذ في اعتباره أيضا أن الخيار النووي هو الحل الأخير لإزالة أي تهديد بتغيير النظام في طهران.
صحيح أن إيران ستعود إلى فيينا، ولكن إحياء الاتفاق النووي ربما يكون مجرد سراب تجري وراءه الولايات المتحدة. المفاوضات ربما تستمر وعلى التوازي معها من المرجح أن يستمر تقدم البرنامج النووي الإيراني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالسبت 27 نوفمبر 2021 - 5:09

إيران: خصّبنا اليورانيوم بطريقة لا تقدر عليها إلا الدول التي تمتلك أسلحة نووية



 كشف المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، عن تجاوز احتياطي بلاده من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% نحو 25 كيلوغراما، و210 كيلوغرامات من اليوانيوم المخصب بنسبة 20%.
وقال كمالوندي، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس إنه “بخلاف البلدان التي تمتلك سلاحا نوويا لا توجد دولة قادرة على التخصيب بهذا المقدار”.
أعلنت إيران والاتحاد الأوروبي، أمس، استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي في 29 من الشهر الجاري. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن “ترحب بالإعلان.
لكن وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، انتقد في تغريدة، الإدارة الأمريكية وقال إنها “تزعم استعدادها للعودة للاتفاق النووي لكنها في الوقت نفسه مستمرة في فرض عقوبات جديدة على الأفراد والكيانات الإيرانية”.
اختتمت الجولة السادسة من محادثات فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، في 20 حزيران/ يونيو الماضي؛ لكنها تعطلت من ذلك الحين مع تولي رئيس جديد زمام الأمور في إيران.
وتشترط إيران على الولايات المتحدة الأمريكية العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أجل الجلوس على الطاولة مجددا والعدول عن الإجراءات النووية، التي تبنتها ردا على الانسحاب الأمريكي.
في عام 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران ومجموعة القوى العالمية الكبرى، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.
يشار أنه يمكن استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة تزيد عن 90 في المائة في صنع الأسلحة النووية، لكن إيران تقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وفق المصدر ذاته.
ولم يكن الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى (روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا) في 2015، يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3.67 بالمئة.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قال في يناير/ كانون الثاني الماضي، إن “بلاده تدرس الحاجة إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 20 بالمئة، مؤكدا امتلاكها القدرة على التخصيب بنسبة تصل إلى 90 بالمئة”.
وفي تصريح للتلفزيون الرسمي، تحدث كمالوندي، آنذاك، عن مصادقة البرلمان مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي على مشروع قانون خاص بتسريع الأنشطة النووية ورفع تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة.
والأربعاء، أعلن الاتحاد الأوروبي وإيران والولايات المتحدة أن محادثات الاتفاق النووي ستبدأ في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بالعاصمة النمساوية فيينا.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان، ويونيو/ حزيران الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، وسط تعثر انعقاد جولة جديدة.
وتهدف هذه المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في مايو/ أيار 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالسبت 27 نوفمبر 2021 - 5:10

كشف إيراني “نووي” خطير كرَدٍّ على التهديدات الأمريكيّة والإسرائيليّة.. ماذا يعني امتِلاك 25 كيلوغرامًا من اليورانيوم المُخصّب بنسبة 60 بالمئة والقُدرة على الوصول إلى نسبة 90 بالمئة فورًا؟ هل باتت “القُنبلة” جاهزة.. وهلع واشنطن وتل أبيب هو الدّليل؟

عبد الباري عطوان
أرسلت الولايات المتحدة الأمريكيّة قاذفة عملاقة من طِراز “B 1” القادرة على حمل قنابل نوويّة وبصُحبتها طائرة إسرائيليّة من طِراز “إف 15” إلى أجواء الخليج فردّت إيران بالكشف عن “تحرير” قوّات كوماندوز تابعة للحرس الثوري ناقلة لها احتجزتها سُفن حربيّة أمريكيّة في بحر عُمان، بعد عمليّة إنزال مدروسة على ظهرها، وابتلعت أمريكا الإهانة ولم تَرُد ناكِرةً الهُجوم كُلِّيًّا.
الخطوة الاستفزازيّة الأمريكيّة جاءت تجاوبًا مع نصائح إسرائيليّة عبّر عنها دينيس روس المبعوث الأمريكي، ومُستشار أوباما السّابق في الشّرق الأوسط في مقالٍ قال فيه “إنّ على الإدارة الأمريكيّة توجيه تهديدات واضحة لإيران عن عزمها استِخدام القُوّة إذا لم تعد إلى مُفاوضات فيينا”، ولكنّها أعطت نتائج عكسيّة.
***
بهروز كما لوندي، المُتحدّث باسم وكالة الطاقة الذريّة الإيرانيّة ردّ على هذه التّهديدات بالكشف عن تجاوز احتِياطي بلاده من اليورانيوم المُخصّب بنسبة 60 بالمئة بحواليّ 25 كيلوغرامًا، و210 كيلوغرامًا من اليورانيوم المُخصّب بنسبة 20 بالمئة.
الأخطر من هذه الأرقام أنّ صاحبها السيّد كما لوندي أكّد أنّ عُلماء بلاده، والمُشرفين على عمليّات التّخصيب وبرامح الطّرد المركزي يملكون القُدرة والكفاءة على رفع نسبة التّخصيب إلى 90 بالمئة في أيّ وقت، وهي النّسبة المطلوبة لإنتاج أسلحة نوويّة، ولا تستطيع الوصول إلى هذا الحاجز النّفسي والتّقني (90 بالمِئة) إلا الدّول التي تملك فِعلًا أسلحة نوويّة.
الإسرائيليّون، الأكثر قلقًا في منطقة الشّرق الأوسط، من جرّاء هذا التقدّم النووي الإيراني المُتسارِع في ميدان التّخصيب، يقولون إنّ إيران باتت على حافّة العتبة النوويّة، وتستطيع إنتاج القُنبلة في غُضون أيّام لأنّ كُلّ موادها جاهزة مِثل اليورانيوم المُخصّب بالكميّة الكافية، وأجهزة الطّرد المركزي الحديثة، ومعدن اليورانيوم، وأخيرًا الصّواريخ والمُسيّرات القادرة على حمل الرّؤوس النوويّة.
دينيس روس هو أوّل من كشف عن هذا القلق الإسرائيلي في مقالته في صحيفة “فورين بوليسي”، واستخدم توصيف “العتبة النوويّة”، ولكن من الواضح أنّ إدارة بايدن لا تتجاوب مع تحريضاته وأعمامه في تل أبيب والانخِراط في مُواجهة ضدّ إيران، خاصَّةً أنّها لم تُشف من جُروح الهزيمة الكُبرى في أفغانستان التي تعني انهِيار “القرن الأمريكي” الجديد، ومعه الهيمنة الأمريكيّة على العالم.
***
ما ذكره السيّد كما لوندي عن حجم مخزون بلاده من اليورانيوم المُخصّب بنسبة 60 بالمئة وللمَرّة الأُولى، هو رسالة إلى إسرائيل التي تجري حاليًّا مُناورات بكُلّ الأسلحة تمهيدًا لضرب إيران في حال فشلت مُفاوضات فيينا النوويّة، مثلما تقول بياناتها الرسميّة وأبرز عناوينها، أيّ الرّسالة، أنّنا جاهِزون لجميع الاحتِمالات، وسيكون الرّد على عُدوانكم مُفاجِئًا في ضخامته وأخطر بكثير مما تتوقّعون.
هل تُفكّك الحُكومة الإسرائيليّة وقِيادتها العسكريّة رموز هذه الرّسالة، وتتخلّى عن غطرستها؟ الإجابة بالنّفي “المُتصنّع”، كمُحاولةٍ لطمأنة مُستوطنيها الذين باتوا يشعرون بعدم الأمان، ويتوقّعون مُستَقبلًا أسود لكيانهم، وبدأ الكثير منهم يحزم حقائبه استِعدادًا للرّحيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالأربعاء 1 ديسمبر 2021 - 15:28

ليالي الأنس ام الزمن الجديد في فيينا؟ من 5+1 الى 5+2!

ديانا فاخوري
من منتجاتها شرارة الحرب العالمية الأولى باغتيال أرشيدوق النمسا .. ومنها خرج كليمنت ميترنيخ، نجم مؤتمر فيينا (1815) الى جانب الفرنسي شارل تاليران حيث تم بحث تركة بونابرت فتشكّلت خارطة طريق أوروبا الأخرى، ليظهر بعدها بيسمارك قارعاً الطبول على سفوح الألزاس واللورين (1870 ) توطئةً للحرب العالمية الأولى ومشتقاتها من سايكس ـ بيكو ووعد بلفور الى فيرساي وسان ريمو فمؤتمر القاهرة (عام 1921).
ومنها جاء أدولف هتلر، زعيم ألمانيا النازية، ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني (الحزب النازي الذي حكم ألمانيا النازية في الفترة ما بين عامي 1933 و1945). وقد اختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر أثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.
من إبداعاتها يوهان شتراوس الذي جاء يطلب اللجوء السياسي في سوريا .. و دمشق ترحب؟ وها هو يعكف على اعادة صياغة سمفونيته المعروفة “الدانوب الأزرق” لتصبح “بردى العائد” .. يصر شتراوس على المجيء الى دمشق ليرى “بردى” وهو يصب في الجنة فيدعو آدم وحواء الى ليلة عرس على ضفاف النهر ليتطهرا من الخطيئة .. وكان شتراوس في الطبعة الاولى لسمفونية “الدانوب الأزرق” قد تصور أن مياه النهر تصب عند قدمي السيدة العذراء .. ومنها خرج سيغمند فرويد، وقد توغل في اللاوعي البشري، مفكراً حراً اختص بدراسة الطب العصبي فاسس علم ومدرسة التحليل النفسي واشتهر بنظريات العقل واللاواعي.
وهي بلد المستشار برونو كرايسكي الذي أعرب عن غضبه واستنكاره وشجبه للوصاية الصهيونية علي فلسطين – وصاية “اسرائيل” على الله ..
كنت قد كتبت، في حزيران عام 2015، ان توقيع الاتفاق الايراني الأمريكي في فيينا، سواء تم في موعده أو تأخر، يذكرنا بنجاح كيسنجر في اتمام المصالحة الأمريكية الصينية في سبعينات القرن الماضي .. أيآ كانت السيناريوهات، إن الاتفاق النووي مع ايران – ودخولها عصر القنبلة الاقتصادية و سوق الذهب الأسود و الأسواق العالمية عامة – يأتي ضمن السياق الأمريكي الصيني حيث تقود الصين الهجمة الاقتصادية الى جانب المنافسة السياسية والعسكرية المتنامية التي يخوضها بوتين و رفاقه رفضآ للتفرد الأمريكي يردفها تكتل البريكس في تصديه للاحتكارات الأمريكية وهيمنتها على الأسواق والأسعار والثروات!
وأكرر اليوم أن الايرانيين هم حاكة السجاد العجمي ولاعبو الشطرنج .. وهم من توج العشق بين التاريخ والايديولوجيا بزواج أثمر اللحظة التكنولوجية النووية .. وهم الشعب الأول في التاريخ الذي بنى حضارة فارس منذ قرابة 7000 سنة قبل الميلاد لتكون الحضارة الأولى التي عرفها الانسان .. أما الولايات المتحدة الأمريكية فمواليد عام 1776م  ولا يمتد تاريخها لأكثر من 245 عام!
من شاه ايران الی اوباما .. وليتفكر المؤمنون!!
كررتها، ربما للمرة الالف، ان فسطاط الخير والمقاومة بين (بتشديد الياء) بمشروعه للمقاومة العربية ضد الصهيونية والامبريالية (نعم “الامبريالية” ولو كره الكارهون، او “خشبنا” المتملقون) وفلسطين في القلب، والقدس قلب القلب .. وان فسطاط الشر الصهيواعروبيكي الغربي النيوعثماني بين (بتشدبد الياء) ايضا بادواته الخونجية القاعدية الداعشية وكافة المشتقات لتفتيت وتشظية وتفكيك المنطقة و شعوبها، وتدمير الحضارة والتاريخ والجغرافيا، واحراق الارض والغابات!
اما اليوم فاذكركم، وليتفكر المؤمنون، بما قاله شاه ايران – صديق الحكام العرب – منذ عدة عقود: “من هنا، اي من ايران، الی مصر ليس هناك بشر”! .. وبما قاله اوباما عام 2015: “قصتكم ليست مع ايران، قصتكم مع انفسكم”!
واياً تكن نتائج المفاوضات الجارية في فيينا منذ يوم الاثنين في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، فإيران “رابح رابح” ودولة الاحتلال الصهيوني ومعها زاحفو التطبيع الجدد “خاسر خاسر” .. قد تنجح المفاوضات ويتم رفع العقوبات بكافة أشكالها وفقاً لنص الاتفاق الذي انسحبت منه أمريكا فتتدفّق على ايران مِئات المِليارات، وتسترد الخسائر التي تكبدتها خلال هذه المدة والتي تقدّر بنحو مائتين وأربعين مليار دولار، كما قد تتعهد امريكا بعدم الخروج من الاتفاق مرة أخرى. اما اذا فشلت المفاوضات فيستمر الانسحاب (خروجاً على الاتفاق الأصلي) وإيران، كما أعلن “الاسرائيليون”، قاب شهرين – شهرين فقط – من صنع القنبلة النووية (هدية اخرى لإيران)، وربما يؤدي هذا الى حرب عالمية باردة تؤكد، من جديد، ثقل العبء “الاسرائيلي” على أمريكا خاصة بعد انسحابها من افغانساان وفي ضوء (او لعلها عتمة) الاتفاقات الاستراتيجية الإيرانية مع الصين، مع روسيا، ومع آسيا الوسطى والمركزية الى جانب الخطوة الاخيرة في قمة تركمانستان عشق آباد – نفط – غاز- مياه.
اما البرنامج الصاروخي الإيراني، فتنتشر فروعه على ضفاف البحر المتوسط والبحر الأحمر وفوق مياه الخليج، وصولاً لباب المندب .. وأما الوضع الإقليمي فيسجل إخفاقات أمريكية فضائحية في كل ساحات الاشتباك من حزب الله في لبنان، الى اليمن والمفاجأة المأربية، الى سيف لقدس المسلول في فلسطين!
فهل تؤرخ فيينا للزمن الجديد!؟
محاولات دول المحور الصهيواعروبيكي تجويعنا بلقمة الخبز وبالدولار .. محاولات الحصار والتدمير والقصف الوحشي قد تؤدي بِنَا للنزف .. لكنه نزف ولادة .. اما نزفهم فنزف احتضار .. فلا تدعوا الخب يخدعكم ، وتعالوا ليوم مرحمة و كلمة سواء ..
وجهوا البنادق الی تل ابيب ..
واقراوا: “نصر من الله، وفتح قريب”!
الدائم هو الله، ودائمة هي فلسطين ..
نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالأربعاء 1 ديسمبر 2021 - 15:28

ليالي الأنس ام الزمن الجديد في فيينا؟ من 5+1 الى 5+2!

ديانا فاخوري
من منتجاتها شرارة الحرب العالمية الأولى باغتيال أرشيدوق النمسا .. ومنها خرج كليمنت ميترنيخ، نجم مؤتمر فيينا (1815) الى جانب الفرنسي شارل تاليران حيث تم بحث تركة بونابرت فتشكّلت خارطة طريق أوروبا الأخرى، ليظهر بعدها بيسمارك قارعاً الطبول على سفوح الألزاس واللورين (1870 ) توطئةً للحرب العالمية الأولى ومشتقاتها من سايكس ـ بيكو ووعد بلفور الى فيرساي وسان ريمو فمؤتمر القاهرة (عام 1921).
ومنها جاء أدولف هتلر، زعيم ألمانيا النازية، ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني (الحزب النازي الذي حكم ألمانيا النازية في الفترة ما بين عامي 1933 و1945). وقد اختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر أثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.
من إبداعاتها يوهان شتراوس الذي جاء يطلب اللجوء السياسي في سوريا .. و دمشق ترحب؟ وها هو يعكف على اعادة صياغة سمفونيته المعروفة “الدانوب الأزرق” لتصبح “بردى العائد” .. يصر شتراوس على المجيء الى دمشق ليرى “بردى” وهو يصب في الجنة فيدعو آدم وحواء الى ليلة عرس على ضفاف النهر ليتطهرا من الخطيئة .. وكان شتراوس في الطبعة الاولى لسمفونية “الدانوب الأزرق” قد تصور أن مياه النهر تصب عند قدمي السيدة العذراء .. ومنها خرج سيغمند فرويد، وقد توغل في اللاوعي البشري، مفكراً حراً اختص بدراسة الطب العصبي فاسس علم ومدرسة التحليل النفسي واشتهر بنظريات العقل واللاواعي.
وهي بلد المستشار برونو كرايسكي الذي أعرب عن غضبه واستنكاره وشجبه للوصاية الصهيونية علي فلسطين – وصاية “اسرائيل” على الله ..
كنت قد كتبت، في حزيران عام 2015، ان توقيع الاتفاق الايراني الأمريكي في فيينا، سواء تم في موعده أو تأخر، يذكرنا بنجاح كيسنجر في اتمام المصالحة الأمريكية الصينية في سبعينات القرن الماضي .. أيآ كانت السيناريوهات، إن الاتفاق النووي مع ايران – ودخولها عصر القنبلة الاقتصادية و سوق الذهب الأسود و الأسواق العالمية عامة – يأتي ضمن السياق الأمريكي الصيني حيث تقود الصين الهجمة الاقتصادية الى جانب المنافسة السياسية والعسكرية المتنامية التي يخوضها بوتين و رفاقه رفضآ للتفرد الأمريكي يردفها تكتل البريكس في تصديه للاحتكارات الأمريكية وهيمنتها على الأسواق والأسعار والثروات!
وأكرر اليوم أن الايرانيين هم حاكة السجاد العجمي ولاعبو الشطرنج .. وهم من توج العشق بين التاريخ والايديولوجيا بزواج أثمر اللحظة التكنولوجية النووية .. وهم الشعب الأول في التاريخ الذي بنى حضارة فارس منذ قرابة 7000 سنة قبل الميلاد لتكون الحضارة الأولى التي عرفها الانسان .. أما الولايات المتحدة الأمريكية فمواليد عام 1776م  ولا يمتد تاريخها لأكثر من 245 عام!
من شاه ايران الی اوباما .. وليتفكر المؤمنون!!
كررتها، ربما للمرة الالف، ان فسطاط الخير والمقاومة بين (بتشديد الياء) بمشروعه للمقاومة العربية ضد الصهيونية والامبريالية (نعم “الامبريالية” ولو كره الكارهون، او “خشبنا” المتملقون) وفلسطين في القلب، والقدس قلب القلب .. وان فسطاط الشر الصهيواعروبيكي الغربي النيوعثماني بين (بتشدبد الياء) ايضا بادواته الخونجية القاعدية الداعشية وكافة المشتقات لتفتيت وتشظية وتفكيك المنطقة و شعوبها، وتدمير الحضارة والتاريخ والجغرافيا، واحراق الارض والغابات!
اما اليوم فاذكركم، وليتفكر المؤمنون، بما قاله شاه ايران – صديق الحكام العرب – منذ عدة عقود: “من هنا، اي من ايران، الی مصر ليس هناك بشر”! .. وبما قاله اوباما عام 2015: “قصتكم ليست مع ايران، قصتكم مع انفسكم”!
واياً تكن نتائج المفاوضات الجارية في فيينا منذ يوم الاثنين في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، فإيران “رابح رابح” ودولة الاحتلال الصهيوني ومعها زاحفو التطبيع الجدد “خاسر خاسر” .. قد تنجح المفاوضات ويتم رفع العقوبات بكافة أشكالها وفقاً لنص الاتفاق الذي انسحبت منه أمريكا فتتدفّق على ايران مِئات المِليارات، وتسترد الخسائر التي تكبدتها خلال هذه المدة والتي تقدّر بنحو مائتين وأربعين مليار دولار، كما قد تتعهد امريكا بعدم الخروج من الاتفاق مرة أخرى. اما اذا فشلت المفاوضات فيستمر الانسحاب (خروجاً على الاتفاق الأصلي) وإيران، كما أعلن “الاسرائيليون”، قاب شهرين – شهرين فقط – من صنع القنبلة النووية (هدية اخرى لإيران)، وربما يؤدي هذا الى حرب عالمية باردة تؤكد، من جديد، ثقل العبء “الاسرائيلي” على أمريكا خاصة بعد انسحابها من افغانساان وفي ضوء (او لعلها عتمة) الاتفاقات الاستراتيجية الإيرانية مع الصين، مع روسيا، ومع آسيا الوسطى والمركزية الى جانب الخطوة الاخيرة في قمة تركمانستان عشق آباد – نفط – غاز- مياه.
اما البرنامج الصاروخي الإيراني، فتنتشر فروعه على ضفاف البحر المتوسط والبحر الأحمر وفوق مياه الخليج، وصولاً لباب المندب .. وأما الوضع الإقليمي فيسجل إخفاقات أمريكية فضائحية في كل ساحات الاشتباك من حزب الله في لبنان، الى اليمن والمفاجأة المأربية، الى سيف لقدس المسلول في فلسطين!
فهل تؤرخ فيينا للزمن الجديد!؟
محاولات دول المحور الصهيواعروبيكي تجويعنا بلقمة الخبز وبالدولار .. محاولات الحصار والتدمير والقصف الوحشي قد تؤدي بِنَا للنزف .. لكنه نزف ولادة .. اما نزفهم فنزف احتضار .. فلا تدعوا الخب يخدعكم ، وتعالوا ليوم مرحمة و كلمة سواء ..
وجهوا البنادق الی تل ابيب ..
واقراوا: “نصر من الله، وفتح قريب”!
الدائم هو الله، ودائمة هي فلسطين ..
نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالأربعاء 1 ديسمبر 2021 - 15:29

عما تبحث إيران في مفاوضات فيينا؟

 

د. جلال جراغي
المفاوضات النووية بين الفريق النووي الإيراني المفاوض بتركيبته الجديدة، ومجموعة أربعة زائد واحد (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) بدأت الاثنين في فيينا بعد توقف طال ستة أشهر.
انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي المسمى في إيران بـ“خطة العمل المشترك الشاملة” وفرضت إجراءات حظر شديدة على إيران في إطار سياسة واشنطن المسماة بـ “سياسة الضغوط القصوى” الرامية إلى استسلام إيران.
الولايات المتحدة كانت ترمي من وراء سياستها هذه، إرغام إيران على وقف أنشطتها النووية والصاروخية وتقليل مستوى نفوذها الإقليمي ولم تكن، أساسا، بصدد إجراء مفاوضات مع إيران، وفي هذا الإطار جاءت الشروط الاثنى عشر التعجيزية التي طرحها وزير خارجيتها السابق “مايك بومبيو” حول عودة بلاده إلى الاتفاق النووي.
الهدف الأمريكي المنشود من انسحابها من الاتفاق النووي كان ومازال يتمثل في قيام إيران بوقف أنشطتها النووية والصاروخية وطائراتها المسيرة وتحجيم نفوذها الإقليمي نتيجة لسياسة الضغوط القصوى والاستسلام أمام الطلبات الأمريكية المدرجة في شروط بومبيو لأنه في غير هذه الحالة سيواجه النظام الإيراني خطر السقوط بسبب احتجاجات شعبية ستعم البلاد نتيجة للضغوط الاقتصادية المرفوضة على البلد وفي كلا الحالتين (الخضوع لواشنطن وسقوط النظام) ستكون أمريكا هي الرابحة.
وفي هذا السياق، فإن الأوربيين هم الآخرين قاموا بالتنسيق والتعاون مع واشنطن على صعيد الاتفاق النووي ذلك أن أمريكا بشكل رسمي ومعلن انسحبت من الاتفاق النووي إلا أن الأوروبيين انسحبوا منه على أرض الواقع ومن دون إعلان رسمي ومعلن ومن خلال تجاهل التزاماتهم ووقف أي نوع من التعاطي والتعامل الاقتصادي والتجاري مع إيران ومغادرة شركاتهم لإيران وبهذا إنهم لعبوا في أرض أمريكا ولمصلحتها.
بالنظر إلى أنشطة إيران وسياساتها ومواقفها وتوازن القوة على الساحة الإقليمية يمكن القول بأن محاولات أمريكا المستميتة ضد إيران لم تتكلل بالنجاح ذلك أنه على الرغم من الحصار العالمي الشديد ضد إيران فإنها لم تتراجع قيد أنملة عن سياساتها النووية والصاروخية والطائرات المسيرة ناهيك عن تحقيقها نجاحات باهرة وكبيرة في هذا المجال بحيث تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم بدرجة 60 في المئة وعلى هذا فإن إيران تحولت الآن إلى دولة نووية قوية ووصلت في نشاطاتها النووية السلمية إلى مرحلة لا رجوع فيها.
إيران لا تنوي صنع القنبلة النووية حسب عقيدتها النووية المعلنة غير أنها وصلت إلى مرحلة العتبة النووية وذلك بناء على قدراتها العلمية وهذا معناه أن البلد تحول إلى قوة نووية، وليس أمام الغربيين خيار سوى الاعتراف بهذا الأمر والإقرار بأنها باتت دولة نووية.
وفيما يخص المفاوضات النووية المنعقدة حاليا في فيينا، أعلنت إيران بأنها غير مستعدة لإجراء أي مفاوضات مع الأمريكيين ذلك أن الإطار المحدد للمفاوضات الراهنة هو إلغاء إجراءات الحظر المفروضة على إيران وعدم تمسك الأوربيين بالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ومن جهة أخرى فإن إيران غير مستعدة لإجراء مفاوضات مع الأمريكيين حول اتفاق جديد لأن إيران لم تعد تثق أساسا، بأمريكا وتوقيع رئيسها.
وكل ما تريد إيران قوله للغربيين هو أنه بقيت متمسكة بالاتفاق النووي وجميع ما اتخذت من إجراءات تعويضية جاءت مقابل إجراءات الحظر الغربية وفي سياق معاهدة حظر الانتشار النووي والاتفاق النووي وعلى هذا فإنهم إذا  أرادوا قيام إيران بوقت أنشطتها التعويضية فعليهم القيام بإلغاء جميع أشكال الحظر المفروض عليها وفي ما عدا ذلك فإن طهران ستمضي في طريقها الراهن، بمعنى آخر إذا كان الغربيون قلقين بالفعل بشأن أنشطة إيران فإن عليهم أنفسهم المبادرة بإلغاء إجراءات الحظر وليس أن يطالبوا تنازلات من إيران وانطلاقًا من هذا فإن سياسة إيران في هذه الجولات من المفاوضات منطوية على الفاعلية وأخذ زمام المبادرة بيدها وعلى الغربيين أن يقرروا في موقفهم الانفعالي.
هناك خياران أمام الغرب إما أن يلجأ إلى خياراته الأخرى المطروحة على الطاولة أي الخيار العسكري عبر إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي وإما التعاطي والتعامل مع إيران وبطبيعة الحال فان هذا هو الخيار المنطقي والمعقول.
وإذا لجأ الغرب إلى خيارات أخرى مثل العمل العسكري قد يحدث هذا العمل تعثرا قصيرا وذلك أيضا من المستبعد، إلا أنه بسبب الظروف الجغرافية التي تقع المحطات والمراكز النووية الإيرانية فيها وتتمتع بدرجة عالية من السلامة والأمن وعدم إمكانية الاختراق فيها فلن تلحق خسائر كبيرة بها بل إيران ستستمر في برامجها النووية في هذا المجال بأكثر جدية وعزيمة راسخة.
إذن فإن إيران لا تسعى في المفاوضات الراهنة في فيينا إلى إحياء الاتفاق النووي السابق أو تحجيم أنشطتها النووية وتحديد قدراتها العسكري بل إنها تحضر في المفاوضات بهدف إلغاء الحصار العالمي الراهن عليها وإذا لم يستجب الغربيون لمطالب إيران فإنها ستستمر في أنشطتها بسرعة متزايدة وستراجع سياستها الاقتصادية في اتجاه تقليل الاعتماد على الغرب والتوجه نحو الشرق والمنطقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75772
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 البرنامج النووي الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج النووي الإيراني    البرنامج النووي الإيراني Emptyالخميس 2 ديسمبر 2021 - 14:23

دروس محادثات فيينا: عن السياسة الإسرائيلية والعرب والفلسطينيين


بعد انقطاع دام ستة أشهر، انطلقت يوم الإثنين الماضي الجولة السابعة لمحادثات فيينا النووية، بين إيران و5+1 (الدول العظمى الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة باللإضافة الى المانيا) بشأن عودة أمريكا الى الإتفاقية الأولى من سنة 2015.
يوفّر هذا الحدث فرصة ملائمة للتقييم (سياساً) على أربعة أصعدة:
1ـ الصعيد الإيراني الإسرائيلي: واضح تماماً أن الرابح الأول في مسلسل المحادثات والمفاوضات هذا، هو إيران، وأن الخاسر الأكبر فيه هو إسرائيل، في حين أن الخاسر الثاني هو أمريكا التي استجابت اثناء ولاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لضغط أرعن من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، وانسحبت من اتفاق 2015 بعد اقل من عام من بدء ولاية ترامب، الذي ألحق قرار الإنسحاب بإعادة مسلسل فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
أعطى الإنسحاب الأمريكي مبرراً مقبولاً ومقنعاً لإيران للتخلّص التدريجي من التزاماتها التي نصت عليها تلك الإتفاقية، (بعد تريّث دام سنة كاملة من قرار ترامب) وهو ما مكّن طهران من التقدم بخطوات واسعة على طريق برنامجها النووي، والتضييق على المراقبين والرقابة التي كانت في صلب الإتفاقية الأصلية، وهو ما وفّر لإيران فرصة ذهبية، حيث نجحت، (كما تقول مصادر عليمة ومتخصّصة) في جعل إيران «دولة حافّة نووية» قد لا يلزمها إلا بضعة أشهُر، بل ربّما أسابيع قليلة، لإعلان إنتاجها أول قنبلة ذريّة، ولتكون بذلك ثامن دولة في العالم تمتلك هذا السلاح، وثاني دولة إسلامية (بعد باكستان) على هذا الصعيد.
2 ـ الصعيد الإيراني العربي الإسرائيلي: هنا أيضا الرابح الأول والأكبر هو إيران، في حين أن إسرائيل هي الرابح الثاني، وكِلا الرابحين يسحبان من رصيد الطرف العربي، الخاسر بامتياز على الصعيدين: صعيد ارتكاب خطأ التصدي للجار الدائم والأزلي: إيران، وبرنامجها النووي، الذي كان جديراً بالترحيب والدعم والمساندة، طالما أن العدو الحقيقي للأمة العربية، (وهو الحركة الصهيونية وإسرائيل) يمتلك هذا السلاح، وتقدّر مصادر دولية امتلاكه لنحو 200 قنبلة ذرية ونووية، من انتاج مفاعل ديمونا الذي بدأت فرنسا بإقامته لإسرائيل منذ مطلع 1957، وفور انتهاء آثار العدوان الثلاثي على مصر. وكانت سياسة حكيمة عربية، (وما زالت) تتّخذ من المبادرة الإيرانية، مبرّراً ثانياً للسير على هذا الطريق، بدعم أي دولة عربية مؤهّلة، (مصر أولاً، أو الجزائر أو العراق أو حتى السعودية). ولا يضيرنا هنا تسجيل ملاحظة أنّه لو تم ضخ نصف المليارات من بعض الدول العربية الى الخزانة الأمريكية، في السنوات الخمس الماضية فقط، الى الاقتصاد المصري، لكان العالم العربي في حالٍ غير ما هو عليه حالهم في هذه الأيام العجاف. وأما على صعيد الربح الإسرائيلي من الرصيد العربي فهو ما نشهده من تراجع مجّاني، وهو تراجع ليس مقصوراً على عدم الإعتراف بإسرائيل وعلى فرض المقاطعة عليها، ولا حتى باعتماد سياسة «إزالة آثار العدوان» بل حتى عن «المبادرة العربية» (السعودية المنشأ) وتُمثّل هذا التراجع سلسلة الخروج على ما كان إجماعاً عربياً، من خلال الرضوخ للضغوط الأمريكية، للإعتراف بإسرائيل، ولتطبيع العلاقات معها، بل والتحالف معها ضد دول جوار عربية.
3 ـ الصعيد الإيراني الداخلي: تبدو إيران، مع انطلاق الجولة السابعة من المحادثات في فيينا، أكثر ثقة بسياساتها السابقة، وأكثر تمسّكاً بها، بل وزيادة تشددها. وابرز ما يؤكّد هذا، نتائج الانتخابات الرئاسية هناك، ووصول إبراهيم رئيسي الأكثر تشدّدا الى منصب الرئاسة، خلفا للرئيس حسن روحاني، الذي كان في نظر أمريكا والغرب عموماً رئيساً معتدلاً. إيران لم تغيّر سياستها في المسألتين الأهم: مسألة «تحديد العدو الرئيسي» (الشيطان الأكبر: أمريكا، والشيطان الأصغر: إسرائيل) ومسألة «الإعتماد على بناء قدراتها العلمية» ونجحت تماماً في بناء صناعات عسكرية متطورة للغاية، وإنتاج ما يلزمها، بل وما يلزم أذرعها وحلفاؤها من أسلحة وذخائر تقليدية، وتقدم واضح ومعلن على طريق انتاج أسلحة غير تقليدية، تشكّل مظلة تحميها وتضمن مستقبلها.

بعد انقطاع دام ستة أشهر، انطلقت يوم الإثنين الماضي الجولة السابعة لمحادثات فيينا النووية، بين إيران و5+1 (الدول العظمى الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة باللإضافة الى المانيا) بشأن عودة أمريكا الى الإتفاقية الأولى

إنها هي الطرف الذي يحدد مواعيد انطلاق جولات المحادثات في فيينا، وهي التي تفرض على أمريكا التفاوض غير المباشر، وهي التي تساهم في تحديد جدول المباحثات والمفاوضات، في حين يقف عدوّها الرئيسي: إسرائيل، متلصّصاً على أبواب قاعة المفاوضات، ومثله الطرف العربي، الذي أخطأ باعتماد سياسة تحويل إسرائيل من خانة العدو، بـ«أل» التعريف، ومناصبة إيران العداء.
4ـ الصعيد الإسرائيلي الداخلي: «حدِّث.. ولا حَرَج». ليس هناك فروق كبيرة بين صفوف التيارات الصهيونية المختلفة. لكن الأكثر تضرّراً من سياسة نتنياهو وحكوماته المتعاقبة على مدى العقد الأخير، ولحين إسقاطه من كرسي الحكم قبل أشهر، هو إسرائيل كلها، وليس معسكر اليمين العنصري المتشدّد فيها.
تسبب نتنياهو بسياسته غير الحكيمة، بخسارة إسرائيل لأكثر من نصف «النصف الديمقراطي» في أمريكا، وبخسارتها لأقل قليلاً من نصف «النصف الجمهوري» ولم تعد إسرائيل محل إجماع الحزبين الأمريكيين. وتتضح هذه الخسارة الفادحة عندما نعرف، ويعرف الإسرائيليون، أن أمريكا هي الحامي والداعم الأساسي، (والوحيد، في بعض المواقف) لإسرائيل عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وسياسياً.
يقول الكاتب الإسرائيلي المعروف، بن كسبيت، في مقاله الأسبوعي في جريدة «معاريف» يوم الجمعة الماضي: «لو كنت مضطرّاً لاختيار قضية واحدة فقط، تستحق أن تتشكّل من أجلِها لجنة تحقيق حكومية، فسأختار قضية البرنامج النووي الإيراني. إنها أهم وأكثر إلحاحاً من موضوع الغواصات، (وهي قضية اتهام نتنياهو بالتآمر لشراء غواصة زائدة عن حاجة إسرائيل من المانيا، وكذلك السماح لألمانيا ببيع غواصة غاية في التطور مثل الغواصة الإسرائيلة لسلاح البحرية المصري، دون إبلاغ الجهات الرسمية العليا في الجيش الإسرائيلي، وبعكس رأي وقرار البحرية الإسرائيلية) إنها أهم من موضوع كارثة ميرون، (وهي كارثة مقتل عشرات المتدينين اليهود في الصيف الماضي بسبب الإزدحام في مقبرة لأحد الحاخامات اليهود قرب مدينة صفد في الجليل) إنها أكثر أهميّة من قضية هروب الأسرى، (وهي قضية هروب أبطال فلسطين الستة الأسرى من معتقل غلبواع قبل أشهر) إنها أهم من كل القضايا المشتعلة الأُخرى على جدول الأعمال، فهذا الموضوع، (موضوع البرنامج النووي الإيراني) ليس موضوعاً متفجّراً فقط، انه موضوع مثبّت على ساعة توقيت انفجار نووي»!.
ماذا عن فلسطين؟
وأين نحن، كفلسطينيين من كل هذا؟
لا يضيرني، في هذا السياق، الاستعانة، (مرة أُخرى) بمرجع إسرائيلي، هو هذه المرة: تسفي بارئيل، الكاتب والمحلل المعروف، في جريدة «هآرتس».
في مقاله الأخير يوم أمس، الأربعاء، تحت عنوان: «لم يأتِ بنتيجة في المواجهة مع غزّة، فلماذا (الاعتقاد) أنّه سيأتي بنتيجة في مواجهة إيران؟» يقول بارئيل: «في الحملة الإعلامية وفي الدعوة ومحاولات الإقناع التي تجريها إسرائيل، تطرح ضرورة استمرار سياسة العقوبات الشديدة (على إيران) وعدم الإنصياع للإبتزاز الإيراني، كوسيلة فعّالة وأساسية لحمل إيران على التراجع عن برنامجها النووي». «… هذه استراتيجية إسرائيلية ثابتة وتلقائية عفى عليها الزمن». «… فالعقوبات، على مدى أربعين سنة، لم تغيّر سياسة إيران، بل ولم تغيّر عقوبات «الحد الأقصى» في عهد ترامب، السياسة الإيرانية».
ويتابع بارئيل في تحليله الملفت للنّظر: «كان ينبغي لإسرائيل أن تستوعب هذا الدّرس منذ زمن طويل، لأنها هي نفسها تطبّق نموذجاً مصغّراً لـ«الحد الأقصى من الضغط» عديم الفائدة على غزّة منذ 14 عاماً، وهذا الإغلاق على غزّة مُصمَّم بالأساس لمنع حركة «حماس» من تهديد إسرائيل عسكرياً، ولوقف تسليحها، وحتى للتسبّب باندلاع ثورة شعبية لجماهير فقيرة يائسة، من شأنها الإطاحة بها».
ما يجب تسجيله، في ختام هذا الإستعراض، هو أننا لم نستفد، كعرب، من صمود إيران، ولم نستفد، كفلسطينيين، من صمود حماس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البرنامج النووي الإيراني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: